روايات

رواية ربما الفصل الثاني 2 بقلم سبأ النيل

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية ربما الفصل الثاني 2 بقلم سبأ النيل

 

 

البارت الثاني

 

فارس عاين لينا بإستغراب شديد وعاين للكفتيرة الواقعة في الارض بإستغراب أكتر بس ما علق.. وجه نظراتو لي وقالي فرقان، جيتي متين إنتي؟.. حاولت اتهرب بنظراتي من عبدالرحمن وقلت ليهو بتردد وانا ببلع في ريقي “أ انا؟، احم، جيت قبل شوية وافتكرت ماف زول في البيت وكدة ف جيت هنا طوالي اشيل لي حاجة أكلها.. حرك راسو بتفهم ودخل على المطبخ وهو ماسك البطيخة بحذر وبتجنب الموية الكانت مدفوقة في الارض وقال لي عبدالرحمن ” الكفتيرة وقعت منك ولا شنو؟”.. طبعا انا عملت رايحة وندمانه أشد الندم وما حاولت اعاين في وشو ابدا.. رد عليهو بهدوء وقاليهو “امم، ما كنت منتبه”..
ختا البطيخة في المسطبة وقاليهو ما مشكلة يا زول ارفع واحدة تانية في النار مسافة أمسح الموية دي.. بعدها وجه كلامو لي وقالي خشي ارتاحي شوية إنتي.. حركت راسي بموافقة وانسحبت براحة من المطبخ ووقفت في نص الحوش وانا بلعن غبائي وبقول في نفسي “متخلفة، اسي كان في داعي؟، ح يعمل ليك شنو مثلا ح يطعنك يعني؟، إنتي حمارة يا فرقان؟، لو حمارة وريني لانو اكيد ما ح يقتلك بوضوح كدة في نص البيت، بس هو مجرم وعادي يعني، ما عارفة ناس البيت مؤتمننو كيف!، معقولة ما خايفين على بتهم من الموت؟، وبعدين صحي أسي أسأت الظن فيهو بس برضو لازم اعمل حسابي شديد منو..

 

إتخلعت وختيت يدي على قلبي اول ماوسمعت صوت من وراي قال جنيتي يا بتي؟!.. إتلفتت بعد ما قدرت أميز الصوت دة وقلت ليهو ابوي خلعتني.. كان شايل مصلايتو في يدو وشكلو طالع على الجامع، قالي سلامتك من الخلعة، بس مالك يا بتي بتنضمي مع روحك في نص الحوش كدي؟.. اخدت نفس وزفرت بهدوء وقلت ليهو ما تشغل بالك موضوع ما مهم، ماشي الجامع ولا شنو؟، قالي آي، جيتي أسي ولا شنو؟، حركت راسي بنفي وقلت ليهو قبل شوية.. قالي خلاص انا طالع، ناس فارس لو سألو مني قولي ليهم سبقكم على الجامع.. اتحرك وتمتم وهو ماشي على الباب وقال اقعد اباري في الشاي والبطيخ لمن الصلاة تفوتني؟.. ضحكت فيهو بعد ما طلع وقفل الباب وراهو..
مشيت اتوضيت وبعد شوية صليت ورقدت بي جوعتي ديك غلبني امشي المطبخ تاني.. ما صحيت الا على صوت امي وهي بتصحيني”.. قمت وصحصحت شوية وقلت ليها آي يا أمي.. قالت لي قومي صحبتك جاتك، سألتها بإستغراب وقلت ليها صحبتي منو؟، قالت لي صحبتك شفق هو انتي عندك غيرها؟.. عاينت ليها بعبوس وقلت ليها سمح اسي في داعي للتجريح يا امي؟.. قامت وهي متجهة على برة وقالت لي قومي اخت ليكم تتغدون سوا، فارس قالي ما اكلتي.. فاتت وانا قمت وغسلت وشي وطلعت الصالة لقيت شفق قاعدة وماسكة رمود التلفزيون وبتقلب بملل، اول ما لمحتني ختت الرمود وقالت لي نوم الهنا.. ضحكت وجيت قعدت جنبها، أخدنا لينا ونسة وامي شوية وختت الغدا وطبعا شفق ما محتاجة عزيمة طوالي قالت لي قومي شوفي شغلتك بي وين واستلمت الصينية..
بعد ما اتغدينا الونسة جرت واتذكرت البطيخة الجابها فارس قبيل ف قمت لبست توبي ومشيت المطبخ، فتحت التلاجة ولقيتها مقطعة وباردة شديد ف شلت منها قطع في صحن وخليت الباقي ومسكت باب التلاجة ومع قفلتي للباب لقيت عبدالرحمن في وشي.. من الخلعة فكيت الصحن بدون ما احس بس يدو كانت الأسرع ومسكو قبل ما يقع على الارض.. انا بقيت مولعة عيوني بصدمة وخوف وكلو، ما كنت مخططة اني اشوفو تأني باقي اليوم دة ابدا.. لمن لقاني لسة واقفة في حالتي دي مدا لي الصحن.. عاينت للصحن زي الحاجة الغلط، بس لم حسيت الوقفة طولت مديت يدني ومسكت الصحن وانا برجف.. قالي بإستغراب باين في نبرتو “مالك بترجفي؟”.. قلت ليهو بتمتمة وكلام ما مفهوم” م ، انا كويسة انا، مما علي حاجة”.. سكت وشكلو ما عرف يقولي شنو.. واصل تاني وقالي خالتي فاطمة وين؟، قلت ليهو بسرعة “جوة”.. حرك راسو بتفهم وقالي طيب ناديها لي معاك.. قلت ليهو كويس..
طلعت من المطبخ لا بسمع لا بشوف، شايلة الصحن وداخلة كاشة ساي ولو ما شفق نادتني كنت ح ادخل بيهو الغرفة.. جيت وختيت الصحن قدامنا ورفعت رجليني في السرير.. شفق عاينت لي بإستغراب وقالت لي مالك زي الساكيك كلب؟.. عاينت ليها وقلت ليها عبدالرحمن.. قالت لي ود عمك؟، مالو اداك شكلة ولا شنو؟.. قلت ليها لالا، لاقاني.. سكتت منتظراني اكمل بس لمن لقتني لسة ساكتة قالت لي وبعدين؟.. قلت ليها شنو هو البعدين قلت ليك لاقاني.. حركت راسها بتساؤل وقالت لي ايوا ما فاهمة لاقاك وعمل ليك شنو يعني؟.. قلت ليها ما عمل لي حاجة يا شفق.. رفعت حاجبها بتعجب وقالت لي فرقان إنتي هبلة ولا حاجة؟، ووقت ما عمل ليك حاجة بتتراجفي كدة مالك؟..
قلت ليها بصوت منخفض شفق بي زمتك الزول دة ما بخوف؟.. قالت لي البخوف فيهو شنو أسي؟.. قلت ليها ما عارفة ياخ لكن تحسي حولو في هالة مضلمة كدة.. عاينت لي مسافة بدون ما ترد.. قلت ليها إنتي فاهماني؟.. حركت راسها بإيجاب.. واصلت وقلت ليها وبعدين تشوفيهو كدة تحسي انو الليل فجأة نزل، ووشو مخيف، وتحسي عندو ماضي مظلم.. شالت ليها قطعة بطيخة وهي بتاكل فيها وقالت لي وهي بتعاين لي بنفس النظرات “اممم واصلي واصلي”.. عاينت ليها بعبوس وقلت ليها شفق إنتي ما ماخدة كلامي على محمل الجد صاح؟.. اتعدلت في قعدتها وقالت لي بصوت مستنكر لااا طبعا، ماخداهو على محمل الجد والحبوبة كمان.. قلت ليهو بي يأس شفق ياخ.. قالت لي فرقان.. سكتت مسافة وما عرفت تقول شنو.. فجأة شالت شنطتها وقامت وقالت لي انا ماشة إنتي شكلك خرفتي..

 

قلت ليها شفق اقيفي، بس هي طبعا مجنونة وما إشتغلت بي ف إضطريت البس توبي واشيل تلفوني واطلع وراها أقدمها.. لحقتها في الشارع وقلت ليها جنك دة ح تخليهو متين.. قالت لي بعد تخليهو إنتي اول شي، شنو شابكاني خوف وهالة وظلام وليل، فطيتي سطر إنتي؟.. اخدت نفس وقلت ليها ما عارفاهو إنتي بس.. فجأة وقفت وفتحت عيوني بتذكر.. شفق وقفت وعاينت لي بإستغراب وقالت لي مالك؟.. قلت ليها وااي يا شفق بي سببك نسيت انو قالي انادي ليهو امي.. عاينت لي مسافة بملل وحركت راسها بيأس وقالت لي مع السلامة يا فرقان، ما تنسي تجيني في البيت.. فاتت خلتني وافقة في حتتي وانا بتحسبن..
رجعت بي شارعي طوالي وانا شايلة هم، اصلا مما الإنسان دة جا انا شايلة هم.. أثناء ما انا ماشة وبفكر وقفني واحد في الشارع وقالي لو سمحتي، السلام عليكم.. وقفت بإستغراب وقلت ليهو وعليكم السلام، إتفضل.. طلع تلفون ريبيكا صغير وقالي معليش بس ساعة تلفوني ما مظبوطة، الساعة عندك كم؟.. رفعت تلفوني وعاينت للساعة وقلت ليهو 3 و36 دقيقة.. قالي لحظة بس عملتها تلاتة، لمن تبقى و37 دقيقة بالظبط وريني.. قلت ليهو طيب.. بقينا واقفين راجين الدقيقة تخلص وانا عيني في التلفون ومما عملت 37 دقيقة قلت ليهو ” و37 ” .. ظبطها على السريع وهو مبتسم وقالي شكرا ليك عذبتك معاي.. قلت ليهو العفو مافي عذاب.. هو اتحرك فات وانا رفعتي لي راسي كدة، لقيت عبدالرحمن جاي علي..

يتبع….

 

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x