روايات

رواية غزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيلا

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية غزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيلا

 

 

البارت الثاني عشر

 

الفصل الثاني عشر من رواية…
#غزال
بقلمي🦋
رؤى//
فتحت عيوني عشان ألقى نفسي نا.يمة من غـ.ير هد.وم على سر.ير في أو.ضة غر.يبة!
ر.اسي مصد.عة و جسـ.مي كله مكـ.سر و آ.خر حاجة فا.كراها إني اعتر.فت للؤي بمشا.عري.
________________
فلاش باك قبل عشر ساعات:
_عمر.ي ما عمـ.لت كدا لأ.ي حد تا.ني أنا كنت….بحـ.بك!
صر.خت رؤى و قد اغرو.رقت عينا.ها بالد.موع.
ابتسم لؤي بجا.نبية، ليس و كأنه لم يكن مدركاً لمشا.عرها تلك بالفعل منذ البداية، لطالما عرف دائماً أنها كانت مع.جبة به.
اقتر.ب منها لير.بت على كت.فها بلطف مصط.نع قبل أن يتحدث:
_أنا آسف…
مسحت دمو.عها سر.يعاً و طالعته بصد.مة.
_ب..بتعتذر على ايه؟
بدأ يحر.ك أصا.بعه بلطف على و.جنتها المحمر.ة من أ.ثر البكا.ء و من ثم أجابها بابتسامة صغيرة:
_عشان مأخدتش بالي من الوردة اللي كانت بين إيديا كل الوقت دا.
و.سعت عينيها بذهو.ل و تجمد.ت في مكا.نها للحظات تحاول استيعاب ما تفوه به قبل أن تتحدث مجدداً:
_انت…انت بتتكلم بجد؟!
أومأ و من ثم سح.بها من يد.ها ليسير بها خارج المخزن بينما يتحدث:
_تعالي نشرب كوبايتين عصير و نكمل كلامنا في الجنينة.
ابتسمت بسعادة عندما حطت أنظارها على كفه التي تحت.ضن كفها بدفئ بينما كانت تسير خلفه و عاد إليها ذلك الشعور اللطيف دا.خل معد.تها مجدداً و كأنها ابتل.عت سرباً من الفراشات د.فعةً وا.حدة.
جلسا في الحديقة معاً ليأ.مر إحدى الخاد.مات أن تحضر لهما كوبين من عصير المانجو الطازج قبل أن يبدأ في الحديث:
_ايه رأيك آخدك مكان جميل؟!
عقدت حاجبيها بحيرة قبل أن تجيبه:
_مكان جميل زي ايه و ليه؟!
_كأول ديت لينا.
وسعت عينيها بد.هشة و من ثم ما لبست أن ابتسمت مجيبة:
_موافقة طبعاً، بس فين؟!
أحضرت الخاد.مة العصير و وضعته أمامهما ليتحدث بابتسامة جا.نبية:
_هقولك…بعد ما نشرب العصير الأول.
نهاية الفلاش باك.
__________________
شربت كوب العصير و بعدها…بعدها لا شئ!
لم تكن تتذ.كر أي شئ بعدها لكنها كانت قد خم.نت بالفعل ما حدث تالياً….لا بد أن لؤي و.ضع لها مخد.راً دا.خل العصير و من ثم اصطحبها بعد ذلك إلى هنا!
نظرت إلى الملا.ئات تح.تها و عندما أبصرت تلك الب.قع الحمر.اء الدا.كنة تج.مدت في مكانها بعد.م تصد.يق “ه..هل هذا كا.بوس؟!” فكرت في نفسها تر.فض تصد.يق ذلك الو.اقع المؤ.لم عندما فُتح الباب فجأة ليظهر لؤي من خلفه.
اقتر.ب منها بخطو.اتٍ وا.ثقة و ابتسامة واسعة على وجهه قبل أن ينحني ليط.بع قب.لة على جب.ينها متحدثاً:
_عجبك الديت؟ أكيد تعبا.نة مش كدا؟ جبتلك معايا شوية مسكنا.ت.
اهتز.ت حد.قتيها بينما تطالعه بعد.م تصد.يق عا جزة عن التفوه بأ.ي كلمة من هو.ل الصد.مة، هل هو…هل هو حقاً….فعل ذلك ب.ها حقاً؟!
ابتسم بجا.نبية متحدثاً:
_متب.صليش كدا يا رؤى، مش دا اللي انتِ كنتي عا.يزاه من البد.اية؟ ها…؟!
جلس بجو.ارها و ح.شر و.جهه في ر.قبتها ليتن.فس هناك متحدثاً بسخر.ية:
_كنتي عمالة تغر.يني و أنا مقد.رتش أقا.وم إغر.ائاتك الصرا.حة.
كانت لا تزال متج.مدة في مكا.نها بينما تستمع إليه قبل أن تنطق بشفا.هٍ مر.تعشة و أ.عين زجا.جية تو.شك على البكا.ء:
_أنا..أنا…..
صمتت بعدها لا تدري ماذا تقول، فأي كلمات تلك التي تستطيع التعبير عما تشعر به الآن بعد أن ان.تُهك جسد.ها بأ.بشع طر.يقة و رُ.فضت مشا.عرها بأ.قسى شكل دون الحاجة إلى قول كلمة “لا” حتى.
نهض و ا.بتعد عنها بينما يعد.ل ملا.بسه متحدثاً:
_كنت ناو.ي أ.سيب المخد.ر لريم الصراحة بس بس.ببك استخدمت آ.خر بر.شامة منه…
التف لينظر إليها قبل أن يكمل بغ.مزة:
_بس كانت تجر.بة فريدة تستحق الصراحة.
انحنى ليلتقط محفظته و هاتفه من على الدرج القصير بجانب السرير و من ثم تحدث مجدداً بينما يتر.ك شر.يط بر.شام هناك إلى جوا.رها:
_دا بر.شام منـ.ع حمـ.ل، متنسيش تاخديه عشان مش مسـ.تعد أ.شيل مسؤ.ولية حد أديني بقولك أهو، سلام…
خرج و أغلق الباب خلفه و ما إن ا.ختفى حتى التفتت لتنظر إلى الشر.يط الذي تر.كه بجا.نب بعض المسكنا.ت الأخرى لتبدأ في الض.حك بهستير.ية، كانت ضحكا.تها تستمر في الإرتفاع شيئاً فشيئاً حتى بدأت تتحو.ل إلى صرا.خ…صر.اخٍ حا.د و قو.ي يعبر عن الكلما.ت التي لم تستـ.طع أن تنطق بها ، كانت الدمو.ع تنهـ.مر من عينـ.يها بينما تستمر في الصر.اخ و تك.سير الأ.شياء من حولها…هي ستجـ.عله يند.م على فعـ.لته تلك حتماً، هذا ما أ.قسمت به لنفسها بين دمو.عها المنسا.بة على وجنـ.تيها بمـ.نتهى العـ.جز.
______________________
في نفس الوقت:
بعد أن تأكدت رقية من خلو.د جميع الخاد.مات إلى النو.م تسل.لت بهدوء لتخرج من الغرفة.
تمشت في الممر الطويل الذي كان بنهايته بابٌ يفصل مسكن الخاد.مات عن الفيلا الرئيسية و ما إن تخطت الباب حتى بدأت تسير بخطو.ات سر.يعة و هادئة باتجاه غر.فته، خطو.تان فقط كانت تفصلنا.ها عن وجهتها عندما ظهرت تلك المر.أة أما.مها فجأ.ة.
تج.مدت رقية في مكانها بصد.مة، كان من المفترض أن تقا.بل مؤيد كما اتفقا و ليس..والد.ته!
تحدثت مها (والدة مؤيد) بصو.ت منخـ.فض و حاز.م في نفس الوقت:
_بتعملي ايه هنا؟!
ابتلعت رقية بخو.ف قبل أن تجيبها بصو.تٍ مهـ.تز:
_ك..كنت جاية أجيب الورجة….
_و انتِ لسه كل دا مجيبتها.ش؟!
سألتها بحا.جب مر.فوع في استنكا.ر.
نف.ت رقية برأسها لتضر.ب مها جب.هتها بيأ.س منها قبل أن تتحدث:
_انتِ مش جولتيلي إن مؤيد بي.حبك و ار.تبط بيكِ؟
_أ..أيوا.
أجابت رقية بصو.ت مر.تعش فاقتر.بت منها مها لتهمس في أذ.نها:
_حلو…يبجى اغر.يه، سي.بيه يع.مل اللي هو عاو.زه ف.يكِ و بعدين اس.حبي الور.جة منه من غ.ير ما يح.س!
ابتعد.ت عنها و أكملت:
_و لو مجيبتها.ش خلا.ل يو.مين..مش بس مش هد.فع فلو.س علا.ج أ.مك، لا دا أنا كمان هطر.دك انتِ و هي من هنا، فا.همة ولا لع؟!
وسعت رقية عينيها بصد.مة في نفس اللحظة التي فُتح فيها باب غرفة مؤيد و خرج ليجدهما واقفتين هناك.
ابتسم بجا.نبية و اقتر.ب منهما ليسـ.حب رقية بالقر.ب منه قبل أن يتحدث بينما يشا.بك أصا.بعهما معاً:
_ماما، دي رقية حبي.بتي اللي ناو.ي أ.خطبها، كنت لسه هعرفك عليها بس شكلكم اتعرفتوا على بعض بالفعل.
ابتسمت والدته متحدثة:
_كل مدى بتفاجئني أكتر يا مؤيد، بتدرس في الجامعة الأمريكية و مع ذلك ذو.جك يجر.ف الكـ.لب ما شاء الله!
جز.ت رقية على أسنا.نها بغ.يظ، تلك المرأة كانت للتو فقط تأ.مرها بإ.غراء ابنها الو.حيد و على الرغم من ذلك هي لا تست.طيع إ.خفاء عنصر.يتها و كر.هها الشد.يد لذو.ي البـ.شرة الد.اكنة لدرجة أنها كانت تهـ.ينها أما.مه غير مهـ.تمة لا.حتمال ف.شل خط.تها!
لاحظ مؤيد إحبا.ط رقية من ضغـ.طها على يد.ه فتمـ.سك بها أكثر و اقتر.ب من والدته ليتحدث:
_يا أمي اللي بيلمع على السطح دا المعدن الر.خيص، لازم تحفر.ي عشان تو.صلي للكنو.ز الغا.لية….
التف و نظر إلى رقية ليكمل بابتسامة:
_دا كنز.ي اللي لقيته بنفسي بعد حـ.فر طويل.
وسعت رقية عينيها بد.هشة بينما اصط.بغت وجنتا.ها باللو.ن الأ.حمر من كلما.ته و هنا كان دور مها لتـ.جز هي على أسنا.نها بغـ.يظ، سارت بجوا.رهما و تعـ.مدت أن تصطد.م بك.تفها في رقية لتهمس في أذ.نها سريعاً:
_إيا.كِ تنـ.سي اللي جولتهولك!
ابتعد.ت عنهما و ما إن ا.ختفت حتى أ.فلت مؤيد يدها ليعود إلى التحدث ببر.ود كعاد.ته:
_تعالي ورا.يا.
ابتلعت رقية بقـ.لق من تغـ.ير نبر.ة صو.ته المفا.جئ قبل أن تت.بعه كما أ.مر.
__________________
مؤيد//
_دا كنز.ي اللي لقيته بنفسي بعد ح.فر طويل.
بصتلي ماما بصد.مة و مع إني كنت مصد.وم ز.يي ز.يها من نف.سي إلا إني حافظت على ابتسامتي الو.اثقة المستفز.ة.
معرفش ليه دا.فعت عن رقية و لا ايه اللي خلاني أقول الكلام اللي قلته بس يمكن…يمكن لما شفت ملا.محها الحز.ينة العا.جزة إنها تد.افع عن نف.سها استفز.ت فيا شعو.ر النخو.ة و أجبر.تني أدا.فع عنها؟!
سبت يد.ها بعد ما ماما مشيت و دخلت الأوضة بعد ما قولتلها تيجي ورا.يا و بالفعل…نفذ.ت كلا.مي عشان ألاقيها دخلت و قفلت الباب وراها في نفس اللحظة اللي رن فيها تيلفوني جوا جيبي.
كنت عارف مين اللي ممكن يتصل بيا في الوقت دا فطلعته بسرعة و رديت بابتسامة دافية و كأني شايفها قدامي:
_أيوا يا رو.حي…
سكتت شوية قبل ما يجي صوتها من على الناحية التانية:
_”مؤيد، أنا خا.يفة قو.ي و مش قاد.رة أنا.م.”
همهمت بتفهم قبل ما أرد بهدوء:
_تحبي أحكيلك قصة؟
_”لا، غنيلي…الأغنية اللي انت مألفها مخصوص عشاني.”
بلعت ريقي و بصيت ناحية رقية اللي كانت واقفة بصالي و سا.معة كل كلـ.مة بقو.لها لما كررت تاني بإصرار:
_” يلا يا مؤيد…أر.جووك، أنا خا.يفة.”
تنهدت با.ستسلام قبل ما أبدأ أغني في النهاية:
_” مشا.عر حز.نك…بتحز.ني
أنا منك…و انت مني
مقد.رش أطير فوق
و انت تحـ.ت مسجو.ن
مقد.رش أكون أنا
و أنا لو.حدي مش هنا
معاني أ.عمق من البحو.ر….
بين كل أ.لف قصة و قصة بسمة تر.د الر.وح.
مشا.عر أقو.ى من الخو.ف….
في قـ.لبي…ألف غـ.صة و غـ.صة و كل شد.ة هتز.ول.”
سكتت شوية عشان آخد نفسي و كنت هكمل بس وقفت لما لقيت صوت تنفسها بقى منتظم بما يوحي إنها نايمة.
اتكلمت بصوت واطي شوية عشان أتأكد:
_دينا…انتِ نمتي؟!
مجاوبتش فعرفت إنها نامت بالفعل و قفلت الخط.
سحبت نفس عميق و أول ما بصيت ناحية رقية تفاجئت بالدمو.ع اللي كانت مغ.طية و.شها.
قر.بت منها بسرعة و أنا بتكلم:
_رقية انتِ كو.يسة؟ مالك؟!
مرد.تش عليا، فتحت باب الأوضة فجأ.ة و طل.عت تجر.ي برا!
_________________
في غرفة غزال:
بأيدي مر.تعشة و أنفا.سٍ مضطر.بة اقتر.بت غزال لتز.يل الوشا.ح من على و.جه ليث.
و كانت الصد.مة عندما…لم تبدِ أ.ي ر.د فـ.عل بعد ر.ؤية و.جهه!
ابتلع ليث بار.تباك، لماذا لم تقل شيئاً؟! لماذا تنـ.ظر إليه بتلك الطر.يقة؟ تخفض حاجبها الأيسر قليلاً و تد.قق النظر في ملا.محه و كأنها…و كأنها….لا تتذ.كر من يكون؟!
بعد كل تلك الليا.لي التي قضو.ها سو.ياً يشكو.ان همو.مها لبعض.هما البع.ض، هي فقط…لا تتذ.كره؟ هذا قـ.طعاً….مست.حيل!
___________________
يتبع….

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *