روايات

رواية ستبقى حبيبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم راجية الجنة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية ستبقى حبيبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم راجية الجنة

 

 

البارت التاسع عشر

 

 

التــــآســــع عشــــــــــر

ستبقـــــــــــي حبيبـــــي

في صباح اليوم التالي استيقظت سيسيل ودخلت المرحاض واخذت حماما وبدأت في تحضير حقيبتها واخذت الملابس الجديدة التي اشترتها برفقه امها وبالرغم من وجود سيسيل وسط اهلها الا انها اشتاقت كثيرا الي مشاغبات ايات واشتاقت لهواء الاسكندرية واشتاقت الي عملها وبالرغم من فعلاته معها الا انها اشتاقت اليه كثيرا امسكت حقيبه سفرها وخرجت الي والدها ووالدتها في الردهة ووجدت معهم زياد سلمت عليهم وتعانقوا وغادرت سيسيل المنزل بدموعها لفراق اهلها وذهبت سيسيل الي طريقها الي الاسكندرية برفقه زياد الذي قرر ان يوصلها بسيارته ويقضي يومين مع يوسف وظلوا في طريقهم حتي وصلوا الي الاسكندرية
حنان عندما رأت زياد وتأخذه في احضانها : يااااااااااااااااااااه كده يا واد يا زوز كل ده متسألش ع خالتو حبيبتك
زياد : طب ندخل الاول يا خالتو مش ع الباب كده
حنان وهي تفسح الطريق لهما للدخول : طول عمرك لسانك طويل انت لسه مبطلتش لسانك ده
كانت ايات تحضر الغداء في المطبخ وعندما سمعت صوت زياد خرجت لهم مسرعه : لو بطل ما يباقاش زياد
زياد وهو يسلم ع ايات : ان كان عاجبك بقي
ايات : عاجبنا ياعم لاترفع عليا قضيه ولا حاجة
سيسيل بحزن : يعني هو زياد اخد مني الجو كده.. ده ولا حد عبرني وقالي وحشتينا ولا حمد الله ع السلامة حتي
ايات بضحك : راموكي في الزباله خلاص
سيسيل وهي تضرب ايات ع رأسها : الزباله دي تبقي انتي
ايات وهي متحاميه في زياد : شوفت اختك
زياد مدافعا عن ايات : بس يابت يا سولا احترمي نفسك
ايات بحنيه : يسلملي الغالي يارب
سيسيل : يا حنينننننننننننننه
وبدأ الجميع في الضحك
زياد : امال فين جو يا خالتو
حنان : عنده اجتماع مهم اوي انهارده والله يا حبيبي بس مش هيتأخر عقبال ما ترتاح شويه كده يكون جه ان شاء الله
زياد : ماشي يا خالتو انا هدخل بقي ارتاح شويه عقبال ما يجي
حنان : ماشي يا حبيبي
سيسيل : قومي يابت افرجك ع الحاجات اللي جبتها وجبتهالك
ايات بفرحة : ايه ده جبتيلي ايه
سيسيل : قومي تعالي اوضب حاجتي وافرجك
دخلت سيسيل الي غرفتهاوكان باب الشرفه مفتوح وبدأت ترفع جسدها حتي تري من يقف في شرفه ادم ووجدته هو من يقف وكان شاردا ولكنها طلبت من ايات ان تغلق باب الشرفه استأذنت ايات من ادم واغلقت باب الشرفه
ايات : انتي مش عايزاه يشوفك ليه
سيسيل : ولا انا عايزة اشوفه كفايه اوي كده
ايات : هو ايه اللي حصل خلاكي تسيبي اسكندرية وترجعي القاهرة كده فجأة
سيسيل : سيبك .. وهي تخرج الملابس الجديدة ايه رئيك في ده
ايات : توحفه
سيسيل : ده ليكي
ايات وهي تحتضن سيسيل : ربنا ما يحرمني منك يا احلي اخت في الدنيا
سيسيل : ولا يحرمني منك يارب يا يويا
بدأت ايات تشاهد كل ما اشترته سيسيل وبدأت تساعدها في توضيب خزانتها وخرجوا الي الردهه وجلسوا سويا وبعد قليل جاء يوسف ودخل ليوقظ زياد من نومة
يوسف : زوز واد يا زوز انت جاي تنام هنا ولا ايه
زياد : يلا ياض من هنا
يوسف : ياض دي اوضتي وانت احتلتها امشي انت
زياد وهو ياخذ الوساده من تحت رأسه ويضرب يوسف بها : طب يلا امشي من هنا
يوسف وهو يجزبه اليه ويأخذه في حضنه : كنت عارف انك هتعمل كده بس سبتك تعملها علشان وحشتني حركاتك يا جزمة
زياد وهو يربت ع كتفه : وانت وربنا واحشني يا سيادة النقيب
يوسف : كده يا واد كل ده متسألش ع اخوك حتي خطوبتي متجيش
زياد : والله كنت في الصعيد ساعتها انت عارف شغلي كعب داير ع المحاكم واكيد مش هتأخر عنك يا جو بس انت رتبت كل حاجة بسرعه والواحد ملحقش ينسق مواعيده
يوسف : يا حبيبي ولا يهمك كفايه عليا اني شوفتك انهارده والله بالدنيا
زياد : تسلملي يارب واجيلك في فرحك ان شاء الله
يوسف : يارب يا حبيبي وعقبالك بقي
زياد : يارب يا اخويا بس هي فين دي اللي تملك ده وهو يشاور علي قلبه
يوسف : ان شاء الله تلاقيها
وقطع حديثم صوت حنان من الخارج تنادي عليهم ليتناولوا غدائهم
التفو جميعا حول الطاوله كانوا جميعا يتحدثون ويضحكون وكانوا جميعا يتحدثون الي زياد وفرحين بوجوده معهم ولكن كانت سيسيل شاردة لم تأكل شئ فكيف لها ان تتعامل معه بعد ان شك بها واخذ يوسف باله من شرود سيسيل
يوسف : اللي واخد عقلك ياعم الدكتور
سيسيل وهي تلتفت الي يوسف بابتسامة لتخفي شرودها : سلامتك
يوسف وهو ينظر لها نظرة متفحصة : طب كلي طبقك منقصش منه حاجة
سيسيل : معلش مش جعانه بس دلوقتي
زياد : طب قومي اعمللنا الشاي وهاتيه البلكونة بقي
حنان مقاطعه : قومي يا ايات اعملي الشاي سيسيل لسه راجعه من السفر
سيسيل : لا ياخالتو انا هقوم اعمله
دخلت سيسيل الي المطبخ لتحضر الشاي ودخل يوسف وزياد الي الشرفه وكان ادم يقف في شرفته وتفاجئ بوجود زياد
ادم : زياد ياااااااااااااااااااااه ازيك عامل ايه
زياد : تمام الحمد لله .. انت عامل ايه يا ادم
ادم : تمام والله الحمد لله ايه يا ابني فينك كده من زمان محدش شافك
زياد : الشغل بقي انت عارف .. الف مبروك الخطوبه
ادم : الله يبارك فيك عقبالك يارب ان شاء الله .. وقال له بنبره مليئه بالاهتمام هي سولا جت معاك
زياد : اه ما انا جيت اجيبها
ادم : حمد الله ع سلامتكو
زياد : الله يسلمك
ادم : خلاص بقي انهاردة سهرانين سوا نعيد ايام زمان
زياد : اكيد ان شاء الله
انهت سيسيل عمل الشاي وتوجهت الي الشرفه ولكنها سمعت صوت ادم قامت بمناداه ايات
سيسيل : يويا دخلي انتي الشاي
ايات : ده الموضوع شكله كبير
سيسيل : اخلصي قبل ما يبرد
ايات : ماشي بس هعرف
سيسيل : يلا يا ايات بلاش تهريج
ايات وهي تتناول منها صينيه الشاي : ماشي
دخلت ايات الي الشرفه واعطت زياد ويوسف الشاي ودخلت لسيسيل
ايات : انا بقي عايزة افهم ايه اللي حصل
سيسيل : يخربيت ام الفضول .. ايات علشان خاطري قفلي ع السيرة دي لاني بجد زهقت ومبقتش طايقه حد يجيبلي السيرة دي
ايات : للدرجة دي
سيسيل : واكتر وقفلي بقي بالله عليكي
ايات : ماشي يا سولا
كانوا واقفين في الشرفه يضحكون مع ادم وخرجت رودينا علي صوت زياد
رودينا : زوز مش معقول ازيك
زياد : تمام يا رودي عامله ايه والله كبرنا وبقينا عرايس
رودينا : احم احم الله بقي بتكسف
زياد : حطي ع وشك منخل يا اختي
رودينا : طول عمرك لسانك ده ياعوذ بالله عايز قصه
زياد : ههههههههههههههههه ان كان عاجبكم بقي
ادم : يا بنتي شغله معتمد ع لسانه لازم يبقي كلامنجي وياكل دماغ القاضي علشان يقوله خده يا ابني برائه بس حل عني
الجميع : ههههههههههههههههههههههههههههه
زياد : الله ده انتوا استلمتوني بقي انهاردة
يوسف : وحشتنا والله يا زوز فبنغاشك بقي
رودينا : صحيح يا زوز فين الواطيه اختك اللي سافرت ومقالتش لحد دي
انقلب وجه ادم عندما سمع هذا الكلام ولاحظ غضبه يوسف وزياد
زياد : جوة اهي مع ايات مش عارف بتعمل ايه
رودينا : طب ناديها بقي اسلم عليها
زياد : حاضر
قام زياد بمناداه سيسيل ولكنها ارسلت له ايات
زياد باستغراب : فين سيسيل
ايات : جوة بتعمل حاجات
رودينا : ما تناديها يا اختي اسلم عليها
ايات : طيب
دخلت ايات وقالت لسيسيل ان رودينا تريدها
سيسيل : ايات معلش هتعبك قوليلها هتكلمك فون
ايات : سيسيل كده ممكن يشكوا
سيسيل : ايات علشان خاطري انا مش طايقه اشوفه ادخلي قوليلها هتكلمك فون علشان بتوضب حاجتها
ايات : سيسيل بجد مش هينفع كده ادم شكله عامل حاجة كبيره بس رودينا مالهاش ذنب وبلاش تخلي حد ياخد باله
سيسيل : ماشي يا ايات
دخلت سيسيل الي الشرفه ورأت ادم ورودينا
سيسيل : ازيك يا دودو عامله ايه وحشتيني
رودينا : تمام يا ندله كده تسافري من غير ما تقولي لحد
سيسيل وهي تتجاهل ادم تماما : معلش بقي هي جت كده ما صدقت اخدت اجازة وجريت علي السوبر جيت ولكي تغيظ ادم والله البركة في دكتور رامي انسان بجد محترم ولما حس اني محتاجة اسافر اشوف بابا وماما عمل المستحيل علشان يجيبلي اجازة ربنا يبارك فيه يارب
زياد لكي يتأكد من احساس بداخله : اه والله انسان بجد محترم وماسبهاش غير في قدام البيت عندنا في القاهرة
ادم بغضب : يعني وصلك لحد القاهرة
نظرت له سيسيل بتحدي ولم ترود عليه ولكن زياد انقذ الموقف ورد عليه : اه وصلها لانها كانت هتوصل متأخر فوصلها هو ربنا يحميه
سيسيل : دودو هبقي اكلمك فون بقي علشان اخلص اللي ورايا
رودينا : خلاص هستناكي
دخلت سيسيل دون ان توجه له اي كلمة مما اغضبه اكثر واكثر
ادم وبان علي وجهه الغضب: طيب انا هدخل بقي هشوفك يا زياد
زياد : اكيد ان شاء الله
بعد دخول ادم
يوسف بصوت هامس : هو في ايه ومين رامي ده وازاي يوصلها لحد القاهرة وانت كده عادي وازاي متتصلش بيا وتقولي حاجة زي دي هو انا مش مالي عينها ولا ايه يا استاذ زياد
زياد : بس بس بس تعاالي ندخل الاوضه وانا اشرحلك كل حاجة
يوسف : اتفضل قدامي
دخل زياد الي غرفه يوسف وقص له حكايه ادم مع سيسيل وانه اهانها واعتقد ان هناك علاقه بين سيسيل ورامي
يوسف بعصبيه : ده ادم زودها اوي بس مش معني ان انا رافض انه اتكلم معاها بالاسلوب ده يبقي موافق انه راجل غريب يوصلها كل يوم بالليل وكمان يسافر معاها
زياد : انا اتكلمت معاها بس احنا عايزين نحل الموضوع سيسيل متجاهله ادم تماما واكيد كده هيحس بغلطة
يوسف : وانت زودتها وتقريبا بتقوله اه فيه بينهم علاقه وانا عارف
زياد : انا مكنش قصدي كده انا بس حبيت افهم هو ادم عايز ايه من سيسيل بعد ما خطب وع فكرة انا زعلان منك جدا لانك مجتش حكتلي حاجة وعلي التعب اللي سيسيل شافته
يوسف : احنا كنا جمبها ومكنش فيه داعي اننا نقلب الموضوع كان لازم سيسيل تخرج من الموقف لوحدها وقدرت تخرج بس للاسف ادم الغبي بيخسرها مرة بعد مرة
زياد : يوسف لو حصل اي حاجة لسيسيل لازم تقولي ولازم ادم يبعد عن سيسيل . سيسيل مش حمل كل ده
يوسف : متقلقش اللي هيمس شعره من سيسيل انا ممكن ادخل فيه السجن
زياد : يا سيدي مش عايزينك تدخل السجن بس ع الاقل متخليش حد يأذي مشاعرها
يوسف : متقلقش سيسيل في عنيا
زياد : انا عارف ومطمن علشان انت معاها
يوسف : بس مقولتليش مين رامي ده
زياد : رامي ده بقي حكايته حكايه وبدأ يقص علي يوسف حكايه رامي مع سيسيل
يوسف : بص يا زياد اختك غلطت انها مجتش حاكتلي كل ده .. ده غير انه كان بيوصلها لحد هنا كل يوم وانا مش هقبل ده وانك معلقتش علي ده تبقي غلطان
زياد : متنساش ان سيسيل اختي وانا متعود منها ع الصراحة وانا وهي مش بس اخوات احنا اصحاب ولو كنت قسيت عليها وقولتلها اللي انتي بتعمليه ده غلط مكنتش هتيجي تحكيلي حاجة انا وجهتها بس باسلوب تاني خليتها تبعد عن رامي بشكل افضل مش بالزعيق ولا بالخناق
يوسف : بص يا زياد انت ليك اسلوب وانا ليا اسلوب وانا لازم اعرف ايه اللي بيحصل بالظبط في البيت ولازم اعودها انها تحكيلي كل حاجة والكلام هيبقي قدامك يا زياد
زياد : سيسيل اختك يا يوسف وانت اللي قاعد هنا معاها واللي في مصلحتها اعمله .. يلا نطلع نشوفهم بيعملو ايه
خرجوا الي الردهة ووجدوا الجميع ملتف حول التلفاز وجلسوا معهم قليلا
يوسف : واد يا زوز
زياد وهو منهمك في مشاهدة الفيلم : هاه
يوسف : موحشتكش اسكندرية وبحري وايام زمان
زياد وهو ينظر ليوسف باهتمام : والله وحشتني
يوسف : طب ما تقوم ننزل بدل القاعده دي
زياد : طيب يلا
ايات : ماتاخدونا معاكم
زياد : لاء هتبقي خروجة شبابي علشان هنعدي ع ادم
ايات : يووووووووووه مفيش يوم نخرج ابدا معاكم
سيسيل : اقعدي شويه وبعدين نبقي ننزل احنا بكرة الصبح
ايات : ماشي مكتوب علينا كده الغلب
سيسيل : يابت اهمدي بقي ده انتي ايه ده رغايه
جلست ايات بجوار سيسيل ودخل يوسف وزياد وارتدوا ملابسهم وهبطوا الي الاسفل ونادو علي ادم وذهبوا في طريقهم وقضوا وقتا لطيفا سويا ولكن كان ادم يرتسم علي وجهه الحزن والغضب
اما سيسيل وايات ظلوا جالسين امام التلفاز ولكن سيسيل كانت شاردة ويخيم ع وجهها الحزن
سيسيل : ” نفسي اشوفك لانك واحشني مهما عملت فيا هفضل احبك ياريت اعرف ابطل احبك .. بس حاسه اني موجوعه منك اوي ومش قادرة اسامحك علي سوء ظنك بيا .. نفسي تعرف ان قلبي عمره ما حب ولا هيحب غيرك يا ادم ” ولكن قطع تفكيرها ايات
ايات : ايه يا بنتي انتي روحتي فين
سيسيل : معاكي
ايات : تليفونك بيرن بقاله ساعه
سيسيل وهي تلتقط هاتفها لتري اسم رامي يضئ علي الشاشه فتحت الخط
سيسيل : الو
رامي : اقول حمد الله ع السلامة ولا لسه في كايرو
سيسيل : الله يسلمك
رامي : وصلتي امتي
سيسيل : انهاردة الصبح
رامي : حمد الله ع السلامة طب مقولتليش ليه كنت جيت خدتك
سيسيل : ربنا يخليك جيت مع زياد
رامي : نورتوا اسكندرية
سيسيل : منورة باهلها
رامي : انا بس كنت حابب اطمن عليكي واقولك حمد الله ع السلامة
سيسيل : الله يسلمك
رامي : هستناكي يوم السبت في المستشفي
سيسيل : ان شاء الله .. سلام
رامي : سلام
بعد ان انهت تليفونها خرجت الي الردهة وجدت يوسف وزياد عادوا
زياد : ايه يا مزة كنتي بتكلمي مين
سيسيل وهي تنظر له : ده دكتور رامي
يوسف: مين دكتور رامي
سيسيل : ده استاذي في المستشفي
نظر يوسف الي زياد : لو سمحتي عايزك يا سولا وانت تعالي يا زياد .. دخلوا سويا الي غرفه يوسف واغلق يوسف الباب .. ممكن افهم بقي دكتور رامي يكلمك ليه
سيسيل : بيطمن عليا
زياد وهو ينظر ليوسف: ايه يا جو
يوسف : معلش يا زياد انت اه اخوها بس انت مسافر وانا هنا اللي قاعد لازم اعرف يه اللي بيحصل بالظبط مش اعرف زي زي الغريب .. دكتور رامي جوة المستشفي بره المستشفي مفيش مكالمات الا في الشغل وللضرورة القصوي .. مفيش حاجة اسمها يوصلك .. مفيش حاجة اسمها اصل انا اتأخرت فدكتور رامي وصلني ده غير انه وصلك القاهرة كمان يعني سافرتي معاه وده مينفعش
سيسيل وهي دموعها تملأ عينيها : حتي انت بتشك فيا يا يوسف
يوسف بحدة : انا عارف سيسيل متربيه ع ايه وعمري ما اشك فيها .. بس انا معرفش رامي ومش واثق فيه
زياد : سولا حبيبتي هو مش قاصده .. يوسف خايف عليكي
سيسيل ببكاء : انا عارفه انه خايف عليا بس انا مبعرفش اتصرف معاه انا لما وصلني للقاهرة انا اتفجئت بيه وقالي انه رايح القاهرة يشوف اصحابه
زياد : خلاص يا جو بقي
يوسف : ماشي يا زياد .. بس انا لازم اعرف كل حاجة يا سيسيل مش شك فيكي يا حبيبتي بس ع الاقل مخليش بني أدم يعرف ينطق عليكي كلمة
سيسيل : مين اللي اتكلم عليا
يوسف : انا مش هستني يا سولا لما حد يتكلم عليكي لاني مش هسمح بده .. واللي حصل مش عايزة يحصل تاني .. يوسف وهو يقترب منها انا عمري قسيت عليكي يا سيسيل عمري زعلتك ولا اتكلمت معاكي ع انك طفله
سيسيل : لاء
يوسف : يبقي توعديني وعد انك تحكيلي ع كل حاجة واي مشكلة تقف معاكي تيجي تقوليلي عليها هو انا مش اخوكي ولا اكتفيتي بزياد
سيسيل وهي ترتمي في حضن يوسف وزياد : ربنا يخليكوا ليا يا احلي اخوات
يوسف وزياد : ويخليكي لينا يا حبيبتي
زياد : يلا بقي امسحي دموعك دي مش عايز اشوفها تاني وتسمعي كلام يوسف
سيسيسل : حاضر
جففت دموعها ودخلت الي غرفتها والقت بجسدها النحيل علي فراشها وبدأت تبكي في صمت
زياد : انا بجد مش عارف اقولك ايه يا يوسف بجد شايل حمل كبير
يوسف: حمل ايه بس سيسيل دي عندي اغلي من ايات واللي يمسها يمسني انا بس مرضتش كمان اسألها ادم قالها ايه علشان متعرفش انك حكتلي هي لو عايزة هتيجي تحكيلي من نفسها
زياد : ربنا يخليك لينا يا جو كنت دايما اخ اكبر لينا كلنا
يوسف : يلا علي الله يطمر بس
زياد : تصدق ياض انك متستاهلش
يوسف : يلا ياض من هنا
زياد : ماشي انا هدخلها دلوقتي اتكلم معاها شويه
دخل زياد الي غرفه سيسيل وجدها نائمة في وضع القرفصاء وتبكي في صمت
زياد وهو يضمها اليه : اوعي اشوف الدموع دي من دلوعتي
سيسيل وهي تلفقي بنفسها بين ذراعي اخوها : تعبانه ومحدش فاهمني يا زياد
زياد : انا فاهمك يا حبيبتي بس يوسف خايف عليكي مش عايزك تتعبي
سيسيل : انا عارفه بس اللي تاعبني حاجة تانيه
زياد : برضه عارف انه ادم .. بس انا نفسي انك تنسي ادم يا سولا .. عايزك ترجعي سيسيل بتاعه زمان
سيسيل : ازاي ارجع وانا روحي رايحة مني ومش لاقياها
زياد : اكيد ربنا خد منك حاجة علشان يعوضك عنها بالاحسن
سيسيل : نفسي ارتاح اوي يا زياد اوي وبدأت تبكي
زياد : عيطي وخرجي كل اللي جواكي
ظلت تبكي وتبكي حتي نامت في حضن اخيها من شدة التعب وضعها ع السرير وغطاها ونامت في ثبات عميق

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى