روايات

رواية رغما عني أحبك الفصل السابع 7 بقلم يمنى محمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية رغما عني أحبك الفصل السابع 7 بقلم يمنى محمد

 

 

البارت السابع

 

 

في اليومين اللي فاتوا، الحكاية ماشيه بسلاسة،
وأنا حاسة إني عايشة حلم صغير…
آدم بقي بيكلمني كل يوم، حتى لو بكلمة واحدة بس.
بقى يسألني عن أكلي، نومي، حتى مزاجي.
وفي يوم، وأنا خارجة من الشركة، الدنيا كانت بتمطر…
بمطرة خفيفة كده، والدنيا مغيّمة،
وهو كان واقف جنب عربيته…
قالي:
– “تركبي؟ ولا هتروّحي تغرّقي؟”
ضحكت وقلت:
– “ما أنا أصلاً غرقانة… بس مش من المطر.”
بصلي بنظرة طويلة وقال:
– “أنا كمان…”
وسكت.
كانت أول مرة أحس إننا فعلاً بنتكلم من القلب.

اليوم اللي بعده…
رانيا دخلت المكتب وعينيها فيها خبث الدنيا،
ومعاها ملف صغير، شكله عادي… لكن ريحته خبيثة.
وقفت قدام آدم، وحطت الورق على مكتبه، وقالت:
– “أنا مش بحب أتدخل… بس فيه حاجة لازم تعرفها.”
آدم بصّ في الورق، ووشّه اتغير،
كانت مطبوعة فيها محادثة إيميل بين “سارة” وعميل اسمه “كريم”،
الأسلوب متقلّب، فيه كلام ممكن يتفهم بأكتر من طريقة…
رانيا كمّلت:
– “أنا شوفت الكلام ده صدفة، ومش عايزة أظلم حد،
بس دي أسرار شغل، والمحتوى فيه نبرة مش مريحة.”
سكتت… وراحت سايبة الورق ومشيت، بعد ما زرعت الشك جوا قلبه.

آدم مسك الورق…
ومبقاش عارف يعمل إيه.
في عقله بيقول:
“معقول؟ سارة؟ بعد كل اللي بينا؟
ولا أنا اتسرعت؟ ولا دي لعبة فعلاً؟”
بس في قلبه…
في حاجة بتصرخ:
“سارة مش كده!”

في نهاية اليوم، آدم مراحش يكلمها،
وسارة حست إن في حاجة مش طبيعية،
مابصّش لها، مااتكلّمش معاها، ولا حتى سلّم وهو ماشي.

الدنيا بدأت تِبرُد…
ورجفة القلب اتحوّلت لخوف.

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى