رواية شيخ عائلتي الفصل الخامس 5 بقلم بسملة عمارة - The Last Line
روايات

رواية شيخ عائلتي الفصل الخامس 5 بقلم بسملة عمارة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية شيخ عائلتي الفصل الخامس 5 بقلم بسملة عمارة

 

 

البارت الخامس

 

 

وقف من جلسته ” تمام الف سلامة عليكي أنا بكرا عندي جامعة أصلاً و مش هروح الشركة علشان كدة كنت بسألك يلا تصبحي على خير”
” و انت من أهل الخير عَليّ هو انت بتدرس ايه في الجامعة ”
لف رأسه لها مجيباً اياها بهدوء ” شريعة و قانون بتسألي ليه ”
تدلى كتفيها بنعومة ” عادي من باب العلم بالشيء ”
حرك رأسه لها و هو ينسحب من امامها بهدوء بينما هي تتساءل عن وجود فتيات يدرس لهم ب وسامته و اخلاقه بل و صوته العذب كذلك
حركت رأسها بقوة لتطرد تلك الأفكار التي سيطرت على عقلها لا يجب ان تنتظر منه شيء هو شخص يرمي كلمات كالسم
شخص كهذا يجب عليها ان لا تطيق التعامل معه لا ان تفكر به بتلك الطريقة
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
مرت ايام دورتها الشهرية هم فقط اربعة ايام كانت ثلاثة منهم في غرفتها لم تختلط به أبداً و هو دون ذكاء فهم ما يحدث لها
صباح يوم الخميس الثامن عشر من شهر رمضان المبارك استيقظت باكراً قبل موعد ذهابهم للعمل سوياً ب ساعة و نصف تقريباً
تأكدت من وضع اللاب توب الخاص بها مع الفلاشة و الهارد الذي يحتوي على تقديمها اليوم
اليوم لديهم اجتماعين أولهم مع الموظفين و العاملين في الشركة و فروع منافذ البيع و الآخر مع التجار
وقفت امام خزانتها لوقت ليس بقليل حتى وقع اختيارها على بدلة كلاسيكية باللون السكري

انتعلت حذاء اسود ذو كعب متوسط الطول مع حقيبه باللون ذاته و رفعت خصلات شعرها بصورة منمقة

انتعلت حذاء اسود ذو كعب متوسط الطول مع حقيبه باللون ذاته و رفعت خصلات شعرها بصورة منمقة
دقت الساعة الثامنة و نصف لتكن في طريقها للأسفل تقابلوا على الدرج ” صباح الخير جاهزة يا باش مهندسة”
رمقته بطرف عينيها لتجده بملابسه الكلاسيكية المعتادة ” صباح النور اه ان شاء الله ”
تحركوا سويا للمقر ليدخلوا إلى غرفة الاجتماعات مباشرةً ساعدها في توصيل جهازها اللوحي على شاشة التقديم قبل ان يتوافد الموظفين

تساءلت رَماسّ ” هو ليه جدو و عمو مش موجودين النهاردة علشان يسمعوا هما كمان و يفهموا اكتر ”
أشار عليّ على احدى الكاميرات المعلقة ” هما هيشوفوا و يسمعوا كل حاجة من هنا ”
جلس على المقعد الرئيسي حول الطاولة و توافد الموظفين لتمتلئ غرفة الاجتماعات
بدأت في الشرح لهم ببراعة و هي تخبرهم كيف سيستخدمونه و كل الأشياء التي قد تواجههم
أثنى عليها احدى الموظفين ” الموضوع ده هيفيدك كتير يا باش مهندسة و هيخفف علينا ضغط كتير من توافد العملاء و غيره”
ابتسم له رَماسّ ” ده اكيد بس الفايدة الي عايزة على الجميل اكبر بكتير لو حد عنده اي اسئلة يتفضل ”
رفعت احدى الموظفات يدها لتسمح لها بالتحدث ” طب لو حصل اي مشكلة تقنية لقدر الله ”
ابتسمت لها بتفهم ” بالفعل في اتنين اتعينوا و اتدربوا يتصرفوا ازاي مع اي مشاكل زي خدمة عملاء و صيانة في نفس الوقت بالمناسبة الابلكيشن شغال دلوقتي عند الاكل قدام كل واحد فيكم ظرف في ال Id و الباسورد الخاص بيه لو مفيش اي اسئلة تقدروا تتفضلوا ”
انسحب الموظفين و لم يتبقى سوى هي و علي و مساعدته حنان التي استدعت إحداهن لتساعدها في ترتيب كل شيء حتى الاجتماع مع العملاء و التجار الذي سيبدأ بعد نصف ساعة من الان
نبهها عَليّ برفق ” خدي بالك ان ممكن تلاقي فيهم كام واحد دقة قديمة و ملوش في الابلكيشن و الحاجات دي ”
حدثته ب أعين لامعة ب ثقة ” اكيد بس مع الميزات الي هقولها هيضطروا انهم يستخدموه ”
هدل كتفيه ليصطنع عدم تصديقه لها ” و الله لما نشوف ”
دقائق معدودة و بدء الوافدين بالدخول كان اكثر من نصفهم رجال تعدوا الاربعون و الخمسون من عمرهم على عكس البقية الذين في عمر عَليّ تقريباً
رحبت بهم ب ابتسامه و هي تقف امام جهاز العرض ” اهلاً و سهلاً أنا الباش مهندسة رَماسّ الناجي و النهاردة هفهمكم نظامنا الحديث الي اكيد هيعجب الكتير منكم ”
بدأت في الشرح و هي تحاول قدر الإمكان ان يكن جميع حديثها باللغة العربية ” و طبعا ما دخول اي حد ب رقمه القومي او رقمه التجاري هيلاقي طلباته المتكررة بل عروض خصم عليها كمان و طرق متعددة للتوصيل سواء عن طريقنا او الاستلام بنفسكم كمان”
كان يراقبها عليّ و يستمع لإجاباتها على كل تلك الاسئلة التي انهالت عليها و ها هي بدأت في تشغيل التطبيق على هواتفهم تباعاً و يساعدها هو و مساعدته الشخصية في الأمر
حتى اقترب من هذا الرجل الذي لم ينزل نظره من عليها و اخذ هاتفه منه ليسأله للمرة الثالثة ” تحب تغير الباسورد ولا تسيبه كدة”

تحمحم ليجلي صوته حتى يستفيق هذا الشارد بها ” ايه يا استاذ جمال مش تركز معايا بقى ”
نظر له الاخر سريعاً ليعتذر منه بحرج” متأسف جدا سرحت بس كنت بتقول ايه ”
تحكم في ردة فعله بصعوبة قبل ان يعيد عليه سؤاله بهدوء يخالف ما بداخله
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
انتهى هذا اليوم الطويل بالنسبة لهم ن ها هي تجلس معه بسيارته ” يا ساتر يوم لا أتمناه ل ألد اعدائي ”
قهقه عليه بخفة و هو يركز على قيادته ” متقولش كدة ده ما شاء الله عليكي النهاردة أبهرتيني شخصياً ”
انزلت حاجب الشمس للسيارة المتواجد امام مقعدها ” بجد مادام أنت الي قلت كدة يبقى اتطمن ”
ارتفع حاجبه بعدم فهم ” و ده ليه ان شاء الله ”
اجابته ببراءة و صراحة تامه ” اصلك لو في غلطة واحدة مش هتسكتلي هترميلي كلمتين كدة يكرهوني في حياتي كلها ”
ما ان نظر لها ليدافع عن نفسه حتى رآها انحنت فاكة شعرها بتلك الطريقة كما فعلت امامه في مرآة السيارة من قبل لكن هذا المرة هي بجانبه و قد فاحت رائحة شعرها ليغمض عينيه للحظة و ما ان وجد نفسه سيخضع لتلك الرائحة حتى اوقف السيارة جانباً هابطاً منها سريعاً ليبعد نفسه عنها و عن رائحتها عن كل ما يخصها
رفعت رأسها بعدم فهم لتنظر لوقوف السيآرة المفاجئ و ذهابه كذلك لكن لم تهتم و هي تعيد خصلات شعرها للخلف فاردة اياه اخيرا يعد حوالي سبع ساعات
فتحت النافذة بعد ذلك منادية اياه ” عَليّ انت ايه الي نزلك و ليه وقفنا هنا ”
تحمحم بقوة و لم ينظر لها ليتعلثم كاذباً و تلك مرة من مرات معدودة يفعلها ” ها لا كنت بشوف العجلة بس علشان حسيت انها فيها حاجة غلط ”
استفسرت بقلق ” و لقيتها ايه ”
” لا تمام يلا هنتحرك اهو ”
اخيراً توقفت السيارة امام المنزل ليتنفس عَليّ براحة مع نزولها منها ثم رفع يده داعياً ” يارب الرحمة و المغفرة يارب ده ابتلاء أنا عارف ”
رمقت سلمى بعدم فهم و هي تراها ترتدي حجابها على رأسها ” هو في ضيوف ولا ايه ”
حركت رأسها نافية و قبل ان تجيبها وصل لها هذا الصوت ” على حسب أنتِ معتبراني ضيف ولا صاحب بيت ”
صرخت ب اسمه راكضة له بعدم تصديق ” ريان وحشتني جيت امتى و ليه مقولتليش بابا جه معاك صح ”
عانقها ب اشتياق ” انتِ وحشتيني اوي اوي و وحشني اكلك اوي بردوا الراجل ده بيكسل يطبخ ”
رفعت نظرها لوالدها الواقف هناك لتنفك عنه ذاهبة لها ” ايه المفاجاة الحلوة دي يا زوز ”

قبل وجنتها بحنو ” وحشتيني يا روحي مهنش عليا اسيبك تعيدي بعيد عني بعد السنين دي كلها ”
توسعت عينيها بعدم تصديق ” يعني انتوا هتفضلوا هنا لغاية العيد ”
اوميء لها بهدوء ” الله يا بابي بجد ده احلى خبر كنت هتضايق اوي لو عيدت من غيركم ”
تحدث عَلي الذي دخل خلفها ” حمدالله على سلامة حضرتك يا عمي كان نفسي استقبل حضرتك بدل السواق بس كان عندي أنا و رَماسّ اجتماع مهم ”
رمشت بعدم تصديق ” انت كنت عارف انهم جايين ”
حرك رأسه لها بهدوء ” اه اكيد جدو قالي و كانوا حابين يعملوا ليكي مفاجأة ”
” طب و ليه مقولتليش ”
قبل ان يجيبها سحبها شقيقها من ذراعي والدها ليحتضن ذراعيها ” هتفضلي تحبي في الحاج و تسألي اسئلة ملهاش لازمة و تنسيني بقولك جعان يا ست انتِ بقالي ١٨ يوم مقضيها مكرونة و فراخ لغاية ما معدتي نشفت ها هتأكليني ايه”
تحدثت سلمى بتلقائية ” دولمة عراقية بتعملها حلو اوي ولا كوسة باللبن بصراحة كل أكلها حلو اوي ”
شهق ريان بعدم تصديق ” خيااانة عيب كدة بجد جالك قلب تخشي مطبخ بيت أنا مش فيه ”
نظرت له بحنو ” يا حبيبي اعملك دولمة حالاً لو عايز ”
رمق ساعته و هو يرى انه يتبقى ساعتين و نصف فقط على موعد الإفطار ” بجد هتلحقي و بعدين شكلك جاية تعبانة مش عايز أتعبك اكتر ”
” خلاص بكرا الجمعة هعملك بس هتساعدني ”
قبل وجنتها بقوة ” ايوة كدة يعني اعمل حسابي على كام كيلو زيادة كدة على آخر الشهر ”
كان يراقب تصرفاتها مع توأمها ب ابتسامه و هو يرى وجهها الذي أشرق ب ابتسامتها التي اقل ما يقال عنها انها جميلة ، جميلة جداً
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
تساءل ريان بعدم فهم ” ليه ايه المميز في النهاردة يعني”
اجابته ببديهية شديدة ” النهاردة الخميس يا حبيبي ”
نظر لها بسخرية ليصفق لها بهدوء ساخر ” هايل معلومة عارفها ده بيبقى مميز في حياتنا ك سناجل في ايه بقى ”
هنا لم يحتمل عَليّ ليضحك من قلبه ” أنا افهمك يا ريان النهاردة او كل خميس عمتاً العيلة بتتجمع هنا في البيت و بما اننا في رمضان ف بيصلوا التراويح و يجيوا يقعدوا و نسهر للسحور ”
اشار على عَليّ ب اعجاب ” شوفي الاجابات مش النهاردة الخميس ضربته على كتفه بغيظ اه ايدك تقيلة يا بنتي”
قبل ان يبدأوا مناوشتهم أوقفهم عَليّ ” لا مفيش وقت ل لعب العيال بتاعكم ده الصلاة هتروح علينا ”
” ايوة صح انت رايح انهي مسجد النهاردة ”
ارتفع حاجبيه و قد فهم سبب عدم ذهابها معه لمدة اربعة ايام ” ايه ده النهاردة هتيجي يعني ”
اجابته بتلقائية ستلعن نفسها عليها الان ” اه ما هي خلصت خلاص ”

ضربتها سلمى بكوعها لتستوعب ما قالته مع سؤال عَليّ الذي اصطنع عدم فهمه للأمر ” هي ايه دي الي خلصت ”
احمر وجهها قبل ان تتعلثم بخجل كاذبة ” اني كنت تعبانة يعني النهاردة كويسة حتى نزلت معاك الشغل هنفضل نرغي بقى هنتأخر كدة ”
تحركت من امامهم ليتحركوا خلفها ب هدوء ليذهبوا سوياً للمسجد القريب من المنزل
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
اليوم التالي تحديداً قبل المغرب بعدة دقائق
امتلأت السفرة من طعام رَماسّ المفضل ل ريان خاصة و المفضل ل عَليّ كذلك لكنه لم يفصح عن ذلك بعد
راقب ريان السفرة ب لعاب يكاد أن يسيل من فرط جمال ما يشاهده و يخترق حاسة الشم لديه
و هو يرمق ساعته من حين لآخر شاعراً أن آخر خمس دقائق يمرون كالخمس ساعات
لينطق بتذمر ” ياربي هي الدقايق دي مبتعديش ليه ”
ضربته على كتفه بغيظ ” انت تسكت خالص يعني طول اليوم نايم بتصحى تصلي و تنام و جعان كمان ”
رمقها بعبوس ب أعين الجرو تلك التي تضعفها و بشدة ” أنا جاي من اكتر من عشرين ساعة سفر و قعدت سهران معاكي للفجر طبيعي اني انام يومين مش يوم ”
ضمت نفسها بذراعيها رافضة الخضوع لتلك النظرة ” و أنا صحيت من بدري علشان اعملك كل الاكل الي بتحبه و استنيتك تنزل تساعدني زي ما قلت منزلتش ”
انحنى على رأسها مقبلاً اياها ” خلاص هغسلك المواعين أنا ولا تزعلي”
و اخيراً صدح الأذان و كاد ان يجلس بعد ان كسر صيامه ليوقفه صوت عَليّ ” صلاة المغرب يا ريان ”
نظر له و هو على وشك البكاء ” هنصليها فين هنا ولا في المسجد”
ليجيبه والده ” هنصليها هنا جماعة بدل ما تاكل دراع حد من الي بيصلوا في الجامع ولا حاجة ”
قهقه الجميع عليه خاصة مع تبرطمه بصوت مسموع و هو يتحرك معهم ” بيستظرف الراجل ده”
ما ان انتهوا حتى تحرك ركضاً عائداً للسفرة امام الطبق التي حضرته له رَماسّ و كان اكثر شيء يملأ الطبق هو الدولمة التي يعشقها بدء بالبصل المحشي ف ورق العنب التهمهم تباعاً مهمهاً بتلذذ ثم رفع يده داعياً ” اللهم ديمها نعمة يارب و احفظها من الزواج ”
غصت سلوى في الطعام لتسعل قليلاً ربت زوجها على ضهرها و ناولها كوب مياه لترتشف منه القليل حتى هدأت بينما عَليّ يسيطر على ضحكته بصعوبة على ردة فعل أمه
لتُحدث ريان بعدم تصديق ” ليه كدة بس يا حبيبي توقف حالها ”
اشار على شقيقته بحب ” يعني حد يفرط في القمر دي بردوا يا طنط و يجوزها ل راجل يصطبح على وشها كل يوم و ياكل من أكلها و يلمسها لا لا لا ده شيء مرفوض تماماً ”
حرك زيد رأسه بقلة حيلة ” ده مجنون يا سلوى متعرفيش بيعمل فيهم ايه علشان يطفشهم ”
ارتفع حاجبي عَليّ بعدم تصديق أهمّ كثيرين صدقاً
احاط ريان كتفي شقيقته بذراعه ليضمها على صدره “هو علشان بحافظ على أختى اكون مجنون يا حاج ”
نبهه محمد برفق ” بس مسيرها في يوم تتجوز يا حبيبي دي سُنة الحياة و انت كمان هتتجوز ”
اخيراً تحدثت سلمى لتسألها بترقب ” و أنتِ ايه رأيك في الموضوع ده يا رَماسّ الجواز يعني ”
ترقب الجميع اجابتها أولهم كانت سلوى ف عَليّ
رمقت شقيقها بطرف عينيها ” هو يعني سُنة الحياة زي ما جدو قال بس لو محصلش مش هتضايق يعني إلا لو جالي راجل أحلامي ساعتها ممكن يكون في كلام تاني خالص ”
عقب عليها شقيقها بسخرية ” راجل احلامك اديكي قولتي أحلام ابقي اتغطي كويس بقى ”
ضربته على كتفه بغيظ ” تصدق انك رخم طب هتجوز عنداً فيك بقى يا ريان ”
لم يتحكم عَليّ في نفسه ليرمي سؤاله ” سبب الرفض الوحيد تطفيش ريان ولا بيبقى في اسباب تانية ”
نظرت له رَماسّ كالجميع مع سماع سؤاله كونهم نسوا فعلياً انه يجلس معهم على السفرة بسبب صمته لتجيبه بهدوء” لا معظمهم دكاترة و مهندسين شباب مصرية و عربية زي الورد بس القلب مدقش لحد فيهم ”
علقت عليها سلمى بمرح ” ايوة قولي انك هتتجوزي راجل بتحبيه من الاخر ”
” أكيد لازم اكون بحبه بحبه اوي علشان الحب اساس كل حاجة حلوة نظرت بطرف عينيها ل أعين والدها التي ظهرت بها تلك اللمعة مش كدة يا زوز ”
ابتسم لها والدها بحنين ” كدة طبعا يا روح زوز هو ده الكلام التمام ”

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x