رواية ريم ورنيم – مرات ابويا الفصل الرابع 4 بقلم ريم خالد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ريم ورنيم – مرات ابويا الفصل الرابع 4 بقلم ريم خالد
البارت الرابع
_ عايز شنط رمضان تخلص انهارده! شدوا حيلكوا .
” كان صوت جدو القوي وهو بيشجعنا عشان نخلص، وكان الكلام دا قبل رمضان بأيام بسيطة، كُنا قاعدين أنا والبنات وبنملي الشنط، وكل واحدة فينا ماسكة حاجة، اللي بتوزع الأكياس، واللي بتحط البقوليات، واللي بتربط الشنط كويس عشان متتقطعش، وفي نفس الوقت كان في حركة في الشقة، في بنات بتعلق الزينة حوالينا، والولاد تحت في الشارع شغالين على الزينة الكبيرة، والأجواء كلها كانت مليانة طاقة وبهجة رمضان.
والصالة كانت عبارة عن فوضى جميلة، كأنها ساحة معركة بين الزينة اللي على الأرض، وأكياس الأكل المنتشرة في كل حتة، وكأن الشقة نفسها بتشارك معانا في الخير ده، ووسط كل ده كنت قاعدة على الأرض، بحاول أربط الشنط بسرعة، بس فجأة حسيت بحاجة بتتحدف عليا ”
_ إيه ده!؟
” قُلت باندهاش وأنا ببص على كيس العدس اللي وقع قدامي ورفعت عيني لقيت عُمر واقف عند باب الصالة، وفي أيده كيس تاني، وعينيه فيها لمعة شقاوة واضحة”
_هو أنتي جاية تساعدي ولا تتفرجي؟
” قالها بابتسامة مستفزة وهو بيحدف عليا الكيس التاني، اللي لقطته بسرعة وأنا بحدفه عليه، بس هو كان أسرع مني، اتحرك بسرعة وضحك وهو بيقولي ”
_ محاولة مش بطاله، محتاجه شوية شغل بس !
” كانوا البنات متابعين اللي بيحصل وهما بيضحكوا، واتكلمت جنى أخته وهي بتقوله ”
_ يابني بس، خلينا نخلص، وبعدين أنت أي طلعك هنا !
” رفع حاجبه بشقاوة، وهو بيأكل من التمر اللي موجود علي السفرة وهو بيقولنا ”
_ خلصنا الزينة اللي تحت، تعالوا شوفوها من البلكونه !
” أول ما قال الجملة لقيت الكل بيجري علي البلكونه، وأنا كنت لسه قاعده مكاني مش عارفة اي اللي بيحصل وعلي رجلي اكياس كتير من اللي كانوا ماسكينها، ضحكت بصدمه وأنا ببص علي عُمر اللي قرب مني شالهم من علي رجلي وهو بيقولي بابتسامة”
_ شوية همج معلش، تعالي شوفي الزينة اللي اتعلقت .
” ضحكت وأنا بقوم من مكاني وكنت لسه رايحة ناحية البلكونه، وقفني بأيده وهو بيشاورلي بدون كلام أمشي وراه بصيتله بأستغراب، وبصيت للبنات في البلكونه وأحنا بنطلع من الشقة، ولقيته نازل لتحت وأنا وراه، أول ما وصلنا في الشارع، شوفت الزينة اللي فوق دماغي بألونها المبهجه، وصوتها اللي عامل دوشة عالية في الشارع بسبب الهواء، ومع وجود الفانوس اللي متعلق في بلكونه جدو منور الشارع حاجات بسيطة مع نسمة الهواء الجميلة اللي بتلاعب وشي، حسيت بقلبي بينبض بفرحة واندماج حقيقي، في وسط اندماجي بصيت علي عُمر اللي كان واقف ساند علي بوابة العمارة وهو مبتسم ومتابعني بعينيه وأنا بقوله بسعاده حقيقيه ”
_ شكلهم تحفه .!!
” قولتها وأنا بحاوط خدودي بأيدي الأتنين حركة تلقائية مني لما بفرح اوى، وقربت من عُـمر وأنا بقوله بأبتسامة ”
_ تعرف أني أول مره أعيش الأجواء دي! عمري ما علقت زينة او شاركت فيها، طلع إحساس تحفة بجد !
” وسعت ابتسامته اكتر وهو بيقرب مني خطوه، ولقيته مطلع فانوس صغير ولاكن جميل ومبهج، هو بيقولي بهدوء ”
_ اي رأيك!
” بصيتله بتفاجئ وأنا بخده من بين أيديه بأنبهار وفرحة طفلة صغيره اول مره يجيلها هدية، وأنا بقوله بعيون مدمعه ”
_ دا ليا !
” هز رأسه بتأكيد وهو بيقولي بنبره هادية ومريحه ”
_ أول فانوس ليكي… عشان رمضان السنة دي يبقى بداية جديدة ليكي في كل حاجه.
” أبتسمتله بأمتنان حقيقي، وأنا بنقل نظري ما بينه وبين الفانوس اللي في أيدي وأنا بقوله ”
_ شكرًا بجد .. مش عارفه اققولك اي !
” أبتسم ابتسامة جميلة وهو بيقولي بحنية ومشاكسه”
_ربنا يقدرنا ونعوضك عن اي حاجه معرفتيش تعيشيها السنين اللي فاتت، بس قولي يارب.
” بادلته نفس الابتسامة ولاكن كانت بأحساس مختلف ناحيته أول مره يكون موجود عندي وانا عيني في عينه، ومحتل اللحظة شعوري بالفرحة بكل حاجه حواليا، لحد ما لقيت البنات كلهم نازلين علي السلالم ورا عُمر اللي لف بصيلهم وهو بيقولي ”
_ أهم الهمج وصلوا!
” ضحكت بروقان، وهما بيقربوا مننا لحد ما تقريباً كلنا كُنا في الشارع بنشارك فرحة الزينة وكأننا رجعنا لنفس سن الطفولة من تاني مع بعض، واحنا بنتصور صورة جمعت ما بين كل شباب وبنات العيلة في صورة واحده كان مُترأسها ‘عُمر’.”
” صباح أول يوم رمضان، كُنا مشغولين أنا وتيته في المطبخ كطبيعة كل البيوت في أول يوم، وريحة الأكل كانت ماليه الشقة، وصوت القرآن شغال في الخلفية، مع مشاغبات عبدو بين الفترة والتانية ليا انا وتيته، وجري الوقت وكان خلاص فاضل أققل من نص ساعة علي المغرب، وفجأه حسيت حد بيخطف الخيارة بتاعت السلطه من أيدي فرفعت عيني بسرعة لقيت عُمر قصادي وهو بيقولي بمهاوده ”
_ السلطه من اختصاصي بعد اذنك!
” ضحكت بأستغراب وأنا بناوله طبق السلطه كله، وهو بالفعل بدأ فيها، وكان بيقطع الطماطم بطريقة عشوائية، ضحكت تيته وهي بتقوله بمناكشة .”
_ تعليم عبدو مراحش علي الفاضي .
” رفع حاجبه بفخر وهو بيقولها ”
_ طبعًا أنا كنت مساعد الشيف الكبير !
” ضحكوا مع بعض، وكنت أنا واقفة بينهم هما الاتنين بدون فهم، لحد ما هو لفلي نص لفة بيشوفني انا لسه واقفة ولا لا، ورجع بص قدامه وهو بيوجهلي الكلام مره تانيه ”
_ جدو كان بيحب يعملي اختبارات في المطبخ علي طول، وأي غلطة كانت بتتحول لمحاضرة مدتها ساعة!
” ضحكت وأنا بتخيله في المطبخ وهو بيتخانق مع جده على طريقة التقطيع، فجأه نادى عبدو على عُمر عشان يشيل العصير للترابيزة، فبصلي قبل ما يخرج وقال بنظرة كلها شقاوه ”
_كملي الباقي وخلي بالك من السلطة، متحطيش عليها ملح كتير، متنسيش إنك بتاكلي منها!
” شديت الطبق منه برخامه وضحكت وأنا بأخد مكانه بعد ما طلع من المطبخ، وبدأنا نحول الأكل ورجعنا للجو العائلي من تاني، لما لقيت كل واحد من اعمامي جايب مراته وعياله ونازلين يفطروا معانا وكل واحد عامل اكله مختلفة، والسفره بقت مليانه اطباق مختلفة من الأكل، قعدنا كلنا في انتظار الآذان، وكان جدو في الوقت الفاصل دا بيحكيلنا عن ذكرياته في رمضان اللي أول مره اسمعها منه، لحد ما اترفع الآذان وبدأنا الفطار، وكانت كُل لقمة عندي طعمها مختلف وسط العيلة واللمة الجديده عليا ”
” عدت أيام من رمضان وسط عيلتي اللي كان فيها أجمل اوقاتي والذها علي الاطلاق، ولاكن الكل بدأ يرجع لبيته وينشغل مع الوقت، وعبدو بدأ ينشغل في تجهيز المائده كل يوم وعُمر معاه، وبدأت رنيم تنزل دورسها، وكان البيت يفضي عليا انا وتيته، لحد ما في يوم كان جدو نازل وبيتجهز عشان يلحق يجهز المائده، مسكت فيه وأنا بقوله برجاء ”
_ خدني معاك!
” بصلي باستغراب وهو بيلبس الساعة بتاعته، ورد عليا بأستغراب ”
_ اخدك معايا فين ؟
” قربت منه، وأنا ببصله بملل شديد ورجاء في نفس الوقت ”
_ أنا زهجت من القاعده وكله مشغول، خدني أغير جو معاك !
” ضحك وهو بيرد عليا وبيمشي من قدامي باستعجال”
_ هبقي اجي امشيكي بليل شوية أنا وأنتي.
” حطيت ايدي علي وشي بضيق، وجريت وقفت قدام الباب وأنا بسده أنه يطلع وأنا بقوله بمهاوده ”
_ عشان خاطري يا عبدو، خليني أشارك الأجواء معاك عشان خاطري !
” بصلي بقلة حيلة وهو بيحاول يتفاهم معايا وأنا رافضه، لحد ما وقفنا صوت تيته وهي بتسيب المصحف من أيديها وبتقوله بحنية ”
_ خدها معاك يا عبدو! متكسرش بخاطرها!
” بصيت لتيته بحُب وأنا ببعتلها بوسه من ورا ضهر عبدو، اللي خبط كف علي كف وهو بيقولي بقلة حيلة”
_ طيب يلا روحي البسي، خلينا نتحرك!
” سقفت بأيدي بحماس وأنا بتحرك من قدامه بسرعة، وقبل ما ادخل وقفت فجأه وأنا بقوله بتحذير ”
_ عبدو بلاش تخليني ادخل البس وتمشي! أنا عارفة الحركات دي !
” ضحك عبدو وهو بيرفع أيده بأستسلام وقعد جنب تيته وهو بيقولي بمهاوده ”
_ أنا قاعد أهو .. بس هما خمس دقائق!
” ضحكت ودخلت لبست بسرعة، وطلعت بعدها وأنا بمسك في أيده وأحنا بننزل مع بعض من العمارة بعد ما ودعنا تيته، وأتحركنا ناحية المائده اللي كانت بعيده عن البيت حاجه بسيطة، كنت ماسكه في أيد عبدو كطفلة صغيرة مع مناكشته ليا من ساعة ما نزلنا، لحد ما سألني فجأة ”
_مبسوطه معانا يا ريم !
” أتفجأت من سؤاله، ولاكن أبتسمت بسعاده حقيقيه وأنا بقوله بصراحه ”
_ انا عمري ما كنت مبسوطه زي الفترة دي يا عبدو والله !
” بصلي بسعاده حقيقية وهو بيقولي ”
_ ورمضان مختلف بوجودك والله .
” أبتسمتله بحُب وأنا ببوس خده، اتفاجئ وهو بيضحك وقالي ”
_ بس حد يشوفنا يقول عليا شوجر دادي !
” ضحكت اكتر بصوت وهو ضحك علي ضحكي، وبدأ يعرفني علي الشوارع اللي حوالينا..وعلي البيوت وحكاوي الناس اللي كانوا عايشين فيها من السنين وذكرياته في كل ركن في كل شارع، لحد ما وصلنا عند المائده، وكان أول واحد عيني وقعت عليه ” عُمر ” وهو بيظبط المائده مع الشباب، كان مشغول ومش مركز معانا لحد ما عبدو نادى عليه. لفله بأنتباه ولاكن تحول لمفاجأه لما شافني وهو بيقرب علينا بأبتسامة ”
_ أي المفاجأه دي !
” رديت عليه بنفس الابتسامة وأنا بقوله ”
_ عبدو أصر عليا اجي اشوف بتعملوا اي ؟
” بصلي عبدو بتفاجئ وهو بيقولي بضحك ”
_ يابت انتي صايمه .. اتقي الله !
” ضحكت أنا وعُمر وأنا ببص لجدو بشقاوة، اللي أستاذن مني وهو بيسلمني لعُمر عشان يخش يشرف جوا علي اللي هما بيعملوه، أول ما جدو اختفي عن عيني لفيت لعُمر اللي كان منتبه معايا وأنا بقوله بحماس ”
_ هنعمل اي بقا دلوقتي !
” رفع حاجبه وهو بيضحك وردد كلمتي ”
ـ هنعمل اي !
” بصيتله بنفس الحماس وأنا بهز رأسي، وهو حط أيده في جيبه وهو بيقولي ”
_ اسمها هقعد فين؟
” كشرت بعد ما سمعت كلمته وأنا بقوله بغيظ ”
_ وهو انا جايه عشان اقعد! ما كنت قعدت في البيت!
” ضحك عُمر علي ردي وهو بيهز رأسه بتفكير عن الحاجه اللي ممكن اعملها وأنا متابعاه بعيني بتركيز، لحد ما رجع بصلي وهو بيشاورلي علي حاجه ”
_ طيب .. شايف قالب التلج اللي هناك دا !
” بصيت علي مكان ما بيشاور بحماس اختفي أول ما شوفت المكان اللي بيشاور عليه ولقيته بلوك تلج أو قالب تلج كبير محطوط جنب ترابيزه العصير وبيطلع منه بخار بارد، رفعت حاجبي وأنا بقوله بصدمه ”
_ تقريباً شايفاه !
” ضحك وهو بيبصلي بتحدي وقالي بمكر ”
_ إحنا بقا محتاجين نكسر البلوك دا قبل الفطار، يلا همتك معانا !
” قالها وكان لسه هيمشي من قدامي، جريت وقفت قدامه وأنا بقوله بغيظ ”
_ متهزرش يا عُمر، أنا عايزه اخدم اهه بس مش كدا !
“ضحك بصوت عالي وهو بيهز كتفه ببراءة مصطنعة ”
_ مهو لازم تشاركي مشاركة حقيقية، مش مجرد وقفة استعراضية!
” بصيت حواليا بدور علي عبدو عشان اتحامي فيه ولاكن مكنش باينله آثر، وبصيت علي بلوك التلج بقلق، ورجعت بصيت علي عُمر كان بيبصلي بتسلية تنهدت وأنا بقوله بضيق ”
_ أنا مش هعرف أعمل كدا، شوف حاجه تانيه!
” ضحك عُمر بتسلية أكبر وهز رأسه وهو بيسحب كرسي وحطه ورايا وقالي بمهاوده ”
_ طيب اقعدي دلوقتي .. لحد ما المغرب يقرب يأذن هخليكي توزعي العصير معايا .. مرضيه ياستي !
” أبتسمت بهدوء، وأنا بقعد علي الكرسي اللي هو حطهولي ،وأنا بقوله بشقاوه وحماس ”
_ خلاص اتفقنا.
” أبتسملي بحنية تليق بيه، ومشي من قدامي بدأ يساعد الشباب في كسر بلوك التلج وهما بيحطوا التلج اللي بيتكسر منه في العصير وأنا متابعاه بعيني، لحد ما بدأوا الناس يجوا، لقيت عُمر بيشاورلي من بعيد، قُمت بسرعة من مكاني وأنا بقرب منه وهو بدأ يناولني كوبايات العصير أحطها قدام الناس، كنت متحمسة وفرحانه بالأجواء اللي بعيشها لأول مره في كل حاجه، لحد ما لقيت حد بيخبط حاجه في ضهري، لفيت بخضه كان ولد صغير ماسك كوباية وبيناولهالي ابتسمتله وأنا بقوله ”
_ عايز عصير !
” هز رأسه بموافقة وهو مبتسم بطفولة، طبطبت علي شعره وكنت لسه هنادي علي عُمر يصبله عصير، قبل ما انادي عليه، لقيته هو قرب شاله فجأه، والولد بيضحك وهو بيقوله بتوبيخ ”
_ أنت بتعاكسها يا ولا، نهارك أبيض!
” ضحك الولد بصوت عالي وهو بيهز رأسه بتأكيد وبيحاول يهرب من أيد عُمر اللي بيضحك معاه بشقاوه، لحد ما أقعده علي أققرب كرسي قدامه علي المائده وهو بيقوله”
_مش كل يوم هشيلك اقعدك، أعرف مكانك واقعد بقا !
” ضحك الولد وهو بيحط صوباعه علي بوقه بأدب، ضحك عُمر وهو بينعكشله شعره ورجع بصلي، كنت مركزه معاه ومع حنيته علي الولد وأنا بقوله ”
_ دا انتوا صحاب بقا؟
” هز رأسه بتأكيد وهو بيحسس علي شعره بحنية وهو بيقولي ”
_ حقيقي .. دا ياستي عُمر الصغير، كل اللي بيشوفه يقول أبني من كتر ما هو بيحبني وانا بحبه !
” أبتسمت للولد الصغير اللي قاعد علي الكرسي بأدب مستني دوره ورجعت بصيت لعُمر وأنا بسأله ”
_ عرفته أمتي!
” اتنهد بحزن وهو بيقولي ”
_ من يوم ما اتولد. كان باباه صاحبي في الشارع دائماً بنلعب مع بعض ولاكن توفاه الله قبل ولادته، ومن ساعتها أنا وعبدو مسؤولين عنه، وهو بقا زي ما أنتي شايفه شقاوه الدنيا، ومزاجه دائما أنه يجي يأكل علي المائده كل رمضان رغم زعيق مامته ليه، لحد ما أنا قولتلها إني هأخد بالي منه.
” كشرت بحزن بعد ما سمعته، وبصيت علي الطفل من تاني وأنا بطبطب عليه بحنية، لحد ما عُمر نبهني عشان نكمل توزيع العصير وهو بيشاورلي علي مكان معين ”
_المكان دا متحطش عنده عصير، يلا عايز الكل يقعد يلاقي العصير قدامه، خلينا نلحق نروح نفطر مع تيته.
” هزيت رأسي بسرعة وأنا بأخد منه الكوبايات وبحولهم علي المائده من تاني، لحد ما خلصنا المائده كلها وأذن المغرب، وبدأ الكل يأكل، كنت واقفة بشرب من العصير اللي في أيدي، لقيت عبدو بيحط أيده علي كتفي وهو بيقولي ”
_ يلا نتحرك .. عشان حياه اتصلت كتير !
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ريم ورنيم – مرات ابويا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)