روايات

رواية صدفة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة شعبان

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية صدفة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة شعبان

 

 

البارت الثالث والعشرون

 

البارت 23
سدن بشبع:خلااص ي ميراث كفاية انا شبعت والله
ميراث وهو يقرب من فمها الملعقة:
_اخر معلقة عشان خاطرى يلا يحبيبتي انتي صحتك مش عجبانى اصلا
سدن بصدمة:
_اايييه؟؟.؟…….ده كله ومش عجباك مش كفاية وزنى اللى زاد انا بقي شكلى وحش
ميراث وهو يدخل المعلقة ف فمها:
_وحش اي ونيلة اي دانتي بقيتي بطة…بطة اي دانتى بقيت حتة ملبن مسكرة عايزة تتاكل أكل
سدن باحراج:
_ميراث بطل بقي….. بعدين كفاية انا شبعت
ميرااث بطاعة:
_طيب يلا قومي عشان اجهزك عندنا معاد مع الدكتورة.
سدن بتوتر:
_لاا انا هلبس نفسي هقوم اجهز
ميراث بمهاودة :
_متاكدة انك هتقدرى
سدن:
_اه طبعا
بعد مدة
سدن بخجل:
_ميرااث
رد عليها فقالت بتوتر:
_ممكن تيجي تساعدنى
ميراث بمشاكسة:
_ماكان من الاول يبطة
سدن بانزعاج:
_مابقتش عارفة اخد راحتي بسبب بطنى الكبيرة دي كله بسبب ابنك
ميراث وهو يلبسها فستان خروج يصل لركبتها بنصف اكمام:
_حسابه معايا بعدين..بس حقك تبقي مش عارفة تساعدى نفسك مانتي ف شهرك السادس
عند الطبيبة
قاعدين ف غرفة الاستقبال منظرين دورهم فجأة الممرضة نادهت عليهم دلفو للغرفة رحبت بهم الطبيبة بحرارة وطلبت من سدن أن تنام على فراش الفحص الطبي كشفت الطبيبة الملابس عن بطن سدن المنتفخ وبدأات ف فحصها
قالت الطبيبة بابتسامة:
_اللهم بارك البيبي وضعه زي الفل ونموه ماشي صح……لسه برضو مش عايزة تعرفي نوعه
قالت سدن بتوتر:
_ماشي قوليلى هو ولد ولا بنت
ثم امسكت يد ميراث الواقف بجانبها يطمئنها فقالت الطبيبة:
_معاكي ولد قمر يامدام سدن ربنا يبارك لكم فيه
شعرت سدن بسعادة غامرة وكذالك ميراث الذي تسارعت ضربات قلبه بفرحة لا توصف مد اصباعه يمسح تلك الدموع التى سقطت لتوها من عين زوجته فقالت الطبيبة:
_عايزين تسمعو نبضات قلبه؟
نظرت سدن لميراث بدموع وهزت رأسها بنعم فقامت الطبيبة وهي تكمل فحصها تُسمعهم نبضات طفلهم لاول مرة ياله من شعور رائع أن ترزق بمولود من شخص تحبه وينتج عن حبكم مولود يأخذ ثمار هذا الحب بكت سدن بفرحة وميراث يشدد على قبضة يدها بسعادة انتهت الطبيبة من الفحص وذهبت فقام ميراث بمساعدت زوجته وهندمت ملابسها ثم خرجو من عيادة الكشف
ف السيارة
سدن بفرحة:
_ميرااث انا مبسوطة اوووى هيبقي عندي نسخة منك
ميراث بسعادة لفرحها:
_عايزو شبهك
سددن بامتعاض:
_لا شكلك انت عشان البنات تجري وراااه من جمااله
ثم ضحكو معا فاردفت سدن مرة اخري:
_هنسميه ايه ؟
ميراث وهو يقبل باطن يدها بحنو:
_انتي اللى تعبتى فيه فانتي اللى هتسميه
سدن بتفكير:
_امممممم ماشي بس ساعدنى نختارو له اسم حلو
ميراث بطاعة:
_تحبي تسميه ايه
سدن بتفكير:
_امممممم اي رايك نسميه أدم
ميراث بسعادة:
_اسم جميل خلاص هنعتمد أدم
سدن بفرحة وهي تمشي يدها على بطنها البارز بوضوح:
_تيجي بالسلامة يحبيبي كلها تلات شهور وتنور حياتنا ي دوومي
ميراث بصدمة:
_انتي قولتيله ايه؟؟
سدن ببرائة:
_بقوله ي دومى
ميراث بانزعاج:
_ااااه هياخد مكانى من اولها بقي…ممنوع تدلعيه ماشي
سدن بصدمة من كلامه:
_ميراث انت بتغيير من ابنك!!
نظرا ميراث أمامه بوجه عبوس لكن فجأة ضحكت سدن من كل قلبها حتي انها امسكت بطنها من شدة الضحك فقال ميراث لها بتضايق:
_انتي بتضحكي على ايه ؟
سدن وهي مازالت تضحك:
_انت مش معقول بجد معقول هتغيير من ابنك يحبيبي
اوقف ميراث السيارة فجاة ثم نظرا لها بحدة وقال:
_سدن اتلمى واياكى اسمعك بتقولى له دومى دي تانى
ردت سدن بخبث وهي تشعر بنيران غيرته عليها:
_انت زعلان عشان هقوله ي دومى امال لما ابوسه بقي واحضنه وانيمه ف حضني
فجأة لقت نفسها بتتشد لناحية ميراث وشفتيها التى اصبحت بين خاصته يقبلها بغيررة حادة حرر شفتيها من بين شفتيه لكن هجم عليهم ثانية وهو يعضهم بين اسنانه يأخذ شفتيها السفلية تارة والعلوية مرة أخري وهي مستسلمة له تمام فقط تخرج تأوهات منها لكنه لا تعرف أن صوتها المتأوه هذا يجعله يجن جنونه اكتر ويتمادا بعد مدة طويلة لانه لم يكن يريد تحريرها من بين شفتيه ابعدها عن وجه بضع إنشات صغير وأسند جبينه على خاصتها وقال:
لو قولتى الكلام اللى قولتيه ده تانى وقتها هعاقبك يسدن وبلاش تخليني اعاقبك عشان مش هتستحملى.
لم تبدى ردة فعل كل ماشعرت به هو حبه الجارف لها كانت تشعر بسعادة وهي تسمع كليماته ابعدها عنه وقام بتشغيل سيارته متجه بها إلى المنزل
فتح باب شقته وهو يحملها بين يديه لا يدعها تصعد السلم او تمشي حتي دخل بها إلى غرفة نومهم وضعها على الفراش وهو منحني بجزعه العلوى عليها امسكته من تلابيب قميصه وهو منحني عليها تنظر لعينيه بجرأة فبادلها باستغراب وقال:
_مالك يحبيبتي محتاجة حاجة
ردت سدن برغبة فهي لم تعد تشعر بالاحراج منه مثل الاول:
_محتجاك
رفع حاجبيه باستنكار لم يفهم مقصدها بالمعني الحرفي فقال لها:
_عايزانى اعملك حاجة يعني
سدن وهي نائمة بطولها على الفراش وتشده عليها أكثر من قميصه وهو بدوره يسند ذراعيه بجانب راسها من الجهتين وقد اختلطت انفاسهم وهي تجذبه اليها:
_عايزاك ي ميراث دلوقتي
الان فهم مقصد كلامها تعلن بكل ووضوح انها تريده مستسلمة له تسلمه جسدها بكل ارادتها فقال بتوتر:
_بس حبيبتي هتتعبي وممكن أذيكي
فقالت وهي تحرر قمصيه لتظهر امامها عضلات صدره العضلى المثيرر وقالت:
_انا سألت الدكتورة وقالت عادى بس يعني
ميراث بمقاطعة:
_مش هأذيكي عمري.
نائمة على فراشها جسدها عاري لا يسترها سوا ذالك الشرشف قابعة داخل احضانه يحاوطها بذراعيه يمشي يده على طول ذراعها يتحسس نعومته فقالت سدن:
_حبيبي
ميراث:
_قلبه
سدن بعشق جارف:
_انا بحبك اووى
ثم عدلت من وضعية جلستها اصبحت تنام على جانبها تمشي بأصابعها على صدره بحب وتابعت:
_ميراث اوعي تسيبني ف يوم انا ممكن اموت من غيرك والله
شدد على ضمها اليها وهتف:
_انتي اللى اوعي ف يوم تسيبيني وتمشي ماعنديش غيرك انتي وابنى اللى لسه مجاش عالدنيا ده انتو اللى ليا
رفعت نفسها اليه كي تصل الى وجهه امسكت وجهه بكيلتي يديها ونظرت لعينيه بحب وهي تشعر بداخلها انها تملك العالم الان اقتربت من عينيه تقبلهم برقة وقالت:
_عندك أحلى عيون ف الدنيا
ثم ابتعدت قليلا وطبعة قبلة عميقة على وجنتيه وتابعت:
_وعندك احلى خدود ف الدنيا
ثم نزلت بوجهها قليلا وطبعت قبلة على ذقنه وقالت:
_ودقنك دي بتدوبنى فيك
كان يتابع ماتفعله بحب وابتسامة ارتسمت على محياه ثم اقتربت من جانب فمه بقليل طبعت قبلة على جانبي شفتيه بروية واقتربت من شفتيه طبعت عليهم قبلة سطحية دامت قليلا وضعات الكثيرر من القبلات على شفتيه وهتفت بحب ممزوج بغيرة:
_ودول ملكي مش هيلمسو شفايف غير شفايفي ولا جسم غير جسمي ضغطها اليه وقد اشتعلت رغبته بها ثم وضعت قبلة مكان قلبه وقالت:
_وده بتاعي أنا محدش هيدخله ويعيش فيه غيري
رد عليها وقال:
_كلى ملكك اعملى فيا اللى انتي عايزااه براحتك
وضعت رأسها مكان قلبه ولفت يدها حولين رقبته وقالت:
_قولى ازاى عايزنى اسيبك بقي وانا روحي فيك يحبيبي.
ميراث بحب:
_عمري ما اسيبك يروح قلبي
ثم مد يده تحت شرشف الفراش يتحسس باطنها العاري بحنو وقال:
_عشان معنديش غيرك انتي وادم اللى ماليين عليا حياتى وربنا كرمني بيكم
ف مكان اخر
الرجل باحترام:
_دي كل المعلومات عن ميراث ومراته يفندم واكتشفنا إن مراته حامل ف الشهر السادس
خالد باستمتاع:
_حلووو ..حلو اووي كمان ..حامل ف اي
قال الرجل بادب :
_ف ولد يباشا
ابتسم خالد ضحكة خبيثة وهو يفكر كيف سينتقم لأبيه ف خالد هو ابن عاصم كيلانى الذي قتله ميراث يريد اخذ ثأر أبيه المتوفى وقال:
_تمام روح انت
ثم جلس يفكر الان ف كيفية انتقامه من ميراث قاتل ابيه فهو ظل طوال الستة اشهر الماضية يترقب ويراقب كل تحركات ميراث حتي جمع رجاله كل المعلومات اللازمة عن قاتل ابيه
جالسين امام التلفاز تقبع بجانبه سدن فقالت بملل:
_ميراث انا عايزة اخرج مليت
ميراث بحب:
_القمر بتاعي عايز يخرج يروح فين
سدن :
_البحر
ميراث بطاعة:
_بس كده عيونى نروح البحر بكرا إن شاء الله
سدن بسعادة:
_بجد يحبيبي والله
ميراث وهو يقبل باطن يدها:
_طبعا بجد وهو انا عندي كام سدن يعني
حضنته سدن بسعادة لكن ميراث ضحك بقوة فاهي لم تكن تعرف كيف تحضنه مثل الاول بسبب بطنها المنتفخ وقال:
_حتي الحضن بقي صعب اخده زي الاول
ضربته ميراث بخفة ف كتفه وقالت:
_يبارد .
واقفة قدام البحر بتستمتع بالهوا البارد والجو اللى كله ازرق ف ازرق شعرت بيده تلتف حول خصرها ودقنه مثبتة على كتفها وقال:
_اي رايك ف البحر حلو
سدن وهو تضع يدها فوق ذراعيه:
_اووووي يحبيبي ده توحفة
فقال ميراث:
_بس مافيش حاجة هنا احلى منك على فكرة
كانو مندمجين غافلين عن تلك الاعين التي كانت تراقبهم بصمت إلى أن شعر ميراث بشيء حاد يضرب رأسه وكانت المفجأة هي…
يتبع………..

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x