رواية رفيف الأيهم الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

رواية رفيف الأيهم الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

 

 

البارت الرابع

 

 

اطلقوا
هما مين
رفيف وحسام اطلقوا
ايهم بلاش تعشم نفسك بحاجات مش هتحصل
هتحصل يا هادي ضيعتها مره من ايدي مش هضيعها تاني
مفيش فايده في دماغك مترجعش تزعل لما تكسر قلبك تاني
مشي هادي وساب ايهم في دوامه ذكرياته
فلاش باك
كان ايهم قاعد قدام رفيف في مطعم من المطاعم وبيبصلها بحب
ايهم
رفيف انا عاوز رأيك في حاجه
ابتسمت رفيف
اكيد يا ايهم قول
انا بحب واحده وعاوز اتقدملها
طيب حلو فين المشكله
المشكله ان اختها بتحبني واللي بحبها دي
بتحب اختها اوي ومستعده تضحي بنفسها وبسعادتها عشان اختها
بلعت رفيف ريقها بآلم وهي فكراه بيتكلم عن نهي اختها وحبه ليها فاابتسمت ابتسامه مهزوزه وهي بتقول
لا يا ايهم انت غلطان نهي بتحبك ومش هتستغني عنك ولا عن حبها عشاني اما انا فاانا مش بحبك الحب ده انت بالنسبالي صاحبي واخويا
بصلها ايهم بصدمه وقفت رفيف وعنيها مليانه دموع بتحاول متعيطش
ربنا يسعدك انت ونهي يا ايهم هبلغها بكلامك وهنستناك تشرب الشاي مع ماما
جريت رفيف علي بره وسابت ايهم قاعد مكانه مش قادر يتحرك من الصدمه مش بتحبه يعني كل اللي كان بيحسوا منها ده وهم !
باك
فاق ايهم من دوامة الذكريات علي صوت تليفونه اللي بيرن …
ابتسم بحزن وهو شايف اسمها علي موبايله ورد ببرود
خير يا مدام رفيف
ايهم انا عاوزه اشوف رحيم
وانا قولت اللي عندي في الموضوع ده لما تبقي …
قاطعته رفيف
انا وحسام اتطلقنا ممكن اشوف رحيم بقي بعد اذنك
ايهم بدهشه مصطنعه
ايه ده بالسرعه دي
ابتسمت رفيف بسخريه
ده علي اساس الحارس اللي ممشيه ورايا مبلغكش
ابتسم ايهم علي ذكائها
بيعجبني فيكي ذكائك يا رفيف
عاوزه اشوف رحيم
طبعا ابن اختك مقدرش احرمك منه تقدري تشوفيه في اي وقت
شكرا
يا ايهم
بعد ما المكالمه خلصت ابتسم ايهم وهو بيقول
قريب هتبقي ليا يا رفيف
بعد مرور ٣ شهور …
كانت رفيف قاعده بتلاعب رحيم وهو بيضحكلها ابتسمت بحب وحنان علي شكل ضحكته اللي تجنن
سمعت صوت جرس الباب بيرن فااتجهلته وراحت المربيه تفتح
دخل ايهم ووراه واحده جميله اوي بشعر اصفر وعنين زرقا وبقيت ملامحها مش باينه من كتر الميك اب
قرب ايهم من رفيف اللي اتجاهلت وجوده وقال بهدوء
رفيف اقدملك هنا خطيبتي
غمضت رفيف عيونها بآلم وفتحتهم تاني ووقفت وهي بتدي رحيم للمربيه
خديه علي اوضته يا دينا لو سنحتي وهاجي وراكي
تحت امرك يا رفيف هانم
مشيت دينا برحيم وطلعت علي اوضته ولفت رفيف تبص ل ايهم ول هنا اللي بتبصلها بغرور
بصلها ايهم بتفحص
مش هتباركيلي
رفعت رفيف حاجبها وهي بتبصله من فوق لتحت
اباركلك علي ايه يا ايهم
علي خطوبتي انا وهنا
ودي خطبتها امتي دي
النهارده
بصت رفيف حواليها وبصت لاايهم تاني
فين ده ولا كنت عاملها سكيتي
هنا بااشمئزاز
يااي سكيتي بيئة اوي يا ايهم ازاي مخليها تقعد مع رحيم
شاورت رفيف علي نفسها وهي بتسأل
انا بيئة
هنا بسخريه
مش شايفه غيرك هنا
صرخت
هنا بفزع بعد ما شافت رفيف هجمت عليها جابتها من شعرها ومسابتهاش غير وهي وقعة في الارض بتاخد

 

يُتبع..

 

• لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية رفيف الأيهم)