رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني
رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني
البارت الرابع
شعرت بنبضات قلبها تدق بأقصى سرعة
منى : في ايه بس اهدى اهدي ما حصلش حاجة ده حملك بس انا قلبي بقى بيعمل كدة ليه
فتحت سارة الباب بقوة و دخلت دون استئذان
منى بفزع : انتي يا زبا.لة مش حتبطلي دخلتك دي
سارة : انتي يا بـ.ـنت بقالك كام يوم مش مظبوطة و بتروحي من غيري اعترفي بسرعة
ابتسمت منى و اغمضيت عينها
منى بتنهيدة : اقولك ايه و لا ايه و لا ايه
سارة : انتي حتغني اتكلمي
أخبرتها سارة بكل شئ فتحت عينيها بذهول
سارة ؛ حملك
منى بخجل : اااه فضلت كام ساعة معاه صدقيني كنت طايرة حاسة حالي مبسوطة اوي اول مرة احس كدة
سارة ؛ هو ده
منى : ده ايه
سارة : الحب
منى : ايه لا مش بالسرعة دي ااه ااه اتششششي
سارة : ايه مالك
منى : واضح اني خدت برد لاني تبليت مية و الدنيا كانت برد اوي
سارة: طيب خليكي حعملك حاجة دافية
منى : تمام
ذهبت سارة تحضر لها عشبة دافئة و لكنها عادت وجدتها نائمة
سارة بابتسامه: نمتي
وضعت يدها على رأسها وجدت حرارتها عالية جدا
سارة بخــــوف : يا خبر
ركضت إلى الصالة و كانت تجلس والدتها و اخاها
سارة بخــــوف: الحقيني يا خالتي
سحر بقلق : في ايه
سارة : منى قايدة نار
ركض احمد دون تفكير هو والدته وجد رأسها مثل النار
أحمد بخــــوف شـ.ـديد : انا مش حستنى
حملها و ركض بها إلى المشفى وبدأ الدكتور بفحصها و اعطاءها العلاج
أحمد: طمني يا دكتور
الدكتور : كويس انك جبتها بدري منى مناعتها ضعيفة و لو انتركت بدون علاج كان حيبقى الوضع خطر عليها
أحمد بدmـ.ـو.ع : عارف عشان كدة لحقتها بسرعة يعني في خطر عليها يا دكتور
الدكتور : خلينا نشوف اليومين الجايين و ان شاء الله خير
جلس بجوارها يبكي فهي ليست اخته فحسب انها ابنة قلبه
أحمد: ربنا يديمك لقلبي يا حبيبة اخوكي
/////
محمد : و كمان بتشتكي يعني معيشاني بنكد مالوش اخر و بتشكي
ضحى : يا ابني مراتك بتشتكي من قلة اهتمامك
محمد : يا ماما دي النكد عايش في دmها لو قولت حاجة حلوة بتفهم عكسها
ضحى : معلش خودها على قد عقلها
محمد : بقالي سنتين عايش بعـ.ـذ.اب و باخدها على قد عقلها ربنا يسامحه بابا اللي اجبرني عليها
ضحى : نبرت صوتك متغيرة
محمد : احم متغيرة ازاي
ضحى : يعني انا مش عارفاك يا ابن بطني
محمد : ما بحبهاش يا أمي ما بحبهاش
ضحى : مش بقولك متغيرة بلاش تخرب على نفسك و روح صالح مراتك
خرج يكلم و يل.عن نفسه فهو لا يطيقها أمسك تلفونه و اتصل عليها حتى اتاها صوته الذي جعله يحيا مرة أخرى
اسراء : مش قولنا بلاش تتصل انا حاتصل
محمد : عايز اشوفك
اسراء : دلوقتي مش حعرف
محمد بصوت موجوع : و حياتي تحاولي انا تعبان يا اسراء
اسراء : في ايه قلقتني
محمد : حشـ.ـتـ.ـيني و
اسراء بخجل : عشان كدة
محمد : حستناكي في المطعم نفسه حاولي يا اسراء
خرجت اسراء متـ.ـو.ترة جدا
اسراء بدmـ.ـو.ع : شكلي حاترفد يا خالة
هالة : ليه يا مصـ يـ بـةهببتي ايه
اسراء : في ملف مهم انا رفعته و مش لاقيه رنت صاحبتي بتقولي المدير قالب الدنيا
هالة : و انتي حططتي فين
اسراء : شكلهم مش عارفين يجيبوا قالتلي تعالي بس انا مش قادرة
هالة : ليه تشليتي روح دوري عليه بدال ما الراتب الحلو يروح عليكي
إسراء بتمثيل الحـ.ـز.ن : هو الواحد ما يعرفش يقعد يرتاح
ذهبت ارتدت جيبة طويلة و قميص باللون النهدي تحته توب و حجاب اسود و كوتشي نهدي اخذت المكياج في الحقيبة ووقفت على السلم وضعت مكياج خفيف و ذهبت اليه بأقصى سرعة حتى وصلت المطعم وضعت يدها على قلبها لتهدأ رأته من الزجاج كان المطعم فارغ
دخلت بخطوات بطيئة شاهدها من بعيد شعر بأن كل شئ تافه مقارنة بوجودها في حياته
محمد لنفسه : مش حسيبك لأي سبب يا اسراء
مشى يقترب منها حتى وقف امامه كان أطول منها بكثير يتأمل هيئتها الخاطفة شعر بقلبه يكاد يخرج و يحتضنها نعم فقد اشتاق لها حد الجنون
اسراء بخجل : ما تبصليش كدة
سحب يدها و جلس بجانبها على الاريكة يتأملها بسعادة ليس لها حدود رفعت وجهه تنظر للحـ.ـز.ن في عينيه
إسراء : في ايه مالك
انتبه للمكياج التي تضعه
محمد : من امتى بتحطي مكياج و انتي خارجة
اسراء بخجل: احم دي اول مرة
أخذ مناديل من الطاولة و اقترب منها بدأ يزيله
اسراء بخجل و دهشة : انا حمسحه انا حمسحه
محمد : انتي جميلة اوي بدون مكياج
و بعد أن انتهى نظر إليها و لشـ ـــفــايـــ ـفها الحمراء من قوة المسح بدأ يبتلع ريقه بصعوبة
محمد : الروج مش حيروح بالمنديل حيروح كدة
لم يتمالك نفسه انق.ض على شف.تيها ينهم من شهدهم ليجرب و لأول مرة شعور ان تقبل احد تعشقه فرغم انه متزوج شعر و كانه و لأول مرة يقبل فتاة قبلها قبلة متمكنة قوية لأقصى درجة حتى تركها تحت صدmتها وضع جبهته على جبهتها و هو ينهج بشـ.ـدة
محمد : بحبك بحبك بحبك اوي اوي عملتي ايه قلبي بيدق بقوة
نظرت له بدmـ.ـو.ع نظرة عتاب
محمد بحـ.ـز.ن : انا اسف بس ما قدرتش اسراء انا عايزك عايزك بجد انا ما بتمناش حاجة غيرك
لكنها ظلت صامتة
محمد : ساكتة ليه
وقفت من جانبه و نظرت اليه ثم صفعته بقوة و أدارت ظهرها لتذهب أمسك يدها بقوة و جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ضمها بشـ.ـدة بعشق شـ.ـديد و دmـ.ـو.عه تهبط كان يعلم انها ان مشت لن يراها ثانية
محمد : انا اسف و الله اسف ما تمشيش يا اسراء و الله غـ.ـصـ.ـب عني
حاولت أن تفك نفسها لكنه كان محكم قبضته عليها
اسراء : انت فاكرني ايه تبو.سني و تحض.ني
محمد : حبيبتي و ملكة قلبي لو ت عـ.ـر.في بحس بايه و انا معاكي انا تعبان اوي يا اسراء اوي سامحيني و الله ما تتكرر
اسراء : في ايه مالك
كان يريد ان يخبرها لكنه خاف بشـ.ـدة فلن يحتمل ان تتركه
محمد : ماما عايزاني اتجوز بـ.ـنت عمتي
اسراء :ههههه كنت عارفة انها مش حتكمل
محمد : هيا ايه
اسراء : يعني انا مجرد وحدة عرفتها و تسليت معها يومين و خلاص و اكيد مش حاتكـ.ـسر كلام امك عشانها
محمد بدmـ.ـو.ع و الم : بصي في عينيا و شوفي اذا كان مجرد وحدة قضيت معها يومين و بس و لا حاجة تانية
نظرت له لتجد حـ.ـز.ن دفين لا تعرف سببه شعرت بخصة
اسراء : انا عايزة امشي
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي لتحضتنه بقوة لانها شعرت بحاجته لذلك الحـ.ـضـ.ـن بادلها الحـ.ـضـ.ـن بقوة كبيرة و يضمها بقوة حتى أو.جـ.ـع عظامها
اسراء : مش حسيبك حنحاول سوا
محمد : اوعديني يا اسراء اوعديني ما تسبنيش مهما حصل
وضعت وجهه بين كفيها و مسحت دmـ.ـو.عه باصابعها قبلته قبلة بجانب شفتيه جعلت قلبه ينتف.ض و بقوة
اسراء : اوعدك
ليجذبها مرة أخرى بحـ.ـضـ.ـنه بقوة و يدفن راسه بعنقها يبكي بقوة و يكتم شهقاته
محمد لنفسه : يا ترى يا اسراء لو عرفتي اني متزوج حتسيبني يارب انت العالم بحالي
/////
ذهب الجامعة على أحر من الجمر يعطي المحاضرات بانتظار موعد محاضرتها دخل القاعة و بدأ الطلاب بالدخول لكنه نظر بالقاعة لم يجدها كان الطالب يريد ان يقفل الباب لكنه أشار له بالتوقف و هو و لأول مرة ان جاءت سيسمح لاحد ان يدخل خلفه فقد تأتي و هو سيدخل الجميع
مشى بالممرات و يتمنى أن يلمحها لكنها غير موجودة خيبة امل لحقت به عنـ.ـد.ما لم تأتي
شعر بأنه يختنق فهو ينتظر المحاضرة منذ اول امس بدأ يشرح بدون تركيز و لأول مرة ينهي المحاضرة قبل اوانها و يخرج
سيف لنفسه : يا ترى مجتيش ليه يا منى حتى صاحبتك مش موجودة قلبي مش مطمن ازاي ممكن اعرف
رجع بيته و حال قلبه يرثى لها
سها : حبيب قلبي ما تأخرتش يعني
سيف: خلصت محاضرات
سها : طيب ححضر العشا نتغدى سوا نور مع ندى بغرفتها
سيف بضيق : نور هنا طيب يا أمي حادخل انام و ما تقولهاش اني هنا و النبي
نور : للدرجة دي مش عايز تشوفني
سيف بابتسامه مصتنعة : اهلا يا نور لا اصلي تعبان اوي
نور : تعبان و لا مش عايز تفرجيني وشك بعد ما قعدت استناك ساعتين في المطعم و ما جتش
سيف : يوووه مش قولتلك كنت جاي و عربيتي غرزت و جه محمد جابني
نور : حججك دايما جاهزة يا ابن عمي
سيف : اووف انتي ما بتزهقيش انا رايح انام
سها : مش كدة يا بـ.ـنتي حيطفش منك دلعي و حبي في أهله مش تنكدي عليه كل ما تشوفي
نور: مش شايفة بعاملني ازاي
سها يعني بتعملي اللي بتعملي عايزاه يعاملك ازاي ده انتي اطفشي بلد بحالها
نور : ربنا يسامحك يا مرات عمي
///
خالد : بلهفة اديني جيت يا خالتي انا و امي نتقدm
جميلة : انا سامعة تفضل
زينة باحراج : انا جاية اطلب ايد مريم لخالد
جميلة : و لو انتي مكاني بتوافقي
خالد : خالتي انا
جميلة : استنى لو انتي يا زينة صاحبتك اللي امنتيها عليكي و كانت زي اختك و اكتر سرقت جوزك بتوافقي
زينة بحـ.ـز.ن : خلينا ننسى اللي فات و نسعد ولادنا
جميلة : ننسى ننسى ده انا ححسر قلبكوا
خالد بصدmة : انتي وعدتيني يا خالتي
جميلة: عايزني اعطي بـ.ـنت لواحد امك خطافة رجـ.ـا.لة
زينة : اخرسي قطع لسانك هو اللي حبني و حفي عشان اوافق عليه
خالد : ابوس ايدك يا أمي كفاية
جميلة : برة يا حضرة الضابط انت و الولية الحيزبونة دي و انا ححسر امك عليك لما اجوز مريم الاسبوع اللي جاي ابقوا تفضلوا كلكوا معزومين
جميلة : لا حيحصل يا حضرة الضابط اوعدك
اقترب خالد منها و نظر إليها نظرة عناد و دmـ.ـو.عه تهبط بشـ.ـدة
خالد : انا بقالي سنة كاملة بتقدm صبح و مسا ما خلتش حد ما جبتهوش جاهة و شيوخ جوامع و كبـ.ـار العائلات و ناس داخلة و ناس خارجة عشان عايزها فعلا بس اذا حتجوزيها لغيري ما تزعليش مني في اللي حعمله
جميلة : و لا تقدر تعمل حاجة بررررة
خالد : لا حاعمل و للاسف اللي حعمله مش حيجعبك أبدا
خرج و هو يجر خيبة أمله و قلبي ينز.ف دm.ا و خصوصا بعد أن قرر ماذا سيفعل …..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية سيف ومنى)