رواية سهام من الأنانية كاملة – عمر و يمنى جميع الفصول في مكان واحد | بقلم أمنية أشرف
رواية سهام من الأنانية كاملة – عمر و يمنى جميع الفصول في مكان واحد | بقلم أمنية أشرف
رواية سهام من الانانية للكاتبة أمنية أشرف تعد واحدة من أقوى الروايات الرومانسية التي تم نشرها في السنوات الأخيرة، ولهذا فمن المنطقي أن نُقدمها لقراء موقعنا الكرام كي يستمتعوا بقراءها كاملة بدون إعلانات وفي صفحة واحدة.
اقرأ ايضًا:

رواية سهام من الأنانية الفصل الأول
=طلقني
= نعم وده ليه بقي
= هو ايه اللي ليه بص طلقني ونخلص
=وإن قولت لا
= يبقى هخلعك
= كل ده ليه يعني
= تفتكر أنت ليه مثلا، عملت إيه يخليني أطلب الطلب ده
=…………
=ما ترد
=انا مش هطلقك لو عملتي ايه
= يبقى تمم إنت اللي جبته لنفسك
= إهدي وإرضي بنصيبك
” نظرت له بكسرة اي نصيب هذا الذي يتكلم عليه نصيبها معه هو. لقد كسر بقلبها و بخاطرها يتكلم وكأنه لم يفعل شئ. تأكدت أنه ليس هو من اختاره قلبها ليس هو من إختارته شريكاً لحياتها وزوجاً لها
لقد خدع عقلي قبل قلبي ولكن ينتظر ليعرف من أنا”
انا يمني أبلغ من العمر خامس وعشرون عاماً تزوجت عمر وانا في عمر يناهز الثالثة والعشرون عام هو ابنُ عمي وصديق طفولتي وحبيبي أيضاً
” تنظر إلى الصور ودموعها تنهمر على وجنتيها هي تحبه بل تعشقه فمن لا يعشقه فهو ملك قلبها وتاج رأسها وقرة عينها هو كل عالمها تبتسم عندما تنظر إلى هذه الصورة تتذكر هذا اليوم عن ظهر قلب
Flash Back
يمني” اهلا بالأستاذ اللي مش بيسأل
عمر بإبتسامة حب ” عمري ما اقدر انساكي ابداً
يمني بخجل” احم طب مش بتكلمني ليه
عمر” علشان عملك مفاجأة هايلة
يمني بفرحة” بجد ايه هي
ينظر لها ثم يتنهد ويركع على ركبته” تقبلي تتجوزيني
تنظر له بصدمة ومن دون تفكير ” موافقة اكيد
يبتسم لها ثم يضع الخاتم في يديها ينظر لها يرأ السعادة على وجهها هي سعيدة وفي عيونها لمعة الفرحة وكأنها كانت تخوض حرب وفأزت بها
Back
لترأ صورتها وهي بفستان فرحها
Flash Back
عمر” قولتلك الفستان ده لا
يمني” بس ده عجبني
عمر” وانا قولت لا يعني لا
يمني” لا ليه يعني
عمر” ضيق
يمني” بس انا مجربتوش اصلا
عمر بتوتر” مش هنجيبه
لتدخل لمياء صديقة عمرها” خلاص يا يمني جايز هو مش عاجبه
عمر” شوفي العاقلة اسمعي كلمها بقى
لتنظر لهم وتصمت
. Back
انا غبية ازاي ملاحظتش ازاي
في مكان آخر
*يعني هي طلبة الطلاق
عمر” اه وانا رفضت
* اللي إنت عملته صح اتمسك بيها هي استحملت كتير كفاية انها عرفت انك متجوزني وإن انا حبيبتك احنا كسرناها ومسير الايام هتنسيها وجعها واحنا مع بعض
عمر” بحبك اوي يا لمياء
تنظر له وتبتسم ” هتسامحنا والله انا متأكدة
عمر” يبقى متعرفيش يمني كويس هي خلاص اتاكدت اني مش بحبها
لمياء” وإنت فعلا مش بتحبها
ينصدم عمر من هذا سؤال ومن الذي يسألهُ لمياء من حارب وخسر صديقة عمره لأجلها
عمر بذهول” انتي اكتر وحدة عارفة إجابة السؤال ده
لمياء بغيرة ” فعلا انا اكتر وحدة تعرف الإجابة لاني اكتر وحدة حفظاك انتي بتحبني انا مانكرش ده بس إنت بتحبها برضو
عمر” يمكن حب إخوة
لمياء بحزن ” مش حب اخوي يا عمر علي العموم إنت لازم تحبها هي مراتك هي كمان
عمر” هنشوف بكرا مخبلنا ايه انا متأكد إنها مش هتسكت بس فكك من كل ده وحشتيني
لمياء بجراة ” وإنت كمان وحشتني اوي
ينظر لها بحب ثم ينظر إلى شفتيها ويلتهمها في قبلة قوية
(ونسكت بقى علشان كده عيب????????)
* وحشتيني اوي اوي يا ماما نفسي في حضنك دلوقتي ليه مشيتي وسبتيني لتتذكر شيء
Flash Back
=حبيبي بتعمل ايه
* بكتب حاجة
=ايه ده وريني كده، لتمد يدها لتاخده” واو الدفتر ده حلو
* ليمسك بيديها ايدك متتمدش على الدفتر ده
بصدمة = ليه يعني
* انا قولت كلمة يبقى تتنفذ
بذهول = حاضر
*لو سمحتي اطلعي دلوقتي
Back
لتذهب إلى المكتب وتبحث في الأدراج وترأ هذا الدفتر لتتمد على الاريكة وتفتحها لتقرأ ما بها
اول صفحة
_انا عمر مش عارف احكي لمين علشان كده قررت اجيب أجندة واحكي ليها
تاني صفحة
بحبها ومن وهي في اللفة دي نور حياتي بس هي واضح إنها بتعتبريني اخوها
تالت صفحة
اكتشفت إن حبي ليها حب طفل لأخته أو أب لبنته
رابع صفحة
اكتشفت مين هي حب حياتي الحقيقي لمياء صحيت يمني
الصفحة الخامسة
رايح النهاردة لبنت عمي الزنانة للأسف هي بتحبني بس هي بنتي واختي ازي احبها وده اللي اكتشفته مؤخرا
“لتقف عند هذا الحد وتبكي لماذا تزوجها إذا”
الصفحة السادسة
اتقدم لبنت عمي النهاردة عريس هو يبقى عمدة البلد وبيحبها جدا بس انا رفضته ازاي بنتي هتتجوز ازاي كنت مدايق أوي بس علشان هي بنتي اللي ربتها وكبرتها على إيدي
“هي لا تفهمه هل يحبها ام يحب لمياء”
الصفحة السابعة
هفاتحهم النهاردة إني هتجوز لولو قلبي
الصفحة الثامنة
البنت لإبن عمها مثلا شعبي دمر ناس كتير وهيدمرني انا كمان
الصفحة التاسعة
وقفت قصدهم في البيت بس قالولي اتجوز بنت عمك واتجوز اللي بتحبها لهو عيب ولا حرام بس اكتر وحدة هتتدمر للأسف يمني يارب اهديني
الصفحة العاشرة
لمياء رحبت بالفكرة لسه يمني بس هقولها بعد جوزنا
عارف إني كده بظلمها بس مش بإيدي
الصفحة الحادي عشر
طلبت ايديها وهي وفقت شوفت الفرحة في عيونها ومش عارف هكسر فرحتها دي ازاي بس انا مبسوط انها مش هتبعد عني في يوم وتبقى لغيري وهحاول بكل مقدرتي انها توافق بجوازي من لمياء
الصفحة الثانية عشر
النهاردة بروفة الفستان اختارت نفس الفستان اللي إختارته للمياء و وعدتها اني هجيبه ليها ففرحها وهو كان عاجبها اوي وانا كسرت اول فرحة ليها
“ما هذا الذي تقرأه هل كسر فرحتها بسبب هذا”
الصفحة الثالثة عشر
النهاردة الفرح شايف فرحتها وانا فرحان لفرحتها جدا انا سبب فرحتها وانا هكون سبب حزنها وكسرتها فرحتها عندي بالدنيا بس قصاد فرحتها حزن لمياء وغيرتها عليا وهي بتحاول ترقص في فرحي وفرح صاحبتها الانتيم يارب اهديني
الصفحة الرابعة عشر
فرحتها ناقصة كان نفسها في فستان اللي عجبها مش عارف اقولها عذر
الصفحة الخامسة عشر
انا تميت الجوازة وخنت لمياء خنتها لما صحيت لقيت وحدة تانية نايمة في حضني
“ماذا خان لمياء ام خانها هي لمياء هي من اختارت اما انا لم تعطوا لي حرية الخيار”
الصفحة السادسة عشر
عدا سنة على جوازنا
لو يمني عرفت اللي بعمله مش بعيد تكرهني وانا خايف من كده كل يوم بخاف تكتشف كذبي انا نفسي اول إبن يبقى من لمياء انا اسف اسف اني بحط ليكي حبوب منع الحمل بس انا عايز اول طفل يبقى من لمياء
” لهنا وكفاية كده حبوب منع الحمل لم تدري ماذا تفعل أخذت ضربات بما في الكفاية وكدا كتير عليها لتأخذ هذا الدفتر ثم تدخل غرفتها وتلم ملابسها وتأخذ باسبورها وتضع هذا الدفتر على السرير”
وتكتب في ورقة” لن أقول شئ غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
وانا حامل ولن ترا هذا الطفل إلى الممات “
ثم تنظر إلى هذا البيت وهي تبكي وتتركه وتذهب إلى المطار وتنتظر إلى الصباح إلى معاد الطائرة
في الصباح
لمياء” حبيبي عمر قوم الساعة ٦
عمر” دماغي هو في تلفون بيرن
لمياء” اه تقريبا شكله موبايلك
عمر بفزع” دي يمني
لمياء باستغراب” يمني دلوقتي
ينظر لها عمر ويشاور لها بمعنى انتظري” ازيك يا حبيبتي
لتسكت يمني
عمر ” يمني انت معايا
يمني بصوت خالي من التعبير” افتح الاسبيكر
عمر باستغراب” حاضر
يمني” إنت دمرتني كان ممكن تخيارني زي مخيرتها كان بايديك تسألني كان بايدك كل الحلول بس انت اختارت بانانية اختارت اختيار فضلت نفسك علينا كنت بعيط على كتفك كل يوم عدي سنتين على جوازنا كل يوم ابكي فيه علشان نفسي اخلف منك بس للأسف “بسخرية ” كنت بتحط ليا منع الحمل
يبكي عمر على حديثها هل هو اناني كما تدعي وصدمه معرفتها بحبوب منع الحمل هل قرأت هذا الدفتر اللعين أم ماذا
عمر” انا اسف
يمني” انا محضرالك مفجاتين حلوين اوي
عمر بخوف” ايه هما ” ليستمع إلى النداء الأخير لطائرة” انتِ فين
يمني” في المطار ايه مسمعتش
عمر بانهيار ” لو سمحت يا يمني لو سمحت لا بلاش تسافري
يمني” المفاجأة التانية في البيت وبالأخص في الغرفة بتاعتنا متنسهاش
لمياء” يمني لو سمحت ارجعي افهمي
ولكن يمني لم تستمع إليها فقد أغلقت الخط
قوم إلبس هنروح نشوف المفاجأة التانية
ليذهبوا إلى البيت وينصدموا هل هي حامل هل أخذت طفله وهربت ماذا يفعل الان هي ليست يمني الذي ربها هي ليست إبنته معقول تكون كبرت ونضجت بس اول ما تكبر تكبر عليه هو
لينظر عمر إلى لمياء ” انا في نظرها اناني انا في نظرها ظالم خدت ابني ومشت وسابتني
بس صدقيني هجبها وهخليها تندم على القرار ده
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل الثاني
ما كان الفراق إلا جحيمًا لي، كُنت لي سندًا وعونًا، وما كان منك إلا التخلي عني، أحببتك بصدق؛ وكُنت أنت الشوكة التي كسرتني
“اشتياقي لك سينتهي يومًا ما”
Omnia Ashraf
عمر” انا في نظرها اناني انا في نظرها ظالم خدت ابني ومشيت وسابتني
بس صدقيني هجبها وهخليها تندم على القرار ده
لمياء” معلش يا حبيبي هي موجوعة وشوية وتهدي وتجيلك وتعتذرلك كمان وهتقولك قد ايه هي بتحبك كمان
عمر” انا مش غلطان المفروض اتجوز اللي يختارها قلبي وبابا كان عايزني اتجوزها علشان هي بنت عمي ويتيمة وماما عايزاني اتجوزها علشان ورثها بس انا قلبي حبها وحبك أينعم بحبك اكتر بس حبيتها برضو انا مغلطتش كان نفسي في الطفل منك انتي الأول كان نفسي اشوفك انتي بالفستان اللي اختارته ليه هي مفهمتش كل ده
(اللهي يحرق دمك يشيخ زي ما حرقت دمي)
لمياء” حاسة بيك يا حبيبي هي هتعرف غلطها وهترجع وهتتاسفلك كمان
لينظر لها ويهز راسه دليل على موافقته على كلامها
عمر” لازم ادور عليها هروح اشوف اسمها في سجلات المطار
لمياء” تمام يا حبيبي
تنظر له لمياء إلى أن يغادر ثم تاخد هاتفها لترن على شخصٍ ما
لمياء” الو
_ ها عملتي اللي قولتلك عليه
لمياء” اه نفذت اللي قولتي عليه بالحرف
_ وها طفشت ولا لسه
لمياء” اه هربت بس
_ بس ايه في حاجة ولا ايه
لمياء” هربت وهي حامل
_ ايه حامل مش إنت كنتي قولتي إنو بيحط ليها حبوب منع الحمل دي
لمياء” اه كان بيحط بس متنسيش إن مفيش وسيلة ١٠٠٪ يعني
_ ازاي الحيوانة تهرب وهي حامل بحفيدي لازم تندم على هروبها بحفيدي
لمياء” عمر راح يدور عليها
_ خليه يلاقيها واحنا هنظبط الموضوع وهنعرف نتعامل مع عمر إحنا المهم تيجي واخد حفيدي منها
لمياء” تمم هقفل انا بقي
دلوقتي لازم العب على الطرفين عمر ويمني بس اعمل ايه اكيد في حل
في المطار
يدخل عمر إلى مدير المطار ويطلب منه سجلات النهاردة للمسافرين
مدير المطار” اسف جدا ده ممنوع
عمر “حضرتك عارفني اكيد انا عمر الشناوي ودي مسألة حياة أو موت
مدير المطار بحيرة ” تمم يا فندم هطلب منهم يدور على الاسم اللي حضرتك عايزه غير كده مينفعش
عمر” مفيش مشكلة إسمها يمني محمد أحمد الشناوي هي بنت عمي
مدير المطار” تمم نص ساعة بالظبط وهقول لحضرتك المعلومات الازمة
ويغفلان على العين التي تراقبهم منذ مدة
“لتعلم أيها الرجُل، أنك إذا كَسرت أُنثى مرةٌ، ستكسرُك هي مِائة مرة. “
Omnia Ashraf
في باريس ارضُ العشاق
” تجلس وتتأمل المكان وتفكر لما فعلت لمياء بها هكذا بعد موت والديها اخدها أبي وأمي وربيها معي وبعد وفاة ابي ربنتنا امي معا ورفضت أن تفرط في لمياء تتذكر انهم كانوا يتعاملوا مع لمياء انها إبنتهم وكانوا يفضلوها عليها في بعض الأحيان هل هكذا جزء إحسان أبي وأمي لها هي صديقة الطفولة واختها أيضا هل تفعل هكذا بها لا تعرف إجابة هذا السؤال
ولكنها تتوعد بالانتقام منهم “
لتفوق من شرودها على رنين هاتفها
يمني” الو
_
يمني ” تمم اديلو المعلومات
_
يمني” تمم وهيوصلك باقي حسابك بكرا
_
يمني” تمم سلام
اول خطوة إنتقام منك دلوقتي يا عمر ولسه صدقني
“أنا لستُ فريسةً سهلة لاصطيادها، فأنا أُنثى ولستُ سهلة الاصطياد.”
(الله عليا والله بقول حكم)
Omnia Ashraf
لتضع يديها على بطنها وتبتسم
في المطار
الموظفة” مدام يمني محمد أحمد الشناوي خمسة وعشرون عام كانت في رحلة ٢٠٠ يا فندم وكانت راحة للندن
عمر باستغراب” متأكدة
الموظفة” اه طبعا يا فندم
مدير المطار” خلاص روحي انتي حاجة تانية يا عمر باشا
عمر” لا شكرا
في مكان ما
يا ابني حرام عليك عايزة اشوفك عريس
_ حاضر يا أمي شوفيلي عروسة ولو حصل توافق يبقى هتجوزها
يااااه كان نفسي اجوزك يمني بنت محترمة وجميلة وزينة شباب البلد
لينظر لها بكسرة _ ربنا يهنيها
الخدامة” مالك باشا ست ثريا سمعت اللي انا سمعته
مالك” سمعتي ايه
الخدامة” ست يمني قال ايه هربت من جوزها
مالك” اييييه ازاي
الخدامة” سمعت كلام يعني أنها هربت مع عشيجها
لينظر لها مالك بغضب ويخرج ليعرف ما هذا الخبر اللعين
لتنظر لها ثريا بغضب” امشي من قدامي يا نيلة
الخدامة بخوف” حاضر يا ستي
لتأخذ هاتفها وتحاول الوصول إلى يمني
في قصر الشناوي
عملتي اللي قولتلك عليه
_بالحرف يا ستي والبلد كلها بتتكلم عليها وبيعيبوا فيها
شاطرة يا بت يلا امشي بقى
_حاضر يا ستي
إما وريتك يا بنت خديجة مبقاش انا مديحة
لمياء” يعني ايه حجزت تذكرتين للندن من غير م ترجعلي
عمر” اُمال اعمل ايه قوليلي انتي كده
لمياء” بس كنت تاخد رأيي حتى
عمر” لمياء لو سمحتي انا مضغوط خلقة
لمياء بغضب تحاول أن تداريه ” ماشي يا حبيبي
في بيت العُمدة يجتمع كبار البلد ليدخل عليهم مالك بهيبته المعتادة
مالك” ايه الكلام اللي بنسمعه ده مين اللي طلع الإشاعة ده
واحد منهم” الكلام طلع من بيت الشناوي من خدامة هناك وبصراحة احنا منصدقش الكلام ده يمني دي تربية محمد وعمرنا مشوفنا منها حاجة وحشة ابدا وكلنا عارفين تربيتها
واحد اخر” امال هربت من بيتها ليه بقي
لينظر له مالك” تعرف رمي المحصنات جزاته إيه
لينظر له هذا الرجل ويسكت
مالك” جيبولي الخدامة دي واتوصلوا مع جوزها خليه يجلنا ونشوف الكلام ده حقيقي ولا لا
ثريا” شوفي يا بنتي هو ده اللي حصل
يمني بغضب” اكيد مرات عمي مفيش غيرها
ثريا” لازم تيجي مصر وخلي مالك يساعدك الهروب مش حل يا بنتي
يمني” حاضر يا خالة هنزل مصر بس محدش يعرف إني هاجي
ثريا” حاضر يا بنتي مش هقول لحد
مالك” تقولي ايه يا أمي
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل الثالث
ثريا” شوفي يا بنتي هو ده اللي حصل
يمني بغضب” اكيد مرات عمي مفيش غيرها
ثريا” لازم تيجي مصر وخلي مالك يساعدك الهروب مش حل يا بنتي
يمني” حاضر يا خالة هنزل مصر بس محدش يعرف إني هاجي
ثريا” حاضر يا بنتي مش هقول لحد
مالك” تقولي ايه يا أمي
ثريا تقفل المكالمة بسرعة ” في حاجة يا مالك
مالك” كنتي بتكلمي يمني مش كده
ثريا” لا
مالك” ماما
ثريا” اه يا مالك هي
مالك” هي فين
ثريا” معرفش
مالك بتنهيدة” ماما
ثريا” في باريس
مالك” هطلع اغير تكوني كتبتي العنوان بتاعها علشان اروحلها وياريت متقوللهاش
ثريا” حاضر يا ابني
في المطار
لمياء” احنا هنعرف مكانها ازاي لندن كبيرة اوي
عمر” هتصرف بس يلا
لمياء بتنهيدة” تمام يا روحي بس نروح الأول لإني تعبانة
عمر بنظرة أمل” لتكوني حامل
لمياء” مفيش اي أعراض تدل على إني حامل بس تعبانة شوية
عمر بخيبة امل” تمام يلا هنروح الفندق
في باريس
تتحدث يمني على الهاتف
يمني” سافروا لندن
_
يمني” تمام اقفلي “خليهم يلفوا في بلد انا مش فيها اصلا اما نشوف
ليقطع شرودها طرقات على الباب
Leila, please, open the door
“ليلي لو سمحت افتحي الباب”
_ازيك يا يمني
يمني” أحمد ازيك عامل ايه
_الحمد لله وانتي
يمني” الحمدلله ماشي الحال
احمد” امال فين عمر
يمني بخبث ” أطلقنا
أحمد بصدمة” ازاي انتو كنتو بتحبو بعض اوي
يمني بحزن مصتنع” نصيب بقى
احمد” طب انا همشي انا بقي علشان متأخرش على ريهام
يمني بخبث” تمام بس ياريت متقولش لعمر إن أنا هنا
أحمد” اه اكيد اكيد
مالك بصدمة” يمني
تنظر له يمني بصدمة كبيرة” مالك بتعمل ايه هنا
” ينظر لها هل ما قيل عنها صحيح لا ليست يمني من تفعل ذالك يجب التحلي بالصبر لكي لا يخسرها”
تنظر له هل يشك بيها ام ماذا لا تعلم ولكن لماذا جاء إلى هنا
يمني” اتفضل يا مالك واتفضل انت يا احمد دلوقتي
مالك” هتحكيلي كل حاجة علشان اعرف اساعدك
يمني بحزن ” حاضر
مالك” احكي
يمني” بص يا سيدي انت عارف إن أنا وعمر اتجوزنا وبعدين بقى……….
في لندن
لمياء” عمر انا عندي اقتراح وممكن تاخد بيه
عمر” ايه هو
لمياء” بص يمني حامل فإنت ممكن تهددها بالبيبي وهي هترجعلك علطول
عمر” لا يا لمياء مش لدرجادي
لمياء” انا شايفة إن ده احسن حل وبعدين مش كنت إنت بتدير شغلها وانتو مع بعض
عمر” اه
لمياء” يعني عملالك توكيل
عمر” اه بس هنحتاجه في ايه ده
لمياء” هنحتاجه إنك تنقل ورثها ليك وكده مش هتعرف تصرف وترجعلك تاني
عمر” فكرة حلوة فعلا حقيقي انا مشوفتش أطيب منك وانك تستحملي كل ده
لمياء” علشان بحبك بس
عمر” وانا بعشقك
يقطع هذه اللحظة رنين هاتف عمر
عمر” ده أحمد
لمياء بالهفة ” رد
عمر” الو
أحمد” ازيك يصحبي
عمر” الحمدلله اخبارك في حاجة ولا ايه
احمد” هو انت طلقت يمني
عمر” لا بس في حاجة ولا ايه
أحمد” اصل شوفتها وقالت انكو اتطلقتوا
عمر بالهفة” في لندن
أحمد” لا في باريس
عمر باستغراب” باريس بس ازاي
احمد” مش فاهم بس إنت تعرف حد اسمو مالك
عمر بشك” اه هو مع يمني ولا ايه
احمد” اه هو جالها وقاعدين لوحدهم حاليا
عمر” تمام سلام
لمياء” في حاجة ولا ايه
عمر” يمني مش هنا في باريس ومعاها الأستاذ مالك
لمياء بصدمة” متهزريش مالك العمدة
عمر بغضب” اهه
لمياء” ازاي
عمر” مش عارف مش عارف
لمياء” صدقني مفيش غير الحل اللي قولتلك عليه
عمر” شكلي هعمل كدا فعلا استنى اكلم ماما انا عملها توكيل وتوكيل ده معاها اما نشوف
لمياء” تمام إتصل
في فيلا الشناوي
الخدامة” البلد كلها معدتش على لسانهم غير سيرة ست يمني
مديحة” وده اللي انا عايزها يا بت أهم حاجة سمعتها تبقى زي الطين
الخدامة” والله يستي عملت اللي قولتي عليه واكتر كمان
مديحة” شاطرة يا بت لتقوم وتأخذ بعض النقود وتضعها في يدي الخادمة ودول نصيبك وليكي زيهم مرتين لو عملتي اللي هقولك عليه بالحرف
الخدامة بفرحة” قولي يهانم
مديحة” عايزاكي تجبيلي……..
ولكن يقطع حديثهم رنين الهاتف
مديحة” ازيك يا قلب أمك
عمر”
مديحة” اه لسه معايا
عمر”
مديحة” حاضر هقوم البس وهروح حاضر
أجلي كلمنا يا بت وقومي معايا نروح الشهر العقارى
الخدامة” حاضر يا ستي
في باريس
مالك بصدمة” هو عمل كل ده طب عرفتي ازاي إنو متجوز
يمني بحزن” هقولك
Flash Back
يمني” إنت مش ملاحظ انك بقيت تسافر كتير بقيت تسافر بشهرين وتقعد معايا شهر ده حتى الشهر اللي بتقعد معايا فيه مش بشوفك الا على النوم
عمر” معلش يا حبيبتي شغل اعمل ايه يعني
يمني” بس مش لدرجادي يعني
عمر” معلش يا حبيبتي قريب اوي هعوضك
يمني” عايزاك تيجي معايا ونروح لدكتور انا نفسي اخلف
عمر” يووووه ليه محسساني إن بقالنا ١٠٠ سنة من غير خلفة لما ربنا يريد
يمني بحزن ” تمم يا عمر
عمر” انا هروح الشغل انا بقي
يمني” تمام سلام يا حبيبي
تذهب يمني إلى المطبخ لتسلي نفسها بعمل أكلة جديدة ويرن جرس الباب فتذهب لتفتح وترى ظرف فيه بعض الصور فتفتحه لتنصدم مما ترا عمر ولمياء ولمياء تلبس فستان عروس هذا الفستان الذي أعجبها يوم زفافها ما هذا تشعر بشئ مؤلم بداخل قلبها أقرب الناس إليها لا تعلم ماذا تفعل الان
Back
يمني” وبعدها وجهته وقولتلوا يطلقني بس
مالك” بس حاليا هو مطلقكيش
يمني” لا
عمر” يعني ايه يا أمي
_
عمر” ازاي لغت التوكيل
_
عمر” يعني فلوسي كمان رحتلها ازاي تعمل كده
_
عمر” لازم ارجعها وهندمها على اللي هي عملته فيا
_
عمر” سلام يا أمي
لمياء” في ايه
عمر” لغت التوكيل لا وكمان بالتوكيل بتاعي نقلت املاكي كلها ليها
لمياءبصدمة” ازاي
عمر” انا هوريها وهندمها
تنظر له لمياء وتصمت يجب أن تنفذ ما يجول بخاطرها لتضمن حقها ولكن كيف يجب أن يتم التخطيط لها جيدا ولكن من سيساعدني لا أعلم
في فيلا الشناوي
مديحة بغضب ” بنت الجزمة تعمل فينا احنا كده والله لوريها
الخدامة” ستي يا ستي في واحد برا بيقول انو صاحب البيت ده
مديحة بصدمة” انتي اتهبلتي يا بت
الخدامة بخوف ” والله يا ستي انا مليش دعوة هو اللي بيقول
مديحة” دخليه شكله نصاب
الخدامة” حاضر يا ستي
_ازي حضرتك انا مالك البيت ده وجاي استلمه
مديحة” بيت ايه إنت اتجننت مين اللي باع البيت ده اصلا
_ يمني هانم والأستاذ عاصم الشناوي يفندم ولو سمحت بذوق قدامك لي بكرا الصبح ولازم تخلوا الفيلا
مديحة بصدمة” عاصم باع البيت بس ليه
_معرفش حضرتك دي أمور شخصية
لتنظر له وهو يتركها ويذهب ماذا يحدث لا لن تترك هذا البيت إلا على جثمانها هذا بيتها هي ولكن ماذا تفعل ولا تزال تفكر حتى تفقد وعيها
ها ايه اللي هيحصل يتري
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل الرابع
مديحة بصدمة” عاصم باع البيت بس ليه
_معرفش حضرتك دي أمور شخصية
لتنظر له وهو يتركها ويذهب ماذا يحدث لا لن تترك هذا البيت إلا على جثمانها هذا بيتها هي ولكن ماذا تفعل ولا تزال تفكر حتى تفقد وعيها
في باريس
مالك” تمم انا هساعدك وتطلقي وتنتقمي
يمني” والله ومالو تنتقم ليا وبعدها احبك ونتجوز ناقصة هي شغل روايات هو انت فاكر إني محتاجة مساعدة حد إني انتقم انا انتقمت اصل انا ليا دماغي وصوتي وانا مش مكسورة الجناح مش محتاجة مساعدة وشكرا ليك
يظل مالك ينظر لها ” عملتي ايه
يمني” روح إسال يمكن تعرف
مالك بحدة” يمني عملتي ايه
يمني” واضح فعلا انك طالع من فيلم أو رواية مش علشان بتزعق يبقى هخاف واقولك يبقى بتحلم
مالك بحنية ولين” عملتي ايه عرفيني يا يمني علشان ابقى معاكي على الخط
يمني” حاضر هقولك بس متعترضش ابدا تمام
مالك” تمام قولي بقى
يمني” انا عملت…..
(نسيبهم ونروح للعقارب)
لمياء” هتعمل ايه يا عمر
عمر بعصبية” لازم انزل مصر امي بتموت
لمياء” ايوه هتجيب فلوس منين رصيد البنك بتاعك اتوقف
عمر” ممكن نبيع اي حاجة من معاكي
لمياء بحزن مصطنع ” حاجتي في مصر يا حبيبي
عمر” طب ممكن نبيع الفون بتاعنا بس مين هيشتريه هنا مش عارف اعمل ايه
لمياء” نام دلوقتي واستريح ولما تصحى تتصرف
ينظر لها عمر بأمل لتنظر له بإبتسامة ثم يذهب عمر للنوم لتنظر له لمياء لتتاكد أنه خلد إلى النوم ثم تأخذ ثيابها لتضعها في حقيبة السفر وتضع اسورها ومجوهراتها وتذهب
في مصر
الدكتور” للأسف جتلها جلطة وفقدت النطق ياريت تروحي تدفعي مصاريف المستشفى
الخدامة” مصاريف كام يعني
الدكتور” معرفش انزلي للإستقبال تحت
الخدامة” حاضر يا دكتور
في لندن
يستيقظ عمر ويلتفت يمين ويسار ليرى لمياء ولكن يرن هاتفه في ذالك الوقت ليذهب ليرى من المتصل
عمر” يمني
يمني” ازيك يا قرة عيني
عمر بغضب” ازاي تعملي كده فيا
يمني” وانت ازاي جالك قلب تعمل كده فيا ليه يا عمر عملت انا طول عمري بحبك وبحترمك بس تقول ايه بقى انتو محتاجين اللي يديكوا على دماغكم تعال بقى نتكلم في المهم هنعمل صفقة بسيطة انا وأنت ايه رايك
عمر بغضب” صفقة إيه
يمني” انا مستعدة ارجعلك بعض من آملاكك بعض ها يعني مش كلها بس بمقابل
عمر” انتي هتتشرطي كمان دي فلوسي وانتي سرقتيهم
يمني” ياالله بتحلل لنفسك وبتحرم عليا ما إنت كنت هتعمل كده ولا ايه يا باشا
عمر بذهول” انتي مش يمني بنت عمي وحبيبتي ابدا
تتجاهل يمني كلامه” امال فين لمياء معقول هربت منك ولا ايه معقول حبيبت القلب علشان خمسة مليون دولار بس تهرب وتسيبك يخس عليها
لينظر إلى الغرفة ويذهب لفتح الخزانة ليرى انها خالية من ملابسها وهناك ورقة منها
“معلش يا عمر بس دول خمس مليون دولار وانا كنت مجوزاك اصلا علشان الفلوس بس عايزة اقولك حاجة ممكن تعتبرها حب مني إنت مش بتخلف ”
ينصدم مرة أخرى ماذا إذا من هو والد الطفل التي تحمله يمني من الممكن أن تكون خانته
يقطع تفكيره حديث يمني
يمني” المقابل بتاعي انك تطلقني اه صحيح البقاء لله والدتك ماتت فياريت تستعجل علشان تنزل لمامتك
عمر” ماما لو حصلها حاجة هتندمي
يمني بحزن ” ها قولت ايه على الصفقة
عمر” انا معدتش عارف حاجة ازاي انتي حامل مش فاهم
يمني” ومين قالك إني حامل
عمر” انتي كنتي بتكدبي
يمني” باخد حقي يا عمر باخد حقي بشفي غليلي ولو سمحت طلقني
عمر” موافق بس على الصفقة
يمني بحزن لهذه الدرجة هي رخيصة بالنسبة له أم ماذا
يمني” ارمي يمين الطلاق وروح اسحب فلوس وانزل مصر خلاص
عمر” انتي طالق بالتلاتة
يمني” تمام اسيبك أنت بقى سلام يا عمر
لتنظر إلى مالك الذي ينظر لها ويبتسم وكأنه فخور بها لتتذكر انها حدثت لمياء وتضحك
Flash Back
يمني” ازيك يا لمياء
لمياء” ازيك يا يمني انا والله
لتقاطعها يمني” بلاش حلفان المهم انا هديكي خمس مليون دولار وبيت في دبي وبيت تسكني فيه وهيبقي باسمك بس في مقابل تمام ولا ايه
لمياء بتفكير” وايه المقابل
يمني” تسيبي عمر وتبعدي عنه حاليا حابة ترجعيله بعد كده براحتك
لمياء” تمام موافقة بس ازاي انتي حامل وهو مش بيخلف اصلا
يمني” خليكي في حالك ومتساليش كتير في حاجة متخصكيش وعايزة منك حاجة تانية كمان
لمياء” ايه هي
يمني” هي……………….
Back
لتبتسم بفرحة هي بدأت في أخذ حقها بامتياز
مالك” بس ازاي عمك قدر يبيع البيت مش متخيل ابدا
يمني” عمي اتجوز وسافر فباع البيت ليا وانا اشتريته
مالك” وانتي مبعتيش البيت
يمني” تو تو
مالك” وحاليا هتعملي ايه
يمني” هستلم شغل بابا وأسس حياتي
مالك” وابنك
يمني”………..
في مطار لندن
يفكر عمر بلمياء فهي خدعته حبها له كان مزيف يفكر الان كيف ينتقم منها ومن يمني و يريد أيضا ارجعها له ولكن كيف يظل يفكر إلى أن ينادوا على طائرته الذاهبة إلى مصر
في المستشفى
الدكتور للاستقبال” حد دفع للمريضة اللي في غرفة ٢١١
الاستقبال” لا يا دكتور
الدكتور” تمام انا هدفعهم ولكن اطلبوا دار المسنين تيجي تأخذها
الاستقبال” حاضر يا دكتور
في مطار باريس
ينظر مالك إلى يمني ويصمت هل له فرصة معها الان أم للقدر رأي آخر هل ينتهز هذه الفرصة لا يعلم ماذا يفعل ولكن يفضل الصمت الان
تشعر يمني بنظراته فتخجل ولكن كيف تعطي له فرصة وتثق به واقرب الناس إليها خذلوها ليقطع شرودها هو
مالك” معاد الطيارة يلا واه على فكرة انا مش زي عمر أو لمياء يعني تثقي فيا وانتي مغمضة
ليتركها ويذهب
تنظر له بصدمة كيف علم بماذا تفكر هل يخاوي جني أم ماذا ولكنها ترتاح إليه وتعلم أنه يحبها حد الجنون وتبتسم وتذهب وراءه
في المستشفى
عمر” في مريضة هنا اسمها مديحة الشناوي
الاستقبال” اه فعلا كانت موجودة بس مشت
عمر باستغراب ” مشت ازاي
الاستقبال” معرفش انا لسه جاية بس ممكن تيجي بكرا الصبح لموظفة الاستقبال اللي قبلي
عمر” تمام شكرا
في فيلا العمدة
يدخل مالك ويمني معاً لتنظر لهم ثريا وتبتسم وتنهض لترحب بيمني
ثريا” يا مرحب بالغالية بنت الغالية
يمني” يامرحب بيكي انتي يا خالة فكك من الترحيب ده يا ثريا انا جعانة في بيتك يرضيكي ابنك مجوعني
مالك بضحك” اه فعلا يا ماما انا مزنتش خالص إننا نقف ونأكل في أي مطعم
يمني” خالص يا ثريا ابنك شاكلوا بخيل
لتضحك عليهم هما الاثنين
ثريا” طب اطلعوا فوق غيروا هدمكم وانزلو يكون العشاء جهز وطبعا انتي عارفة اوضتك فين
يمني” اه لسه فكرها بس معقول لسه فيها حاجاتي
مالك بحب ” مفيش حاجة طلعت منها دي حاجتك بس واضتك بس مؤقتا يعني
يمني بخجل من نظراته” ليه هتطردني
مالك” لا بس اوضتي هتبقى اوضتك ثم يتركها ويصعد
تقف يمني مصدومة من جراءته أمام والدته ولكن هل سيتزوجها سترفض بالتأكيد ولكنه رغم بعدي عنه وزواجي من غيره لازال يحبني بالتأكيد لو عرض الأمر أوافق لتنظر إليه وتشاهده يختفي من أمامها فتصعد ورائه
يمني” مالك
لي يلتف لها مالك منتظر حديثها
يمني” انا بعد العدة ممكن اديلك فرصة
مالك” خشي غيري عما الغدا يجهز
لازال يصدمها هل لا يريدها الان
مالك وهو يغادر” على فكرة انا متمسك بيكي وعايزك بس بعد العدة هتبقى مراتي مش لسه هستناكي تديلي فرصة
تنظر له يمني وتبتسم وتغادر أيضا وتشاهدهم ثريا وهي تبتسم وتدعي لهم وترحل إلى المطبخ لتحضير العشاء
عمر” لازم اندمها لازم
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل الخامس
مالك وهو يغادر” على فكرة أنا متمسك بيكي وعايزك بس بعد إلعدة هتبقى مراتي مش لسه هستناكي تديلي فرصة
تنظر له يمني وتبتسم وتغادر أيضا وتشاهدهم ثريا وهي تبتسم وتدعي لهم وترحل إلى المطبخ لتحضير العشاء
عمر” لازم أندمها لازم أرجعها ندمانة وتتوسل ليا إني أسامحها
_ هتعمل إيه يعني
عمر بسرحان ” ألاقي أمي بس وحقيقي هخلي أيامها الجاية كلها سودة ومش هرحمها
_ إنتِ تعرف مكانها دلوقتي
عمر بغضب” للأسف لا
_ عند مالك
عمر بصدمة” مالك بتعمل إيه هناك
_ معرفش دي مراتك مش مراتي
لينهض عمر بغضب ويخرج من المنزل بسرعة قاصداً منزل العمدة
في منزل العمدة
ثريا” يلا يا حبايبي إلأكل جاهز
مالك بإبتسامة ” نزلت اهو يا ست الكل
يمني” وانا جيت أهو عاملة ايه بقى ياااه بقالي زمان مكلتش طعمية بيتي من أيام ماما الله يرحمها
ثريا” ربنا يرحمها يارب طب أُقعدي كلي بقى
يمني” حاضر
الخدامة” أستاذ عمر برا يا مالك بيه
ليغضب مالك ويإذن بإدخاله لتنظر له يمني وترى غضبه الملحوظ ويقطع شرودها كلام عمر
عمر بغضب ” فين أمي يا يمني
يمني باستغراب” وأنا هعرف منين
عمر بزعيق ” والله مش كنتي السبب في دخولها المستشفى ومش كنتي السبب في بعدي عنها وهي بتموت وإنتقامتي وعايزة تنتقمي مني ليه ها ردي كل ده بسبب إني إتجوزت اللي بحبها وكنت مغصوب عليكي قولي عملت إيه غلط لما حبيتكم انتو الاتنين ها قولي عملت ايه غلط لما اكون حابب إن طفلي الأول يبقى منها هي جوازي لهو غلط ولا حرام إفهمي كويس إني مش هسيبك لا إنتي ولا الزفتة التانية ألاقي أمي وصدقيني هندمك ندم اسود عليكي وعلى اللي خلفوكي وبكل هدؤء في خلال يومين إن ما جيتي في بيتي وإعتذرتي لهندمك على اليوم اللي اتولدتي فيه
ينظروا له بصدمة يرى نفسه على صواب بعد ما فعله
مالك بضحك” وأنت قلبك مات بقى علشان تيجي تهددها هنا في بيتي بيت العمدة
عمر بغل” اه وإنت عارف كويس إن المفروض انا ابقى العمدة بس إنت خدت مني كل حاجة وصدقني هاخده قريب اوي
ليضحك مالك بجنون” إيه هتقولهم إنك الابن لغير شرعي للعمدة السابق وإن أمك كانت زانية
لتنصدم يمني بشدة و تغلق ثريا عينها بألم
ليغضب عمر” أبوك كان بيحب أمي وأمك هي اللي سرقته منها
مالك بسخرية” والله هي اللي قالتلك كده طب اسألها كده بابا وهو معاها كان بينديها بإيه كان بينديها بإسم أمي أصل مقولكش أبويا كان بيحب أمي ازاي وأمك كانت بنسباله إيه ولا بلاش لحسن تزعل وبعدين شايف أبويا مش راجل زيك علشان أمي تسرقه من أمك وبعدين روح شوف أمك فين وبعدين تعالى إتكلم
عمر بغضب ” صدقني هموتك يا مالك
مالك ببرود” لو إبن أمك كده وراجل إعملها بس راجل لراجل ها متبقاش زي النسوان بتقتل وهي مستخبية
لينظر له بغضب وحقد دفين ويذهب للخارج وهو يفكر بالإنتقام من مالك ويمني
(ولا أنت حرقت دمي ياض هموتك يا جدع)
يغفل عن عينين تبكي لما سمعته هل هو إبن غير شرعي هل حبها الوحيد إبن غير شرعي ما هذا البؤس يجب أن تذهب إليه لتوانس وحدات وتبعد عنه حزنه
عند مالك
يمني بذهول” يعني هو مش ابن عمي
مالك بتنهيدة” اه هو اخويا
يمني بذهول اكبر” ازاي
ثريا بغضب” إقفلوا الموضوع ده وإنت يا مالك اللي عملته ده هتتعاقب عليه إنت بتعيروا بحاجة مكنتش بإيده إنت عارف دلوقتي إنت ايه
يمني” هو معملش حاجة غلط
ثريا بحدة” لا عمل إنو يعاير حد بحاجة مكنتش بإيده يبقى غلط حتى لو كان الشخص ده عدوك إنت هتروح تعتزر منه
مالك بغضب” اعتزر منه لا طبعا أنا العمدة اعتزر منه هو لا
يمني بغضب” يعتزر من مين يا خالة
ثريا” انا قولت كلمتي لتنفيذها لصدقني هعمل تصرف مش هيعجبك وانتي فعلا ملكيش علاقة بإختفاء أمه ومن غير كذب
لتنظر لها يمني بتوتر” بصراحة اعرف مكانها
ثريا بحدة” مكانها فين
يمني بتوتر أكبر” في دار المسنين
لتنظر لها ثريا بصدمة هل هؤلاء أبناءها لتصمت فترة وترى يمني صدمة ثريا وتستفيق على قلم من ثريا لها
ثريا بغضب مسحوب بخيبة أمل ” إنتي إتجنتي إنتقامك نساكي تربيتنا انا وأمك ليكي انا كنت معاكي في كل حاجة في إنتقامك ده بعيد إنك تإذي حد بس واضح إنك إنتي وهو إنكم متربتوش بس انا هعرف أربيكم من جديد” لتتركهم وتذهب”
لينظر لها يمني ومالك بصدمة كبيرة لا يعرفوا هل هذه أمهم الطيبة التي لم ترفع يديها أبدا عليهم ترفع اليوم يديها وعلى من يمني التي تلقبها بقطعة القلب
لينظر مالك إلى يمني بحزن وهو يرأها تبكي بصمت لا يعرف ماذا يفعل الأن وتنظر له وتذهب لخارج المنزل
_عمر
لينظر لها عمر وهو يبكي كالطفل لتاخده بين أحضانها تعتزر له عن ما حدث
لتحضنه وهو يبكي _ أنا اسفة
عمر” إنتي ملكيش دعوة هما السبب مش إنتي
_ أسفة على كل حاجة وجعتك وأنا مش جمبك
عمر ببكاء ” تعرفي كان بيضربني وهي مكنتش بتدافع عني بس أنا بحبها اوي رغم اي حاجة بحبها لأنها أمي تعرفي أنا لسه فاكر لما عاصم الشناوي كان بيضربني كنت ببكي واصوت وهي بتبكي في صمت هي بتحبني بس بتحب الفلوس اكتر مني رغم كل ده بحبها برضو
Flash Back
عمر بخوف ورعب” انا اسف يا بابا اسف مش هعمل كده تاني صدقني
عاصم بزعيق” أنا مش أبوك إنت إبن غير شارعي ومش ابني كمان فااهم
ليرى عمر الحزام بيديه ويبكي رعباً من القادم بينزل هذا الحزام على جسمه
عمر بوجع” لا صعب الحقيني يا ماما الحقيني هموت
لينزل الشناوي على جسمه بالخزام وهو يتمتم أنه لا يستحق العيش
Back
عمر بألم “لسه فاكر لسه فاكر كل حاجة
_ هتعدي وهتنسي وانا جمبك ومش هسيبك
عمر” ليه بتعملي كده رغم كل الله عملته فيكي
يتري دي يمني ولا مين؟
وهل يمني هتسامح عمر رايكم بقى يا حلوين
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل السادس
عمر بألم “لسه فاكر لسه فاكر كل حاجة
_ هتعدي وهتنسي وانا جمبك ومش هسيبك
عمر” ليه بتعملي كده رغم كل الله عملته فيكي
لتتنهد بحزن” علشان بحبك، إنت مش هتعمل لمالك حاجك صح هو اخوك واخويا ومش حابة اخسرك أو اخسره
لينظر لها ويصمت هو يريد العيش بهدؤء ولكن حديث مالك بكونه الابن الغير شرعي أشعل الغيرة والحقد في قلبه هل سيصمت على حديثه هل هو مخطئ بحق يمني لا يعلم اي شيء سواء أنه يريد الارتماء بحضنها مرة أخرى وقبل أن يفعل ذالك يجد من يمسكه من لياقة قميصة بغضب لينظر له ليجده مالك
مالك بغضب ” تصدق بالله انا هموتك بقى إنت بتحضن اختي يلا
عمر بغضب” سيب الياقة الأول كده وبعدين إنت مالك وجاي بيتي ليه ها
مالك” كنت جاي اعتزر على كلامي بس واضح إني هخليك تروح لابوك دلوقتي
عمر بصدمة” تعتزر
مالك بسخرية” مسكت في دي بس
_ أبيه خلاص لو سمحت
لينظر لها مالك بحدة ” امشي من قدامي دلوقتي علشان مقتلكيش فااهمة
لتنظر له بخوف وتهرب من أمامه لينظر مالك إلى عمر ويجلس
مالك” اقعد نتكلم شوية هو إنت مش شايف إنك غلطان خالص بس اوعي تكون فاكر إني هصدق إنك اتجوزت يمني علشان الفلوس أو إن عاصم بيه أجبرك انا عارف إنك كنت بتنتقم من عاصم في يمني واستغليت لمياء علشان توجع يمني مش من حبك فيها وفعلا خليت عاصم بيه يشوف بنت اخوه بتتعذب وإنت عارف إنو بيحبها جدا وفعلا نجحت في كدا كسرت عاصم بيه وكسرت يمني وكسرت أمنية وكسرت صاحب عمرك كسرت قلبي لما عرفت إني بحب يمني قولت تضرب عصفورين بحجر ونجحت فعلا عرفت تكسرنا كلنا برافو عليك فعلا هتعمل ايه تاني بقى ناوي تكسر أمنية تاني مش هسمحلك إلا اختي فاهم عمر إنت انتقمت كفاية وجع لينا بقى
لينظر له عمر بحزن هل فعل كل هذا بدافع إنتقامه هل تعمد أن تنكسر قلوبهم ها أندم الان بعد ماذا بعد فوات الأوان
مالك بحزن عليه” ممكن تتاسف هنسامحك وليك مكان وسطينا إنت أخويا وصاحبي ومستحيل اسيبك فكر في الكلام ورد عليا
لينظر له نظرة أخيرة ويخرج
عند مالك
تنزل يمني و ثريا على صراخ مالك
ثريا” في ايه بتزعق ليه
يمني” مالك يا مالك سيب أمنية هتموتها في إيديك
مالك” محدش يدخل فااهمين، بقى أنا اروحله في نص الليل الاقيكي هناك وكمان حضناه ها يا أستاذة يا محترمة خارجة الساعة واحدة وكمان راحة لراجل وكمان في حضنه
لتنظر له ثريا ويمني بصدمة
أمنية” ابيه انا اسفة والله اسفة بس هو صعب عليا فروحتله والله
مالك بغضب ” والله صعب عليكي فتحضنيه ليكون كل اللي بيصعب عليكي بتحضنيه بقى ما هي وكالة من غير بواب
أمنية بغضب” أبيه إنت بتقول ايه عيب كده دا انت اللي مربيني
ثريا” ولما إنت عارفة إنو عيب عملتي كده ليه
أمنية بغضب” علشان بحبه علشان بحبه خلاص كده اه يا يمني انا بحب عمر ومقدرتش استحمل حزنه فروحت له
لينظر لها مالك بهدؤء قاتل” في عريس كان متقدم ليكي بكرا هيبقى قراية فتحتك عليه ومن هنا لحد متجوزي مفيش خروج من البيت حتى للكلية بتاعت مفيش مرواح
لينظروا له الجميع بصدمة
أمنية ببكاء” لا يا أبيه متعملش فيا كدا علشان خاطري يا أبيه بلاش تعمل فيا كده
ليهرول مالك إلى السلم قبل أن يضعف هي ليست أخته فحسب بل إبنته وصديقته ولكن صدم حيث سمع كلامها
أمنية” متخلينيش اكرهك يا أبيه
لينظر لها نظرة حزن ثم يوجه حديثه لأمه خليهم يبداو التجهيزات بكرا هيبقى قراية فاتحة وخطوبة
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل السابع
أمنية ببكاء” لا يا أبيه متعملش فيا كدا علشان خاطري يا أبيه بلاش تعمل فيا كده
ليهرول مالك إلى السلم قبل أن يضعف هي ليست أخته فحسب بل إبنته وصديقته ولكن صدم حيث سمع كلامها
أمنية” متخلينيش اكرهك يا أبيه
لينظر لها نظرة حزن ثم يوجه حديثه لأمه” خليهم يبداو التجهيزات بكرا هيبقى قراية فاتحة وخطوبة
أمنية” أبيه بالله عليك لا
ثريا بجمود” خلاص الموضوع خلص بكرا هيبقى خطوبتك اتفضلي على فوق بقى إجهزي
لتنظر لها أمنية بحسرة وحزن هل إنتهى أمرها أم لازال هناك فرصة
__________________
يجلس حزين يُفكر في حديث مالك حتى يقطع شروده رنين هاتفه
_الو
ليرد عمر باستغراب” يمني
يمني” عايزة اقولك على حاجة
عمر بحزن” قولي
يمني” مالك قرر يجوز أمنية
عمر بصدمة” ازاي اقصد لمين
يمني” معرفش إنت بتحبها ولا لا
ليصمت عمر
يمني” جوابك وصل ياريت تعمل حاجة صح في حياتك لمرة واحدة وتبعد عنها خالص انت عارف قد إيه أمنية حساسة وممكن تهرب منهم علشان فوجهه إنت وإنك مش بتحبها سلام
لينظر عمر أمامه بحزن هي من تقف بجانبه دايماً هل سيخسرها هذه المرة ولكن هذا القرار لصالحها
________________
يقف مالك حزين ينظر إلى السماء ويشرد في الماضي
Flash Back
_ بابا مين الجميلة دي
دي بنت صاحبة مامتك
_ دي جميلة اوي يا بابا هي هتقعد معانا ولا هتمشى
هتقعد معانا علشان مامتها ماتت
_ طب وباباها
لينظر لها بحزن” باباها مش عايزها
_ خلاص يا بابا ناخدها احنا وانا اسميها
هتسميها إيه
_ هسميها أمنية اسم حلو صح
صح يا حبيبي يلا بقى نطلعها تنام على ما مامتك تيجي
Back
ليغمض عِيونه بحزن وتأتي في باله ذكرياته معاها
Flash Back
يحملها ويلعب معها
م لي ك
ليضحك” مالك
م ا ك
_مالك
ما لك
ليضحك ويحملها ويجري _ماما ماما قالت مالك
لتنظر له أمه بسعادة
قالت اسمي اول واحد قولي مالك تاني
ما لك
ثريا” برافو ي روحي
لتضحك لهم ويظل يلعب معها
Back
ليخرجه من شروده نداءها
أبيه
أبيه أنا اسفة
لينظر لها مالك ويجلس حزين
أمنية بعياط” أبيه انا أسفة والله مقدرش اخليك تزعل مني أنا اسفة جدا والله أنا بحبك أنت ابويا واخويا وصاحبي
مالك” علشان كده كنتي عايزة تخليني اوطي راسي واحزن على دلعي ليكي
امنية بحزن ” لا يا أبيه لا والله إنت فاهم غلط انا عمري ما أعمل كدا أبدا أنت اللي ربتني بعد ما اهلي سبوني عمري ما هنسي فضلك عليا وإنك ربيتني ربيت يتيمة
ينظر لها بغضب” انتي مش يتيمة فاااهمة وبطلي لما نرفض حاجة انتي عايزها تقولي انك يتيمة إنتي أختي غصب عنك وعن اي حد فاهمة
أمنية بحزن” انا اسفة يا أبيه والله اسفة بس انا بحبه وانت عارف كده
مالك” اطلعي برا يا أمنية
لتنظر له بحزن وتتركه وتذهب
__________________
في الصباح
يمني” مالك فكر كويس قبل متاخد الخطوة دي إنت كده بتضيع مستقبلها
مالك” يمني لسه قد ايه على عدتك شهرين ولا شهر ونص
يمني بصدمة” ايه اللي دخل الموضوعين في بعض
مالك” شهر ونص صح من رأيي تستعدي لجوزنا من دلوقتي
لتنظر له وهو يتركها ويذهب
اففف اعمل ايه انا بقي
________________
احنا كده اتفقنا يا عمدة
مالك” اختي تشلها في عينك وإن في يوم خليتها تعيط ساعتها هعرف إنك نفسك تروح للي خلاقك
يبتلع ريقه بخوف” هشلها في عنيا متخافش يا عمدة
مالك” يبقى كتب الكتاب الخميس الجاي
ليدخل عمر إلى المجلس
ليقف مالك” ايه اللي جابك
عمر” عايز نتكلم لوحدنا
لينظر لهم مالك ليخرجوا بهدؤء
مالك” اتكلم
عمر” مينفعش تجوز واحدة متجوزة على ما أظن
مالك بعدم فهم” قصدك يمني إنت طلقتها
عمر” اقصد أمنية
لينظر له مالك بغضب ويصمت ويخرج من المجلس ليذهب خلفه عمر خوفاً من غضبه على أمنية
مالك بصراخ” أمنية أمنية
ليخرج كل من في البيت على صراخه
مالك” هو سؤال إنت اتجوزتي عمر أمتي وفين
أمنية بخوف” النهاردة عند المأذون
لتنظر لها ثريا بصدمة ” اتجوزتي من ورانا دي آخرة تربيتنا ليه تعملي كده فينا ليه
مالك ” هتطلعي من البيت ده على بيت جوزك بأكبر فرح بس بعد الفرح متدخليش الباب ده تاني فاااهمة وتنسى إن ليكي اخ أو أم
أمنية” لا يا أبيه اف
ليقاطعها بسؤاله” مين ساعدك تطلعي من البيت
لتنظر له ” مفيش طلعت لوحدي
مالك ” محدش طلع النهاردة من البيت ازاي طلعتي من الحُراس مفيش غير “ليقف عن حديثه وينظر ليمني” غير يمني
يمني بخوف ” انا
ليشير إليها لتصمت ويوجهه حديثه لعمر
مالك” هتاخد مراتك وبنت عمك وتطلع من البيت ده حالاً اتفضل
يمني” مالك افهمني لو سمحت
مالك” اتفضل خدهم واطلع
ليتركهم ويذهب وضعت أمنية شرفه وشرف العائلة في الوحل كما يعتقد
هل تفكير مالك صحيحاً؟
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل الثامن
.يمني” مالك افهمني لو سمحت
مالك” اتفضل خدهم واطلع
ليتركهم ويذهب وضعت أمنية شرفه وشرف العائلة في الوحل كما يعتقد
أمنية ببكاء” ماما إسمعيني انا أسفة عارفة إني غلطت بس متخليش أبيه مالك يزعل مني
ثريا بتعب” ليه عملتي كدا ليه تربيتي فيكي كانت غلط
أمنية ببكاء ” طب يمني ملهاش ذنب
لتنظر ثريا إلى يمني لتكتشف إنها تبكي ولكن تشعر بدوار شديد وتفقد وعيها من شدة الدوار
أمنية ويمني بصراخ ” ماااااااااما
ليحملها عمر بسرعة ليذهب بها إلى المستشفى ولكن يقاطعه نزول مالك
مالك بخوف ” في ايه ماما مالها
عمر” لازم نوديها المستشفى بسرعة اطلع بسرعة شغل العربية
مالك” حاضر حاضر
_________________
_ ها عملتي ايه
كلو تمام عملت اللي قولتي عليه بالحرف فضحتها في كل حتة في البلد ومش بعيد البلد كلها تكون عرفت دلوقتي
_ طب دلوقتي هتروحي تخديها من دار المسنين وتوديها لإبنها
حاضر يا هانم بس دلوقتي هنعمل ايه استاذ عمر اتجوز ست أمنية
_ أمنية دي وحدة غبية وعمر بيحاول يلعب عليها علشان يضرب مالك الضربة اللي تقتله
طب وبعدين بصراحة متوقعش إنهم يكونوا اتجوزوا
_ ليه يا بت بتقولي كدا
مش عارفة مجرد إحساس
_ سيبي إحساسك لنفسك دلوقتي فكري معايا هنعمل إيه ونفضح عمر كمان عايزة اخد حق أمي وابويا حرقوا قلبي عليهم ولازم أحرق قلوبهم هما كمان بس مش عارفة إزاي
بصراحة شايفة إنك تكشفي حقيقتهم وتسبيهم لأهل البلد هيشوفوا شغلهم معاهم
_ لا مش هيشفي غليلي
طب انا هقولك
_ قولي
_………..
________________________
عند أهل البلد
يعني ايه الكلام ده
*مش عارف بس اللي قال الموضوع ده قال إنو عندو دليل كمان
وايه هو الدليل ده
* صور وتسجيلات تثبت إنها زانية لا وكمان بتاجر في الحشيش
لازم نعرف العمدة وهو يوديها للبوليس بنفسه
” اه الشيخ عنده حق ولازم الكلام ده يبقى في حضور إبنها
وكان نفسها يبقى صورة بنت سلفها تبقى وحشة قدامنا والله صدق اللي قال إن هيجي حقك ولو طال الزمان
* يلا بينا على العمدة وكمان نتكلم في جواز بنتهم من إبنك يا حسن
حسن بشرود” والله مش عارف حاسس البنت مش عايزاه
* ليه بتقول كده
حسن بشرود ” مش عارف بس واضح جداً إنها مش عايزاه وأنا أبدا مش هخلي ابني مع ست مش عايزاه وكمان قلبي بيقولي إن في حاجة بينها وبين عمر
* هتتهم البنت بالباطل ولا إيه وبعدين اسكت لحد يسمع يروح يقول للعمدة هيبقى فيها موتك وبعدين ممكن تسألها بنفسك واكيد هتجوابك بصراحة أو خلي إبنك يسألها
حسن” شكلي هعمل كده ويارب يحصل اللي فيه النصيب أصل ابني بيحب البت دي أوي ومش عايز قلبه يتكسر ده مهما كان ابني الوحيد
* إن شاء الله خير يلا قوم الرجالة مستنية نروح للعمدة يلا قوم معايا
حسن” يلا
___________________
يقف مالك بتوتر وحزن دافين هي أمه هي من قامت بتأدية دور الأب بعد أبيه ليس مستعد لخسارتها لينظر إلى أمنية ليجدها منهارة وبجانبها يمني تبكي أيضا ليستجمع قوته ويذهب إليهم ويقوم بإحتضان كلاهما لتتمسك بيه أمنية وهي تبكي وتعتذر ويمني بجوارها حزينة تدفن رأسها في صدره لا تريد أن تبتعد هي تريده بجانبها لا تريد خسارته مرة أخرى
مالك” خلاص اهدوا إن شاء الله خير
أمنية” انا أسفة يا أبيه
مالك” انتي
ليقاطع حديثهم خروج الطبيب من الغرفة
مالك” ها يا معتز
الدكتور” الحمدلله هي تمام بس محتاجة راحة
مالك” تمام شكرا يا معتز تعبتك معايا
معتز” عيب عليك دا احنا هنبقي أهل قريب
ليبتسم له مالك بصمت وتدرك يمني وأمنية أن هذا الطبيب هو عريس الغفلة وهناك من يتابع الحوار ويبتسم في صمت هو إستطاع تدمير هذه العائلة ولكن لا يعلم أن الله لا يرضى بالظلم أبدا
__________________
في بيت مالك
اعطي للعمدة خبر إننا هنا
الخدامة” العمدة راح المستشفى الست ثريا تعبت
يا ساتر يارب الف سلامة عليها خلاص يا بنتي لما يجي ويطمن على أمه أعطيه خبر إننا جينا
حسن” تعرفي مستشفى إيه يا بنتي
الخدامة” لا يا سي حسن معرفش بس زمانهم جايين دلوقتي
اعملي زي ما قلتلك ابقى اعطيه خبر
الخدامة” حاضر يا شيخ
_______________________
في المستشفى
يمني” عمر والدتك هتبقى عندك أول متوصل البيت إن شاء الله وبعتذر عن قلقك على والدتك
يبتسم لها بخبث” مفيش حاجة خلاص المهم إنها بخير
يمني” اتمنى إننا نرجع صحاب تاني بس معدتش ينفع
عمر” بس ممكن ترجعي مراتي تاني بس واضح إنك حبيتي مالك
يمني بابتسامة ” عمري مهرجع مراتك تاني سواء كنت حبيته ولا لا بس إتضح إن كنت بحب مالك من الأول بس يمكن حبي ليك كاب اثر على حبي لمالك المهم حاليا إننا في الاخر هنبقي لبعض بعد إذنك وخلي بالك من أمنية
عمر” بس هو طردك
يمني” حتى لو هفضل معاه وجمبه بعد إذنك
_____________________
مالك” كدا يا أمي كنت هموت من الرعب والخوف عليكي
ثريا بتعب” أنا بخير المهم أمنية مش هتبقى لعمر خالص مينفعش عمر خبيث زي أمه وهي بنتي الوحيدة علشان خاطري امنع الجوازة دي
ليدخل معتز عليهم بعد أن استمع إلى حديثهم
معتز” ازاي أمنية توكل نفسها وهي لسه قاصر
لينصدم مالك كيف أن ينسى ذالك الشئ هذا يعني أن هذه الجوازة ليست قانوناً ولا شرعاً
ليبتسم له مالك” صح ازاي مفكرتش في الموضوع ده
معتز” يمكن من الصدمة المهم لازم تجوزهالي صدقني أنا بحبها وهحافظ عليها
مالك” عارف ومتاكد وعلشان اطمنك كمان كتب كتابك عليها يوم كتب كتابي على يمني
معتز” هتعمل إيه في عمر لازم الخطة بتاعتنا تمشي زي ما هي
مالك” اكيد يا معتز بس اصبر المهم اطلع ودخلهم يلا يشوفوا ماما
معتز” تمام
__________________
عمر”متخافيش
_..
عمر” جواز باطل
_..
عمر”اه
_..
عمر”اكيد هكسره قريب المهم نكسب في الاخر
_..
عمر ” دي هبلة يا بنتي تمام سلام
لتستمع له أمنية وهي تبكي هذا الحديث عنها ولكن هو لا يعلم من هي لم يرى إلا ضعفها إلى الآن ليرى ماذا سأفعل له فأنا أنثى تحب الإنتقام
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل التاسع
عمر”متخافيش
_..
عمر” جواز باطل
_..
عمر”اه
_..
عمر”اكيد هكسرها قريب المهم نكسب في الاخر
_..
عمر ” دي هبلة يا بنتي تمام سلام
لتستمع له أمنية وهي تبكي هذا الحديث عنها ولكن هو لا يعلم من هي لم يرى إلا ضعفها ليرى من هي
(والله يا ابني بتصعب عليا وقعت مع اتنين بيحبوا الإنتقام قد عنيهم)
__________________________
_ ها عملتي ايه
أمه بقت في بيته خلاص
بخبث _تمام شاطرة يا بت ليكي مكافأة كبيرة اوي
أنا خدامتك يا ستي
_طب امشي إنت بقى
حاضر يا ستي
_ معلش بقى يا عموري لازم أسبقك بخطوة سوري يا بيبي
__________________________
مالك” الخدامة قالتلي إنكم عايزاني
بص يا عمدة إحنا سمعنا شوية كلام كده وعايزين نعرف الحقيقة علشان كل واحد يأخد عقابه
مالك بجمود” احكي وبعدين نقرر العقاب ده ياشيخنا
بص يا ابني سمعنا إن الست مديحة لمؤاخذة يعني زانية وكانت بتعمل علاقات غير شرعية وعندنا شهود
على الكلام ده يا ابني
حسن” بص يا مالك طبعا مينفعش نشك فيها بس دي صورها وهي ببدلة الرقص لأنها كانت راقصة وطبعا لو تابت على عنيا دي صور وهي في سنها دي وفيديو كمان وهي لمؤاخذة يعني
مالك بصدمة” مين وصلكم كل الحاجات دي اكيد مجيتش لوحدها
كل اللى نعرفه إنو فاعل خير ده اللي قالوه لينا
مالك” والمفروض ايه هو عقاب الزانية يا شيخنا
حسن” تقريبا الرجم
لا طبعا
مالك” امال يا شيخ
العذاب (العقوبة)، الذي قررتها سورة النور للزانية والزاني إذا ضبطا متلبسين هو الجلد مئة جلدة أمام الناس كما جاء في الآية (2) “الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين”. ولم تخصص الآية عقوبة مختلفة للزانية المحصنة أو الزاني المحصن، فهي تتحدث عن الزانية والزاني بالإطلاق.
مالك بجمود ” تمام نفذ العقوبة وقدام البلد كلها
تمام دي أول حاجة تاني حاجة بقى يا بني بخصوصك انت ويمني
مالك” مالنا
هي لسه في العدة مينفعش إنها تقعد معاك يا ابني
مالك” تمام يا شيخ انا هتصرف وإنت يا شيخ حسن كتب كتاب معتز على أمنية هيبقى بعد عدة يمني
حسن باستغراب” بس يا ابني ليه الاستعجال ده
مالك” انا ومعتز اتفقنا على كل حاجة
حسن” اللي تشوفه بس في كام حاجة عايز احكيها ولمؤخذة يعني بطمن على ابني
مالك” اتفضل يا حج احكي اللي نفسك فيه
لينظر حسن إلى الجالسين ويصمت
يتفهم مالك نظراته ” يبقى خلاص كده موضوع مديحة وقولنا هنعمل ايه اتفضلوا
تمام يا عمدة العقاب هيتنفذ النهاردة وياريت يعني نسلمها للبوليس
مالك” تمام يا شيخ
ليلتفت مالك لحسن” ها يا عم حسن قول
حسن” بصراحة يعني حاسس إن في حاجة بين أمنية وعمر وأنا مش هقبل لابني اي حاجة توجعه
مالك” متخافيش يا عم حسن
حسن” بس يا ابني
ليقاطعه مالك” صدقني مفيش
حسن” تمام يا ابني وشكرا ليك
_______________________
عمر” ماما انتي هنا
مديحة بدموع” ابني حبيبي شوف يا عمر عملوا في أمك إيه
عمر” هاخد حقك متخافيش والله هاخده
مديحة بخبث” اه يا حبيبي رجع يمني لعصمتك وصدقني هتعرف تنتقم منها حلو أوي
عمر بتفكير” هشوف المهم إنك بخير
ليسمعوا صوت ترزيع علي الباب فيذهب لفتح الباب
عمر باستغراب ” سيدنا الشيخ والجلاد في حاجة
عايزين أمك
عمر” هي عملت ايه
بص يا ابني أمك زانية ودي الأدلة على كلامنا وعقاب شرعنا بيقول إنها تتجلد
عمر بخوف” لا طبعا أمي متعملش كده
بص يا ابني أنت مش هتمنعنا وكمان بعد الجلد هتطرد من البلد مفيش راجل أو ست هنا هيرضوا إنها تعيش هنا بكل هدؤء اسمع كلامنا
عمر بغضب” إنتو اتجننتو
مديحة بعجرفة وخوف” إنت مش عارف إنت بتكلم مين لا طبعا دي فوتوشوب
يبقى هنكلم البوليس
لينظروا له مديحة وعمر بغضب
عمر” كلموا وهيعرفكم إن الصور دي فوتوشوب
تمام يا ابني
عمر” متخافيش صدقيني ربنا هيظهر الحق
مديحة بخوف” سبني لوحدي يا عمر
عمر” حاضر
______________________
انا هروح بيتي يا اما
دلوقت الساعة واحدة يا بت
معلش يا اما مش مطمنة
طب استنى هاجي معاكي
ماشي يا اما
يلا يا بت
يلا
________
يلاهههههههههههوي
ليفزع زوجها من النوم” أنت ايه جابك هنا دلوقت
أنت بتخوني ومع مين مع مديحة مش المفروض إنك اتشليتي يا ولية أنا هوريكم انتو الاتنين
مديحة* استنى بس اهدي متفضحنيش انا كنت جاية اخليه يشلني من مصيبتي
ليغمز لها زوجها فتخرج إلى الخارج وتتنهد مديحة بارتياح ولكنها تفزع عندما تسمع أصواتها بالشارع
شوفوا الولية جاية بيتي في نص الليل وكمان على سريري وبجحة كمان وبتطردني من بيتي ياللههوي
ليتهمسوا النساء والرجال فيما بينهم
_ في ايه، ايه الصويت ده
تعالى شوف يا شيخ الولية المفضوحة لا وكمان كانت عاملة نفسها مشلولة
_ روح يا ابني جيب العمدة وابنها
لتفزع مديحة” لا يا شيخ إلا ابني انا اسفة احب على إيدك
_ استغفر الله العظيم بصي يا ست انتي انتي هتمشى من البلد هنا كفاية فضايح
مديحة” اروح فين بس
ليتحركوا النساء إليها ويقوموا بضربها
الشيخ” ايه اللي بتعملوه ده بس إنت وهي
ليضرب مالك طلقة ليصمتوا
مالك” جيب الجلاد وتتجلد هي والراجل ده والعيلتين يخرجوا من البلد
وكان يستمع لهم عمر بحزن فوالدته فضحته في هذه البلد اللعينة ليقرر البعد عن هنا نهائياً
______________
عملوا اللي قولتي عليه يا ستي
_ تمام اديلوهم الفلوس وهخليهم يخرجوا برا البلد بسرعة
حاضر ياستي
_ هنشوف يا عمر هتعمل ايه بقى
* امال لما يعرف إننا السبب بقى هههه
_ اكيد هيجيلوا جلطة وكان عايز يوقعنا في بعض
يتبع…..
رواية سهام من الأنانية الفصل العاشر
.عملوا اللي قولتي عليه يا ستي
_ تمام اديلوهم الفلوس وهخليهم يخرجوا برا البلد بسرعة
حاضر ياستي
_ هنشوف يا عمر هتعمل ايه بقى
* امال لما يعرف إننا السبب بقى هههه
_ اكيد هيجيلوا جلطة وكان عايز يوقعنا في بعض
يمني” اخدنا حق ماما وبابا أنا مبسوطة أوي
لمياء” الحمدلله أنا أسفة على اللي عملته والحمدلله إنك سامحتيني
يمني بتنهيدة” الحمد لله بس خايفة لما مالك يعرف يزعل
لمياء” مين هيقوله يعني محدش
_ بس هو ممكن يعرف لوحده عادي ولا إيه
يمني بخوف” مالك
مالك” بسم الله م شاء الله يعني علشان تخدوا حقكم تخلي اختي تتجوزه لا وكمان بتضحكي عليا والله برافو عليكي عرفتي تضحكي عليا بشكل جميل
يمني” انا مكنتش قصدي إن اختك تتجوزه وبعدين كنت عارفة إن الجواز هيبقى باطل
مالك” عزر أقبح من ذنب خدتي حقك خلاص تمام يا يمني برافو عليكي
ليتركهم ويذهب وهو يفكر هل خدعته هو يعشقها ولكن من الواضح أنه لم يفهمها يوماً كان كل شيء بتخطيط منها هي، هي ليست الطفلة التي أحبها يوماً هل فقدت برائتها ماذا يفعل الأن
يمني ببكاء” أهو عرف
لمياء” صلحيه ومتخافيش يعني هو بيحبك
يمني” ماظنش انو هيصالحني بسهولة
لمياء” اكيد لا ومن رأيي إنك تحطيه قدام القمر الواقع
يمني” ازاي
لمياء” تتجوزيه غضب اقصد
يمني بسخرية” والله شكلك اتجننتي انا ماشية
لمياء بضحك” براحتك
________________
ينظر عمر إلى البيت ويبكي هو الأن في نظرهم ابن زانية ليس هذا ما كان يتمناه
ومن ناحية أخرى يختبئ شخص ما خلف الدولاب ويصوب سلاحه ناحيته ويطلق عليه النار ويفر هارب من البيت
ليفقد عمر توازنه بعد إطلاق النار عليه ويستمع الناس بجواره إلى إطلاق النار فيذهبوا سريعا إلى مكان إطلاق النار ليشاهدوا عمر وهي على الأرض
_ نفسه اتقطع مات البقاء لله بس مين اللي قتله رنو على البوليس حالا
_ ربنا يرحمه جيبوا أمه تشوفه حرام متشفهوش واكرام الميت دفنه لازم يدفن
_ بعد البوليس ميشوفوا الجثة علشان يعرفوا مين اللي قتل
__________________
مالك باشا مالك
مالك”نعم فيه ايه
استاذ عمر
مالك” ماله استاذ زفت
حد ضرب عليه نار ومات
لينصدم مالك ويهرول إلى يمني
مالك ” إنتو قاتلتوا عمر
يمني بصدمة” قتل ايه لا طبعا
مالك” امال مين اللي قتله
يمني بصدمة ” هو اتقتل
مالك” اه
يمني بتفكير” معقول تكون لمياء
لينظر لها مالك” ياريت تحكيلي كل حاجة بصراحة
يمني” بص هي اجت اعتزرت وانا قبلت اعتذارها وقالت على خطة عمر وبس ده كل اللي حصل وبعدين قررت انتقم منه بمساعدتها
مالك” تمام
ليخرج من غرفتها ويذهب إلى الخارج وهو يفكر كيف يكشف القاتل
مالك” بص عايز البلد كلها تتلم برا فااهم وعايز الكاميرات اللي كنا حطينها في بيته
حاضر يا باشا
____________________
يمني” يعني مين اللي قاتله يا ماما
ثريا” مش عارفة بس احتمال كبير تبقى لمياء
يمني بإنكار” بس هي ندمت ليه تعمل كده يعني
ثريا” علشان تاخد الفلوس وتهرب مثلا لأن هي مراته شرعاً ربنا يعلم
يمني بحزن” ربنا يرحمه
ثريا بتراقب” انتي لسه بتحبيه
يمني” اكيد بحبه بس
ليقاطعها دلوف مالك بعد سماح حديثها لتنظر إليه بصدمة فمن المؤكد أنه استمع إلى حديثها واستوعبه بصورة خاطئة
مالك بغضب ” عرفنا مين اللي قتله
ثريا” مين
مالك” لمياء وكانت عايزة تلبسها ليمني بس الحمد لله كنت براقب عمر وحاطط له كاميرات فجبتها وهي بتقتله
يمني بصدمة ” أنا طب ليه
ليتجاهل حديثها” وكمان مامته ماتت لم سمعت إنو مات الله يرحمهم كده ورثه لمياء اخدتوا وهربت لأن مش لاقينها خالص ليصمت عدة ثوانٍ ثم يستكمل حديثه ” أنا هسافر شهر أشوف شوية مشاغل وهرجع تاني ان شاء الله
يمني” مسافر طب ليه…… مالك إنت لسه زعلان مني
ليتركها مالك ويرحل
لتحزن يمني ثم تنظر إلى ثريا وتهرول إلى غرفتها
___________
بعد مرور شهرين دون أحداث تذكر
ثريا” هتفضل مسافر كتير يا مالك
مفاجأة إيه
اوعي تكون اتجوزت من ورايا
لا اه الحمد لله تمام يا ابني
يمني” هيجي أمتي
ثريا” قريب ان شاء الله علشان كتب كتاب معتز و أمنية صحيح أمنية قالت ايه
يمني” قالت إنها موافقة ومستريحة
ثريا” طب الحمد لله
ست هانم يا ست هانم سي مالك برا
ليهرولوا إلى الخارج وتحتضنه ثريا
مالك” خلاص يا أمي أنا جيت
ثريا” كنت بتكلمني وانت هنا في البلد
مالك بضحك ” معلش يا أمي ازيك يا يمني
يمني بحب” الحمد لله
مالك” بصي يا ست الكل انا عايز اتجوز
لتنظر له يمني بسعادة ويلاحظ هذه السعادة مالك ليبتسم بخبث ويستكمل حديثه
مالك” العروسة بقى يا أمي بنت قابلتها في القاهرة وانا مسافر
لتنصدم يمني وتغضب لتقف وتقترب منه” بص يا ابن ثريا إنت بتاعي وكتب كتابك عليا مع الزفته اللي بتضحك دي لإما بقى هتموت وعلى ايدي
ليضحك مالك بشدة وتحمر وجهه من فعلتها
مالك”يبقى يا ست الكل فرحنا مع بعض اصل أنا مش مستغني عن عمري
__________________
يجلس الجميع وفي المنتصف المأذون
ها مين اللي هيتجوز الأول
مالك” أنا يا شيخ
اتفضل يا ابني
وبعد فترة
(بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير)
فين العريس التاني بقي
معتز” انا يا شيخ
(بالرفاء والبنين ليكم إنتو الاتنين بإذن الله )
ليذهب كل شخص إلى زوجته في الأعلى
عند مالك
قمر يا اخواتي إيه يا بت الجمدان ده
يمني” طلعت باد بوي وانا اللي كنت فكراك جود بوي
ليضحك مالك” انا باد بوي معاكي إنت بس يا قمر
بحبك
نسبهم بقى وعيب كده علشان احنا في صيام
عند معتز
أمنية” يمكن محبتكش بس متأكدة إني هحبك يوماً ما
ليبتسم معتز ويقبل رأسها انا بحبك وده اللي المفروض تفهميه
(كل شوية هقول عيب يعني)
بعد مرور خمس سنوات
تجري يمني وراء هذا الوارث من أبيه العند والكبرياء
يا ابني تعال متهدنيش بقى
ليضحك عليها هذا الصغير ويذهب إلى أبيه
مالك” مالك مزعل ماما ليه
ماما دي ست مهزة
لينصدم مالك وينظر إلى يمني ليراها ترتجف من التوتر فهو يسمع منها هي هذه الألفاظ
مالك بغضب” مش عارف اقولك ايه
يمني بدلع” وحشتني
مالك بابتسامة” كده خلاص يعني وإنت كمان يا ستي وحشتيني اوي
“آهٌ يا معذبة فؤادي لو تعلمي ما حجم حبي إليكِ لخجلتي من مقدار حبك إلى”
بحبك
وانا كمان
__________
يجلس معتز بحزن على الاريكة لتأتي هي وتهمس في أذنيه ببعض الكلمات لينهض من على الاريكة بفرحة
قولتي ايه
أمنية ” انا حامل
معتز “بجد بتهزري صح
أمنية ” لا
معتز “انا بحبك
أمنية “وانا كمان
معتز بصدمة” إيه الهنا اللي انا فيه ده
Omnia Ashraf
تمت بحمد الله