روايات

رواية عائلة الشناوي الفصل الثالث عشر 13 بقلم مصطفى محسن

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عائلة الشناوي الفصل الثالث عشر 13 بقلم مصطفى محسن

 

 

البارت الثالث عشر

 

 

عادل كان قاعد يفكر: إزاي ينقذ حازم والطفل الصغير؟
قال لنفسه: “أكيد حازم والعيل عند الشيخ إبراهيم… أنا هروح بيته وآخدهم.”

وفعلاً، عادل راح على بيت الشيخ إبراهيم. لقى الشيخ إبراهيم خارج من البيت، فجري بسرعة وفتح الباب ودخل يدور في كل حتة، لكن ما لاقاش لا حازم ولا العيل.

هو خارج، لقى الشيخ إبراهيم بيفتح الباب. عادل جري بسرعة واستخبى. شاف الشيخ إبراهيم داخل ومعاه سماح وحمدان. قعدوا مع بعض، والشيخ إبراهيم قال لسماح:
ـ “تسلم إيدك… عرفتي تخلّصي على العيل في الوقت المناسب.”

قلب عادل وقع في رجليه، قعد على الأرض والدموع مغرقه وشه. وسمعهم وهما بيقولوا:
ـ “خلاص كده، بقينا جاهزين. ناقص بس بيت جمال الشناوي. ونصيبك جاهز يا شيخ إبراهيم.”

الشيخ إبراهيم ضحك وقال:
ـ “بكرة بالكتير البيت يبقى تحت إيديك يا سماح إنتي وحمدان.”

سماح سألته:
ـ “وهنعمل إيه في حازم؟”

قالها:
ـ “أنا اتفقت خلاص مع عادل. هيسيبلكم البيت وهياخد حازم و وهفك العمل عن امه.”

لكن حمدان اتنرفز وقال:
ـ “أنا مش عايز لا عادل ولا أمه يشوفوا خير أبداً.”

ضحك الشيخ إبراهيم وقال:
ـ “متخافش… هو أنا هسيبهم؟”

سماح قالت:
ـ “أنا هبعتلك حازم مع حمدان عشان تكمل الاتفاق مع عادل.”

الشيخ إبراهيم استغرب وسأل:
ـ “هو حازم عندك ولا عند حمدان؟”

حمدان قاله:
ـ “ولا عندي ولا عند سماح… حازم في مقابر العيلة.”

الشيخ إبراهيم انفجر من الضحك وقال:
ـ “والله زين يا جماعة!”

حمدان قال:
ـ “خلاص، بدل ما أجيبلك حازم… تعالى إنت خده من المقابر بكرة بعد المغرب.”

الشيخ إبراهيم قاله:
ـ “خلاص اتفقنا.”

سماح وقفت وقالت: “لازم نمشى دلوقتى.” وخرجت، وحمدان خرج وراها، وإبراهيم خرج معاهم يوصلهم.

عادل استغل الفرصة وخرج بسرعة من بيت الشيخ إبراهيم.
راح على مقابر العيلة، كسر القفل ودخل. لقى حازم نايم على الأرض ومربوط. عادل فك الحبل بسرعة.

حازم مكنش مصدق وقاله:
ـ “شفت عملوا فيا إيه يا عادل؟”

عادل قاله:
ـ “حقك عليا يا حازم… لازم نخرج بسرعة.”

حازم هز راسه وقال:
ـ “يلا بينا.”

عادل قاله:
ـ “خلصوا على العيل يا حازم.”

حازم اتصدم، وحط إيده على راسه.
عادل شدّه وقال:
ـ “مش وقته… يلا نطلع من هنا.”

خرجوا بسرعة من المقابر. حازم رجع بيته، وعادل راح بيته. لقى أمه نايمة. طلع فوق أوضة جده وفتح الصندوق. لقى ورق مرسوم عليه رموز غريبة. فجأة، ظهر كائن عيونه حمرا، المرة دي على شكل ظل وعينيه بتلمع.

قرب من عادل وقاله بنبرة حادة:
ـ “إنت فتحت الصندوق ليه؟”

عادل بصوت مهزوز:
ـ “عشان أعرف سره.”

الكائن قاله:
ـ “وأنا حارس الصندوق.”

عادل قاله:
ـ “ده صندوق جدي الشناوي.”

الكائن سأله:
ـ “إنت ولد جمال الشناوي؟”

عادل قال:
ـ “أيوة… أنا عادل جمال الشناوي.”

الكائن مسك السبحة اللي على الصندوق وقال:
ـ “جدك وصاني أديك دي. تلبسها في رقبتك وماتخلعهاش مهما حصل.”

عادل خد السبحة ولبسها. في نفس اللحظة والكائن اختفى. عادل قفل الصندوق ونزل أوضته.

فجأة، ظهر الجني اللي شبه عادل وقال:
ـ “يلا يا عادل… اطلع فوق وافتح الصندوق واحرق الورق اللي فيه. لو عملت كده، كل المشاكل هتتحل وأمك هترجع زي الأول.”

عادل قاله:
ـ “أنا لسه فاتحه، وظهرلي الحارس… وإداني السبحة دي.”

أول ما عادل وجه السبحة ناحية الجني… الجني صرخ صرخة مرعبة، ولّع نار وقال:
ـ “مش هسيبك يا إبراهيم… مش هسيبك!”

وبدأ يتحول لرماد قدام عادل.

في اللحظة دي، عادل سمع صراخ برة. خرج بسرعة لقى الناس بتجري ناحية بيت الشيخ إبراهيم. سأل:
ـ “في إيه؟”

قالوله:
ـ “بيت الشيخ إبراهيم بيولع… والنار مش عايزة تطفي!”

المطافي جت وطفوا النار، لكن وطلعوا الشيخ إبراهيم ميت. عادل بص بنظرة ارتياح، حس إن حق أبوه والعيل رجع. بس قال في نفسه:
ـ “لسه فيه سماح وحمدان… ومش هسيبهم.”

عادل جري على بيت حازم، وحكاله اللي حصل. حازم قال:
ـ “لازم… نروح لأهل العيل ونقولهم اللى حصل.”

وفعلاً، راحوا لأهل العيل وقالولهم:
ـ “سماح وحمدان هما السبب فى اختفاء ابنكم.”

الأهل راحوا على بيت سماح وجابوها، وبعدها على بيت حمدان وجابوه.ابو العيل سال فين ابنى ، حمدان قال:
ـ “سماح خلصت عليه.”

وسماح قالت مش لوحدى:
ـ “حمدان هو السبب… خلاني أصدق كلامه وأجري وراه عشان الكنز.”

أبو الطفل سأل:
ـ “وابني فين؟”

حمدان قال:
ـ “عند سماح.”

الأب أخدهم وراحوا بيت سماح. فتحوا الباب، وقالها:
ـ “ابني فين؟”

سماح قالت:
فى الحمام ابو الطفل فتح باب الحمام

ولكن للأسف، لقوا العيل ميت موتة صعبة.

الأب شال ابنه وحضنه وهو بيبكي بحرقة، وقال:
ـ “ولعوا في البيت… وحطوا سماح وحمدان جواه.”

وبالفعل، ولعوا البيت ورموا الاتنين فيه النار. كانوا بيصرخوا من العذاب، والأب قاعد يبكي على ابنه.

عادل بص لحازم وخده بالحضن.

 

 

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x