رواية ريناد وسليم الفصل الرابع 4 بقلم ايمان شلبي - The Last Line
روايات

رواية ريناد وسليم الفصل الرابع 4 بقلم ايمان شلبي

رواية ريناد وسليم الفصل الرابع 4 بقلم ايمان شلبي

 

البارت الرابع

 

بزورها!
رديت باستغراب
انا هناك بقالي اسبوع ومشوفتكش ولا مره
لا انا بزورها كل يوم
ده اللي هو ازاي يعني
رد بعصبيه
اظن مش من حقك تسألي ويالا اتفضلي عشان عندي شغل
باااك
اليوم ده خرجت من عنده وانا بدعي عليه
كنت مستحقراه بشكل !
سألت نفسي ازاي ممكن شخص يقدر يزيف مشاعره بالشكل ده
اللي يشوفه اول ما جه هنا وقد اي كان خاېف عليكي يقول بيعشقك
لكن تصرفاته اللي بعد كده بينتلي قد اي هو شخص مخادع وقد اي هو ممثل شاطر
كنت هتجنن
كان عندي فضول اعرف ازاي بيزورك
كنتي صعبانه عليا أوي وخاصه وانا شايفه حالتك مش بتتحسن
للاسف انا مش باجي هنا غير الصبح
وبليل ممنوع الزياره ف ازاي كان بيزورك
واتنهدت وهي بتبصلي بأسف
بصراحه فضولي خلاني اشوف في كاميرات المراقبه ايه اللي بيحصل
قاطعتها بتعب
ا زاي قدرتي توصلي للكاميرات
ردت بمرح وهي بتعدل البالطو بتاعها
عيب عليكي انا مش اي حد
ابتسمت بشحوب
كملي
اول ما شوفت الكاميرات اټصدمت
رديت باستغراب وتعب
اټصدمتي من ايه
اټصدمت لما لقيته كل يوم عندك
كان بيجي عندك وهو لابس لبس دكتور عشان محدش يشك فيه
كان بيقعد معاكي اكتر من ساعه
في الحقيقه مقدرتش اعرف هو بيقول ايه
بس كنت قادره اشوف واحس قد اي بيحبك
ضحكت بسخريه والدموع بتلمع في عيني
بيحبني لدرجه انه اتجوز عليا !
ردت پصدمه
نعم!
بصيتلها ورديت

وانا بعيط
حتي انا اټصدمت زيك كده
ردت بشفقه
اكيد في حاجه غلط في الموضوع !
هزيت راسي بحزن
في اني مبخلفش
بصتلي بدموع
وهو اتجوز عشان يخلف
حاولت اقوم وهي بسرعه قامت ساعدتني اتعدل
بصيت قدامي والدموع نازله علي خدي وانا بقولها بشرود
بعد ما قالي مش عايز حد غيرك!
وسكت لحظه وانا
بضغط علي ايدي وبحاول مبينش ضعفي قدامها لكن مقدرتش
اخدت نفس طويل وكملت بحزن
علي فكره انا ممكن اخلف والله الدكتور قالنا في امل
وبعدين ايه اللي حصل
اللي حصل أن مامته طلبت تقابلني وجايه بكل بجاحه تقولي تاخدي كام وتبعدي عن ابني !
نعم هي مجنونه
تبعدي عن جوزك ازاي يعني
عشان جوزي متجوز ومراته حامل
في حاجه كمان عايزه احكيلك عنها
ايه

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *