رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل العاشر 10 بقلم ندى المزين

رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل العاشر 10 بقلم ندى المزين

البارت العاشر

فجأه قالت صفيه ببعض من القلق = طب هنعمل ايه دلوقت…ممكن فى اي وقت واحده من حريم خليل او واحده من بناتو او امه ييچى دلوقت وحنا قعدين نتحدد و نضحك و نسيين المصيبه اللى احنا فيها دلوقت عاد.
صمت الكل بحيره و يارا تشعر بالقلق على نفسها و على شقيقتها من شر والدها و خليل فنظرت دنيا لاعين يارا اللى مليانين قلق و نظرت فجأه لفهد بتوتر وقتربت منه و بدون كلام مسكت دنيا ايد فهد و مشت بيه بعيد عن الكل فنظر فهد لايد دنيا وهيا ماسكه ايده بهدوء فوقفت دنيا امام فهد بارتباك شديد…
وقالت برجاء = ونبى يا فهد…عارفه انى تقلت عليك بطلباتى…بس ده طلبى الاخير منك…بالله عليك لتنقذلى اختى من تحت ادين خليل الكـ*ـلب ده…ووعدك انى هنفذلك اي حاجه تطلبها منى والله العظيم.
فهد كان كدا كدا مكنش هيسيب يارا لتلك الجوازه وكان هيساعدها من غير ما حد يطلب منه ولكن عندما قالت دنيا كدا لمعت فى رأسه فكره ماكره…
فقال بمكر = اي حاچه…اي حاچه؟!!

قلقت دنيا من الطلب اللى فهد هيطلبو منها قصاد انقاذ اختها ولكن عشان ينقذ اختها مستعده تعمل ليه اي شئ يطلبه فأخذت نفس عميق و زفرته بقو*ه…
وقالت بتأكيد = ايوا يا فهد…هنفذلك اي حاجه تقول عليها.
اقترب فهد بوجهو من دنيا وهوا يتنفس انفسها المتوتره و الخاجله من قربه منها لهي الدرجه فجأه…
فقال فهد بخبث = يبجا دخلتنا الليلاتى و نبجا مع بعض زي اي زوجين…لحد ما يحصل المراد و تچبيلى ولي العهد.
دق قلب دنيا بشده وهيا تنظر لفهد بتوتر فقالت بتلعثم = م موفقه.
ابتسم فهد بعشق وقال = زيين…يلا نروح ليهم بجا.
وذهب فهم للغرفه من تانى فاخذت دنيا نفس عميق مجددآ وهيا تشعر بالاختناب و تدفق الدموع لاعينها فجأه مش عارفه عشان اختها ولا عشان طلب فهد منها فهيا حقيقى مش مستعده لطلبه منها دلوقتي لكن عشان انقاذ اختها مستعده تعمل اي حاجه عشنها فذهبت خلف فهد و مسكت ادين شقيقتها يارا وهيا بتحاوا تطمنها باعينها مع ابتسامه بسيطه تدب قلب يارا ببعض من الامان من نظرات و ابتسامت شقيقتها دنيا لها…
فقال ماهر بتسائل = هاا ناوى على ايه يا فهد؟
فهد بتفكير = دلوقت اقولكم…بس الاول هتصل بسالم يچيب عز و عاصم و ييچو الاول اهنه…وبعدين هقولكم هنعمل ايه عاد.
وفعلآ طلب فهد سالم و قال له يأتى له و معاه عز و عاصم وهم مستغربين اختفاء فهد و ماهر المفاجأه فبعد دقايق جم وتعجبو من تجمع الكل ومن وجود معهم عروست العمده وكان يقصدون يارا
ولكن اول ما دخل عاصم الغرفه وقف مكانو كالصنم عندما رأه تلك الحوريتين يقفون امامه فأزاى تلك الفتاتان يشبهون اخواتو لهي الدرجه فكانو اخواتو البنات عندما يكنون جنب بعض كان الكل يسمى من كتر جملهم و برائتهم اللى كانت تبان على وجههم و نظرات اعينهم…
فتنهد عاصم فجأه بحزن وقال داخله = سبحانه الله على ما خلق الله…كأنهم نسخه بالغه من اخواتى الله يرحمهم 😔.
فأغمض عاصم اعينه بحزن فحست صفيه بعاصم فذهبت له و مسكت يده لتقو*يه برغم علمها انه اكيد هيبعدها عنه كلعاده و يتعصب عليها ولكن مهمهاش و قررت تبقا جنبه مهما عمل و تتنازل عن كرامتها ولكن صدمت صفيه بشده عندما خيب عاصم ظنها وفجأه شبك اصابعه مابين اصابع يدها كأنه يتملك يدها بالكامل ففتح عاصم اعينه بنظره تمتلأ بالحنان و الاحتواء و السكون لها فهي اول مره عاصم ينظر هي النظره لصفيه فتوترت صفيه بشده من نظراته لها و كأنه يسحب كل طاقتها عنها بهي النظره و يجعلها تزوب بشده من تلك النظره الحنونه ففاقت صفيه على كلمت حببها بهدوء…
= متخفيش انا زيين يا صفيه.
اومأت صفيه له بابتسامه وبعض الارتباك فهي اول مره يقول اسمها عادى بدون تهزيق فجت تسحب اديها بكسوف من ايد عاصم ولكن جمد عاصم على اديها اكتر بتملك…

وقال بابتسامه = خليكى اكده احسن…انا مرتاح اكده.
اومأت صفيه له مجددآ بابتسامه جميله تمتلأ بالفرحه و بعض الامل اللى دبو فى قلبها من معملت عاصم ليها الجديده اللى تمتلأ بالحنان والاحتواء لاول مره فيجعلها تفقط النطق تمامآ من شدت سعادتها…
( ❤ مًمًکْنِ تٌکْوٌنِ طِوٌلَ عٌمًرکْ عٌمًآلَ تٌدٍوٌر عٌلَى نِصّکْ آلَآخِر…وٌمًمًکْنِ يَکْوٌنِ نِصّکْ آلَآخِر جنِبًکْ دٍوٌمًآ وٌ مًثًلَ ظُلَکْ وٌلکْنِ لَآ تٌشُعٌر بًهّ غُيَر عٌنِدٍمًآ تٌفُقُدٍهّ وٌ تٌتٌعٌذِ*بً عٌنِدٍمًآ تٌسِتٌرجّعٌوٌ لَکْ مًجّدٍدٍآ وٌ تٌسِتٌرجّعٌ غُطِآء حًبًهّ لَکْ
فُقُبًلَ مًآ تٌدٍوٌر عٌلَى حًآلَکْ حًوٌلَيَکْ بًصّ جّآنِبًکْ آوٌلَآ وٌ شُوٌفُ مًنِ هّوٌآ نِصّکْ آلَتٌآنِى وٌآنِتٌ رحً تٌعٌرفُ آلَجّوٌآپٓ لَسِؤآلَکْ ❤ )
فقال سالم باستغراب = ايه ياخوى…ليه چبتنه اهنه؟
عز بتسائل = وليه متچمعين اكده…ومش دى عروست العمده خليل بردك؟
زهراء = صوح يا عز…يارا تبجا مرات أااا اقصد عروست العمده…واااا اخت دنيا كمان.
عاصم بصدمه = ايييه دى ازاى تبجا عروست العمده…هوا الراچل ده اتخبط فى دماغه ولا فقط الرحمه من قلبه…ازاى يتچوز بنت قاصر.
يارا بغيظ فهيا قصيره اوى فعشان كدا بعض الناس يظنون انها طفله فقالت = قاصر ايه ياعم انت…انا اولآ عندى 21 سنه و طالبه فى طب يا اخ مش طفله انا 😐.
عاصم برفع حاجب = ايوا يعنى عمومآ عوزه تتچوزيه ياختى؟
يارا بتوجس = لأ طبعآ…بالله عليكم متخلونيش اتجوز ابو كرش ده يععععع فى وحاشت سحنت امه ابن المعفنه 😫.
ضحك الكل على يارا بشده فقال عز برفع حاجب = انتم توأم؟
دنيا و يارا نظرو لبعض و قالو معآ = لأ 🙄🙄.
عز بضحك = غريبه مع انكم نفس اللسعه ما شاء الله 😂.
فهد بجديه و حده = مش وقت الحديد ده دلوقت…فى اي وقت ممكن حد يچى عشان ياخدو دكتوره يارا عشان كتب الكتاب عاد.
دنيا بتوتر و قلق = طب هنعمل ايه دلوقتي يا فهد؟
فكر فهد شويه ثم ابتسم بخبث ففهم عاصم معنى الابتسامه دى فقال = انا عارف الابتسامه دى زيين يا ابن عمى…ها ناوى على ايه يا كبير.
فهد بخبث = هقول ليكم بفكر فى ايه عاد…بصو…..🤔🤔
وقص لهم فهد على فكرته بتفاصيل فقالت دنيا بحماس = يا ابن الايه الفكره جنان…طب مين البديله
نظر فهد لزهراء بغمزه ففهمت زهراء وقالت بضحك = هنيه اكيد 😂.
( تعريف شخصيت هنه 👈🏻👈🏻👈🏻 هنيه قريبت عائلت العزيزه ارمله و لديها ولدين سمراء بشده و عبيطه حبتين و نحيفه بشده مثل قلم الرصاص 😂 ده مش تنمر والله 🙋🏻‍♀️ ده وصف لشخصيت هنيه )
ضحكو البنات بشده و كل واحد منهم ذهب من طريق بحماس و بعد وقت مش طويل ذهبت دنيا و البنات بالعروسه لغرفت الحريم…
فقالت الام بقلق = ليه اتأخردو اكده يا بنات…ده المأذون جه و بدء كتب كتاب تحت اهه.
دنيا = معلش يا حببتى…اصل الحديد اخدنا و جم البنات و فضلنه نتحدد مع العروسه…و ما شاء الله يا عمه زى البدر المنور…بس خجوله جوى جوى و اول ما اتحددنا معاها فى امول الچواز و اكده…اتكسفت و مش قادره ترفع عينها من الارض واصل…فخلوها اكده احسن لحد ما يتقفل عليهم باب واحد مع عريس الهنا…لحسن القمر ده فرفوره خالص و كانت هتقع من طلها مننا.
الام = يا نضرى يابنتى…طب تعالى يا قلبى اقعدى اقعدى.
واخذت الام العروسه و اجلستها مكنها و نظرت لفتاه تقف جنب دنيا منقبه ولا يظهر منها شئ خالص…
فقالت بتعجب = امال دى مين عاد يا حببتى.
زهراء بتوتر = دى دى يا عمه دى 😬…
دنيا بسرعه = دى تبجا اختى يا عمه…متعرفيش تشفلها عريس زيين اكده يا عمه…اصلها يا حرام مريضه و مافيش عريس عاوز يتچوزها بسبب مرضها ده يا حرام 🤥😂🤫.
الام بصدمه = يا قلبى يابنتى…ومريضه بايه دى يابنتى؟
دنيا بدرامه = عندها Strawberry 🍓😂.
حولت البنات تكتم ضحكتها بالعافيه فقالت الام بقلق = يا مرى يا بنتى و جلها اللى استمحنى ده منين؟
دنيا بتسائل = تعرفى يعنى ايه Strawberry يا حچه؟
الام = لع بس باين اكده انها حاجه وعره جوى جوى يا بتى…بس اكيد شكلها اكلت حاچه حمضانه او مغسلتش الفكها زيين قبل ما تكلها.
( اه من الشعب المصرى عندما يسمع عن مرض او اي شئ تخص المرض و يطلع روح الدكتور اللى جواه 😂😂 )
حولت البنات تمسك ضحكتها بس مقدروش فوكزتهم دنيا بسرعه وقالت = باين كدا يا عمه…بس بالله عليكى زى ما قولتلك…لو لقيتى عريس زيين اكده و يكون صبور و هادى و عاقل…اصلها ياعينى مچنونه و بيچلها نوبات هلع فى نص الليل و كتير جوى…كانت لما اي حد يحاول يقربلها وهيا فى نوبتها…كانت بتخنقه و بننجدهم منها بالعافيه
عندما الام سمعت كدا بعدت شويه عنهم وقالت بخوف و هيا تنظر للفتاه = اه اه ان شاء الله هشوف ليها اكيد عريس يا قلبى.
دنيا = تسلميلى يا عمه يارب 🤣.
صفيه وهيا ماسكه ضحكتها بالعافيه = احم مش يلا بجا يا بنات.
دنيا بسرعه = اه يلا بينا…عشان بردو نعطى الدوا لاختى قبل ما تيچى ليها النوبه و تكون وقعتنه مربربه…معسلامه يا عمه.
الام بخوف = معسلامه يا قلبى…وربنا يكون فى عونكم.
دنيا بتنهيده عاليه و هيا ماسكه الفتاه بمئساه وقالت = هااااح يارب يا عمه يارب 🙄.
ولفت البنات ليتفاجأون بسهر و ريهام و سهام يقفون اممها..
( منظمت « الهاء » ههههههههه 😂 )

فقالت سهر برفع حاجب = على فين اكده يا حبايبى قبل ما تخدو واچبكم.
صفيه بابتسامه = لا يا قلبى…واچبكم واصل خلاص…بس لازم نمشى بجا…اصل زى ما انتى عارفه…ان البنات لسه عرايس چداد و ميصحش يخرچو من الدار غير بعد شهر على الاقل…فمضريين نمشى بجا.
ريهام = امممم احنا بس كنا حبين نعمل الواچب…بس شكل حريم العزيزه مش حبين ده.
دنيا = مين قال اكده يا حببتى…انتم اكيد اهل كرم و اخلاق و زوق بس حقيقى لازم نمشى وااا نبجا نعدها بعدين و نشوف واچب عائلت التقهلاوى عامل ازاى عاد…يلا يا بنات.
واخذت دنيا البنات و مشت و سهر و سهام و ريهام ينظرون لهم بشك و مر وقت و تم كتب الكتاب و ذهب والدت خليل ووصلت العروسه لغرفتهم و بعد وقت دخل خليل الغرفه وانغلق الباب خلفه…
وقال خليل بفرحه وهوا بيقلع هدومه وبيرميها فى كل حتا فى الغرفه = چتلك يا مهرت قلبى…أااااخ كنت بحلم بالليله دى من زماااان جوى جوى.
وراح خليل و رفع الطرحه عن وجه العروسه بعشم ليفتح اعينه بصدمه وقال = انتى مين يا مر*ه انتى 😳.
هنيه بابتسامه سمجه وهيا تقترب من خليل بهبل = انا هنيه مرتك يا قرت عينى يا حبيب قلبى.
خليل بغضب = حبك برص يا شيخه…وابعدى عنى اكده قبر يلمك.
هنيه وهيا تقترب من خليل اكثر = ازاااى يعمدتنا…دى حتا الليله ليلتنا…امال هتقول ايه للناس عاد يا حبييييبى ههههههه 🤪.
ة
وزقت هنيه خليل على الفراش وقامت مصغرده بعبط ووووو عيييب عيييب دى اعراض يا فنزاتى 🙉🙈🙈😂😂😂…
فى قصر عزام العزيزه…
دخل الشباب و البنات للقصر وهما فتصنين على نفسهم من الضحك و هما بيتخيلو ردت فعل خليل دلوقتي عندما يرا هنيه مكان يارا…
فقالت چليله بتعجب = چرا ايه يولاد…ليه بتضحكو اكده…ما تضحكونه معاكم عاد.
عاصم وهوا بيمسح دموعه مكان الضحك اللى ضحكه = ولا حاچه ياما…بس حصل حاچه اكده تضحك.
عزام بابتسامه = حاچة ايه دى عاد يولاد…ومين اللى معاكم دى؟
فهد بهدوء = دى دكتوره يارا اخت دنيا يابوى…للاسف هيا اللى كانت عروسة العمده
فوزيه حطت اديها على صدرها وقالت بصدمه = يا مرى يا نضرى…هوا الراچل ده چن ولا ايه…بجا يتچوز بنت من دور عيالو.
چليله = طب اقعدو يولاد و احكو لينا ايه اللى حصل بالظبط عاد.
جلس الكل فجه فهد يجلس جانب دنيا ولكن فجأه نزلت هناء من على الدرج بالعافيه بسبب الكبس…
وقالت = فهد فهد…
جره فهد على هناء بصدمه وقال = هناء ايه منزلك عاد من اوضك.
هناء بدلال و استفزاز = اتوحشتك جوى جوى يا فهد…واول ما سمحت حسك فى الدار…نزلت زى المچنونه مع ان رچلى بتوچعنى جو جوى يا فهد…أاااه يا رچلى أااااه (ثم نظرت لدنيا بمكر وكملت بتصنع الألم = بتوچعنى اوى يا فهد.
نظر فهد لهناء بضيق و راح شايل هناء على زرعيه و طلع بها على الدرج ليوديها لغرفتها فكانت دنيا تنظر لهم باختناق شديد يملك قلبها وهيا تشعر بغيره وضيق من قرب تلك الحربايه من فهدها فكانت سحر تنظر لها بتشفى وفخر ببنتها…
فهمست يارا لدنيا بتعجب = انتى يا مهزقه انتى…مش شايفه البت المسخوده دى بتتنحنح لجوزك ازاى…وسى جوزك الحنين شلها على اديه قال ايه بيساعدها وحياة امه…وانتى قعده كده زى المقطف.
دنيا بغيظ شديد = تصدقى يا بت يا يارا كان المفرود بدل ما انقذك من ابو كرش خليل ده كان المفرود كنت اسيبك لحد ما يعلمك الادي يا ام لسان شبرين قدام انتى
يارا بقرف = عارفه انك واطـ*ـيه وتعمليها يا اختشى…بس بردو قوليلى ازاى قعده كدا و البت ده بتتسهوك لجوزك كدا.
دنيا بتنهيده = من حقها…ماهى بردو مراتو الاوله وليها حق عليه.
يارا بعد تركيز = امممم عشان كدا…ايييه😳 يا روح امك…مراته ازاى يعنى يا عنيه…امال انتى ايه
دنيا بغيظ = اولآ وطى صوتك ده…ثانيآ هيا مراتو الاوله اما انا النيله مراته التانيه…وخفى بقا كلام لما نكون لوحدنا و انا هشرحلك كل حاجه بالتفصيل.
يارا بغيظ = الثانيه دى تعرفينى كل حاجه احسلك…يأما انتى عرفانى اجن منك و ممكن اعلي صوتى و اعرف كل حاجه بالتفاصيل من الكل…ايه رأيك لو اعملهااا…!!!
نظرت دنيا ليارا بغيظ و نفخت بضيق و استأذنت من الكل بحجة ان يارا تعبانه و تريت بعض من الراحه فذهبت صفيه معهم لاحد الغرف و تركتهم بلطف و خرجت فجلست يارا على ضرف الفراش…
وقالت بغيظ شديد = معقوله يا دنيا تتجوزى راجل متجوز هيا من قلت الرجاله ياربى فى البلد…يعنى انتى تهربى من راجل بتالت ستات عقارب…تلبسى براجل بست وحده لا و ايه…وباين عليها انها شرنيه و منفسنه منك و هطلع البلا الازرق على جددك ياختى
دنيا بحزن على حالها = كنتى عوزانى اعمل ايه يا يارا…طول عمرى مجبوره على حاجات انا مش عوزاها…بس عديد و حولت اقو*ى نفسى عشانى عشانك و عشان اخوتنا…وعيشين عيشه منستهلهاش مع اب قو*ات بيخلف البنات عشان يبعهم لعواجيز قصاد كام قرش…حتا لما اختك بسينه الكبيره لما جزها ما*ت…قبلت على نفسها تعيش بعيد عننه فى اوضه فوق الستوح ولا انها تيجى تعيش معانا تحت سقف واحد…عشان ابوكى ميبعهاش تانى…و اخر بنتين اللى هما انا و انتى…رفض يسبنا فى حالهم و لدنيتنا اللى بتاخدنا و تودينا وقرر يبعنا زى اخوتهم بس بالر*خيص يا يارا هاا فاهمه يعنى ايه بالرخيييص🥺…وادينى اهو مشيت بارضى على الطريق اللى مشانا عليا ابونا احنا الخمسه…معدا انتى و بتمنه متكونيش زينا ولا قدرك يكون زى قدرنا يا يارا.

ثم جلست دنيا بوجع وقالت = اضريت اتجوز فهد جواز مصلحه…عشان يحمينى انا و انتى من شر خليل و ابوكى بمقابل اسلمله نفسى لحد ما احمل و اجيب له ولي العهد و بعد كدا هنطلق و ياخد الطفل و يرميه فى حضن ست هناء مراتو الاوله تربيه هيا 😭…شفتى المرار اللى دخلت نفسى فيه بارضى يا يارا بقا بسبب ابوكى.
حضنت يارا اختها بصدمه وقالت = وليه تعملى فى نفسك كدا دنيا…اطلبى منه الطلاق و تعالى نهرب على اي محافظه تانيه بعيد عن هنا تمامآ يابنتى…ونشتغل ونأجر لبنا سكن او اي اوضه فوق اي سطوح زى ما بسينه ما عملت و نبعد عن هنا خالص…وساعتها محدش هيكون ليه عندنا اي حق…اسمعى كلامى يا دنيا و تعالى نمشى من هنا…لا ده مكانك ولا العيله دى علتك لنفضل وسطيهم عشان يحمونا…ولا حتا فهد هوا الانسان اللى ممكن يكون اهل ثقه لتستأمنيه على حريتك و نفسك لا و كمان ترميله ضناكى و تمشى كدا وولا كأنك سايبه حتا منك فى ايد الناس دى وفى ايد الحربايه دى.
دنيا بقو*ه مزيفه لتطمن اختها = متخفيش يا يارا…اختك قو*يه و مستحيل تسيب الظروف تهزمها مهما عملو البشر
يارا برفع حاجب = يعنى ايه؟…نويه على ايه يا دودو؟!
دنيا بخبث = نويه ادوب فهد العزيزه فى غرامى يا يويو بسحر جمالى وجنونى…لحد ما فهد يعشقنى.
يارا بغمزه = وبعدين يا دودو 😉.
دنيا بضحك = ملكيش دعوه يابت انتى…دى اسرار متجوزين و شوق ولا تدوق ولا ايه يا يويو هههههههههههه.
يارا بضحك = هههه يخربيت السـ*ـفاله….يابت ده انتى عيله فقريه و ملكيش حظ بتاتآ فى الدنيا دى مع انك يا منحوسه متسميه على اسمها ههههههههه.
دنيا بابتسامه حنونه = هاااااح مين قالك انى ملييش حظ…انا و انتى يا يويو لينا حظ من الدنيا و اكيد هنخدو فى يوم…يمكن ربنا بعت ليا فهد فى الوقت ده عشان ينقذنى انا و انتى من شر خليل و ابوكى…اما الباقى بقا…فربنا بس اللى عارف ايه اللى لسه مستنينه فى الغيب يا قلبى…ويلا بقا عشان ترتاحى شويه.
يارا بتعب = ياريت ده انا همووو*ت ونام يا دودو.
دنيا بابتسامه حنونه = ماشى يا قلبى…انا هروح اجبلك بچامه تنامى فيها دلوقتي…لما بكر استأذن الاستاذ زوجى العزيز و ننزل نجيب شوية هدوم ليكى يا روحى.
يارا بضحك = اخييييه و بقا ليكى راجل تستأذنى منه فى الراحه و الجيا يا دودو ههههههههه 🤣.
وكزتها دنيا بخفه على كتفها و خرجت و بعد ثوانى عادت ليارا مجددآ ببچامه حريريه ليارا و جت دنيا تساعد يارا فى خلع ملابسها راحت يارا قامت بسرعه…
وقالت بسرعه = لالا يا دودو…روحى انتى وانا هبقا اغير هدومى براحتى يا قلبى.
دنيا بشك = مالك يا يارا اتنفضى كدا ليه…ايه اللى مخبياه عليا و مش عوزانى اعرفه يا يارا؟
يارا بتوتر = هاا لا ولا حاجه يا حببتى…هاخبى عليكى ايه يعنى يا دودو.
نظرت لها دنيا بحده فهيا حافظه شقيقتها كثيرآ و عرفه ملامح وجهها عندما تكدب عليها فراحت دنيا بدون كلام نزعت الدرس عن شقيقتها لتصدم بشده عندما ترا جسد شقيقتها المليأ بالكدمات و الحر*وق فحبست دنيا دمعها فى اعينها بقهر و اختناق يملأ قلبها و راحت جابت دهان من علبت الاسعفات و اجلست شقيقتها اممها بدون كلام و بدأت تداوى جروح جسد يارا بدموع تنزر رغم عنها و يارا تتأوه بألم شديد فى جسدها فداوت دنيا جروح شقيقتها و سعدتها فى لبس البچامه و ذهبت و جابت طعام ليارا و سعدت يارا فى الاكل بحنان فدنيا تعامل شقيقتها على انها بنتها مش اختها و بعد ما اطعمت دنيا يارا باست رأسها و سعدتها فى النوم بارياحيه على الفراش و فضلت جنبها لحد ما ذهبت يارا فى نوم عميق فتنهدت دنيا براحه على اختها و باست رأسها مجددآ وتركت الغرفه و خرجت و قررت تتمشه فى الحديقه قليلآ باختناق شديد يملأ قلبها…
فى غرفت هناء…
هناء بحده = بتقولى ايه ياما…ايه البچاحه دى…هه حقه سكتناله دخل بحـ*ـاره…هيا البت دى مصدقت انى رقت فى السرير لتتمرقع براحتها لع و تچبلنا كمان ست اختها…انا لازم اعلمها الادب بنت ال****** دى.
سحر بخبث = يا غبيه…وهتستفيدى ايه بجا من فعلتك دى غير انك هتخلى چوزك يبعد عنك اكتر.
هناء بضيق = طب عوزانى اعمل ايه ياما دلوقت عاد.
سحر بمكر = هقولك يا عين امك…بس الاول هنشوف الحديد ده مع ابوكى ههههههههه 😈
تمتدت هناء على الفراش بنظرات شر وقالت = اه لو يعلمو ان انا ابجا بنت اكبر عدو ليهم و مبجاش بنت اخو عزام العزيزى…وبجااا بنت احمد الهريدى هههههه يالهوى على صدمتهم وقتها يامااا.
سحر بغيظ = هشش اكدمى خالص يابت…بدل ما حد من اهنه يسمعوكى و يرمونا برا القصر.
هناء بشر = هه على چستى ياما…القصر دى حقنا انا و انتى و ابوى و مش خرچنين من اهنه إلا ما ندمر العيله دى نهائى و نرميهم كليدهم قدام الباب و نبجا احنا بجا كبرات البلد هه مش همااا.
سحر بخبث = اكيد يابنتى ده هيحصل…يااااه ده انا هشمت شماته فيهم و انا برميهم واحد واحد قدام البيت
ونظرت سحر و هناء لبعض بنظرات خبيثه ولا توحى لخير ابدآ…
( ملحوظه طاهر اخو عزام اللى المفرود ابو هناء كان مسافر خارج البلد وبعد فتره جت سحر بهناء وهيا رضيعه و معهم طاهر وهوا يقول للكل ان سحر زوجته و هناء بنته امام الكل لكن فى الحقيقه طاهر تزوج سحر ليستر عليها بعد ما جت له طالبه المساعده بان حببها تركها وهيا حامل منه و هرب فاعجب طاهر بها و بزاد انه مش بيخلف ففكر ان ربنا بعد له سحر وتلك الطفله عوض من عند ربنا فتزوجها و نسب هناء لعائلته و بعد زوجهم بفتره ما*ت طاهر و ما*ت سر سحر معاه و طاهر لم يعلم ان حبيب سحر اللى هرب و تركها يبقا احمد اللى ختط كل ده مع سحر ليستولو على املاك عائلت العزيزه و ازاى تدخل سحر لطاهر من نقطة ضعفه…وكدا عرفتو يا ساده من هم تلك الشيطانتين اللى يسكنون وسط عائلت العزيزه بالظبط )
فى جناح عز…
خرجت زهراء من باب الحمام وهيا فى غايت السعاده فتقدم عز منها باستغراب…
وقال = مالك يا قلبى فرحانه اكده ليه؟
زهراء بدلع = مش عارفه واصل يا عز….بس بقالى كام يوم ديخه و نفسى غمه عليا جوى جوى يا حبيبى.
عز بخوف = بجد…طب تالى نروح للحكيمه تكشف عليكى او اچبهالك اهنه وخلاص يا قلبى.
زهراء بسرعه و دلع = لالالا…ماا انا عارفه مالى يا عزوزى.
عز بقلق و توتر = طب قوليلى يا حببتى مالك؟
مسكت زهراء ايد عز و حطتها على بطنها وهيا مبتسمه بفرحه تملأ اعينها و عز ينظر لها وهوا مش فاهم حاجه…
فقالت زهراء بسعاده = مبروك يا بابا عز…قريب چدآ چاي لينا بيبى صغنن اكده.
نظر عز لها بصدمه وقال = بجد يا زهراء.
هزت زهراء رأسها بمعنى ( اه ) فحملها عز بسعاده وفضل يدور بيها بفرحه لا توصف فاخيرآ هيبقا اب من حب طفولته و كل شئ بنسبه له…
فى الحديقه…

كانت دنيا بتتمشه فى الحديقه بشرود شديد وهيا حبسه دمعها داخل اعينها وهيا رافضه نزلها لاجل لا احد يرا ضعفها لتتفاجأ دنيا بعاصم يجلس على الارض وهوا ساند على الشجره وكان ينظر للسماء بشرود شديد فتذكرت دنيا فورآ كليمات فهد لها فى الامس بحزن شديد على ابن عمه…
Flash Back ★
فهد بحزن = عاصم ده كان عامل زى الطير المچروح…فجأه لقا حاله يتيم الاب و حتا اخواتو البنات اللى كانو غاليين عليه جوى هما كمان ما*تو مع عمى الله يرحمه…ولكن كان عاصم مضر يدفن الوجع و الحزن جوا قلبه عشان مرات عمى اللى تعبت تعب شديد بعد مو*ت ولادها و جزها…تعرفى يا دنيا حديد بينى و بينك…كتير كنت بسمع عاصم بيعيط ورا الشچره اللى فى الچنينه دى…و بيتكلم مع ربه بالوجع اللى جواه…ولما كان بياخد باله منى…كان بيمسح دموعه بسرعه عشان مشفهاش…فحاولت انا و الشباب كتير نخرچه من الحاله دى…وبعد محولات نچحنه و رجع عاصم لحالته بس المش طبعيه…بجا عصبي و خلقه ديق و بيحب الوحده و مكنش بيقعد مع حد واصل…
Back ★
فقتربت دنيا من عاصم ببطء وقالت بنحنحه = أء احم أء احم…
مسح عاصم عيونه بسرعه وقال بزهق = عاوزه ايه عاد يابت؟
حطت دنيا اديها فى خصرها بغيظ وقالت = هونتا بتكرهنى ليه ياعم انت 😠😒.
عاصم بملل = انا لا بكرهك ولا بحبك…انا قايم.
دنيا بسرعه = لالا لحظه بس…عاوزه اتكلم معاك فى موضوع ضرورى.
عاصم بسخريه = موضوع ايه ده ياست الدكتوره عاد 😏.
تجاهلت دنيا سخريته منها وقالت بدقه فى ملامح عاصم = وحشوك؟!!
عاصم بتعجب = مين دول؟
دنيا بهدوء = اخواتك البنات و بباك
عاصم بضيق و تهرب = وانتى مالك 😠.
دنيا بشرود = اصل هيا كمان وحشتنى 🥺.
عاصم برفع حاجب = مين دى؟
دنيا بحزن = امى…مع انى مشفتهاش وكل اللى اعرفه عنها انها كانت ست طيبه و انها كانت بتحبا اوى.
عاصم باستغراب = كيف ده؟
نظرت له دنيا بنص عين وقالت = وهتسمعنى لو قولت؟؟
زفر عاصم بقو*ه و نظر للجها الاخره وقال = اقعدى و احكى سامعك اهه يا دكتورن.
ابتسمت دنيا بحماس و جلست جنب عاصم بمسافه وهيا سانده على الشجره مثله وفى الوقت ده خرج فهد من شرفت غرفته وهوا ماسك سجارته وكان بينفخ دخان السجاير و عندما لمح دنيا تجلس جنب عاصم جمد على يديه بغيره تأكل قلبه وهوا متابعهم بغيظ…
فقالت دنيا لعاصم = وووو..يتبع

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية فهد الصعيد والهاربة المجنون)