رواية سديم وزياد الفصل الثالث 3 بقلم هايدي إبراهيم - The Last Line
روايات

رواية سديم وزياد الفصل الثالث 3 بقلم هايدي إبراهيم

رواية سديم وزياد الفصل الثالث 3 بقلم هايدي إبراهيم

 

 

البارت الثالث

 

 

مش شايفة غيره هو بس!
ابتسم وبصلي بجنب عين وقالي
العلاقة مش نافعة البداية.. العلاقة دى فيها شوائب.
وهي الشوائب إني بحبه يعني
قولتها بعصبية و أنا وشي أحمر.. قام مقرب ومد أيده بكوباية الماية وقالي
مدام الشخص دا شايف إن تقدمك ونجاحك جاي عليه ومش فرحان ليكي ولا مشجعك على دا وحاطك في دماغه إنك المديرة وهو الموظف يبقا اه شوائب يا سدم.. أسمعيها من رفيق دربك اللي تحبيه لازم يكون شخص مهتم بيكي قبل ما يهتم بنفسه فارق معاه أنت بقيتي أي وفرحان ببكي ومشجعك مش شخص كل همه إنك متكونيش افضل منه!
فكرت في كلام زياد وقررت أني هواجهه عامر هشوف هل هو فعلا بيفكر بالطريقة دى ولا لأ!
عامر ممكن تقولي هو ليه الحب بيتحدد بالطبقات وليه لما بيفكروا في الحب بيفكروا في المستوى الأجتماعي مش مستوى الحب ومستوى دقة قلب الواحد مثلا!!
قالي بكل برود
لازم يكون كده لازم كل حاجه تتحدد بالطريقة دى يا أستاذة سديم وألا مفيش حاجه هتستمر كل حاجه لازم تكون متساوية علشان الإنسان يعيش
وهو التساوي بالمستوى
أيوة
ومينفعش يتحدد بالحب يعني مثلا أنا بحبك مينفعش!
فلتت مني غصب عني.. مكنتش قصدي أعترف صريحة كده.
بصلي بصة غريبة وقام من مكانه وقالي
في خلال أسبوعين هكون جايب حد مكاني.
من وقت ما مشي وأنا مشفتهوش ولا حتى صدفة هو للدرجه دى أنا وحشة مثلا ولا عشان أنا المديرة!
أعمل أي يا زياد
ولا تعملي أي حاجه اللي من نصيبك هيصيبك واللي مش نصيبك هيسيبك.. الموضوع أنه ميستحقش يكون مع شخص زيك.. أنت لو كنت ذكية وبتبصي للي في إيدك كنت لاقيتي اللي يستاهلك.. المهم ورايا شغل ومحاضرة أنا ماشي.
زياد معيد في الجامعة.. مشي علشان وراه محاضرات.. لما قال الكلمتين دول دماغي عملت أيرور اللي هو وه!
مين الي في أيدي
هو قصده على مين! فكري كان مشغول طول الفترة دى بكلامه لحد ما في يوم صحيت من النوم ولبست بسرعة وجريت ناحية العربية اللي وللأسف القدر واقف في سكتي ونسيت أعبيها بنزين فأخدتها جري.. لحد جامعة زياد.
كنت باخد نفس بالعافية وأنا واقفة قدام زياد والطلاب اللي في المدرج.. وهما بيبصولي بإستغراب ومعاهم زياد أتقدمت منه وقولتله
أنا عرفت مين اللي المفروض أبصله.. تعرف إني كنت واحدة غبية وعامية ومشوفتش فعلا اللي بين أيدي.. أنا صحيت من النوم انهاردة وأنا عارفة ومتأكدة إن محدش هيليق بيا ولا يحبني غير صديقي الصدوق اللي واقف معايا في سكة حياتي وعمري وطريقي اللي داعمني في مستقبلي.
بصيت للطلبه وضحك وقولت
أنا آسفة يا شباب على المقاطعة ولكن أنا لازم اقول للدكتور بتاعكم اني بحبه قبل فوات الأوان..
قبل أسبوع..
سديم أنت مش ناوية تتحركي.
أتحرك إزاي يا طنط
بقولك أي أنا أبني لسه صغير وعايزة أفرح بعياله.. أتحركي بدال ملاقي عروسة تانية ليه.. أنت مش بتبصي على الحاجة اللي في إيدك يا بنت عبير هتضيع منك الحقيها قبل فوات الأوان.
