رواية رغبة في الإنتقام الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نوسة حمد
رواية رغبة في الإنتقام الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نوسة حمد
البارت السابع والعشرون
#رغبة_في_الانتقام27
#نوسه حمد
اول م وصلنا الحله شايفين الناس جاريين كتار رجال ونسوان واطفال سيف وقف العربيه وسال واحد قال ليهو فشنو يا شاب قال ليهو عمار لقوهو مقتول في المدرسه والشرطه هناك والبلد مقلوبه قلب من الصباح انا انخلعت وقلت ياربي القتلو منو ولا الحاصل عليهو شنو سيف بقا يتحوقل ويتكلم انو الزول دا م بشبه ابوهو واهلو ناس محترمين وربنا ابتلاهو اكيد غلط مع واحده وكلمت اهلا واخواها قتلو انا انخلعت وقلبي بقا في يدي قلت ليهو كيف يعني قال لي والله دا بكون الحصل كم وكم بت تشكي لي اهلا ويجلدوهو وما بتوب بقيت افكر يا ربي نادر اخوي اكون هو القتلو تاني قلت نادر كيف يقتلو وانا م اعترفت ليهو بالحقيقه بس نادر كل ما اجيب سيره ذكي برفض بشده بسبب عمار بقيت اقنع في روحي انو دا ما هو وصلنا البيت وانا خلاص بالي بقا م معاي اخواني جو جارين لي وانا سلمت عليهم من غير نفس اميمه قالت لي نسيبه مالك م رديت عليها قلت ليها نادر وين قالت لي جوه مع ابوي دخلت مرت عم احمد وبتو غرفتي وناديت ندي قعدت معاهم مشيت سلمت علي ابوي ونادر وكانو مبسوطين لمن انا جيت قلت ليهو نادر عايزاك ابوي قال لي فشنو قلت ليهو لا لا عايزاهو يشتري حاجات عشان الجماعه المعانا ديل نادر حسا بي جا وراي طوالي قلت ليهو نادر انت قتلت عمار قال لي عمار منو قلت ليهو عمار ولد ذكي قال لي عمار مات قلت ليهو اي والحله كلها مقلوبه والشرطه بتفتش للزول القتلو قالو قال لي وانا مالي ومالو يا نوسه اقتلو قلت ليهو عشان اتحرش بي قال لي اتحرش بيك وين ومتين قلت ليهو زمان في المدرسه وانا م كلمت زول غير ام مهند افتكرتها حكت ليك قال لي لا ماف زول حكا لي كلام بالشكل دا وانا لو عرفت كان قتلتو ولا اسف عليهو ويستاهل اي زول قليل ادب ان شالله نهايتو زيو وانتي مالك ومالو يموت ولا غيرو قلت ليهو م شغاله بيهو انا اصلا بس سيف قال احتمال القتلو اخو واحده اتحرش بيها اتزكرتك انت قال لي نوسه انا بقيت زول واعي جدا وزول عاوز اكون اسره مستحيل اقتل لي روح انسي الماضي بي افكاري الشيطانيه الكانت فيهو عشان تاني م تشكي فيني تمام قلت ليهو حاضر واعفي لي
مشيت لقيت ابوي ماشي لي مرت المرحوم لمن وقفتو قلت ليهو ابوي المره محبوسه ما تدخل ليها ولا تشوفا انت ونادر خليكم بهناك بس استحملو الشهور دي قال لي والله انا بقيت طاشي شبكه هسي كان م جيتي انتي كان دخلت علي المره دي وقطعت ليها حبسها قلت ليهو الحمد لله اللحقتك مسكتو وديتو غرفتو بهناك وجيت ناديت ندي جهزنا الاكل ونظفت المكان ندي شغلتها ما علي قدر كده وعملت ليهم القهوه وقلت ليهم نومو ارتاحو وايثار من جات تلعب هي واميمه قلت لي اميمه لقيتي ليك اخت وكانت فرحانه قالت لي ما تخليها تمش قلت ليها لا لا م ح تمشي قاعده معانا ان شاءالله قلت لي مرت عم احمد اخدي ليك نومه انا ماشه لي خالتي اكلمها عشان تجي تسلم عليك قالت لي تمام لبست عبايتي وطالعه نادر كورك لي قال لي ماشه وين قلت ليهو ماشه لي ام مهند مالم من متين بتسالني قال لي لا لا بس عشان النهار حار ومعاك ضيوف عشان تسوي الاكل قلت ليهو م بتاخر دايره اكلمها انو نحنا جينا واسلم عليها لاني طولت منها مشيت ولقيتها شكلها ي داب جات من البكا قالت لي م شفتي يايمه ود ذكي الشليق قلت ليها مالو والحاصل شنو نحنا سمعنا الخبر في بدايه الحله قالت لي مرتو حالتها صعبه قلت ليها مفترض م تزعل عشان خاين قالت لي هي مسكينه بس قالو القتلتو بت ولسه الشرطه بتفتش وساقو منال دي من ساقو الجثمان كان جات داخله هسي قلت ليها ابوهو وين قالت لي جا وحالتو صعبه قالو بكا بكا علي ولدو الوحيد المات موته زي دي قلت ليها ابوهو م جايب خبر يا حليلو بس ولدو دا كعب كعب شديد اتخيلي بعد ابوهو قال عايزني جا قال لي م توافقي علي ابوي وافقي علي انا قالت لي بري بركه الما وافقتي الله شاف ليك غايتو وهو زاتو قاباض قالو يعني مستحيل يتوب قلت ليها اصلا وفي النهايه مات موته كعبه ياربي منو القتلتو قالت لي بري ما بعرفها بس قلبها قوي القتلت الروح دي مصير الشرطه تعرفها قالو ذكي مشا الشرطه وهو معارفو كتيره قال ليهم البت القتلت ولدي تعدموها قدام عيني حتي لو كانت اختي قلت ليها ياحليلو قلبو انقطع والبركه امو الما حضرت الحصل دا قالت لي اي والله حاجه ثريا الله يرحمها بس م عرفت تربي قلت ليها لا لا استغفر الله ما نقذفها في الكلام بس الولد دا براهو راسو م حلو لانو م مظهر لي اهلو الحاجه دي ياخ امو دي لمن بتعرف فيني عليهو مدحتو مدح والله هو لو ضميرو دا صاحي كان تاب عشان ما يخزل تربيتها بس الرزيله جاريه في دمو استغفر الله قالت لي اي والله وكدي خليك من الكلام دا اها البركه فيكم في عمك والله وجعني وقطع قلبي قلت ليها عم احمد فقد كبير وطبعا جبت مرتو وبتو وانا جيت عشان اكلمك قالت لي خلاص انا جيت اعمل لي غداء لي ناس البكا ومنها بخلي مهيد يجيب ليكم قلت ليها لا لا م تتعبي قالت لي لا لا تعب شنو م بشتغل انا مهند بجيب لي النسوان لانو لمن اكون في بكا بجيب النسوان اعملو الاكل كتير بشيل للرجال وانا بشيل للنسوان لانو البكا دا حار حله في النار م اتختتت قلت ليها م شاء الله ربنا يكتر خيركم يارب وخلاص انا بجي امش معاك اعزي منال لانها زميلتي كانت قالت لي خلاص مشيت منها وقلت ليها بجيك بعد تنتهي قالت لي سمح مشيت كلمت ابوي واستاذنت من نادر ف الاول منعني بس ابوي قال ليهو خليها البت زميلتا قالت ليك حتي وافق اني امشي كويت عبايتي ولبستا وانتظرت ام مهند جات شايله الاكل لي مرت عم احمد وعزتها وطوالي طلعنا مشينا وصلت ناس البكا وعزيت منال كانت حالتها صعبه شديد وكانت مافاهمه وما واعيه قطعت قلبي طلعنا منهم لاقاني ذكي شايل اولاد المرحوم وكان حالتو صعبه رفعت معاهو الفاتحه وقلت ليهو ربنا يصبرك قال لي امين وفات ام مهند قالت لي تحسيهو كئيب وفعلا كئيب لانو انا م ركز معاي يا حليلو رغم حركات عمار بس جد قطع قلبي مشيت البيت والوقت كان متاخر وكنت تعبانه لقيت م شاءالله مرت عم احمد نظفت البيت ورتبتو لمن ما عرفتو م شاء الله هي زوله نظيفه ومرتبه قلت ليها لا لا انتي ضيفتنا م تتعبي قالت لي لو عايزه تعتبريني ضيفه انا بمشي منكم والله قلت ليها لا لا والله مستحيل اخليك تمشي انا م صدقتا انو اهلك قبلو تمشي معاي قالت لي انا زاتي ارتحت ليكم وعايزه اربي معاك اخوانك واربي معاكم بتي دي قلت ليها اكيد انتي امي والله وبقينا نتونس الليل كلو ونضحك واميمه وايثار م شاء الله متفقات والعبن لمن نامن نومتا نومه طويله لاني كنت تعبانه الصبح فات علي سمعت ضرب الباب بس غلبني اقوم قلت نادر بكون م مشا الشغل وح يفتح الباب وانا غرقانه غرق في النوم بس بعد مسافه سمعت صوت كواريك ونادر صوتو عالي انا ومرت عم احمد الباب ما شالنا وكنت م لابسه لا طرحه لا توب ونادر صوتو عالي وكلنا جرينا عليهو وابوي غلبو اقوم من الخلعه قلت ليهو نادر فشنو لقيت بتاعين شرطه اتنين والبوسكي واقف قال لي نوسه ادخلي جوه قلت ليك الضابط قال ليهو لا م تدخل ويا عسكري اقبضو عليها قلت ليهو تقبض علي منو وفشنو قال لي انتي متهمه بقتل استاذ عمار ……………يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغبة في الإنتقام)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)