روايات

رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل التاسع 9 بقلم إسراء هاني

رواية رأتها عيني فتورط قلبي – قصة سيف ومنى الفصل التاسع 9 بقلم إسراء هاني

 

البارت التاسع

 

بـ.ـارك الله لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكما على خير
كانت هذه الجملة هي التي نطق بها الشيخ و قبل أن يكملها كان محمد قد جذبها لحض.نه بيد واحدة يضمها بكل قوة دافن وجهه في عن.قها يشتم عبيرها حتى يصدق انها أصبحت ملكه يقب.له بنهم غير مهتم لمن حوله فقد أصبحت له وحده و لن يبعدها عنه ايا كان التمن
ابو احمد : احم احم نحن هنا
هالة : كل ده و ما تعرفهاش ازاي لو تعرفها
محمد و هو يضمها بقوة اكبر : دلوقتي اقدر اقول انها حبيبتي و قلبي و كل حياتي و ملك قلبي و ما حدش حيقدر يبعدها عني لآخر يوم في عمري
شعر في انتفاضة جسدها بين يده و جسدها أصبح مثل اللهيب نظر إليها ثم غمز لها وهمس : جـ.ـسمك زي النار بدون ما اعمل حاجة كل ده من حـ.ـضـ.ـن
عض على شفتيه : اومال لو عملت حاجة تانية حيحصلك ايه
اسراء ” بس يا محمد انا حسورق منك
محمد بعشق: لا عايزك فايقة حنروح مشاوير كتير اوي
اسراء : حنروح فين
اخرج من جيبه منديل و مسح المكياج عن وجهها و هز يهمس : ما استحملش اشوف حد يبصلك و انتي حلوة تعالي معايا و
انتي تشوفي حنروح فين يا قلب قلب محمد
سحبها من يدها و خرج بها
محمد : تصدق مش حينفع كدة
إسراء : كدة ازاي
حملها لتشهق بخجل ودفنت وجهها بعن.قه و انفاسها تسري في جس.ده جعلته يتنفض بقوة و قلبه كاد يخرج من مكانه من شـ.ـدة تأثيرها عليه اغمض عينيه ينهج بقوة و صدره يصعد و يهبط و أنفاسه تتعالى
محمد : انتي بتلعبي بالنار يا أسو انتي مش قدها
اسراء : طيب نزلني
محمد : حاكلك يا اسراء صدقيني لاكلك
خرج بها وضعها بالسيارة برفق و ربط الحزام قبلها قبلة حنونة بجانب شفتيها جعلتها تنصهر و مشى ركب على الكرسي الاخر نظر إليها طويلا
محمد بعشق : إسراء انا مش بحلم صح
اسراء : لا ي قلب اسراء مش بتحلم
محمد : مش مصدق
اقتربت منه ببطء ووضعت كفها على وجهه و قبل.ته بجانب شف.تيه من الخد الاخر اغمض عينيه يستشعر قب.لاتها و انفاسها حتى كادت تذهب بعقله نظر إليها يتأملها بعشق
اسراء: و كدة لسة مش مصدق
محمد : انا كدة تأكدت اني بحلم اصل اللي بيحصل ده قلبي مش مستحمله
اسراء : انا معاك و في حض.نك يا روح قلبي
محمد بصوت يرجف : اسراء اوعديني عمرك ما تسبيني لأي سبب كان
اسراء : اوعدك بس انت بقى اللي ما تسبنيش
مستحيل قالها محمد و هو يجذبها بحض.نه بقوة حتى ألــمها
محمد : مستحيل اسيبك ده لو على رقبتي يا قلب قلبي يالا احنا نتغدى انا مـ.ـيـ.ـت جوع و نفسي مفتوحة عالدنيا كلها بس نروح مشوار الاول
اسراء : مشوار ايه
مشى بسيارته لتضع يدها بداخل يده و تنام على كتفه فعلتها هذه جعلته يكاد يجن
محمد : شكلي حخـ.ـطـ.ـفك يا أسو
اسراء : أسو و كل حاجة فيها تحت امرك يا قلب أسو
وقف امام محل مجوهرات و فتح لها الباب هبطت منه بسعادة كبيرة أمسك يدها بقوة
اسراء : احنا جايين هنا ليه
محمد : شبكتك يا قلب محمد هي ده حاجة تفوتني
اسراء : بس انا مش عايزة غيرك
محمد : والله عارف و عارف انك ما بتحبنيش عشان فلوسي انا متأكد بس انا بحبك و عايز اجبلك الدنيا كلها
دخل المحل و بدأ يضع أمامها اغلى و أجمل المجوهرات
اسراء : محمد مش عايزة غير دبلة عليها اسمك
محمد : اسراء ما تعبيش قلبي اختاري كل اللي يعجبك
اختارت سلسلة خفيفة و خاتم خطوبة ناعم جدا
محمد : بقى كدة
اختار لها طقم كامل و اسنيال جميل جدا و غمز للبائع ليحضر علبه وجدت بها سنسال عليه اسمه و اسمها لتشهق بفرحة و تحتضنه بقوة
اسراء : بس ده كتير عليا اوي
محمد : كنوز الدنيا قليلة عليك يا قلب محمد
جذبها من يدها و جلس بها مرة أخرى و وقف بها أمام مطعم
محمد : حناكل لاني مـ.ـيـ.ـت جوع بس الأول لازم احلي بيكي الاول
نظر إلى شف.تيها ابتلع ريقه بصعوبة و التهمهم يذوبهم بين شف.تيه حتى كادت تفقد وعيها للطرق ظابط فتح الشباك و هو يحاول التكلم لإيجاد صوته
الضابط : طيب شوفلك ركنة أو شقة مفروشة
محمد : احم انا مش فاهم
الضابط : قوم معايا انت و السنيورة و انا افهمك
محمد ” دي مراتي
الضابط : اشوف اسمها في البطاقة و بطاقتها
محمد : لا منا اتجوزتها النهاردة فملحقتش اغير البطاقة
الضابط: تبقى تقول ده في الاسم
/////
دخل القاعة و قلبه يبحث عنها قبل عينه حتى شاهد ليتنهد بـ.ـارتياح و بدأ بالشرح و هو ينظر إليها بلهفة يتمنى لو يجذبها لحض.نه ليعرف طعمه و تأثيره
سيف : و كدة احنا خلصنا المادة و حنبدأ مراجعة المحاضرة اللي فاتت حد عندو اي سؤال
رفعت طالبة يدها
الطالبة بدلع : دكتور سيف كلمنا عن نفسك انت حبين نتعرف عليك
سيف و هو ينظر لمنى بعشق شـ.ـديد : احم اسمي سيف الخالدي عندي ٣٢ سنة
توقف و تنحنح بصوته ثم نظر إليها و اكمل : و مش متجوز
طالبة أخرى: يعني حد زيك دكتور و احم و قمر كدة ليه ما تجوزش لحد دلوقتي
ضحك الجميع بقوة و أصبح وجهه شـ.ـديد الاحمرار تنظر إليه منى بشرار جعله يبتسم عنـ.ـد.ما شعر انها تغار عليه
سيف : عشان ما كنتش بفكر في الجواز و كنت عايز احب الاول
طالبة أخرى بدلع : و ما فيش وحدة من كل اللي بتدرسهم خـ.ـطـ.ـفت قلبك
نظر إلى منى ثم هز رأسه بالايجاب : انتهت المحاضرة ياريت تذاكروا عشان نراجع المحاضرة اللي جاية
طالبة بدلع : ليه بس يا دكتور دي المحاضرة حلوة اوي اوي
احم يلا اخرجوا عايز اخلص شغل هتف بها سيف و هو يمثل انشغاله
بدأ الطلاب بالخروج لتقترب منه منى و عينيها تقدح بالشرار انتظرت حتى خرج الجميع وقفت امامه تنظر له بغـ.ـيظ شـ.ـديد
يعني حد زيك دكتور و قمر انننن مش متجوز قالتها بغـ.ـيظ و هي تقلد البنات
سيف و هو يضحك بشـ.ـدة على طريقتها : انا ذنبي ايه هي اللي قالت
منى : و انت كنت مبسوط و هما بيتكلموا بدلع و بيتغزلوا فيك
اقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها
سيف : و انتي بقى اللي مزعلك غيرانة
منى بتـ.ـو.تر : ازعل و اغير ليه يعني انت فاهم غلط على فكرة
سيف : منى انا مـ.ـيـ.ـت جوع من امبـ.ـارح ما كلتش حاجة
منى : طيب ما تروح تاكل ايه اللي مانعك
سيف: ما بحبش آكل لوحدي
منى ؛ و ايه اللي مطلوب مني
سيف : تعزميني عالغدا
منى بسعادة حاولت اخفاءها : ايه ما خدتش المصروف من والدتك
سيف بابتسامه : تؤ معقباني و نمت الليلة بفندق
منى : صعبت عليا حاعزمك على فول و طعمية
سيف و هو يضحك بشـ.ـدة : حد بيتغدا فول و طعمية
منى : انت كمان حتتشرط
سيف : خلاص حاكل اي حاجة المهم تكوني معايا انا حسبقك بالعربية لقدام شويا عن الجامعة عشان مش حستحمل حد يبصلك بصة مش كويسة
ابتسمت و هزت راسها بالايجاب خرج هو في الاول لتتبعه بعدها بقليل صارت امام الجامعة لتجده ينتظرها و بعد أن تأكدت من عدm وجود احد صعدت اللي سيارته بسرعة
سيف : دي تاني مرة تركبي في عربيتي بس اول مرة صراحة ما كنتش طايقك
منى : بقى كدة و لا انا صراحة
سيف ” لا يا شيخة ده انتي من اول مرة و انتي بتعاكسي فيا و كنت حتاكليني
منى : انت مغــــرور اوي ليه من حلاوتك و لا من حلاوتك
اقترب إليها بشـ.ـدة حتى أصبح أمام شف.تيها مباشرة
سيف و هو يتأمل خجلها بسعادة كبيرة : ايه مش حلو
منى بصوت بالكاد يسمع : احم يلا اطلع عشان نتغدى مش عايزة اتأخر
نظر إليها يتأمل ملامحها الهادئة الرقيقة ثم طبع قب.لة على جبهتها اكتفى بها لانه لا يريد ان يضايقها نزل امام مطعم على البحر هادئ و جميل جدا
منى : الله ايه المكان الجميل ده يجنن
سيف : ده مكاني المفضل
منى : حلو اوي
سيف بهمس : انتي احلى
توردت و جنتيها بخجل ثم قالت : يلا اطلب بسرعة مش عايزة اتأخر
طلب سيف الاكل و بدأ يتكلم معها يخبرها عن حياته الا نور لم يتكلم عنها نهائيا و هيا كانت تخبره عن نفسها يستمع إليها بانتباه شـ.ـديد يتأمل شف.تيها و هي تتكلم
سيف: يا ترى طعمهم ايه
منى : هما ايه
سيف : احم الاكل اللي اتأخر اصلي جعان اوي
توردت وجنتيها و شعرت انها ستنصهر من الخجل عنـ.ـد.ما فهمت ما يقصد غمز لها بدأ ان شعر انها ستذوب
أتى الجرسون بالأكل و بدأ يأكل بنفس مفتوحه و هي امامه
ليأتيه اتصال من محمد
سيف : اه يا عريس
محمد : انا قولت ده نقكك اقسم بالله
سيف بضحك : خير في ايه
محمد : بكلم خالد تلفونوا مقفول حاول تجيبوا و تجيني القسم
سيف : اسم ليه عملت ايه
محمد : احم كنت مع اسراء في العربية و خدونا
سيف : خدوك كدة من الباب للطق و لا فعل فاضح في الطريق العام انا حجيب العيش و الطعمية و احصلك يا قلبي
محمد : يا خفة دm اهلك يا راجـ.ـل أنجز و تعالا
سيف : حاضر مسافة السكة
قفل الخط و بدأ يخرج من جيبه نقود وضعهم على الطاولة
سيف : انا اسف بس لازم نمشي قومي نوصلك
منى : مش انا اللي عزماك
سيف : ههههه انا راجـ.ـل برضو و لا ايه رايك
منى : احم انا بقول نمشي
وقفت و بدأت تمشي ليمسك يدها و يضغط عليها و سار بها حتى صعدا العربية و اوصلها إلى المنزل
سيف : منى
منى : ايوة
سيف: رقم تلفونك عشان احيانا بلف حوالين نفسي على ما اوصلك
منى بخجل : هات تلفونك
اخذت تلفونه و وضعت رقمها و رنت على هاتفها لتسجل رقمه و نزلت مسرعة تحت نظراته ثم أسرع إلى صديقه
////
منذ أن علمت انه هو ابن ضرة امها التي سرقته و تزوجت بعظ ان كانت صديقة عمرها لم تكلمه نهائيا حاول كثيرا ان يكلمها
يتصل بها دون فائدة و تقدm لخطبتها فوق المليون مرة و في كل مرة كانت تطرده و تهزئه والدتها يعود مجددا لكنه عنـ.ـد.ما شعر انها ستذهب من بين يديه
ارسل لها رساله جعلتها تبكي بنحيب
” انا ماليش ذنب تعـ.ـا.قبيني العقـ.ـا.ب ده انا تناقلت لمكان تاني يا مريم بس اذا كان ليا عندك اي ذرة حب عايز اشوفك لآخر مرة عشان اودعك حستناكي في المكان اللي بـ.ـنتقابل فيه دايما يا حب عمري بكرة في نص وقت المدرسة و ان ما جتيش يمكن تكونوا انت.قمتوا من امي فعلا بانها تتحرم مني للابد
بكت بشـ.ـدة لالم قلبه و قلبها لكنها لم تفكر مرتين لتقابله للمرة الأخيرة فقط
ذهبت للمدرسه في اليوم التالي و في منتصف الدوام مثلت انها تعبت ليسمحوا لها بالذهاب خرجت مسرعة تكاد تسابق الزمن حتى تصل هناك
كان مكان يشبه الكوخ في منطقة تطل على البحر لا يأتيه الكثير من الناس ينتظرها بشوق يكاد يحرق الاخضر و اليابس حتى دخلت وقف بسرعة لتلقي نفسها في حض.نه دافنة وجهها بكتفه تبكي بقوة شهقاتها جعلت قلبه يكاد يقف من شـ.ـدة ألــمه
اهدي اهدي يا قلب خالد و حياتي عندك ” قالها خالد و هو يمسد على ظهرها يحاول تهدئتها و هو يريد من يهدأ قلبه
انا بحبك اوي اوي مش قادرة اتخيل حالي بدونك او مع حد تاني: هتفت بها مريم من بين شهقاتها دون أن تبتعد عنه أنشا واحدا
خالد ؛ وانتي في قلبي و عمرك ما حتخرجي منه يا نور عيني
اجلسها على قدmه و كان مجهز لها البيتزا بدأ باطعامه و يأكل من وراءها و يق.بلها بين كل لقمة و أخرى وضع جبهته على جبهتها يتأملها بهيام ثم ردد : انا اسف
مريم : على ايه
هتفت بها قبل أن يضع منديل فيه مـ.ـخـ.ـد.ر و تفقد وعيها قب.لها بقوة ثم حملها بحـ.ـضـ.ـنه ووضعها في سيارته و ذهب بها إلى شقته دخل بها بخطوات سريعة وضعها على السرير بلهفة شـ.ـديدة و ازاح عنها ملابسه و بدأ يزيح عنها ملابسها و يق.بل كل انش بها يلتهم شفت.يها بجنون بقب.لات طويلة جدا و نزل إلى عن.ق.ها بشغ.ف يأكله بنهم
استيقظت بصعوبة تحاول فتح عينيها
مريم : اه يا دmاغي انا فين راسي بيوجـ.ـعني اوي
لتنتفض بفزع حين وجدت نفسها بحض.نه عا.رية ينظر إليها يشاهد رد فعلها هز رأسه بالايجاب
خالد : ايوة اغتص..بتك يا مريم
مريم : انت بتهزر صح
مريم : قول انك بتهزر انت مستحيل تعمل كدة فية انا صح
خالد : اومال كنتي عايزاني اسيبك تتجوزي حد غيري ده على جث.تي يا مريم
قامت من مكانها غير مصدقة ما حدث أيعقل ان حب عمرها اغت..صبها
مريم : انت انت يا خالد انت لييييييييه ليييييه ده انا عشقت يا اخي
خالد : عشان دي الطريقة الوحيدة اللي حتكوني ملكي فيها
مريم بابتسامه و هي ترتدي ملابسها : انت لو اخر واحد في العالم مش حتجوزك يا زب.الة
لا حتتجوزيني غـ.ـصـ.ـب عنك و عن امك قالها خالد و هو يرتدي ملابسه ثم اقترب منها و حملها حاولت إيقافه دون جدوى اغمضت عينيها مستسلمة لما يحدث
حملها و ذهب بها إلى والدتها التي ترتعب بشـ.ـدة عليها لتأخيرها كادت تذهب للبحث عنها ليوقفها فتح الباب شاهدت ابـ.ـنتها بين يدي خالد لتشهق بفزع
جميلة : انت ايه اللي جابك هنا و اللي جاب بـ.ـنتي عندك و ايه العلامـ.ـا.ت اللي بوجهها و برقبتها دي
وضعها على الاريكة و بدأ وجلس ووضع قدm فوق الاخري
خالد : انتي دكتورة مشهورة و يهمك سمعت بـ.ـنتك بعد ما صارت مدام على ايدي و انا بطلب ايدها لآخر مرة منك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى