رواية طريق مسدود كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم آسيل باسم
رواية طريق مسدود كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم آسيل باسم
رواية طريق مسدود هي واحدة من الروايات الجديدة القوية التي تم نشرها على الفيس بوك مؤخرًا، وتعد من أقوى روايات السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، ونُرشحها لك لتقرأها كاملة في صفحة واحدة ونثق أنها ستنال إعجابك.
اقرأ ايضًا:
رواية طريق مسدود الفصل الأول
تعالي ي ابنتي لا تخجلي تفضلي ….
دخلت بكل استحياء نظرت حولها تسمرت مكانها وتوسعت حدقت عينها من .. روعة .. المكان
هي هنا ستعمل خادمة … لاصحاب هذا الصرح العظيم بحياتها لم ترى مثل هذا القصر ..
انتبهت للسيدة اللطيفة التى تعمل هنا كبيرة الخدم .. دادة نوران .. تعلمها قوانين هذا القصر
نوران بلطف .. انتي هنا لتساعديني ي صغيرتي … لذا لا شان لكي باي احد في هذا القصر .. افهمتي
هزت راسها بنعم …
شعرت نوران تجاها بشفقة المسكينة يجب عليها ان تكدح لكي تكسب لقمة عيشها …
عليها ان تعمل خادمة وهي في ال ١٧ من عمرها. …
افاقت من افكارها على صوت الشقي . و المدلل .. ابن رب عملها ” مراد ”
مراد .. جدتي ارايتي قميصي الأبيض
نوران بحب … لقد وضعته لك على طرف السرير كالعادة لم تنتبه له ..
منذ أن رفع عينه عليها وهو مصدوم فيها
اقترب منها مراد بغضب .. أما هي تراجعت للخلف بخوف .. وتتسأل في نفسها من أين خرج لها هذا الفتى . و نوران حائرة لا تفهم م يحدث
نوران. .. ماذا ي مراد
أشار للفتاة باصبعه … هذه الفتاة ي جدتي قذفتني بالطين وجعلتني أبدو أمام اصدقائي كالاهبل … أنتي ماذا تفعلين في منزلي …
حاولت الحديث لكنها كانت خائفة منه … انا
نوران …. هي هنا لمساعدتي … كما تعلم لم أعد أستطيع الوقوف او الحركة الكثيرة …
مراد …. ومن ببن كل فتيات العالم لم تختاري سواها لكي تساعدك …. هذه الفتاة مصيبة .. كارثة …. لا أعلم كيف يحتملها والديها …
نزلت دموعها بألم وتلقائيا نظرت له نظرة لن ينساها مراد أبدا …. عن إذنك جدتي نوران .
وفرت هاربة من أمامهم اما نوران فحزنت من أجلها كثيرا …. كيف تكلمها هكذا ي مراد
هي ليس لديها احدها سواء الجدة التى ربتها … وهي الان ترقد في الفراش تحارب من أجل البقاء لأجل هذه اليتيمة التى ليس لديها احد .. ليس كل الناس ولدوا بملعقة ذهبية في افواهم مثلك .. هي هنا لتكسب لقمة عيشها .. وقد استأذنت والدك وهو قد وافق اما انت إذ أردت طردها كرد فعل لما فعلته لك فلك ما شئت .. سوف ارسلها من حيث أتت
كلنا هنا نعمل تحت امرك مراد باشا …
مراد … لكي كل الحرية المطلقة في فعل م تشاين … فقد اخبريها أن تبتعد عني … انا لم استلطفها كثيرآ …
نوران بسعادة. … ربنا يكمل لك بعقلك .. دمت سالما ي بني … ستجد قميصك الأبيض على طرف السرير وربطة عنقك وبنطالك أيضا .. واذ أردت اي شي فقط ناديني وسأكون هناك لأجلك ….
مراد بمتنان .. شكرا لكي ..
وكان قد غادر من امامها … تنهدت نوران بحزن كلهم يعانون مرارة الفقد … ذهبت كي تبحث عنها …
كانت في الحديقة تبكي بصمت .. دموعها تنزل بغزارة كلما تذكرت انها من غير سند وظهر ومن الممكن أن تفقد اخر من بقى لها على قيد الحياة ..
ابتسمت وهي تتذكر كلمات جدتها .. لن امو× وت قبل ان أسلمك للشخص الذي سيعتني بك … انتي امانة عندي .. و فراقك سيكون مولما لكن هكذا هي سنة الحياة .. كل من عليها فأن ….
افاقت أمن افكارها على صوت نوران. ….
هيا بنا للعمل أيتها الكسول. .. لدينا عمل كثير كي نقوم به …
ظهرت غمازتيها وهي تبتسم بكل أريحية لم يتم طردها من العمل .. هي هنا لكي تكسب نقودا لرعاية جدتها .. وستتحمل اي شي حتى ذالك المدلل
يجلس في مكتبه يعمل بكل جهد …
حتى اتاه ذالك الاتصال عقد حاجبه باستغراب هي نادرا م تتصل به ..
هو بقلق : اقلقتني هل انتي بخير …
…….. ”
” حياة لا تبكي فقط اخبريني ماذا حدث
حياة ببكاء ” شهاب شهاب لم يأتي منذ البارحة الي المنزل .. اتصل به كثيرا وهاتفه مغلق .. أكاد اموت من الخوف عليه …
هل تشاجرتما مجددا …
حياة ” ………
قد وصله اجابتها لقد تشاجرا وهو الآن مستاء منها
حمل هاتفه الأرضي وهو يتصل بمساعده ….
سنان اريدك ان تعرفلي أين يوجد شهاب الآن …
سنان …. هو في مكتبه الآن ي بوس
أتى البارحة في وقت متأخر طلب مني مفتاح مكتبه ودخل ولم يخرج منها للأن …
حسنا .”
سمعتي ماقاله سنان …
شهاب أمضي ليلته في مكتبه .. اسمعي ي حياة
شهاب يحبك وانتي تحبينه فلا تخربي بيتك بيدك
شهاب اخي و لا استطيع رويته هكذا يتألم .. انا لا اريد لشهاب ان يصبح آدم اخر .. فعودي لرشدك والا سترين وجهي الاخر
واغلق في وجهها هو ليس لديه وقت لترهات النساء صديقه الآن يحتاجه .. تحرك صوب مكتب شهاب
فتح الباب ووجد شهاب ينام على الكنبة ويبدو على وجهه الارهاق … حمل كأس الماء و سكبه في وجه
انتفض شهاب بفزع ” ماذا ي *****
هو بتحذير … الفاظك ي أحمق .. ماذا تفعل هنا لماذا انت نايم هنا أليس من المفترض أن تنام بين احضان زوجتك ….
شهاب بتافف ” لماذا تتصل بك لماذا تقلق بشاني وهي من طلبت الطلاق البارحة …
ثم اهذه طريقة تيقظ بها أحدهم ي آدم
آدم ” انتهى الامر وقد استيقظت .. اذهب لزوجتك هي تكاد تموت قلقا عليك .. كما اني ارعبتها قليلا
شهاب بغضب … ماذا قلت لها ي آدم
آدم بلا مبالة … فقط اخبرتها اني ساريها وجهي الاخر ان لم تعد لرشدها …
حمل شهاب متعلقاته ويهم بالرحيل … تبا لك ي رجل … هي تخشاءك من الأساس والآن تهددها … حبيبتي ي حياة اكيد الآن مرعوبة … إن حدث لها مكروه لن اسامحك ي آدم
وهكذا وكان قد رحل .. وهو مرعوب لحبيبته وآدم ينظر لاثره بسخرية …. الم يكن مستاء منها وامضى ليلته في مكتبه والآن يركض لعندها .. بينما هي المخطئة …
” إذ تملكك الحب فاعلم انك لن تبقى الشخص الذي كنت عليه يوما ”
هاي داداة نوران ….
اغمضت عينها بضيق من هذه الضيفة ال غير مرحب بها أبدا ….
نوران . وعليكم السلام … نورا
اغتاظت نورا بشدة نوران تخاطبها من غير القاب … رحمة الله على تلك الأيام التى كنت فيها لا تناديني الا بسيدتي .. أين آدم
نوران . … لم ياتي بعد .. والأفضل ان تذهبي قبل أن يأتي . لن يروق له وجودك هنا أبدا ..
نورا . .. لم يعد يهمني بعد مالذي يروقه للسيد آدم
اين مراد ..؟
نوران بسخرية لنفسها .. كاذبة
هو في غرفته … يستذكر دروسه … فقد آمر بعدم الإزعاج …
هزت نورا راسها بهدوء وهي تصعد لرؤيته …
هي بتسأل …. من هذه ي جدتي
نوران بشرود …. لعنة
دخلت غرفته بهدوء وهي تتفحص شكل الغرفة …. لقد تغير به كل شي كصاحبه تماما …
ماذا تفعلين انتي هنا ..!!!
ابتلعت الأخرى ريقها بخوف وهي… مرعوبة
هي في مشكلة كبيرة جدا الآن ..!!
هي في ماذق !!
الفصل الأول … طريق مسدود
رواية طريق مسدود الفصل الثاني
الفصل الثاني من رواية طريق مسدود لا يزال قيد الكتابة لو عايز تقراه كامل بمجرد نشره أنضم لقناتنا على تليجرام واكتب تعليق على الصفحة دي.