رواية ريناد وسليم الفصل الثامن 8 بقلم ايمان شلبي
رواية ريناد وسليم الفصل الثامن 8 بقلم ايمان شلبي
البارت الثامن
خدي
ياريتني ما اختارته
ده مش اختيارك ده اختيار ربنا يمكن خير
رديت بسخريه
منين الخير!
يمكن حصل كل ده عشان تعرفيني من اول وجديد
وابتسم بأمل
يمكن تحبيني زي ما بحبك
ابتسمت وانا بغمض عيني وبضغط علي أيده
خليك معايا
همس بحب
معاكي لأخر العمر
بعد مرور عشر سنوات
ها ياماما وبعدين ايه اللي حصل !
ابتسمت وانا باخد بنتي وبكملها قصه حياتي
وبعدين بابا فضل جنبي مسابنيش لحظه
عرفت من الممرضه إن هو الشخص التاني اللي كان بيزورني
خرجت من المستشفي روحت بيت اهلي مره تانيه وكلهم استقبلوني باشتياق
محدش منهم عاتبني بل بالعكس كلهم وقفوا جنبي لحد ما مريت من الازمه
سليم اتحبس هو وأمه وأبوه وانا رفعت عليه قضيه خلع وكسبتها
كل ده بفضل باباكي اللي لو عيشت عمري كله اشكره علي اللي عمله معايا مش هيكفي !
رفعت راسها وسألتني
ببراءه
حبيتي بابا
اتنهدت بابتسامه
طبعا حبيته
منكرش اني اخدت وقت عشان افوق من صدمتي بس هو استحمل ده ووقف جنبي للنهايه
لحد ما قلبي أعلن اني حبيته …اعترفتله واتجوزنا وجبناكي بعد سنه جواز الحمد لله
بحب
ربنا يخليكوا لبعض يارب
ويخليكي لينا ياحبيبتي
وانا مليش من الحب جانب
ابتسمتله وهو خارج من الاوضه بعد ما غير هدوم الشغل
فتحت له دراعي وانا برد عليه بحب
انت ليك كل الحب
ملك بهيام
تصدق ياريتني كنت أنا يا اخي
ضحكنا وهو قرب مننا وقعد في النص واخدنا احنا الاتنين
وشغلنا فيلم وقعدنا نتفرج عليه وسط جو عائلي مكون من تلات أشخاص لكنه كان كفيل يطمن قلبي وللأبد
عارفة الدنيا في وجودك بتشبه ايه !
بتشبه حلم في
الواقع بنسعى اليه
بحبك و انتي هجراني بحبك و احنا متخاصمين
بحبك قد كل
الكون
ورغم الجاري م الأحداث
بحبك وانتي كل الناس
تمت بحمدلله
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ريناد وسليم)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)