رواية ستبقى حبيبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم راجية الجنة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ستبقى حبيبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم راجية الجنة
البارت الثاني عشر
الفصــــل الثـــــآنــــي عشــــر
اقتربت منهم واقتربت ونظرت بجوار ريم وجدت العريس نعم هو حبيبها حبيب عمرها من تمنته سنوات وسنوات هل يعقل هذا حبيبها وصديقتها كيف هذا ياالله كيف اتحمل هذا كيف اري حبيبي مع صديقتي كيف بدأت الدموع تترقر من عينها رغما عنها وانسحبت جانبا حتي انتهت الزفه ودخلو الي القاعه وجلسوا علي الكوشه اقتربت منهم بعد ان مسحت دموعها ولكن عيناها مغرورقتان بالدموع
سيسيل وعيناها تملؤها الدموع: مبروك يا ريم ..وهي تنظر له نظرات مليئه بالدموع والانكسار مبروك يا ادم
ريم باستغراب: انتي تعرفي ادم
كانت تنظر لهم وكان قلبها ينزف بل تحطم فكيف تراه كما تمنت ولكن مع غيرها كيف هذا
ادم : سيسيل جارتنا ومتربين سوا وبعتبرها اختي اكتر من رودينا كمان وموجها حديثه الي ريم بس انتي تعرفي سيسيل منين
ريم: سيسيل زميلتي في المستشفي
صعقت سيسيل عندما سمعت هذا الكلام اخته فا انا لست اختك يا ادم لست اختك انت حبيبي ولا احد يستحقك سواي انا ولكن ها انت ملك اخري ومع غيري ولا يوجد لي مكان هنا بينكم
انصرفت سيسيل دون ان تقول اي شئ ولكنها وجدت يوسف امامها كانت تبكي وقابلها يوسف
يوسف باستغراب : ايه ده يا سولا انتي مش المفروض مع صحبتك
نظرت له سيسيل ووجد عيناها مغرورقه بالدموع وتركته وركضت وهي تركض وجدت نجلاء وايات وحنان ورودينا واسماعيل امامها
ايات بخضه : سيسيل انتي ايه اللي جابك
سيسيل دون رد نظرت لاسماعيل ونجلاء وكانت عيناها مليئه بالدموع: مبروك لادم ثم تركتهم وذهبت
جاء لهم يوسف : سيسيل فين
نجلاء : مش عارفه جت قالتلنا مبروك ومشيت يمكن راحة خطوبه صاحبتها
يوسف : ريم خطيبه ادم هي صاحبه سيسيل
ايات وحنان بصدمة : ايييييييييييييييه
رودينا بصوت هامس لايات : هي سولا بتحب ادم
ايات : اسكتي خالص مش وقتك
رودينا : كنت حاسه بس ليه مقولتوليش يا اغبيا
ايات : مش وقته
يوسف : امال هي راحت فين
حنان : مش عارفه
ايات : انا هروح اشوفها
في تلك الاثناء ركضت سيسيل الي البحر وبدأت تركض وتركض كانها ترفض الواقع وتريد ان تهرب من الزمن ووقفت امام البحر وبدأت تصرخ وتبكي علي حالها والمها وعذابها
سيسيل بصراخ : ياااااااااااااااارب انا معملتش حاجة علشان استحق ده معملتش حاجة في حد مش ذنبي اني حبيت غصب عني حبيته ياااارب ارحمنى يااااااااااااااارب يااااااارب انا تعبت ومش قادرة استحمل يارب ارحمني ارحمني يااااارب وبدأ صوت بكاها يعلو ويعلو وبدأت السماء تشاركها دموعها فبدأ ماء المطر يهبط في كل مكان وكانت تقف تصرخ وتبكي فكيف هذا القلب الرقيق يتحمل هذا العذاب فكيف هذا الحب يتبدل الي الم تريد ان تنساه وتتمني انها لم تحبه ولكن فهو حبيبها ولا تستطيع ان تحيا بدونه فكيف احلام السنين تذهب في ثواني فكيف تراه وهو بجوارها ولا تتألم فكيف كل هذا يحدث ولن تشعر باي شئ تتمني ان تموت علي ان تراه مع غيرها فكيف تحيا وهو ليس بجوارها
في تلك الاثناء ذهبت حنان وايات الي المنزل ليكونوا جوارها ولكنهم لم يجدوها
حنان : يارب احميها يارب ياتري انتي فين يا سيسيل ياتري انتي فين وايه اللي جرالك يا حبيبتي
ايات : اهدي يا ماما هتلاقيها قاعده في حته بس تهدي الله يكون في عونها يا ماما
حنان : كلمي اخوكي يجي يدورلي عليها كلميه
اتصلت ايات بيوسف ولكنه لم يرد
ايات : مش بيرود اكيد مش سامع التليفون
حنان : اااه يارب يارب احمي بنتي يارب
ايات وهي تبكي : يا ماما اهدي علشان خاطري هي هتبقي كويسه
نزلت حنان الي الاسفل وكانت معها ايات
ايات : راحة فين يا ماما بس في الجو ده والمطر ده
حنان : اسيب بنتي تضيع اسيبها تضيع يا ايات
ظلت واقفه في الشارع تبكي ع حبيبتها وابنه قلبها ووجاء اسماعيل ونجلاء ورودينا
اسماعيل : في ايه يا ام يوسف
حنان ببكاء شديد : بنتي يا استاذ اسماعيل سيسيل مجتش لحد دلوقتي اه يا بنتي
نجلاء : اهدي يا حنان مش كده انا مش فاهمة حاجة هو ايه اللي حصل
اسماعيل بزعيق : مش وقته بقي اطلعوا فوق يلا وانا هروح ادور عليها
حنان : مش هتحرك من هنا غير لما بنتي ترجع
ايات : علشان خاطري يا ماما بالراحة بقي
حنان بزعيق : اسكتي بقي واتصليلي باخوكي
ايات : يا ماما ما هو مش بيرد
رودينا : انا هتصل اجرب
اتصلت رودينا بيوسف ورد عليها
رودينا ببكاء : يوسف الحقنا سيسيل مرجعتش لحد دلوقتي
يوسف بخضه : يعني ايه مرجعتش لحد دلوقتي انا جاي ع طول
كان يوسف في عربيه ادم وهو من قام بزفته
ادم : في ايه يا جو مين اللي مرجعش لحد دلوقتي
يوسف وهي يقود السيارة بجنون : سيسيل مرجعتش لحد دلوقتي
ادم : طيب بالراحة يا جو انا مش فاهم حاجة
يوسف : مش وقته يا ادم مش وقته
ذهب اليهم يوسف مسرعا
يوسف : في ايه يا ماما ايه اللي حصل
حنان بانهيار : سيسيل مرجعتش سيسيل مرجعتش
يوسف : اهدي يا ماما اهدي انا هكلم الاقسام والموستشفيات وهطلع دوريات تدور عليها اهدي بقي
بدأ يوسف في عمل اتصالاته واخبر بمواصفاتها
ادم بقلق : وهو احنا هنفضل مستنين لحد ما يجي خبر يلا نروح ندور عليها
اسماعيل : يلا
ذهبوا جميعا يبحثون عنها وبدأو يبحثون ويبحثون ولكن دون فائدة مر الوقت ولم يجدوها عادو الي المنزل دون ايجادها
حنان : بنتي يا يوسف هقول ايه لابوها وهقول ايه لامها سيبتوها عندي امانه ضيعتها ضيعت بنتي يا يوسف ضيعتها
اسماعيل : يا جماعه بالراحة كده عايزين نفكر بهدوء هي ممكن تكون فين
شرد ادم قليلا
ادم : مسكتك
سيسيل بضحكة : ههههههههههههههه انت ع طول كده عارف مكاني
ادم : اه طبعا من صغرك وانتي بتحبي المكان العجيب ده
سيسيل : ياسلام مش انت اللي معرفني المكان العجيب ده
ادم : انا عرفته بالصدفه بس انتي مش فاهم بتيجي هنا كتير ليه
سيسيل نظرت له نظرات مليئه بالحب : ” علشان انت اللي عرفتني عليه ” شايف النور الخافت اللي فيه مع ضوء القمر بجد مكان يهبل تحس انه رومانسي من غير قصد
ادم : ياعم الرومانسي انت
سيسيل وهي تضربه ع صدرة : رومانسي غصب عنك
ادم : اه يا قلبي
سيسيل بخضه : سلامة قلبك
ادم : يا واد حنين انت
سيسيل : اصلك رخم
ادم :قديمة تعالي بقي يلا علشان محدش يعرف مكانك هنا
سيسيل : يلا
افاق ادم من شرودة وركض الي هذا المكان يبحث عنها فيها
يوسف : ادم انت رايح فين
ولكن اختفي ادم من امامة
ظل الجميع منتظر ادم ورأوة قادم من بعيد حاملا اياها بين يديه وركض بها الي الاعلي ووضعها ع السرير وبدأ في ايفاقها
حنان : بنتي سيسيل يا حبيبتي
ادم : يا طنط هي كويسه بس حاله اغماء
فكانت سيسيل في حاله يرثي لها كان وجهها ملطخ بالسواد الناتج عن مستحضرات تجميلها وكانت مغرقه بقطرات المطر وبدأ ادم في ايقاظها ولكن لم تفيق ابدا معه
حنان : في ايه يا ادم عندها ايه
ادم بأسي : انهيار عصبي
حنان بكاء : يا بنتي اااااه
ادم : اهدي يا طنط هي هتبقي كويسه ان شاء الله انا ادتها حقنه مهدئه بس انا لحد الان مش فاهم هي اعصابها مالها سيسيل تعبانه بقالها فترة وانهاردة الحاله زادت ودايما دموعها في عنيها انا عايز افهم في ايه
كانت رودينا تنظر له كانت تتمني ان تقول انت السبب فيما حدث لها كيف تنطق وكيف خائفا عليها وانت سبب المها
رودينا بعصبيه : اسأل نفسك ثم خفضت وجهها الي الاسفل فكيف تقول هذا لاخوها وهو لا يعلم بمدي حبها
ادم باستفهام : يعني ايه
ايات لتنقذ الموقف : مش قصدها يا ادم هي بس زعلانه علي سيسيل فقالت اي كلام تعالي نقعد بره
ذهبت رودينا مع ايات وجلسوا في الصاله
ايات : ايه الهبل اللي انتي قولتيه ده كده يحس بحاجة
رودينا ببكاء : ياريته يحس بقي
ايات : ادم خاطب يا رودينا يعني خلاص وسيسيل شويه وهترضي بالامر الواقع مينفعش بقي احنا نبوظ العلاقه اللي بينهم دي
رودينا : مش قادرة طول عمري بشوف سيسيل بتضحك صعبت عليا لما شوفتها كده
ايات : هي صعبانه علينا كده بس ربنا وحده اللي يعلم الخير فين
رودينا : عندك حق
بدأ النهار في الطلوع وخرج الجميع من غرفه سيسيل ليتركوها ترتاح
ادم : ياريت يا جماعه تاخدو بالكم منها وتحاولوا تشوفوا اللي مضايقها
يوسف : متشكرين يا جماعه تعبناكم معانا
اسماعيل : عيب يا يوسف الكلام ده احنا اهل
ادم : انا صاحي لحد ما اطمن انها فاقت لو حصل اي حاجة كلموني
يوسف : متشكرين يا ادم ومعلش نكدنا عليك يوم خطوبتك
ادم : كله يهون علشان سولا المهم بس تقوملنا بالسلامة
ذهب ادم وعائلته الي منزلهم وظل يوسف مع حنان وايات
يوسف : انا بقي عايز افهم في ايه واللي جوة دي مخبيه ايه
حنان : عايز تعرف يا يوسف
يوسف : ياريت افهم الحالات العصبيه اللي بتجيلها دي لزمتها ايه يمكن اعرف افسر حاجة
حنان : سيسيل بتحب ادم يا يوسف
يوسف بصدمة : اييييييييييييييييييه بتحبه
حنان : اه بتحبه يا يوسف ولما عرفت انه هيخطب انهارت ولما طلعت العروسه صحبتها انهارت اكتر
يوسف : يا حبيبتي يا سولا الله يكون في عونها
حنان : ربنا يصبرها ويعوضها خير يارب
يوسف : امين يارب
دخل لها يوسف وظل جالسا بجوارها حتي استيقظت بمفردها وجدت يوسف بجوارها
يوسف : حمد الله ع سلامتك يا تاعبه قلبي
سيسيل بحزن : الله يسلمك انتوا جيبتوني هنا ازاي
يوسف كان متردد يقول اسم ادم ولكنه يجب ان يقوله : ادم هو اللي لاقاكي
سيسيل بدموع : هو اللي عرف مكاني
يوسف : اه
سيسيل ببكاء : لسه فاكر المكان ده
يوسف : مكان ايه
سيسيل : ولا حاجة
يوسف : طب يلا قومي بقي كده فرفشي
سيسيل : مش قادرة يا يوسف كفايه اني مروحتش المستشفي انهاردة
يوسف : معلش ابقي اتكلمي مع الدكتورة
وهنا رن هاتف سيسيل
سيسيل : رد يا يوسف شوف مين
يوسف : مكتوب ريمو
سيسيل بتنهيدة ودموع تملأ عيناها : رد وقولها اني نايمة
رد يوسف ع ريم وابلغها بمرضها
ريم : ليه سلامتها هي كويسه
يوسف : اه الحمد لله ادم كان معاها طول الليل لحد ما اتحسنت
ريم : طيب كويس ياريت تبلغها اني هجيلها بعد المستشفي
يوسف : اوك تنوري
ريم: ميرسي سلام
يوسف : سلام
يوسف بعد ان اغلق الخط : هتجيلك بعد المستشفي
سيسيل بتنهيدة تخرج من القلب : بس انا مش عايزة اشوف حد
يوسف : سيسيل انا عرفت كل حاجة بس ليا عتاب عندك اوله انك مقولتليش وثانيا لان البنت مالهاش ذنب هي مكنتش تعرف انك بتحبيه ولا هو يعرف ده انتي كنتي بتحبيه بينك وبين نفسك وتعاملك معاه زي تعاملك معايا واكيد هو مخدش باله من ده يبقي منلومهوش ولا نلومها
سيسيل ببكاء: انا مش قادرة يا يوسف ازاي اشوفها وهي اللي سرقت مني احلامي عمري ما حسيت ان ادم ممكن يبقي لغيري وبكل سهوله الاقيه بقي لغيري وغيري دي مين اقرب الناس ليا عايزني ابقي حجر محسش ازاي هشوفها وهتعامل معاها وانا قلبي مكسور منها ومنه قولي ازاي يا يوسف هقدر اعيش وهي بتحكيلي عنه قولي ازاي اعيش معاها ووانا حاسه انها السبب في موتي
يوسف : اللي انتي بتقوليه ده يا سيسيل انا حاسس بيه بس كمان مالهاش ذنب البنت متعرفش انك بتحبيه اتفاجئت انك تعرفي ادم وهو اتفاجأ انك تعرفيها بس نرجع ونقول ده النصيب يا سولا بلاش تعاملي حد وحش علشان نصيبك انه مايبقاش ليكي اللي بيحب حد بيتمناله السعاده
سيسيل وهي تبكي : بتمنهاله من قلبي بس مش قادرة احس ان خلاص احلامي انهارت
يوسف : محدش عارف الخير فين يا حبيبتي يلا قومي كده وخليكي حلوة واتجدعني ازمة وهتعدي
سيسيل : ان شاء الله
قامت سيسيل وددخلت الي المرحاض واخدت حماما لتزيل همها تحت الماء وارتدت ملابس الصلاه وادت فريضتها ورفعت يداها للسماء تدعي الله ان يعينها علي ما ابتلاها به فسيسيل مؤمنة بالقضاء والقدر ولكن انهارت رغما عنها فهي بشر ولا تستطيع الصمود اكثر من ذلك ثم جلست مع خالتها وجاء اسماعيل ونجلاء ورودينا ليطمئنوا عليها وجاء لهم ادم بعد قليل ولكنها لا تستطيع ان تنظر في عيناه ولكنها نظرت له كانها تلومة علي ما فعله بها
سيسيل وهي تنظر الي عينيه بعيون باكيه : ” عمري ما اتمنيت حد غيرك يبقي معاياا بس ربنا كاتبلي اني اعيش ميته انا من غيرك خلاص يا ادم ماليش مكان في الدنيا دي
”
ادم : ” نفسي اعرف ايه اللي جواكي مخليكي كده فين سيسيل اللي ضحكتها مكنتش بتفارقها ”
سيسيل : ” الضحكة خلاص ماتت واتبدلت لدموع يا ادم بعدد ما سبتني بس مهما حصل هتفضل حبيبي حبيبي وبس ”
اطمئن عليها الجميع وغادروا الي منزلهم ولكن بقيت رودينا معهم لتخرج سيسيل من حالتها وجاءت ريم الي سيسيل
ريم : الف سلامة عليكي يا سولا اكيد اتحسدتي علشان كنتي قمر امبارح
سيسيل بابتسامة مصطنعه : انتي اللي كنتي قمر وبدأت الدموع تملأ عيناها خدي بالك من ادم يا ريم لو زعلتيه انا اللي هاخدله حقه ادم غالي اوي علينا
ريم : وغالي عليا ولا يمكن ازعله ابدا بس لو زعلني
رودينا من غير نفس : براحته يعمل اللي هو عايزة
سيسيل : مالكيش ددعوة بالبت دي يا ريمو انا هخدلك حقك
ريم : تسلمي يا احلي سولا ع فكرة دكتور رامي سأل عليكي
سيسيل : ليه
ريم : المفروض كنتي هتدخلي معاه العمليه انهاردة بس لما عرف انك تعبانه خد طارق مكانك
سيسيل : الحمد لله
ريم :ماشي يا حبيبتي الحمد لله اني اطمنت عليكي هستأذن انا
سيسيل : بدري
ريم : معلش انتي عارفه الطريق يلا سلام عليكم وهستناكي بكرة
سيسيل : ان شاء الله وعليكم السلام
ذهبت ايات لتوصل ريم الي الباب
رودينا : مستغرباكي بصراحة بتتعاملي معاها عادي ولا كان فيه حاجة
سيسيل : والمفروض اعمل ايه امسكها اضربها واقولها انتي اخدتي حبيبي مني
رودينا : لاء بس ع الاقل متعبريهاش
سيسيل : متعودتش اهين حد مغلطش فيا وريم معملتش حاجة ضدي ريم مكنتش تعرف ولا حد كان يعرف الغلط عليا انا من البدايه
رودينا : ايه الغلط بقي
سيسيل : اني حبيت حد مقدرش حبي ليه
رودينا : اصلا هو غبي وميستاهلش الحب ده
سيسيل : اوعي اسمعك بتقولي كده تاني وريم خطيبه اخوكي لازم تتعاملي معاها كويس
رودينا : اه ان شاء الله انا ماشيه بدل ما تتفقع مرارتي سلام
الجميع : سلام
ايات : معلش يا سولا رودينا دي هبله
سيسيل : رودينا بتتكلم بمشاعرها هي بس زعلانه من ادم ومن ريم علشان مزعلني هي بس اللي بتحبني زيادة عن اللزوم
ايات : ربنا يقويكي ويكملك بعقلك
سيسيل : انا هنام شويه علشان حاسه بصداع
ايات : اوك هسيبك تنامي شويه
سيسيل : اقفلي النور والباب
ايات : حاضر
خرجت ايات واغلقت الباب والنور خلفها وتركت سيسيل بمفردها تبكي حالها
سيسيل تبكي بدون صوت دموعها تهبط رغما عنها كلما تذكرت موقف له معها
سيسيل : “مكتوب عليا اني لازم ابقي قويه ومضعفش قدامهم الكل عايزني استحمل واصبر ومينفعش اعمل حاجة غلط ولازم احاسب علي كل تصرفاتي فاكرين ان مشاعري بشغلها بريموت اقولها انسي تنسي .. ازاي انسي نص عمري اللي راح مني في حبه كنت عايشه في وهم بس كان اجمل وهم عيشته ولو رجع تاني هعيشه تاني وهفضل عايشه فيه عمري كله ومش هقبل لحد يقولي كلمة انسي ازاي انسي روحي وانسي قلبي وانسي عمري اللي فات لو نسيت ماضيا هنسي كل حاجة في حياتي لازم اعيش علشان افضل جمبه واشوفه سعيد حتي لو مبقاش سعيد لازم اكون جمبه علشان اخليه سعيد هفضل احبك وهتفضل حبيبي يا ادم ”
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ستبقى حبيبي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)