رواية داليدا ورحيم – صدفة غيرت حياتي (كاملة) للقراءة والتحميل pdf بقلم إيمان شلبي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية داليدا ورحيم – صدفة غيرت حياتي (كاملة) للقراءة والتحميل pdf بقلم إيمان شلبي
رواية داليدا ورحيم أو رواية صدفة غيرت حياتي هي رواية منشورة منذ أكثر من أربعة سنوات وعلى الرغم من هذا لا تزال واحدة من الروايات الرائجة على مواقع التواصل الإجتماعي إلى الآن، وكيف لا وكاتبتها بموهبة إيمان شلبي واحدة من أفضل كاتبات الروايات الإلكترونية اللواتي نشروا روايات مميزة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال السنوات السابقة، وكتبت روايات كثيرة جدًا، تعتبر من أقوى الروايات الإلكترونية الرومانسية على الإطلاق
مثل:
- رواية صغيرتي
- رواية جمعني بك القدر
- رواية سكنت قلبي
وغيرها من الروايات المميزة
ولكن تبقى رواية داليدا ورحيم هي الرواية التي تركت أثرًا كبيرًا جدًا داخل قلوب القراء، ولهذا ننشرها لك بعد كل هذه الفترة ونُقدمها لك كاملة سواء للقراءة المُباشرة أو للتحميل pdf.

قصة رواية داليدا ورحيم – صدفة غيرت حياتي للكاتبة إيمان شلبي
رواية صدفة غيرت حياتي أو رواية داليدا ورحيم كما يُسميها القراء هي رواية رومانسية من طراز رفيع جدًا، تتحدث عن داليدا الفتاة البسيطة التي تمر بوقت صعب حتى قابلت البطل رحيم بسبب صدفة غير مقصودة وتقع بينهم الكثير من الأحداث الصعبة والموترة.
رواية داليدا ورحيم الفصل الأول
– لو جاي في رجووووع انساني
– احم داليدا خالتك وعيالها راجعين مصر بكره
– لو ناوي يرجع يا اهلاااااا
– الاه!!
قالتها اختي باستغراب وهي بتسيب الكتاب اللي في ايديها وبتبصلي بذهول !
بصيتلها وانا بقول باستغراب :
– ايه في ايه ؟!
ضحكت وهي بتقول بسخريه:
– هو مش كان من شويه لو جاي في رجوع انساااني
دلوقتي لو ناوي يرجع يا اهلا !!
رميت عليها المخده بغي*ظ:
– خليك في حالك انت ياعبده
ضحكت وهي بتلقط المخده قبل ما تلبس في وشها وهزت رأسها بيأس :
– والله مج*نون*ه ربنا يعينك علي المهلبيه اللي في دماغك
بصيتلها بقرف ومردتش عليها قومت ساحبه الغطا علي وشي واتظاهرت بالنوم
مع اني مكنتش هنام بس كنت محتاجه افصل شويه عن العالم أو اعيط ايهما أقرب
اتنهدت بح*زن وانا مش حاسه نفسي مستعده ابدا للمقابله ديه
انا اصلا لسه بحاول اتعافي من العلاقه الم*ؤذيه ديه كنت علي وشك اتعافي كنت علي وشك ابدء من جديد لكن للاسف خبر رجوعه قلب كل الموازين قلب حياتي وقلب كل الخطط قلب كل حاجه واي حاجه تحسسه بالندم أنه سابني زمان
الظاهر أن مفيش حد غيري اللي حاسس بال*ندم مع أن مش انا اللي سيبت مش انا اللي جرحت انا المظ*لومه والم*تسابه انا الض*حيه وهفضل الض*حيه طول ما حبه لسه في قلبي !
غمضت عيني وانا بحاول اكتم صوت عياطي عشان محدش يحس بضعفي
كفايه ض*عف وانه*يار ،انا وعدت الكل اكون اقوي وعدتهم ابدء من جديد واعيش حياتي ،مش هقدر اكون ضعيفه تاني
انا بنفسي قولت قدامهم اني تعافيت وان انتهاء علاقتنا قواني مضعفتيش مع أن اللي جوايا عكس كده تماما انا جوايا بنه*ار كل يوم مخدتي تشهد دموعي اللي مش بتجف قلبي يشهد دقاته اللي كل ما تشوف صوره ليه أو حتي تسمع اسمه في الكلام عيوني تشهد انها بتدور عليه في كل الوشوش يوميا يمكن تشوفه ولو حتي صدفه يمكن يحنن قلبه ويرجع
حسيت بالغطا بيتسحب من عليا كنت لسه همسح دموعي بسرعه بس هي منعتني وهي بتبتسم بهدوء وتفاهم
– متحاوليش تداري دموعك يا داليدا انا اختك واكتر واحده حاسه بيكي
بصيتلها بدموع وانا بقوم وبترمي في حضنها وبعيط ب*حرقه
كنت بعيط عياط هس*تيري وجسمي كله بيتنفض لحد ما خلصت كل اللي جوايا وبدءت اهدي
– هديتي
هزيت راسي وانا ببعد عنها وبقولها بصوت مبحوح:
– مش قادره ياريم مش قادره علي المواجهه
حطت ايديها علي ايدي وهي بتقولي بتشجيع :
– زين سابك زمان عشان عملتي حادثه ومبقتيش تعرفي تمشي
قالك كده بالحرف ” انا مقدرش اتجوز واحده مش*لوله وصحابي والناس كلها تت*ر*يق عليا ”
قالك ” الحقيقه يا داليدا السبب الوحيد من ارتباطي بيكي هو جمالك الخارجي لكن حاليا من بعد ما اتش*ليتي مبقاش عندي اسباب افضل مكمل في العلاقه ديه !”
قالك ” انتي اتعرضتي عليا ورغم اني كنت رافض الفكره إلا أني وافقت لما لقيت ملاك قدامي عشان كده وافقت وقولت هتباهي بجمالك قدام كل الناس ”
وبصت في عيني وهي بتقول بقس*وه لكن لمصلحتي:
– قالك ” انا عمري ما حبيت ولا هحب حد ”
زين اهانك ياداليدا أهان كرامتك وبعد كل ده لسه بتفكري فيه !
زين بعد ما سابك بيوم راح خطب واحده واتجوزها وكاتب حب حياتي اللي محبتش ولا هحب غيرها
معني كده أنه ما صدق يحصلك حادث*ه عشان يتلكك ويسيبك ويرجع للي كان بيحبها زمان
بمعني اصح اللي غاظ*ك بيها اللي خطبك عشان ي*غي*ظها واول ما سابك رجعتله ورجعلها وطلعتي انتي من المولد بلا حمص !!
كنت عارفه أن عندها حق في كل كلمه بتتقال ،كنت بسمع اللي بتقوله وكان هو اللي بيتكلم قدامي
الموضوع حصل من زمان بس حاسه كأنه امبارح
وقتها سمعت صوت قلبي وهو بيت*كسر من كلامه
حاوطت وشي وهي بتبصلي :
– داليدا حبيبتي فوقي بقي اخرجي من اوهامك اوعي تبيني ض*عفك قدامهم ابدا اوعي
هزيت راسي بهدوء وانا ببتسم وبقول بمرح مصطنع:
– ايه ياختي السيره اللي تغم النفس دي تعالي يابنتي نشوفلنا حاجه تتاكل
قولت كلامي وقومت من قدامها وكأني بت*هرب من الحزن في الهزار
خرجت برا وانا بنادي علي ماما بصوت عالي :
– ماماااااا يانوووووووءه ياسناااااااااء
كانت ماما قاعده في اوضتها بتقرا قرءان كالعاده واول ما سمعتني بنادي خرجت بفزع
– ايه في ايه حد حصله حاجه حد م*ات حد *بيو*لع
قربت منها وانا بضحك وبحط ايدي علي كتفها :
– ايه كل الحو*ادث اللي اتقالت دي ياحجه محدش جراله حاجه متقلقيش
بصيتلي وهي بتقول بقلق :
– اومال في أي ؟؟
حكيت راسي وانا بلوي شفايفي :
– بصراحه كده جعانه وعايزاكي تعمليلي حاجه اكلها عشان حاسه اني هفتانه
بصيتلي وهي بتسال بذهول :
– جعااانه؟؟؟
يابت انتي مش لسه من ربع ساعه اكله طبق محشي
بصيتلها وانا بقفل عيني نص قفله :
– انا يابنتي
– لا انا يابنتي
– طب يالا ياست الكل حضريلي طبق محشي تاني بقي
هزت راسها وهي بتضرب كف فوق التاني بيأس
– عوض عليا عوض الصابرين يارب
قالت جملتها ودخلت المطبخ وهي بتعملي اكل بكل الحب اللي في الدنيا
عدي اليوم بدون أحداث تانيه تُذكر ودخل الكل ينام ماعدا انا
كالعاده فضلت افكر في الموضوع وضربت بكلام اختي عرض الحائط
صحيت تاني يوم الصبح وانا عيني وارمه من كتر العياط
كان الكل لسه نايم لبست هدومي وخرجت من البيت
كنت نازله علي السلم وفجأه ظهر قدامي هو وخالتو ومعاهم مراته اللي فضلها عليا
خالتو بسخريه:
– دودو ازيييك
بلعت ريقي بتوتر :
– ا الحمد لله ياخالتو ح حمد لله علي السلامه
بصيتلي وهي بتبتسم بشماته:
– مش تباركي لزين
– مبروك بس علي ايه ؟!
ضحكت وهي بتبص لزين ومراته :
– اصل مرات زين حامل يالا عقبالك بقي ايه مفيش حاجه كده ولا كده ده انتي بقيتي ماشاء الله بتمشي اهو ايه عملتي عمليه ولا ايه!
بصيتلها وانا بضحك بثقه:
– اه الحمد لله عملتها وخطيبي كان معايا في كل لحظه ربنا يخليه ليا يارب
لوت بوقها :
– ايه ده انتي اتخطبتي!
بصيت وراها وانا بفرك ايدي بتوتر :
– اه وخطيبي اهو تعالي ياحبيبي سلم علي خالتو
الكل بص وراه علي الشخص اللي دخل من باب العماره و….
يتبع…
رواية داليدا ورحيم الفصل الثاني
كان في واحد داخل من باب العماره وكأنه طوق النجاه اللي اتمسكت بيه مع اني ولا اعرفه ولا يعرفني ولا حتي شوفته قبل كده بس لقيتني بقول عليه خطيبي
الكل بص وراه وهو واقف يوزع نظراته بيني وبينهم مش فاهم اي حاجه
بص وراه يمكن يكون في حد تاني انا بقول عليه خطيبي بس مكانش فيه غيره موجوده !
قربت منه وانا ببتسم بتوتر :
– ا ايه ياحبيبي اتأخرت ليه كده مش قولتلي هتيجي توصلني الشغل ؟!
قولتها بتوتر وانا ببصله برجاء وتوسل يمكن يفهم انا عايزه ايه
سكت لحظه وهو مازال بيبصلهم وانا واقفه ابصله بدموع متعلقه في عيوني
وفجأه ابتسم وهو بيقول بهدوء :
– معلش ياحبيبتي المواصلات كانت زحمه
ا احم مش تعرفيني
اخدت نفس وانا ببتسم ابتسامه واسعه وبشاور علي خالتي :
– خ خالتي اللي كنت قولتلك عليها قبل كده اللي عايشه في كنده و وده ابنها زين ومراته
ابتسم برزانه وهو بيقرب منهم وبيمد أيده بأحترام:
– اهلا وسهلا انا ” رحيم” خطيبها حمد لله علي سلامتكم
بصت خالتو لايده الممدوه بغرور وهي بتبصله ب*قرف وبتقول ببرود:
– اهلا
سحب أيده بأحراج وهو بيقول باستعجال :
– طب عن اذنكم عشان متأخرين
قال كلامه وهو بيسحب ايدي بين أيده وبيخرج برا العماره وبيمشي بيا خطوتين لحد ما بعدنا خالص وانا ماشيه معاه ومش عارفه اعمل ايه او اقول ايه مش عارفه اتصرف ازاي !!!
هو اللي انا عملته ده صح ولا غلط هو الشخص ده ممكن يستحلي اللعبه فيطول فيها ولا ممكن يفهمني ويفهم موقفي
فوقت من شرودي لما وقفنا في مكان مفيهوش ناس كتير
كنت حاطه راسي في الأرض وأنا بفرك في ايدي بتوتر وخ*وف مكنتش عارفه ابدء منين
اتنهد وهو بيحط أيده في جيبه وبيتكلم بهدوء :
– اولا انا اسف جدا اني مسكت ايدك
ثاني حاجه انا مش فاهم اللي حصل ولو مش حابه تحكي انا مش هسألك انا بس حسيت انك محتاجه مساعده واني جيت في الوقت المناسب عشان كده انا جاريتك في الكلام
ثالث حاجه متحطيش وشك في الأرض انتي معملتيش حاجه اكيد اللي عملتيه ده كان رد اعتبار معرفش من مين فيهم بس الموضع ملهوش تفسير غير كده ،ومتقلقيش الموضوع هيفضل سر بيني وبينك محدش هيعرف اي حاجه ولو حابه نكمل في اللعبه انا معنديش اي مانع
ولو حابه اختفي ومتشوفنيش انا برضو معنديش مانع القرار قرارك
كلامه صدمني حرفيا
رفعت راسي واتقابلت عيوني في عيونه اللي بتلمع مع اشاعه الشمس اللي نازله عليها وكأن وجود الشمس بيرسم لوحه فنيه لشخص بكاريزمته وهدوء ملامحه
قلبي دق بشكل غريب وانا ببلع ريقي وبقول بخ*وف :
– ا انا اسفه جدا ا اسفه أني ….
قاطعني وهو بيشاولي بأيده :
– هششش متتأسفيش انا مش زعلان وبعدين ياستي هو حد يطول يبقي عنده خطيبه قمر زيك
رفعت حاجبي وانا بسأله بحزم:
– افندم ؟!
بلع ريقه بتوجس:
– ايه بهزر يارمضان مبتهزرش!
– عن اذنك
قولتها وانا مكشره وبعدت ولسه همشي لقيته بينادي
– لوتتتتفي استني يالوتفي
كتمت ضحكتي وانا يكمل طريقي من غير ما ارد عليه ووقفت اقرب تاكسي وركبته
كنت عماله اضحك طول الطريق علي طريقته وهو بيقلد رجاء الجداوي بالظبط
حتي السواق افتكرني مج*نونه وهو كل شويه يبصلي ويضرب كف فوق التاني ويقول
– لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفي
– ايه يااسطي انت جاي تتوب هنا ولا ايه ؟
– والله يابنتي الواحد من كتر ما بقي يشوف مج*انين في حياته بقي يدعيلهم بالشفاء
ضحكت وانا بأكد علي كلامه :
– عندك حق والله ربنا يشفيهم
هو بخفوت:
– ويشفيكي زيهم
قفلت عيني نص قفله وانا ببصله بتحذير:
– بتقول ايه ؟!
ارتبك وهو بيبلع ريقه :
– هه لا مبقولش يابنتي
كتمت ضحكتي وشويه ووصلنا ونزلت دخلت الشغل
قربت مني واحده من صحابي وهي بتاكل لبان وبتمشي بميا*عه وعلي وشها ضحكه صفراء زيها
– ياساتر استر يارب اتخصملي كام المره دي
قولتها وانا ببص للنح*س اللي قربت مني اصل انا مش بشوف وشها غير في المصايب تعشق الم*صايب تم*و*ت في المعاناه وضيق التنفس
وقفت قدامي وهي بتاكل لبان بطريقه مس*تفزه:
– المدير عايزك وشكله كده ناوي يطردك
بصيتلها من فوق لتحت وانا ببتسم ابتسامه صفراء :
– لا ياحلوه متخافيش مش بيقدر يستغني عني اصل انا لو مشيت الشركه دي تخ*رب علي دماغه ودماغكم كلكم
قولت كلامي ولفيت بجسمي وكنت لسه همشي بس لفيت مره تانيه وانا بقول بصوت عالي :
– اه نسيت اقولك ” احلي مسا عليكي ياصفراء ياللي شاغله بالك بيا ”
قولت كلامي وغمزتلها وكل اللي كان قاعد وقع علي الارض من الضحك وهي واقفه هتفرق
– احسن احسن
قولتها بصوت هنيدي وانا بدخل للمدير
– صباح الخير وانا اقول ليه الشركه منوره اتاري فيها مدير زي حضرتك طبيعي تنور
ضحك وهو بيرفع رأسه من علي الاوراق:
– يعني ده مش نور اللمبه
– توء توء نورك
– هههههههه طب تعالي يابكاشه
قربت وقعدت علي الكرسي وانا بقول بمرح:
– سمعت كده خير اللهم اجعله خير اني هتطرد
رد باستغراب :
– مين اللي قال كده
– انجي
– الصفراء ؟؟؟؟
ضحكت وانا بسأله:
– هو اللقب وصل لهنا؟!
– طبعا مش انتي اللى مطلعه عليها اللقب ؟!
– حصل
– لا ياستي ده هي اللي هطردها
قومت مره واحده وانا بزغرط بتلقائية:
– لولولولولي ده يوم الهنا يوم المناااا
كنت لسه هقعد لقيت الباب بيتفتح مره واحد وحد بيقول بقلق :
– في ايه يابابا مين اللي بي*صوت
لفيت لمصدر الصوت وانا بقول بصدمه :
– انت
بصلي باستغراب وهو بيقول :
– انتي تعرفيني ؟
ش*هقت مره واحده بطريقه شعبيه :
– نعمممم ياخويا اي لحقت تنسي !!!
– لحق ينسي ايه بالظبط ؟؟
قالتها بنت من ورا ” رحيم ” وهي يتوزع نظراتها بيني وبين رحيم اللي كان واقف مصدوم
بصيتلها وانا بسال باستغراب:
– انتي مين ؟!
– انا مراته انتي اللي مين وشريف نسي ايه
– شريف مين لا مؤاخذه ينيلك راجل ع*ره خا*ين وتقولي لو عايزه نكمل في اللعبه نكمل وبتعمل عليا حوار وانت راجل متجوز !!
– يابنتي انا اول مره اشوفك انتي مج*نونه
لويت بوقي بسخريه:
– اوماااااال بقولك ايه اتطل*قي منه ده خاي*ن
بصيتله البنت بدموع وجرت علي برا وهي بتعيط
المدير وهو بيبصله بح*زم:
– ممكن افهم ايه اللي بيحصل بالظبط ياشريف!
هو بجنون:
– يابابا اقسم بالله معرفش أنا مش فاهم اي حاجه مين دي اصلا ياريتني ما جيت ازورك النهارده
ضحكت بسخرية:
– لا كويس انك جيت عشان مراتك تعرف حقيقتك ياشريف بيه ولا تحب اقولك يارحيم !
بصلي وهو بيقول بذهول :
– رحيم تكونيش يانهار اسو**وود
– في ايه
– انتي غ*بيه متعرفيش أن انا ليا اخ توأم اسمه رحيم اكيد هو اللي قابلتيه مش أنا منك لله مراتي مفكره اني خ*ونت*ها
لط*مت علي خدي وانا بقول بذهول:
– احيييييه
يتبع…
رواية داليدا ورحيم الفصل الثالث
قعد “شريف” علي الكنبه وهو ساند أيده علي خده وبيندب
– منك لله ادعي عليكي بأيه ياشيخه ده انا ما صدقت ربنا هداها ومبقتش تش*ك فيا
قفلت عيني نص قفله وانا بقول بس*خريه:
– مبقتش ت*شك فيك؟
ليه ياسطا انت كنت مقضيها ولا اي
رفع رأسه وهو بيقول بجديه:
– توبت والله بقالي شهر تايب لربنا ومش بخ*ونها
هويت راسي بتأثير مصطنع :
– بارك الله فيك الله اكبر علي امك
بص لباباه بغيظ :
– انت جايبها منين ال”بلوه ديه ؟
بصيتلها وانا بشوح بأيدي ب*عصبيه:
– اتكلم بأدب ياولد
قام وقف مره واحده وهو بيقرب مني بطوله اللي كان شبه عمود النور وانا ياعيني عليا قد الكنزايه
بلعت ريقي وانا ببعد خطوه لورا وبقول بتوتر :
– ايه يارمضان ده انا بهزر في ايه ؟؟
بصلي بعيون شبه حمراء وهو بيرفع صوابعه في عيني وبيقولي بتح*ذير:
– انتي هتيجي معايا دلوقتي وتفهمي ” هانيا” كل حاجه وتعرفيها أن ده مجرد سوء تفاهم مفهوم !
– مفهوم مفهوم ياسطا
زع*ق في وشي لدرجه اتنف*ضت من مكاني :
– اسمي شريف باشا مش ياسطا انا مش سواق ميكروباص
رديت بضيق وانا بلوي بوقي زي الاطفال:
– طه خلاص متزوقش يوه
رد عليا بحد*ه:
– ورايا
قال جملته وخرج من المكتب وانا واقفه بقلده بتر*يقه
-ورايا نينينيني
بصيت للمدير وانا بسأله بابتسامه :
– ابن حضرتك ده ؟
اتنهد وهو بيهز راسه:
– ايوه ابن حضرتي ده وروحي بسرعه وراه بدل ما تبقي ض*حي*ته النهارده
بلعت ريقي بخ*وف :
– ماشاء الله حضرتك عيالك مشافوش بربع جنيه تربيه الله اكبر علي دي تربيه تق*رف
قولت جملتي وخرجت بأقصي سرعه وانا بجري ورا” شريف” اللي قطع مسافه كبيره جدا
كنت بجري بسرعه وانا بنادي:
– لوتفييي استني يالوتفييي
وآخيرا والحمد لله وصلت عنده وخرجنا من الشركه وهو ركب عربيته من غير ما يفتحلي باب العربيه المش*مح*ترم اللي مشافش بربع جنيه تربيه
فتحت الباب وانا ببصله بغيظ وركبت وقفلته بعص*بيه
بصلي بغض*ب وهو بي*جز علي أسنانه فبلعت ريقي وانا بقول بخ#وف :
– الهواء ا الهواء هو اللي رزع الباب
رفع حاجبه وهو بيسال بسخريه:
– يعني مش انتي
– توء توء الهواء
هز رأسه بيأس وهو بيدور العربيه وبيسوق بيها
فاتت لحظات من الصمت وهو سايق بأقصي سرعته وانا ببص علي الطريق وبرجع لذكرياتي اللي بحاول طول الوقت اتهرب منها في هزاري وضحكي
اشتنشقت شويه هواء وانا بغمض عيني بحاول امنع دموعي تنزل أوت*خو*ني كعادتها
– صحيح هو انتي ورحيم تعرفوا بعض منين ؟!
فوقت من شرودي علي سؤال ” شريف” اللي مكنتش عارفه ارد عليه بأيه
هرد اقوله انا معرفش اخوك من الاساس هقوله اخوك ظهر قدامي فجأه وقولت أنه خطيبي عشان اغي*ظ خالتي وابنها !
سكت لحظه وانا بلف راسي وبقول بهدوء :
– انا معرفش اخوك اصلا
رد باستغراب :
– ازاي يعني ؟
اومال اللي حصل ده ايه انا مش فاهم حاجه
اتنهدت وانا ببص قدامي وبفرك ايدي بتوتر :
– بصراحه اخوك ظهر قدامي فجأه الصبح قدام خالتي وابنها اللي كان خطيبي زمان وانا اضطريت اقول إنه خطيبي قدامهم بس لا انا ولا اخوك نعرف بعض
هي كانت مجرد صدفه مش اكتر وحقيقي اخوك طلع شخص كويس جدا وفهم موقفي وكمل معايا في اللعبه وقالي اني لو حابه نكمل فيها للآخر أنه مفيش عنده مانع
انا حتي مكنتش اعرف اسم اخوك عشان كده لما شوفتك حصل سوء تفاهم ،ا احم وبعيدا عن قله ذو”قي وعن كلامي الدب*ش بس انا بعتذر جدا
ا انا هفهم مراتك كل حاجه وهختفي وهي أن شاء الله تقدر موقفي
ظهرت نص ابتسامه علي وشه وهو بيتنهد وبيقول باحترام :
– حصل خير ياستي وبعدين مايمكن اللي حصل ده يكون بدايه لحاجه تانيه
رديت باستغراب :
– مش فاهمه ؟!
رد عليا بمرح :
– مش لازم تفهمي المهم دلوقتي احنا لازم نقف عند حد بتاع ورد عشان نجيب لهانيا
سقفت وانا بضحك بحماس :
– اشطا جدا
ضحك باستغراب :
– مالك فرحتي كده ليه ؟!
اتنهدت وانا ببصله وبقول بصدق:
– لانك هتصالحها بالرغم انك مش غلط*ان من الاساس !
ابتسم وهو بيقولي بحب:
– هانيا تستاهل هديه في كل وقت وكل مناسبه هانيا البنت الوحيده اللي بعمل معاها كل حاجه من دون خجل ولا ضي*ق
تعرفي انا زمان قبل ما اعرفها كنت بعرف بنات كتيره اوي عمري في حياتي ما فكرت اشتري هديه ولا ورد لاي بنت مش بخ*ل مني صدقيني بس انا كنت بحس أن الحاجات دي شكليات وملهاش اي لازمه
لحد ما عرفتها ،اول ما عرفت انها بتحب الورد كنت معدي قدام واحد بتاع ورد افتكرتها لقيتني بدون تردد بنزل وبعمل احلي بوكيه وبختار كل ألوانه بكل حب لقيتني بشتري هديه وبقعد بالساعات عشان اجيب حاجه مناسبه من غير ما ازهق كل ده عشان بس اشوف ضحكتها
هانيا حبي الحقيقي هي اللي غيرت فيا كل حاجه هي اللي غيرتني وخلتني اشوف الدنيا بشكل جديد
وضحك وهو بيبصلي:
– وعلي فكره انا عمري ما خو*نت*ها هي بس غيوره حبتين تلاته لأن انا بطبيعه شغلي بقابل بنات كتير جدا وللاسف بنات بلا اخلاق كلهم عايزين يوقعوا ما بينا فبتتبعت لها صور متفبركه وهي ب*تزعل وطبيعي جدا اي بنت مكانها تز*عل وتط*ربق الدنيا بس انا بقدر أراضيها بس للاسف موضوع النهارده لازم انتي بنفسك تشرحيلها
ابتسمت وانا بهز راسي :
– متقلقش كل حاجه هتتحل
ابتسم وهو بيهز رأسه وبيكمل سواقه
اما عني سرحت في كلامه سرحت في لمعه عيونه وهو بيحكي عنها ،سرحت في كل كلمه قالها
اتمنيتلهم السعاده من كل قلبي واتمنيت اتحب زي هانيا
اتمنيت حد يحبني ،يفضلني ،يغير من نفسه وطريقه تفكيره ،يعمل حاجات مكانش بيفكر فيها بس عشان يفرحني
اتمنيت اعيش قصه حب حقيقيه ،خاليه من التعب ،خاليه من المحاولات من طرف واحد ،خاليه من السؤال يوميا هو اللي معايا بيحبني بجد ولا انا مجرد شخص عابر في حياته ؟!
اتمنيت احس اني شخص محبوب في كل وقت في وقت ضعفي حز*ني في وقت فرحي في وقت احتياجي
اتمنيت شخص يحبني علي حقيقتي شخص مفضلش اتجمل واعمل اراجوز عشان أعجبه ،شخص يحبني من غير مجهود مني شخص لو شكلي بقي عامل زي الأ*موات افضل في عينه اجمل بنت في الدنيا مش شخص يحبني لمجرد شكلي واول ما شكلي يتغير أو تحصلي مش*كله يبعد ين*فر مني وكأني و*باء !
بعد شويه وقفنا قدام واحد بتاع ورد فنزل من العربيه عشان يشتري بوكيه
كنت قاعده براقبه وهو بيختار البوكيه بكل حب لحد ما خلص وعمل بوكيه يج*نن وحطلها فيه شوكلت
خلص وحاسب الراجل ورجع ركب العربيه وهو بيعتذر
– اسف اتأخرت
ابتسمت بهدوء :
– ولا يهمك
لقيته بيشد ورده حمراء من البوكيه وبيمدلي أيده بيها :
– اتفضلي
تنحت وانا بسأله ببلاهه:
– ايه ده ؟
كده البوكيه يبوظ
– لا يأستي متقلقيش دي زياده وبعدين انا قولت انك سنجل بائس تعطف عليكي بورده وكده خدي خدي متتكسفيش اعتبريني اخوكي بس متعرفيش هانيا لحسن تعمل مننا شاورما
ضحكت علي كلامه وانا بمد ايدي وباخد منه الورده وبشكره برقه :
-شكرا
– العفو بس أنا عايز اقولك حاجه
انتبهتله وانا بسأله:
– حاجه ايه
اتنهد وهو بيكمل سواقه:
– انا عايز افرح بأخويا ما تيجي نخلي حوار الخطوبه ده جد
ضحكت جامد وانا بقوله بمرح:
– لا ياعم أنا بحب السنجله
– يابنتي ده اخويا حلو وبسمسم
– بسمسم هههههه هو كحك ؟!
– ده رومانسي اكتر مني والله
اتنهدت وانا ببص قدامي وبحاول اقفل الموضوع :
– ربنا يسعده ويرزقه ببنت الحلال
– يااااااارب اللي تربيه يارب عشان هو مترباش
ضحكت وهو كمان ضحك وكملنا الطريق لحد ما وصلنا الفيله
نزلنا من العربيه ودخلنا واتصدمنا احنا الاتنين اما شوفنا هانيا بتعيط في حضن رحيم
بصيت لشريف اللي ملامحه اتغيرت وهو بي*جز علي أسنانه وبيقول بصوت عالي :
– اه ياخايي*ي*ينه
يتبع…
رواية داليدا ورحيم الفصل الرابع
فتحت بوقي بصدمه لما لقيت ” هانيا ” مبعدتش عن رحيم بل بالعكس مسكت فيه اكتر وهي بتعيط بح*رقه وهو الب*جح الم*شم*حترم حتي متهزش ولا بصلنا ولا قام من مكانه وكأنه معملش مصي*به !!!
أما عن شريف اتنهد وهو بيقرب منهم بحزن وانا مش فاهمه اي حاجه
ايه اللى بيحصل ده هو ازاي مش م*تع*صب ولا منف*عل ازاي وهو شايف بعينه خيانه من اخوه ومراته
قرب منهم وهو بيحاول يبعدها عن رحيم بس هي رافضه تماماً
لقيته قعد علي ركبته قدامها وهو بيقول بحزن مصطنع:
– طب انا اسف حقك عليا طب هي جت تشرحلك اللي حصل والله صدقيني ده كان سوء تفاهم كله من الزف*ت اللي انتي حضناه ده
لقيت رحيم بيلفله بغض*ب :
– ليه وانا عملت ايه هو انا اللي قولتلك تخونها ولا…
قطع كلامه مره واحده لما لمحني واقفه بعيد شويه وقام اتنفض بصدمه لدرجه بعد هانيا عنه من غير ما يقصد
– انتي ؟؟
بلعت ريقي لما هانيا بصت هي كمان نحيتي وعيونها الخضراء اتحول لونها للون الاحمر وكأنها بقت مص*اص دم*اء
رجعت خطوه لورا وانا بهز راسي وبقول بتوتر :
– ط طبعا لو حلفتلك أن اللي حصل مجرد سوء تفاهم مش هتص…عاااااا الحقوناااااي
صرخ”ت مره واحده بفزع لما لقيتها بتسحب سكي*نه كانت علي الطربيزه اللي قدامها وبتجري نحيتي بش*ر
– عااااااا الحقوناااااي يالهوووووي ياخررررابي حد يوقف المج*نو*نه ديه ياختااااي ياختااااي
كنت بجري حوالين الجنينه كلها وهي بتجري ورايا وشريف بيجري ورانا يمكن يلحقني وهي وبت*شت*مني بأب*شع الش”تايم وب*تهد*دني
– ياح*يواا*نه ياح**قيرره يا*ب*جحه جيالي لحد هنا برجلك ي*ازبا*له وحياه امي ما هسيبك
لطمت وانا مازلت بجري وبقولها بصوت عالي وأنا بترج من كتر الجري :
– وا والله مانا والله مانا ياختااااااي ياستي اقسم بالله جوزك ده راجل محترم وجنتل و…
صرخت بعن*ف وهي بتزيد من سرعتها :
– كمان بتعاكسيه قدامي ياحي*وانه
وقفت مره واحده بتعب قدام شجره بتفصل ما بيني وما بينها وانا بحاول اخد نفسي اللي اتق*طع من كتر الجري
شاورتلها بأيدي وانا بقول بتعب:
– م ممكن حضرتك تسمعيني و والله انا
قطعت جملتي لما هي لفت مره واحده وشدت شريف وهي بتحاوط كتفه بغيره وتملك وبتقولي بغي*ظ:
– ده ملكي بتاعي انا عارفه يعني ايه يعني لو خا*ني مع مليون واحده انا برضو الاصل وانا اللي قدام الناس يعني انتي مجرد نكره يانكره يانكره يا…
قطعت جملتها مره واحده وهي بترجع خطوه لورا لما خرجت من ورا الشجره مره واحده وانا بسقف بردح
– جرا ايييييه يابتاعه انتي هو سكتنااله دخل بحم*اره ولا ايه لا بقولك ايه انا مش طيبه زي مانتي متخيله انا او*لع فيكي وفي المكان ولا يرفلي جفن اااااه
وبصيت لشريف وانا بقوله :
-فهكون شاكره جدا ليك ياشريف باشا لو عرفتني أخرج ازاي من هنا سليمه بدون خد*وش
وفجأه سمعت صوته وهو بيضحك بأعلي صوته علي كلامي اللي كان مت*ناقض تماماً منين مش خ*اي*فه ومنين عايزه أخرج من هنا سليمه !
بصيتله وانا بقول بهمس :
– شكلي عبي*ط اوي صح
وبصيت لهانيا اللي كانت واقفه هي كمان تبصلي بصدمه حقها انا فعلا عب*يطه ربنا يعيني علي المهلبيه اللي في نفوخي
رحيم وهو مازال بيضحك وبيقرب مننا :
– ده الظاهر أن مش هانيا لوحدها اللي مجن*ونه
بصيتله برفعه حاجب وغيظ:
– ايش تقصد بكلامك هاااد
ضحك وهو بيحط أيده في جيوبه وبيقولي بخب*ث :
– انتي ايه اللي جابك هنا يا انسه!
جايه عشان نكمل اللعبه سوا
بصيتلنا هانيا باستفهام :
– انت تعرف الاشكال دي منين يا رحيم ؟!
كان لسه هيرد بس انا فاض صبري وقربت منها ولسه همد ايدي أش*دها من شع*رها مسكني رحيم بسرعه
– سيبني سيبني عشان انا سكتالها من الصبح ام شبر ونص ديه وحياه امي ما هسيبك
قولتها بانف*عال وانا بحاول أفلت من ايد رحيم اللي مكانش مبطل ضحك هو وشريف اللي كان هو كمان ماسك هانيا اللي كانت هتف*رقع من الغ*يظ
– سيبني سيبني ياشريف انا سكتالها من الصبح ام شبر ونص ديه وحياه امي ما هسيبك
بصيتلها باستغراب وانا بقول بق”رف:
– انتي بتقلديني ليه؟؟
ردت بغي*ظ:
– انتي اللي بتقلديني مش انا
شريف وهو بيحاول يهديها:
– خلاص ياحبيبتي اهدي الموضوع كله س*وء تفاهم هي كانت فكراني رحيم صدقيني
رحيم باستغراب :
– هو ايه اللي حصل ؟؟
حكاله شريف اللي حصل بالتفصيل وانا وهانيا واقفين نبض لبعض بنظرات كلها غي*ظ وش*ر لدرجه حسيت المكان هي*ولع من الن*ار اللي خارجه من عيون كل واحد فينا
رحيم وهو بيسيب ايدي وبيبص لهانيا وبيقول بصدق:
– فعلا ياهانيا هو ده اللي حصل انا وهي حتي منعرفش بعض ولا نعرف اسماء بعض
بصيتله وهي بتقفل عينيها نص قفله:
– متأكد
– انا عمري كذب*ت عليكي قبل كده
– ااه كتير جدا
قالتها بتلقائية فضحك هو وشريف وهو بيقول بهزار:
– طيب اومال مش مصدقاني ليه بقي ؟!
ربعت ايديها وهي بتهز رجلها بعص*بيه وبتبصله بغي*ظ والدموع متعلقه في عينيها :
– عشان انت بتداري علي خي”انه اخوك ليا
ضحك وهو بيقرب منها وبيمسحها دموعها برقه وحنان اخوي شوفته في عينيه :
– صدقيني شريف بيحبك وفعلا هو ده اللي حصل مش كده يا ..
ساب جملته متعلقه في الهواء وهو بيبصلي ومش عارف اسمي
هزيت راسي وانا ببصلها وبقول بهدوء :
– هو ده اللي بحاول أوصله من الصبح صدقيني انا بعتذر عن س*وء التفاهم اللي حصل
بصت في الأرض بأحراج وهي بتفرك ايديها بتوتر :
– ا احم ا انا اللي اسفه ب بس….
قاطعتها بابتسامه :
– اي حد مكانك كان هيعمل اكتر من كده حصل خير انا جيت هنا عشان اوضح سوء التفاهم مش اكتر وبما أنه وضح ف استأذن انا بقي و…
قاطعتني بحده:
– تستأذني فين لا طبعا انتي لازم تشربي حاجه
هويت راسي برفض:
– معلش متأخره و…
قاطعتني بإصرار:
– مفيش خروج من هنا وبعدين ياستي اديني فرصه اعبر عن اسفي
بصيت لشريف اللي ابتسم وهو بيهزلي رأسه اني افضل ف اتنهدت وانا بهز راسي باستسلام
اما عن شريف قرب من رحيم وهو بيشده من قميصه بغ*يره :
– صحيح تعالي هنا انت كنت حاضنها ليه مش انا ياض قولتلك قبل كده متحضنهاش ؟!
رحيم وهو بيزيح أيده ببرود:
– وانت مالك انت ديه اختي ياض عارف يعني ايه اختي !
شريف بغيظ:
– ولو برضو متحضنهاش
– أن شاء الله ياحبيبي روح كل جاتوه
قالها بنفس البرود وهو بيشد هانيا اللي ضحكت لحضنه
– قال متحضنهاش قال عب*يط اوي الواد ده مفكر اني بعاملك مرات اخويا ميعرفش اني بعتبرك اختي
ورفع رأسه وهو بيقول بتحذير:
– وربنا ياشريف ال”كلب لو زعلتها تاني لهسجنك
شريف وهو بيبلع ريقه بتوتر :
– ه هتسجن اخوك ياسياده المقدم !
هز رأسه ببرود:
– لو زعلت هانيا ممكن اعمل اي حاجه
شريف بمرح وهو بيروح يجيب البوكيه اللي وقع منه وهو بيجري ورانا
– وانا اقدر برضو دي هنون روح قلبي
هانيا بفرحه :
– الله جبتلي ورد
غمزلها بمرح:
– احلي بوكيه ورد لاحلي ورده
اترمت في حضنه وهي بتهمس بخجل :
– ربنا يخليك ليا
رحيم بذهول:
– في ثانيه كده نسيتي اللي حصل !
هانيا بضحك:
– الله خلاص بقي متخليك محضر خير ياعم انت
– ماشي ياستي ا احم انسه
– داليدا اسمي داليدا
قولتها بابتسامه لرحيم للي هزلي رأسه بابتسامه تخ*طف القلب والعقل وخاصه مع غمازاته اللي برزت بوضوح
– تشربي ايه بقي ؟!
بصيتله وانا بقول بتلقائية:
– لا اشرب أي بقي هاتولي نص فرخه بعد نفسي اللي اتق*طع من كتر الجري
ضحك وهو وهانيا وشريف وفعلا مسكوا فيا اتغدي معاهم وبعد إصرار كبير جدا وافقت
خلص الغداء وانا بصيت للساعه وقومت ات*نف”ضت مره واحده بفز*ع
– ياخبررر ده انا اتأخرت اوي استأذن انا بقي
لقيت رحيم قام وهو بيحط الفنجان اللي كان في أيده وبيقولي بهدوء :
– اتفضلي هوصلك
اتوترت وانا ببصله :
– هه ل لا شكرا انا…
– انا مش باخد رأيك يا انسه داليدا
قالها بحده وهو بيبصلي بتحذير
رفعت حاجبي وانا بربع ايدي :
– وانا مش محتاجه حد يوصلني ياسياده المقدم
اتجاهل كلامي وهو بيطلع اوضته وبيقول بهدوء مريب :
– دقيقتين هغير هدومي ونازل خليكي مكانك
قال كلامه وخرج وانا واقفه ابص لآثره بذهول من غروره اللي اكتشفته في كام موقف حصل النهارده
بصيت لهانيا وشريف بغيظ:
– انا همشي
هانيا بتوتر :
– يابنتي استني بس ي
– لو سمحتي ياهانيا أنا متأخره
وقربت منها وانا بسلم عليها :
– مبسوطه اني عرفتك
حضنتني بتلقائية وهي بتقول بصدق:
-انا اكتر بجد
سلمت عليها وعلي شريف وخرجت من المكان من غير ما استني دقيقه تانيه ولسه هخطي برا باب الفيله
– استني عندك
بلعت ريقي وانا بقول بهمس:
– جالك الم*وت ياتارك الصلاه
يتبع…
رواية داليدا ورحيم الفصل الخامس
– هو انا مش قولتلك استني؟!
قالها بأنفع”ال شديد وهو بيقرب مني وب*يش*دني من دراعي
أما عني اتصدمت من رده فعله وثواني وكانت ايدي بتسلم علي خده وانا بزع*ق بعص*بيه وج*نو*ن :
– انت اتج*نن*ت انت ازاي تلمسني بالشكل ده انت مفكرني من البنات اللي تعرفهم ياسياده المقدم ولا ايه لا انا مش منهم
وقربت منه وانا برفع وشي وبرفع صوابعي في وشه بتح*ذير :
– تاني مره لو ايدك أتمدت عليا ه*قط*عهالك ومش عشان قبلت اتغدي معاكم ومش عشان ضحكت وقولت كلمتين يضحكوا اسمحلك تعمل كده
وانا قولت مش عايزه حد يوصلني يبقي م”تضغ*طش عليا أو ترغمني اعمل حاجه مش عايزاها بالأمر انا محدش يأمرني سلام يا ياسياده المقدم
قولت كلامي دفعه واحده وخرجت من المكان بأقصي سرعه
مقدرش أنكر ابدا اني كنت مر*ع*وبه من نظره عينيه اللي اتحول لونها للون الأحمر الغامق لما ضر”بته بالقلم
بس في الحقيقه هو يستاهل القلم لانه مش من حقه ابدا يلمسني بالشكل ده
مش من حقه يأ*مرني ، انا متعودتش حد يأمرني متعودتش حد يمسك ايدي حتي يسلم عليا !!
هي دي حدودي من وقت ما كنت صغيره ،هي ديه الحدود اللي اتربيت عليها ، اني مسمحش لحد ايا كان هو مين يلم”س*ني ولو عملها اسلم علي وشه بقل*م يفوقه
لاول مره اطبق اللي اتعلمته مع حد لكن هو يستاهل اللي عملته ولو رجع بيا الزمن هعمل كده تاني وتالت وعاشر ومش هسمحله ابدا يتمادي
كنت ماشيه بعيد شويه عن المكان وانا مت*غاظ”ه من غرو*ره
حقيقي كانت صدفه زفت لما شوفته ،اصلا تصرفي كان غلط من البدايه انا اللي غلطانه انا اللي سمحتله يتمادي لما عملت التصرف الغ”بي ده
كان هيجري ايه يعني لو كنت قولت لخالتو اني مش مخطوبه ولا مرتبطه !
كانت هتعمل ايه يعني ؟! كانت هتم*وتن*ي مثلا ما أقصي حاجه هتعملها ت*حرقل*ي دم*ي بكلمتين وخلاص
هو انا ليه خو*ف*ت منها اوي كده ،ليه خوف”ت من الهزي*مه
ليه خ*وف*ت تقول عليا لسه بحب ابنها عشان كده مرتبطش لحد دلوقتي !
طب ماهي في كل الحالات هتتكلم عني في كل الحالات هتطلع ابنها الكسبان وانا الخ*سر*انه
ما طبيعي ياجماعه ” الق*رد في عين امه غزال” !
مثل حقيقي ميه في الميه مفيش ام ممكن تطلع ابنها او بنتها وح*شين أو غ*لطا$نين أو حتي خس*را”نين
كنت ماشيه بقول الكلام ده لنفسي ومنتبهتش اني دخلت في مكان مقط*وع وضل*مه مفهوش حد
بالرغم أن احنا كنا الساعه ٨ يعني لسه الوقت مش متأخر اوي بس حسيت أن احنا الفجر من هدوء المكان وصوت الك*لاب اللي بدء يظهر واللي خلي قلبي يتن*فض بر*عب حقيقي
بلعت ريقي وانا بلف عشان ارجع لمكان يكون في ناس لكن للاسف لقيت شابين واقفين ورايا مباشره واضح عليهم الإج*رام
قلبي اتنفض وانا برجع خطوه لورا وبقول بهمس :
– يارب ي يارب ساعدني يارب يارب يارب
دموعي نزلت علي خدي وانا برجع ورا وكل ما ارجع خطوه يقربوا خطوتين
حسيت في الوقت ده أن نهايتي خلاص قربت
صر*خ*ت مره واحده بأعلي صوتي لدرجه سمعت صوت صدي صرخت*ي في هدوء الليل
اما عنهم لقيتهم ارتبكوا وهما بيبصوا يمين وشمال وبيقربوا مني بسرعه
جريت منهم وانا بصر”خ وبقول بخوف :
– الحقوناااااي الحقوناااااي عااااااا الحقوناااااي عااااااا
كنت بصرخ وانا بجري وبلف ورايا كل شويه اشوفهم بيجروا ورايا ولا لا وللاسف كانوا بيجروا وخلاص فاضل ثانيه ويلحقوني و….
– عااااااااا
صرخت برعب حقيقي المره دي لما خبطت في شخص وانا مش عارفه مين هو يمكن يكون معاهم
لفيت ولسه هصرخ تاني حط أيده علي بوقي وهو بيقولي بهدوء :
– هششش اهدي ده انا
اخدت نفسي براحه لما لقيته رحيم هو اللي واقف قدامي وانا واقفه في حضن*ه بالتقريب !
كنت بترعش بين ايديه وهو محاوط كتفي وبيبص قدامه بغموض
استغربت لما ملقتش صوت حد فيهم
بعدت عنه وانا ببص ورايا لقيتهم اختفوا وهو باصص قدامه بهدوء مريب
بلعت ريقي وانا بمسح دموعي وبحاول ابرر :
– ا انا
– انتي ايه ؟؟؟
انتي واحده غب*يه ،م*تخ*لفه ،مبتفهميش ،انتي كنتي هت*ضيعي ،قولتلك اتنيلي استني لحد ما اتز*فت علي عيني والبس عشان اوصلك ،اصريت عليكي عشان عارف ان ام المنطقه ديه فيها شويه صي”ع !.
كل اللي جه في بالك اني بأمرك مفكرتيش لحظه ان انا خ”ايف عليكي مثلا !!
خاي*ف يجرالك حاجه واهو اللي كنت خا”يف منه هيحصل تقدري تقوليلي لو انا مكنتش ظهرت كان ممكن ايه اللي هيجرالك !
تقدري تقوليلي كنتي هتتصرفي ازاي
كان بيزعق بأعلي صوته في وشي وانا جسمي بي*ت*نفض وبعيط مع كل كلمه كان بيقولها
مكنتش قادره انطق بحرف زياده لأني عارفه أن كل كلمه قالها صحيحه
زعق بع*صبي”ه :
– بطلي زف”ت عياط وردي عليا
حاولت أوقف ع”ياط لكن مقدرتش بل بالعكس دموعي زادت وانا باصه في الأرض خايف”ه ابصله
اتنهد وهو بيمسح علي وشه بغيظ بيحاول يهدي أعصابه
– اهدي خلاص انتي كويسه
قالها بهدوء وهو بيبصلي بشفقه
عيطت اكتر وانا بقول بصوت متقطع:
– ا انا ك كنت ا انا ك كنت هض”يع ك كنت
– هششش خلاص مفيش حاجه حصلت انتي كويسه والعيال ديه هتتحاسب ويالا اوصلك
مسحت دموعي وانا بهز راسي من غير أي اعتراض المره دي
بعد شويه كنت جنبه في العربيه سانده راسي علي الازاز ودموعي نازله علي خدي
انتنهد تنهيده طويله وهو بيمدلي أيده بمنديل:
– ممكن تبطلي عي*اط لو سمحتي خلاص الموضوع عدي وانتي بخير
اخدت منه المنديل وانا بمسح دموعي بهدوء :
– انا اسفه جدا
ضحك بمرح:
– ولا يهمك ياستي مع أن لو حد غيرك كان عمل كده كان زمانه في عالم الامو*ات
رديت بغيظ:
– انت برضو غلط*ان
رد بذهول:
– انا !
– ايوه مكانش ينفع تمسك ايدي حر*ام
بص قدامه بأحراج:
– فعلا انا اسف
رديت بصوت مبحوح من كتر الصويت:
– حصل خير
– ا احم هو انا ممكن أسألك سؤال !!
– اتفضل
– ا احم هو ليه عملتي كده الصبح ليه قولتي اني خطيبك ؟!
بصيت قدامي وانا بربع ايدي وبقول بهدوء :
– كنت خ*ايف*ه
رد باستغراب :
– خا*يفه؟؟
هزيت راسي. :
– كنت خا”يفه من خالتو تقول اني لسه بحب ابنها
– هو انتوا كنتوا بتحبوا بعض زمان ؟؟
ضحكت بسخرية:
– كنا مخطوبين
– طب وسبتوا بعض ليه
– عشان عملت ح”ادثه وات*شليت لفتره
رد بذهول :
– وهو سابك عشان كده ؟!
رديت بمراره والدموع متعلقه في عيني :
– تخيل
رد بذهول :
– هو في كده ؟!
هو انتوا كنتوا بتحبوا بعض قبل الخطوبه
– لا انا كنت معجبه بيه وخالتو عرفت وعرضت عليه أنه يخطبني وهو وافق عشان انا شكلي حلو
رد باستغراب :
– نعم يعني ايه ؟!
– يعني هو كان خاطبني عشان يتباهي بجمالي قدام الناس
لما حصلتلي الح*ادثه واتش*ليت سابني بعد ما قال كلام هان كرامت*ي
وبعدها اكتشفت أنه خطبني عشان يغي*ظ البنت اللي كان بيحبها وأنه اتلكك باللي حصلي عشان يسيبني ويرجعلها وحاليا هي مراته
سافروا بعد ما اتجوزها امريكا ولسه راجعين النهارده
وحكتله كل اللي حصل وهو بيسمعني بكل هدوء وهو مكمل سواقه لحد ما خلصت
بصلي يتساؤل:
– وانتي لسه بتحبيه؟!
اتنهدت بحزن:
– اكيد لا بس اللي حصل لسه مآثر فيا لحد اللحظه ديه
اللي هو ليه يحصل معايا كده هو انا وح*شه ،متحبش مثلا ،طب لما هو مش بيحبني ليه يظلمني معاه ،ليه يجرحني عشان يغ*يظ بيا اللي بيحبها
انا لعبه مثلا في ايده ،بجد الموضوع صعب اوي محسسني اني استيبن في علاقتي بيه
تعرف كان نفسي اول حب في حياتي يكمل للآخر ،كان نفسي اتحب بجد ،نفسي حد يشوفني جميله في كل حالاتي ،حد يحاول يفرحني ،حد يفضل جنبي في كل وقت يفرح لفرحي ويزعلي لزعلي ،كان نفسي اتحب زي اي بنت طبيعيه لكن للاسف الماضي لسه مآث*ر فيا
الموضوع مع*قدني اوي ، لدرجه عندي احساس أن مفيش حاجه اسمها حب من الاساس وان الحب ده موجوده في الروايات والافلام بس
ابتسم بهدوء وهو بيرد بكل منطقيه:
– لا طبعا في حب حقيقي جدا وبعدين مش عشان فش*لنا في تجربه أو متحبناش من شخص يبقي الحب مش موجود !!
بالعكس انتي ربنا بيحبك ياداليدا كان ممكن ميحصلكيش الح”ادثه وكان ممكن تفضلي مكمله معاه وقت اكبر وكان ممكن تتجوزيه كمان بس عمرك ما كنتي هترتاحي ولا هتكوني مبسوطه معاه
طول ما هو مش بيحبك يبقي مش هيديكي مشاعر أو هي*زيف مشاعره زي ماكان مزي*فها قبل الحادثه ،كنتي في النهايه ه*تتخان*ي وهت*توجعي وتت*سك*ري اكتر من دلوقتي
كنتي هتتطلقي ويبقي اسمك المطلقه في مجتمعنا اللي مبيرحمش حد لا مطلقه ولا متجوزه ولا مخطوبه ولا حتي مش مخطوبه
انتي مخ*سرتي*ش بالعكس انتي كسبتي أكبر مكسب في حياتك عرفتيه علي حقيقته احمدي ربنا
ابتسمت بمجامله:
– الحمد لله ا احم هو انا ممكن اطلب منك طلب
– اكيد طبعا
– ا احم هو ممكن تنزلي بعيد شويه عن البيت عشان لو حد شافني
– حاضر من عنيا
ضحكت برقه وانا بشكره باحراج :
– شكرا
هزلي رأسه بابتسامه هاديه وكمل سواقه من غير ما ينطق حرف زياده
وآخيرا وصلنا بعيد شويه عن البيت وهو ركن العربيه
– ا احم ا انا تعبتك معايا انا اسفه جدا
ابتسم بمشاكسه:
– وحق الق”لم اللي اخدته فين
وشي احمر وانا بفرك ايدي بتوتر وبقول بصوت مبحوح:
– ا انا اسفه
هو برفعه حاجب :
– حاف كده ؟؟
بصيتله باستغراب وتريقه:
– اومال عايزها بجبنه!!
ضحك بصوت عالي وهو مش عارف بضحكته ديه عمل ايه في قلبي
اللي ولاول مره من بعد علاقتي الف*اشله يدق بالشكل ده !!
معقوله ،لا لا اكيد مش ممكن أحبه لا هو فين وانا فين ؟!
فوقت من شرودي علي صوته وهو بيطرقع صوابعه في وشي :
– هييي روحتي فين
– هه م مروحتش ع عن اذنك
فتحت الباب وكنت لسه هنزل لقيته بينادي بأسمي
– داليدا
ياالله هو انا اسمي حلو اوي كده ؟!
لفيت بتوتر :
– ن نعم
– داليدا تتجوزيني ؟!!
بمشاعري اللي مصدقها
وبعيني وصوتي وخطّي
“باتقدملِك بإرادتي”
واطلب ايدك تبقيلي
عُكّازي ونور قنديلي
وشريك بالنُص ف وقتي
♥️!
يتبع…
رواية داليدا ورحيم الفصل السادس
في الحقيقه طلبه صدمني !
فتحت بوقي وانا برمش عيني اكتر من مره وبشاور علي نفسي
– تتجوزني انا ؟؟
سند خده علي أيده وهو بيهز رأسه بابتسامه تخطف القلب
بلعت ريقي وانا ببتسم بتوتر :
– ا انت بتتكلم جد ولا بتهزر!
رد برفعه حاجب:
– شيفاني ممكن اهزر في حاجه زي كده
– طب ليه؟!
رديت بتلقائية واستغراب باين علي ملامحي وانا ببصله باستفهام
منتظره رد علي اجابتي والألف سؤال اللي جه في بالي في الثانيه الواحده !
رد بكل هدوء
– هقولك كل حاجه بس مش دلوقتي
– اومال أمتي
– لما نقرأ الفاتحه
رفعت حاجبي باستفزاز:
– وافرض رفضت ؟!
اتعدل وهو بيبص قدامه وبيرد ببرود:
– مش حاطط الاحتمال ده بصراحه
رديت بانفعال:
– وده ليه بقي أن شاء الله
بصلي وهو بيلعب في حواجبه:
-من غير ليه
بصيتله بغي*ظ وانا بج*ز علي اسناني وب*صر*خ بصوت مكتوم وبقوله قبل ما انزل من العربيه :
– طلبك مرفوض ياسياده المقدم عن اذنك
كنت ماشيه متعصبه جدا وده كان واضح علي وشي وانا بكلم نفسي وبتريق علي طريقه كلامه
– مش حاطط الاحتمال ده بصراحه نينننيني مفكر نفسه شاروخان بروح مامته استغفر الله العظيم يارب
خرجني عن شعوري وانا من جوايا ست مؤدبه منك لله ياخالتي انتي وابنك ومراته ومعاكم حسام حبيب
وصلت البيت وانا طول الطريق بدعي عليهم وعلي الصدفه اللي شقلبت حياتي في لمح البصر
ياريتني كنت شوفت كل*ب وقولت عليه خطيبي احسن من البني آدم برأس بخاخه ده
خبطت الباب بغي”ظ وانا شارده في كل اللي حصل النهارده وكل ما افتكر اتعصب وازيد من خبطي علي الباب
– ايه ايه بهي*مه بتخبط علي الباب ؟؟
قالتها ماما بضيق وهي بتفتح الباب
دخلت وانا بقول بعصبيه:
– قال أيه مش حاطط احتمال للرفض بصراحه
مفكر نفسه شاروخان ولا توم كروز ده حته مقدم لا راح ولا جه احلي منهم اصلا يقولي انا كده !!
-بسم الله الرحمن الرحيم البت اتلب*ست باين
قالتها ماما وهي بتبصلي وبتلوي بوقها بسخريه علي جناني
اخدت نفس طويل وانا بقعد علي الكنبه :
– مغرور شايف نفسه
– هو مين ده ياحبيبتي اللي مغرور ؟
قالها بابا بتساؤل ورفعه حاجب وهو بيبصلي
بلعت ريقي لما انتبهت لوجوده وانا ببتسم باهتزاز:
– هه ا انا قولت مغرور؟
ماما واختي في نفس واحد :
– أه
بصيت لبابا وانا بشاور عليهم :
– اهو قالوا مقولتش حاجه اومال في أي بقي ؟؟
ماما وهي بتحط ايديها علي جبيني :
– مالك ياحبيبتي انتي سخنه؟!
نفخت بضيق وانا بوزع نظراتي بينهم :
– انا عملت حاجه النهارده غل*ط
ردوا في نفس واحد :
– عملتي ايه يابلوه ؟؟
بلعت ريقى وانا ببصلهم وبدأت احكي كل حاجه من وقت ما نزلت من البيت لحد اللحظه ديه
اصل انا متعوده احكي لاهلي كل حاجه حتي لو غلط وحتي لو هتعاقب بس ولو ولوووو اتحرق لو محكتش
اول ما خلصت اخدت نفس عميق وانا ببتسم براحه:
– الحمد لله كنت حاسه ان هيجرالي حاجه لو متكلمتش
اختي بضحك :
– البنات كلها تخبي علي أهلها مصايبها اختي اول ما يحصلها حاجه يا اهل البيت تعالوا احكيلكم انا عملت مصيب*ه ايه النهارده بجد بجد انا مبهوره بيكي
رديت بقرف:
– نينينيني
بابا بجديه :
– اسمه رحيم ولا شريف
رديت بصدمه :
– ايه ده انت عرفت منين؟؟
ضحك بهدوء:
– انتي ناسيه أن مدير الشركه يبقي صاحبي !
– ايوه بس انتوا صحاب من بعيد اوي
– بس انا عارف عياله التوأم شريف ورحيم الاتنين كانوا بيلعبوا معاكي وانتي صغيره
– ا احم بجد ؟!
رد بجديه:
– بس ده ميمنعش أن تصرفك من البدايه كان غل*ط
رديت بإحراج:
– عارفه ومعترفه بغلطي
ماما بلهفه:
– المهم دلوقتي لما عرض عليكي الجواز قولتي ايه ؟!
رديت بتلقائية:
– هقول ايه رفضت طبعا
– يال”هووو***ووووووي
صرخت ماما وهي فاضل سيكا وتش*ق هدومها مني
– الاه انتي بتص*وتي ل..
اي اي اي ياست انتي ودني اي
قولتها بوجع اما شدتني من دوني وهي ب*تجز علي اسنانها بع”نف
– اعمل فيكي ايه أش*ق هدومي ؟
بقي ده عريس يترفض ياشيخه منك لله ادعي عليكي بأيه رفضتي الراجل ليه يابلوه عمري رفضتي ليه
– ياماما استني بس انا هفهمك
صرخ*ت في ودني وهي مازالت ماسكه ودني:
– هتفهميني ايه اوعي يابت تكوني لسه بتحبي ابن خالتك
– ياماما ابن خالتي مين ده اللي احبه ده حتي بقي عنده كرش واقررع ده بقي عامل شبه رمضان مبروك والله
– اومال رفضتي ليه يابنت الجز*مه؟؟
– عايزه الصراحه ولا الصراحه ؟
– انطقي
اتفزعت لما صرخ*ت في ودني فرديت وانا بسحب نفسي من تحت ايديها :
– عشان هو حلو وجنتل والبنات هتفضل تعاكسه فهو هي*خوني مع واحده فيهم وفي الآخر هيجي يعتذرلي وانا عشان م*هز*قه ومعنديش كرامه هسامحه عشان هو بصراحه حلو وبعدين يخ-وني تاني ويرجع يعتذرلي ولفي بينا يادنيا وانا بصدع بسرعه فقولت اعمل ايه بقي ؟!
قولت ارفض واريح دماغي وبس ومع السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونلتقي بكم في يوم جديد مع مصي*به جديده من مصا*يب البلوه المتحركه ” داليدا متولي السيد” وتصبحوا علي خير والمقصود بالخير هي انا و…..
قطعت جملتي لما الفون بتاعي رن
ماما بلهفه:
– مين
– مش عارفه رقم غريب
قربت مني وهي بتقول بفرحه :
– ردي ردي
– فرحانه كده ليه وكأني هكسب مليون جنيه.
ضر*بتن*ي فى كتفي وهي بتج*ز علي أسنانه :
– ردي وافتحي الاسبيكر
– خلاص طه متزوقيش يوه
رديت وانا بفتح الاسبيكر
– الو
– داليدا انا ” هانيا ” ازيك
بلعت ريقي بتوتر :
– هه ه هانيا الحمد لله حبيبتي وانتي
هانيا بقلق :
– انتي كويسه ” رحيم” حكالنا اللي حصل
بصيت لماما وبابا واختي واللي كانوا مستغربين اصل انا محكتش اللي حصل اما خرجت من الفيله
– هه ا انا كويسه ياحبيبتي متقلقيش
– طب الحمد لله ده رحيم مستناش لبكره وراح عمل منهم شاورما
رديت بذهول:
– بتهزري؟!
– والله بجد ده باين كده الصناره غمزت ولا ايه
ضحكت بتوتر وانا بوزع نظراتي ما بينهم وهما قاعدين مستنين اخلص عشان احكي
اتوترت وقلبي دق لما سمعت صوته بيسأل هانيا بجمود:
– بتكلمي مين ؟
– دي داليدا بتطمن عليها
– هاتيها
– خد
– داليدا بقولك ايه ياعسل الكلام اللي قولتيه ده بليه واشربي ميته انا جاي بكره انا والعيله الكريمه نتقدم تمام ؟
تمام أن شاء الله تصبحي على خير ياقمر
يتبع…
رواية داليدا ورحيم الفصل السابع
قال كلامه وقفل الفون في وشي وانا واقفه ابص قدامي بذهول
اختي بهيام:
– الله بطل قاس*ي انا نقطه ضعفي البطل القاس*ي اللي يتجوز البطله غص*ب عنها
رديت وانا ب*حدف مخده فى وشها:
– غ*وري انتي ورواياتك اللي ت*قرف شبه وشبك دي غ*وري
وطبعا كالعاده حكيت اللي حصل بالتفصيل وعدي اليوم ودخلت نمت وانا مستنيه بكره اللي هقابل في عريس الغفلة
تاني وخاصه بليل كنت واقفه قدام المرايه بظبط نفسي لحد ما دخلت ماما عليا
– ايه اللي انتي لبساه ده يابلوه ؟!
– ايه ياماما ماله ؟
صرخ*ت بغيظ:
– ماله ؟
ماله ايه في واحده يوم قرايه فاتحتها تلبس كده
– ماله يعني لبسي ده عشرين في الميه ليكرا
حطيت ايديها علي دماغها وخرجت من الأوضه وهي بترطن تقريبا كده والله اعلم كانت بتش*تم عليا حصل خ…
– عاااااا
صر*خت بفز*ع لما لقيتها داخله وماسكه المكنسه وهي بتقولي بغي*ظ:
– عليا وعلي أع*دائ*ي
وقفت علي السرير بخوف :
– اهدي بس ياست الكل ده ش*يطا*ن ودخل ما بينا
– شي*ط*ان ؟!
هو في ش*يط”ان غيرك ادعي عليكي بأيه ا. .
– ماما داليدا العريس وصل
قالتها اختي بلهفه وهي بتدخل الأوضه
ماما وهي بتبصلها :
– تعالي خليها تلبس حاجه عدله وإلا اقسم بالله هط*فش ومحدش هيعرفلي مكان
اختي بتوتر. :
– متقلقيش ا انا هظبطها
خرجت ماما من الأوضه واختي قربت مني وهي بتهز رأسها بيأس
– انزلي يا*بلوه انزلي بقي بذمتك في عروسه في الدنيا تلبس بدله جي*ش لعريسها؟؟
بصيت لنفسى بتقييم:
– مالها بس البدله ماهي زي القمر اهي وبعدين ماهو مقدم يعني هيحب البدله والله و
اختي وهي بتقاطعني بتحذير:
– بت انتي البسي الطقم ده وخلصي
– طب خلاص م*تبرقي*ش كده ب*خاف
واتكلمت بخفوت :
– ده اي العيله اللي ت*رعب البني ادمين دي
بعد شويه لبست دريس تايجر وطرحه سوداء وشوذ اسود كعب وحطيت ميك اب هادي وخرجت من الأوضه
– أهلا هلا بعروستنا
قالها ” خالد” ابو رحيم بترحيب وفرحه
ضحكت برقه وانا بقرب منه وبسلم عليهم واحد ورا التاني لحد ما وصلت عنده
واول ما وقفت قدامه وشميت ريحه البرفيوم بتاعته قلبي دق للمره اللي مش عارفه عددها كام !!
سلمت عليه من غير ما انطق حرف وقعدنا شويه نتكلم لحد ما ماما قالت بتوتر :
– ط طب نسيب العرسان شويه مع بعض
الكل وافق علي قرارها وانا بصيتلهم بغ*يظ ولاد اللذينه ازاي يسيبوني مع واحد غريب ولوحدي !!
لقيته قام من مكانه ولسه هيقعد قريب مني وقفت علي الكرسي وانا بشاور بتحذير:
– مكانك لت*ولع
ربع أيده وهو بيرفع حاجبه الشمال :
– والله ؟!
بلعت ريقي بتوتر :
– بص بقي يانجم ا انا
– انتي جميله
رديت بخفوت:
– يخربيتك هو ده وقته
ا احم بص ياعسل انا جواز مش هتجوز ع عشان
– تمام هنروح نجيب الشبكه أمتي
بصيتله بذهول :
– شبكه ايه يابني آدم انت بقولك مش موافقه اتجوزك و…
قاطعني مره تانيه ببرود:
– تمام يعني يوم الخميس يوافق معاكي ؟
لطمت علي خدي :
– خميس ايه وتلات ايه ياعم انت
نهار اس*ود انت بتتحول ولا ايه
قولتها بخ*وف وانا ببلع ريقي وببص علي ملامحه اللي اتحولت ميه وتمنين درجه من الهدوء والثبات للجن*ون
قرب مني وهو بيشد ايدي وبيوقفني قدامه :
– لسه بتحبيه ؟؟
قلبي دق برعب وانا بتنفس بسرعه وبحاول اتكلم :
– ب ب بحب مين ؟!
رد من بين أسنانه بغ*يظ:
– ابن خالتك لسه بتحبيه حتي بعد كل اللي عمله !!
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي برفض :
– لا لا طبعا مش بحبه
رد بهدوء وهو بيبص في عيوني :
– اومال رافضه ليه
– ع ع عشان
– عشان ؟؟
– عشان انا معرفكش معرفش حاجه عنك ا ازاي يعني اشوف واحد امبارح صدفه ويحبني في نفس اليوم ويطلب مني الجواز !!
طبيعي جدا اخا*ف ومتسرعش لاني اتسرعت مره قبل كده والنتيجه فش*لت علاقتي
ا انت شاب ممتاز والف بنت تتمناك ب بس
– انتي خايفه ؟
قالها بهدوء وتساؤل وهو مازال بيبص في عيوني بعيونه اللي بالفعل سحرتني ونستني انا مين واحنا فين وكأنها سحر بيفصلني عن العالم !
هزيت راسي وانا بقول بصوت مبحوح:
– خوفي من أسباب رفضي
اتنهد وهو بيقعد علي الكنبه وبيطلب مني اقعد بهدوء:
– ممكن تقعدي ونتكلم !
هزيت راسي وقعدت علي الكرسي وانا بفرك ايدي بتوتر
– داليدا انا محبتكيش امبارح
رديت باستغراب :
– مش فاهمه ؟!
رد بهدوء :
– يعني انا بحبك من شهرين
– شهرين!!!
رديت بذهول وهو ابتسم علي رد فعلي وهو بيهز راسه وبيحكي
– من شهرين بالظبط كنت جاي الشركه عند بابا ،شوفتك كنتي واقفه تت*خا*نقي مع انجي الصفراء
– الاه انت عرفت انجي؟؟
رد بضحك :
– هو في حد ميعرفهاش دي بقت اشهر من الن*ار علي العلم
رديت بحماس :
– كمل كمل
اتنهد وهو بيكمل بجديه:
– في الحقيقه معرفش ايه اللي حصلي اليوم ده حسيت قلبي بيدق بشكل غريب لقيتني واقف من بعيد اراقبك واراقب تصرفاتك وج*ن*انك شدتيني بشكل غريب
كنت مستغرب نفسي اوي ازاي احب واحده من غير ما اكلمها حتي ازاي اصلا احب وانا شخص مش معترف بالحب
كنت طول الوقت افضل اقول الحب ده كلام فارغ كنت عارف ان في الآخر هتجوز صالونات لاني في شغلتي مفيش وقت للحب من اساسه مفيش وقت للمشاعر
اول ما شوفتك اتغيرت فكرتي ميه وتمنين درجه بقيت افكر فيكي بقيت اروح كل يوم اراقبك من بعيد لبعيد لحد ما اعترفت لنفسي أن مفيش اجمل من الحب وشعوره
امبارح انا كنت جاي لباباكي علي فكره بس اللي حصل بقي هي صدفه غريبه بالنسبالك بس كانت اجمل صدفه بالنسبالي
– يعني انت بتحبني ؟؟
– ايوه انا بحبك وعايز فرصه يمكن تحبيني ؟
في الحقيقه كنت مصدومه جدا عمري ما كنت اتخيل اني اتحب
علاقتي بابن خالتي عق*دتني وكرهت*ني في الحب وفي الناس حتي ك*ره*تني في نفسي
لدرجه كنت بقول مفيش حاجه اسمها حب مفيش حد ممكن يحبني
بس هو صدمني ،لقيتني بتحب ،لقيتني بتراقب في صمت
انا عمري ما كنت اتخيل اعيش قصه حب حقيقيه عمري في يوم من الايام
انا حاسه نفسي في حلم جميل جدا اتمني يفضل العمر كله
-ها موافقه ؟
فوقت من شرودي علي صوته وهو بيسألني مواقفه!
هو حقيقي بيسأل ؟؟
هزيت راسي بابتسامه رقيقه :
– موافقه
بعد مرور شهر
كنت قاعده مستنياه في الكافيه المفضل بتاعنا متوتره لابعد حد
قلبي بيدق بشكل مريب كنت حاسه أنه هيقف من كتر التوتر
غمضت عيني وانا شامه ريحه البرفيوم بتاعته اللي أصبحت مؤخرا ريحتي المفضله
ثواني ولقيته بيقعد قدامي بابتسامه اللي خ*طف*ت قلبي وبيقدملي بوكيه ورد احمر :
– اتأخرت عليكي انا اسف
هزيت راسي بتوتر :
– ل لا و ولا يهمك ش شكرا حلو اوي
– مالك ياحبيبتي انتي كويسه ؟
بلعت ريقي وانا بقول بخفوت :
– الحمد لله
رد بقلق :
– داليدا مالك في ايه وشك مخ”طوف كده ليه!
بصيتله بحب وانا بحط أيدي علي أيده :
– في اني عايزه اقولك حاجه
– قولي ياحبيبي خير
– في اني بحبك اوي
– أيييه!!!!!
قالها بصدمه وذهول وانا بصيت في الأرض بأحراج ووشي بقي احمر
مسك ايدي وباسها برقه :
– انا النهارده اسعد راجل في الدنيا انا كمان بحبك
ابتسمت بفرحه وانا بضغط علي أيده بستمد منه الأمان وقلبي بيرقص من الفرحه
وفي الخلفيه صوت ام كلثوم
عمري ما دوقت حنان في حياتي زي حنانك
ولا حبيت يا حبيبي حياتي إلا عشانك
وقابلت أماني وقابلت الدنيا وقابلت الحب
أول ما قابلتك واديتك قلبي يا حياة القلب
أكتر مـ الفرح ده ماحلمش
أكتر مـ اللي أنا فيه ماطلبش
بعد هنايا معاك يا حبيبي
لو راح عمري أنا ماندمش ❤️
النهاية
تحميل رواية داليدا ورحيم pdf
على الرغم من أننا وفرنا لكم الرواية كاملة للقراءة المُباشرة إلا أننا نوفر لكم الرواية للتحميل أيضًا لأسباب كثيرة، تجعل الكثيرون يفضلون تحميل الرواية pdf:
- لن تحتاج إلى إنترنت أبدًا لقراءتها
- يُمكنك قراءتها في أي وقت
- ستحتفظ بنسخة من الرواية على هاتفك للأبد
وغيرها من الأسباب
ولهذا نوفر لكم رابطًا مُباشرًا لتحميل رواية داليدا ورحيم أو صدفة غير حياتي على جهازك
لتحميل رواية داليدا ورحيم pdf : اضغط هنا
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)