رواية ستبقى حبيبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم راجية الجنة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ستبقى حبيبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم راجية الجنة
البارت الثامن والعشرون
الثـــآمـــن والعشــــرون
ستبقــــي حبيبــــي
جاء الجميع الي المستشفي بعد ابلاغهم بتعب سيسيل .. خرج رامي من الغرفه وخلفه طبيب اخر
يوسف عندما رآي رامي ركض نحوة : فيها ايه سيسيل
رامي بأسف وحزن : للاسف سيسيل دخلت في غيبوبه
يوسف بانفعال : يعني ايه غيبوبه .. والغيبوبه دي سببها ايه
رامي : اهدي يا يوسف مش كده .. للاسف سيسيل جايه وهي عندها حاله انهيار عصبي حاد .. وفجأة دخلت في غيبوبه
اسماعيل بحزن: وهتفوق منها امتي
رامي بأسف: للاسف الغيبوبه محدش يعرف ممكن تفوق منها امتي .. وخاصه ان الغيبوبه ناتجة عن صدمة
حنان : انا عايزة اعرف بنتي فيها ايه
الطبيب الاخر : دكتورة سيسيل جايه ف حاله انهيار عصبي حاد لانها اتعرضت لصدمة كبيره مقدرتش تستحملها ادي لفقدان الوعي التام ونتج عنه غيبوبه انا بس حابب استفسر عن كل حاجة تخص المريضه
يوسف من بين دموعه : انا هحكي لحضرتك كل حاجة
دخل يوسف واسماعيل مع الدكتور وقص له يوسف كل شئ عن حب سيسيل لادم وما مرت به من صدمات متتاليه واكمل له اسماعيل عن سفر ادم وانها ذهبت خلفه الي المطار ولكنه لا يعلم ما حدث هناك
اما نجلاء ورودينا فكانوا مع حنان وايات يهدئوهم وسألت ايات عن ادم وعرفت انه سافر
بعد خروج يوسف واسماعيل مع الطبيب ركضت حنان الي يوسف
حنان : سيسيل فيها ايه يا يوسف
يوسف : الدكتور بيقول ان الغيبوبه حاله من حالات رفض الواقع
حنان : يعني ايه يا يوسف يعني ايه حاله من حالات الرفض للواقع
الطبيب : يعني هي رافضه الواقع وقررت انها تعيش في خيالها هي وبس
حنان : والمفروض نعمل ايه يا دكتور
الطبيب : للاسف مفيش حاجة بادنا نعملها غير اننا نلاحظها علشان لو طرأ اي جديد
كانت الدموع تملأ عينيه ولا يشعر بأي شئ .. شعر بانه فقد حبيبته
رامي : ” يارب ترجعيلي تاني يا سولا ”
يوسف : متشكرين يا دكتور
حنان : بنتي يا يوسف بنتي
يوسف : يا ماما اهدي مش كده .. للاسف احنا مفيش حاجة في ايدنا نعملها وهو ينظر الي اسماعيل عمو عايزك لو سمحت
ذهب اسماعيل الي يوسف ووقفوا في مكان لا يسمعهم احد
يوسف : ليه مجتش وقولتلي يا عمو علي كل حاجة .. ليه خبيت عليا وكمان خبيتوا عننا موضوع سفره
اسماعيل بحزن : للاسف انا فكرت ان كده احسنلها ترتاح شويه وتعرف تفكر وهو كمان يكون لم جروحة ورجع انسان طبيعي مش مشتت كنت خايف علي سيسيل تنجرح من ادم تاني
يوسف وهو يمسك رأسه : واخره اللي وصلنا ليه ده ايه
اسماعيل بأسي : ندعيلها ..انا لو كنت اعرف ان سفره هيعمل فيها كده كنت منعته .. بعتها وراه علشان تقوله متسافرش انا عايزاك بس سافر وملحقتهوش وهي لاحول لها ولاقوة
يوسف : الحمد لله علي كل حال
علم زياد ووالد ووالده سيسيل بالذي حدث وجاءوا لها ..
زياد : ايه اللي حصل يا يوسف
قص يوسف لزياد كل ما حدث .. ودخل لها زياد وظل جالسا بجوارها يبكي .. ودخل اليه رامي وربت علي كتفه
رامي : متقلقش هتقوم منها سيسيل قويه وانا واثق انها هتقدر تقوم
زياد : ياااااااااااااااااااارب
رامي : قوم ارتاح شويه انت قاعد كده من الصبح
زياد ببكاء : ارتاح ازاي بس ارتاح ازاي
رامي : متقلقش عليها صدقني هتقوم
مر اسبوع ويبقي الحال كما هو عليه .. كان زياد يأتي ليجلس مع اخته طوال النهار وكان الجميع يتواجد بصفه مستمرة في المستشفي وكان رامي يجلس معها طوال الليل يبكي ويتحدث لها فهي من سلبت قلبه وعقله وسكنت روحه
اما ادم استقر في لندن وبدأ في ممارسه عمله .. ولكنه دائما وحيدا حزينا علي فراق حبيبته وكان دائما يحاول الاتصال بها وكان دائما هاتفها مغلق .. قرر الاتصال برودينا
رودينا بعد ان فتحت الخط : الو
ادم : ازيك يا دودي
رودينا ببكاء : ادم وحشتني يا ادم
ادم : انتوا كمان وحشتوني اوي بابا وماما عاملين ايه
رودينا : الحمد لله كويسين كده يا ادم تمشي من غير ما تسلم عليا وانا ابقي اخر من يعلم
ادم : معلش يا دودي غصب عني يا حبيبتي والله حقك عليا .. رودينا هي سيسيل عامله ايه
رودينا بدموع وصوت مخنوق : ربنا وحده اللي عالم بيها
ادم بقلق : مالها سيسيل يا رودينا
رودينا بتنهيده قويه : سيسيل في غيبوبه من يوم انت ما سافرت
ادم بصدمة : انتي بتقولي ايه
قصت له رودينا ما حدث بعد ذهابه وانها ركضت خلفه الي المطار ولا احد يعلم ماذا حدث هناك
ادم : انا مشوفتش سيسيل في المطار
رودينا : انا قولتلك اللي اعرفه
ادم وكانت الدموع تهرب من عينيه وبدأ يبكي في صمت واغلق الخط .. ذهب ادم الي غرفته وامسك بالبوم الصور .. فهذا الالبوم هو الذكري الوحيدة التي ستربطة بسيسيل .. ظل يقلب في الصور ويبكي علي حبيبه عمره
ادم ببكاء قوي : انا اسف يا حبيبتي اسف .. دايما انا سبب جراحك وتعبك .. سامحيني يا سيسيل سا محيني يا حبيبتي
كانت الايام تمر وكانت حاله سيسيل لم تتقدم او تتأخر كانت الحاله مستقره .. وكان ادم يتحدث الي رودينا يوميا ليعرف اخبارها ولكن لا يوجد جديد
في احدي الايام .. دخل ليلا متسللا الي غرفتها ووضع باقه من الزهور البيضاء وجلس بجوارها ممسكا يدها .. كان يقبل يدها ويبكي
ادم ببكاء: سيسيل .. حبيبتي وحبيبه ايامي وعمري .. كده تقلقيني عليكي .. كده عايزة تموتيني من خوفي عليكي .. انا ادم حبيبك .. حبيبك اللي عمره ما حس بالحب غير معاكي .. انا ادم يا سيسيل عارفاني .. انا بحبك اوي اوي يا سيسيل اوي .. عارف اني تعبتك كتير بس غصب عني يا حبيبتي غصب عني .. سا محيني يا حبيبتي سامحيني .. سيسيل قومي يا سيسيل .. وحشتيني .. وحشتيني اوي يا حبيبتي اوي .. وحشتني شقاوتك وحشتني اوي .. قومي بقي ادم حبيبك جالك اهو مش انا حبيبك برضه
ولكن لايوجد منها اي رد فعل .. تركها وعيناه مغرورقتان بالدموع
في الصباح دخل رامي الي سيسيل ليطمئن عليها وجد باقه من الزهور البيضاء .. خرج رامي ليسأل احدي الممرضات من جاء بذلك الورد
رامي : مين اللي جه لدكتورة سيسيل وجابلها الورد ده
احدي الممرضات : دكتور ادم جه حوالي الساعه 2 بعد نص الليل ومشي الفجر تقريبا
رامي باستغراب : ادم .. انتي متاكده انه دكتور ادم
الممرضه : هو صحيح شكله متغير كان شكله تعبان ومرهق بس مستحيل اتوه عنه هو دكتور ادم
رامي بحدة : وانتي ازاي تسمحي لحد يزورها في الوقت ده
الممرضه : انا بحسبه انه رجع المستشفي وبيباشر حالتها
رامي بعصبيه : اتفضلي انتي
دخل رامي الي سيسيل وجلس بجوارها ونظر الي بوكيه الورد ” جاي ليه تاني يا ادم .. انا ما صدقت انك خلاص .. كنت حاسس انها بتحبك بس انت متستاهلش حبها .. انت معملتش حاجة علشانها .. انا اللي دايما معاها وعمري ما جرحتها .. يارب تبقي من نصيبي وتقوم بالسلامة انت اللي عارف انا بحبها اد ايه ”
بعد قليل جاء الجميع الي سيسيل
رامي : حمد الله ع سلامة ادم يا استاذ اسماعيل
اسماعيل باستغراب : ادم مين
رامي : مش دكتور ادم رجع بالسلامة
اسماعيل : ادم رجع
رامي : الممرضه بتقول انها شافته امبارح عند سيسيل وفضل قاعد معاها لحد الفجر
اسماعيل : انا مشوفتش ادم
رامي : يمكن هي تكون اتلخبطتت
اسماعيل : اه يمكن
ولكن عرف اسماعيل ان ابنه جاء ليري سيسيل فهو وحده من يعلم مقدار حب ادم لسيسيل .. جلس الجميع وذهبو الي منازلهم وكان رامي يجلس بجوار سيسيل
اما سيسيل فكانت نائمة مثل الملاك وكانت تحيا في خيالها
ريم : سيسيل .. يلا يا حبيبتي قومي .. هو انا موحشتكيش .. كده سايباني ونايمة .. سيسيل يلا قومي .. شوفي مين معايا ادم اهو يا سولا
ادم : سولا وحشتيني يا حبيبتي .. يلا قومي بقي .. قومي يا سيسيل يلا .. احنا معاكي اهو يا حبيبتي يلا
ريم : انا زعلانه منك اوي يا سولا .. كده مش راضيه تقومي .. يلا بقي متزعلنيش
ادم : سولا يلا يا حبيبتي قومي وحشتيني اوي
كانت سيسيل تريد ان تقوم ولكن كان هناك شئ قوي يمنعها من القيام كانت تريد ان تتحدث لهم ولكن كان هناك شئ يمنعها من الحديث
ادم ، ريم بصوت متقطع : يلا يا سيسيل قومي .. كان الكلام يتردد علي مسامع سيسيل ولكنها لا تستطيع الحديث او القيام .. بدأ الصوت يبعد ويبعد حتي تلاشي الصوت
سيسيل بصوت متقطع : ريم ، ادم .. ريم ، ادم
ظلت تكرر هذا الكلام كثيرا
كان نائما علي كرسيه قام مفزوعا من نومة علي صوتها
رامي : سيسيل سيسيل .. سيسيل انتي اتكلمتي
سيسيل بصوت ضعيف: ادم انت فين متسبنيش .. ريم انا قومت انتي فين .. ريم ريم
رامي بدأ في ايفاقها : سيسيل سيسيل
ولكنها غطت في نوم عميق .. ظل جالسا بجوارها ممسكا يديها .. حاول ايفاقها ولكنها لا تستطيع
في الصباح كان جالسا معها .. وناظرا اليها .. فتحت عيناها وقالت : عطشانه
رامي بفرحة: سيسيل انتي قولتي حاجة
سيسيل بصوت متهاون : عطشانه
خرج رامي مسرعا احضر لها كوبا من الماء وجاء اليها وحاول مساعدتها ف القيام ولكنها كانت تشعر بوجع في انحاء جسدها اكمل .. شربت الماء وعادت الي نومها
رامي : سيسيل قومي واتكلمي معايا قومي يا سولا
سيسيل : تعبانه جسمي واجعني
رامي : طيب انتي حاسه بايه تاني غير جسمك
سيسيل : صداع مش قادرة
رامي : سيسيل اتكلمي معايا متغبيش تاني
سيسيل : تعبانه مش قادرة اتكلم
رامي : معلش تعالي علي نفسك شويه قولي اي حاجة
سسيل : هو انا فين
رامي : انتي في المستشفي
سيسيل : انا اغمي عليا في المطار .. وبدموع هو ادم سافر
رامي : سيسيل علشان خاطري بلاش تفتكري حاجة تضايقك ارجوكي فوقي
ولكن قطع حديثه معها دخول زياد والجميع .. رآته سيسيل
سيسيل : زياد
زياد بفرحة وهو يحتضن اخته : سولا وحشتيني وحشتيني كده كده تقلقيني عليكي كده
سيسيل : انا كويسه
ظل الجميع حولها يحاولون التحدث معها واخراجها مما كانت فيه .. كان الفرح يعم علي الجميع .. تسلل دون ان يراه احد وظل يبكي في غرفته وحيدا .. فمن احبها لم تحبه .. ولكنه لم ييأس سيظل بجوارها حتي يكسب قلبها
علم ادم برجوع سيسيل الي الحياه من جديد .. فرح كثيرا وكان يتصل برودينا ليعرف اخبارها
عادت سيسيل الي الحياه من جديد .. ولكنها عادت بقلب محطم ممزق من جديد .. كانت تمر الايام وكانت سيسيل تتعافي تماما بعد التدريبات التي قامت بها بعد غيبوبتها .. عادت سيسيل الي منزلها في القاهرة لانها رفضت ان تظل في الاسكندرية وقررت ان تترك الطب .. فلقد اصبحت انساانه يائسه .. انسانه محطمة فكيف تداوي جروح الناس وهي مجروحة جرح غائر في قلبها ولا تجد طبيب يداويها فطبيب القلوب تخلي عنها وتركها تعاني وحدها
كانت تجلس في غرفتها وحيدة وتبكي دون صوت وتمسك بالسلسال وتضع امامها مجموعه له من الصور تستمع الي نجاه واغنيه يا مسافر وحدك
يامسافر وحدك يامسافر وحدكوفايتني ليه تبعد عني ليه تبعد عني وتشغلني ودعني من غير متسلم وكفايا البيانا مسلم دي عنيا دموعها دموعها بتتكلم يامسافر وحدك وفايتني ليه تبعد عنيليه تبعد عني وتشغلني على نار الشوء انا حستنى واصبر البي واتمنى على بالماتجيني على بال ماتجيني واتهني على نار الشوق انا هستنى واصبر البي واتمنىعلى بال ماتجيني على بال ماتجيني واتهنى طمعني بقربك اه ووعدني طمعنيبقربك اه ووعدني يامسافر وحدك وفيتني ليه تبعد عني ليه تبعد عني وتشغلنيخايف للغربة تحلالك والبعد غير احوالك خليني ديما ديما علي بالك يامسافروحدك وفايتني ليه تبعد عني ليه تبعد عني وتشغلني مهما كان بعدك حيطول دناالبي عمره مايتحول حفتكرك اكتر م الاول اكتر م الاول مهما كان بعدك حيطولدنا البي عمره ما يتحول حفتكرك اكتر م الاول اكتر م الاول بس انت هيهاتتبقا فاكرني بس انت هيهات تبقى فاكرني يا مسافر وحدك وفيتني ليه تبعد عنيليه تبعد عني وتشغلنيي
دخل لها زياد ووقف امامها ومسكها من ذراعها اوقفها امامه
زياد بحده : خلاص بقيتي انسانه يائسه نسيتي حلمك وهدفك
سيسيل من بين دموعها : مش عايزة حاجة من الدنيا .. مش عايزة حاجة غير انها تسيبني في حالي
زياد : هتضيعي مستقبلك علشان حد ميستاهلش
سيسيل : مبقتش تفرق
زياد بحدة : مفيش حاجة اسمها مبقتش تفرق .. شغلك ترجعيه ومستقبلك بايدك انتي تحققيه فاهمة ولا مش فاهمة
سيسيل : كفايه بقي حرام عليكم وتركته وذهبت
امسكها زياد من ذراعها بقوة : لما ابقي بكلمك تقفي وتسمعيني مش تسيبني وتمشي طول عمري بعاملك علي انك كبيره وعاقله بس اظاهر اني هغير معاملتي .. قسما بالله يا سيسيل لو ما رجعتي شغلك لا هتشوفي وش تاني انتي فاهمة ولا لاء
القت بنفسها في احضان فراشها تبكي علي حالها وعلي ما حدث .. تذكرت تلك الليله التي قضوها سويا نظرت الي تلك السلسله التي تزين رقبتها .. امسكتها وظلت تبكي قهرا واشتياقا والما ووجعا علي حبيبها
ظلت حبيسه غرفتها لا تأكل او تشرب لا تريد من الحياه سوي الراحة ولكن الحياه لم تعطيها ما تمنت لم تعطيها سوي الالم والجرح .. دقت عليها والدتها ولكنها لم تفتح لها الا عندما عرفت ان رامي بالخارج
خرجت له وكانت مرهقه وجلست معه
رامي : سيسيل انتي عارفه انتي غاليه عليا ازاي .. وانا عارف كل الظروف اللي انتي مريتي بيها بس كمان مستقبلك مهم علشان نفسك .. مش علشان فشلنا في حاجة نفشل في كل حاجة .. مفتقدينك يا سولا ومش عارفين نشتغل من غيرك
سيسيل : تفتكر هقدر
رامي : انا عارف ان سيسيل هتقدر .. لازم تثبتي وجودك وتحققي حلمك سيسيل ليها مستقبل كبير في عالم الجراحة ومينفعش تسيب حلمها يضيع قصاد عينها
سيسيل بارتياح : حاضر يا دكتور
رامي : هترجعي
سيسيل : هرجع لاني اكتشفت اني ماليش غير شغلي وحياتي المهنيه وبس
رامي : واحنا هنبقي فرحانين برجوعك لينا وهنستني رجوعك وسطينا
سيسيل : ان شاء الله
رامي : هترجعي امتي
سيسسيل : اظبط نفسي ونفسيتي وان شاء الله هرجع في اقرب وقت
رامي : واحنا مستنينك
مرت الايام وكانت سيسيل تحاول ان تخرج نفسها مما هي فيه .. واخيرا قررت العودة الي الاسكندرية والي عملها .. ويوم عودتها الي الاسكندرية
حنان : ياااااااااااااااه اخيرا روحي رجعتلي من جديد
سيسيل ببكاء : وحشتيني يا خالتو وحشتيني اوي
حنان وهي تضمها : انتي كمان وحشتيني يا حبيبه خالتك وحشتيني
سيسيل : مش هسيبكم تاني ابدا اظاهر ان انا عامله زي السمك مينفعش اعيش من غير بحر
حنان : يا حبيبتي يا بنتي يا حبيبتي .. يلا ادخلي بقي ووضبي دولابك وحاجتك
سسيل : حاضر يا خالتو
دخلت سيسيل الي غرفتها ودخلت الشرفه .. تخيلته امامها يبتسم لها ويحدثها .. اغمضت عيناها بقوة وهبطت دموعها رغما عنها ..
سيسيل: وحشتني اوي يا ادم .. وحشتني حياتي من غيرك مالهاش معني .. ليه كده يا ادم ليه تعمل فيا كده
جاء يوسف من الخارج وعلم بعودتها دخل لها الشرفه
يوسف : حمد الله ع سلامتك يا سولا
سيسيل : الله يسلمك يا جو
اخذه يوسف من يديها ودخلوا سويا الي الداخل وجلس بجوارها علي السرير
يوسف : سولا حبيبتي انا عارف ومقدر اللي جواكي بس انا نفسي انك ترضي باللي ربنا كاتبه وننسي بقي يا سولا ونهتم بشغلنا وحيتنا متخليش حياتك تقف علي حد .. هو شاف مستقبله انتي كمان لازم تشوفي مستقبلك انا عارف حلمك وطموحك ولازم تحققيه
سيسيل باقتناع : عندك حق لازم اهتم بنفسي وموقفش حياتي عليه
يوسف : هي دي سولا حبيبتي .. يلا بقي وحشني اكلك عايز اكل من اكلك
سيسيل : حاضر
يوسف : ” ربنا يريح بالك ويقرب البعيد يا سيسيل يارب ”
عادت سيسيل الي حياتها المهنيه والقت بنفسها في عملها .. ولكن عندما يأتي الليل كانت تذهب الي صندوق ذكرياتها وتأتي بكل شئ اعطاه لها ادم .. وكنت تمسك بصورته وتبكيه وتشكي منه اليه .. كانت كل يوم تضم السلسال الذي هداه لها
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ستبقى حبيبي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)