رواية شيخ عائلتي الفصل الاول 1 بقلم بسملة عمارة - The Last Line
روايات

رواية شيخ عائلتي الفصل الاول 1 بقلم بسملة عمارة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية شيخ عائلتي الفصل الاول 1 بقلم بسملة عمارة

 

 

البارت الاول

 

 

خرج من المكتب لتستنجد سلوى بحماها ” شايف يا عمي بقى ده كبير و عاقل ده لو بنت كنت كسرت رقبتها بس اعمل ايه فيه هيموتني ناقصة عمر ”
صمت الاخر بتفكير ” ابنك بيتحداني و أنا هعرفه يتحداني ازاي يا سلوى ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
بينما في الوقت ذاته تجمع الجميع في غرفة المعيشة اقصد بالجميع هنا فتيات العائلة
تحدثت إحداهن بسخرية ” جدو سحب عَليّ تاني الأسبوع ده مش عارف مستعجلين على جوازه كدة ليه ”
اجابتها سلمي شقيقته ” الولد الكبير بتاع العيلة و الي شايل اسمها طبيعي جدا و بعدين ده داخل على ال ٣٠ ”
تدخلت اكبر فتيات العائلة و التي كانت اسمها فرح “سمعت ان النهاردة جدو هيخيره بين بنات العيلة بما انه بيطلع القطط الفطسانة في البنات الي طنط سلوى بتجيبهم ”
لم يتبقى في العائلة سوى فتاتين و شقيقته من بين الجالسات البقية متزوجات بالفعل
كانت إحداهن تسمى داليا كانت في الرابعة و العشرون من عمرها ترتدي تربون و تظهر منه جزء كبير من شعرها و رقبتها بالطبع لكن دائماً كان يحدثها علي عن اعتراضه على هذا و انها من الأفضل لها ان تخلعه ثم ترتدي حجاب صحيح عند اقتناعها
لذلك اسندت ظهرها على المقعد ب راحة ” الحمدلله انا بره دايرة الاختيار دي انا واحدة بالنسبة ليه متبرجة ”
ضحك عليها البنات حولها لتعلق إحداهن بفضول “ياترى هيختار مين ”
صمتت داليا بتفكير و هي تظهر امامهم انها رافضة لرجل مثل علي لم تكن سوى كاذبة من لا يتمنى رجل في شخصيته و اخلاقه و وسامته
بينما الاخرى كانت مِنة ابنة عمته الاخرى في الحادي و العشرون من عمرها فتاة في كلية علوم تعشق مجالها و علمها لم تضع الزواج في بالها لكن إذا تقدم لها شخص مثل عَليّ لن ترفض بالطبع لا يوجد شخص عاقل يرفضه
قاطع نميمتهم و فضولهم صوت سلوى الغاضب التي قامت بمناداة سلمى لتركض لها فوراً
بينما البقية نظروا لبعض بتفكير لسبب غضب سلوى زوجة عمهم لينطقوا سوياً بتساؤل ” ياترى ايه الي حصل ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
في الليل اجتمع عَليّ مع ابن خاله و صديقه على سطح منزله في احدى المناطق في حي مصر الجديدة
ما ان انتهى من قص له ما حدث بينه و بين عائلته حتى ضحك عليه ابن خاله بعدم تصديق ” يا ابن اللعيبه ده انت قفلتها في وشهم بالضبة و المفتاح ”
اصطنع البراءة ” ليه كدة يا هيثم ما أنا اخترت اهو خلي جدو يجيبها بقى ”

اجابه بثقة ” مش عارف بس حاسس انه مش هيسكت عليك بردوا بس اهو معاك وقت طويل لغاية ما يفتحلك الموضوع تاني اهو يمكن تيجي الي توقعك على بوذك و أنت الي تيجي تتحايل عليهم علشان تتجوز و تدخل القفص برجلك ”
بالفعل مرت الايام بل و الشهور في صمت تام و لم يفاتحه احد في الأمر مرة اخرى حتى والدته التي كانت لا تكف عن التحدث معه بل و تاتي له ب فتيات توقفت كذلك
كانت تلك الايام الأكثر هدوء على عَليّ كان فقط يعمل ما بين تدريسه في الجامعة و عمله مع جده و والده
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
اول يوم من ايام رمضان المبارك اجتمع الجميع في ذلك القصر العريق الذي يضم جميع أفراد عائلة الناجي في اليوم الاول من الشهر المبارك كل عام كعادة تمنى من الله ان لا تنقطع و ان يزيد الله عدد أفراد أسرته
صدح اذان المغرب في الأرجاء ليفطر الرجال على التمر و العصير ثم ذهبوا للصلاة في جماعة بينما الفتيات و البقية يعملون على تجهيز المائدة
دقائق معدودة لم تتعدى العشر دقائق تجمع الجميع حول مائدة الإفطار التي تحتوي على ما لذ و طاب لكن لم يمد احدهم يده إلى الطعام لكون الجد يجلس دون لمسه
تساءل علي بعدم فهم ” ايه يا حاج محمد احنا هنتفرج على السفرة ولا ايه ”
ليجيبه بهدوء ” لا يا حبيبي أنا مستني الي ناقص ”
التف الجميع حوله بعدم فهم ليردوا في صوت واحد ” ما كلنا موجودين اهو يا جدو ”
اخرسهم صوت تلك الخطوات السريعة التي تقترب منهم دخلت عليهم تلك الفتاة اللامعة التي كانت ترتدي عباية مفتوحة من احدث صيحات موضه تلك الايام باللون الأبيض مزخرفه باللون الاخضر الزيتوني ك لون عينيها الواسعة اسفلها بيزك أبيض طويل يصل لكاحليها واضعة على خصلات شعرها الحالكة حجاب بلون زخرفة العباية لكن لم تلفه فقط وضعته دون فعل به شيء

رماس زيد محمد الناجي الألماس ذو اللون الأسود البراق هذا كان معنى اسمها الذي يتغنى به والدها ، كانت ماسه جميله براقة لامعة تمتاز بطولها المتوسط الذي يميل للقصير قليلا بجسد مغوي كالساعة الرملية تتميز بعيون جذابة باللون الاخضر الزيتوني الذي يجذب الجم…

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رماس زيد محمد الناجي الألماس ذو اللون الأسود البراق هذا كان معنى اسمها الذي يتغنى به والدها ، كانت ماسه جميله براقة لامعة تمتاز بطولها المتوسط الذي يميل للقصير قليلا بجسد مغوي كالساعة الرملية تتميز بعيون جذابة باللون الاخضر الزيتوني الذي يجذب الجميع بشرة ناصعة و نضره و شفاه ممتلئة مرسومه مع انف صغير شعر اسود كثيف يصل طوله ل نهاية ظهرها في الحادي و العشرون من عمرها في عامها الرابع و الأخير في كليه حاسبات و معلومات في استراليا بالطبع

راقبها الجميع بعدم فهم بينما هي انحنت مقبلة يد جدها ب احترام كما عودها والدها ليخرج صوتها الرقيق ب اسف ” اسفه يا جدو بس كنت بصلي المغرب و بعد كدة بابا كلمني ”
مع انحنائها سقط الحجاب الذي كانت تضعه ب إهمال فوق خصلات شعرها ليظهر من أسفله شعرها الكثيف ب لونه الحالك معها شهقة من معظم الفتيات و ما شاء الله التي خرجت من شيخنا و والدته في نفس واحد
اجابها الجد بحنو ” ولا يهمك يا قلب جدك يلا اقعدي علشان نفطر ”
رمقهم الجميع بعدم فهم لتتساءل سلمى بصدمة” قلب جدك اه يا خاين مين دي يا جدو ”
قهقه الاخر بخفه ليرمق علي بطرف عينه و هو يُجيبهم ب سلاسة ” دي رماس بنت عمكم زيد لسه واصله النهاردة ”
توسعت اعين علي بعدم تصديق ماذا ؟؟ هل جن هذا الرجل ام فقد عقله هل حقاً أتى بها من استراليا
ل حظه السيء كان جلوسها امامه ألا يكفيه تلك الذنوب الذي اخذها بسبب رؤيتها و تفحصها و في اليوم الاول من رمضان أيضاً
انزل نظره في طبقه الفارغ امامه و هو يسمع الجميع يرحب بها و الجد يخبرها ب لطف ” هعرفك عليهم واحد واحد بس بعد ما نفطر يلا يا ولاد بسم الله ”
كان يجلس امامها و هو ينظر لها بعدم تصديق من تلك بالتأكيد ليست ابنة عمه لا كيف سيأتي بها جده هو مقلب او لعبة سخيفه و فقط
خطفه مظهرها مرة اخرى و خاصة خصلات شعرها تلك ليغض بصره سريعا و هو يتحمم بصوت مرتفع بعض الشيء رفع الجميع أنظارهم له بعدم فهم ليتساءل والده ” في حاجة يا علي ”
ابتلع بحرج و لا يعلم ماذا يخبرهم حقا ” لا يا بابا مفيش حاجة دي حاجة وقفت في زوري و تناول بعد ذلك رشفه من كوب المياه امامه قبل أنا ينحني على اخته هامساً نبهي بنت عمك ان طرحتها واقعة ”
رفعت سلمى نظرها ل أخيها بعدم تصديق ثم رمقت تلك الفتاة التي تتناول السلطة الخضراء و قطع اللحم المشوي و فقط و لم تمد يدها على تلك الأصناف الأخرى لتهدر بلطف ” ريماس طرحتك واقعة يا حبيبتي ”
جعدت رماس حاجبيها بضيق بسبب عدم نطقها ل اسمها بصورة صحيحة ” رَماسّ اسمي رَماسّ بالنسبة للطرحة أنا فشلت في تجميع ما تريده بالعامية المصرية لذلك تحدثت بالفصحى لست محجبة ”
تحمحمت سلمى بحرج ” مش الاسمين واحد حركت رماس رأسها نافيه لتتابع سلمى هو أنتِ ليه مبتاكليش اكل مصري أنتِ عاملة دايت”
قبل ان تجيبها انها فقط تخشى على معدتها و صحتها وضعت امامها زوجة عمها عدة أصابع محشي ورق عنب ” دايت ايه دي محتاجة تتخن مش تخس كلي يا حبيبتي كلي ”
رفعت نظرها لوحيدها لتجده يلعب في الطعام لتتساءل بمكر ” مبتاكلش ليه يا علي انت كمان ده السفرة مليانة ب كل الأكل الي بتحبه ”
رمقها بغيظ و هو يعلم انها في اسعد لحظاتها الآن ” باكل اهو يا حبيبتي تسلم ايدك ”
انتهى الجميع من تناول الطعام لينتقلوا لغرفة المعيشة ل احتساء الشاي مع الحلويات الرمضانية الشهية قبل ان يذهبوا لصلاة العشاء و التراويح
جلست رماس بثقل متحسسه معدتها لقد أجبرتها زوجة عمها على تناول الكثير من المحشي المصري الذي لا يقاوم
رمقها الجد بقلق ” مالك يا حبيبتي في حاجة وجعاكي ”
تحدثت الصغيرة بتذمر قالبه شفتيها ” معدتي يا جدو مكنتش عايزة اكل علشان معدتي مش متعودة على الأكل ده كنت عايزة اخدها واحدة واحدة ”
ضحك عليها بخفة مربتاً على ظهرها بحنو ” بكرا تتعودي ”
لبتفاجأ الجميع من رد عليّ ” ليه هي مطولة معانا ولا ايه ”
ارتفع حاجبيها بصورة لا إراديه و هي ترمق هذا الغاضب بعدم فهم ” مين الاستاذ ”
نظر الجد لحفيده بتحذير و هو يُجيبها ” ده علي ابن عمك و هو المدير التنفيذي للمجموعة ”
وضعت كوب الشاي الخاص بها جانباً ” حضرتك معندكش خبر أنا جايه هنا اعمل ايه ”
نفى ب رأسه بهدوء و هو يتجنب النظر لها ” لا و الله محصليش الشرف ”
بدلت رماس نظرها بين جدها و بينه ” ازاي المدير التنفيذي و معندهوش علم يا جدو ”
اشار الجد على حفيدته بفخر ” رماس هتتخرج بعد ٤ شهور من حاسبات و معلومات يا علي و هي الي هتظبطلك السيستم و كل حاجة انت عايز تعملها ”
ضيق علي عينيه ناظراً لجده بغيظ ” السيستم اه طبعا يا جدو يارب تكون قدها بس ”
لتجيبه تلك المرة هي ب عملية شديدة ” متقلقيش هكون قدها و نص كمان ”
سخر منها ” متقلقيش روحي اظبطي النحو بتاعك الاول و طبعا هنشوف ”
دافعت الأخرى عن نفسها ” على فكرة أنا بتكلم مصري كويس جدا بالنسبة لواحدة في نفس ظروفي عن اذنكم بس محتاجة ارتاح ”
نظر كلاً من الجد و والده و والدته لبعضهم البعض بقلة حيله و هم يرون منذ البدايه كيف تعامله معها
انحنت سلوى على زوجها هامسه ب حسرة ” ابنك بيطفشها يا عبده البت زي القمر و خسارة و الله ”

 

 

3 1 vote
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x