رواية دادي اشتقت لفتحتك الفصل الرابع 4 روايات واتباد جريئة
رواية دادي اشتقت لفتحتك الفصل الرابع 4 روايات واتباد جريئة
البارت الرابع
شحب وجه يزن تمامًا، كأن دماءه تجمدت في عروقه. الرسالة الثانية من ذلك الرقم الغريب كانت كالصفعة على وجهه: “غدًا، في البار العتيق، الساعة 8 مساءً. تعال وحدك، أو سأرسل للجميع صور حسناء… معك.” صور؟ معي؟ كيف الـلعنة حصل على صور؟ يزن لم يكن يصور أبدًا؛ كان يحافظ على سرية علاقتهما كالكنز، يحذف كل أثر فورًا. لكن الشك الآن كان يأكل فيه كالدودة، خاصة مع وميض إشعار على هاتف حسناء الذي تركته على الطاولة الجانبية. كانت نائمة بجانبه، جسمها العاري يتمايل مع أنفاسها الهادئة، مؤخرتها الحمراء لا تزال تذكره بالعقاب الذي أعطاها إياه قبل دقائق، لكن الآن… الآن كان يريد أن يمزقها من الداخل ليجد الحقيقة.
انتظر حتى تأكد أنها غفوت تمامًا، ثم مد يده ببطء، كأنه يلمس قنبلة موقوتة. رفع الهاتف، وأدخل الرمز السري الذي علمته إياه – 6969، رقمها المفضل الذي يرمز إلى لياليهما الطويلة. الشاشة أضاءت، والإشعار كان من تطبيق واتساب: رسالة من “سامي”، صديقها الجامعي الذي ذكرته مرة واحدة فقط. “حسناء، ليه ما رديتي؟ الصور اللي بعتتها لكِ عن الليالي
الجامعية… مش هتقولي لي إنكِ نسيتِ الليالي دي مع يزن؟ 😏” يزن شعر بالغثيان يعصر معدته. صور؟ الليالي الجامعية؟ فتح الرسالة بأصابع مرتجفة، ووجد صورًا قديمة: حسناء في حفلة، ترقص مع مجموعة من الشباب، فستانها القصير يرتفع قليلاً، وفي إحداها… يد رجل على خصرها، وهي تضحك بطريقة لم يرها من قبل. لكن الأسوأ كان الفيديو القصير: حسناء في غرفة مظلمة، تقبل شابًا آخر، يداه على مؤخرتها، قبل أن تدفعه بعيدًا بضحكة. “هذا قبلك، دادي… بس مش هتقدر تنساه.”
رمى الهاتف على السرير كأنه نار، وأمسك بحسناء من كتفيها بعنف، يهزها حتى فتحت عينيها المذعورتين. “استيقظي، يا كذابة!” صاح، صوته يرتجف بالغضب الذي لم يستطع كبحه. كانت حسناء تلهث، تحاول فهم ما يحدث، عيناها الكبيرتان مليئتان بالارتباك. “دادي… إيه اللي حصل؟ أنا… أنا نايمة، أرجوك…”
“لا تكذبي عليّ مرة أخرى!” صاح يزن، وهو يقلبها على ظهرها، يثبت يديها فوق رأسها بيده الواحدة، بينما اليد الأخرى تنزلق بين ساقيها بعنف، أصابعه تدخلها دون رحمة، تشعر برطوبتها الخائنة رغم الخوف. “من هو سامي؟ وما هذه الصور الملعونة؟ كنتِ مع رجل آخر، وتقولين إنكِ ملكي؟” كانت أصابعه تتحرك داخلها بسرعة، تدور حول جدرانها الدافئة، تضغط على نقطة تجعلها تصرخ، ليس من المتعة فحسب، بل من الذعر. جسدها خانها مرة أخرى، يتقوس نحو لمسته، لكن دموعها كانت تسيل بغزارة. “دادي… لا… كان قبلك… قبل ما أعرفك… أرجوك، صدقني!”
“صدقك؟” رد يزن بصوت خشن، وهو يسحب أصابعه فجأة، مما جعلها تئن بالإحباط المؤلم. نهض من السرير، جسده العضلي يرتجف بالغيرة، قضيبه لا يزال نصف منتصب من الغضب والرغبة المختلطة. جذبها من شعرها، يجبرها على الركبتين أمامه على الأرض، وجهها قريب جدًا من فخذه. “أثبتي لي إنكِ لي الآن، يا عاهرتي. خذي كل شيء، ولا تتوقفي حتى أقول لكِ.” كانت حسناء تبكي، لكن عيناها انبهرت بالرغبة، فمها يفتح طواعية، لسانها يلامس رأس قضيبه الكبير بلطف أولاً، ثم بجوع. أمسك يزن رأسها بكلتا يديه، يدفع نفسه إلى داخل فمها بعمق، يشعر بحرارة حلقها الضيق وهو ينفذ، يدفع حتى بلغ حلقها، مما جعلها تختنق قليلاً، دموعها تسيل أكثر، لكنها لم تقاوم. “هذا… هذا عقابكِ للكذب،” همس بصوت مبحوح، وهو يبدأ في التحرك، يدخل ويخرج بقوة، يصفع وجهها بلطف بقضيبه عندما يسحبه، ثم يعود إلى داخلها. كانت حسناء تئن حول عضوها، يديها تمسكان بفخذيه، أظافرها تغرز في لحمه، وهي تمص بقوة، لسانها يدور حول الرأس، تسحب السائل السابق الذي بقي منه داخلها.
“أقوى، يا كلبة… أظهري لي إنكِ نادمة!” صاح يزن، وهو يدفع أعمق، يشعر بفمها يتقلص حوله، حلقها يبتلع جزءًا منه كأنها تحاول الاعتذار بالجسد. كانت الغرفة تمتلئ بأصوات الاختناق والأنين، عرق يزن يقطر على صدرها، وهي ترفع يدها لتمسك بكراته، تعصرهما بلطف قاسٍ، مما جعله يئن بصوت عالٍ. “نعم… هكذا… أنتِ ملكي، ولو كان هناك أي رجل آخر، سأقطعكِ منه إلى الأبد.” كانت حسناء تسرع، رأسها يتحرك بسرعة، فمها مبلل باللعاب والسوائل، عيناها تنظران إليه من أسفل بتوسل، كأنها تقول “أنا آسفة، دادي… أنا لكِ فقط.” شعر يزن بالذروة تقترب، يمسك شعرها بقوة أكبر، يدفع مرة أخيرة عميقة، ثم ينفجر في فمها، سائله الحار يملأ حلقها، يجبرها على الابتلاع بينما هو يصرخ: “ابتلاعي كل قطرة، يا عاهرتي… هذا تذكير بمن تملكين!”
سقطت حسناء على الأرض، تسعل قليلاً، لكن وجهها كان مليئًا بالرضا المختلط بالألم، شفتاها منتفختان ومبللتان. جذبها يزن إليه، يحتضنها بقوة، يقبل جبينها بعنف، ثم يهمس: “لا تكذبي عليّ أبدًا… أحبكِ، لكن الغيرة تقتلني.” بكت حسناء في حضنه، تضغط جسدها العاري عليه: “ما كانش حاجة، دادي… كان قبلك، وأنا ناسية كل حاجة غيرك. سامي مجرد صديق قديم، بعت الصور عشان يضحك، مش أكتر.”
لكن يزن لم يكن مقتنعًا تمامًا. في اليوم التالي، مع اقتراب الساعة 8 مساءً، ترك حسناء في المنزل تحت ذريعة اجتماع عمل، وتوجه إلى البار العتيق في أطراف المدينة – مكان مظلم، مليء بروائح الدخان والويسكي القديم، مع موسيقى جاز خافتة تخفي الأسرار. جلس في الزاوية، يرتشف كأسًا من الروم، عيناه تجوبان المكان بحثًا عن الوجه المجهول. أخيرًا، دخل رجل في الثلاثينيات، طويل القامة، بشعر أشقر مصبوغ وعيون حادة كالسكين. اقترب من الطاولة، وجلس دون دعوة، مبتسمًا بثقة زائدة.
“يزن، أليس كذلك؟ أنا أحمد… أخ سامي. سمعت عنك كتير.” قال الرجل بصوت هادئ، لكنه مليء بالسم. وضع هاتفه على الطاولة، وفتح مجلدًا يحتوي على صور أكثر: لقطات سرية من شقة يزن، حسناء مربوطة إلى السرير، عارية تمامًا، مؤخرتها حمراء من الضرب، ويزن فوقها، يدخلها من الخلف بقوة. “لدي الكثير من هذه… ويمكنني نشرها في الجامعة، أو على النت. حسناء هتكون مشهورة، بس مش بالطريقة اللي تحبها.”
تجمد يزن، يده تتشبث بالكأس بقوة كافية لتكسرها. “ماذا تريد، يا ابن الكلب؟ فلوس؟ أم إيه؟” سأل بصوت منخفض، الغضب يغلي في صدره.
ضحك أحمد بخفة، وهو يقترب: “مش فلوس… أريد حاجة أبسط. أريد أن أشارك… حسناء. مرة واحدة، تحت عيونك. أريد أشوف إزاي الـ’دادي’ ده بيسيطر، وأنا ألعب معاها. لو وافقت، أحذف كل الصور. لو لا… كل العالم هيشوف عاهرتكِ الصغيرة.”
شعر يزن بالعالم يدور حوله، الغيرة تحول إلى شيء أسود أعمق، رغبة في القتل مختلطة برعشة غريبة… رغبة في السيطرة على الموقف كله. “غدًا… في الشقة. بس تحت شروطي.” قال أخيرًا، صوته بارد كالجليد.
عاد يزن إلى المنزل تلك الليلة، يجد حسناء تنتظره عارية على السرير، مربوطة بتلك الطريقة التي يحبها، عيونها مغطاة بشريط حريري. “دادي… فاجأتك؟” همست ببراءة. لكنه لم يرد؛ فقط ابتسم ابتسامة مظلمة، وهو يفكر في الغد… الذي سيغير كل شيء.
يُتبع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية دادي اشتقت لفتحتك)