رواية زمن اخر الفصل الرابع 4 بقلم شهد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية زمن اخر الفصل الرابع 4 بقلم شهد
البارت الرابع
سبنى و دخل بس المكان كنت حاسه اني شوفته قبل كده بس طبعا مش فاكره فضلت خمس دقايق وبعد كده لقيته خرج و مع واحده بس انا اتصدمت منها
ليليا بصدمه: دى اختك
يوسف: اه دى مرفت اختى الكبيره
مرفت: مش انتى اللى كنتى مع فاطمه من شويه
ليليا: اه اه انا اللي كنت معاها
يوسف بستغرب: اى ده انتوا تعرفوا بعض منين
مرفت: طب ندخل و احكيلك جوه احسن
يوسف: ماشي اتفضلي
دخلت وانا مش فاهمه الصدفه الغريبه دى يعنى انا اساعد بنت صغيره ف خالها هو اللي يساعدنى فعلا الخير اللي بتعمله بيرجعلك تاني
مرفت: فاطمه خرجت تلعب شويه بره و بعد شويه لقيتها مش موجوده دورت عليها بس ملقتش حاجه ف دخلت البس عشان اخرج اشوف هعمل اى بس لقيتها دخلت عليا بتقولي كانت تايهه و واحده جبتها لحد هنا خرجت اشوفها و اشكرها لقيتها بتسالنى احنا فى سنه كام و بعد كده سبتنى و مشيت
ليليا بكسوف: انا اسفه على قله الذوق دى بس انا اتصدمت و مكنتش عارفه اتصرف ازاي
مرفت: مفيش حاجه كفايه انك ساعدتى بنتى ترجع تانى
يوسف: انا مش عارفه ازاي اشكرك انتى مش عارفه فاطمه بالنسبالنا اى
ليليا: مفيش شكرا خالص انا ربنا بعتنى ل فاطمه اساعدها و فى نفس الوقت بعتك ليا تساعدنى يعني ده نصيب و قدر ربنا لينا
يوسف: ونعم بالله المهم روحي مع مرفت دلوقتي تغير هدومك دى عشان محدش يشوفك بيها احسن
ليليا بستغرب: ليه يعني مالها هدومى
يوسف: انتى ناسيه ان فى احتلال عندنا و هدومك و شكلك كده غريب طبيعي اى حد منهم هيشك فيكي و هتدخلى فى موضوع كبير ف على اى كل ده
ليليا: احيه احتلال انا ازاي مخدتش بالى
مرفت: طب تعالى معايا لحد لما تخدى بالك
انا ازاي نسيت ان الاحتلال كان موجود سنه 1890 ده خلص سنه 1956 يعني لسه بدري اوى اوى عليه انا عارفه حظى النحس لما ارجع بالزمن ارجع على احتلال هى سمر اللي بتدعى عليا انا عارفه مرفت ادتنى لبس و سبتنى و خرجت عشان اغير هدومى كان فستان بسيطه جدا بس حلو اوى بجد انا بعشق فساتين زمان ف دى احلى حاجه فى الموضوع كله اهو تجربه جديده لما نشوف اخرها اى بظبط
ليليا: كده شكلى مظبوط
يوسف بابتسامة: مظبوط جدا كمان
ليليا بكسوف: مرسى
مرفت: تعالى يلا عشان تاكلى
ليليا: لا شكرا مش عاوزه
يوسف: و ده ينفع يلا عشان يكون بينا عيش و ملح
ليليا: حاضر
كنت حاسه ان يوسف مركز معايا شويه بس قولت ممكن عشان شخص غريب من زمن تاني و فجاء دخلت حياتهم مره واحده و قعدت معاهم مش عارفه بس حاسه اني مكسوفه وهو باصصلي كده مش عارفه اتكلم ف كالت بسرعه و استاذنت من مرفت اني محتاجه اقعد مع نفسي شويه عشان افكر انا هعمل اى
مرفت: موضوعها ده غريب جدا مفيش حاجه كده
يوسف: الموضوع غريب فعلا بس هى مش بتكدب اكيد
مرفت: اى اللي عرفك انها مش بتكدب يعني
يوسف: اول حاجه شكلها ده و لبسها اللي اول مره فى حياتى اشوفه مش موجود ولا حتي فى انجلترا
مرفت: مش عارفه بس ربنا يستر و مفيش حد يتكلم معاها فى حاجه لازم نخد بالنا بدل ما يحصل مشكله لينا احنا مش ناقصين
يوسف: لا هى مش هتخرج غير معاكى او معايا غير كده لا مينفعش تخرج لوحدها
مرفت: ماشي انا هقوم اشوف فاطمه
يوسف: مش عارف انا مصدقها اوى كده ليه مع ان الموضوع غريب و محدش يصدق الكلام ده خالص بس مش عارف مكنتش عايزها تمشى و لسه مش عايزها تمشى بردو اى يايوسف دى واحده لازم ترجع بيتها و ل اهلها اكيد خايفين عليها و افرض متجوزه اصلا مش عارف ربنا يقدم اللي فيه الخير ان شاءلله
ليليا: يارب انا راضيه بكل حاجه تحصل معايا بس انا مش عارفه اعمل اى طب ياترا اخويا بيدور عليا ولا قال الحمدلله انى مشيت ولا خايف عليا لو بابا كان عايش اكيد كان هيكون قلقان عليا و مش هيرتاح غير لما ارجع تانى بس ازاي انا مش عارفه هرجع ازاي اصلا مفيش حل غير اني اروح نفس المكان و الشارع اللي دخلت منوا ده اه هو السبب اكيد كان شكله غير جدا اصلا بس انا مش فاكره الطريق كويس خلاص انا هقول ل يوسف اني محتاجه اخرج الصبح و احاول افتكر الشارع كان فين بظبط
الصبح قومت و صلت و لبست هدومى و خرجت اشوف يوسف عشان اعرفه انى عاوزه اخرج
ليليا: صباح الخير
مرفت: يسعد صباحك
يوسف: صباحك نور
ليليا: يوسف معلش لو هتعبك بس انا محتاجه اخرج اشوف الشارع اللي دخلت منوا يمكن اعرف ارجع تانى
يوسف: تمام نفطر الاول وبعدين هخرج معاكي
ليليا: ماشي
قعدت فطرت معاها مرفت لطيفه و فاطمه عسل جدا بجد و يوسف كان هادي شويه مش بيتكلم كتير مش عارفه و عرفت ان جوز مرفت مات فى حدثه من سنه عشان كده مرفت قاعده مع يوسف و اهلهم ماتوا من كام سنه بردو وانا بردو قولتلها ان مليش غير اخويا و ان اهلى ماتوا من فتره و ان اخويا اكيد قلقان عليا جدا اكيد مش هقول حاجه غير كده مش عاوزه اشوف نظرة شفقه منهم خالص
يوسف: يلا
ليليا بحماس: يلا باي يامرفت اتشرفت بيكي جدا
مرفت: وانا كمان حبيتك اوى
ليليا: باى يافاطمه
فاطمه: انتى مش هترجعى تانى
ليليا: ادعيلي اعرف ارجع بيتى و لو عرفت ارجعلك تاني هرجع اكيد
فاطمه: يارب تعرفي ترجعى تانى عشان اشوفك
ليليا: ان شاءلله ياحبيبتي
مشيت مع يوسف و شوفت الشوارع كانت تحفه بجد مصر كانت حلوه اوى زمان مش عارفه اتغيرت كده ليه طبعا مكنتش عاوزه اتكلم مع حد عشان محدش يعرف اني غريبه عنهم
يوسف: زمان جوزك قلقان عليك
ليليا بستغرب: جوزي
يوسف: مش انتى متجوزه
ليليا: لا خالص انا لسه مش مخطوبه حتى
يوسف: بجد
ليليا بكسوف: اه لسه مجاش نصيبى
يوسف بتوتر: ااه ربنا يبعتلك نصيبك ان شاءلله
ليليا: وانت مش متجوز لحد دلوقتي ليه
يوسف: لسه نصيبى مجاش بردو
ليليا: ربنا يبعتلك نصيبك
يوسف: ان شاءلله
كنت حاسه اني مكسوفه و مش عارفه اتكلم بس فى نفس الوقت عاوزه اتكلم معاه اكتر بس قولت ل نفسي ده اعجاب بس مش اكتر هو عشان شخص غريب عليا و كده كده الموضوع مش هينفع خالص بس فضلت ماشيه معاه لحد لما شوفت حاجه
ليليا بصدمه: يوسف استنى استنى
يوسف: فى اى حصل حاجه
ليليا بصدمه اكبر: مستحيل يحصل ده مستحيل
التفاعل وحش جدا جدا
التفاعل لو فضل كده ممكن معرفش اكملها التفاعل ده اللي بيخلى عندي شغف اكملها ف لو مفيش تفاعل مش هعرف اكتب حاجه بجد
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية زمن اخر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)