كنت بسمع كلامها وفي حاجه جوايا بتقول كلامها صح.. فضلت أفكر في الكلام لمدة أسبوع لحد ما حلمت بزياد بيخطب واحده تانية ومش عارفه ساعتها حسيت بحرق في قلبي وكأن خلاص هفقد شئ عزيز اليا لذلك أول ما فتحت عيوني جريت عليه..
الحاضر..
وأخيرا دا الدكتور خلل لحد ما تعترفي بس
بصيت بإستغراب وضحكت
هو حكيلكم أي
لقيتهم بيقولوا أنه حكالهم كل شئ عني وعن مشواري في الشغل وتقدمي وتعبي على نفسي لحد ما وصلت للمركز دا وعن حبه ليا!!
حرك دراعه وهو بيبتسم بغمازة كده.. وقالي
يعني كلامك دا معناه أي
معناه أني بحبك
وقولك لطنط تسك على العروسة علشان العروسة موجودة.
النهايات بتكون بداية لأمور تانية جميلة جاية في السكة..
هايدي إبراهيم
سديم
مر.
أنت شايفاني مر!
آه شايفاك مر.. ومش لذيذ كده
هو أنت هتاكليني كل اللي سألته شايفاني إزاى
والله دا اللي عندي شايفاك مر
بصلي بتنهيدة ومشي!!
هو فعلا مر في أسلوبه ومعاملته جنتل مان مع ناس ناس أو مع الناس كلها إلا أنا.. بيعاملني ب طريقة عسكرية أما حد تاني هه ف بيعامله بكل حنية.. لما سألني شايفاه إزاي جاتلي الفرصة إني أعبر عن شئ واحد من مشاعري وهو أنه مر معايا وأنا مبقتش حابة الطريقة دي.
وأنت هتفضلي واقفة في البلكونة كده كتير!!
يعني معنديش حاجه أعملها
معندكيش حاجه تعمليها ولا مستنية حد!
عليا أرجوكي أطلعي من دماغي بجد.
بس أنت معلقة نفسك بأمل عبيط
أحسن ميكونش عندي أمل خالص.. كده أحسن أصل الحب من غير أمل محنة وبير غويط وناس كتير بتقع فيه أنا مش عايزة أقع ي عليا لأ.
طب أفرض مثلا مثلا يعني الحب دق قلبك ي زياد.. هتعمل أي!
أنت ي بت داخلة كده ترعبي فيا.. حب أي دلوقتي تعالي شوفي النيلة اللي أنا فيها
يعني كائن تاخد أوسكار في الفصلان لأ ريلي يعني
خدت منه الموبايل ولعبت الجيم اللي هو كل شوية يخسر فيها.. إنسان بائس وفاشل مضيع وقته على اللعب آه والله
بتقولي حاجه
هاتلنا يبني حاجه ناكلها.. معندكمش إكرام ضيف!!
وأنت مسمية نفسك ضيفة دا أنت إحتليتي البيت وفاضل تطرديني
احم منور.
بعد يومين جالي إنزار من الشركة بالتغيب من دون إذن.. فكرة إن يبقى مدير الشركة إبن خالتك اللي مشغلك عبد عنده واستدعاء وإنذارات وبلا بلا بلا دى فكرة بايخة أوي
مش هتروحي برضو
عندي كرونا أروح أعديهم مثلا! ميصحش ي بابتي
عندك كرونا ولا زهقتي من الشغل
زهقت من الشغل..
سمعنا صوت من ورانا وهو بيقول بتريقة
وأي بقا اللي زهقك من الشغل!
ها..
أي اللي زهقك من الشغل ي سديم
بكل بساطة ي أبن خالتي المدير المتسلط المتكبر اللي مش بيعجبه حاجه مع أن الكل بيعمل اللي بيقدر عليه واخد بالك ها!!
امم المدير
آه وبعدين شغل أي ونيلة أي أنا أول عريس هيجي لو مناسب هوافق على طول
شد كرسي وقعد عليه وبصلي من فوق لتحت وقالي
وأنت عاوزاه إزاي بقا ي أختي
بابا بصلنا إحنا الإثنين لأنه عارف ان إحنا هنبدأ نرغي كعادتنا وهترسي على عركة.. وقام قال هيروح يشوف ماما ودخل المطبخ.
شديت كرسي وقعدت قدامه وبصينا لبعض شوية.. حركتنا المعتادة اللي يرمش الأول هو اللي يتكلم
رمشتي
بتغش بس ماشي هعديها
ها مقولتليش عاوزاه إزاي!
سكتت شوية وقررت اني أدايقه
بص عارف مهند وبوراك والجماعه الأتراك دول.. يعني عنين زرقا أو خضرا ملونه يعني أصل العيون السادة أو العسلي بتغم النفس
وأنت على كده عينك أي!!
بضحكه خبيثة أنا بتكلم على الولاد.. المهم طول بعرض بعضلات بشعر ناعم ويكون جنتل وشخصية وأبيضاانيي
امم مش أنت بتقولي مبحبش الناس البيض!
لا دى وجهة نظر بس
وجهه نظر وي ترى عاوزاه من بتوع كيفك يا عمرى ويا حياتي وهيك
أيوة بالظبط
أنا بكذب دول بيفقعوا المرارة آسف..
بالظبط طيب يا ست الكل وما..
تلفونه رن رد واتكلم قدامي وكأنه بيعاند وعلا الصوت عشان أسمع وهوب طلعت واحده لبنانية..!
أنا عارفة الصوت دا كويس.. دا صوت الحرباية لارا مش عارفه جاية من أي داهية
مش
عارفه ليه فجأة شديت منه التلفون ورديت أنا
الو
زياد!
ايوة ي حلوة زيزو مشغول دلوقتي ومش فاضي خالص ممكن ترني بعدين أو مترنيش على حسب ما تحبي
..
أوبس قفلت!!
بصلي من فوق لتحت وقالي
مش هتتغيري
بس أنت أتغيرت!!
عراك في الشغل وعراك في البيت متسلط ومتكبر ومغرور وعينه زايغة وبتاع نسوان
دا عاكسني أنا بس
أيوة وأنت راجل ي عليا!!
سديم فوقي أنا أخته
طايب أوفر شوية بس ولو أنا كل اللي عاوزاه حب! إهتمام أو يعاملني معاملة بني آدمين.. أخوكي عارف إني بحبه بس بيستعبط ليه عشان هو عبيط في الأساس.. أنا بحبه ي عليا ونفسي ألاقي على الأقل تقدير منه..
سمعت خبطة جنب الباب بصيت على المرايا لقيته واقف.. رفعت حاجب وابتسمت بإبتسامتي الخبيثة كالعادة
يرضيكي أوافق على العريس اللي جه!! هو كويس وحليوة وزي ما أنا عايزة بالظبط اللي هو كأنه فتى أحلامي.. بس أخوكي لازال اللي في القلب ي عليا بس هو حمار وتور ومبيفهمش ومعندهوش شعور..
ركزت على المرايا لقيته ضغط على أيده وكده أنا عصبته وهيي مش هسيبه
هي ماما كلمتني في الموضوع زهقت إمبارح من زنها وحكتلها إني بحب زياد تخيلي قالتلي أي ي عليا!
أي ي سديم!
قالتلي أنه زياد معاك من صغرك لو كان عايزك كان أتلحلح وأتقدملك أو حتى لمح يبقى أكيد هو بيعتبرك أخته.. والصراحة ي لولو بدأت أفكر في كلامها..
بصتلي بغمزة وقالتلي
مشي..
صاحبي اللي بيفهمني على طول دا روحي كده دى
تتوقعي زياد يحس على دمه!
ضغطتي جامد المرة دى هينفجر
ي مسهل هقول لماما تحط الماية على الزيت ونولع الدنيا
نزلت جري لماما تحت حكيتلها وقولتلها طريقته.. أصلا ماما وبابا وناهد وكلنا والعايلة كلهم عارفين إني بحبه وهو بيحبني.. لييه التقل دا ها ها!
ماما قررت تكلم خالتي وزياد موجود وأتفقوا مع بعض
يا سهام بحاول أقنع في البنت بقالي فترة تقبل العريس وهي راسها ناشفة
ي سعاد منا قولتلك قبل كده سديم تيجي بالمسايسة مش كده.. ثم أن العريس كويس وميترفضش
دخل زياد في الوقت دا ف ماما قالتلها
حاولي معاها أنت ي سهام يمكن توافق تسمعك ولا أقولك حاول معاها ي زياد هي بتسمع منك..
أحاول أي
تقنعها بالعريس
هو الكلام دا بجد أنتو بتهزروا عريس أي مفيش جواز هي كوسة ولا أي!!
مامته قامت وزعقت وقالتله
زياد لسانك في أي أحترم نفسك
أنا آسف ي أمي بس أي عريس أي ترفضه طبعا هي جدعه.
بقا أنت بقا اللي محرضها
ولا محرض ولا بتاع أنا نازلها

بالي معاك بالي بالي بالي بالي.. يا أبو الجبين عالي عالي عالي عالي.. وحياة سواد عنيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي..
كنت في البلكونة بسقي النعناعة بتاعتي لقيت اللي قفل التلفون على الأغنية.. وقعد على الكرسي وقالي
رايقة قوي.. مشوفتش في روقانك جايلك عريس وهتتجوزى ها!!
بلعت ريقي وقولتله
آه دى سنة الحياة أي متجوزش مثلا يعني!
آه متتجوزيش مثلا
دا اللي هو إزاي.. زياد أنا مش ملكك أتجوزي متتجوزيش كلي متاكليش روحي متروحيش.. أنا مش بحب الأوامر لأ
أنت مش بتحبي لا الطيبة ولا القسوة ولا الضحك ولا النكد أمال بتحبي أي
أنا بحبك أنت.
ركزت شوية في كلامي وأتحرجت وقومت ماشية وسايباه نزلت تحت واتمشيت شوية حسيت إني سخنه أو تقريبا أتحرجت وطلع الكسوف على وشي
ي عم حسن معلش هاتلي أي حاجه ساقعة من عندك
أنت كويسة يا بنتي
لقيت اللي
واقف ورايا وبيقوله
هي كويسه ي عم حسن
وحاسب البقال ومسك ايدي ومشينا
مبحبش حد يحاسبلي خد
هشش أمشي يلا
قعدنا على البحر والهوا كان جميل.. ودق الهوا ع الباب لفيروز دخلت في دماغي الوقت دا
بتحبيني مش كده
لأ مش بطيقك
بس أنا بحبك
أي بتقول أي عيد كده تاني مسمعتش!
مش معنى إني بعاملك بقسوة يبقى بكرهك أنا بس مش بعرف أعبر عن مشاعري.. أنا في كلام كتيير عاوز أقوله بس مش عارف أوصلهولك بس كل اللي أقدر أقوله إني بحبك ي سدم.. يمكن طول طفولتي بعتبرك أخت.. صاحبة.. صديقة بعتمد عليها عشان كده بتقل عليكي في حاجات كتيره بس أنا عرفت أنه كل دا حب مش حاجه تانية.. حب دق باب قلبي من غير إنذار.
مش عارفه أرد.. أنت زياد بجد أنت زياد البارد اللي أعرفه دا !!
بإبتسامة خطفت قلبي أنت شايفة أي!
شايفة أن الحب دق الباب بسرعة غريبة
الحب الحقيقي متحسش بيه غير لما يغلبك.. .
هايدي إبراهيم
سديم
طب وأنت أي جابرك تتجوز واحدة مقعدة يا زياد.. هي جميلة آه بس مقعد..
لا يا صاحبي أوعك تجيب سيرة سديم على لسانك مراتي خط أحمر وعمري ما أخدتها على أنها مقعدة دا مجرد شلل مؤقت وهينتهي قريب لكن اللي مش هينتهي حبنا.
قاله بنبرة سخرية
حب أي بس وأنت مش عارف تعيش حياتك الطبيعية
حاسب كلامك كويس وشوف أنت بتتكلم عن مين.. دى اللي شالتني وقت تعبي ووقت حزني ومأثرتش معايا في ولا شئ أروح أنا بسهولة أبيعها وأندم بعدين!!
كنت قاعدة على الكرسي مدمعة وأنا بتفرج على اللي بيحصل.. كان كل همي في هو ليه مستحمل يكمل معايا وأنا مش قادرة حتى إني أكون زوجة أو أحقق أي حاجه من اللي محتاجها.
عيوني غمضت بقهرة وأنا بحرك الكرسي وبطلع البلكونة.. أخدت نفس مع أول نسمة هوا واجهت وشي ومعاه سبت الطريق لدموعي ترسى على خدي.
أنا عارفة حبه ليا وعارفة حبي ليه بس أنا عائق قدام حياته.. أنا مش هقدر أقوله أنه يتجوز حد تاني وأنا مراته لأني مش بقبل الشراكة وأنا عارفه أنه شرع ربنا بس أنا مستحيل أستحمل الشخص اللي حبيته وعشت معاه سنين بحلوها ومرها بيشارك حياته مع واحدة تانية.
بس أنا أقدر أبعد.. صح معروف عن البعد الألم بس إن كان في بعدي راحته فأنا عايزة أتألم.
متفكريش حتى.
قصدك أي
أوعك يا سدم أفكارك تجيبك وتخليك تفكري تبعدي.
الحل عمره ما كان في البعد.. دموعك دى غالية عندي وأنا مش هقبل ببعدك.
شاور على الكلابشات اللي موجودة في التلفزيون اللي جنب السرير وقالي
هكلبشك في قلبي وأحبسك فيه للأبد.. ثم إنك بتتعالجي وهتصحي وهتبقي كويسه.. حتى لو لا قدر الله حصل أي شيء أنا جنبك.
ابتسمت وأنا بمنع نزول دموعي.. لكن أفتكرت اللي حصل ومقدرتش أوقف بكى.. أفتكرت أول يوم مقابله بينا لما أتقدملي وإزاي كنت فرحانة إن الشخص اللي دخل قلبي من نظرة جاي بنفسه يتقدملي علشان أكون ليه ليه هو وبس.
كان محاسب في البنك اللي قدام البيت وكنت بشوفه دايما وهو رايح الشغل.. كنت بروح الجامعة في نفس الوقت.
كنت بحاول أبعد عيوني بقدر الإمكان لأن عيني فضيحة وأي حد لو شافني هيعرف إني بحبه.
وبس يا ستي دي كل التفاصيل عني.. وهنتظر الرد قريب منك.
حركت راسي وقولتله
هبلغ بابا وهرد عليك بعد أسبوع بإذن الله.
أنا بتقل ليه ما أنا موافقة أصلا!!
وبعد هه استخارة وهه موافقة وفترة خطوبة أتجوزنا والشهادة لله زياد كان ولازال بيعاملني معاملة حسنة.. الحياة معاه مختلفة كل يوم ومعندناش روتين أنا كنت بشتغل وهو
كمان بس أنا مديرة شغلي ف كنت باخد إجازات معظم وقتي وأشتغل من البيت.. الحياة كانت سهلة وبسيطة لحد في يوم ما تعبت في الشغل وقعت ونقلوني المستشفى وعرفت إني حامل.
الخبر زلزل قلبي من جوا

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *