رواية سديم وزياد الفصل الاول 1 بقلم هايدي إبراهيم
رواية سديم وزياد الفصل الاول 1 بقلم هايدي إبراهيم
البارت الاول
تيك توك تيك توك
هو مات!
دقات قلبي كانت شبه الساعة تيك توك تيك توك وأنا بقرب منه نزلت على ركبتي ومسكت دراعه.. شوفت النبض لسه فيه.. زفرت بإرتياح لما لقيته موجود ولكن لقيت دموعي بتسارع على خدي وبنادي بتهته
ش..شغل العربية يا فارس لسة عايش بسرعة نلحقة
تيك توك تيك توك
الوقت بيعدي ودقات قلبي بتزيد فضلت اتحرك قدام اوضة العمليات والجذمة بتاعتي بتسابق دقات قلبي تيك توك تيك توك.. لحد ما اتفتح الباب وجرينا على الدكتور
ها يا دكتور طمنا!
الحمدلله جات سليمة.. شوية كسور وهيفوق قريب هيفضل بس تحت الملاحظة يومين ولكن هل دي حادثة!!
تيك توك تيك توك
قلبي دق أكتر وأنا سايبه فارس بيتفاهم مع الدكتور ويقوله يستني لما يفوق والموضوع هيتحل ولكن أنا فضلت أقرب من الأوضة وفتحت الباب براحة وشوفته نايم.. شخص غريب قلبي دق لما قربت منه!!
قعدت على الكرسي جنب السرير وأخدت نفس كبير قولت بعده
يا ترى أنت مين
يا فارس قولتلك مية مرة ما تسوقش وأنت مطبق في الشغل
خلاص مروحين اهو
بصريخ حاسب يا فارس أرجوك حاسب..
مسحت على وشي وأنا بفتكر الحادثة وأخدت نفس كبير طلعته مع فتح الباب لفارس.. بصتله بجنب عيني وقولتله
هنعمل أي! إحنا كان ممكن نقتل روح.. الروح اللي ربنا بيديهالنا عشان نحافظ عليها إحنا كنا هنسرقها علشان إهمالك الدائم قولتلك ناخد تاكسي.
للأسف دور وشه متجاهلني كالعادة مش مهتم أنه كان ممكن يموت ويدخل فيه السجن هيبقي خسر كتير فارس اليومين دول متجاهل حاجات كتير.
من حوالي ثلاث شهور مات بابا وماما وبقينا لوحدنا المكان فضي علينا ومن وقتها فارس بقا يشتغل ورديتين ويطبق مهمل في أكله عايش حياته بلا هم ميعرفش أنها ممكن تنتهي في أي لحظة!!
دقة دقة وحاسة أن روحي بيتسحب مع أول نفس أخده أول ما صحي قربت منه بإبتسامة متوترة ومش عارفه ليه قلبي بيدق كده سألته
أنت كويس!
هز راسه بخفة وبصلي بعنيه.. رعشة أيوة رعشة إمتلكت جسمي كله وودني مش سامعه غير تيك توك ونبض قلبي بيزيد وكان نبضاتي بتتعارك مع بعضها.. بصلي وحرك راسه على جنب وقبل ما يتكلم قاطعته وفهمته
إحنا أسفين حصلت حادثة و.. جات سليمه إحنا.. بص ممكن.. مش عارفه
أبتسم وبان ليه غمازة وقالي
حصل خير هو بس حاجتي!
آه موجودة أهي
طلعت شنطتي وأنا واقفة وبطلع حاجته وقعت الشنطة من التوتر هزيت كتفي ورفعت شعري لورا ونزلت ألم الحاجة
أتفضل.. أنا بعتذر بالنيابة عن أخويا و..الموبايل بتاعك تقريبا الله يرحمه ف لو حابب تكلم حد ممكن تكلمه من موبايلي لحد ما أجبلك واحد جديد.
هو أنا محتاج آه أكلم أمي أطمنها عليا ولكن مش محتاج موبايل جديد..
قبل ما يكمل قاطعته وقولتله
لا مينفعش أنا بحاول أعوضك عن اللي حصل وكمان فيه حاجه
اتفضلي!
تيك توك تيك توك
هو أنا شوفتك قبل كده
أفرض الوقت سرقنا ومعرفناش نتقابل لما نكبر!
هنتقابل يا سدم عارفة ليه يمكن عشان أرواحنا مرتبطة
إزاي يا زياد
حاسس أن روحي وروحك مكتوبلهم يبقوا مع بعض للأبد وبعد الأبد كمان يعني حتى لو عجزنا وبقينا في الستين هنتقابل وأرواحنا هتتلاقى
خلاص يا زياد دا وعد هنتقابل ولو بعد سنين..
حاسس بنفس الإحساس دا حاسس إني شوفتك قبل كده!
أسمك أي!
رد بإبتسامة زياد
تيك توك تيك توك
ابتسمت وقولتله
حتى لو عجزنا وبقينا ستين هنتقابل!!
أتخض وحاول يقف شاورتله يقعد علشان ما يتعبش
أي يا راجل مكسح وعايز تبقى قرد!!
سديم! كنت متأكد أن في يوم من الأيام هنتقابل
تاني.
فتح فارس الباب ودخل وقبل ما يتكلم هزيت راسي لزياد وغمزتله وأنا بقول لفارس
الأستاذ عايز يشتكينا يا فارس ينفع كده
ملامحه أتوترت وبدأ يفرك في إيده وراثة شكلها وبص لزياد وقبل ما يتكلم وأنا شايفاه في الحالة دى ضحكت!!
مقدرتش مضحكش صراحة.. شكل فارس وهو خايف يضحك صراحة.
أبتسم زياد وقاله
مش قولتلك يا صاحبي مهما لف الزمن هرجع أخد أختك منك.
زياد!!
تيك توك تيك توك
جوزني أختك يا فارس
أنت لسة صغير يا أخويا لأ بابا قال لما زياد يبقى كبير ويبقى عنده بيت وشغل ساعتها هجوزه سديم
زي ما وعدتها هوعدك يا فارس.. أنا بعد أما أكبر هتجوز سديم
هتوحشني يا صاحبي
أنت أكتر يا صاحبي
ولا وكبرت يا زياد!
ضحك زياد وبعدين شرد وقاله
روحتوا فين يا فارس رجعت المكان بتاعنا العمارة اللي سبتها من زمان دورت وسألت عنكم كتير بس اللي قالوه أنكم مشيتوا بعد ما أنا مشيت بسنتين.. ومحدش كان عارف ليكم مكان.
تيك توك تيك توك
الوقت بيمر وفارس وزياد بيتكلموا وأنا مركزة معاه معاه هو بس.. طلب تلفوني ورن على مامته
ست الكل
أي يا زياد كنت فين ومجتش ليه!
براحه عليا يا أمي.. هفهمك ولكن حابب أقولك إني لقيت عروسة إبنك
لقيت سديم يا زياد!
كنت بسمع وأنا مبتسمة بهدوء.. وبسمع والدته وفرحتها بيا وفي النهاية كان اتفاق بين فارس وزياد أنه يجي هو وعايلته لما زياد يتحسن.
تيك توك تيك توك
حب طفولة صحيح بيدوم!
على حسب القلب والروح وإحنا أرواحنا متواعدة ومبتفارقش.
دبلته زينت إيدك!
وحبه زين قلبي..
الحب مكانش في لحظة وثانية عشان يختفي الحب عمر ولحظات.. وقت كل ما يمر علينا بتزيد المحبة بين الإثنين.. دقات قلب بنحسبها بالواحدة وتيك توك تيك توك
فتحت الكاميرا وظبطتها وبصوت واطي قربت من الشاشة وقولت
وحشتني
ظهرت صورته قدامي وهو بيبتسم شكله متغيرش يمكن طلع ليه دقن وشعره طول سيكا لكن لازال بنفس اللطف والحنية اللي على ملامحه
هترجع إمتى
فاضل 3 شهور وأرجعلك
وهتتجوزني!
يا سديم قولنا مليون مرة أنت أختي اتجوزك إزاي!
ضحكت وقولتله
أختك إزاي بقا أنت يا دوب واحد قريبي آه على العموم متقدملي عريس ومش عاوزه أقدم على أي خطوة غير بيك يا صديق طفولتي.
ابتسم وقالي
قريب راجع لكن مفيش مانع تشوفي العريس ولو كويس أجلي كل حاجه لحد ما أرجع.
حركت راسي بإبتسامة وقولتله
عندي محاضرة بكرة بدري هقفل وأكلمك تاني تمام.
تمام يا سديم مع السلامة.
قفلت اللاب وأنا بتنهد وفجأة عيوني دمعت.. حطيت أيدي على قلبي وزفرت جامد مسكت المخدة وبصيت للسقف.. دعيت دعوة كل يوم ربنا يجبر بخاطر قلبي..
لما صحيت تاني يوم كان تفكيري كله هو ليه محاولش يحبني.. يجرب حتى!!
للأسف حبيته.. بوجوده جنبي الدايم ومعاملته معايا هو الصديق الوفي اللي عارفين كل حاجه عن بعض.. اللي حافظ طريقتي وأسلوبي عارف إني بحب القهوة والليل ولما بزعل بفضل إني اكون لوحدي.. لكن عمره ما سابني ولازم يكون معايا ويرخم عليا ويطلعني من المود.
عارف إني أوقات بكون هادية وأوقات ببقا طايشة والمشكلة أنه حافظني بس دايما يقولي إحنا أخوات!!
مش هتقابلي عريس المرة دى يا سديم
وماله يا ماما وماله
لبست وأنا مدايقة وحاسة بحرارة في وشي من فكرة إني ممكن أكون لحد غيره.
لما طلعت لقيت الكل قاعد يسلم عليا لكن العريس معبرنيش والحمدلله.. ولما قعدنا مع بعض حصل شئ مكنتش متوقعاه
إزيك
الحمدلله بخير
قبل ما ندخل في أي شئ هطلب منك
طلب
أتفضل!
قالي وهو بيعدل نفسه
تعملي أي لو بتحبي حد وهو مش مهتم بيكي.. أو مثلا معتبرك صديق!
رفعت عيوني ليه وقولتله
أي بتقول أي!
أنا بعتذر ولكن أنا جاي من غير إرادتي أنا بحب زميلتي في الشغل ولكن هي مش بتبادلني نفس الشعور.
فضلت مبلمه شوية وبعدين ضحكت
أنت شبهي كده ليه!
اليوم إنتهي على شئ غريب إتفاق خطوبة..
آه إتفاق بيني وبين حسام العريس إني أساعده في أنه يخلي زميلته تحبه والعكس بالنسبه لزياد.
فتحت الكاميرا ورفعت صوباعي قدام الكاميرا وقولتله
ها مش تقولي مبروك يا صاحبي!
ببرود وملامحه اتغيرت أي دا
أي يا زياد مش قولتلي أشوف العريس.. شوفته وبصراحة أرتحت هو آه لسة موافقتش لكني أرتحت لذلك وافقت ألبس الخاتم دا..
لقيته مسك كوباية الماية اللي جنبه وشرب بعدين قالي
امم ولو وافقتي هتحددو الشبكة من غيري
لا طبعا لما تيجي إن شاء الله.. ألا مش عاوزني أوريك صورته
لا لما أرجع أفضل
خلال الفترة دى بالفعل قدرت إني أخلي حبيبة حسام تعترف بحبها ليه بسبب غيرتها وفهمتها كل حاجه وأن دا إتفاق.. يعني مكنش صعب عليا أمال صعب ليه لما يبقى الموضوع فيه زياد!
كنت بفتح الكاميرا بكلمه كالعادة وببقا متعمدة أعصبه.. أخليه يغير حتى بس هو بارد مش حاسس بيا.
زياد نازل بعد بكرة يا سديم
حلو يجي على معاد الشبكة
أي! ودي خلتيها بعد بكرة من نفسك
لا هخلي حسام يكلم بابا
كلمت حسام لما دخلت أوضتي واتفقت على معاد الشبكة للأسف كانت آخر حل قدامي لحد ما جه يوم الشبكة يوم رجوع زياد.
كنت بحاول اعمل أي حاجه علشان زياد يكون هو اللي جنبي في الكوشة.
زياد جه يا سديم
ماشي يا ماما
يعني مش هتسلمي عليا يعني ولا تعرفيني دا حتى شبكتك انهاردة!!
سمعته من ورايا ولفيت ليه لقيته واقف بطلته وهيبته كالعادة بلعت ريقي وقولتله
أي دا صديقي الصدوق هنا هه!
صديقك متعزمهوش على شبكتك يا سديم
.. ..
طيب حيث كدا بقا وريلي العريس
مش معايا صورته
إزاي
عملت سوفت وير للموبايل
قرب مني شوية وقالي ومالو هسيبك بقا يا عروسه تجهزي نفسك أكون سلمت على العيله
جهزت نفسي ولبست فستان الخطوبه ومسكت ف أيد بابا ونزلت معاه.. الخطوبه كانت ف الجنينه اللي برا ف نزلنا بسرعه.
قعدت وأنا متوتره وبفرك صوابعي في بعض زي عادتي لما بتوتر
ياعروسة!!
لقيت زياد بيقرب من الكوشه وهو بينادي عليا وبعدين سلم على حسام وقاله
حيث كده بقا يا حسام يا أبني منجيش ليك في حاجه وحشة
قام حسام من جنبي وجه زياد قعد مكانه وقالي
بقا كدة يا سدم تبيعي صاحب عمرك وحبيب طفولتك الوحيد علشان تخليني أقول إني..
إنك أي
إني بحبك!
سكت وقام قالي وهو بيشاور على حسام
أعرفك إسمه حسام تاج الدين صاحبي وهو اللي ساعدني.. وحبيبته اللي ساعدتيهم تبقى مراته.
ساعدك في أي
فاكرة يا روحي المقالب االي كنت بتعمليها أيام الجامعة!! وأنا كنت بسكت.. اهو المقالب دى جمعتهم في مقلب واحد قد كده.. فكرك إني ممكن أسيبك تكوني لحد غيري يعني!
وقبل ما أنطق لقيته بيقولي
حلو الخاتم صح زوقي حلو مش كده!!
مسك أيدي وقالي
يا صديقي الصدوق.. أنا دلوقتي بعلن قدام الناس كلها إني بحبك وإنك ليا للأبد..
العيب فيكم يا في حبايبكم أما الحب يا روحي عليه.. .
الأستاذة اللي في الصف الأخير!!
رفعت وشي من فوق الكتاب وشلت الهاند فري من ودني وسالته بإستغراب
أنا!
أيوة أنت.. ممكن تقوليلي كنت بتكلم عن أي!
بصيت على اللوحة وراه وجاوبته
بهدوء تام.. إستغرب الدكتور والدفعة كلها إزاي أنا مركزة وانا أصلا كنت في عالم تاني.. لقيته مرة واحدة بيقولي
مدام أنت شاطرة كدة ركزي معايا إنما شكلك سرحانة في ماما هتعمل أكل أي انهاردة!
لقيت نص اللي موجودين بيضحكوا.. بصتله ببرود وقولتله
آه يا دكتور معاك حق يا ترى عندكم أنتو كمان اكل أي انهارده لو حلو اعزموني على الأقل ألاقي مواصلة ببلاش.
أنت هتهزري!
مش حضرتك بتهزر يبقى آه
بصوت عالي هبد الكتاب على المكتب وقالي
أطلعي برا يا آنسة
لميت كتبي وحاجتي وجيت أطلع شبك الفستان في مسمار الكرسي وقعت وحاجتي كلها وقعت.. مسحت دمعة كانت هتنزل وبدأت ألم الحاجة لحد ما لقيته واقف قدامي بيساعدني.. مدلي أيده ف مسكتها وقفت معاه ومشينا.
قدامك خيارين الأول تروحي تشتكيه ودا بعد كده ممكن يسببلك خسارة للمادة بتاعته والتاني إنك ترديله اللي عمله فيكي.
إزاي يا زياد!
هعدي عليكم انهاردة وأفهمك الدنيا
وىوحت البيت وأول ما فتحت الباب
بصوت عالي ماما عاملين أكل أي انهارده
دخلت ك عادتي وأنا بنادي عليها لحد ما سمعت صوت من الصالة
طب مفيش سلامه عليكم حتى.. معدتك أولوياتك وإحنا ولا هنا.
أمال يا بنتي.
روحت جنبها وقولتلها
أي جابك عندنا
زياد قال أنه جاي قولت رجلي على رجله.. ثم أن ماما كانت عزماني هه
وجوزك فين
بيشتري مع زياد حاجات المهم ممكن تقوليلي مالك
بصتلها ورفعت حاجبي مالي أي يا ليلي
عنيكي فضحاكي يا روحي.. أنت كنت بتعيطي!
قبل ما أتكلم الباب خبط وروحت فتحت لقيت اللي داخل بيديني شنطة كبيرة وبيقولي
قلبوظة عاملة أي
أخدت الشنطة منه وقولتله
أي قلبوظه دى يا حسام خف تنمر شوية
دخلت لماما في المطبخ وقولتلها
هدخل البلكونة شوية لما تعوزيني أندهيلي
دخلت ومسكت كتاب قصر يونس للكاتبة مريم وليد ودا لأني بحب اقرأه لما أبقا حزينة.
يمكن علشان بظهر قوية قدامهم بيفكروني معنديش شعور ولا علشان مش بعيط!!
دخل زياد وقالي
قصر يونس!! يبقى متدايقة.. ويا ترى من حسام ولا من الدكتور!
منهم كلهم يا زياد والله
قفلت الكتاب وقولتله
قولي يا زياد هو أنا ممكن حد يحبني
ليه لا أنت وحشة!!
بصيت على نفسي من فوق لتحت وقولتله
هلاقي حد يحبني بالمنظر دا.. أنا مكعبلة يا زياد!!
بس أنت مش مكعبلة أنت ملبن.. وهناك فرق كبير أنت حلوة كده بشكلك وروحك وشخصيتك أما كلام الناس أنت عارفة مكانه فين صح!
إبتسمت وقولتله
أنت بتجاملني علشان أنت صديقي ولازم تديني أمل صح.. بس أنا مش حلوة ومفيش حد هيحبني.
ما أنا بحبك.. وأمك وأختك كمان بيحبوكي حتى حسام أخويا المهزق لو قالك أي شئ دا مجرد رخامة منه هو مش بيكرهك هو كمان بيحبك.. دا يعتبر هو اللي مربيكي يا بنتي!!
ماما ندهت عليا ف زياد قالي
نروح ناكل الأول علشان أنا جعان وبعدين نفكر في خطة للدكتور
بصيت للسما شوية وقولتله
يلا
بليل العايلة اتجمعت كلها في البلكونه قعدنا نهزر ونضحك زي كل تجمع وأنا كلمت زياد وقولتله إني مش هاممني أعمل أي حاجه في الدكتور قد ما هاممني يبطل تنمر عليا.. بعدين قولتله على فكرة في بالي..
ها قررتي!
أكيد قررت
متأكدة من قرارك
يلا استعنا بالله
طلعت خطوة على المسرح ووقفت لكل ثقة بصيت للي موحودين ومسكت فستاني ولفيت!
بعدين مسكت المايك
ها حلوة
مسمعتش رد عدا زياد اللي سقفته كانت في القاعة جامدة وهو بيقول
ملبن!!
ضحكت على حركته والناس ضحكت وسقفت مسكت المايك وقولت
خلال الفترة اللي فاتت كنا بنجهز لحاجة كبيرة.. أنا اتعرضت
لتنمر زي أكتر الناس.. وشوفت ناس كتير روحهم حلوة شكلهم وملامحهم حلوة بس كلمه واحدة ممكن تكسرهم.. تجرح ثقتهم في نفسهم.
أنا حابة نفسي كدة ولو قررت أتغير هتغير علشان نفسي مش علشان الناس..الندوة معمولة ضد التنمر اللي بتمني في
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية سديم وزياد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)