رواية خفايا الدروب الفصل الثامن 8 بقلم ندى ناصر

رواية خفايا الدروب الفصل الثامن 8 بقلم ندى ناصر

البارت الثامن

بارت 8
سلمىٰ بقلق: انا عماله اتصل وابعتلها مش بترد
ساره: يا بنتي اختك مش. قالتلك تعبانه من الشغل تلاقيها نامت متقلقيش كده
سلمىٰ بتنهيده: ساره انا بجد الفتره دي خايفه بشكل مخيف ومتوتره من محمد ده مش بيسيب فرصه غير ويخليني متوتره
ساره بغمزه: يمكن دايب بس عقلك عقل خنزير
سلمىٰ بغيظ وتضربها بالمخده: دلوقتي عرفت ليه ندىٰ كل ما استفزها تضربني بالمخده طلع ممتع بجد
ساره وتاخد المخده اللي جنبها: والله نبدا حرب المخدات
ويفضلوا يضحكوا
ام ساره تدخل عليهم: والله ما عارفه هتفتحوا بيت ازاي بهبلكم ده

ساره بضحك: هفتح بالمفتاح يماما هيكون ازاي يعني.
ام ساره بغيظ وتمسك ودن ساره: طوله لسانك دي هتجيب اجلي روحي هاتيلي عصير وتبص ل سلمىٰ تلاقيها سرحانه معاهم تسيب ساره وتقرب منها
ام ساره بحنان: تعالي يا سلمىٰ فحضني ده انتي بنتي اللي مخلفتهاش
تقرب منها سلمىٰ وتحضنها وتلاقي دموعها خانتها وتعيط
ام ساره بحنان وتطبطب عليها: انا زي مامتك يا سلمىٰ وديما جنبك يا حبيبتي افضال امك كانت مغرقاني ديما وتبعدها عن حضنها وتمسح دموعها
عادي تحني وتعيطي وعادي تحسي انك تايهه وقلبك خايف من كل حاجه بس اللي مش عادي انك تكملي في خوفك وعياطك ومتلاقيش حل الصلاه موجود عشان يريح قلبنا ويدلنا علي الصح صلي وادعي وربك موجود
وتبوس جبينها ده كلام والدتك قالته ليا زمان وجه وقت اقولهولك انتي وانتي قويه وعارفه طريقك بس خايفه
سلمىٰ بأمتنان وتمسك اديها: متعرفيش كلامك فرق ازاي معايا وانا شاء الله ارجع اقف تاني وبجد مبسوطه ان فحياتي ناس حلوه زيك
تدخل ساره بالعصير وبتمثيل الصدمه: امي وصحبتي علي سرير لا مش ممكن انا بتخان ياناس من اقرب الناس
ام ساره بآسى: والله خلفتي خلفه عار علي المجتمع
__________________________________________
هيثم بزهق: لا مهو كان ناقص بجد ودي الاقيلها حد يصلحها فين والبلد مهاش ميتين حتى
صوت من جنبه: السلام عليكم في حاجه يا ابني اقدر اساعدك فيها
هيثم بخضه : وعليكم السلام يا حج

الحج احمد بابتسامه: معلش يبني بس قولت تلاقيك محتاج حاجه وشكلك مش من بلدنا
هيثم: معلش اتخضيت انا فعلا مش من هنا بس زي ما حضرتك شايف مش عايزه تتحرك وتقريبا محتاجه مكانيكي
الحج احمد: بص اقفلها كويس وتعالى معايا البيت قضي ليلتك والصباح رباح يابني
هيثم: لا شكرا هبات في العربيه وخلاص النهارده لحد ما الالقي مكانيكي الصبح
الحج احمد باصرار: ده عيب في حقي تبقى ضيف في بلدي وتنام في عربيتك وبيتي مفتوح لا طبعا ميصحش
هيثم بتفكير: خلاص يحج ثواني هقفلها واجي معاك دلوقتي
ياخد محفظته وتليفونه ويقفل العربيه كويس
هيثم وهو بيتاكد علي قفل العربيه: تمام يحج هنروح فين
حج احمد: بيتي يا ابني وتتعشى اكل يروم عضمك من السفر
هيثم بابتسامة: والله مش عارف اقولك ايه بس بجد شكرا
الحج احمد يهز راسه بابتسامه
ويتمشوا لحد البيت
يدخل احمد قبل هيثم
مليكه وهي بتجري علي السلم: بابا انت اتاخرت كده ليه قلقتني عليك اووي
حج احمد بود: معلش كان عندي شغل كتير واتاخرت
مليكه وهي بتحضنه: المهم انك بخير وتاخد بالها من هيثم وانه مركز معاهم
تبعد عن حضن والدها وتقول بكسوف وهمس لباباها: مش تقول معاك حد بدل التلقائيه دي
حج احمد بضحك: ما انتي ختيني سين وجيم وسايبين الراجل واقف ادخل يابني البيت بيتك
ويشاورله علي مكان الضيافه
حج احمد: مليكه جهزي العشاء واعملي شاي من ايدك الحلوه دي
مليكه: من عيوني حاضر
يدخل احمد لهيثم: احكيلي ايه جايبك بلدنا في ساعه متاخره كده
هيثم: انا كنت جاي فشغل هنا بس حصل بقى وسافرت بليل لان بحب الليل في الطريق
حج احمد: ربنا يستر طريقك تاكل كويس من غير كسوف اديني باقلك
هيثم بهزار: لو علي الاكل متشغلش بالك مش محتاج عزومه
تنادي مليكه علي والدها ليستاذن احمد
مليكه: الاكل اهو يبابا كل كويس انت كمان وانا هطلع انام
حج احمد: تسلمي يا بنتي بس جهزي قوضي الضيوف عشان هيبات عندنا واطلعي نامي واقفلي علي نفسك
تهز راسها بالموافقه وتمشي
يدخل احمد بالاكل ويبدا هيثم بالاكل
هيثم باعجاب: والله الواحد شكله مكنش بياكل خالص
حج احمد: اكل مليكه بيتحكي ويتحاكى بيه كل يولدي مكان ما يسري يمري
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ندىٰ بصدمه: ايه
زيدان: بقولك تتجوزيني عارف هتقولي ازاي بالسرعه دي بس صدقيني انا عايز احميكي
ندىٰ بتهز راسها بالنفي: مش هينفع مش هينفع
زيدان باصرار: وايه اللي مش هينفع هطلب ايدك من عمك واتجوزك بسنه الله ورسوله
ندىٰ بدموع: استاذ زيدان دي مجرد شفقه وانا مقبلهاش وعندي مشاكل معرفش جتلي منين مش عايزاك تدخل فيها
زيدان بتنهيده وغيظ في نفسه: يعني يوم ما تقولي اسمي ترفضيني
زيدان لندى: بصي محلولك خلص هشوف الدكتور ونمشي بس كلامنا مخلصش
ندىٰ بتسكت ولكن تقول بدهشه : مين جابني هنا
زيدان وهو يخرج: انا ومكنتش هسيبك واستني حد ختك علي طول علي المستشفى
ندىٰ ترجع تسكت
يخرج زيدان : ما انت غبي ومتسرع هي اصلا خايفه تروح تخوفها اكتر
ويشوفه الممرضه وتبصله باستغراب
زيدان وهو يرجع لثباته: هو فين الدكتور عشان يطمن عليها
الممرضه بعمليه: انا جيت اشوف المؤشرات الحيويه بتاعتها وابلغ الدكتور الاول
زيدان : تمام اتفضلي
___________________________
سلمىٰ تثوم من النوم علي رن تليفون
سلمىٰ بنعاس: السلام عليكم مين
محمد بهيام: وعليكم السلام هو انتي مش مسجله رقمي ليه ان شاءلله
سلمىٰ بخضه: دكتور محمد انت جبت رقمي منين
محمد بقله حيله: سلمىٰ صحصحي يا حبيبتي دي تاني مره اكلمك وقولتلك خته من الشئون عشان اتكسفت اطلبه من اختك
سلمىٰ بغضب: بعد اذنك يا دكتور في حاجه اسمها حدود ولو اتكسفت تطلبه من اختي فاتكسف من ربك ورب اختي ولازم اقفل عشان انام بعد اذن حضرتك
وتقفل قبل ما تسمع رد
محمد بابتسامه سخريه: وايه لازمته بقى دكتور وحضرتك وربي لازم اخليكي حلالي قريب بس نخلص من ظهور رشيد الاول
ساره بنوم: في ايه مين بيكلمك متأخر كده
سلمىٰ بسرحان: مفيش نامي انتي وانا هقف في البلكونة اخد هوا وادخل انام جنبك
ساره بنوم: بكرا مش هحلك غير لما اعرف مين كلمك بس انام بس
تبصلها سلمىٰ بيأس: فضولك بيغلبك حتى وانتي نايمه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
حوريه: انتي يا مقصوفه الرقبه يا ريم
ريم بتافف: نعم هو مفيش مره تنادي من غير زعيق

حوريه بغضب: هو مش قلتلك قبل كده متفارقيش قليله الربايه مليكه
ريم بلامبالاه: اهو قولتي قليله الربايه اقعد معاها ليه
حوريه تقرب منها وتمسك شعرها: وربي يا ريم لو معملتيش اللي بقولك عليه لاكون دفناكي حيه
ريم بصراخ وتبعد ايدها: ياريت تقتليني حيه علي الاقل اترحم من سواد قلبك انتي خليتي اخوي يقتل اعز صحابي واللي كانت هتبقى مرات محمد
وتكمل بضعف: خليتي اخوي قاتل يا امي وللاسف متستاهليش لقب ام خليتيني باستعر منكم وبتمنى الموت ولو علي مليكه فهي كويسه لدرجه لدرجه ان بكرها بكرها بقيت بحقد علي الناس بسببك بس انا فعلا رايحالها بس عشان تساعدني اتخلص من الحقد ده
حوريه بغضب تشد شعرها بقوة: انتي تستعري مني ده انا هخليكي تتمني الموت ولا تطوليه واول واحد يخبط بابي هجوزه ليكي وهخليكي تتمني الموت بجد يا ريم وتضربها كف وترميها علي الارض
امين بصوت عالي: حورريه
ويقرب لريم وياخدها فحضنه
امين: انت سواد قلبك عاميكي وضمرتي ابني اللي المفروض سندي في الشغل بس خلتيه قاتل والشرطه بدور عليه في كل حته عايزه تاذى ينتي كمان فلا يا حوريه واقولك انتي طالق بالتلاته وخلي حقدك علي خيرك ينفك بقى
ويكلم ريم بحنان ويمسح دموعها: عارف يا حبيبتي اتاخرت علي ده كله بس هبعدك عنها خالص وتختاري اللي قلبك رايده وانتي معززه في بيت ابوكي
حوريه بحقد وجنون: تطلقني انا يا امين وربي ما هرحمك ولا هرحم مرتك كمان ولو نسيت فكل اللي شغال فيه ده خيري يعني شغال عندى
امين بهدوء يستفزها: ايه ده هو انا نسيت اقولك مش خليتك تمضي كل حاجه باسمي وحتى البيت ده بس هسيبك فيه عشان متقوليش ان قليل الاصل
حوريه بصدمه وتقرب منه ببطء: يعني ايه خت كل حاجه يعني ايه وازاي تعمل فيا كده ده انا اقتلك فيها
ايمن وهو بيكلم ريم المنهاره عياط: اطلعي هاتي لبسك عشان هتيجي معايا
تتحرك ريم ولسه علي حالتها
ايمن يمسكها بعنف: انا لو ياكتلك طول السنين دي فعشان كنتي مسكاني من دراعي اللي وجعني فانسى خلاص ومراتي انا خليتها بعيد عن عينك وهاخد ريم وكفايا انها متعرفش انك ختي فلوس عشان تجوزيها مم واحد اكبر مني انا شوفي هترجعي الفلوس اللي ختيها مقابل انك بعتي بنتك وخليكي لوحدك لحد ما الحقد ياكلك
حوريه الصدمه متملكاها ومش عارفه تتكلم
وتنزل ريم من عير ما تبص لحوريه: انا جاهزه يبابا خليني. امشي
حوريه تتكلم بوجع: هتمشي وتسبيني يا ريم
ريم بعياط: كفايا اللي حصلي وحصل لرشيد اللي كان مفروض سندي بعد بابا بجد انتي خسرتينا بسبب قسوتك
وتمسك ايد ايمن: يلا يبابا مش قادره اقف
ايمن بحنان: يلا يا حبيبتي
يخرجوا برا البيت وحوريه رجليها مش شيلها وتفضل تصرخ
ايمن قدام العربيه : ريم انا متجوز واحده تانيه وهي طيبه فتقعدي معانا هناك
ريم بتعب: بابا وديني بيت خالوا احمد عايزه اقعد هناك واصلح اللي حصل بيني وبين مليكه وربنا يوفقك في حياتك الجديده بس مش هقدر اقعد معاها لان مهما يكن هيبقى الوضع مش مريح ولا ليا ولا ليها
ايمن بنفي لتفكيرها: بيت ابوكي بيتك قبل اي حد بس هسيبك براحتك زي ما تعوزي
ويحرك العربيه لحد بيت احمد
ايمن وقف قدام البيت ومسك ايد ريم: ريم انا عارف انك ارق بكتير ومليكه كويسه وبتحبك ومهما عوزتي حاجه اتصلي بي بس ومتشليش هم ادخلي وانا لازم امشي
تهز راسها بسكوت وتنزل لوحده وتدخل البيت

ريم قدام الباب تاخد نفسها وتخبط وتفتحلها حد من مساعدين في البيت
ريم بملامح بهتانه: فين خالي احمد
المساعده باستغراب لحالها: في المكتب
ريم: خلاص دخلاله
تخبط ريم وتدخل
حج احمد بقلق: مالك يا ريم يابنتي
ريم تحضنه وتعيط جامد: انا تعبت يا خالي تعبتني واذتني وهي مش دريانه
حج احمد بزعل علي حالها: معلش يا حبيبت خالك مهما كانت امك اطلعي لمليكه وانا هخلص شغلي مع استاذ هيثم وهحصلك افهم مالك
ريم بخجل وعيونها مدمعه: اسفه مكنتش واخده بالي بجد
حج احمد بحنان: ولا يهمك فداكي كل حاجه اطلعي ومليكه هتقوم بالواجب
تخرج ريم ويرجع احمد للمكتب
حج احمد: معلش عطلتك
هيثم بنفي: ابدا ده انا اللي معطلك وهدخل في حاملكش دعوه بيها بس دورك كبير
حج احمد: انا يجلنا الشرف نساعد الحكومه قولي محتاج ايه وانا اساعدك
هيثم بجديه: كل اللي محتاجه تقولي مخارج ومداخل البلد وخصوصا نحيه الصحراء اكيد معروف هنا مين ليه شغل هناك
حج احمد: متقلقش يولدي هقولك…….
عرف هيثم كل اللي عايزه
هيثم وهو يقف ويسلم: انا متشكر لحضرتك علي ضيافتك وعلي تعاونك معايا
حج احمد: ولا شكر علي واجب وفي اي حاجه رثبتي سداده وعربيتك متصله ومستنياك بس خلي بالك من حالك
هيثم بابتسامه: خلاص ماشي وان شاءلله خير
في الناحية الاخره
مليكه وهي ماسكه الكتاب ومندمجه تسمع خبط علي الباب
وتسمح بالدخول وتتصدم من ريم وخصوصا زعلها اللي باين علي ملامحها
مليكه بخضه: ريم مالك ايه اللي حصل مزعلك كده
ريم تترمي فحضنها وتعيط: ا… انا وحشه يا مليكه … هي. خلتني اكرهك من كتر ما بضايقني… والله انا مش وحشه وبحبك بس.. بس كلامها صعب علي قلبي.. سبتها وجيت اصلح اللي عملته
مليكه بحزن عليها وبود: انتي عبيطه ده انا بحبك اصلا وعمتي ربنا يهديها ويصلح حالها بس انتي تعبانه وشكلك مكلتيش ولازم…..
وقبل ما تكمل تقع ريم مغمي عليها
مليكه تحاول تفوقها ومش عارفه
تخرج جري علي السلم بعد ما تغطي شعرها: بابا الحقني ريم وقعت ومش. بتفوق
يسمعها احمد ويجري عليها وهيثم كان لسه ممشيش
احمد بقلق: حصلها ايه
مليكه بخوف: كانت بتعيط وفجاه وقعت ومعرفتش اتصرف
يشيلها احمد ويحري علي تحت يقابله هيثم
هيثم يشوف ريم مغمي عليها: تعالي العربيه اوصلكم المستشفى
يوافق احمد. ويؤكبوا ووجهتم المستشفى
««««««««««««««««««««««««««««««
ساره بمرح: متخليكي معايا كمان النهارده ده الواحد مشبعش منك

سلمىٰ بضحك: هتشبعي مني ازاي بنومك ده بس
ام ساره بسخريه: ده كده نامت علي خفيف دي مش بتصحى غير لما اغرقها الصبح
ساره بتمثيل الزعل: مش بتسيبي فرصه غير وتفضحيني
تضحك سلمىٰ عليهم: هستاذن عشان اطمن علي ندىٰ من امبارح مش بترد
ام ساره بحنان: ماشي يا حبيبتي ابقي طمنيني عليها
ساره بمشاغبه: ناس ليها الدلع وناس ليها البهدله
تودعهم سلمىٰ وتمشي
توصل سلمىٰ وتخبط علي الباب بس مفيش رد تطلع مفتحها وتدخل البيت
وتنصدم من شكل الشقه وتنادي علي ندىٰ بخوف شديد
متلاقبش ندىٰ بس تلاقي الفاظه مكسوره تخرج بسرعه تخبط علي ام سالم بعياط
ام سالم بخضه: سلمىٰ مالك اهدى بس انتي كنتي فين امبارح ده انا قلقت عليكي وندى مس عارفه عملا ايه بعد ما الراجل خدها علي المستشفى
سلمىٰ بخضه وعياط : راجل مين وندى حصلها ايه عشان تروح المستشفى قوليلي يا طنط قلبي مش مستحمل وشكل الشقه عامل كده ليه
ام سالم بحزن: اهدي يا بنتي وتعالي بس اقعدي
سلمىٰ بنفي وعياط: لا مش. عايزه فهميني. وهي في مستشفى ايه
ام سالم: انا لقيتها بتصوت وبتقول الحقوني جيت ادخل لقيت الباب مفتوح والبيت متبهدل لقتها خارجه من القوضى وواحد دخل بس عارف ندىٰ هي خرجت. من هنا واغمى عليها جه الجدع شلها بس كان خايف عليها خدها وقال هيروح مستشفى بس مستشفى ايه معرفش
سلمىٰ بتلف عشان تمشي تلاقي محمد في وشها
محمد بقلق وخوف عليها: سلمى مالك بتعيطي. ليه
سلمىٰ بعياط: اختي في مستشفى ومعرفش مستشفى ايه ابوس ايدك وديني عندها
محمد بقلق: تب اهدى انا كنت. جي اطمن عليها تعالي في مستشفى قريبه من هنا تلاقيها هناك
ياخدها ويقف قدام العربيه
محمد بمهاوده: اركبي ورا يا سلمىٰ بسرعه ومتخافيش انا معاكي
تركب سلمىٰ وتدعي بالسلامه لاختها
بعد دقايق توصل المستشفى تنزل وتجري للاستقبال
سلمىٰ بملامح قلق: لو سمحت جت امبارح انسه اسمها ندىٰ بليل مع واحد
الموظفه باحترام: ثواني هتاكد ….. اه انسه ندىٰ موجوده لسه هي في غرفه 225 في الدور التاني ايدك اليمين
يدخل محمد ويقف جنب سلمىٰ ويبصلها بتسائل
سلمىٰ بتوتر: هي في الدور التاني خلينا نشوفها
محمد يهز راسه: سلمىٰ اهدي وهي هتكون كويسه متخافيش

سلمىٰ وهي تتحرك نحيه السلالم: مش هستحمل اخسرها مش هستحمل وتجري نحيه قوضي ندىٰ وتدخل جري عليها
ندىٰ وزيدان يتفاجئوا من طريقه دخول سلمىٰ
سلمىٰ بتقرب لندى بعياط: انتي كويسه ايه اللي عمل في البيت كده وحصلك ايه
ندىٰ بتعب وتاخدها بحضنها: مفيش هو حسيت بهبوط وتعبت علي غفله فلقبت نفسي بطلب حد يلحقني
زيدان بيبصلها برفع حاجب وندى تبصله بترجي ميقولش حاجه
ويدخل محمد
محمد بقلق: ندىٰ انتي كويسه انا جيت اطمن عليكي لقيت سلمىٰ منهاره وقالت انك في مستشفى فجيت قولت اكيد هنا بما انها الاقرب
ندىٰ بود: كويسه يا محمد بس شويه تعب وراحوا لحالهم كنت هخرج في نفس الوقت بس الدكتور قال ضغط الدم مش مضبوط وكان لازم افضل للصبح
عشان يطمن واستاذ زيدان فضل معايا كتر خيره وانا اكون شريكته في الكافيه
زيدان ساكت وعيونه مش طايقه محمد
يبصله محمد ويشوفه ويفهم نظراته انها غيره
محمد بيقرب ومكر في كلامه: شكرا استاذ زيدان بجد مش عارف اقولك ايه بس ندىٰ غاليا عندي اووي
زيدان بابتسامة متصنعه: ابدا ده واجبي وكان لازم ابقى جنبها ويقول بهمس دي الغلاوه كلها في قلبي
يقرب محمد يحضنه ويقول في ودانه: سمعتك بس الاصول تقول تيجي لينا بدل نزراتك اللي عايزه تقتلني
زيدان بابتسامة ونفس الهمس: والله اجي دلوقتي بس دماغها حجر ورافضه لازم تلين الاول
محمد بغيظ: وانا اقول سلمىٰ طالعه لمين الاقيها وراثه بينهم
زيدان بضحك وبصوت واضح: هو انت كمان
محمد بضحك: بيس بيس يا مان
سلمىٰ باستغراب عليهم: مالكم ايه بيضحك اووي كده

محمد.: لا مفيش يا ماما ركزي. مع اختك
تسكت سلمىٰ وتبص لندى. وتسالها
هو ايه خلي الفاظه تتكسر كده وازاي شريك ده وصلك
ندىٰ بحنان علي اختها: يا عيوني الموضوع كله اني كنت بكلم استاذ زيدان علي الشغل ومعدتي. وجعتني. فجاه وجيت اسند لقيت الفاظه فوقعتها وطبعا كل ده استاذ زيدان سمعني فجه. على طول
سلمىٰ بتحمد ربها علي. سلامه اختها يدخل الدكتور ويتاكد من صحتها
الدكتور بابتسامه: لا كده عال العال وبقيتي تمام المهم نهتم بصحتك وبلاش. ضغط علي نفسك وياريت تبقى تغيري جو ده هيفيدك جدا
سلمىٰ بتبص لندى بشك
ندىٰ بتوتر من سلمىٰ : حاضر يا دكتور هقدر امشي امتى
الدكتور: دلوقتي ودي ادويه خديها بمعادها. اهم حاجه
ليستاذن ويمشي
سلمىٰ بتبصلها ومش. بتتكلم ومحمد ياخد باله
محمد: سلمىٰ ممكن تيجي دعايا ثواني ضروري برا
سلمىٰ لسه هتعترض
محمد بسرعه: ضروري بجد بعد اذنك يا ندىٰ
ندىٰ تهز راسها وسلمى تتحرك بالعافيه
زيدان يبص لندى ويقرب من السرير: انتي مش. عايزه تتكلمي بس انا متكد انه رشيد مش. كده
تبعد ندىٰ عيونها ومن غير كلام
زيدان بغضب: نفس اعرف دماغك ناشفه ليه بس مش هسيبه انا قولتلك
ندىٰ بترجي: استاذ زيدان بلاش تدخل في مشاكلي انا هعرف اتصرف
زيدان بغضب: مشاكلك مشاكلي فاهمه ورفضك ده ميشغلنيش وهسيبك اسبوعين وانا هخلي بالي من الشغل ترجعي احسن فيهم
ويخرج ويسيبها
–
سلمىٰ بنفاذ صبر: هو انا مش. قولت في حدود عايز مني ايه
محمد بابتسامة لشكلها: انتي عارفه قولتلك اتجوز ونشيل الحدود دي
سلمىٰ بكسوف تداريه بغضب: بص انا مليش فيه كل اللي عيزاه تسبني في حالي
محمد بحب ليها: سلمىٰ انسي اسيبك وحالك هو حالي بس اعملي حسابك بعد بكرا. هاخدكم البلد ابويا عايز يشوفكم واهو تغيير. جو
سلمىٰ بتنهيده: اللي فيه الخير ربنا يقدمه
–
حج احمد بقلق: ها يا دكتور مالها
الدكتور بعمليه: هي ضعيقه ومفيش اهتمام. بصحتها. ونفسيتها مش. احسن حاجه ياريت في اهتمام اكتر. من كده ودي ادويه ياريت تمشي عليها بس خاليا حد يتشرف معايا علي الحسابات عشان المصاريف
هيثم: انا جاي. معاك يا دكتور
حج احمد: لا طبعا ميصحش
هيثم باصرار: مش بتثول يا ابني خلاص بقى انا هنزل وحضرتك اطمن عليها اعقبال ما اجي دلوقتي
ينزل هيثم الحسابات
ويدخل احمد لريم ويهزر: مش بتهتمي ليه بصحتك ولما يجي عدلك يلاقيكي. كده يقول ملهاش حد يهتم بيها
تبتسم ريم بتعب: ربنا يحفظك يا خالي عدلي وهيجي منين وانا كده
حج احمد بود: كده كيف وعيونك العسلي دول ده محدش يستاهلك غير غالي للغاليه
يدخل هيثم علي كلام احمد وياخد باله من ملامح ريم
ريم بكسوف: تسلملي يا خالي بس عايزه امشي بكره المستشفيات
هيثم: الدكتور قال تقدري تخرجي والف سلامه عليكي
ريم بخجل: شكرا لحضرتك معلش تعبتك معايا
هيثم: ولا تعب ولا حاجه اتفضلوا هخرج لحد متجهزي
تخرج ريم وتوصل للبيت وتستقبلها مليكه بحب واهتمام
–
بعد يومين ويجي معاد سفر ندىٰ وسلمى

ندىٰ بتاكيد: سلمىٰ اخلصي محمد مستني بقاله كتير
سلمىٰ بمرح وهي تخرج من غرفتها: كله تمام يا ريسه
ندىٰ بغمزه: التقل صنعه برضوا
سلمىٰ بكسوف: شوفي انتي اللي بتتاخرس وتسبقها لتحت
يشوفها محمد باعجاب: اللهم صل علي النبي ايه الجمال ده
سلمىٰ بكسوف وجديه: انا قولت ايه
ندىٰ من وراها: يلا يا محمد عشان منتاخرش
وتلاقي تليفونها بيرن
ندىٰ بارتباك: خد الشنط وانا هرد وجايه حالا
ندىٰ ترد: السلام عليكم
زيدان : وعليكم السلام حييت اطمن عليكي ولو احتاجتي اي حاجه رني عليا
ندىٰ بكسوف: شكرا لاهتمام حضرتك وانا الحمد لله بخير
زيدان باهتمام: مين هيوصلكم
ندىٰ بتلقائيه: محمد اكيد انا معرفش حاجه عن الطريق
زيدان بغيره: امم طب خليكي ورا بقى
ندىٰ : انا عارفه حدودي ومش. محتاجه حد يعرفهاني
زيدان بتمالك نفسه: مقصدش يا ندىٰ انا واثق فيكي بس هو مهما كان راجل وبقولك اهو هو اسبوع واجي اتقدم رسمي من عمك ووريني رفضك وقتها
ندىٰ جت تتكلم لثت المكالمه قفلت ضحكت ورجعت لاختها
ركبت وخلال اربع ساعات كانوا وصلوا
–
ندىٰ بتعب: يلا يا سلمىٰ اصحي وصلنا
سلمىٰ بنعاس: انا عايزه انام مش قادره
محمد بهزار: سبيها انا هشيلها لجوا
تفوق سلمىٰ جري وتنزل من العربيه
ندىٰ بضحك: ماتتلم بقى ده انا حتي موجوده
محمد يضحك وياخد الشنط ويدخلوا البيت
مليكه بتجري علي محمد ومحمد يشيلها بحب اخوي
مليكه بحب:وحشتني موت كب ده تغيب عني
سلمىٰ من وراه بغيره بداريها
مليكه تاخد بالها وتهمس لمحمد:هي سلمىٰ ام عيون رمادي اصل شكبها غيران اووي
محمد بينزلها وبضحك:سبيها والله لوريها دماغها النشفه
مليكه تقرب من ندىٰ وتحضنها
مليكه بحب:انتي اكيد ندىٰ شكلك قمر اووي بخمارك
ندىٰ بود: ده جمالك يا مليكه
تقرب مليكه من سلمىٰ وتسلم عليها:وانتي اكيد سلومه ام عيون تهبل انا مليكه اخت الاستاذ ده
سلمىٰ تسلم عليه بخجل:تسلميلي يا مليكه
محمد بابتسامه:امال بابا فين صح خلي البنات تدخل وخليهم سجهزوا العشاء
مليكه: معاه واحد جوا في شغل تعالوا معايا يابنات اعرفكم قوضكم

وجت البنات تدخل
حوريه بصوت عالي وهي تدخل البيت: انا عايزه بنتي يا احمد دي بنتي وانا حره فيها
احمد يخرج: بنتك مش عايزه تجيلك يا حوريه وبلاش هبلك ده
حوريه بغضب اعمى: دي بنتي انا وانا اعرف مصلحتها. ولازم تتجوز امال تفضل بايره زي بنتك وتاخد بالها من ندىٰ وسلمى المصدومين من اسلوبها
مليكه بغصه وحزن:تعالوا يا ندىٰ انتي وسلمى ملناش دعوه بكلامها
حوريه بسخريه:بنات صفاء اهلا ومرحب ببنات الحربايه اللي ارتحت بموتها
تنزل ريم علي كلامها
ندىٰ بقوة:كله الا امي كله بيتحاكه باخلاقها ومسمحش حد يقول عنها كلمه
حوريه وهي تقرب من ريم وتشدها: هقول ايه. علي رأى المثل اقلب القدره علي فومها تطلع البنت لامها
(مش عارفه المثل صح ولا لا 😂)
ريم ترفض انها تيجي معاها وسلمى تقرب منها وتبعد ريم
سلمىٰ بهدوء:حضرتك مفيش حاجه هتيجي بالعنف وشكلها خايف منك كده
حوريه بغضب:تقرب من سلمىٰ …………
النهايه قرب بس نهايه ايه المقصوده يا ترى

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية خفايا الدروب)