روايات

رواية أمل ما بين الحياة والموت الفصل الخامس 5 بقلم منال كريم

رواية أمل ما بين الحياة والموت الفصل الخامس 5 بقلم منال كريم

 

 

البارت الخامس

 

 

كان يجري وراء النقالة اللي عليها مراته و التانية عليها ابنه و مسك في أيده بنت صغيرة منهارة من العياط، كان يصرخ بجنون:
_ مراتي و أبني حد يلحقهم بيموتوا.
نظر حازم له بحزن و شفق،و قال:
_ ربنا يشفيهم.
و دخل عند أمل، سألت بخوف:
_ في ايه.
: واحد مسكين جاي مع مراته و ابنه شكلهم عاملين حادثة.
= يا ساتر يارب ،ربنا يستر.
و كملت أ: نا عايزة امشي من هنا.
: أروح أسأل الدكتور.
خرج حازم يشوف الدكتور و بعد شوية الدكتور دخل علشان يفحص أمل.
أما نوار كانت تجهز نفسها علشان تخرج ،خلص عماد كل حاجة و قال:
_ يلا يا جماعة
صابرين: بنتي ترجع بيتها.
صباح: بيتها هو بيت جوزها.
ابتسمت بسخرية و قالت:
_ هو فين جوزها.
صباح بعصبية: هيراجع يا صابرين.
= على ما يراجع بنتي في بيتها.
اتكلمت بخجل :
ـ ماما أنا ارجع بيتي.

 

 

سكتت شوية علشان توضح تقصد اي بيت و قالت:
_ بيت حازم جوزي.
ابتسمت صباح بسعادة
بينما نظرت لها صابرين بعصبية.
و عماد اللي غمض عيونه بضعف و حزن على حالتها.
صابرين بعصبية:
_ براحتك خليه يذلك اكتر و اكتر.
عماد علشان ينهي المشكلة:
_ يلا يا جماعة و نتكلم في البيت….
كان طارق ماشي ريح جاي و يدعي ربه.
كانت بنته عمرها سبع سنوات قاعدة على الأرض و ترتعش و تقول:
_ أنا اقتلت ماما و اخوي، أنا قتلتهم.
و فضلت تكرر نفس الجملة، في الاول مكنش سامع ، وقف و قدامها يسمع بتقول ايه، كررت:
_ أنا اقتلت ماما و اخوي.
قاعد قدمها على الأرض و سأل:
_ بتقولي ايه يا بسمة.
بصت له و قالت:
_ أنا السبب يا بابا.
: ازاي مش فاهم ايه اللي حصل.
قبل ما تكمل كلامها خرج الدكتور، قام من مكانه بسرعة و قال بخوف :
_ قولي أنهم بخير.
ملامح وجه الدكتور تفضح كلامه ،قال بحزن:
_ للاسف الطفل وصل ميت.
صرخت بسمة ،و هو سند على الحائط،و سأل و خايف من إجابة السؤال:
_ مراتي.
: حالة حرجة.
= عايز اشوف أبني.
: اتفضل.
بص عليها وقال:
_ اوعي تتحركي من هنا.
قامت من مكانها وقالت:
ـ عايزة اشوفه.
= مش هينفع.
و دخل مع الدكتور يشوف جثة ابنه اللي عنده خمس سنوات.
يمشي بخطوات بطيئة ،اول ما وقع عينه على السرير و شاف جثة ابنه متغطية، قرب بسرعة وشال الغطاء ،و هو يقول:
_ مش ابني ،ده مش ابني.
و غطي وشه تاني و قاعد على الأرض و يهز رأسه و يقول:
ـ مش ابني ،ابني كان رايح يجيب تورتة عيد ميلاده، مش ابني ،ابني في البيت، بكرة عبد ميلاده.
رفع الغطاء تأني ، و قال بدموع:
_ أبني ،سيف، سيف أنت سمعني صح، يلا علشان نحتفل، مش انا قولتلك خليكم و أنا اجيب التورتة ، رفضتوا ليه ،ياريت كنت أنا، سيف ،سيف، قوم معي يلا اختي خائفة برة ،و ماما هتقوم يلا يلا.
الدكتور بحزن:
_ ربنا يصبرك كفاية كده.
هز رأسه و قال و هو يبتسم :
هو هيقوم صدقني هيقوم، يلا يا سيف، يلا يا حبيب بابا.
الدكتور: لو سمحت كفاية كده.
قال و هو يبكي:
_ سبيني شوية دي اخر مرة.
قعد جنبه على السرير و نام في حضنه و قال:
_ خدني في حضنك يا سيف الجو برد اوي.
(في اوضة نوار)
سنتدت صباح و سماح نوار لأن صابرين مشيت بعيد عنها ،مسك عماد أيدها و قال:
_ بلاش تزعلي منها.
: زعلانة عليها مش منها.
(في اوضة أمل)
نزلت من على السرير ،جه يمسك ايدها ،شدتها و قالت:
_ أبعد عني ،اوعي تفكر تلمنسي أنت فاهم.
قال بندم و حزن:
_ أنا آسف ،حقك عليا.
مشيت من غير رد، و خرج وراءها.
و هما ماشين شافوا بسمة تعيط بانهيار، كانت أمل عينها عليها لكن مكملة في طريقها.
رجعت خطوة و قالت:
_ أنت كويسة يا حبيبتي.
مردتش بسمة، سألت تاني:
_ في حد معكِ.
مفيش رد من بسمة..
مشيت امل لما لقت البنت ساكتة.
قدم باب المستشفى
كانوا لسه مستنية تاكسي، علشان تجي أمل مع حازم.
كانوا واقفين قريب من بعض ،محدش اتكلم مفيش أسئلة.
كانت النظرات بينهم قات،لة.
صباح و سماح اللي شايفين أن أمل مسيطرة علي حازم ل أقصي درجة.
عماد اللي مسك خالتها و كأنه حاسس انها تنهار حسرة على بنتها.
نوار اللي عيونها على حازم بعتاب و حزن و رجاء ،مشاعر كتير تمني لو يعرف يقرأ كلام عينها.
حازم عيونه على أمل و كأنه بيقولها انه مش بيشوف و ل عايز بشوف غيرها .
أمل اللي رفضت تبص على اي حد و كانت بصة في الأرض.
دقائق صمت، و اللي كسر الصمت ده أمل لما قالت:
_ روح مع مراتك يا حازم.
بص عليها باستغراب و قال: أنتِ مراتي.
ابتسمت بحزن و هي بصة الأرض و قالت:
_ مراتك الجديدة، بلاش تكسرها زي ما كسرتني، أنا اكتر واحدة عارفة كسرت القلب، ارجع معها المنطقة مينفعش ترجع لوحدها الناس تقول ايه.
: أمل اللي حصل ده غلطة و أنا قررت اصلاحها.
رفعت عينها و بصت له و قالت:
_ نصلح بعدين، دلوقتي خلينا نخلص الليلة الطويلة دي، و مش بقول كده علشان تقولوا أني كويسة أو مثالية..
هنا بصت على نوار و شاورت على قلبها و قالت..
_ علشان لما القلب يتكسر صعب يصلح يا نوار و محدش يحس بالكلام ده زي.
و اتحركت أمل، قال عماد:
_ استني اوصلك
ردت و هي ماشية:
_ شكرا.
ساب ايد خالته و مشي مع أمل.
قالت صباح:
_ مش كفاية دراما قدم المستشفى،يلا يا حازم نمشي.
كان عيونه عليها و هي ماشية و مش قادر يصدق ازاي عمل فيها كده
اتكلمت سماح:
_ حازم هنفضل واقفين في الشارع.
اتحرك معهم و هو زي المغيب عن الوقع.
في التاكسي
كانت أمل قاعدة في المقعد الخلفي ،و عماد جنب السائق، عايز يتكلم معها و يهون عليها و مش لقي كلام ينفع في الوقت فضل السكوت و قال لنفسه:
_ اللي جاي صعب على الكل.
كانت سنده رأسها على الشباك ،و مجرد التخيل أن دلوقتي هو مع واحدة تانية ،الفكرة تقتلها من جوة.
رجعت بالذاكرة ليوم كتب الكتاب.
رغم أن سماح و صباح بيان عليهم عدم الرضا ، لكن قررت أمل تنسي و تتجاهل اي حاجه المهم حازم معها.
كانوا واقفين البلكونة
و قال بتوتر:
_ عايز أقولك حاجه.
: خير.
= أنا هشوف شقة في مكان تاني.
ردت بحزن: هي خالتي رفضت أني اعيش في البيت.
مسك أيدها و قال بحنان:
_ مش مهم هي عايزة ايه المهم أنا عايز ايه.
: عايز ايه.
= عايزك يا أمل و بحبك و عمري ما اتخلي عنك.
: بجد.
= بجد.
: تعال معي اوضة الصالون.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ناي نوح الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا

 

 

=ليه الجو حلو.
: عايزك في حاجة و مش ينفع هنا علشان الناس اللي موجودة.
ضحك و قال:
_ يلا يا مراتي ،تصدقي حلوة كلمة مراتي.
دخلوا اوضة الصالون وقفلت الباب.
واقفة قدمه و قالت بنبرة حاولت تكون ثابتة و هادئة لكن هي مهزوزة:
_ اوريك حاجة.
حاسة بنبرتها الحزينة المهزوة
لكن أبتسم علشان يطمنها و قال:
_ في الانتظار.
مدت ايدها علشان تخلع الحجاب ، تنهد تنهيدة طويلة ، لأنه فهمه هي هتعمل ايه و ليه.
كانت أيدها بترتعش ، قلعت الحجاب و شالت رابطة الشعر لينزل شعرها على كتفها ، مسكت بعض الخصلات و قالت بابتسامة حزينة:
_ شوف شعري حلو ازاي، الحمد لله اسود و طويل و ناعم، حلو صح.
كان بيبص عليها و مش عارفة يرد يقول ايه، في الوقت ده المفروض يمدح في جمالها، لكن هو خايف ينطق اي حرف ، عارف أن مجرد ايام و شعرها مش هيكون موجود ،افضل حل أنه يفضل ساكت.
كانت عارفة أن مع بداية العلاج هينزل شعرها ، حبت تكون في دماغه ذكري جميلة عنها و أنها جميلة ، لأن العلاج يخليها تفقد جمالها.
عد الوقت و الاتنين واقفين قدم بعض بصمت، نفسه يكسر الصمت و يقول اي حاجه ، ذهنه مش مجمع اي كلمات.
كسرت الصمت لما قالت:
_ حازم أنا خايفة.
مد أيده و شدها إلى حضنه و يمشي أيده على شعرها بحنان ، و قال بنبرة حنونة:
_ متخافيش ، أنا معكِ، مرحلة و تعدي ، هي صعبة صحيح بس احنا مع بعض كل يهون، مش عايزة اسمع كلمة خائفة تاني ، احنا عندنا ثقة في الله، يبقي مفيش حاجه اسمها خوف.
كانت تبكي و هي في حضنه،و حست بدموع، بعدت عنه و قالت:
_ أنت بتعيط ليه ، أحنا هنكون أقوي صح.
هز رأسه بنعم، و مسح دموعها و قال:
_ طول ما أنتِ قوية أنا قوي، بلاش تضعفي علشان خاطري حاربي.
هي كمان مسحت دموعه و ابتسمت و قالت:
_ حاضر.
خدها في حضنه و قال:
_ بحبك يا أمل.
: بحبك.
حازم قرر يكتب الكتاب قبل بداية رحلة العلاج و علشان يكون جوزها شرعاً و يكون داعم ليها نفسي و معنوي و مادي، علشان يقدر في أي وقت يأخذها في حضنه علشان تطمئن.
في الصباح
كان حازم مستني تحت البيت مع محمد جوز سمر.
و هما فوق يجهزوا نفسهم لأن الدكتور أمر بحجز أمل في المستشفى لتلقي العلاج لأن الحالة في مرحلة متأخرة.
كانت تبص على كل ركن في البيت ،و خائفة أنها ما ترجعش تاني.
سمر بدموع: هترجعي بالسلامة أن شاء الله.
هزت. رأسها و قالت
_ أن شاء الله يلا.
كانت فاطمة مستنية في الصالة
خرجت أمل و سمر من الاوضة.
قالت : خليكي يا ماما أنتِ و سمر و محمد و حازم معي.
: يلا يا أمل.
قالت سمر: خايفين تتعبي.
قامت من غير رد خرجت من باب الشقة، و نزلت سمر وراءها علشان تسيب أمل لوحدها، من غير ما هي تقول حست انها عايزة تودع المكان.
بقت تعمل باي، لكل ركن في الشقة و كأنها تودع شخص حي، مش مجرد جماد.
و خرجت من البيت و هي مش عارفة ترجع تاني أو لا.
اول ما نزلت كان الكل قاعد في عربية محمد ، و حازم واقف قدم البيت، بصت عليه بصدمة , و سألت:
_ ايه ده.
فاقت من بحر الذكريات على صوت عماد و هو يقول:
_ وصلنا.
نزل فتح لها الباب و قال:
_ اتفضلي.
بصت لها بشكرا و اتحركت من غير كلام، قال بسرعة:
_ مش عايزة حاجة.
و هي ماشية هزت راسها بالرفض.
: ربنا معاكي، الليلة هتكون صعبة عليكي اوي يا أمل.
وصلت الشقة، أو ما فتحت الباب ،قالت:
_ حازم.
دخلت و قفلت الباب ،و قالت:
_حازم أنا عارفة انك مش موجود بس اسمك يطمني.
مسكت الموبايل و رنت على سمر، مع اول رنة ردت لأنها قلقانة عليها و قالت بصوت عالي:
_ ينفع كده يا أمل مش بتردي ليه ،كنت اموت من القلق.
: سمر ممكن تجلي دلوقتي.
من غير ما تسال السبب ردت:
_ مسافة السكة.
عند حازم
صابرين نزلت عند بيتها و هما وصلوا ل البيت.
و صباح سماح عملوا هيصة علشان أهل المنطقة.
وصلوا لشقة صباح، قالت :
_ يلا يا حازم اطلع مع مراتك.
طلع من غير كلام ، و نوار وراءه.
سماح: ابنك مش حاسة بالدنيا.
قالت صباح بغيظ:
_ عقله عند أمل، طول ما أمل مراته هيظلم نوار و ممكن يرفض يقرب منها، علشان كده لازم يطلق أمل،علشان يفضي عقله ل نوار.
سماح: حازم قلبه و عقله عند أمل، علشان كده هو ماشي من غير ما يحس.
وصلوا الشقة دخل و قاعد على اول كرسي، هو مش حاسس أو شايف حد.
افتكر ان الشقة دي كانت بتاعت أمل و بسبب أمه اتحرمت أمل من دخول البيت.
كانت وافقة تفرك في أيدها مش عارفه تعمل ايه، قالت بتعلثم:
_ حازم.
غمض عيونه من غير رد.
وافقت شوية و هي تبص عليه، و بعدين دخلت الاوضة، خدت حمام و لبست فستان جميل مع بعض ادوات التجميل كانت جميلة.
خرجت بتوتر مع بعض الخجل، واقفت قدمه، و قالت بنبرة هادئة:
_ حازم.
بص عليها بغضب و قال:
_ ايه ده.
شعرت بالحزن و الخجل و قالت بتعلثم:
_ أ،ن،ا ،انا.
قام من مكانه بعصبية و قال:
_ اوعي تنسي نفسك أو تفتكري أنك مراتي بجد، أنتِ متأكدة أني بحب أمل، لا بحبها ايه أنا بعشقها مجنون بيها، عديت معها حدود العشق و الجنون، و الكل عارف كده و أنتِ عارفة أني مغصوب ،ومع ذلك قبلتي يبقي اتحملي.
و أتحرك علشان يمشي لكن رجع و قال:
_ مفيش ست تمل قلبي أو عيني غير أمل ،اي حاجة. تانية تبقي زبالة، ملهاش لازمة.
و مشي من الشقة.
كانت تسمع كلامه و دموعها نازلة بصمت ،حست أنها رخي،صة و ملهاش قيمة.
مجرد ما صباح سمعت باب شقة حازم يتقفل خرجت بسرعة و قالت: رايح فين.
بص لها بحقد و غضب و قال:
_ في ستين داهيه ،علشان تكوني مبسوطة دمرتي حياتي، مش مسامحك ، مش مسامحك.
و نزل على السلم ،بقت تصرخ: ليه كل ده علشان عايز اشوف ولادك علشان عايزك تكون أب، حازم ،حازم.
كان خرج من البيت.
و هي طلعت لي نوار، خبطت على الباب ،فتحت نوار.
رمت نفسها في حضن صباح و تصرخ بصوت عالي:
_ اه ،اه.
أما سمر وصلها جوزها عند أمل و رجع البيت.
تخبط الباب و هي مرعوبة مية سيناريو خطر على بالها، فتحت أمل، كانت ملامحها جامدة مش بتعيط.
سمر: في أيه.
دخلت أمل و سمر وراءها.
سألت برعب:
_ في ايه.
بصت لها و قالت:
حازم أتجوز.
انصدمت من الخبر و شافت في عيونها أنها تكتم مشاعرها، قبل ما تسال حاجة لازم تخرج الحزن المكتوم في قلبها.
حطت أيدها على كتفها و بقت تهز فيها و تقول :
عيطي، اصرخي، أبكي يا أمل ،ابكي على حب عمرك، ابكي على حازم.
اول ما سمعت اسمه صرخت صرخة مكتوم، صرخت كتير لحد ما وقعت على الأرض و هي في حضن سمر.
في المستشفى
كانت قاعدة بسمة مع أبوه في انتظار اي خبر.
افتكر كلامها و سأل:
_ بسمة قولي ليه بتقولي الكلام ده.
بصت له بخوف و حزن و قالت:
_ علشان أنا قتلت ماما و اخوي.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية رحلتي المجنونة مع شوشو الفصل التاسع 9 بقلم ناهد ابراهيم

 

: ازاي.
= أنا…
و للحديث بقية
قراءة ممتعة
اكيد نوار صعبت عليكم بقا النهاردة😭😭😂 😂
تفتكروا ليه أمل انصدمت لما شافت حازم قدم بيتها لما كانت رايحة المستشفى 🤔🥺
و بسمة قالت امها و اخوها ازاي 😮😮
اه زي ما وضح قدامكم نعرف اللي حصل مع امل و حازم من خلال الفلاش باك علشان محدش بتلغبط
رايكم يا حلوين ♥️♥️♥️
🎉🎉🥳🥳🙂‍↕️
بلاش تنسي الايك و الكومنت يا جميلة 🥰🥰🥰

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *