روايات

رواية رنا وجلال – زواج بالقوه الفصل السادس عشر 16 بقلم لولو الصياد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية رنا وجلال – زواج بالقوه الفصل السادس عشر 16 بقلم لولو الصياد

 

البارت السادس عشر

 

 

جلال. …انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا…ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك….
جلال…ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجـ.ـل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه…
رنا…بس انا……
قطعها جلال…من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه…
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبـ.ـار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث .لولو الصياد .زواج بالقوه .يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العـ.ـذ.اب …..كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه …..طلبت رنا من إحدى الخادmـ.ـا.ت ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعنـ.ـد.ما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل.لولو الصياد. الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم ….
كانت الساعه الثانيه صباحا عنـ.ـد.ما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قـ.ـا.تله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها …..فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها …فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه…
رنا….ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادmين نايمين …
جلال يخلع ملابسه ولا ينظر لها نهائيا ولا يرد …انحرجت رنا من منظره وجسده عارى لا يستره سوى شرت قصير واشاحت بوجهها الى الجهة الأخرى ….لاحظ جلال ذلك واحمرار وجهها…
جلال..بسخريه…ايه بتتكسفى ولا ايه ولا اول مره تشوفى راجـ.ـل بيقلع هدومه…
رنا…لو سمحت البس هدومك….
جلال….هههههههه البس ليه طالما هقلعها تانى اظن مفيش داعى ….
رنا….وتقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك غريب…
جلال….ههههههههه هو فى راجـ.ـل برده ينام جنب مـ.ـر.اته بهدومه…
رنا. …لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه ….عمتا براحتك تصبح على خير. ..
جلال توجه الى السرير وتمدد بجانبها كانت رنا توليه ظهرها فحـ.ـضـ.ـنها من الخلف وقربه منه جدا حتى اصبحت ملتصقه به حاولت رنا ان تبتعد عنه ولكنه كان يحكم قبضته عليها بشـ.ـده …
رنا…ارجوك ابعد عنى ….
جلال…وهو يديرها له ويمرر يده على جسدها بحريه كانت رنا ترتعش بشـ.ـده تحت يديه. ..
جلال. ..اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه…
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من السرير ونظر لها بغضب…
جلال….ايه ده ان شاء الله. ..
رنا…بعدm فهم …ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط…
جلال….انتى ازاى لسه بـ.ـنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده…
رنا..باحراج…اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص …
جلال…طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح …
رنا…انت فاهم غلط صدقنى انا كنت ….
جلال ….اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دmـ.ـو.عها تنهار على خديها من شـ.ـده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها ….
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عنـ.ـد.ما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحـ.ـز.ن الشـ.ـديد …تلك الحقيره سوف اجعلك تتعـ.ـذ.بين كما عـ.ـذ.بتى اخى نعم سوف تنالى اشـ.ـد انواع العـ.ـذ.اب اعدك بهذا يا رنا……..
يتبع

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *