روايات

رواية صرخات لم يسمعها أحد الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية صرخات لم يسمعها أحد الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

 

البارت السابع

 

الحلقة ٧
يخرج صفوت مسد.سه ويصوبه تجاه رأسه !!!
سليم ” بر.عب ” : متمو.تنيش أبو.س ايدك !!!
صفوت : لازم تمو.ت !! مش هقدر اشوفك قدامي تاني وانا عارف انك اخدت فلوسي وشركتي ومراتي !!!
سليم : ارجعهوملك يا سليم بيه ، ارجعهوملك كلهم ، واعيش خد.ام تحت رجليك .
صفوت : لأ انا عايز امو.تك .
سليم : أبو.س ايدك .
صفوت : هترجعلي الشركة والفلوس .
سليم : طبعا ، طبعا ، وهدير هانم كمان .
صفوت : لأ هدير دي خليهالك ، انا عايز شركتي وفلوسي وبس .
سليم : حاضر .. حاضر ، تحت امرك .
صفوت : وانت هترجعلي نصيب هدير و الفلوس اللي هي اخدتها ازاي ؟؟
سليم : لأ انا اقدر اتحكم في نفسي انما هدير مقدرش اتحكم فيها ، دي كانت مراتك وحضرتك تقدر تتصرف معها .
صفوت يرفع مسد.سه عنه ويقول : هتعيش خد.ام ؟؟
سليم : ايوه يا سليم بيه بس ارجوك بلاش تمو.تني .
صفوت : هسيبك كام يوم وبعدين افكر أمو.تك ولا لأ !!!
يبتلع سليم لعابه ويتنفس الصعداء .
بعد ايام
مشهد خارجي ليلي
في احد الفنادق الفاخرة …
تجلس هدير ويبدو عليها التوتر !!!
تنظر في ساعتها بين الحين والاخر وتحاول اجراء مكالمة !!!
يظهر حسن فجأة فتتنفس الصعداء وتحاول اخفاء استيائها وتو.ترها : معقول كل التأخير ده ؟!!
حسن : اسف يا هدير كنت في مقابلة مع مديرين بعض المطاعم الكبيرة والوقت سر.قني !!
هدير : ونسيت معادنا طبعا .
حسن : لأ طبعا مستحيل ، ده انا كنت منتظر الميعاد ده من بدري .
هدير : اتصلت بيك كتير تليفونك كان مغلق !!!
حسن : اسف ، كنت عامل الفون وضع اجتماع ونسيت اغيره .
يلاحظ حسن استيائها من الموقف فيبتسم !!
هدير ” بغيظ ” : انت كمان بتضحك ؟!!!
حسن : غمضي عينيكي .
هدير : وكمان بتهزر ؟!!!
حسن : علشان خاطري ، غمضي عينيكي خمس ثواني بس .
تغمض هدير عينيها ثم تفتحها لتفاجئ به يضع في يدها خاتم باهظ الثمن !!!
هدير : مش ممكن !! جميل اووووي !!!!
حسن : جميل علشان في ايدك بس .
هدير ” تضحك ” : الشركة عندكم كريمة اوووي .
حسن : لأ الهدية دي مني انا شخصيا .
هدير تبتسم ” : معقول !!! بمناسبة ايه بقي ؟؟
حسن ” يضحك ” : بمناسبة اني اتأخرت عليكي .
هدير ” تضحك ” : أرجوك بعد كده لازم تتأخر علطول .
ترتفع ضحكاتهما عاليا في سعادة .
هدير : بجد يا حسن قولي بقي الهدية دي بمناسبة ايه ؟؟
حسن : الصراحة بمناسبة اني قاعد دلوقتي مع اجمل ست في مصر .
هدير : مش للدرجادي !!
حسن : حقيقي يا هدير انا معجب بيكي من اول لحظة شوفتك فيها .
هدير : بسرعة كده ؟!!
حسن : بسرعة جدا .
هدير : لكن انت سافرت كتير واكيد شوفت ستات اجمل مني بكتير !!!!!
حسن : لو شوفتي جواز سفري هتلاقيني لفيت اغلب بلاد العالم لكن عمري ما قابلت ست في جمالك وانوثتك وجاذبيتك !!
هدير ” تبتسم بأعجاب ” : ده غزل صريح !!!
حسن ” يضحك ” : صريح جدا جدا .
هدير : وهتفضل معجب كده لحد امتي يا عم المعجب ؟؟
حسن : مش عارف ، طول ما انا شايف عينيكي قدامي مش بعرف اتكلم ولا افكر .
هدير : كل ده ومش عارف تتكلم ؟!!!
حسن : الكلام اللي في قلبي اكتر بكتير .
هدير ” تبتسم ” : احم .. اااا، ممكن اعرف هنكتب عقود الشركة امتي ؟؟
حسن : تصدقي اني نسيت اننا بنتقابل علشان الشغل !!!
هدير ” بابتسامة ” : اومال بنتقابل ليه ؟؟
حسن : مش عارف ، مش لسه كنت بقولك اني لما بشوف عينيكي بنسي كل حاجة !!!
هدير : طيب ينفع نتكلم في الشغل شوية ؟؟
حسن : اوكي ، انا كلمت محامي الشركة في دبي وهيبعت العقود جاهزة بعد اسبوع .
هدير : كويس اوي ، يارب يكون سليم ظهر علشان يمضي العقود معنا .
حسن : سليم ده شريكك ؟؟
هدير : ايوه ، من كام مختفي مش عارفة اختفي فجأة كده ليه ؟!!
حسن : لأ ، خلي لازم يكون شريكك موجود و الا كل الصفقة هتقف !!
هدير : متقلقش اكيد لازم هيظهر .
ينتهي اللقاء وتخرج هدير مع حسن وتركب سيارته ويقوم بتوصيلها حتي منزلها …
هدير : ميرسي اوي علي السهرة الجميلة دي يا حسن .
حسن : انا اللي متشكر علي الوقت الجميل اللي بكون معاكي فيه .
هدير : كان نفسي اقولك اتفضل لكن مينفعش علشان عايشة لوحدي !!!
حسن ” يبتسم ” : وفيها ايه ؟ انتي مش واثقة فيا ؟!!!
هدير : مش كده ، لكن كلام الناس !!!
حسن ” بأبتسامة ” : ماشي ، هنشوف موضوع كلام الناس ده بعدين .
يتركها حسن وينصرف و يركب سيارته ويسير حتي يعود الي ذات الفندق !!!
وقبل ان ينزل يجري اتصالا هاتفيا !!!
يدخل حسن مطعم الفندق ليجد صفوت يجلس بأنتظاره !!!!!!!!!
صفوت : ايه يا حسن الجمدان ده كله ؟!!
حسن : ايه يا صفوت بيه ؟؟
صفوت : مكنتش اعرف انك دنجوان للدرجادي !!
حسن : لا ابدا مش دنجوان ولا حاجة .
صفوت : ازاي بقي !! انا كنت قاعد من بعيد وشايف هدير معجبة بيك جدا !!!
حسن : يا صفوت بيه انت اللي عرفتني كل حاجة عنها علشان كده قدرت اوصلها بسهولة .
صفوت : تعرف انك غريب اوي يا حسن !!!
حسن : ليه يا صفوت بيه ؟؟
صفوت : اول ما عرفتك قولتلي انك كانت كل حياتك الشغل ومكنش لك اي تجارب عاطفية وعلشان كده والدتك اللي اختارتلك مراتك ، دلوقتي اكتشفت انك دنجوان كبير !!!!!
حسن ” يضحك ” : مش دنجوان ولا حاجة يا صفوت بيه ، هما كلمتين كنت بشوفهم في الافلام مش اكتر .
صفوت : ما علينا ، قولي المهم اتفقت مع هدير علي ايه ؟؟
حسن : اتفقنا اننا نمضي العقود بعد اسبوع ، علشان كده سليم لازم يظهر .
صفوت : سليم خلاص دلوقتي بقي رهن اشارتي بعد اللي شافه .
حسن : اهم حاجة انه ميغيرش رأيه بعد ما يخرج من عندك ويشوف هدير ، ممكن وقتها يعرفها لعبتنا وساعتها كل تخطيطنا هيضيع علي الارض .
صفوت : متقلقش من ناحية سليم خلاص ، المهم دلوقتي ممدوح بيزن علي دماغي علشان عايز يرجع لمراته .
حسن : هو فين ممدوح ؟؟
صفوت : ممدوح نايم في غرفته فوق .
حسن : وسايبين سليم لوحده ؟!! ده كده ممكن يهر.ب !!
صفوت : متخافش ، انا سايب حراس عند سليم مش ممكن يهر.ب منهم .
حسن : يلا بينا نطلع لممدوح .
في احدي غرف الفندق
يجلس صفوت وحسن مع ممدوح الذي يبدو عليه النعاس …
ممدوح : كنت فين يا حسن ؟؟
حسن : كنت بخلص شغل لصفوت بيه .
ممدوح : انا عايز اروح لمروة .
حسن : لما نخلص شغلنا يا ممدوح هرجعك لمروة .
ممدوح : لأ انا عايز ارجعلها بكره .
حسن : بكره ؟!!
ممدوح : ايوه .
حسن : حاضر يا ممدوح .
صفوت : حاضر ازاي يا حسن ؟؟ لازم نخلص شغلنا الاول !!!
يغمز حسن لصفوت بأحدي عينيه فيسكت !!!
حسن : معلش يا صفوت بيه ، ممدوح لازم يرجع بكره لمراته وهيكمل معانا عادي .
صفوت : اللي تشوفوه ، وانت بقي يا حسن عايزين نخلص موضوعك انت كمان .
حسن : موضوعي !!!!!
صفوت : ايوه ، لازم تاخد حقك من ماجدة طليقتك وعشي.قها .
حسن : انا لحد دلوقتي مش عارف هاخد حقي منهم ازاي ؟؟
صفوت : سيبلي انا الموضوع ده ، وعلي ما تخلص موضوع هدير هكون قدرت ارجعلك فلوسك من طليقتك .
حسن : مش كفاية ارجع فلوسي .
صفوت : عايز ايه تاني ؟؟
حسن : لازم اخل.ص عليها وعلي المجر.م اللي اسمه شادي .
صفوت : لا يا حسن ، انا قولتلك مش عايز د.م .
حسن : ده في اللي يخصك يا صفوت بيه ، انما في اللي يخصني انا ، انا اللي احدد اخد حقي ازاي .
صفوت : انت حر يا حسن ، لكن ابعدني انا عن الموضوع ده .
حسن ” بغضب ” : انت هترجع في كلامك ولا ايه ؟؟؟
صفوت : لأ ، انا وعدتك ارجعلك فلوسك ، غير كده لأ .
حسن ” يضحك ” : ده دور ممدوح .
ممدوح : عايزني اعمل ايه يا حسن ؟؟
حسن : تخلص.علي ماجدة وعش.يقها .
ممدوح : لأ ، حر.ام ، انا مش بمو.ت حد .
حسن : انت قت.لت الراجل قبل كده .
ممدوح : لأ ، مش انا ، انا مش حسيت بحاجة الا وانا شايف الراجل مييت علي الارض .
حسن : هتعمل فيهم زي ما عملت في الراجل .
ممدوح : لأ ، لأ يا حسن .
حسن : خلاص يا جماعة ، مش مهم ، المهم دلوقتي ترجعولي فلوسي و قبلهم عايز بناتي الاتنين تمارا وتاليا .
صفوت : اعتبره حصل يا حسن ، هات عنوانها .
في اليوم التالي
يذهب صفوت ومعه ممدوح للعنوان ويفاجئوا حينما يعلموا ان ماجدة تركت مسكنها وانتقلت لمكان اخر !!!
يذهبوا الي عنوان مسكنها الجديد …
في شقة ماجدة
تسمع دقات جرس الباب فتفنح الباب لتجد رجل خمسيني ذو هيبة ووقار ومعه شاب ثلاثيني قوي البنية !!
ماجدة : عايزين مين ؟
صفوت : حضرتك مدام ماجدة ؟؟
ماجدة : ايوه انا .
صفوت : عايزين حضرتك في كلمتين .
ماجدة ” بتردد ” : اتفضلوا .
بمجرد دخولهما واغلاقها للباب قيد. ممدوح حركتها وكمم فاها واجلسها وهي تنظر لهما في ر.عب وف.زع !!!
صفوت : مش عايزينك تخافي ، لو تعاونتي معانا مش هنأذيكي ابدا انما لو رفضتي ممكن ….
تخا.ف ماجدة وتحاول ان تداري مفاتن جسمها بيديها المقيد.تين !!
صفوت ” يضحك ” : لأ انتي فهمتيني غلط ، احنا مش عايزين منك كده ، احنا عايزين حاجة اهم .
تنظر له بدهشة وتساؤل !!!
يخرج صفوت مسد.سه من طيات ملابسه ويضعه صوب رأسها ويقول : هسمحلك تتكلمي دلوقتي ، لكن لو صر.ختي في لحظة هيكون رصا.ص مسد.سي في راسك .
تشير ماجدة برأسها بالموافقة .
يرفع صفوت الكمامة عن فم ماجدة ثم يسألها : عايز فلوس حسن ؟؟
ماجدة ” بدهشة ” : حسن !!! وانتوا تعرفوا حسن منين ؟؟
صفوت : انتي متسأليش ، انتي تنفذي ويس .
ماجدة : حسن مسابش معايا فلوس ، حسن لما اتجن.ن ودخل مستشفي المجا.نين روحتله وحاولت اعرف منه مكان اي فلوس لأنه كان سايبنا من غير ولا مليم لكن حسن كان بيسكت ومش بيتكلم ابدا .
صفوت يرفع مسد.سه صوب رأسها ويقول : اوعي تفتكري اني اصدق كلامك ده !! ألعبي غيرها ، واحدة زيك باعت جوزك وجننته وعرفت عليه راجل تاني مش هتقدر تضحك عليا .
ماجدة : اخر.س قطع. لسانك ، انا اشرف منك ومنه ومن اي حد .
صفوت : انتي فاكرة انك هتضحكي عليا انا كمان وتفهميني اني عندي تهيؤات زي ما عملتي مع جوزك ؟؟!!!!
ماجدة : أنا ؟!!!! ابدا ، مين قالك كده ؟؟ حسن اتجنن …..
تابع اللي جاي احداث ساخنة ومفاجأت مذهلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى