رواية ستبقى حبيبي الفصل العاشر 10 بقلم راجية الجنة

رواية ستبقى حبيبي الفصل العاشر 10 بقلم راجية الجنة

البارت العاشر

الفصــــل العـــــآشـــــر

مرت الايام عاديه علي جميع ابطالنا .. ولكن كان الجميع ينشغل بتحضيرات الخطوبه.. فكانت تقوم ايات وسيسيل بمساعدة رودينا في تجهيز حفل الخطوبه.. من كوافير وفستان وديكورات للكوشه والخطوبه .. فكانت تنزل معها سيسيل وايات يوميا بعد مواعيد عملهم .. حتي جاء يوم الخطوبه وكانت حفله مقامة في منزل رودينا
كانوا الفتيات الثلاثه عند الكوافيرة لتقوم بعمل اللازم لهم
كانت رودينا ترتدي فستان الخطوبه باللون النبيتي ..وكانت ايات ترتدي فستان طويل باللون الذهبي
اما سيسيل فكانت ترتدي فستان قصير بدون اكمام ضيق الي اسفل الصدر وواسع الي اعلي الركبه بقليل من الستان باللون الزهري .. وترتدي حذاء باللون الزهري من الستان وكانت تمسك حقيبه صغيره بنفس لون وخامة الجذاء ..وكانت تضع القليل من مستحضرات التجميل باللون الزهري لتضفي علي بشرتها رونقا جذابا وكانت تتزين بمجموعه من الاكسسوارات
جاء يوسف ليصطحب عروسه بحلته الرسميه وخرجوا جميعا وركبت رودينا ويوسف في سيارة ادم .. وعندما خرجت سيسيل شرد ادم في جمالها ورونقها وسحرها الجذاب ولكن سرعان ما افاق من شرودة
رودينا : تعالي يا سولا انتي وايات اركبو معايا
ايات : لاء مش هيبقي فيه مكان هركب انا في عربيه صاحب يوسف اركبي انتي يا سولا وهي تغمز لها
نظرت لها سيسيل وابتسمت وركبت سيسيل بجوار ادم وقاموا باللف في شوارع الاسكندريه حتي وصلوا الي المنزل كانت رودينا تصعد بجوار يوسف وكانت سيسيل تصعد بجوار ادم وكانت تنظر له وتبتسم
سيسيل بابتسامة رقيقه : عقبالك
ادم : انتي الاول بقي ان شاء الله
سيسيل بنفس الابتسامة التي تحمل كل المشاعر الرقيقه بداخلها : خلاص احنا الاتنين في يوم واحد
ادم : ان شاء الله
صعد العروسان الي الكوشه التي كانت عباره عن كرسي ملكي تعلوها تاج ومزين بالشيفون وبدأ الجميع يباركون للعروسين والتقاط الصور التذكاريه التي تضم الاهل والاقارب ..وآتت سيسيل بالشبكة وامتلآت الاجواء بالزغاريط وقاموا بتشغيل مجموعه من الاغاني المخصصه للافراح ..وقامت سيسيل بالرقص من فرحتها بيوسف ورودينا وافتتحت هي الرقصه الاولي ثم اخذت بيد يوسف ورودينا للرقص معها وشاركها الرقص اسماعيل .. وكان الجميع يضحك وكان الفرح يعم علي المكان اجمع .. وجلس يوسف ورودينا واكمل الرقصه سيسيل واسماعيل فكان اسماعيل يحب سيسيل حبا جما فهي بمثابه رودينا لديه ..فسيسيل محبوبه من الجميع وكان الجميع ينتظر قدومها .. وقامت هي بالرقص طوال الحفله واخذت ادم من يديه ليرقص امامها وكان يرقص معها وكان سعيد جدا بخطوبه اخته والتف الجميع حول ادم وسيسيل وكانت النظرات بينهم هي سيده الموقف كانت نظرات مليئه بالحب والسعاده ولكن ادم خرج من الدائرة وخرج الي الشرفه
خرجت سيسيل ورائه : طلعت مش دكتور بس
ادم وهو ينظر لها : وانتي كمان طلعت عندك مواهب مدفونه
سيسيل : هههههههههههههههههههه انا هدخل علشان مسيبش رودي لوحدها
ادم : اوك
دخلت سيسيل ولكنها تذكرت شئ فاستدارت له : ادم
ادم وهو ينظر لها : نعم
سيسيل بحب يتدفق من عينيها : عقبالك
ادم وهو يبتسم : ان شاء الله
ثم تركته ودخلت وجلست سيسيل بجوار خالتها وكانت توزع ابتسامات ع الجميع وجاءت لها نجلاء محتضنه اياها
نجلاء : يارب يفرحني بيكي يا سولا يارب
سيسيل : ربنا يخليكي يا طنط نوجا وتفرحي بادم يارب
نجلاء : انتي وهو في يوم واحد امين يارب
فظلت جالسه وجاء ادم وجلس بجوار ابيه وحانت موعد اخر رقصه رومانسيه بين العروسان وكانت ع اغنيه صدقني خلاص فهي من اختيار سيسيل
قامت سيسيل واخذت ادم من يديه ليرقص معها .. استغرب في البدايه من تصرفها ولكنها لم تشعر بنفسها الا وهي بين ذراعيه ويرقصوا سويا ..وكانت تنظر له نظرات مليئه بالعشق والحب والاحتياج الي حضنه وحنانه .. فهي لم تشعر بتلك الاحاسيس الا معه فقط حتي انتهت الرقصه وبدأ الجميع في التصفيق لهم حتي انتهاء الحفل
بعد انتهاء الحفل عادت سيسيل الي منزل خالتها وتركوا يوسف مع رودينا دخلت سيسيل الي غرفتها وكانت تتبعها ايات امسكت سيسيل بيد ايات وبدأت في الرقص معها وكانت تغني اغنيه صدقني خلاص وتتذكر ماحدث بينها وبين ادم من نظرات
ايات : يا مجنونه
سيسيل : مجنونه بحبه مجنونه بيه ياريت يفهم ويحس حاسه اني كنت طايره وانا بين ايديه مكنتش حاسه بنفسي كان نفسي اصرخ واقوله بحبك يا ادم بحبك ومش عارفه ايه اللي سكتني دايما بدوخ لما بشوف عنيه نفسي يا ايات اقعد مكان يوسف ورودينا ويكون هو اللي جمبي حاسه اني ممكن يجرالي حاجة لو ادم مابقاش من نصيبي شوفتي لما طنط نجلاء قالتلي انتي وادم في يوم واحد يعني هي حاسه بحاجة صح ممكن يكون هو قالها بس مستني الوقت المناسب ولا تكون هي بتتمني ولا ايه قوليلي
ايات : ببببببببببببببببببببببببس بالراحة ع نفسك صدعتيني ورا بعض ورا بعض اهمدي شويه
سيسيل : طب قوليلي بقي
ايات : هقولك حاضر خشي بس غيري هدومك وتعالي وانا اقولك من هنا للصبح
سيسيل : هوووا
دخلت سيسيل لتبدل ملابسها وعندما عادت وجدت ايات مستغرقه في النوم
سيسيل : يابنت اللذين قومي يا ايات
اياااااااااااات : هههههههش مش عايزة اسمع صوت
سيسيل : بطلي رخامة بقي وقومي
ايات جلست ع السرير : يانعم
سيسيل : قولي بقي انتي حسيتي ايه
ايات : بصي يا سيتي حسيت منك انك مجنونه ومن طنط نوجا بتتمناكي لادم بس مش اكتر
سيسيل : طب هو حسيتي ايه من ناحيته
ايات : ولا الهووووا
سيسيل : مبهرجش
ايات : والله ما بهرج ادم عادي جدا
سيسيل : يعني ايه بقي ده اه عادي هو ادم كده كتوم ومش بيحب يبين مشاعره صح
ايات : الله اعلم بصي نامي دلوقتي علشان عندك شغل الصبح وانا همدانه طول النهار يلا تصبحي ع خير
سيسيل وهي تضربها بالمخدة : وانتي من اهله
ونامت سيسيل وشردت في الرقصه وحلمت انه معها وبجوارها
مرت الايام والشهور وكان الحب يزداد بداخل سيسيل من تصرفات ادم لها فكان ادم دائما حنون معها وكانت هي تكد وتتعب حتي تثبت ذاتها في مكانها وفي احدي الايام
في المستشفي التي يعمل بها ادم
علي : ادم صباح الخير
ادم : صباح النور يا علوة
علي : دكتور خيري عايزك
ادم : ليه خير
علي : مش عارف والله
ادم : طيب انا هروحله
ذهب ادم الي دكتور خيري مدير المستشفي
ادم بعد ان أذن له خيري بالدخول : صباح الخير يا دكتور
خيري : صباح النور يا ادم تعالي
جلس ادم امام خيري علي مكتبه
خيري : انت كنت قدمت من فترة طلب نقل لاي مستشفي في اسكندريه
ادم : ايوة تمام يا دكتور
خيري : طيب هو الطلب اتقبل مع اننا هنفتقد انسان ودكتور ناجح زيك هنا في المستشفي
ادم : والله انا اللي هفتقدكم جدا يا ددكتور بس حضرتك عارف السفر والبهدله وغير اني قاعد هنا لوحدي
خيري : عارف يا ادم كل الكلام ده ربنا يوفقك ان شاء الله بس انت هتنتظر حوالي شهر لان الدكتور اللي انت هتمسك مكانه هيسافر كمان شهر ان شاء الله
ادم : ان شاء الله يا دكتور انا معنديش اي مانع خالص بس المهم اني ارجع اسكندريه ولو المستشفي هنا احتاجتني في اي حاجة انا تحت امركم
خيري : عارف يا ادم ربنا يوفقك ان شاء الله
ادم : متشكر يا فندم بعد اذنك
خيري : اتفضل
ذهب ادم الي علي وقص له ما حدث
علي : يالهوي ع النداله هتنقل وتسيبني لوحدي
ادم : معلش يا علي انت عارف اني لازم انقل علشان استقر بقي مع اهلي وكمان علشان خاطرها لازم اكون جمبها كفايه اوي لحد كده
علي : عندك حق هتفاتح اهلك امتي
ادم : اول ما ارجع ان شاء الله
علي : ومتنساش تعزمنا يا واد
ادم : عيب يا علوة ده انت حبيبي انت اللي تعزم
علي : ماشي يا دوك يلا نشوف شغلنا
ادم : يلا
مرت الايام ع الجميع عاديه كل فرد منهم منشغل في عمله حتي جاء اليوم الذي سيأتي فيه ادم كانت سيسيل تنتظرة كما كانت تنتظرة من قبل ولا يغفو لها جفن قبل ان تطمئن عليه وجاء ادم وارتاح قلبها عندما جاء وفي احدي الايام
كان جالس ادم مع والده في الشرفه يحتسون القهوة
ادم : بابا انا كان في موضوع عايز اتكلم معاك فيه بس بصراحة كنت مستني الوقت المناسب
اسماعيل : خير يا ادم
ادم : انا عايز اخطب

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ستبقى حبيبي)