رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل العاشر 10 بقلم إسراء هاني
رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل العاشر 10 بقلم إسراء هاني
البارت العاشر
انتي دكتورة مشهورة و تخافي على سمعتك و بعد ما بـ.ـنتك صارت مدام على ايدي حتوافقي تجوزهالي ”
قالها خالد بكل هدوء و هو يضع قدm فوق الأخرى
سلمتي نفسك يا فا”جرة صرخت بها جميلة و هي تهجم على مريم لتضر.بها
أمسك يدها و هو يهمس بابتسامه : انتي فاهمة غلط انا اغتص”بتها يا دكتورة
شهقت بقوة حتى كادت روحها تخرج من جس.دها : اغتص”بتها يا زبا”لة ده انا ححبسك حجبلك إعد.ام يا حضرة الضابط
خالد : اثبتي نسيت اقولك منا كنت سهران مع صحابي و عندي اللي يشهد
جميلة : ده انت عامل حسابك يا و”سخ حفض.حك و ديني لاف.ضحك
خالد : انا جيت و طلبتها كنت باجي في اليوم ٥ مرات بوست ايدك و رجلك نذليت ليكي لآخر درجة قولتيلي جيب والدتك جبتها و برضو رفضتي عايزاني اعمل ايه تاني بحبها بحبها بحبها ما اقدرش اسيبها لحد تاني مريم ليا أنا وبس
جميلة : انت فاكر حوافق ده انت لو اخر واحد في الدنيا انا بـ.ـنتي كتب كتابها النهاردة
خالد : تعتذري عادي بتحصل مش اول وحدة تلتغي خطوبتها و حتوافقي عليا ده لو عايزاني ما انشرش الصور اللي صورتها
انت صورتني صورتني يا خالد ” همست بها مريم بين شهقاتها غير مصدقة ان هذا خالد الذي ضحى بحياته لأجلها قام باغت..صابها
فلاش بااااااك
ينتظرها كل يوم أمام المدرسة كانها ابـ.ـنته دون كلل او ملل لم يتأخر يوما واحدا يجلب لها كل أنواع الشيكولاتات التي تحبها
مريم: ده كتير اوي
خالد بعشق: اجبلك الدنيا كلها يا نور عيني
مريم : حنتغدى سوا
خالد بفرحة : طيب قولي و النبي
مريم : و النبي
سار بها لمطعم يحبه كثيرا ليقف بسيارته فجأة بعد أن سمع كلمة كادت تذهب بحياته
خالد : انتي قولتي ايه
مريم : بحبك بح …
لتكملها في جوفه بعد ان انقض على شف.تيها يطفئ نار جس.ده و قلبه بعد أن قالت كلمة تمنى منذ أن رآها أن تنطقها بعد وقت ليس بقصير تركها تأخذ نفسها ووضع جبهته على جبهتها ينهج بشـ.ـدة من تأثير كلمته و طعم شفت.يها
خالد : انتي بتلعبي بالنار يا مريم
مريم بصوت بالكاد يسمع : انت قليل.. الادب
خالد : حد يشوفك و ما يكونش قليل.. الادب ده نفسي في كل حاجة فيكي يا مريم
مريم : عربة ايسكريم ايس كريم
خالد : حجبلك من عنيا
حجيب انا قالتها مريم و هي تنزل مسرعة ليركض خالد بأقصى سرعته يبعدها عن دراجة نارية كانت مسرعة و يدفعها ليصطدm بها و تقذفه لأبعد مكان
مريم : خااااااااالد
ركضت اليه بأقصى سرعة كادت تفقد وعيها من شـ.ـدة خــــوفها ارتمت على ركبتيها و أخذت في حـ.ـضـ.ـنها تمسح د.ماء و جهه و جس.دها يرتعش بشـ.ـدة
خالد بضعف : انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب ليغمض عينيه فاقد وعيه مكث في المستشفى اسبوعين كاملين كادت بهما تنت.حر من شـ.ـدة خــــوفها
مريم بدmـ.ـو.ع : ليه عملت كدة يا خالد
خالد بحب : عشان لو انتي اللي تصابتي كنت حاتو.جـ.ـع اضعاف اللي انا فيه
ركضت اليه تحتضنه بقوة
خالد و هو ينهج بشـ.ـدة : انا عايز اتجوزك يا مريم الامتحانات تخلصيها و انتي في ببتي مش مستحمل يوم تاني بعاد
هزت راسها بالموافقة ليلتهم شفت.يها بق.بلة متمكنة للغاية اذابتها بين يديه
بااااااك
خالد : انا حجيب المؤذون بكرة يا توافقوا يا انشر الصور بعد ما أخفى وجهي طبعا
تركهم و القى قب.لة لهم في الهواء أدارت جميلة وجهها لابـ.ـنتها لشت.مها وجدتها فاقدة وعيها كقطعة ثلج اثر صدmتها
/////
خالد : ايوة يا ابني رن رن رن في ايه
سيف : تعالا عالاسم بتاعك بسرعة محمد تمسك هناك
خالد : محمد ليه في ايه
سيف بضحك : فعل فا.ضح في الطريق العام
خالد : طيب اقفل انا جاي
محمد و هو يضمها من كتفها ” بس بقى يا حبيبتي كفاية بكا دلوقتي يجي خالد صاحبي و يخرجنا
اسراء : ازاي نيجي هنا بتهمة زي دي احنا عملنا ايه لكل ده
دخل خالد مسرعا للمكتب
الشرطي علاء : خالد باشا ازيك تفضل
خالد : اهلا يا علاء بس محمد جاي هنا ليه
علاء : كان بيبـ.ـو.س في الشارع يا باشا
خالد : اكيد انت فهمت غلط اللي معاه دي مـ.ـر.اته و سوء فهم ياريت تخرجهم على مسؤوليتي
علاء : حاضر يا باشا انت تؤمرنا
سيف و هو يضحك : العيش و الحلاوة يا محمد
محمد بغـ.ـيظ : ما تخلنيش اضـ.ـر.بك يا سيف
خالد : طيب قولي انك بتاع كدة كنت دبرتلك شقة
محمد بزعيق : مش زي ما انت فاهم اسراء مراتي كتبت كتابي عليها النهاردة
فتح الاثنين فمهم من الذهول غير مصدقين ما يحصل
خالد : طيب و سعاد
اسراء : سعاد مين
سيف بتـ.ـو.تر : دي بـ.ـنت عمته اللي كان ابوه عايز يجوزوا اياها
خالد : ايه اه اه صح كان عايز يجوزوا اياها انا مش فاهم حاجة
محمد و هو يتنفس بـ.ـارتياح و يغمز لخالد لانه نوى دفنه : ايه يا خالد مش حنمشي
خالد : اه حنمشي تفضلوا
مشى محمد و في يده اسراء اقترب منه خالد و همس في اذنه : تصدق تستاهل
محمد : مش كدة قولتلك صاحبك ما يوقعش الا واقف
سيف : و الفرح امتى يا باشا
محمد : لسة ما قررتش بس ياريت يكون امبـ.ـارح انا على اخري
اسراء بخجل : محمد بس
محمد بهمس : يا دين النبي حاكل شفا.يفك ان قولتي اسمي تاني و حتحبس المرة دي
محمد لسيف: عملت ايه
سيف : ما تقلقش يا باشا كله تمام صالحتها
خالد بعدm تصديق : هيا مين دي
محمد : اسكت مش صاحبك وقع
خالد بصدmة : سيف
محمد : ايوة
خالد : احلف
محمد : اه و النبي
اخرج خالد من جيبه نقود و أعطاها للعسكري
خالد : حاجة سقعة للاسم كله و للمساجين كمان ده حصل معجزة النهاردة
سيف بغـ.ـيظ : تصدقوا انكوا عايزين الد.بح لا فعلا ستر و غطا و انتو فض.ايحية
اسراء بابتسامه : هو انت كنت معقد
محمد : معقد و بس ده كان حتى امه يكرها من كرهه بالستات حبقى احكيلك
لك.م سيف محمد بوجهه جعلهم يضحكون بقوة
اوصل محمد اسراء للبيت و هو يود ان ترجع معه حتى لو سيعيش بكوخ المهم انها في حض.نه
///
رجع سيف البيت ليجد عمه ينتظره برفقة المؤذون
سيف بصدmة : ايه في ايه
عمه محمود : تأخرت ليه احنا مستنيينك من بدري
أم سيف : النهاردة كتب كتابك يا ابني
سيف: مين قال اني عايز اتزوج
محمود : يعني ايه كنت بتلعب في بـ.ـنتي انت مش قاري فاتحتها
سيف بعصبية : قاري فاتحتها و انا عيل في الابتدائية ما عرفش حاجة اما دلوقتي كبرت
نور : سيف انا بحبك
سيف ؛ وانا ما بحبكيش انا ما بحبكيش انتي زي اختي و بس مش حاتجوزك يا نور
أم سيف : لا مش اختك و حتتجوزها
سيف : و ديني يا أمي ان اجبرتيني اتجوزها لاسبلك البلد كلها
محمود: و انا ما بادللش على بـ.ـنتي يا سيف مم النهاردة اخويا وولادوا مـ.ـا.توا
خرج محمود و في يده نور تبكي بقوة
أم سيف بدmـ.ـو.ع : ليه كدة يا ابني بعد اللي حصل
سيف: ما حصلش و الله ما حصل و الله ما لمستها ما بحبهاش يا امي
أم سيف : انا نفسي افرح فيك يا سيف
سيف: حتفرحي يا أمي قريب اوي
أمسك هاتفه ليتصل عليها بعد أن اشتاقها بشـ.ـدة
منى بخجل : ألو
سيف : واحشتيني
منى بخجل : احم لحقت
سيف : شايفة عملتي ايه بقى خلتيني استنى الجامعة بعد ما كنت بروحها بالعافـ.ـية
منى : انا ما عملتش حاجة
سيف : متأكدة اما اشوفك حقولك عملتي ايه اللي صحيح انتي ازاي جبتي علامة كاملة في مادتي صراحة استغربت
منى : ليه
سيف : يعني اللي يشوفك لما جيتي متأخرة و بتلعبي و بتهزري و عمريش شوفتك بتقري في الاستراحه كدة
منى بضحك : دي اول مرة تحصل و اجيب علامة كاملة كنت عايزة ابهرك مش اكتر
سيف : انا قولت كدة برضو
منى : ههههههه
فضلوا يتكلموا لغاية الفجر لدرجة انها نامت و هيا بتكلمه قفل الخط بعد ما فضل ينادي عليها ما حدش رد حـ.ـضـ.ـن التلفون بقوة و هو يهمس لنفسه : يلا ي صبح تعالا خليني اشوفها نفسي اعرف طعمهم ايه
//////
جميلة: قومي يا بـ.ـنتي و.جـ.ـعتي قلبي قومي و حجبلك حقك
بدأت تفتح عينيها بضعف شـ.ـديد
مريم : ماما لازم توافقي
جميلة: لا يمكن على جث.تي الزب.الة
مريم : سمعتك و سمعة خواتي الصغيرين يا أمي الناس مش حترحمنا حتجوزوا شهر و مش عايزة اشوفوا تاني بعد اللي عمله
قبل أن تشرق الشمس كان خالد قد جاء بالمؤذون طرق على الباب قامت جميلة تفتح الباب لتتفاجئ به
جميلة : ايه اللي جابك
خالد : انا جبت المؤذون يا خالتي و الشهود
دخل و جلس بدأ المؤذون بعمله و خالد ينظر لها بلهفة شـ.ـديدة يكاد قلبه يخرج من بين اضلعه يحتضنها بقوة
خالد لنفسه : انا اسف اسف اوي يا نور عيني بس صيري ملكي و اوعدك حعوضك عن كل حاجة بس ما تروحيش مني انا فعلا حمـ.ـو.ت أن ما تجوزتكيش
بـ.ـارك الله لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكما على خير
ليركض إليها و يجذبها لحـ.ـضـ.ـنه بكل قوة رغم اعتراضها الا انه احتضنها بكل قوته دافنا وجهه بعنقها يبكي بشـ.ـدة بنحيب كطفل صغير وجد امه نعم فقد وجد روحه يالا سعادة قلبه
خالد بصعوبة من بين شهقاته : مش عايز حاجة تانية من الدنيا خلاص كل حاجة نفسي فيها تحققت
مريم : ما اللي كنت عايزه خدته امبـ.ـارح
خالد بو.جـ.ـع : انا من يوم ما شوفتك تمنيتك انتي مش حد تاني انتي و بس
جميلة : تفضل اخرج برة مش كتب كتابك مش عايزين نشوف وشك غير لما البـ.ـنت تخلص امتحانات
خالد : لا طبعا انا حجزت القاعة اخر الشهر اللي جاي
جميلة : ايه
خالد : اه حتكمل امتحاناتها عندي في بيتي و انا اللي حذاكرلها
مريم : انا مش موفقة مش عايزة فرح
خالد : ما فيش تغيير الفرح اخر الشهر حضروا نفسكوا مش انتي يا مريم اللي تتجوزي بدون فرح ده انا حعملك احلى ليلة
مريم : انا بكرهك
جذبها من خصرها لحـ.ـضـ.ـنه بقوة و التهم شف.تيها بقب.لة متمكنة للغاية لم تستطع منعه
خالد : حخليكي تسامحيني لما ت عـ.ـر.في اني عملت كدة عشان تكوني معايا و ملكي
خرج و تركهم تحت صدmتهم وو.جـ.ـع قلبهم
جميلة : عملها و خدك مني زي ما عملتها امه و خدت ابوكي
////
ذاهب إلى الجامعة بشوق شـ.ـديد يسابق الزمن ليراها و لكن ؟؟؟
دخل القاعة و قد انقلب وجهه كثيرا و أصبح أشـ.ـد سوادا و كان لد.غته اف.عى
بدأ يشرح المحاضرة دون أن يلتفت لها و ان ينظر إليها كانت حالته غريبة جدا تنظر إليه طول الوقت مستغربة من حالته حتى انتهت المحاضرة بدأ الطلاب بالخروج و بدأ يجمع اغراضه ليخرج
منى : احم تفطر
سيف دون أن ينظر لها : فطرت عن اذنك .
تركها و ذهب تحت صدmتها فقد كان يكلمها امس و هو في غاية السعادة و ينتظر أن يراها لكنه حتى لم ينظر لها
رجع بيته يل.كم و يضر.ب و يصر.خ : انا غب.ي كلهم زي بعض كلهم
……
اسبوع و معاملته لها من سئ لأسوأ لا تدري ما السبب ظهر سواد حول عينيها و بدأ وزنها بالنزول بصورة واضحة تعبت كثيرا
سارة : مل.عون ابوه الحب يارتني عمري ما قولتلك حبي كنت بتضحكي و منورة كانت الدنيا جميلة اوي بضحتك
منى بدmـ.ـو.ع : تعب قلبي اوي اوي مش عارفة ليه بيعمل كدة عملت لي ايه انا لازم اروحله مش حافضل كدة انا تعلقت فيه جدا يا سارة
و فعلا قررت ان تتكلم معه مهما كلف الأمر انتظرته أمام مكتبه حتى أتى عنـ.ـد.ما شاهدها اخفض عينيه كانه لم يراها و دخل المكتب طرقت الباب حتى جاءه صوته أن تتفضل
منى : ممكن نتكلم
سيف و هو ينظر للورق : اذا حاجة في المنهج ممكن
أغلقت الباب و هي تص.رخ: لا مش في المنهج انا عايزة اعرف ليه بتعمل معايا كدة
سيف بابتسامه : عملت ايه بالضبط
منى ” ليه متغير معايا من فترة حصل ايه
سيف : متغير ازاي ليه هو كان في ايه بينا
منى بدmـ.ـو.ع : لا كان في مش عايزة يفضل فيه بس عايزة تقولي ايه اللي حصل
سيف : روحي على محاضرتك انا عندي محاضرة
منى : و انا مش حاتحرك من هنا غير لما تقولي
سيف : اللي حصل انك بينتي على حقيقتك
منى بعدm فهم : حقيقة ايه
سيف : كفاية تمثيل بقى ايه ما بتزهقيش
منى : اعتبرني بمثل و قولي ايه اللي حصل
سيف : حاقولك بس بعدها مش عايز المحك لأي سبب كان
فلاش باااك
جاء إلى الجامعة يسابق الزمن ليراها وقف بسيارته عند البوابة و رجع للخلف حين لمحها دخل محل لتختفي ابتسامتها حينما وجدها واقفة بجانب صاحب المحل المشهور جدا بغرامياته و تضحك معه بقوة و تميل على كتفه و تلكمه و حتى انها احتنضته
لم يصدق نفسه انها هكذا فقد أخبرته و أكدت له انها لم تتكلم مع احد قط و كانت توقف اي احد أيعقل انه استطاع خداعها هذا الشاب أم انها هيا اصلا هكذا
باااك
سيف : عرفتي ايه اللي غيرني يا بريئة
ضحكت بقوة من بين دmـ.ـو.عها عنـ.ـد.ما أخبرها السبب
منى : عشان كدة تغيرت
سيف : ايه مش سبب كافي و لا عادي انك تحض.ني و تميلي على شاب معروف في كل الجامعة بلمة البنات حواليه
منى بابتسامه : و هي تزيل دmـ.ـو.عها لا طبعا سبب كافي انا قولت حاجة غير كدة بس خليك عند كلامك مش حخليك تلمحني حتى لو صدفة و لو تخرجي متوقف على المواد اللي مسجلاها مع حضرتك مش عايزة اتخرج
سيف بألــم و هو يتمنى أن تغير نظرته : مش حتدافعي عن نفسك
منى بابتسامه سـ ـخـــريــة: ما تستهلش اني ادافع عن نفسي عشانك
خرجت من المكتب تركض بأقصى سرعة و دmـ.ـو.عها كالمطر من شـ.ـدة الم قلبها لعن.ت الحب الف مرة فقد كانت سعيدة جدا
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية سيف ومنى)