روايات

رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسراء هاني

رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسراء هاني

 

البارت الرابع والعشرون

 

دخل خالد البيت ليجد حمـ.ـا.ته عندهم
خالد : السلام عليكم ازيك يا حمـ.ـا.تي
جميلة : يا اخي حمة لما تركبك
مريم : ماما لو سمحتي بتغلطي فيه كدة ليه
جميلة : انتي تخر.سي خالص بقى انت متجوز بـ.ـنتي عشان تسيبها و هي عروسة في الأيام
خالد : ظروف انا حعوضها ان شاء الله
جميلة : انا الجوازة دي مش لادة عليا طلقها خلينا نرتاح
نظر لمريم بألــم لانه اعتقد انها من طلبت هذا لتركض و تتعلق في رقبته و تحض.تنه بكل قوتها جعلت قلبه يطمئن
جميلة : شوف البـ.ـنت و ك.هنها بقى انا بقالي ٤ ساعات بتكلم معاكي عشان تجري لح.ضنه كدة
دافنة وجهها في عن.قه تبكي بصوت مسموع يريت على ظهرها ليطمئنها
خالد : و مين قالك يا عمتي اني ممكن أطلقها
جميلة : عمى في عينك مش عمتك انا حاخدها معايا و اطلقها براحتك بعد كدة
مريم بفز.ع : ايه اللي انتي بتقولي يا أمي
جميلة: انا مش طايقاه
مريم : بس انا ما اقدرش اعيش من غيرو و الله يا أمي ان حاولتي تحرميني منه لامـ.ـو.ت نفسها
ليزيد من ضمها فهو يخاف عليها من الهواء
جميلة : خلي ينفعك بس من النهاردة اعتبري والدتك م.اتت
لتتركه و تركض لوالدتها تضمها من ظهرها شعر ان قلبه سيتوقف لأنه عند المقارنة بينه و بين والدتها سترجح كفة والدتها
مريم : ابو.س ايدك يا أمي مـ.ـا.تخيرنيش بين روحي و حياتي
جميلة: ي بـ.ـنتي غـ.ـصـ.ـب عني مش قادرة اقبله مش قادرة انسى اللي امه عملته فيا
مريم بدmـ.ـو.ع : خالد مالوش ذنب يا أمي أنا ممكن جدا امشي معاكي
نظر إليها و قد سقط قلبه أرضا بادلته النظرة بعشق شـ.ـديد ثم أكملت: بس انا من غير ما امـ.ـو.ت نفسي قلبي حيوقف اول ما اخرج من هنا يا أمي أنا حاولت انساه عشان ترتاحي بس انا اقسملك مش حستحمل ثانية بعيد عنه
تنهد بـ.ـارتياح ليجذبها من خ.صرها و يضمها بحض.نه كانت قصيرة مقارنة به نظر إلى امها ثم قال
خالد : انا ماليش ذنب يا عمتي انا اللي اقدر اوعدك بيه انها ححطها في قلبي و على راسي و ان في يوم زعلتها مني تقدري تتطلقيها مني و مش حاقولك لا لكن تحرميني منها لسبب انا ماليش ذنب بيه ابوس ايدك و رجلك اديني فرصة
وحدة
تركتهم و خرجت ليجلس عالاريكة و كانه أسقط حملا عن كتافه نظر لمريم بعشق
خالد : كنت خايف تروحي معها
مريم : مستحيل طبعا مستحيل انت صرت كل حياتي هااا قولي اخبـ.ـار محمد ايه
خالد : محمد ده قصته تتعمل منها مسلسلات
مريم : هاا قولي
خالد : حاقولك لما نتجوز الاول
مريم : نتجوز هو احنا ايه
خالد : لا ي قلبي احنا اخوات لسة انا عايز اتجوز انا شوفت حاجات تجنن يوم ما جبتك هنا عايز اعرف طعمها ايه
مريم بخجل شـ.ـديد : بس انا عايزة بيتزا
خالد : عيوني حانزل اجبلك من تحت المحل قريب اوي
مريم فرحة : يس
خالد : الفرحة دي بالدنيا كلها
ذهب يشتري لها و بعد قليل عاد ينادي عليها لتخرج له ترتدي فستان باللون الأحمر الستيان ذو حمالات رفيعة يظهر جمال جسدها بجنون و له فتحة من أعلى ساقها للاسفل و ظهره عاري
نظر إليها و محدق بعينه سقط ظرف البيتزا من يده لتضحك عليه بشـ.ـدة ضحكتها أشعلت نيران قلبه بقوة اكبر
بدأ يقترب منها و هي ترجع للخلف حتى التصقت في الحائط
خالد بعشق شـ.ـديد: انتي عارفة حيحصل فيكي ايه دلوقتي
مريم باستفزاز : لا و النبي جملة دي اسمعتها بالفرح و نمت جمبي و لحتى الان ما عرفتش
ضحك بقوة على هيئتها
خالد و هو يع.ض على شفتيه ؛ قصدك انه انا بتاع كلام و بس
هزت راسها بالايجاب.
خالد : تمام يا فانـ.ـد.م علم و ينفذ
مريم : يعني اي…..
ليلتقط شفت.يها بق.بلة متمكنة للغاية يبث بها حب و عـ.ـذ.اب ما رآه منذ أن عرفها قبلتها جعلت جـ.ـسمها يرتخي ليحملها بين يديه و هو يتحدث بين قبلاته : حتشوفي الحكي شكله ايه
دفنت وجهها في عن.قه من خجلها لتلفح انفاسها جس.ده الم.لتهب ليضعها على السرير و يأخذها لعالمة يحكي لها بدون كلام كيف يعشقها كيف هو متيم بها جولة طالت كثيرا تعوض حرمان كل السنوات التي قبل
////
منى : انت سبتني كدة بدون ما تقولي حاجة
سيف : انا عايز أقابل عمي
منى بقلق: خير في ايه
سيف : عايز الغي الفرح و الخطوبة اندهيلوا
منى برعـ.ـب : انت بتتكلم جد
سليم : تفضل يا ابني انا هنا
سيف : عمي بعد اذنك عايز الفرح يكون الخميس اللي جاي
أم محمد : يعني كمان ٣ ايام مش حنلحق
سيف : حنلحق البيت جاهز و حنخرج نختار الفستان و خلاص يلا يا منى البسي بسرعة
ارتدت فستانها و حجابها و لكنها كانت حزينة بسبب كلمته صعدت إلى سيارته دون أن تتكلم
سيف : ايه مالك
منى : عايز تخلي الفرح الخميس ليه
سيف : النتيجة تبقى تتطلع و انتي في بيتي و في حض.ني كفاية بعد
منى ؛ وهونت عليك تقولي عايز الغي الفرح
اوقف سيارته فجأة يخبرها ان المـ.ـو.ت أهون من تركها
بعد فترة تركها و هي تنهج بشـ.ـدة
سيف : اسيبك ده لو قطعوني حتة حتة مستحيل ابعد عنك
منى : ليه شايفة في خــــوف بعينيك قولي مالك
سيف بقلق : احم لا يا روحي ده الخــــوف من انك تسيبيني
منى : بابا مش حيحضر فرحنا عشان خاطر عمو و ابنه
سيف بحب : المهم انه كان موافق و ما عملناش حاجة من وراه
منى : احكيلي اخبـ.ـار محمد ايه
أخبرها بكل شئ
شهقت بقوة : يعني اسراء عايشة رجعت
سيف : رجعوها ده حكاية
فلاش بااااك
ركضت كالمـ.ـجـ.ـنو.نة حتى لو ستدفع عمرها ثمن ان تطمئن عليه كمية الدmـ.ـو.ع التي هبطت منها كافية لتملئ حوضا بأكمله
كانت الساعة الثالثة فجرا و سيف و محمد يختبؤون في الغرفه دخلت اسراء متنكرة بزي دكتور و كمامة
كان تقريبا في غيبوبة لكنه اشتم عبيرها نعم فهو يميزها من العالم بأسره اقتربت منه و هي تحاول كتم شهقاتها فج.سده ذبلان و عينيه تحت منهما سواد كانه مدmن و وجهه اصفر وضعت يدها على جبينه تتحسسه
يجزم انه لو كان مـ.ـيـ.ـت لايقظته بلمس.اتها قبلت جبينه بعشق شـ.ـديد و وجنتيه و بجانب شفت.يه ثم وضعت شفت.يها على شفتيه تقب.لهم بحب و اشتياق شـ.ـديدين لقد شعر انه شُفي و لا يوجد أي علة به لم يفتح عينيه فقد مستمتع بلمساتها يعوض الم الايام التي مضت
جلست على كرسي بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
إسراء بدmـ.ـو.ع أبكى سيف و خالد: وحـ.ـشـ.ـتني اوي انا أسفة من خــــوفي عليك سيبتك قوم و اقوى عشان خاطري ابنك اللي صبرني على بعادك
فتح عينيه و هو يلفظ: اسراء
ليحدق سيف و خالد في عيونها بفرح شـ.ـديد و يحتن.ضوا بعضهم بقوة
إسراء بلهفة : عيونها حياتها
محمد : ينفع احض.نك يا اسراء قبل ما تمشي
اسراء بعشق : انت قوم و اقوى يا قلبي يلا و تعالا في حـ.ـضـ.ـني
قام من مكانه بضعف شـ.ـديد و ارتمى في حـ.ـضـ.ـنها حتى نام لتعدل وضعه في السرير و تدثره في الغطاء
كانت تظن انه يحسبها مـ.ـيـ.ـتة فهذه المرة ليست اول مرة تأتي له و تحدثه
قامت من مكانها تريد الذهاب لتتفاجئ بخالد وسيف أمامها
اسراء بف.زع : خالد سيف
خالد : حتسيبه ده كان حيروح فيها
إسراء : غـ.ـصـ.ـب عني
سيف : لا طبعا افضلي و حاربي انتي و هو الحب دايما اللي بيكسب اوعى تسيبه تاني
خالد : عيشوا سوا او مـ.ـو.توا سوا
لتتفاجئ بمحمد يمسك يدها و دmـ.ـو.عه غطت وجهها
لترمي نفسها بحض.نه و تقب.له من كل مكان بوجهه بجنون دفنت وجهها في عنقه تبكي بنحيب : انا أسفة أسفة مش حسيبك تاني اوعدك
محمد : مش حسمحلك تسيبيني تاني بعد اللي حسيت فيه و انتي بعيده
إسراء و هي تهز راسها بدmـ.ـو.ع : وحـ.ـشـ.ـتني اوي اوي
خرج سيف و خالد تاركينهم في بحر عشقها
باااك
منى بذهول : معقول ده
سرح سيف في ما قاله خالد
سيف: بعد اما نتجوز
خالد : من حقها تختار
سيف بخــــوف : لا ما فيش اختيار غيري
خالد: لا ي سيف لازم تعرف عشان ما تنـ.ـد.مش
سيف : نتجوز الاول بعدها اقرر
خالد : انت حر انا نصحتك
يا ترى سيف مخبي ايه

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى