رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الثامن 8 بقلم مستر في - The Last Line
روايات

رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الثامن 8 بقلم مستر في

رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الثامن 8 بقلم مستر في

البارت الثامن

 

وجدت صوت أنثوي من خلفي يقول:

  • ايه ده؟ .. ايه اللي بيحصل؟

ابتسم مراد للفتاة التي أقتحمت المكتب، بينما تراجعت أنا بسرعة وخرجت من المكتب

وظللت قرابة الساعتان استمع إلى تأوهات تأتي من غرفة مكتب مُراد، وأنا أشعر بالإرتباك الشديد لا اعرف ماذا عليَ أن أفعل؟

كيف ستراني هذه الفتاة؟ ستراني كـ فتاة (شمال) بكل تأكيد

ظل ضميري يُأنبني وأنني سمحت لمراد أن يتجاوز حدوده معي بشكل كبير

حتى قررت أن أرحل

فجأة تركت كُل متعلقات العمل ولبست ملابسي وخرجت من المكتب، وذهبت مُباشرة إلى منزلي

كاد التفكير أن يقتلني، تُرى ماذا ستكون ردة فعل مُراد حينما يعرف إنني رحلت؟

من هذه الفتاة؟ هل هي حبيبته؟ أم صديقته، أم ساذجة مثلي وقعت ضحية لألاعيبه؟

ظللت أفكر حتى غلبني النوم

استيقظت على مكالمة هاتفيه من مُراد، نظرت للرقم ولم أرد، لم يعاود الإتصال، ولكن بعد حوالي عشرة دقائق

وجدت رسالة منه على الواتساب مكتوبٍ فيها:

  • انزليلي أنا تحت بيتك

نظرت بسرعة من الشباك إلى الشارع ودقات قلبي تتسارع (ماذا يفعل هذا المجنون؟!)

نزلت بسرعة إلى الشارع قبل أن يراه أحد ويسألني لماذا آتى مديرك إلى أسفل منزلك؟!

 

أقتربت من سيارته ونظرت من الشباك وقُلت له:

– ايه اللي جابك؟ ايه اللي حضرتك بتعمله ده؟

 

أمسك البانتي الخاص بي وقربه من أنفه وقال لي:

– نسيتي حاجتك فجيت اجيبهالك! أنا غلطان؟

 

مددت يدي بسرعة لأخذها قبل أن يراه أحد ولكنه تراجع بيده وقال لي:

  • اركبي

فصعدت للسيارة وأنا أتلفت حولي خوفًا من أن يرانا أحد

وكانت هذه هي غلطتي الكُبرى

لأن سيارته أخذتنا في طريق .. كان من المستحيل التراجع عنه

طريق فُقداني لليلي الذي اعرفها ..

 

يُتبع ..

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *