رواية غول الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيري الصياد - The Last Line
روايات

رواية غول الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيري الصياد

 

 

البارت الرابع عشر

 

 

رواية غول الصعيد الحلقة الرابعة عشر
يخرج من المنزل ويرى مصطفى يستند علي عصا وهو يأتي ويقول:يا مرحب يا ابو عمو اتصدج ليك وحشه
مصطفى بغضب شديد:فين تمارا يا همام ان
قطع حديثه وهو يرى همام يرفع سلاحه أمام وجهه ويقول:محدش جالك ان عيب تجيب اسم مرا متجوزه علي لسانك يا مصطفى ولا ايه
ينظر مصطفى الي السلاح وينظر الي همام ويقول بصوت عالي:بس دي مراتي انا يا همام متخصكش ب
مصطفى:كان هذا الصوت الذي قطع حديث مصطفي وينظر مصطفى إلى صاحبة الصوت وتعود إليه روحه من جديد وتعود إليه الحياه مره أخرى
كان أن يقترب منها لكن يلكمه همام بقوه كبيره ليقع مصطفي وهو لم يتحمل فهو مازال مصاب ولم يستطع المقاومه ويصرخ مصطفي بوجع شديد بقدمه
لتصرخ تمارا وكادت ان تركض اليه لكن يمسكها همام بعنف شديد من ذراعها ويسحبها اليه ويقول بصوت أفزعها:يمين بالله لو ما غورتي لجوه لا يكون اخر يوم في عمرك وعمره دلوك
تنظر اليه تمارا وتقول بشبه بكاء: همام سيبني بليز مصطفى تعبا اااااااااااااااااااه
كان هذا صراخها بعد ان صفعها همام بقوه كبيره وتقع تمارا علي زينه التي خرجت خلفها لتحاول تحميها وينظر همام إليها وينزع صمام الأمان من السلاح ويقترب من مصطفى ويضع السلاح علي رأسه ويقول: جيت لموتك برجليك يا مصطفي كنت عايز نجيلك بس انت سهلتها عليا جوي ودلوك هاخد تاري من ابوك منيك انت وهرتاح من واحد
يغلق مصطفى عينيه بقوه كبيره وينظر الي تمارا التي ابتعدت عن زينه بسرعه وتنظر الي همام بغضب شديد وهي تريد ان تبكي لكنها تحاول الصمود وتقول:همام انت بتعمل ايه حرام عليك اللي بتعمله ده سيبه بقي وكفايه اللي عملته لحد كده كفايه اوي
لا يلتفت اليها همام وكأنه لم يسمع شئ ويضع إصبعه علي الزناد لتشعر تمارا بأنه لا يمزح وبأنه سوف يقتله بالفعل لتركض بسرعه كبيره وتقف أمامه وتسحب السلاح من رأس مصطفى لكن لم يفلت من يد همام وتنظر اليه تمارا وتقول: انت عايز مننا ايه تاني من يوم ما شوفتك وانت قاعد تخرب حياتي حرام عليك سيب مصطفى معملش معاك حاجه وحشه
كاد همام ان يطلق طلقه بداخل قلبها ليرتاح منها لكن ينظر اليها ويقول بداخله:هدي حالك عليها يا همام اصبر دي تخص صاحبك اصبر علشان سلمان بس وبعد اكده اجتله واجتلها معاه بس اصبر دلوك تاخد اللي انت عايزو
انهي حديثه ويمسك تمارا من ذراعها ويسحبها عليه ويقول بغضب اعمي: جولتلك اطلعي معايزش اشوف وشك ده اطلعي يلاااااااااااااااااااا
تفزع تمارا بشده من صوته وتنزل دموعها بغزاره شديده وتقول:طب ممكن تسيب مصطفى يمشي وانا هطلع والله بس سيبه يمشي
ينظر إليها همام وينظر الي مصطفى ويقول:هعد لعشره طلع من اهنا هسيبه مطلعش هحفر جبره مكانه
تنفزع تمارا وتنظر الي مصطفى وتذهب تساعده ينهض فهو لم يستطيع ان يتحرك الان وتقول تمارا: يلا انت لازم تمشي من هنا يا مصطفي يلا بسرعه امشي
يمسك مصطفى يدها ويقول:انتي لازم تيجي معايا يا تمارا تعالي معايا يلا
ينظر همام الي يده ويميل برأسه بجمود شديد وتقول تمارا بدموع:لا يا مصطفى أمشي انت ملكش دعوه بيا بس روح يلا
كاد مصطفى ان يعترض لكن تقول تمارا بصراخ عالي: قولتلك امشي من هنا انا مش عايزك سيبني وامشي بقي
يضع مصطفى يده علي وجهها ويقول بجنون شديد:مش عايزاني ازاي يا تمارا انتي بتحبيني وانا بحبك وانتي لازم تيجي معايا تعالي معايا يلا
وكاد ان يسحبها معه لكن ترى تمارا همام يستعد ان يطلق النار علي مصطفى لتسحب يدها منه بعنف شديد وتقول بصوت عالي:لا انا مش عايزاك يا مصطفي سيبني في حالي بقى وملكش دعوه بيا تاني انننننننننننننت فاهههههههههم اطللللللللع مننننننن هنننننننا انا مش عايززززززاااك
ينظر اليها مصطفى بصدمه شديده وتركض تمارا إلى الداخل بسرعه
ينظر خلفها همام وينظر الي مصطفى ويميل برأسه قليلاً وينظر الي زينه التي فهمته وذهبت الي الداخل دون كلمه واحده ويقترب همام من مصطفى ويقف أمامه وينظر بداخل عينيه ويمسك يده ويقول:محدش علمك وجالك انك متمسش حربم غيرك يا مصطفى
ينظر إليه مصطفي ويقول بغضب شديد: انت عملت ايه في تمارا مالها بتكلمني كده ليه ان ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
يصرخ مصطفي صراخه جعلت قلوب الجميع تفزع وترتعب بشده من هذا المشهد فقد همام وضع يد مصطفى علي الطاوله وقبل ان يستوعب مصطفى فهو يغضب ولم ينتبه لشئ يمسك همام خنجر ويطعن يده بقوه وقسوة لم تكن سوى بشيطان
يحاول مصطفي يسحب يده منه فهو يتألم ويعرق بشده من ما فعله همام به وينظر اليه همام ويسحب الخنجر من يده ويترك يد مصطفي ويقول بنبره يملؤها الجمود والجبروت:جدمك خمس ثواني بس لو مطلعش من البلد دي كلها ورحمة اللي جتله كمال وابوك لا ادفنك تحتك دلوك
يخاف مصطفى من نبرة همام المخيفه بشده ويسحب يده التي تؤلمه بشده منه ويركض إلى سيارته رغم قدمه التي تؤلمه بشده لكنه يتقن بأن هذا الوحش لم يتركه يعيش أكثر من ذلك إذا ما نفذ حديثه ويقود مصطفي السياره بكل سرعته ويذهب من امام همام الذي نظر خلفه ببرود شديد ويرمي هذا الخنجر علي الأرض ويجلس علي الاريكه ويخرج هذا الكيس الصغير ويمسك هذه العود ويجلس يأكل من هذا الشئ لكي يهدي اعصابه قليلا بعد ما حدث وازعاجه وانزع مزاجه الآن فماذا يخبئ الغول بداخله وهل سوف يأتي اليوم الذي نرى به الغول شخص اخر ام يغلب التطبع علي الطبع كما يقولون
ترجف هذه الفتاه وتعود للخلف بسرعه وتقول برعب وصوت متقطع:ل….لا..لا..لا ده مستحيل يكون بني ادم طبيعي لا ده ده مستحيل يكون بشر زينا ده شيطان والله شيطان ايه ده لا لا ليه يعمل كده ليه
كان هذا حديثها المتقطع وهي لا تعلم ما يفعله هذا الغول فهي رأت كل ما حدث الآن ورأت ما فعله بمصطفى وتنظر إليها زينه وتتنهد بقوه كبيره وهي تشفق علي هذه الفتاه وتقول وهي تضع يدها علي كتفها:هدي حالك يا تمارا محصلش حاجه
تنظر اليها تمارا وتقول بغضب شديد وصراخ:هو ايه اللي محصلش حاجه يا زينه انتي مشفتيش اخوكي عمل في مصطفي ايه دلوقتي
زينه بغيظ شديد:ما ولد عمك اللي بارد ومعندوش دم يا تمارا همام جاله يمشي وانتي جولتي له اكده جعد ليه كل ده ما كان يسمع الكلام ويمشي ويريحنا
تنظر اليها تمارا بعدم تصديق وتقول بصوت عالي بشده:لا انتوا كلكم عيلة مجانين انا لازم امشي من هنا ومش قاعدلكم فيها تاني انتوا ما تتامنوش وانا لازم امشي من هنا
انهت حديثها وتذهب في اتجاه الباب وقبل ان تصل اليه ترى بالذي يفتحوا ويدخل الغرفه بهبيته المعتاده لتنظر اليه تمارا وتعود خطوه للخلف
ينظر إليها همام ويشير إلى زينه التي بلعت ريقها وهي تنظر الي تمارا وتذهب إلى الخارج وهي تدعي بداخلها ان يمر همام ما حدث ولا يفعل شئ وتغلق زينه الباب خلفه وكأنها غلقت علي قبر هذه الفتاه شعرت تمارا بخوف ورعب لم تشعر به في يوم تتذكر ما فعله بمصطفى وتنظر اليه تمارا وتقول ويكاد صوتها يظهر من الرعب:انا جعانه يا عمو
يصدم همام منها ومن حديثها فهي لا يفرق معها سوى الجوع وينظر إليها قليلاً ليعلم علي الفور انها ترتعب منه بشده وتحاول تخفي هذا بطريقتها يقترب منها لتركض تمارة بعيد عنه بسرعه كبيره وتصراخ وتقول: عااااااااااااااا اوعى والنبي يا عمو اعتبرني بنتك وسيبني وحياتي
يمسكها همام بقوه ويقول بصوت عالي:حسك يا بت اخرسسسي معايزش اسمع حسك
تبلع تمارا ريقها بصعوبه شديده وتقول:انا سكت ممكن تسيبني ومتعمليش حاجه وحشه بليز
ينظر إليها همام ويقول:نفسي اجتلك يا بت الشناوي
تفتح تمارا عينيها علي وسعهم وتقول:يا شيخ حرام عليك في حد في الدنيا يقتل بنت كتكوته وزي القمر زيي
همام بسخريه:جمر بالستر
تغضب تمارا منه بشده وتقف علي السرير وتقول بصوت عالي:لا بقي يا عمو هنا واستوب انت عارف مين اللي قدامك دي وانت بتتكلم عليها كده ده انا تمارا الشناوي كنت اوقف شباب الجامعه كلهم علي رجل واحده وكله كان يتمنى يتكلم معايا حرف واحد بس
يسحبها همام بقوه وعنف شديد كادت تمارا ان تقع علي السرير لكن تمسك همام من ياقة وتسحبه معها ليقع همام بقوه كبيره وينظر همام إليها وهو من تركها تفعل هذا لاجل غرض واحد وفعله بالفعل شعر همام بنعومتها ونعومة جسدها أسفله ليشعر همام بمشاعر كان يقتلها منذ زمن كان همام يريد ان يفعل هذا منذ ان رأها تضم ابنة شقيقه الي صدرها وقد فعلها الآن
تنظر اليه تمارا وهي تشعر بوجع شديد بظهرها لتقول:حرام عليك والله يا همام ايه اللي عملته ده
ينظر إليها همام ويقول: مملاحظاش انك هتجولي اسمي كتير يا بت الشناوي
تستغربه تمارا بشده وتقول:ليه هو اسمك في حاجه عيب ولا فيها ايه
ينهض همام قليلاً من عليها وينظر الي صدرها بوقاحه شديده وتنتبه تمارا اليه وكادت ان تنهض بسرعه كبيره لكن يمسكها همام ويسحبها اليه بقوه كبيره لتقع عليه ويخبط صدرها به وينظر إليه وينظر إليها ويقول: رايحه وين
تتوتر تمارا بشده من ما يفعله وتقول: رايحه اشوف زينه
يسحبها اليه همام اكتر ويقول:بعد أكده تلبسي اسود بره الاوضه دي
تصدم تمارا وتقول:يعني ايه معلش
يبعدها همام عنها وينهض ويقول بجمود شديد:يعني معايزش مرتي تطلع وحد يشوفها بخلجات الغوزي دي تحترمي البيت والاسم اللي شايلاه دلوك
تنهض تمارا وتقول بغضب شديد:انا محترمه غصب عن ايي حد وكمان هدومي دي اختك اللي جابتها لي ومفيش فيهم حاجه غلط
يمسكها همام بقوه و يلوي ذراعها خلف ظهرها ويقول بصوت افزعها:حسك لو علي تاني هجطع لسانك وارميه للكلاب فاهمممممه
تنفزع تمارا وتميل برأسها بسرعه وتتذكر صفعته اليها منذ قليل لتنزل دموعها بغزاره شديده وينظر اليها همام ويقول:مجربتش منيكي علشان تبكي دلوك
تمارا بدموع شديده: امال مين اللي ضربني تحت مش انت انا عملتلك ايه يا عمو ليه تضربني كده حرام عليك
لا يرد عليها همام وتبتعد تمارا عنه وترمي جسدها علي السرير وتضم الوساده وهي تنام علي بطنها وتبكي بعنف شديد
ينظر اليها همام بجمود شديد ويذهب إلى الخارج دون أن يتحدث بكلمه واحده ويغلق الباب خلفه بقوه لتنظر تمارا خلفه وتبكي بقوه وحرقه شديده وهي تتعب بشده من ما يفعله بها قدرها حياتها الذي انقلبت رأساً علي عقب في اقل من يوم واحد تبكي تمارا وهي لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر بعد
ينزل علي الدرج ويرى شقيقته تقف في انتظاره أن ينزل وهي تخاف علي تمارا منه بشده وينظر إليها همام ويقول وهو يذهب الي الخارج:لسه مكلتش منيها حته يا بت ابوي
تنظر خلفه زينه وتقول بصوت عالي نسبيا لكي يسمعها: البت مهياش جدك ياخوي براحه عليها دي تربية بحري ومتتحملش حاجه
يقف همام وينظر اليها قليلاً وتنظر زينه الي الأرض وهي لا تعلم أين الخطأ بكلامها كان همام ان يتحدث لكن يرى الخادمه تقف أمامه وتقول:في واحده جايه بره هتجول انها عايزه تشوف بتها يا عمده
ينظر إليها همام ويقول:مين دي
انا يا همام:كان هذا صوت فاطمه التي دخلت إلى المنزل وينظر اليها همام ويقول:ايه اللي جابك اهنا
تقف فاطمه أمامه وتقول:جايه علشان انت واخد حته مني يا همام تمارا ملهاش ذنب في كل حاجه حصلت حرام عليك تاخدها بذنب غيرها
يرفع همام رأسه بكبرياء وجبروت ويقول وهو يذهب إلى الخارج بهيبته المعتادة:تعالي ورايا
تنظر خلفه فاطمه وتذهب إلى الخارج بسرعه لكي تجعله يترك تمارا وهي تظن بأنها تستطيع ان تقنعه بالفعل وتنظر زينه خلفها وتسمع اميره تقول وهي بجانبها:مين دي يا زينه وجايه تعمل ايه اهنا
تنظر اليها زينه وتنظر إلى الباب وتقول:معرفاش يا اميره بس تفتكري مين دي ومالها ومال همام
تفكر اميره قليلاً وتقول:ما هي جالت ان عم همام واخد حته منيها يبجي دي ام تمارا
تفكر زينه وتشعر بأن اميره محقه وتقول:اني هنروح نتكلم مع تمارا وهنجولها ان امها تحت تنزل تشوفها جبل ما همام يزعطها من اهنا
اومأت لها اميره وتركض زينه سريعاً الي الاعلى وتتنهد اميره بقوه وتذهب لأجل ان تفعل طعام لاولادها
في الخارج كان يجلس همام وامامه فاطمه ويقول دون سابق إنذار:كمال اللي جتل ام تمارا
تصدم فاطمه بشده من سؤاله وتنهض بسرعه وفزع وتنظر حولها لكي تتأكد ان لم تسمع تمارا حديث همام الآن وتنظر اليه وتقول بصوت عالي:انت بتقول ايه مينفعش الكلام ده
يبتسم همام بجمود شديد ويقول:تردي علي سؤالي من غير لات حريم يا اه يا لاه ويا تجعدي أهنا مع البت اللي ربتيها يا تمشي من أهنا ومعايزش نشوف وشك تاني
تبلع فاطمه ريقها بصعوبه وتقول: كمال كان بيحب ساره اوي وعمره ما يفكر ياذيها
ينهض همام ويقول بصوت أفزعها:كدبتي يبجي تغوري من اهنا ولو شوفت وشك تاني هجتلك ومهفكرش في انك ست كبيره
وكاد ان يذهب إلى الداخل لكن تمسك فاطمه يده وتقول بدموع:مقدرش اعيش من غير تمارا يا همام سيبني اكون معاها وحيات اغلى ما عندك
همام بجمود شديد:كمال اللي جتل امها
تنزل دموع فاطمه بغزاره شديده وتنظر الي الأرض دون أن تنطق بحرف واحد وكانت هذه الإشارة كافيه لتكون اجابه تهز قلب الغول وهو لم يستوعب بأن الزوج قتل زوجته ووالدة ابنته بهذه الطريقه ينظر إليها همام و

يتبع….

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *