روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثالث 3 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثالث 3 بقلم مروة جمال

 

 

البارت الثالث

 

 

عاد حازم للمنزل بعد يوم عمل طويل ………..كان حازم يقطن مع والديه في فيلا صغيرة تمثل جزء كبير من مدخرات الأب ……..دخل حازم ليجد والدته في المطبخ تعد ما لذ وطاب من الطعام ….
حازم : إيه ده هو النهارده رمضان ولا إيه
فريدة والدة حازم : بطل لماضه
حازم : بس بجد إيه ده كثير قوي
فريدة : أختك حتتغدى معانا هي وجوزها
حازم :طيب ماهو علطول شوشو وجوزها بيتغدوا معانا
فريدة : مش حاخلص أنا عارفه ………هما متخانقين
حازم : ماهما علطول متخانقين ……….أساسا ً بنتك عقدتني من الجواز
فريدة : أسكت يا حازم وإدعيلها ربنا يهديلها الحال
حازم : يارب وإنتي بقه حتصالحيهم بصينية الرقاق
فريدة : وائل بيحب الرقاق
حازم : وائل شكل شيماء هى اللي غلطانه
فريدة : زعلان بيقول هي مهملة في طلباته والبيت ……….أختك معذورة برده يا حازم إتجوزت صغيرة ودول ثلاث صبيان أول بطن توأم حتعمل إيه يعني
حازم : تبطل قعدة النادي والتليفونات طول اليوم
فريدة : ربنا يهدي خلاص بقه خد دش على بال ما يوصلوا علشان تقعد مع جوز أختك على بال ما أبوك يجي
حازم : ليه هو راح فين
فريدة غاضبة : معرفش بينزل من الصبح ما بيرجعش إلا على العصر
حازم : اممممممممم بيروح فين ده إنتي اللي عودتيه على كده
فريدة : أسكت يا ولد
حازم : أنا حذرتك بعدها حتلاقيه صبغ شعره وجايب مزة في إيده وإنتي عايشة هنا في وسط البصل
فريدة : ليه إنت فاكر إنه زيك
حازم : أكيد ما هو أكيد أنا طالع له
فريدة : مش حاخلص منك أنا شكل الغزالة رايقة النهارده يلا خد دش وإنجز علشان تقعد مع زوكا علشان بيدخلي المطبخ وبيجنني
( زوكا أصغر أبناء شيماء الإبنة )
حازم : زوكا حبيبي وحشني ملك العفرته خلاص حاجهز وأبقى في إنتظار القبيلة
وصعد حازم لغرفته وفجأة لمعت في ذهنه فكرة جديدة وقال لنفسه : أنا تاعب نفسي وبدور على طفل ماهو زوكا طفل هو صحيح متشرد شوية …..شويتين بس أهو ينفع برده ……خلاص يا زوكا شكلك حتروح للدكتورة بكرة وأنا حاروح معاك …….
شيماء أو شوشو كما إعتاد الجميع ان يناديها هي الإبنة الصغرى المدللة لحد كبير تزوجت وهي ما زالت في الدراسة من إبن صديق والدها وائل والآن هي أم لثلاث أولاد التوأم عمر وكريم والأصغر حمزة كانت شيماء مدللة لحد كبير وأثر ذلك على إهتمامها بزوجها ومنزلها فإهتمامها كان مركز على نفسها بحد كبير مما أثر على علاقتها بزوجها وزادت بينهم المشاكل و كان حمزة إبنها الأصغر ذو الخمسة أعوام مقرب جدا ً من حازم ولكنه كان يخشى شقاوته ولسانه الذي ينطق بكل شئ ولهاذا لم يلجأ له قبل ذلك في مغامراته العاطفية ولكنه الآن مضطر للإستعانه به ……………….

وصلت شيماء وزوجها والأولاد كان وائل يبدو عليه الضيق ففضل حازم أن ينفرد به في الصالون فقال لأخته وهو يغمز لها : يلا يا شوشو روحي ساعدي ماما في المطبخ ……
شيماء : حاضر داخله أهو
حازم : إعملي حاجه أنا مش باكلها ……..إعملي السلطة
شيماء : ماشي يا ظريف
دخلت لشيماء لأمها وعندها نظر حازم لوائل وقال : تعال نقعد نتكلم شوية
عندها إنطلق الصغير حمزة وأمسك بخصر حازم وهو يقول
حمزة : لأ لأ مش نتكلم عايز ألعب مع زوما
وائل : بس يا زوكا عيب أنا وأونكل حازم حنتكلم في مضوع مهم روح إلعب مع إخواتك
حمزة بإصرار : لأ حالعب مع زوما
وائل بنبرة حادة : ولد إسمع الكلام
بدأ الطفل في البكاء فإحتضنه حازم ونظر لوائل وقال في همس : وائل مش كده عارف إنك متنرفذ بس الولد ملوش ذنب
نظر حازم للطفل مبتسماً وقال : بص يا زوكا إلعب إنت مع إخواتك بس على بال ما الغدا يجهز علشان اكل وأشحن وأفوقلك بقه وحابهدلك إتفقنا
حمزة : إتفقنا ………..إنطلق الطفل بعدها ليلعب مع إخوته نظر حازم لوائل معاتباً بإبتسامه وقال : خلاص يا سيدي ضحكنا عليه بكلمتين عيل
وائل : معلش يا حازم مش عايزة يتدلع أديك شايف آخر الدلع إيه
حازم : ماشي يا سيدي حفوتهالك بس علشان إنت متعصب
وائل : أنا آسف يا حازم حقك عليا بس أديك شايف شيماء مش مركزة لا معايا ولا مع الولاد حتى الاكل بناكل هنا يجي تلات مرات في الأسبوع واوقات هات معاك وإنت جاي والوقت ضايع في النادي والجيم وشلة الصحاب إياها ……..
حازم : معلش انا فاهم عموماً إنت عارف بابا أول ما يجي حيديها كلمتين وماما زمانها ماسكاها في المطبخ دلوقتي
وائل : المشكلة يا حازم إن ده بقة الطبيعي نتخانق وطنط وعمو يصالحونا ويلوموها عارف وبعيدن هو أسبوع وترجع ريما لعادتها القديمة ………..أنا مش عارف أعمل إيه بجد
حازم : حتعمل إيه حد قالك تتجوز أديك شايف وجع دماغ
وائل : وإنت بقه ريحت نفسك وقررت ما توجعش دماغك
حازم : هو اكيد لازم دماغي حتوجعني في الآخر بس أهو مأجلين الصداع الشوية
وائل : هههههههه مفيش فايدة فيك

في المطبخ كانت تقف شيماء مع والدتها نظرت الأم لإبنتها التي كانت تمسك السكين بحرص وهي تقطع الخضراوات حرصاً على أظافرها ………….
فريدة : شوشو حبيبي حلو إنك تهتمي بنفسك وبجمالك بس برده لازم تهتمي بالبيت والأولاد
شوشو : يا ماما ماهو أنا مهتمه يعني شايفاهم جايين مبهدلين ولا عيانين
فريدة : بس جوزك واضح إن عنده مشكلة
شوشو : مشكلته إنه قديم
فريدة : قديم ازاي يعني
شوشو : عايز واحده زي مامته مركزة في الطبيخ والغسيل والمكوه والشرابات والتنظيف
فريدة : يا بنتي دي حاجات ضرورية برده
شوشو : ده شغل الخدامة أنا قلتله يجيبلي خدامه وقالي لأ إمكانياتي المادية متسمحش
فريدة : كده برده يا شوشو يعني أنا كده خدامة بقه
شوشو : يا ماما لأ مش قصدي وبعدين إنتي عندك هنا شغالة بتاخد بالها من الفيلا والتنظيف إنتي بس اللي بتحبي المطبخ
فريدة : بس زمان يا بنتي ماكنش عندي شغالة كنت باعمل كل ده بنفسي كل واحد وظروفه
شوشو : إنتي حتتكلمي زيه ولا إيه
فريدة : أيوه فوقي بقه ومتخربيش بيتك بإيدك وإبعدي عن الشلة اللي بوظت دماغك دي
شوشو : يا ماما لازم اكون مهتمه بنفسي إنتي عارفه انا تخنت بعد الولاده وشكلي إتغير وبقيت محتاجه عناية أكثر بنفسي وبشكلي علشان ميتحججش ويروح يبص برة
فريدة : شوشو إهتمي بنفسك وببيتك الإثنين مع بعض مش تعملي حاجه وتسيبي الثانية وبعدين إنتي حاطه في دماغك تجربة سمر صاحبتك وطلاقها مش كل الناس زي بعض كل واحد وليه ظروفه انا مبقولش خليكي مبهدلة وهمك شغل البيت بس .لكن برده خير الامور الوسط الإعتدال في كل حاجه ….ده وائل بيحبك وطيب مش حتلاقي زيه في الزمن ده
شوشو : خلاص خلاص
فريدة : أنا سامعة صوت شكل أبوكي وصل …..إسمعي كلامه من غير نقاش ومتعانديش
شوشو : حاضر . حاضر يا ماما

وهكذا إجتمعت الأسرة على مائدة الغداء ووجه الأب اللوم والنصائح لإبنته كالعادة متبوعة بكلمة حاضر من الإبنة ولكن عن دون إقتناع كالعادة أيضا ً حاول حازم تلطيف الاجواء وقال حينها ……….
حازم : بقولك إيه يا شوشو سيبيلي زوكا يبات معايا حجيبهولك بكرة
شوشو : ماشي تاخد دول كمان ( في إشارة إلى عمر وكريم )
حازم : إنتي ما صدقتي توزعي العيال ولا إيه
فريدة : ماشي يت ستي سيبيهم يباتوا معانا كلهم حيسلونا وهدومهم عندي بس تروحي كده البيت وتعملي لوائل حاجه حلوة يكون بيحبها
نظرت شيماء نحو زوجها ثم لأمها وقالت : خلاص …..تحب أعملك إيه يا وائل
وائل : لا ياستي انا مش عايز اتعبك
شوشو : حاعملك تارت بالفرولة عارفه إنك بتحبه
فريدة : ربنا يهيدلكوا الحال يا بنتي
وهكذا غادرت شيماء مع زوجها ونام زوكا مع حازم الذي ظل طوال الليل يفكر في سارة ويقول لنفسه : أديني حتحجج بالولد علشان أشوفك تاني بكرة ياترى حكايتك إيه ومالي مشدود ليكي قوي كده يا سارة …………….

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *