رواية رغبة في الإنتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نوسة حمد

رواية رغبة في الإنتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نوسة حمد

 

 

 

البارت السادس والعشرون

 

 

#رغبة_في_الانتقام26
#نوسه حمد
نادر قال لي عم احمد علي فراش الموت وطالب يشوفك انا كلمت سيف بكره تجي معاهو انا بايت معاهو ف المستشفى انتي عارفه اهلو في ولايه تاني اظنهم زاتو ما عرفو لانو ما لاقين ليهم رقم وقلت لي مرتو ارجعي حالتها تحنن هي وبتها قلبي انقسم النص ودموعي سالت مشيت كلمت ابوي واتاثر شديد وقال ستين يمين يمش معاي قلت ليهو مستحيل انت عيان والسفر م بنفع معاك وبعدين نخلي ندي براها هي وناجي زمان انا كنت بوديهم ناس مهند بس هسي ندي م ينفع تدخل بيتهم الا عروس عشان كده انت اقعد وانا بمش وندي م شاء الله بتعرف تطبخ وتعمل اي شي وناجي اصلا م عندو طلعه واميمه بتونسك انا لازم امش ي ابوي انا مستحيل اخلي عم احمد اكتر انسان مدا لي يدو وشجعني واداني ثقه في نفسي قال لي تمام اليوم داك م نومتا جهزت الحاجات لي ندي واشيل واوصي فيها وهي ما بتعرف علاج ابوي وصفتو ليها واذان الصبح سيف جا ساقني كنت عايزه اركب ورا قال لي لا ي نوسه تعالي قدام ركبت وخشمي م فتحتو غير سلمت عليهو وكنت ببكي وزعلانه علي حال عم احمد سيف قال لي نوسه م تبكي انتي عارفه انا والله ماعندي مشوار ولا ماشي الخرطوم بس لمن نادر حكا لي بي عم احمد وقال عايز يشوفك قلت ليهو بجيبا ومنها قلت اشوفو لانو راجل طيب ومحترم قعدت احكي ليهو بيهو وببكي قال لي ادعي ليهو البكا م بفيد ي نوسه قلت ليهو ان شاء الله قال لي نوسه ممكن اتكلم

 

 

معاك قلت ليهو اتفضل خير ان شالله قال لي انتي ليه رافضاني انا مالي قلت ليهو سيف انت مافيك ميل واالله والف بت تتمناك زوج بس انت متزوج اتنين يا سيف قال لي الشرع حلل اربعه قلت ليهو لا اعتراض بس افهمني انا عمري دا كلو اصارع في الحياه من انا طفله دايرني اتزوجك عشان اصارع الحياه مع زوجاتك والحياه كلها تكون غيره ونكد وانا وهن ومقارنات قال لي نوسه انتي م شفتي نسواني والله الاتنين بحبن بعض ومحترمات بعض قلت ليهو دا الظاهر بس الداخل جواهن م بتعرفو انا النوع الداخلي بكون خارجي وما بجيد التمثيل قال لي نوسه في حالات لازم نمثل فيها وما نعكس الداخلنا ما نفاق لا بالعكس عشان نعيش ي نوسه مثلا يا نوسه خليك من انو انا عندي نسوان فلنفترض انتي اتزوجتي واحد عندو ام واخوات قلت ليهو اي ومالو قال لي اكون لي معلوميتك الضر ما في التعدد ح تحسي زوجك دا امو واخواتو زي نسوانو ونفس احساس الغيره ح يكون موجود قلت ليهو يلا ما مشكله دا عادي بس راجل متزوج ما ح اقدر اوافق عليهو وعلي فكره يا سيف انا م كنت عارفاك متزوج نظراتك لي كانت بتقول انك م متزوج انا انصدمت لمن عرفت وربنا يخلي ليك نسوانك ويفرحك بي اولادك قال لي امين يا نوسه يعني اقنع انا عشمان والله قلت ليهو اقنع ياسيف جد م بقدر قال لي تمام واوعدك تاني ما اذكر ليك الكلام دا وانتي اختي وربنا اديك ولد الحلال يسعدك وتسعديهو وانا متاكد من دي قلت ليهو امين يا سيف شكرا لتفهمك الموضوع ❤️
وصلنا الخرطوم وقبل م ندخل المستشفى مرت عن احمد نادتني كانت قاعده في فرشه في الشارع قلت ليها خير مالكم انا كلمني نادر وليه ما كلمتينا قالت لي احمد تلفونو اتسرق
ومنها تعب ونقلناهو المستشفى وحالتو م مستقره قالت لي معاهو نادر انا طلعوني منو قلت ليها م بدخلوني قالت لي حاولي معاهم قلت ليها كدي اشوف مشيت دخلت المستشفى وحلفو ابو يدخلوني وخلاص غلبني عديل ونادر قال لي لو طلعت انا صعبه بس حاولي قلت كدي اتصل لي ذكي اشوفو لو بعرف ناس هنا اتصلت عليهو وردا علي بكل ادب واحترام قلت ليهو معليش ما تفتكر بتصل عشان مصلحه قال لي العفو يا نوسه ليه تقولي الكلام دا البينا اكبر قلت ليهو واثقه من رده فعلك بس انا جد محتاجه ليك قال لي خير مالك الحاصل شنو الجاك شنو محتاجه شنو وكان ملهوف في ردو قلت ليهو لا لا يا ذكي انا كويسه بس عم احمد مرقد في العنايه ونحنا كنا م عارفين لغايه ما نادر اخوي جا الحله يستلم قسيمتي ويعزمهم للعرس قالو ليهو شهر مرقد في المستشفى وطالب انو يشوفني وما دخلوني ليهو قالو ممنوع قال لي انتو في مستشفى شنو انا هسي بجيكم قلت ليهو انت في الخرطوم قال لي اي جيت اشتري لي معدات مركز لاني بنيت لي مركز في السوق وح اعزمكم للافتتاح لو م قدرتي تجي خلي ابوك يجيني قلت ليهو ان شالله ممكن طلب قال لي اطلبي قلت ليهو ممكن ما تجي هسي لانو نادر اخوي ح يشاكلني قال لي انا ما جاي ليك جاي للواجب قلت ليهو ح يقول لي عرف من وين وما ح يصدق اني ما متواصله معاك قال لي طيب تمام ما ح اجي ح اشوف زول يدخلك خليك في مكانك بعد ربع ساعه جا دكتور سلم علي وقال لي انا جاييك من طرف دكتور ذكي وان شالله ح ادخلك ودخلني لي عم احمد وكانت حالتو تحنن غلبني امسك دموعي هو كان بين واعي وما واعي مجرد م سلمت عليهو فتح نادر قال لي مانعين زول يتكلم معاهو لانو مركبين ليهو جهاز الأوكسجين علي طول وكان بحاول يتكلم وزحا منو جهاز الأوكسجين وقال لي الغاليه كيفك قلت ليهو كويسه انا انت كيفك قال لي انا الحمد لله داير اوصيك علي بتي خليها تتربا مع اخواتك قلت ليهو ما تقول كده عليك الله انت ح تبقا كويس وح تربيها قال لي ان شاءالله بس م معروف ومرتي مسكينه بتبقا ليك ام انا ح اموت مرتاح اذا انتي عملتي وصيتي دي وسوقيهم معاك اصلا في الحله ما عندهم اهل وداير بتي تتعلم وتنفع المجتمع قلت ليهو ان شاء الله ح تتعلم وح تفرح بيها حسيتو اضايق ختيت ليهو جهاز الأوكسجين وقلت لنادر اجري نادي الدكتور ونادي مرتو عم احمد شكلو خلاص اول مره في حياتي اشوف لي زول بموت انا جسمي بقا تلج ولسانو بقا تقيل بس ما تقل علي الشهاده نطقها وقبل ما يجي الدكتور عم احمد اتوفي في يدي كان اصعب احساس احسو واتجرست اكتر من مرتو ونهاي م مصدقه انو مات نادر بقا يكورك ويكفت فيني وانا غالبني اصبر مرتو وبتو واكعب منهن انا والناس اقولو لي صبري بتو انتي الكبيره مشيت حضنتها علي وبقت تبكي وتقول لي ابوي بقول لي عايزك تبقي قويه وشجاعه زي نسيبه ابوي كان بريدك شديد وكلامها انا قطع قلبي ومرتو مدينه شديد بس بتقول انا لله وانا اليه راجعون وكانت راكزه لغايه م ودوهو البيت وكفنتو واهلو وصلو بس بعد شنو الدنيا قضت غرضها ومات امام الجامع التقي الحكيم الصوتو بتردد في اسماع الصغير قبل الكبير والحله كلها بكتو وحتي الاحياء المجاوره حضرت صلاه الجنازه اتصلت لي ابوي كلمتو بكا بكا لمن خوفت عليهو من العمليه قلت ليهو ابوي ما تتعب نفسك صلي ركعتين وادعي ليهو ونحنا بنقعد لمن نرفع الفراش وعمي احمد ختا لي وصيه في رقبتي انو بتو تتربا مع اخواتي انا ح اقعد يا ابوي ما بخليهم براهم والعرس ح يتأجل لمن هي تطلع من الحبس قال لي خير ان شاءالله
عدينا اسبوع معاهم ونادر قال لي انا بمش عشان الشغل اداني قروش لي مرت عم احمد وفات قال لي لمن تشوفي فهمهم شنو انا برسل ليكم سيف قلت ليهو تمام دخلت اديتا القروش حلفت منهن قلت ليها نادر دا زي ولدك مافيها حاجه حتي شالتن مني وكلمتها بي وصيه زوجها سكتت ما قالت لي شي اهلا قالو ليها تمشي معانا واخوان عم احمد قالو يسوقو منها البت اذا فاتت مع اهلا والشكله دورت بقينا نهدي فيهم قلنا ليهم م علي كيفكم هي زوله واعيه تختار مكان بعجبها والبت كيف تسوقوها من امها طوالي هي اتكلمت وحسمت الموضوع قالت ليهم انا م ح امش مع اي زول انا ح امش علي الوصيه قالو ليها وصيه شنو قلت ليهم عم احمد وصاني بتو تعيش معاي اخوانو قالو لي مستحيل قلت ليهم م مستحيل دي وصيه

 

 

والوصيه في الذمه بت عم احمد اسمها إيثار قالت ليهم انا ح امشي مع خالتو نسيبه لانو ابوي عايزني اكون زيها والنقاش طال يوم كامل نحنا في البت تمش وين والمره تمش وين طوالي طلعت لي امام الجامع التاني مشيت حكيت ليهو وحلفت ليهو اني صادقه وما عندي اي غرض من اي كلمه قلتها ودي وصيه وانا لازم انفذها طوالي قال لي الوصيه تتنفذ ومشا معاي اجتمع بي اعمام البت وفهمهم الحاصل كلو واقنعهم حتي وافقو طوالي اتصلت كلمت نادر قال لي سيف زاتو ف الخرطوم بجيبكم ان شالله وجهزنا الحاجات والبت شالت ملابس ابوها ومصحفو وسبحتو واي شي بخص ابوها حتي عمود الحلاقه بتاعتو والضفاره البت قطعت قلبي بتحب ابوها شديد قلت ليها ندعي ليهو ابوك في قلبنا كلنا الحمد لله مشا للاحسن مننا ندعي ليهو بس قالت لي انا مبسوطه ح اعيش معاك قلت ليها وما ح تفارقيني الا وانتي عروس باذن الله قالت لي انا م عايزه اعرس عايزه يزيعوني زي اختك قلت ليها ان شاء الله هم زاتم بقروك ان شالله ايثار كان عمرها ١١ سنه حلبيه وحلاتا جميله شديد وشعرها في نص ضهرا تشبه امها م شاءالله المهم انتظرنا سيف جا ساقنا والبت الشارع كلو راقده في حضني امها قالت لي من كترت ابوها ما بحكي ليها عنك حبتك شديد وهي بي طبعا عبيطه شديد غايتو الله يحلك منها قلت ليها لا لا تاخد راحتها انا امها التانيه ان شاءالله قالت لي الله يقدرك ويعرس ليك ي رب قلت ليها افوتكم وين لا لا انا عرس م عايزه عايزه اكون وسطيكم قالت لي م تقولي كده نحنا م بننفعك قلت ليها لمن ربنا يهونا اكونو البنات ديل عرسن انا بعرس قالت لي م علي كيفك قلت ليها كلو بيد ربنا بس م عايزاهو هسي شويه كده ان شاءالله قالت لي ان شاء الله ربنا ح يجبر بي خاطرك زي م بتجبري بخاطر الناس قلت ليها امين طول السكه نحنا نتونس ونهظر ونضحك سيف حنين شديد كل دقيقه انزل اشتري للبت حاجه وهي زاتا حبتو شديد قالت لي دا منو دا عريسك هو سمعا قعد اضحك وعاين لي بالمرايا قلت ليها لا لا دا اخوي صرا لي وشو م ركزت معاهو وهو صاري لمن وصلنا ومن بدايه الحله الحله مقلوبه والناس جاريه كانو في حريق ولا غرق بس شايفين الناس جاريين سيف وقف العربيه وسال ليهو واحد كان جاري قال ليهو في شنو قال ليهو استاذ عمار لقوهو مقتول ف المدرسه والشرطه هناك………يتبع

 

 

 

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغبة في الإنتقام)