رواية ظلمات ال نعمان الفصل السابع 7 بقلم لادو غيم
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ظلمات ال نعمان الفصل السابع 7 بقلم لادو غيم
البارت السابع
#ظلمات_آل_نعمان_جزء_7
#الكاتبة_لادو_غنيم
أفتح أنا عارف أن مراتى جوه معاك أفتح’!؟
أشتد الطرق على الباب فشتدة معه نبضات قلبها’
فـأمسك بيدها وركض بها إلى المطبخ’
حـيث الباب الخلفى ففتحه و أخرجها قائلاً بحزم:
تستخبئ ورا التلاجه دي مش عايز طرف منك يبان’!
أمرها و لتفت ليذهب فسمع صوتها الباكى يترجاه’
متخلهوش ياخدنى يا «سلطان»’؟
تنهدا بجدية و قال معا أغلق للباب:
على چثتى’
أغلق الباب بالمفتاح وركض للخارج يـفتح باب الشقه و فـور أن فتح الباب أقتحم «عزت» الشقه بـرفقة الشرطه مما جعلا «سلطان» يحدق به بـحجود:
ايه بهيم داخل وقف عندك يابا خير فى إيه’؟
عزت بنفعال:
أعمل الشويتين بتوعك مراتِ فين أنا مش هتحرك من هنا غير و هى معايا’!
غمزا سلطان ببرود:
و لمؤاخذه فى الكلمه مراتك إيه اللى هيخليها تسيب بيتك في ساعة زي ديه و تجيلي’!
«عزت بنفعال أشد:
أنتَ هتستعبط ما أنتَ عارف أنها عندك دأنتَ بنفسك اللى مدينى العنوان و كتبه بأيدك’!
سلطان بمكر:
عنوان إيه اللى كتبته بأيدى أنتَ مصطبح و جايلي ما تفوق الشويتين دول ميتعملوش معايا’!
تدخلا الظابط بـجديه:
الاستاذ عزت قدملنا بلاغ بأنك خاطف مراته السيده«سمراء العباسي» و بنائاً على بلاغه جينا عشان نشوفها’؟
سلطان بجدية:
مفيش حد هنا و مـعرفش هو بيتكلم عن إيه أصلاً و مراته تبقا قريبتى و لو أنا واخدها عندى هقول مش هخاف منه’؟
عزت بحنق:
كداب أنتَ جات و قولتلى انها عندك و طلبت منى أطلقها رسمى’!
سلطان ببرود:
طب لو كلامك صح فأنا طلبت منك تطلقها ليه أكيد فى سبب ما تقولنا كدا السبب يمكن يطلع معاك حق’
عزت بنفعال:
ملكش دعوه و بعدين أنتَ يا حضرة الظابط هتفضل واقف تسمع و ساكت ما تفتش الشقه اكيد مخبيها هنا و إلا هنا’؟
لبئ الظابط الحديث و تجها بالعساكر برفقة عزت يبحثون عنها بالشقه فـأخرج «سلطان» الجوال و تصلا على «حمو» صبى القهوه يأمره:
اللى طلبته منك وقتى’
«حمو بتنفيذ:
أعتبرو حصل يا بشواتنا’!
أغلق الـجوال و تجها لمكان بحثهم حتى وصلوا للمطبخ فـوجود الباب موصد بقوه فـتسال الشرطى:
ايه اللى وراه الباب دا: و مالو مبيتفتحش ليه’؟
سلطان بجدية:
دا باب كانوا عاملينه زمان لبتاع اللبن و الزباله’تصميم زمان بقا الله يرحم اللى راحوا’و مقفول عشان بايظ مبيتفتحش بقاله سنين الكلون بتاعه صدا:
بتلك الحظه الوعيده التى يقترب منها «عزت» للباب ليحاول فتحه سمعوا أصوات طلقات ناريه و شجاراً هائل جعلا الشرطئ يقول بأمر:
تعالو ورايا بسرعه و أسفين يا معلم «سلطان» على الأزعاج ياريت تتاكد بعد كدا يا أستاذ قبل ما تبلغ’
سلطان ببتسامة المكر:
أحنا تحت أمر الحكومه’
ذهبَ الشرطئ برفقة العساكر بينما «سلطان» فقترب من «عزت» و الحقد يلون مقلتيه:
مفكر نفسك هتيجى تاخدها و تمشي هو كان ممكن يحصل بس دا لو جاي تاخدها من بيت واحد عار و حرمه زيك مش من بيت «سلطان أبن حارس»
يلا يا حنين جر عجلك و أمشى بس يكون فى معلومك أنا مهلتى لسه مخلصتش لو ورقتها موصلتش خلال يومين هتشوف اللى عمرك ما تخيلته حتى’
صق الأخر على أسنانه بتوعد و غادر الشقه فاغلق خلفه «سلطان» الباب فوجد الجوال ياتيه بمكالمة فستجاب’
كله تمام يا «سلطان» باشا الخناق تمت و الحكومه نزلت و خدت الواد صابر و عصام جنزير و أنا أتفقت معاهم زي ما كنت قايلي هيتحبسوا يومين و بعدين هتروح تخرجهم و هتدى لكل واحد كف مريم’
زم فمه ببتسامة:
عفارم عليك يا حمو و أنتَ كمان هترزق بكف مريم’!
حمو بمتنان:
عايشين بخيرك يا بشواتنا’
أنها المكالمه و تجها للشقة الأخرى و أحضر ثيابها من ثمَ عاد لشقته و ذهب للمطبخ و فتح الباب بمفتاحه الخاص يناديها:
تعالى خلاص مشيوا’
أنارت البسمه شفاها و تنهدة برتياح و أسرعت بالدخول إليه فاذا به يستقبلها بملابسها فاخذتهم ترتديهم بقولاً:
يسترك ربنا بس هو إيه صوت ضرب النار اللى حصول دا’! أنا جلبى وجع فى رچلى’؟
سلطان بتوضيح:
دول عيال كانوا بيعملوا نمره تحت عشان يشدو انتباه البوليس عشان ميكملوش تفتيش’؟
سمراء بتعجب:
وااه و هما عرفوا منين أنك مش عايز الحكومه تفتش الشجه’!
تنهدا بجمود:
أنا مش مختوم على قفايه’كنت عارف أن الزفت اللى متجوزاه أول ما هقابله و هديله العنوان هيبلغ عشان كدا كنت سابقه و متفق معا الصبي بتاعى يحضر شابين من المسجلين و يخليهم في القهوه و لحظة ما اديله التمام يخليهم يتخانقوا’!
المهم هتباتى هنا النهارده تحسبن لأي حركه كدا و إلا كدا و أنا هنزل قعد على القهوه الحد الصبح و لما أطلع هيبقالى كلام تانى معاكِ’
كانت تعلم جيداً أن ما فعلته ليس بصواباً فأومأت بستماع بينما هو فقال:
متفتحيش لحد لو الباب خبط’! أنا معايا مفتاح الشقه لما اطلع هبقا أفتح على طول مفهوم’؟
سمراء بإيماء:
فاهمه’
ـــــــــــــــــــــــ”
بنهار يوماً جديد بحجرة «خليل» يقف أمام المرأه يهندم لايقة قميصه بينما«فلك» فكانت تصلى و فـور أنتهائها اتاها السؤال منه:
بما أنك مؤمنه كدا و عارفه ربنا ليه مكنتيش بتبلغى عن عمايل أخواكى و عن جوزاته الكتيره ليكِ’
علمت أن ما يحدث الأن جزء صغيراً من تلك المواجها التى يود خوضها’أصبحت المتهمه فى قفص محاماه فـنتهضت تلمل المصليه بجواب:
مين قالك إنى مفكرتش أنا فعلاً فكرة و روحت و عملت فيه بلاغ من تانى جوازه بس طلع «عماد» بيخدم الظابط اللى موافقش يعمل المحضر، ورجعنى معاه تانى’!
زم فمه بعدم تصديق قائلاً بجفاء بعدما التفت و نظرا لها عقد ذراعيه أمام صدره العريض:
هعديها’ مروحتيش ليه مره كمان إيه كل الظباط كانوا صحاب الباشا «عماد»
وضعت المصليه علي الإريكه و حلت حجاب شعرها و قالت بحزن:
لما حاولت أبلغ كان العقاب مش ضرب بالحزام لاء كان مد على رجلى اللى مشيت عليها عشان أبلغ عنها’جلد بكرباج تحب تشوف علاماته’؟
جلست على الإريكه ورفعت أحد ساقيها فاذا به يراها تحمل أثار جلداً لم تمحوه السنوات’
فحاولا تخطئ الأمر بذات الجفاء:
اللى أعرفوا أن اللى على حق مبيهموش جلد و إلا حتى موت’فـبلاش تبرري لنفسك و تعيشي فى دور المظلومه’؟
سقط الدمع بحزن من تلك العيون السماويه التى رفضت المساس بـحياة لا يعلم عنها شيئاً فـوقفت تواجهه و تلقي بصندوق الأحزان و الآسرار التى تحمله بقلبها منذ سنوات:
المظلومه ميحكمش عليها غير رب العالمين’ربنا هو اللي شاهد عليا و على كل حاجه حصلتلى’ أنا ياما حاولت أهرب أو أبوظ الجوازه أو حتى أبلغ عنه بس كل مره كنت بلقي نفسي تحت رجليه نازل فيا ضرب و جلد و كوى و شتيمه و حرمان من الأكل و الميه’أنتَ متعرفش حاجه عن الوجع اللى عشته’مجربتش كل كام شهر تلقي نفسك متجوز واحده جديده و مجبر أنك تسلم لها نفسك تعمل فيك أبشع الحركات على السرير مجربتش أنك تتربط على سرير زي الكلاب و فى واحد ابن كلب قدامك بينهش فى جسمك و بيمارس معاك حقوقه بابشع الحاجات اللى ربنا حرمها’مجربتش لما تصرخ من الوجع يستمتع أكتر و يذيد فى عمايله مجربتش تكتم صرختك عشان الليله تعدى و يبعد عنك’مجربتش بعد كل مره ليك تقوم ترجع من القرف اللى حصلك مجربتش تبقا قرفان من جسمك اللى اتلمس غصبن عنك تحت مسمي أنى مراته’مجربتش تتجبر على الرقص من غير هدوم و تتجبر أنك تشرب خمره و حـشيش عشان متضربش و تتكتف زي الكلاب علي الارض لتانى يوم’! مجربتش تبقا وحيد ملكش حد تشكيله أو تتحامى فيه’؟ مجربتش أنك لما تفكر تتكلم تلقي اللى مش همه اللي حصلك’أنتَ مجربتش و إلا عشت أي حاجة من الحاجات دى بس أنا جربت كل القرف دا و عشته يوم بعد يوم’! فـبلاش تحاسبنى على حاجه مكنش ليا ذنب فيها غير أن ربنا خلقنى بنت و أخت لأخ أتشال منه النخوه و الرجوله’بلاش تقول عليا مذنبه لأن لو في حد مظلوم فى الدنيا دى فهى أنا’
سقطط الأعترفات ك سيول الفيضان على جسده محاولاً عدم التعاطف معها بل ذاد إشمئزازه منها أكثر و شعرا بغصه تملكت من قلبه فقاله بـجفاء:
مفكره كلامك هيغير نظرتى عنك بالعكس كلامك خلانى أقرف منك أكتر’و كل اللى قولتيه دا ملوش غير معنا واحد أنك كنتِ رخيصه قوى فى عين كل اللى أتجوزتيهم قبلى’
و يالا غيري لبسك عشان هتنزلى معايا أنا و ملكه عشان تشتريلك لبس يناسبك’
جذب سترته من على التخت و تجها للخارج و تركها تقف أمام مصيرها المليئ بـالأحزان التى لا يبدو لها أنتهاء
ــــــــــــــــــ”
«بحديقة البيت»
تـقف «نورا» أمام«سليم» تدعى البكاء بحتراف:
دا كل اللى حصل يا «سليم» و ملكه مكنتش، طيقانى مفكره أنى السبب فى أن تيته ضربتها’و فوق كل دا «خليل» خلانى أعتذر منها معا أنى معملتش حاجه’
سليم بتعجب:
بس «ملكه» محكتليش أي، حاجة عن الموضوع معا آنى سالتها أمبارح لما شوفتها مضايقه’!
مبحبش أشغل بالك بلت و عجن النسوان’
هكذا هتفت حينما آتت من خلفه تناظر «نورا» بجفاء: ايه جاي تشتكينى لسليم مفكره سليم هياجى يتخانق معايا عشانك شكلك كدا متعرفيش لسه الحب اللي بنا شكلوا إيه’!
كبتت غضبها و قالت:
أنا مبحكيش لسليم عشان تتخانقوا أنتِ دائماً واخده عنى فكره غلط’! أنا كنت بحكيله عشان يفهم الموضوع و يعرف إنى مكنتش غلطانه فى حد ورغم كدا أعتذارت’؟
زمة فمها ببسمة الكبرياء:
طبعاً لازم تعتذر مظنش فى قرار تانى قدام أوامر«خليل» بس على العموم الموضوع خلص بس متنسيش تنفذي كلامه و تجهزي شقتك فى إسرع وقت و تتنقلى ليها زي ما أمرك’
نورا بجدية:
أنا بشتغل معا«سليم» مش معا خليل عشان أخد الاوامر منه معا أحترامى ليه طبعاً’!
القت «ملكه» نظرا لعين زوجها تنظر منه الحديث فاذا «بسليم» يمسك بيد ملكه أمام عين «نورا» قائلاً برسميه:
القصر دا ليه كبير أسمه «خليل النعمان» و كلمته بتمشى علينا كلنا و لما بيأمر بحاجه الكل بينفذ’ و مدام الكبير أمر فـ مستحيل أكسر كلمته حتى لو كنت مختلف معاه’
أصابتها الدهشه العارمه فقالت:
بس يا «سليم» أنا
سليم بنهى:
مفيش داعى لأى مبررات يا «نورا» قدامك أسبوعين تكون شقتك خلصت و نقلتى ليها’أما بالنسبه للشغل فـ هتفضلى السكرتيره مفيش حاجه هتتغير من نحيته’
أخفت حنقها بقولاً:
تمام عن أذنك’
ذهبت مثل العاصفه الناريه من أمامهما فـلتفت «سليم» ووقف أمام زوجته يداعب وجنتيها بـغراماً ذو إبتسامه:
أظن كدا«ملكة قلب سليم» مبسوطه’
ضيقة مقلتيها بدلال:
ممكن أبقا مبسوطه لو خدتنى فى حضنك دى الحاجه اللى بتبسطنى بصراحه’
لم يعطى للوقت دلال عليهما بل سجنها بدافئ داخل رحاب قلبه الذي ينبض لها
ـــــــــــــــ”
«بعد ساعتين بالمول»
تسير ملكه برفقة فلك حيثما سبقتا «خليل» الذي يجري مكالمه هامه’و أثناء سيرهم توقفَ أمام شاب أعترض طريقهما يحدق النظر ببتسامة الذئاب إلى«فلك» التى باتت عينها تترقب الجوار بخوف خصيصاً عندما تفاجئة به يمسك بيدها:
أنتَ مين و عاوز منها إيه سيب أيديها و أنتِ مالك سكتاله كدا ليه’!؟
باحت«ملكه» بـحنق على «فلك» التى تقف مثل التمثال المتجمد أمام ذلك الغريب الذي أعترض طريقهما و أمسك بيدها يرتل عليها كلماتً ملغمغه بالمكر فلم تعلم معناها سواها
ما تردى يا «فلك» قوليلها أنا أبقا مين’!
هتفَ ببرود فـسحبت يدها بـخوفاً باتَ معلناً على ملامحها ورجفتها التى ظهرة بوضوح فى صوتها حينما قالت”
واحد قريبى بعد أذنك وسع خلينا نمشي’
لم يلبئ حديثها بل تجرء و لمسَ وجنتها بعين تبوح عن الشوق و الغزل”
أوسع ايه بس دأنا مصدقة قابلتك تانى فاكره من سنه فى ڤيلا المنصوره أكيد منستيش أصل اللي حصل هناك مش بس أتحفر فى العقل دا فى القلب كمان’؟
زفرة «ملكه» بغضباً جامح و أزاحت يده من على «فلك»”
أنتَ شكلك مجنون و متعرفش دى مرات مين يا متخلف والله العظيم لو مبعدت من خلقتنا هكون مبلغه عنك و حدفاك فى السجن و الا هيهمنى أن كنت قريبها و الا حتى أخوها’
«جاسر بغيظ”
و أنتِ مالك بتدخلى بنا ليه اذا كانت «فلك» بنفسها منطقتش بتتكلمى بدالها ليه مش فاهم’
«ملكه» بـحنق”
بتكلم بدالها لأنها بقت فرض من عائلتى و لو هى بقا لسانها اتعقد و مش فاهمه مالها فانا لسانى لسه حر و أتكلم و أقول اللي على هوايا’! و لتانى مره بقولك أمشي من وشنا أنتَ متعرفش الحد دلوقتي أنا مين و أقدر، أخلى أهلى يعملوا فيك ايه’دا غير طبعاً جوز «فلك» اللى لو عرف بسخافتك دى هيهد المول على دماغك’؟
أصدر قهقها فور حديثها قائلاً بعين ضيقها بمكراً”
يا تره بقا رقم كام التانى و الا التالت’!
ذاد خوفها و أمسكت بيد ملكه تترجاها للذهاب”
خلينا نمشي من هنا عشان خاطري ياله’عشان خاطر ربنا ياله يا «ملكه»
و ما أن كادت تلبي طلبها حتى سمعت صوت «خليل» الجش الذي يرهقها دائماً بالخوف يأتى من خلفها متسائلاً و عيناه تتراوح بينهما و بين ذلك الرجل الغريب عنه”
مالكم واقفين كدا ليه و مين الأستاذ’
ـــــــــــــــــ”
اللى بيشتكوا من التاخير و عدم الالتزام فاظن ان زي مانتو مش بتقدرونى و الا بتدعموا الحلقه و الا بشوف منكم أي رد فعل يرضينى فمن حقي أنا كمان ملتزمش و أخلينى في الأمور اللي محوطانى’أنا مش بعمم كل الناس أنا بوجه كلامى للي بيقروا في صمت من غير أي دعم أنما اللى بيدعمونى و معايا دايما فدول علي راسي و محضرلهم مفاجئه هعوضهم بيها على شات خاص باذن الله♥
الجزء الثانى من الحلقه يوم التلات لو لقيت تفاعل يرضي ربنا و يقدر تعبي هنزله يوم الاتنين انما لو فضل الحال كدا فمحدش يزعل بقا لو باقي الحلقه نزل علي جروب خاص بالمتفاعلين فقط ودا كلام نهائي’
نكسر ال600لايك و قدهم كومنتات وريڤيوهات على الجروب و شير عشان أشوف قيمتى و قيمة الرواية عندكم غير كدا محدش يزعل بقا لما انزل الحلقه في الشات الخاص”
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ظلمات ال نعمان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)