روايات

رواية شارع مدني الفصل العاشر 10 بقلم سبأ النيل

رواية شارع مدني الفصل العاشر 10 بقلم سبأ النيل

 

 

البارت العاشر

 

#شارع_مدني10( والاخير♡).
#سلسلة_عناقيد2
#بقلم_سبأ_النيل
كنت برجف وانا بجري لغاية ما وصلتو وقبضتو من نصو وقبلت وراي راجع وبقيت بسحب فيهو وانا بجري بسرعة منخفضة، ما كان في وقت عشان اشيلو في ضهري وانا سامع اصواتهم بدت تقرب شدييييد مننا لدرجة اني بديت احس بهوا بارد مرا عبر رجليني بس أبيت افك مدثر وفضلت اسحبو بكل قوتي وانفاسي علت شديد لدرجة اني بديت اصرخ.
وفجأة مدثر إنزلق من يدي ووقع من جديد والمرة دي صرخ صرخة قوية عشان وقع على رجلو.
رجعت بدون تفاهم وبقيت بحاول ارفعو بس جسمو تقل وكان بيتملص من يدي وهنا دموعنا جرت بدون سابق إنذار.
سمت صوت صرخة قوية ف رفعت راسي لقيت الدخان على بعد تلاتة خطوات مننا وهنا انا خلاص استسلمت.
قعدت جنب مدثر ومسكتو قوي وختيت راسو في رجليني وهو مسك يدي وقالي :” كان تمشي يا قصي”.

 

 

انا غمض عيوني شديد ونزلت راسي وقلت : ” اشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله”.
وفي اللحظة دي الدخان الاسود احاطنا بقوة شديدة لدرجة قمصاننا بدت ترفرف شديد وبديت احس ببرودة شديدة في جسمي والبرودة بتلسع لدرجة انها اتحولت لألم وحاسي جسمي ح يفرقع ومدثر بدا يترعش بقوة لانو اصلا متصاوب، حاولت اقرا أي آية بس حسيت لساني مربوط وفي اللحظة دي عرفنا اننا خلاص هلكنا لا محالة.
بس فجأة بديت احس بيدي الشمال منملة شديد، في الاول ما اشتغلت بيها بس بعد شوية لقيتها بتترفع براها حبة حبة، فتحت عيوني وعاينت ليدي بسرعة واتفاجئت لمن لقيت انو الدخان بدأ يتلفلف حواليها وبدت سرعتو تقل وكأنو بيستكشف فيها.
الدخان حاوط كف يدي ومرا بين اصابعي وانتبهت انو قوة الدخان هدت وبقا بس محاوطنا بحركه بطيئة شديد.
مدثر هنا رفع راسو ما فاهم حاجة وعاين لي ولقى الدخان لسة بيلف حوالين يدي.
انا ما كنت فاهم حاجة كمان بس اول ما لمحت العلامة البيضا الفي يدي الكان سببها مليحة قلبي عمل شحح وحسيت جسمي نمل.
حركت يدي والدخان كان بيتحرك معاها، اتبادلنا انا ومدثر النظرات، رجعت عاينت ليدي وبلعت ريقي، ليه هم مستغربنها كده، يا ربي الطاقة القالت عنها مليحة حسستهم اني جزء منهم؟.
بقيت ساكت بعاين في يدي، وفجأة خطرت على بالي فكرة، ما كنت عارف اذا الحاجة الح اعملها دي ح تنفع أو لا بس لا بد اجرب.
ضميت يدي بقوة ورفعتها فوق ونزلت راسي وغمضت عيوني وقلت في نفسي:” معتبرني جزء منهم؟، طيب”.
اخدت نفس وقلت بصوت منخفض: ” أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”.
حسيت بهزة قوية حواليننا بس ابدا ما فتحت عيوني واستنيت لغاية ما الهزة هدت وتاني رفعت صوتي وقلت:” الله لا إله إلا هو الحي القيوم”.
هنا الهزة رجعت تاني وبقوة أكبر وأصوات مرعبة بدت تطلع، اتنفست بسرعة وبلعت ريقي وواصلت وقلت:” لا تأخذه سِنة ولا نوم”.
وهنا حسيت انو يدي بدت تسخن والدخان بدت تزيد بس نهائي ما وقفت وواصلت وقلت: ” له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه”.
واول ما قلت الاية دي صرخت بألم لمن حسيت وكأنو في إبر وسكاكين بتتغرس في يدي، اتحاملت على الألم وعرفت اني ماشي صاح وأنهم بضغطو علي عشان اقيف، دموعي جرت وانا مغمض من شدة الألم ووصلت دموعي لطرف لساني بس ما وقف وقلت بي صوت مبحوح وحس مقروش: “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحطون بشئ من علمه الا بما شاء”.
قلتعا والألم لسة مستمر، اخدت نفس طويل ومما قلت :” وسع كرسيه…”، هنا حسيت بحاجة بتخنقني وقفلت لي حلقي.
قحيت بقوة وجريت نفس طويل، بعدها سكتت شوية وتاني قلت: ” وسع كرسيه..”.
بس تاني حسيت بحاجة قبضت قلبي وما قدرت أكملها وكأنها بتقولي مستحيل تواصل.
دموعي جرت زيادة، عايز أكملها بس ما قادر.
وفي اللحظة دي سمعت صوت مدثر الضعيف وكأنو صوت زول في سكرات المو.ت وهو بقول:” وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم”.
وفي اللحظة دي أصوات صرخات فظيعة ملت المكان وكأنهم بيتحرقو والدخان بدأ يهتز وبدأ يتراجع بقوة مننا وانسحب من حوالين يدي وزحا مننا ووقف قدامنا زي الحيطة وبقا ثابت بيتحرك بهدوء.
قلبي دق شديد، عاينت لمدثر الكان وكأنو بدأ يستسلم للمو.ت، رجعت عاينت للدخان مسافة وبعدها قلت بهدوء: “وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم”.
وهنا الدخاف فجأة ولع نار كبيرة شديد لدرجة انو المكان كلو نور والنور عكس فينا انا ومدثر والدنيا بقت كأنها صباح والنار

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية علاج بطريقة مختلفة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

السنتها طالعة فوق شديد وبتتداخل في بعضها وكأنها بتاكل في نفسها.
كنت بعاين ليها بثبات لغاية ما ولعت شديييييد وبعدها بدت تروح حبة حبة والمكان رجع يضلم لغاية ما اتبخرت والضلام عما المكان والهدوء كان شديد.
نظري كان لسة معلق قدامي، نزلت عيوني الكنت فاتحها بالجلالة على مدثر الكانت حركتو وقفت وراسو تقل على رجلي.
عاينت ليهو ثواني وبعدها حسيت براسي لافي شديد ف غمضت عيوني ووقعت فوقو وتاني ما حسيت بأي حاجة.
..
..
كشرت وشي بي ضيق لمن حسيت بضو قوي منور في وشي، رفعت يدي ختيتها قدام وشي وبديت افتح عيوني شوية شوية وانا مستغرب، لمن فتحت عيوني عاينت محل الضو مسافة مستغرب وهمست لنفسي بتعجب وقلت :” شمس؟”.
هنا طوالي اتذكرت الحصل فتحت عيوني بشدة وقمت مخلوع بقوة بس اتثبتت لمن لقيت نفسي قاعد في كرسي العربية.
شمس؟، لينا كم يوم ما شفنا شمس؟.
استغراب الدنيا ده كلو ظهر في معالم وشي.
عاينت جنبي بسرعة لقيت مدثر قاعد في الكرسي الجنبي ونايم وراسو مايل شوية للجنبة وظاهر لي.
فتحت خشمي بعدم تصديق وانا بعاين ليهو: ” وشو كان نضيف وعينو الكانت مصابة بقت سليمة تماما وحتة غبار فيهو ماف، عاينت لرجلو ويدو برضو سلامات.
طوالي عاينت لجسمي وبقيت بتحسس جسمي بيديني ولقيت اني برضو كنت سليم، قلت في نفسي مستحيل، معقولة؟، معقولة كان حلم؟، لالالالا.
رجعت عاينت لمدثر وانا لسة مخلوع، مديت يدي وهزيتو وبقيت بصحي فيهو وانا بقول:”مدثر، مدثر”.
هو كشر وشو وفتح عيونو ببطء وعينو وقعت على عيني، عاين لي ثواني وفجأة قام مخلوع وبقا بيتحسس في وشو وفي عينو ويديو ورجلو لقاهم سليمين، عاين لي بصدمة وانا هنا ابتسمت بأمل وقلت ليهو مليحة ودهليز؟.
قالي بسرعة: اي، ما كان حلم صاح؟.
عاينت ليهو ثواني وتاني عاينت ليدي الشمال الكنت خاليها في رجلي وهو عاين ليها معاي.
بلعت ريقي ورفعتها بتردد ولمن كشفت باطنها هنا قشعريرة سرت في جسمي لمن لقيت العلامة البيضا قاعدة لكن باهتة شوية.
مدثر عاين لي بصدمة وقالي: ” يعني حقيقة؟”.
انا ما رديت عليهو وقبلت على الشباك مكان الحِلة كانت قاعدة، ما كنت شايف شي، فتحت الباب ونزلت وقفت بعاين مكان الحِلة، المكان كان خلا بس، ماف اي شي الا التراب.
حسيت بمدثر وقف جنبي وهو بعاين معاي لنفس المكان، فضلنا ساكتين وبنعاين مسااافه، ما كان في شي يتقال في اللحظة دي.
اتنهدت بقوة، زي ما المكان ده اختفى، لازم الحصل ده يختفي من قلبنا.
عاينت لمدثر وقلت ليهو بنبرة ذات مغزى:” خلينا نتحرك”.
عاين لي مسافة وحرك راسو بإيجاب.
كانت ظاهرة السعادة في وشنا، كنا على بعد شبر من الموت، كنت ح اخسرو واخسر نفسي، صحبي واخوي وعشرة عمري من كنا شفع، ابتسمت وحضنتو وربتت على كتفو وعيوني رغرغو وقلت ليهو الحمدلله يا مدثر، الحمدلله.
هو ربت على ضهري بقوة وقالي: اخوي الما ولدتو امي، عمري كلو ما بنساها ليك.
زحيت منو وابتسمت وقلت ليهو:” عندنا كلام طويل ان شاء الله”.
رجعنا ركبنا العربية وانا دورت واتحركنا طوالي.
كنا اغلب الشارع ساكتين، ما قادرين أو ما فاهمين نتكلم كيف.
بعدها مدثر بدأ يتذكر في الحصل وقالي:” اذا انا نفسي ما مصدق تفتكر في زول ح يصدقنا؟”.
ابتسمت وقلت ليهو : ماف داعي زول يعرف، ده ح يفضل سر بيني وبينك انا شاء الله.
قالي: أن شاء الله، كويس اننا ما جنينا اصلا، انا تبت لله توبة نصوحة من اليوم ان شاءالله.
ابتسمت وقلت ليهو:” أن شاء الله يكون صحي”.
فجأة ابتسامتي زالت وانا بعاين في الشارع قدامي، الدنيا كانت صباح بدري والطريق مضوي، بلعت ريقي وانا بشوف في بنات اتنين واقفين في طرف الشارع وبأشرو لينا عشان نقيف ليهم.
مدثر انتبه لإني سكتتَ ف استغرب وعاين مكان ما بعاين ولمن شافهم هو زاتو سكت.
بعلنا ريقها وعايننا لبعض، صحي الدنيا صباح، بس ح يكونو جو هنا كيف من صباح الرحمن؟.
اتبادلنا النظرات وكأننا فهمنا بعض بدون ما نتكلم.
طوالي عاينت قدامي وزحيت بالعربية على الجهة التانية من الزلط بعيد منهم وفحطت وما خليت وراي الا الغبار.
بعد مشينا منهم مسافة عاينت بالمراية لقيتهم مافيشين.
مدثر طلع راسو بالشباك عاين ورا ورجع عاين قدامو من سكات.
واصلنا طريقنا لغاية ما بدينا ندخل بدايات مدني، هنا ياداب ارتحنا، بس انا راسي كان مشغول، كنت كل شوية بتحسس باطن يدي مكان العلامة.
المكان الكنا ماشين ليهو كان بعيد ف فطرنا واخدنا لينا استراحة في الشارع نمنا نص يوم كامل وكأننا ما نمنا في حياتنا دي ابدا حتى اتحركنا بعدها وبعد كم ساعة واخيرا وصلنا الحي المقصود بعد العصر.
كنت بسرح كتير وانا سايق، دخلت الحي واثناء ما انا داخل عارض لي دفار كان شايل عفش بيت شكلهم راحلين والشارع ضيق والعربية بتاعتي اتحشرت مع الدفار، نزلنا بتاع الدفار اعتذر لينا بعد شكلة بسيطة وبعدها استعدل وفات حتى نحن دورنا واتحركنا والمغرب كان دخل.
جينا مارين بجنب مقابر كبيرة كدة، وقفت العربية جنبها كان في بنشر ف وقفت هناك.
أثناء ما بتاع البنشر كان شغال في العربية عاينت للشارع، لقيت عربية جات مارة بينا بس من بين كل الراكبين لفتت انتباهي بت كانت راكبة جنب الشباك وبتعاين للمقابر بنظرة غريبة.
حسيت بإحساس غريب تجاهها وبقيت متابعها بعيوني، حسيت وكأنو في طاقة غريبة حواليها، حسيت انها ما كانت طبيعية أو في شي حاصل ليها، كانت بتعاين للمقابر بشدة، لقيت نفسي تلقائيا بعاين مكان ما هي بتعاين، وهنا سرت قشعريرة في

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اهلكني حبك الفصل السادس 6 بقلم دينا ناصر

 

 

جسمي لمن شفت زول واقف في نص المقابر، كان ثابت هادي وبشرتو باهتة وبعاين في مكان واحد وشايل في يدو بستلة لبن وواقف بين القبور.
عقدت حواجبي بإستغراب شديد ونزلت الشباك حق مدثر عشان اشوفو كويس ف مدثر رفع راسو بإستغراب وقالي في شنو؟.
أشرت ليهو على المقابر وقلت ليهو:” مدثر شايف الراجل الواقف في نص المقابر داك؟”.
اتلفت على المقابر وعاين ليها مسااافة وقالي :” ياتو راجل؟”.
عاينت ليهو بصدمة ف هو اتلفت علي مستغرب وقالي “ماف اي راجل واقف”.
كنت لسة مصدوم، وهنا بلعت ريقي وعاينت ليدي وفتحتها وانا بعاين للعلامة البيضا الي بعد ما كانت باهتة بقت فجأة ظاهرة بقوة وانا بسمع ضربات قلبي ارتفعت وفي اللحظة دي عرفت انو الح يلاقيني كتير وكتير شديد.
النهاية♡🦋.

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *