رواية ستبقى حبيبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم راجية الجنة

رواية ستبقى حبيبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم راجية الجنة

البارت الحادي عشر

الفصــــل الحــــآدي عشـــــر

ادم : انا عايز اخطب

اسماعيل : ياااه هعيش واشوفك عريس يا ابني الف مبروك يا حبيبي تعالي نفرح والدتك

دخل اسماعيل برفقه ادم الي نجلاء

اسماعيل : يا نوجا يا نوجا

نجلاء : ايوة يا حبيبي

اسماعيل : ابنك عايز يخطب

نجلاء بفرحة : يا حبيبي يا ابني اخيرا اتحلت عقدة لسانك .. هلبس واروح اخطبهالك من حنان حالا

ادم باستغراب : حنان مين

نجلاء : مش انت عايز تخطب سيسيل

ادم : حد جاب سيرة سيسيل دلوقتي

اسماعيل : امال انت عايز تخطب مين

ادم : اخت واحد صاحبي بس هما ناس طيبين اوي والبنت في قمة الاحترام

اسماعيل بحزن : حاضر يا ابني خد معاد واحنا نروح نقابلهم

بدأت دموع نجلاء تهبط من عينيها رغما عنها فكانت تتمني ان تكون سيسيل زوجة ابنها فهي بمثابه ابنتها

اسماعيل : كل شئ نصيب يا نجلاء وابنك هو اللي اختار وهو اللي هيعيش لازم يبقي سعيد

نجلاء : عندك حق ربنا يكرمة

*********************

في احدي الايام كانوا جميع المتدربين يقفون ينتظرون سحر الا ريم لم تأتي جاءت سحر ولم تري ريم

سحر : فين ريم

سيسيل : لسه ماجتش يا دكتورة

سحر : يعني ايه لسه مجتش اول ما تيجي تجيلي ع طول

سيسيل : حاضر

سحر : ورايا

ذهب الجميع ورائها فاليوم كان ملئ بالعمل والضغط .. تحدثت سيسيل مع ريم وعرفت ان اخاها قد عاد وانها لم تستطع المجئ اليوم لانه قادما اليوم الفجر.. وكانت هي في استقباله في مطار القاهرة ولم تستطع القدوم الي المستشفي ..

تحدثت سيسيل مع سحر وقالت لها : لازم تعتذر مش فصل هو تغيب بمزاجها ياريت توصللها الكلام ده وليها حساب بس لما ترجع

سيسيل : معلش يا دكتورة بقي

سحر : مفيش حاجة اسمها معلش ويلا اتفضلي علي شغلك

سيسيل : حاضر

عادت سيسيل الي عملها مرة اخري حتي انهت عملها وعادت الي المنزل

مر يومان ولم تأتي فيهما ريم الي العمل ولكنها استأذنت من سحر وفي اليوم الثالث جاءت ريم الي المستشفي

ريم : سولا سولا

سيسيل : ريمو وحشتيني

ريم وهي تعانقها : انتي اكتر

سيسيل : كده تغيبي ده كله ده دكتورة سحر مستحلفالك

ريم : استني بس عايزة احكيلك

ولكن قطع حديثها سحر

سحر بحدة : ريم تعالي

ذهبت لها ريم

سحر : انا مش هعاقبك ع اليوم اللي انتي استأذنتي فيه بس اول يوم ده عقابه هيبقي شديد الملفات دي كلها تخلص والملفات دي تترجم وكله يخلص انهاردة

ريم : حاضر يا دكتورة

ذهب ريم الي عملها وسيسيل الي عملها ولم يتقابلوا طوال اليوم

في ذلك الوقت ذهبت نجلاء الي حنان

حنان : نوجا ازيك يا حبيبتي

نجلاء : الحمد لله يا حنان

حنان : مالك يا نوجا فيه ايه

نجلاء : بصراحة كده بقي انا مقهورة

حنان : في ايه بس مالك

نجلاء : ادم عايز يخطب

حنان : طيب ايه اللي قاهرك

نجلاء : عايز يخطب واحدة اخت واحد صاحبه وروحنا امبارح علشان نخطبها

حنان باسف علي ابنه اختها : طب ما هو مسيرة يتجوز ولا انتي عايزاه يفضل قاعد جمبك

نجلاء : انا كنت عايزاله سيسيل بس هو كسر نفسي

حنان : هو وسيسيل اخوات ربنا يكرمة وانتي افرحي كده بقي

نجلاء : يعني انتي مش زعلانه

حنان : هزعل من ايه بس ادم ابني وسيسيل بنتي والنصيب اقوي من اي شئ الف مبروك يا نوجا

نجلاء : عقبال سيسيل يارب ما تاخد كده اللي يستاهلها

حنان : ان شاء الله

نجلاء : انا قولت اجي اقولك مبعرفش اخبي عنك اللي جوايا

حنان : طبعا يا حبيبتي ” يا عيني عليكي يا بنتي كل الحب ده وفجأة يروح لغيرك اه يا قلبي صبرها يارب ”

نجلاء : طب يا حنان انا همشي علشان الحق اعمل الغدا

حنان : ماشي يا نوجا والف مبروك يا حبيبتي

نجلاء : الله يبارك فيكي

*******************

كانت تمر الايام وسيسيل وريم لم يتلاقوا ابدا فكل منهم في عمله وفي احدي الايام

ريم : سيسيل ايه يابنتي انا مش عارفه اتلم عليكي خالص

سيسيل : معلش يا ريمو والله دكتور رامي كنت معاه الفترة اللي فاتت ومكنش بيسبني خالص اتنفس

ريم : ربنا معاكي وانا كنت مع وائل غلاسه

سيسيل : ياعوذ بالله

ريم : المهم انا خطوبتي الجمعه الجايه

سيسيل : اه يا ندله ومتقوليليش كده

ريم : ده ع اساس اني كنت بشوفك هحتاجك معايا انتي عارفه معنديش اخوات غيرك

سيسيل : من غير ما تقولي يا حبيبتي .. بس مقولتليش هو مين

ريم : هتشوفيه في الخطوبه

وقطع حديثهم صوت الاستدعاء لسيسيل

سيسيل : استعدا هبقي اكلمك

وركضت سيسيل الي الخارج لتري الحاله المطلوبه

في تلك الاثناء

ايات : انتي بتقولي ايه يا ماما وانتي ازاي مخبيه عليا انا كمان كل ده

حنان : اسكتي يا ايات انا مش عارفه اتصرف ازاي خطوبته قربت وهي لسه متعرفش

ايات : ياخبر ابيض وهنعمل ايه لازم تعرف يا ماما لازم تعرف

دخلت سيسيل علي كلمات ايات

سييسيل : هي مين دي اللي لازم تعرف

ايات بارتباك : هه ولا حاجة يا حبيبتي

سيسيل : هو فيه ايه انتوا مخبين عليا ايه بابا وماما كويسين يا خالتو

حنان : يا حبيبتي كويسن

سيسيل : زياد كويس

حنان : اه يا حبيبتي كويس

سيسيل : امال فيه ايه

نظرت ايات الي حنان وكانوا يتبادلون النظرات

سيسيل : في ايه يا خالتو ايه اللي حصل يوسف جراله حاجة

ايات : يوسف كويس يا سيسيل

سيسيل بصدمة : ادم ادم جراله حاجة

ايات وهي تنظر الي حنان : سيسيل هو ادم

سيسيل بزعيق : ما تتكلمي ع طول فيه ايه

ايات : ادم هيخطب

سيسيل : هيخطبني يعني

حنان بزعيق : لاء يا سيسيل مش هيخطبك هيخطب واحدة تانيه

سيسيل بصدمة دموع تملآ عيناها : انتوا بتكددبوا صح قولوا انكوا بتكدبوووا انتوا بتكدبوا عليا علشان انساه لكن ادم مخطبش ولا حاجة صح وهي تركع تحت ارجل خالتها قولي انكوا بتكدبوا عليا يا خالتو

ايات وهي تضم سيسيل وترفعها : اهدي يا سولا

سيسيل بعصبيه : يعني اييييييه اهددددي ازااااي ..يعني ايه يخطب غيري يعني ايه حد يفهمني ازاي وكل الحب ده خلاص راااح مبقاش ليه مكان حد يفهمني حد يقولي ايه اللي انا عملته علشان استاهل ده قوليلي يا ايات قوليلي يا خالتو قولولي اعمل ايه ازاي اتخلي عنه كده بسهوله حد يقولي ويفهمني

ايات : اهدي يا سيسيل كده مش هينفع

سيسيل ودموعها تنهمر منها : بتقوليلي اهدي ازاي ..ازاي اهدي ادم مينفعش لحد غيري انا بس اللي استحقه انا اللي فضلت سنين من عمري احبه واستناه هي عملت ايه علشانه انا اللي استحقه هي لاء

بدأت تمسكها ايات ولكنها ركضت الي غرفتها تصرخ وتصرخ ويزداد بكائها ونحيبها علي سنين عمرها مر شريط ذكرياتها معه كل كلمة كل نظرة عندما كانت تنتظرة بالساعات عندما كانت لاتغفو الا عندما تطمئن عليه

سيسيل بعصبيه وانهيار : انا عملت ايه استاهل عليه كل ده ااااااااااااااااه اه يا قلبي اااااااااااه وبدأت تصرخ وتتعالي صرخاتها واهتز المكان لصراخها
سمعت صراخها نجلاء خرجت مسرعه الي الشرفه لتري ماذا حدث وجدت صوت سيسيل يصرخ وصوت حنان تنادي عليها لتفتح الباب

خرج ادم واسماعيل مسرعين علي صوت الصراخ

نجلاء : روح يا ادم شوف في ايه بسرعه

ذهب ادم ولكنه استوقفه اسماعيل

اسماعيل : استني انا جاي معاك

ذهب ادم واسماعيل ومعهم نجلاء ليروا ماذا حدث هناك شعروا ان يوسف في خطر كانت حنان تدق الباب علي سيسيل التي لم تعمل اي شئ سوي الصراخ فقط الصراخ ع الماضي والحاضر والمستقبل الصراخ علي الفراق الصراخ ع الالم والعذاب الصراخ علي الحب الذي قتل

حنان ببكاء : افتحي يا سيسيل افتحي يا حبيبتي علشان خاطري

سيسيل بصراخ : سيبوووووووووووووووووني محدش ليه دعوة بيااااااااااااا

وتواصلت صراخها حتي انعدم صوت الصراخ وكان في ذلك الوقت ادم يدق الباب

حنان : قومي افتحي يا ايات قومي

ركضت ايات الي الباب لتفتح وكان وجهها مغرقا بالدموع

نجلاء : في ايه ايه يا ايات حد حصلوا حاجة

ركض ادم واسماعيل الي حنان

ادم : في ايه يا طنط

حنان بانهيار : سيسيل هتضيع مني سيسيل

ادم وهو يدق الباب بشده : سيسيل سيسيييييييييييييل ولكن دون رد

قرر ادم ان يكسر الباب وجدها ممدة ع الارض ودموعها تغرق وجهها حملها بين يديه ووضعها ع السرير وبدأ يجس النبض وفتح حقيبه عملها واخرج منها جهاز قياس الضغط وجد ضغطها منخفض وبشدة اعطاها حقنه لتعلي مستوي الضغط واخري مهدئه

ادم : في ايه اللي حصل

كانت ايات ستتحدث ولكن نظرت لها حنان نظرة ناريه

حنان : معرفش هي جايه كان شكلها تعبان ولاقيناها بتصرخ فجأه وقفلت ع نفسها

ادم : انا اديتها حقنه مهدئه ولما تصحي هنعرف ايه اللي حصل

ظلت سيسيل نائمة وكان بجوارها ادم لا يستطيع الخروج الي عند استياقظها وعندما استيقظت ورآت ادم

سيسيل بعصبيه وانهيار : اخرررررررررررج برررررررررررره اخرجووووا كلكم انا مش عايزة حد مش عايزة حد سيبوني بقي سيبوني

اسماعيل :سيبوها تهدي يا جماعه وبعدين نعرف ايه اللي حصل

خرج الجميع وظلت هي تبكي وتبكي .. كانت تشعر بالالم والوجع .. كانت تشعر بان قلبها ممزق .. كرهت نفسها وكرهت قلبها الذي دق له

بعد خروجهم

اسماعيل : ادم خد ماما وروحوا ع الشقه انا هفضل هنا لحد ما سيسيل تقوم

حنان : مالوش داعي يا استاذ اسماعيل اتفضل حضرتك علشان منتعبكش

اسماعيل : سيسيل دي بنتي واللي يمسها يمسني ولازم اطمن عليها يلا يا ادم

ادم : حاضر يا بابا بعد اذنكم

بعد خروج ادم ونجلاء

اسماعيل : بصي يا ام يوسف موضوع انها جت من بره ده وصرخت كل الصريخ ده لوحدها كده مش داخله دماغي هتقولولي في ايه ولا اعرف منها هي

حنان : صدقني مفيش حاجة

اسماعيل : ماشي يا ام يوسف انا هفهم منها هي

استيقظت سيسيل وجدت الجميع جالس في الصاله وكان معهم اسماعيل

اسماعيل : عروستنا الحلوة بقي مالها

سيسيل بتعب : ولا حاجة

اسماعيل : تعالي يا سولا اقعدي جمبي

جلست سيسيل بجوار اسماعيل

اسماعيل : هتخبي عليا

بدأت دموع سيسيل تنهمر رغما عنها فكيف تضحك وتقول انه لا هناك شئ فكيف لا تبكي وقلبها يبكي بدل دموعه دم فكيف وقلبها ينزف وملئ بالاهات والصراخ فكيف ان تكون عادي وقلبها محطم ممزق

اسماعيل : ها يا سيسيل

سيسيل : صدقني يا عمو مفيش حاجة انا شويه وهبقي كويسه ان شاء الله

اسماعيل : طب تعالي قومي البسي وتعالي ننزل نقعد في اي حته نتكلم براحتنا

سيسيل : معلش يا عمو مش قادرة بجد

اسماعيل : هااااااااااااه

حنان : قومي يا سيسيل روحي مع عمو غيري جو

دخلت سيسيل وارتدت ملابسها ونزلت هي واسماعيل الي كافيه بجوار المنزل

اسماعيل : اقعدي يا سولا

جلست سيسيل مع اسماعيل وطلب لها عصير من البرتقال

اسماعيل : سامعك

سيسيل : صدقني يا عمو مفيش حاجة انا بس اعصابي تعبانه شويه

اسماعيل : ازمة عاطفيه

سيسيل بتنهيدة : يعني

اسماعيل : ايه اللي حصل

سيسيل بدموع: سابني مبقاش ليا

اسماعيل : ادم

سيسيل بصدمة : ايه

اسماعيل : ادم .. اوعي يا سيسيل تكوني فاهمة اني مش فاهم انا عارف من زمان اوي وحاسس بيكي وكنت فاكر ان هو كمان بيبادلك نفس الاحساس بس الظاهر ان الغربه غيرت حاجات كتير بصي يا سولا انتي بنتي وغلاوتك عندي اكتر حتي من رودينا بنتي بس متندميش ع حد ولا تزعلي ع حد اكيد ربنا عاينلك الاحسن ومحدش عارف الخير فين مش علشان ابني .. للاسف ابني طلع غبي واغبي انسان شوفته في حياتي انه يسيب واحدة بتحبه كده بس نقول ايه يا بنتي النصيب اقوي من الكل انا لو عليا اجيبهولك لحد عندك علشان يتجوزك بس كرامتك من كرامتي مقابلش كده ع بنتي ابدا لازم هو اللي يجي راكع تحت رجلك ويقولك اتجوزيني ساعتها بس ليكي حق الاختيار

سيسيل ببكاء : ربنا يكرمة ويوفقه انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير انه يبقي سعيد لو سعادته مع الانسانة دي اول واحدة هقوله مبروك انا

اسماعيل : اصيله يا سولا

سيسيل : الحب مش انانيه الحب انك تضحي بسعادتك في سبيل اسعاد حبيبك وانا حبيت ادم بجد وبتمناله السعاده حتي لو مع غيري

اسماعيل بحزن علي حالها : بكرة يجي اللي يعوضك ويستاهلك

سيسيل : انا خلاص حياتي بقت شغلي وبس اي حاجة تانيه مش مهم

اسماعيل : اوعي اسمعك بتقولي الكلام ده بكرة تلاقي اللي يستاهلك

سيسيل : ان شاء الله يلا يا عمو بعد اذنك الوقت اتاخر والجو بقي ساقعه

اسماعيل : يلا يا حبيبتي

ذهبوا الي المنزل وكانت سيسيل تتحرك وتتكلم بدون ادني احساس كانت جسد يتحرك ولكن اصبحت بلا روح سيسيل التي كانت المشاكسه والمشاغبه لم يعد لها صوت فقلبها ينزف في كل دقيقه بل كل ثانيه اصبح قلب محطم هش مكسور لا يستطيع الحياه فكيف يحيا بعد ان قتل من اقرب الناس كيف يحيا وهو اصبح وحيد اصبح لا مكان له بين البني آدمين فهو حالها فاصبح ادم ماضي لا يجب ان تفكر فيه فاصبح ملك اخري هي الوحيدة التي لها الحق في ذلك نامت سيسيل من شدة التعب والارهاق واستيقظت في اليوم التالي لتذهب الي عملها كانت تتحرك كأنها عروسه مارونيت لا تكلم مع احد او تضحك مع احد حتي الابتسامة اختفت وتبدلت مكانها الدموع رآتها ريم هكذا جاءت لتسألها عن حالها

ريم : مالك يا سولا فيكي ايه

سيسيل : ولا حاجة يا ريم انا كويسه بعد اذنك هروح اشوف شغلي

ريم : طب متنسيش يوم الجمعه

سيسيل : ان شاء الله وتركتها سيسيل وذهبت وشردت ” لماذا الحزن من نصيبي لماذا الفراق هو ونيسي لماذا لم يدق الفرح بابي كنت فرحي وسعادتي وتبدل حبي لك الي المي انت دائي ودوائي انت شقائي وسعادتي ولكن تبدلت السعاده الي شقاء بيدك ايها الحبيب فلقد زوقتني طعم الفراق انزلت دموعي الاف المرات ولكنك ستبقي حبيبي الي الابد حتي وان لم تكن نصيبي ولكنك ستظل حبيبي قطع شرودها دكتور رامي

رامي : ايه يا سيسيل مالك مش طبيعيه انتي انهاردة ليه كده

سيسيل ومتجمعه الدموع في عيناها : لا خالص انا كويسه الحمد لله

رامي : لو تعبانه تقدري تروحي

سيسيل بتنهيدة : لاء انا كويسه كويسه اوي

رامي : لو حسيتي انك تعبانه تقدري تروحي

سيسيل : ان شاء الله

بدأت سيسيل في ممارسه عملها وحاولت ان تخفي حزنها فالمرضي ليسوا لهم ذنب في هذا الحزن فهم يستحقون الابتسامة التي تعطي الامل ولكن من يعطيني انا الامل كانت دائما شاردة متوترة مليئه بالحزن والدموع ولكنها كانت ترسم الابتسامة فهي تتمني اسعاد الاخرين حتي لو علي حساب شقائها هي

مرت الايام حتي جاء يوم خطوبه ريم

يوسف : ايه يا سولا راحة فين كده

سيسيل : راحة لصحبتي الكوافير وبعد كده هاجي البس واطلع ع القاعه خطوبتها انهاردة

يوسف : مش هتيجي خطوبه ادم

سيسيل : مش هينفع يا يوسف ” كيف تطلب مني ان اراه يزف لغيري .. كيف تطلب ان اري قلبي يتحطم وينكسر امام عيني .. كيف تطلب مني ان اراه مع غيري كيف تطلب ان اري كل ما تمنيته يفعله ولكن مع غيري لا احد يشعر بي ولا احد يستحق ان احيا من اجله ”

يوسف : سولا بكلمك

سيسيل : بعد اذنك اتأخرت

ذهبت سيسيل الي ريم الكوافير وظلت معها حتي انهت كل شئ

سيسيل : ريم انا هروح البس واحصلك ع القاعه

ريم : بس متتأخريش عليا

سيسيل : هاجي ع طول سلام

ريم : سلام

عادت سيسيل الي المنزل وارتدت فستان قصير باللون الاسود بدون اكمام وارتدت سكارف حول رقبتها الرقيقه باللون الموف وارتدت حذاء من الستان الموف وشنطة من نفس لون وخامة الحذاء واستقلت سيارة اجري الي القاعه

ظلت واقف منتظرة مجئ ريم وها هي بدأت الحان تعزف ليعلنوا وصول العروسين تقدمت منها وتقدمت وتقدمت لتنظر بجانبها وتج

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ستبقى حبيبي)