رواية داليا كابوس العائلة الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
رواية داليا كابوس العائلة الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الأول
هاي ازيكم انا سعد عندي ٢١ سنه من اسكندريه
حابب بس انوه ياصديقي ان القصه دي من وحي خيالي لكن بكل صدق كل اللي هتشوفه ده نفسي يحصل واكتر لكن اوعدك انك هتستمتع متعه مشوفتهاش في حياتك فيلا استعد عشان تغرق عيلتي كلها بلبنك يافحلي
…………………………
احنا عيله صغيره انا وماما داليا واختي ولاء
ماما عمرها ٤٠ سنه وواضح جدا انها اتجوزت صغيره اتجوزت بابا وهي ١٨ سنه تقريبا هو كان ابن عمها كان اكبر منها ب ١٣ سنه تقريبا وبعد الحواز ماما خلفتني انا وبعدها بسنه خلفت اختي ولاء بونبونايه العيله
خليني اوصفلك مامتي هي قصيره ١٥٩ تقريبا وبيضا ملبن طيزها مدوره وبزازها كبار لاكن مش مترهلين اصلا هي بتلعب رياضه وكده هي ملفايه لكن مش بلدي وترهلات وبتاع ولبسها بناطيل وبلوزات وف شغلها ميني جيب وبلوزه وبشعرها عادي
ظروفنا الماديه حلوه الي حد كبير بابا عنده شركه مقاولات كبيره وماما مديره حسابات في شركه معروفه برضو وقاعدين ف كومباوند حلو وعندنا عربيه عيشتنا مرتاحه يعني …. ……
كنا حياتنا عايشنها عادي زي اي اسره لكن بابا كان صحته تعبانه وكان عنده مرض ف الكلي واتوفي صغير من ٥ سنين كده ومن وقتها وانا وماما عايشين لوحدنا وصاحب بابا عمو علي هو اللي بقا يدير الشغل لانه شريكه وانا كنت بتعلم منه من وقت للتاني كده خصوصا اني هتخرج السنه الجايه من كليه بيزنيس
……………….
دي كانت مقدمه صغيره عشان بس تعرف العيله نرجع بقا لوقتنا الحاضر النهارده فرح خالتو الصغيره خالتو مروه عندها ٢٥ سنه اخر العنقود ودلوعه العيله كنا قريبين من بعض اوي بحكم سننا القريب خالتو كانت قمر حرفيا جسم كيرفي شعر اسود داكن شفايف كبيره وعيون ساحره طولها أطول من ماما حاجه بسيطه بطل اوي يعني جه يوم الفرح ماما كانت لابسه سواريه اسود مفتوح من قدام ففخدتها اليمين اللي زي الشمع كانت باينه وولاء كانت لابسه فستان برضو مفتوح من فوق وكانت بزازها يعتبر باينين اليوم كان لذيذ وكنت عازم اصحابي هما كانو عارفين ماما بس ميعرفوش اختي فكنت معدي سمعت واحد فيهم اسمو احمد احمد دا كان فحل اوي طول بعرض واسمر شويه رجوله وفحوله علي شكل بني ادم المهم قالهم البت اللي هناك دي لبوه عاوزه تتلبون واتراهنو علي مين يجيب رقمها انا قولت ف بالي ولاء محترمه وهتصده اكيد فهسكت مش لازم اعمل حوار ومحطتش ف بالي شويه وأجواء الفرح عليت وماما بقت تهز وترقص من فرحتها ولا ليندا الرقاصه الفرح كلو اتلم عليها وبقت ف النص وسط رجاله كتير اوي ومن هنا بدأت ميولي مع كل عين بشوفها بتقطع طيز مامي وكل زوبر وقف عليها انا كنت ببقي مبسوط اول مره احس الاحساس ده واحمد ده بتاعو وقف اوي كان كبير وضخم وشويه دخلت اختي ولاء معاها حرفيا قلبو الفرح شويه احمد دخل وسطهم وبقا بيناغش ولاء فضلو كده وانا كنت جوايا عاوز الفرح يخلص من الاحراج بس كنت مبسوط ف نفس الوقت
عدي شويه الدنيا هديت الفرح قرب يخلص طبعا صحابي عرفو ان ولاء تبقي اختي مع الوقت بس دا ممنعش احمد من اللي ف دماغو لمحتو واقف هو وولاء عند الحمام الحريمي وبيضحكو معرفش قالو اي ولا اي اللي حصل لكن ولاء كانت بصالو بصه العاشقه المسحوره وشويه ورجعت وكانت مبسوطه وطول الفرح بيتبادلو النظرات هي واحمد زي العاشقين الفرح خلص وروحنا وغيرنا واكلنا وكنا مبسوطين وانا ف اليوم دا شهوتي كانت عاليه اوي ضربت عشره علي فيلم عادي ونمت .
كده خلص الجزء الأول كان المقدمه للي جاي ممكن ننزل الجزء التاني النهارده بس نلاقي تفاعل بحبكم .
يُتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية داليا كابوس العائلة)