رواية سرقت قلبي الفصل الأول 1 بقلم هاجر العفيفي
رواية سرقت قلبي الفصل الأول 1 بقلم هاجر العفيفي
البارت الأول
“سرقت قلبى”
الفصل الأول
كانت حنين ماشيه بعربيتها بالنهار حنين بنت جميله جدا وعندها ٢٥ سنه ودكتورة
كانت حنين بتتكلم بغضب : قولتلك لاء يعنى لاء هى عافيه
أدم اخوها الأكبر منها وال عنده ٢٧ سنه : تصدقى أنا غلطان كنت هجبلك حاجه بتحبيها اقفلى سلام
حنين قفلت فونها وهى بتنفخ بغيظ وقالت : مستفزززز هو ايه أجى أعدي عليك فى الشغل وأنا مالى أنا كنت السواقه ال جبهالك بابى
وهى بتكلم نفسها فجأه ظهر قدامها كمين وظباط واقفه
حنين بضيق : كانت نقصاكم انتوا كمان علي الصبح
أحد العساكر وقفها
حنين بصتله بملل : يانعم
العسكرى : رخصك
حنين بخوف : احم نسيتها
العسكرى بسخريه : برافو هناديلك سيف باشا يتصرف معاكى بقا
حنين بعصبيه : ناديله هخاف منه يعنى
وبالفعل وصل سيف عندها عنده ٢٨ سنه ورائد
اتكلم برسميه : رخصك يا أنسه
حنين : هى حدوته قولت نسيتها
سيف بسخريه : اممم شكلك بتهزرى كتير فين رخصك يا أنسه اخلصي
حنين فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت قدامه ولكن فرق الطول كبير جدا سيف طويل وهى قصيره جدا قالت بنفاذ صبر : هو أنا بتكلم أنجليزى بقول مش معايا الرخص دلوقتي والله نسيتها غصب عني كنت مستعجله علي المستشفى الصبح
سيف بعصبيه : طب بطاقتك
حنين بتلقائيه : لاء أنت تحبسنى أحسن
سيف رفع حاجبه بدهشه من كلامها : يعنى مش معاكى هى كمان
حنين بتوتر : ل لاء معايا بس أنا مش هديهالك لو شوفت الصوره هتفتكر أن عليا أحكام من شكلها بقولك بلاش
سيف بصلها وهو بيجز على أسنانه : أخر كلمه طلعيها يلا وخلصيني انا مش فاضي للعب العيال ده
حنين بعدت عنه بخوف طلعتها وحاولت تخبى الصوره وقالت : خ خد اتفضل بس اوعا تتريق
سيف خدها منها وأول ماشافها كتم ضحكته وشاف البيانات
حنين بضيق : أهو ده ال كنت عامله حسابه كاتم ضحكتك علي ايه مش فاهمه
سيف وهو بيديها : لاء مفيش حاجه انتي شغاله ايه ؟؟
حنين بعصبيه : ماخلاص بقا هو تحقيق علشان تسأل علي كل حاجه كده انا دكتوره ها امشي ولا لسه فيه استجواب
سيف ببرود : وهو في دكتوره رغايه كده معتقدش
حنين باستفزاز : زى مافى ظابط مستفززز زيك كده
سيف ملامحه اتغيرت لغضب وهى خافت
سيف بغيظ : خدى بطاقتك ومع السلامه
حنين بملل : طب ماكان من الأول ليه الفرهده دى
سيف : بطلى بقا وامشى بدل ما احبسك دلوقتي
حنين بخوف ركبت عربيتها بسرعه وشغلتها ومشيت
سيف هز رأسه وابتسم علي أفعالها
????استغفروا????
فى الڤيلا ال عايشه فيها حنين مع اخواتها حنين وأدم
وكانت فاتن أختهم الصغيره عندها ٢٢ سنه
وصلت حنين ودخلت وكانت فاتن أختها بتتكلم فى الفون مع صاحبتها وقفلت معاها وراحت عند حنين ال كان باين عليها العصبيه
فاتن : مالك يا بنتي مكشره ليه
حنين : ليه الإنسان بقا يعمل فى أخوه الإنسان كده
فاتن بضحك : خير
حنين حكتلها ال حصل ليها وهي فى الكمين وهي متغاظه
فاتن بضحك : مش قادره هموووت أحمدى ربنا ان محبسكيش دول خلقهم بيبقا ضيق اوي
حنين بغرور : ميقدرش أصلا
فى الوقت ده دخل أدم وال كان مش طايق حنين
أدم بغيظ : أهلا بالأخت الجدعه
حنين تجاهلت الكلام كأنه مش ليها
فاتن : حصل ايه
أدم بغيظ : الهانم بقولها انتى فين بتقولى انها نسيت حاجه فى الڤيلا وهترجع تانى المستشفى بقولها عربيتى فى التوكيل تعالى وصلينى تقولى هو أنا السواقه ال جبهالك بابى وقفلت التلفون
أدم بضحك : الصراحه يا أدم إنت ابن حلال وتستاهل ياما اتحايلت عليك توصلني ورفضت
أدم مسكها من ياقة التيشيرت وقال : طبعا لازم تشمتي مابتصدقي
فاتن كانت بتضحك
حنين : خلصتو خناق فيا عن أذنكم بقا عشان هطلع اجيب حاجه والحق أروح المستشفى تاني
أدم : مع السلامه وأنا همشى عشان رايح الشركه صحيح انا كلمت محمد مبيردش الشغل متراكم عليا اوي
حنين : كنت سامعه أن هو تعبان ابقا كلمه وشوفه برضو ده مهما كان ابن العم ياجدع
أدم هز راسه وبعدين خرج وحنين طلعت فوق
فاتن بحزن بان علي ملامحها فجأه : ياترى فيك ايه يا محمد ربنا يطمني عليك
????أذكروا الله????
عند سيف
كان واقف فى الكمين وجه عنده زميله مروان هو صاحبه المقرب وفى نفس سنه وفى نفس الرتبه معاه
مروان : باشا مصر وحشني والله
سيف بسخريه : كروان أهلا
مروان بزهق : ماقولنا اسمى مروان هو غيظ وخلاص
سيف بضحك : خلاص خلاص
مروان بغمزه : مالك ياسوفه مش مرتاحلك النهارده شكلك مفرفش كده
سيف بضيق : سوفه !! تصدق أنت فصيل أمشى من هنا مش فايقلك
مروان بضحك : خلاص سكت مالك بقا قولي
سيف لسه هيتكلم قاطعهم ضرب نار على الكمين من ناس كانوا راكبين عربيات سيف قام بسرعه هو ومروان وطلعوا أسلحتهم وضربوا الناس دى بس للأسف فى عساكر اتصابت وسيف أخد طلقه فى دراعه والباقى اتقبض عليهم
مروان بخضه : سيف أنت كويس
سيف بألم :أيوه كويس متخافش
مروان : مخافش ايه يلا تعال معايا المستشفى قريبه من هنا يلااا عشان تشيل الرصاصه بسرعه قبل مايحصل مضاعفات
سيف قام وسند عليه وركبوا عربية سيف مروان شغلها وطلع على المستشفى
????صلوا على شفيعكم????
فى ڤيلا تانيه
كان قاعد فيها واحد اسمه هشام وبيشرب ويشد على شعره بغل
هشام بحقد : يعنى برضوا فلت منى المره دى كمان ورحمة أمى ماهسيبك ياسيف الا لما اخلص عليك برضوا
قاطعه من كلامه صوت رنين التلفون وفتحه كان واحد رجالته
الشخص : ياباشا هنعمل ايه كانوا مسيطرين على المكان ومراقبينه كله واحنا عملنا ال علينا وهو اتصاب
هشام بعصبيه : أنا مشغل معايا ناس مبتفهمش بتضيعوا عليا كل الفرص ال تخلصنى من سيف
الشخص : ماهو و
قاطعه هشام بعصبيه : مش عايزه اسمع حاجه تانى غووور دلوقتى
قال كلامه وقفل التلفون
هشام بوعيد : ماشى يابن الأسيوطى ماشى الايام بينا كتير ويانا يانت
????إستغفروا????
فى مستشفى الشرطه
حنين وصلت ودخلت مكتبها وكانت مركزه فى الورق ال فى إيدها دخلت عليها الممرضه
الممرضه : يادكتوره فى ناس طلعت ضربت نار على كمين قريب من هنا والحالات وصلت دلوقتى فى الاستقبال
حنين قامت بسرعه : تمام جايه حالا
وخدت أدواتها وخرجت تجرى بسرعه
مروان وصل هو وسيف المستشفى وأخدوا ودخلوا على أوضة الكشف وانتظروا الدكتور يجى عشان يشيلوا الرصاصه
حنين وهى بتكلم الممرضه : اطمنى عليهم على ماكشف على الحاله دى واجى بسرعه علشان الدكتور عصام مجاش
لسه هتكمل كلامها قاطعته لما شافت سيف
حنين بصدمه : إنت !!
سيف بصدمه أكبر : أنتى ؟؟
مروان باستغراب : أنتوا تعرفوا بعض ؟
حنين بعصبيه : ده أنت مراقبنى بقا
سيف بسخريه : ……………..
و
يتبع
- لقراءة باقي حلقات الرواية أضغط على (رواية سرقت قلبي)