رواية رغما عني أحبك الفصل السادس 6 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل السادس 6 بقلم يمنى محمد
البارت السادس
الفترة اللي بعد اللي حصل في المكتب…
كل حاجة اتغيّرت.
آدم بقى مختلف…
نظراته، نبرته، حتى طريقته في الكلام معايا…
بقى بيسألني عن حاجات صغيرة، يضحك من غير سبب، ويعدّي يسلم بس علشان يكلّمني.
—
وفي يوم وأنا خارجة من الشركة، لقيته واقف جنب عربيته،
قاللي:
– “رايحة فين؟ أوصلك؟”
اتلخبطت، بس قلت له:
– “ماشي… شكراً.”
ركبت جنبه… وإيدي متجمّدة على الشنطة، ومش عارفة أقول إيه.
هو كسر الصمت وقال:
– “أنا مش سهل أحب حد… بس إنتِ بتخلي الحكاية دي أصعب.”
أنا سكت… مش عارفة أرد، ولا عايزة أقول حاجة تبوّظ اللحظة.
بس جوايا… كنت بصرخ:
“أنا كمان! رغمًا عني… حبيتك!”
—
في نفس الوقت، كانت رانيا قاعدة في مكتبها،
ووشّها كله غِلّ،
كانت بتكلم واحدة في التليفون، وبتقول:
– “عايزة صور أي رسائل بين سارة والعميل اللي اسمه كريم، عارفة اللي بيتراسل معاها على الميل؟
هو بيتابع معاها مشروع، بس أنا هخلي الموضوع شكله حاجة تانية خالص…”
سكتت شوية وضحكت ضحكة كلها خبث، وقالت:
– “آدم بيصدق بسرعة… خصوصًا لما يحس إنه بيتخان.”
—
في يوم تاني… وأنا قاعدة على مكتبي،
آدم عدّى وابتسم، وقال:
– “إيه رأيك ناخد بريك صغير؟ كافيه قريب، خمس دقايق؟”
أنا ابتسمت، وقلبي اتقلب، وقلت:
– “ماشي.”
قعدنا في الكافيه، وكان الجو كله مختلف…
هو هادي، وأنا بتوتر من كل حركة…
قاللي:
– “أنا بحاول أفتح صفحة جديدة… بس لو فيكي حاجة هتبقّى زي اللي قبلك، هبعد قبل ما أتعلّق.”
قلتله:
– “أنا مش هي اللي قبلي… وأنا يمكن أصلاً مش شبه حد، أنا سارة.”
ضحك، وقال:
– “وده اللي أنا خايف منه.”
—
بس الحب اللي بدأ يورق…
ورا ضهرهم فيه حد بيجهز خنجر للخيانة.
رانيا طابعت شات مزوّر بين سارة وواحد من العملاء،
وعملت نفسها لقيته صدفة،
وقالت في وش المدير المالي:
– “مش أنا اللي أتكلم، بس اللي في الورق ده ممكن يبوّظ كل حاجة.”
—
القلب بيقرب… والشر بيقرب أكتر.
هل آدم هيصدق؟
هل سارة هتعرف؟
ولا اللعبة لسه في أولها؟
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)