رواية ريناد وسليم الفصل السابع 7 بقلم ايمان شلبي
رواية ريناد وسليم الفصل السابع 7 بقلم ايمان شلبي
البارت السابع
حياتي هي الفيلم ده
كنت في دنيا غير الدنيا
كنت مصدومه هلكانه
قلبي كان مكسور بشكل !!
منطقتش حرف واحد
حتي دموعي وقتها نشفت
الحزن كله اتجمع في قلبي
غمضت عيوني وكنت علي وشك ادخل في الغيبوبه مره تانيه
كان نفسي وقتها انام ومصحاش مره تانيه
النوم راحه
علي الاقل الاحلام بتكون ارحم من الواقع اللي بنعيشه
كنت محتاجه وجود ماما جنبي
كنت نفسي اترمي في حضنها واحكيلها قد اي انا تعبانه
كان نفسي مرحله الطفوله ترجع
وقتها كنت طفله مش فاهمه الدنيا !
كنت كل همي ازاي هخلص كل الواجب اللي عندي
طب ياتري هجيب شيبسي ولا بسكوت
ياتري النهارده هتفرج علي كرتون ايه توم وجيري ولا الجميله والۏحش
كانت مشاكلي بسيطه وكلها ليها حلول
كنت بنام مش شايله هم بكره لأنها معايا هي وبابا
حقيقه الواحد مش بيعرف
قيمه الحاجه غير لما تروح منه
وانا دلوقتي بس عرفت قيمه وجودهم في حياتي حتي لو جنبي العالم كله
انا دائما حاسه بنقص لانهم مش هنا جنبي
ريناد
فتحت عيوني ببطئ لما حسيت بأيد بتمسك ايدي ..
همست بضعف
عمر
رد بقلق
ارجوكي متغبيش تاني فوقي انا جنبك
ع عمر انا اسفه
ا انا اسفه اني اختارت سليم ومقدرتش حبك ليا ا انا….
قاطعني بحنان وهو بيضغط علي ايدي
هششش انتي تعبانه متتكلميش
ارجوك ا ارجوك اسمعني
كلنا بنغلط المهم اننا نتعلم من غلطنا !
انا ۏجعتك وبالرغم من كده انت في ظهري
رد بابتسامه رقيقه
لانك بنت عمي
بس!
اتنهد بحزن
ولاني لسه بحبك
بعد ما رفضتك زمان واختارت سليم
كان من حقك تختاري اللي بتحبيه
ابقي أناني لو اجبرتك تختاريني وتسيبي الشخص اللي قلبك ارتاحله!
رديت والدموع علي
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ريناد وسليم)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)