رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل السابع 7 بقلم ندى المزين
رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل السابع 7 بقلم ندى المزين
البارت السابع
part…( السابع ) ❤❤
صفيه بتوتر = فيكى من يكتم السر؟
دنيا بمرح = طبعآآآ…سرك فى بير مخروم 😱 أاااا اقصد سرك فى بير غويض متصنجر بميت لوك مصديين كمان لو تحبى يا قلبى 😂.
ضحكت صفيه مجددآ وقالت = امنيح…يعنى احكى براحتى عاد؟
دنيا وهيا بتقزقز اللب = احكى احكى يا روحى و انا سمعاكى اهه.
اخذت صفيه نفس عميق وقالت بشرود وهيا تنظر لبيت صغير للخدم فى الجنينه = كنت عيشه عيشه مرتاحه وسط امى و ابويا فى البيت اللى فى الچنينه ده…كانت امى بتشتغل دلاله و ابويا چنينى اهنه فى الصرايه…اتربيت وكبرت واتعلمت اهنه وسطيهم…كانو بيعملونى زى ما اكون بنتهم تمامآ…مش بنت الچنينى…طول عمرى كان قلبى و عقلبى مع سى عاصم…من و احنا عيال و انا بحبك جوى جوى يا دنيا…ولما كبرت و دخلت المدرسه كان فيه كتير رايدنى و معچبين بيا و جه كتير ليطلب يدى و منهم ابن عمى فريد اللى كان بيحبنى من و احنا عيال…ولكن كنت بتحچچ بدرستى و انى مش عاوزه حاچه تعطلنى عن درستى و لان ابوى كان بيحبنى وافق على طلبى و سابنى على راحتى…ما كانت راحتى و قلبى و عقلى مع واحد
بس…وهوا سى عاصم اللى شفتو حبيبى و چوزى و راچلى و سندى بعد ابوى…لحد ما فى يوم تعبت امى جوى و ما*تت و بعديها ابوى على طول…كنت بتمنه كتير انى ارحلهم بعد ما بقيت يتيمه ووحيده و ملييش حد فى الدنيا غير عمى اللى كان سايبنى اهنه عشان ميصرفش عليا ملين من فلوس ابوى اصلآ…فى مراثه فى الارض اللى اشتراها و سبهالى لاورثها أناا و كام قرش فى البنك بس اول ما اتم ال20 سنه…و برغم انى كنت بتمنه المو*ت فى كل ثانيه…ولكن بوجود مرت عمرى چليله و فوزيه و عمى الحچ عزام خلونى اقف على رچلي من تانى و اكمل تعليمى و عشت معاهم اهنه تحت سقف واحد مع حبيبى و نضرى…وفى يوم قالتلى مرات عمى چليله انها ريدانى لابنها عاصم برغم انى كنت اسعد واحده فى الدنيا دى كليدها…بس سعادى مكملتش لما لقيت الرفض و الغصب فى عيون عاصم و فى تصرفاته ليا…واتچوزت انا و عاصم و انا عارفه انه مش بيحبنى و انه بيحب الغزيه اللى اسمها نچلاء اللى رقصت فى الفرح انبارح.
دنيا بصدمه = بيحب غزيه النسونجى ده يالهوى…كملى كملى ياختى بس قوليلى الاول طلمه انتى شيفاه كدا قلبه مع غيرك بس هوا جوزك انتى ليه مثلآ مجربتيش تحملى منه ما يمكن قلبه يلين و ينسى اللى اسمها نجلاء دى و يحبك لما يلقيكى عوضيه ببنت او ولد.
صفيه بكسوف شديد = احمل ازاااى مااا انا لسه بنت بنوت يا دنيا.
دنيا بدهشى = احلفى 😳.
صفيه بتفاجأ لرد فعلها = والله…ليه متفاچأه اكده؟
دنيا وهيا بتهرش فى شعرها = اصل الحال من بعضه يا صفصف.
صفيه بعدم فهم = ازاى عاد.
دنيا بفضول = انتى ازاى الاول؟
صفيه بضيق = لما حسيت ان سى عاصم مش رايدنى عززت نفسى قدامه و من يوم چوزنا و انا مخلدهوش يقربلى حتا…ويوم دخلتنا عور حاله عشان يخرص بق الناس و محولش يجادلنى اصلآ فى قرارى ده…عشان هوا كمان مكنش رايد الحكايه دى…يعنى يا دنيا انا و عاصم اه متچوزين يجى من سنه اكده بس عيشين مع بعض زى الاخوات تمامآ…ومش هاخليه يقربنى واصل…غير لما اتأكد انه رايدنى زى ما انا ريداه مش بيقربلى اكده و خلاص عشان حقه…ولحد دلوقت و انا لسه بنت بنوت…هااا وانتى بجا؟؟
دنيا بقو*ه = وانا بردو مخلدوش يقربلى…ما انا مش هسمحله هوا او العقربه اللى اسمها هناء انهم يضحكو عليا انا و يخلونى احمل و يخدو ابنى منى قصاد الفلوس…وهفضل كدا اطلع عين فهد لحد ما اوقعه فى حبى الاول عشان اضمن ابنى فى حضنى انا…مش فى حضن ام 44 اللى اسمها هناء ده.
صفيه بابتسامه = والله عندك حق شاطره…بس انصحينى يا دنيا اعمل ايه فى موضوعى…انا بحب سى عاصم جوى و خايفه الحربايه اللى اسمها نچلاء دى تاخدو منى.
دنيا بمكر = بصى انتى اول حاجه تبطلى تقولى سى عاصم دى…ده جوزك على فكره مش حد غريب…ثانيآ بقا يا صفصف….؟
فى قصر عائلة الهريدى…
احمد بغضب = ولا عال…بجا د*م اخوى لسه مبردش و عيلت العزيزه عملا فرح و طبل و زمر و عزمين كبرات البلد احتفالآ بچواز اولاد العزيزه.
فقال شقيقه فخر = لا وكمان ياخوى عرفت ان فهد العزيزه اتچوز للمره التانيه ليچيب الواد…ونسى خااالص اخونا اللى قتـ*ـله فى لحظه ابن ال*******.
سامى بغيظ = عندك حق ياخوى…و الحل يا كبرنا مع عيلة العزيزه دى كل مدا بينقص مننا واحد و هم بيزيدو الف و زادو فى قسوتهم و غررهم و جحدهم…والد*م مابنا مش بيوقف عاد.
احمد بغضب = الحل اننا نقطعلهم اديهم اللى بتوچعهم ياخوى.
فخر باستغراب = ازاى ده بجا؟
احمد بخبث = حرمهم ياخوى هيا نقطة ضعفهم ههه.
سامى بسرعه = احمد احنا اتفقنا مع عيلة العزيزه ان التا*ر مابنا و مابنهم بعيد عن حرمنا و حرمهم عشان الد*م ميزدش مابنا يا ابن ابوى و امى و ده عهد.
احمد بغضب جمهور = كان زمان…اما دلوقت العهد ما*ت ياخوى و كل اللى نعمله دلوقت اننا نخطت ازاى نوقع رچالة و حريم العزيزه كليدها و نرجع احنا كبرات البلد زى ما كنا 😡.
فى الامس…
فى قصر العزيزه…
كان عاصم ذاهب لغرفته وكان يظن كلعاده انه هيلاقى صفيه جالسه تبكى كاعدتها عندما يحصل مابنهم اي شجار
فأخذ عاصم نفس عميق و دخل للغرفه ليتفاجأ عندما يرا صفيه جالسه على الكنبه وهيا مستربعه و بتاكل فشار و عماله تضحك على فيلم ابيض و اسود لاسماعيل ياسين ولاول مره مضعتلوش صفيه اي اهتمام عندما دخل للغرفه فتقت عاصم منها فكانت تتصنع صفيه انها منتمجه فى الفلم ولم تبالى له…
فقال = مساء الخير…مساء الخير…هونتى مش سمعانى عاد.
صفيه وهيا بتشاور على نفسها باستغراب وقالت = هونتا بتحددنى انا؟
عاصم بغيظ = ايوا بحددك انت ولا شايفه چاموسه غيرك اهنه ولا حاچه يا ست هانم.
تركت صفيه طبق الفشار على الطاوله وقامت وقالت ببرود = عاصم!
عاصم برفع حاجب فهي اول مره تقوله صفيه عاصم من غير سى فقال = هه عاااصم حاف اكده.
وقفت صفيه قدامه وقالت بشجاعه = اه عاصم حاف…اصلى اخد بالى انى بقولك سى عاصم كتييير جوى مع انى مراتك يعنى ميصحش اقولك سى عاصم اكده المفرود ادلعك بردو…إلا قولى هيا نچلاء بتنديك ازاى علشان ابجاا انديك زييها يا چوزى.
عاصم بضيق = قولتلك الف مره ملكيش صالح بنچلاء يا صفيه و قولى اللى فى خشمك يلا عشان تعبان و عاوز انام.
صفيه بهدوء = تمام…انا كنت حابه اتحدد معاك فى حديد مهم.
عاصم بملل = لو فى الحديد الزفت بتاع اصبـ…
قاطعتو صفيه بسرعه وهيا بتقول = لالالالالا ده حوار و انتهى خلاص.
نظر لها عاصم برفع حاجب من تحول صفيه المفاجأ فقال = طيب يلا قولى عاوزه تقولى ايه عاد؟
صفيه اخذت نفس قو*ى و قالت بشجاعه و قو*ه = لو سمحت بعد اكده ابقا خبط على بابا الاوضه قبل ما تدخل الاوضه…وبعد اكده تحددنى باحضرام و بس لان انا مش چاريه عندك يا ابن العزيزه تمام…و اه فكرتنى…ابجا قول لحببت القلب انها من الاحسن تحل عن سمايه و تبطل تبعدلى صور ليكم وانتم مع بعض كل شويه…هه يعنى شكلها مفكرانه متچوزين على حق و اكده هاغير و اتچن و اطلب الطلاق لافضى ليها الساحه…ابجا وضح لها كل شئ على حققته و قول ليها انك مش هتكون لبنت تانيه غرها حتا لو اذا كانت البنت دى مراتك حلالك مش حتة غزيـ… ولا بلاش خلاص ملوش لازمه الحديد ده دلوقت…و اه كمان ياريت يدك دى معتتش تترفع عليا…ولو فكرت تزعقلى او تضربنى تانى هيوصل الحديد ده كلو لعمى عزام كبرنا…وهوا يبجا يشوف صرفه معاك و يمكن زى ما چبرك تتچوزنى يچبرك كمان تطلقنى…وانت ترتاح و انا ارتاح بجا من الچوازه دى عاد.
ونظرت صفيه لاعين عاصم اللى كان باصصها بصدمه من كلامها وقالت = وصوح ابن عمى فريد چاي ليا اصبح…لاننها ريحين مع عمى عند المحامى لان زى ما انت عارف ده لو فاكر حاجه تخصنى اصلآ…ابوى سايب ليا ارض و كام قرش فى البنك ووصا عمى لما يكون عندى 20 سنه اروح و اخد مراثى…و دلوقت بجا تصبح على الخيرات يا زوچى العزيز.
وتركته صفيه ولسه هتمشى راح عاصم قال فجأه = هتروحى معاه لوحديكى عاد؟
نظرت له صفيه بمكر وقالت = اولآ قولتلك انى ريحه مع عمى و ابن عمى و حتا لو رحت مع ابن عمى و بس…ايه اللى يخصك فى الموضوع كلو…انا اساسآ اخصك اصلآ يا عاصم…انا اه مرتك…لكن ليا مكان اصلآ فى حياتك المهمه دى لتشغل بالك بيا عاد.
وعتضو صفيه ضهرها بخبث و لسه هتمشى فقال عاصم بحده = ابن عمك اللى ريدك صوح.
ابتسمت صفيه بسخريه ورجعت وقفت امامه بسخريه وقالت = و ده يخصك فى ايه يا عاصم هااا…خليك انت مع حببت القلب نچلاء و سبنى انا فى حالى و متخفش واصل على شرفك…لان الچنينى علم بنته زيين الاحضرام والتربيه اللى على حق…و علمنى ازاى احترم چوزى حتا لو چوزى زاد نفسه مش محترمنى واللى ليك عندى انى احترمك قدام الناس و فى غيابك وفى وجودك…غير اكده لع يا عاصم.
وذهبت صفيه للحمام باختناق شديد و عاصم ينظر لها بصدمه و استغراب تغير تصرفات صفيه و التحول اللى اتحولته فاغلقت صفيه باب الحمام و حطت اديها على قلبها و هيا تتنفس بالعافيه فهيا مش مصدقه انها وقفت قدام عاصم العزيزه و قالت تلك الحديث بدون خوف فتذكرت صفيه حديث دنيا معاها الصبح فى الحديقه واللى اداها بور لتبول كل اللى فى قلبها لعاصم من غير خوف لاول مره…
Flash Back ★
دنيا بمكر = بصى انتى اولآ تبطلى تقولى سى عاصم دى…ده جوزك على فكره مش حد غريب…ثانيآ بقا يا صفصف من كلامك ان عاصم بيستقوا عليكى لانك ضعيفه من وجهة نظره…بس انا حساه مشدود ليكى بشكل غريب من غير ميلاحظ هوا ده و احسن حل معاه التجاهل وبس.
صفيه باستغراب = ازاى بجا اكده؟
دنيا بهدوء = يعنى عرفيه ان ليكى شخصيه و من حقك انه يعاملك زى الناس و يعملك باحضرام…زى ما انا شايفه انك لا وحشه ولا عندك مشاكل ولا بعد الشر عقيمه او مش بنت بنوت…ما شاء الله عليكى بنت حلوه و متعلمه و زوجه كمان مطيعه و غير كل ده بتحبيه و بتعمليلو كل حاجه من قلبك…وهوا طلمه بيحب الزعيق و انه يتحكم فيكى على الفاضيه و المليانه…وكمان حاطت عينه على بت تانيه يبقا احسن حل مع ده التجاهل و بس…طبقى معاه مقولت شوق ولا تدوق هههههههه يعنى حسسيه بوجودك و بأنك انثى و من حقك تحبى و تتحبى ومن حقك يتعامل معاكى بادب و احضرام و حب…و اضربى من غير ما تعورى يا نصحه.
صفيه بغباء = دنيا انا مابقتش فاهمه حاجه خالص…وضحيلى حديدك اكتر بالله عليكي.
دنيا بتوضيح = عيونى الجوز…هوضحلك كلامى بدقه…انتى تستخدمى اقرب حاجه ممكن توصلى بيها لقلب جوزك…وهيا نا*ر الغيره لازم تصحى جوا عاصم نا*ر الغيره عليكى…شوفى مين بسببه جنونت عاصم بتطلع لما يتذكر اسمه بس قدامه…بصى عاصم جوزك لا عدوى ولا اي حاجه…مجرد ابن عم جوزى و بس…بس انا مش عجبنى خالص تصرفاته معاكى و بزات انك هبله و متنيله على عينك و بتحبيه…فلازم تلاقى المفتاح اللى توصلى بيه لجوزك…واكيد انتى مش مستعده تضيعى سنه تانيه من عمرك فى ولا حاجه…ها فهمتى انا اقصد ايه يا صفصف لازم تظهرى لجوزك انك مرغوبه و بيعجب بيها الكل عشان تصحى نا*ر العشق جواه و تبينيلو بردو انك اويه و ليكى شخصيه…خليه دايب فيكى و طول الوقت عمال يفكر ايه سر تحولك ده لحد ما واحده واحده ينسى خالص السفروده اللى اسمها نجلاء دى.
صفيه بابتسامة حب = فهمت كل حديدك والله يا دنيا هااااح كنتى فين من زمان يا دنيا…بچد انتى ونعمى الاخت يا قلبى…انا عمر ما حد قعد معايا و نصحنى اكده لاوصل لقلب چوزى…الكل كان بيقولى اصبرى و استحمليه و بكره يدغير لكن انتى چبتيلى كل الحلول لاوصل لقلبه صح ومن غير ما اتنازل عن كرامتى…ممكن تچبيلى حضن اكده يا قلبى.
دنيا بحب وهيا فتحه درعتها = بس كدا ميغلاش عليكى ياحب…تعالى لحضن اخوك يا فوااااز 😂.
فراحت صفيه حضنة دنيا بحب متبادل فجت زهراء و چنات عليهم فقالت چنات بمرح = ايدا حضن من غرنا يا اندال…ونا كمان عوزه حضن ههههههههه.
زهراء بطفوليه = ونا ونا استنوونيييي ههههه.
وضمو بعض الاربع بنات بحب و هم بيضحكو معآ فكانت فوزيه و چليله ينظرون لهم بحب من شباك المطبخ و كانت فيه اعين ثانيه ايضآ تنظر لهم بحقد و غل يملأ قلبها الاسود…
Back ★
ربعت صفيه اديها تحت صدرها وقالت بثقه = والله لأچننك يا عاصم لحد ما تقع فى حبى انا و تنسى خااالص العقر*به بنت العقا*رب اللى اسمها نچلاء دى و للابد كمان يا عاصم يا ابن العزيزه هه
فى جناح عز…
دخل عز للغرفه وهوا بينادى على زهراء بشوق = زهراء…زهورى…زوزو انتى فين يا قلبى!!
خرجت زهراء من الحمام الملحق بالغرفتهم بكسوف شديد وهيا تردتى قميص نوم جريئ جدآ و كاشف اكثر ماهو مدارى من جسدها فنظرت زهراء لحببها بخجل شديد…
وقالت = أأنا هـ هنا يا ح حبيبى.
اقترب عز من زهرته بهيام شديد وحاوض خصرها بمشاكسه وقال = مين حضرتك؟؟…ألا متعرفيش البت مراتى فين…اصلى مش لقيها واصل 😂.
ضربته زهراء فى كتفه بكسوف وقالت = يووه يا عز…بطل بجا تكسفنى اكده…وقولى ليه اتأخرت عليه اكده 😕
عز بشقاوه = ما انا لو كنت اعرف ان كل الحلويات دى مستنيانى عاد مكنتش خرچت اصلآ…بس اعمل ايه فى عمى و فى حركاته الصبيانيه دى عاد.
زهراء بضحك وبمرح قالت = اتحشم يا عز عاد…ومتقولش اكده على ابوى بدل ما اطخك عيرين 😂.
سند عز جبهده على جبهد حببته وقال = واهون عليكى يا قلبى.
زهراء بعشق = اصراحه لع…انا بحبك جوى جوى يا عز ❤.
عز بعشق = وانا بعشقك يا قلب عز جوى جوى جوى جوى جوى جوييييي فوق ما تتخيلى يا قلب عز و روح عز و عمرى عز.
ابتسمت زهراء بحب وحضنت عز براحه و امان فى حضن جوزها فضمها عز له اكثر بحب وراح شال زهراء ووضعها على الفراش ليذهبوآ معآ إلى عالمهم الخاص بهم فقط…
فى جناح سالم…
دخل سالم للغرفه ليدفاده بسرعه الوساده اللى حدفتها چنات عليه بغيظ شديد…
فقال سالم بخضه = مالك يا مچنونه.
كانت چنات تقف على الفراش بغيظ شديد منه وهيا عماله تحدف عليه الوسائد بضيق…
وقالت = بجا انا مچنونه يا ابن العزيزه…بجا يا راچل تسيب مراتك يوم صبحيتها اكده…وتقعد كللل ده فى الغيط…ما كنت نام هناك احسن ها.
سالم وهوا بيدفاده الوسائد بضحك = طب خلاص يا بنت المچنين والله ما اقصد اتأخرى اكده.
فجلست چنات على الفراش بتعب و رفعت شعرها عن وجهها بضيق وقالت = ولا تقصد تتأخر هه…ما انا مش ماليا عينك ياخويه اصلآ.
جلس سالم على الفراش بضحك و شد چنات و اجلسها على قدمو وقال = ياااه ده انتى زعلانه منى جوى جوى على اكده
چنات بطفوليه = اه زعلانه منك يا سالم كتيير جوى ومعدش متحدده معاك…انت وحش ابعد اكده عشان اقوم 😕.
ابتسم سالم بعشق لطفلته وطبع قبله على خدها وقال باسف = طب خلاص سماح النوباتى يا قلبى.
چنات بدلع و دلال = لع مش مسمحاك بردو اهه.
ابتسم سالم بخبث و اقترب منها و طبع قبله طويله على شفا*يفها وقال = هاا و اكده سمحتينى يا قلبى.
چنات بتفكير و ضعف امامه = أااااا خلاص سماح النوباتى…يلا سبنى عشان اقوم اقوم احضرلك الوكل.
سالم باعتراض = منا وكلى قدامى اهه و مستنينى اكله اكل…وبعدين انا حاسس انك لسه زعلانه منى…ولازم اصالحك بطرقتى الخاصه عشان زعلك غالى كتير جوى عليا يا قلبى انا.
واخذا سالم لعالمهم الخاص بكل عشق ووووو🤔🤔🤔🤫🤫😂😂😂…
فى الحديقه…
دخل فهد و ماهر من بوابت الصرايه ليتفاجأون بدنيا تقف فى الحديقه و شارده بشده و الهواء عمال يطير فى خصلات شعرها الكرلى الجميل فقتربو منها باستغراب من هدأها…
فقال فهد = مالك يا دنيا…ايه مسهرك لحد دلوقت؟
دنيا بشرود = مش جاي ليا نوم…وحيرانه شويه.
ماهر بمرح = ليه يا دكتورتنا…ليكون حد زعلك اهنه ولا حاچه.
دنيا بابتسامة حب = عيب عليك محدش اصلآ يقدر يزعلنى يا استاذ انت…بس ما شاء الله علتكم دى طيبه اوى و لما بيحبو حد بيحبوه بجد و مافيش فى قلبهم اي شر للتانى…ربنا يخليكم لبعض يارب🤲🏻…بسسس؟…مش مهم تصبحو على خير…انااا طلعه انام يا فهد…عن اذنكم.
وجت دنيا تمشى راح فهد مسك اديها وقال = دنيا قوليلى بصراحه من غير تردد سبب حرتك دى ايه…قلقانه على اختك مش اكده؟
دنيا بقلق يملأ اعينها و قلبها فجأه = هاااااح صححح…معرفش عنها اي حاجه من ساعت ما جيت هنا…انا غلط لما سمعت كلمها و جيت هنا و سبتها مع خالتنا…كان المفرود اخدها معايا و مسبهاش لوحدها فى وشهم كدا…لاول مره اتصرف بانانيه كدا و اضحى باختى بالشكل ده عشان نفسى…كنت اخدها معايا او كنت عملت اي حاجه لاحل المسكله دى…اكيد كان فيه حل ونا مخدش بالى منه اففففف بقا.
مسكها فهد من زرعيها بمحولت تطمنها وقال = دنيا دنيا اهدى و اسمعينى…انتى مغلطيش فى حاجه لتلومى نفسك…ماشي.
نظرت دنيا له بضيق وهيا خيفه اوى على يارا اختها ولكن شعرت ببعض الراحه من نظرات فهد لها…
فقال ماهر = انتى خايفه ليچبروها انها تتچوز نفس الراچل اللى كانو عوزين يچوزهولك مش اكده.
دنيا برفض = لا مستحيل اختى تسمح ليهم انهم يضحو بيها…يارا اختى يمكن اه اصغر منى بس مستعده تعمل اي حاجه عشان متتجبرش على حاجه هيا مش عوزاها…و بزاد لو حاجه تخص الجواز…بس خايفه ليضربوها و يعذ*بوها زى ما عملو معايا و يجبروها فعلاً تتجوزه.
بدون ما فهد يحس اخدها فى حضنه جامد و دنيا تشعر بالخوف و القلق على اختها ولكن فجأه حست باحساس غريب داخل حضن فهد حست بأنها كانت تنتظر الحضن ده من سنين و مصدقت لقته حست بالامان و الراحه و انها مش عوزه تبعد عن
حضنه ابدآ
فتنهد ماهر وهوا يبتعد قليلآ عنهم ليترك لهم بعض الخصوصيه ولا اراضيآ لقا نفسه بيفكر فى تلك الفتاه
فى الوقت ده كانت تقف هناء عند باب الحديقه تنظر لهم بغضب و حقد يملأ اعينها فذهبت للمطبخ وجابت علبت الصابون وراحت بسرعه ووضعت الكثير منه على اول درجتين من الدرج من الاسفل بشر يملأ اعينها…
وقالت بمكر = هه حلال عليكى اول قرصة ودن يا دودو….يارب تقعى على راسك و اخلص منى خاالص و ارتاح 👿.
نرجع للحديقه ابعدها فهد عنه وهوا ينظر لها بحنان ومسك ايد دنيا وهوا بيحاول يطمنها…
وقال = متقلقيش يا دنيا…انا هحاول اچبلك اختك سالمه غانمه لحد اهنه…بس اصبرى عليا لما اشوف ايه اللى حصل فى بتكم بعد ما هربتى الاول…ووعدك ان اختك هتكون بخير و معاكى فى اقرب وقت.
دنيا بتمنى = ياااارب يا فهد يارب…يلا تصبحو على خير.
ماهر و فهد معآ = وانتى من اهله.
فتركتهم دنيا و ذهبت و فهد يتابعها بابتسامه خفيفه فنظر فهد لماهر ولقاه باصصله جامد…
فقال باستغراب = مالك يابنى…ليه باصصلى اكده؟
ماهر بهدوء = مش واخد بالك من حاچه يا ابن عمى!!
فهد بتعجب = حاچة ايه دى يا ماهر؟
ماهر بابتسامه = الابتسامه اللى رجعت تترسم على وشك من غير اسباب…تعرف ان الابتسامه دى بقالى زمان الزمن مشفتهاش على وشك ههههههه…بركاتك يا دكتوره…لولاكى مكنتش ابتسامت الفهد رجعت من تانى تزين وشك يا فهد الصعيد
وضحك ماهر و فهد معآ ليفزعون بصدمه عندما يستمعون لصراخ دنيا فجأه يرن فى الدار كلو…
= أااااااااااااااااااااااااااه 😳😳😳
فهد بصدمه و خوف = دنيا…
جره فهد بسرعه و خلفه ماهر ليتفاجأون عندما يرون هناء مفروشه ارضآ وهيا تبكى بألم شديد ودنيا تقف جنبها و بتحاول تهديها فأول ما رأت هناء فهد…
قالت ببكاء و ألم = فههههد أاااااه يا فهد أاااه..
جره فهد على هناء بلهفه وقال = مالك يا هناء…وليه بتصرخى اكده!؟
دنيا بهدوء وهيا تشعر بضيق غريب داخلها من خضت فهد على هناء فقالت = واضح ان فيه حد من الخدم ممسحش كويس الصابون من على الارض و ابله هنؤه أااا و ابله هناء داست عليه بالغلط…ورجليها اتكسرت فالاحسن تلحقها بسرعه على المستشفى ليكبسوها يا فهد.
نظرت هناء لدنيا بغيظ فبدل ما تكون دنيا هيا اللى مكسوره بقت هيا بعد ما صقبت الصابون و عندما سمعت دنيا جيه توترت بشده و نست انها صقبت الصابون و طلعت من على الدرج بنسيان و حصل اللى حصل فحملها فهد و ذهبو جميعهم على المستشفى ليشوفو قدم هناء اللى مش مبطلا صريخ و ألم من قدمها…
( وهنا نصدق القولت الذى « من حفر حفره لاخيه وقع فيها » تعيشى و تخدى غرها يا هنؤه 😂 )
.. بعد مرور تالت ساعات ..
ساعد فهد هناء لترتاح على فرشها بصعوبه من ثقل الكبس و دنيا تقف معاهم بغيره تملك قلبها فهيا لا تتحمل قرب فهد من هناء مع ان هناء زوجته بردو ولكن فيه خنقه شديده فى صدرها فاجا فهد يبتعت عن هناء ولكن مسكت هناء ايد فهد بسرعه…
وقالت برجاء و تصنع الألم = انت رايح فين يا فهد…ارجوك متسبنيش انهارده انا تعبانه جوى جوى.
نظر فهد لهناء بضيق شديد و نقل نظره لدنيا اللى كانت تنظر لهم باختناق شديد يملأ اعينها حتا فهد كان مخنوق بشده فهوا اصبح لا يتحمل ان ينام بعيد عن حضن دنيته فتنهدت دنيا بحزن و جت تخرج و هناء تنظر لها بخبث و تشفى
ولكن فجأه دخلت فوزيه و سحر للغرفه فجرت سحر على بنتها…
وقالت بخوف = بنتى حببتى…ايه اللى صابك يا بنت بطنى.
هناء بوجع = موجوعه جوى جوى ياما…رچلى انكسرت.
فوزيه باستغراب = ايه اللى حصل يا فهد يا ولدى؟
هناء بدموع مزيفه ودرامه = اصل يا مرات عمى…كنت سهرانه و انا قلقانه على تأخير چوزى كل ده…فاول ما سمعت صوت عربيته نزلت زى المچنونه من قلقى و باين اكده ان كان الخدم الزفت دول مسحيين الدار و ممسحوش الصابون زيين فاتزحلقت ووقعت و رچلى انكسرت زى ما انتى شايفه اكده.
فوزيه بتنهيده = طيب الحمدلله انك دلوقت زيينه يابنتى (ووجهت فوزيه حدثها لسحر و كملت = خليكى بجا انتى جنب بنتك يا سحر يمكن تعوز حاچه عاد.
مسكت هناء فى ايد فهد بسرعه وقالت = فهد لو سمحت خليك معايا انا تعبانه جوى جوي.
فوزيه باعتراض و حده فجأه = مينفعش يا هناء…متنسيش ان انهارده صبحيت فهد و على الاقل لازم يكون مع عرسته اسبوع من حقهم يا هناء….عشان بردو الخدم ميقعدوش يتحددو علينا عاد
هناء باصرار = بس يا مرات عمي انا…
قاطعتها فوزيه بصرامه وقالت = مافيش بس يا هناء…انا قولت اللى عندى…وانتى عارفه زيين لما بقول حاچه بتمشى على رقبة الكل و اولهم انتى…فهد هيبات مع عروسته الجديده و امك هتبات معاكى الليلاتى (ث كملت بصرامه = و حديدى هيتنفذ يعنى هيتنفذ…تمام 😠.
اومأت لها هناء بغيظ شديد وهيا تلعن و تسب حمتها داخلها بكره شديد فابتسمت دنيا سرآ بسعاده لا تصدق ان فهد مش هيبات مع هناء انهارده و نظرت لفوزيه بشكر فغمزت لها فوزيه بحب اموى…
ووجت كلمها لفهد وقالت بحزم = فهد خد مرتك وروحو على اوضتكم يلا يا ولدى..الوقت اتأخر و بكفايه جوى ابوك اللى نزلكم فى يوم صبحيتكم ده عاد…عشان اهل البلد يكلو وشنا.
اومأ فهد و دنيا لفوزيه بطاعه و سعاده و باسو ادين فوزيه باحضرام ومسك فهد ايد دنيا و ذهبو معآ بفرحه داخلهم غريبه و هتاء تنظر لهم بحقد و غل فنظرت لامها اللى كان نفسها تو*لع فى فوزيه اللى تركتهم بصرامه وخرجت من الغرفه لتترك تلك الشياطين معآ…
.. فى جناح فهدو..
بدلت دنيا و فهد ملابسهم لبچايم للنوم و تمتدت دنيا على الفراش جنب فهد بدون اي كلام وجت تنام بتعب من ذلك اليوم الطويل ولكن فجأه شدها فهد لحضنه…
فقالت دنيا بخضه = ايه فيه ايه….خضتنى.
فقال فهد وهوا مغمض اعينه = اتعودى ان نومك اهنه و بس يا دنيتى مافهوم (وكمل بصرامه مزيفه = مافهوووم
دنيا بكسوف = مافهوم خلاص.
فهد بابتسامه حنونه = تصبحى على الچنه.
دنيا بهيام =وانت من اهلهم…( بعد وقت )…فهد انت نمت؟
فهد بتعجب = لع لسه ليه!!!
دنيا = كنت عوزه اسألك سؤال؟
فهد بهدوء = اسألى!!
دنيا بفضول = هيا مين اللى اترحم عليها الكل اصبح دى؟
فهد بحزن شديد = لع مش هيا…هما عمى و بناته…عمى الله يرحمهم ما*ت من 17 سنه فى حادثه وكان معاه بناتو يوميها…و ما*تو هم التلاته فى يوم واحد 😔.
دنيا بحزن = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…وهم يقربو ايه لطنط چليله و عاصم لان كان باين عليهم الحزن اوى.
فهد بتنهيده = ماهو عمي حسين الله يرحمه يبجا چوز مرت عمى چليله و البنات يبجو اخوات عاصم وولاد مرات عمي چليله و عمى الله يرحمهم حسين…و التلاته ما*تو فى يوم واحد.
دنيا بفضول = وايه سبب الحدثه؟؟؟
فهد قرصها من خدها وقال = انتى فضوليه اكده ليه…عمومآ هتعرفى مع الوقت كل حاچه…و دلوقت نامى بجا.
دنيا بنوم وهيا تشعر بالامان فى حضن فهدها فسندت رسها على صدره وقالت = حاضر.
ونامت كالاطفال و فهد ينظر لها بحب و نام هوا كمان بعمق وهوا ضاممها جامد و هم يشعرون براحه كبيره و امان يملأ قلبهم اللى كانت بدور على الامان و مصددقت لقت الامان بعد سنين مشقه وووو…يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية فهد الصعيد والهاربة المجنون)