رواية دادي اشتقت لفتحتك الفصل الثالث 3 روايات واتباد جريئة
رواية دادي اشتقت لفتحتك الفصل الثالث 3 روايات واتباد جريئة
البارت الثالث
تجمد يزن في مكانه، الهاتف يرتجف قليلاً في يده بينما يحدق في الشاشة. الرسالة كانت من رقم غير محفوظ، ولم تكن هناك أي إشارة إلى هوية المرسل. “معلومات عن حسناء قد تغير كل شيء…” همس لنفسه، وشعر ببرودة تسري في عروقه رغم حرارة الغرفة. حسناء كانت نائمة بجانبه، جسدها العاري يلمع بعرق اللذة السابقة، صدرها يرتفع ويهبط بهدوء، وشعرها الأسود مبعثر على الوسادة كأنه شبكة من الحرير. كانت تبدو بريئة تمامًا، لكن الشك بدأ ينخر في ذهنه. ماذا تخفي هذه الفتاة الصغيرة؟ هل هناك سر من ماضيها يهدد علاقتهما السرية هذه، التي بناها على السيطرة والخضوع المطلق؟
حاول يزن الرد على الرسالة، أصابعه تتردد فوق لوحة المفاتيح: “من أنت؟ وما هذه المعلومات؟” لكنه توقف، محذرًا نفسه من الاندفاع. أغلق الهاتف بلطف، ووضعه على الطاولة الجانبية، ثم التفت إلى حسناء. كان يحتاج إلى السيطرة، الآن أكثر من أي وقت مضى. مد يده، ومرر أصابعه بلطف على بطنها الناعم، صاعدًا نحو ثدييها المتوسطي الحجم، اللذين كانا لا يزالان منتفخين قليلاً من لمسته السابقة. أمسك بحلمة واحدة بين إبهامه وسبابته، يعصره بقوة مفاجئة، مما جعلها تنهض فجأة، عيناها تتسعان بالدهشة والألم المختلط بالرغبة.
“دادي… ما الأمر؟” همست حسناء، صوتها خافت ومذعور قليلاً، وهي تحاول الجلوس، لكن يده الأخرى دفعها بلطف قاسٍ إلى الخلف، مثبتًا كتفيها على السرير.
“لا تتحركي، يا عاهرتي الصغيرة،” قال يزن بصوت منخفض، مليء بالتوتر الذي لم تستطع إخفاءه تمامًا. عيناه كانتا تحدقان في عينيها، تبحثان عن أي علامة كذب، أي سر مخفي. “أنتِ ملكي، أليس كذلك؟ كل شيء عنكِ ملكي… حتى أفكاركِ الخفية.”
ارتجفت حسناء تحت لمسته، لكنها لم تبتعد. بل على العكس، فتحت ساقيها قليلاً، كأنها تتوسل عن رحمة جديدة. “نعم، دادي… أنا ملكك تمامًا. لا أخفي شيئًا.” كانت كذبتها – إن كانت كذبًا – تبدو صادقة، لكن الشك في عقل يزن جعله أكثر شراسة. جذبها من شعرها بلطف، يرفع رأسها نحوه، ويقبلها بعنف، أسنانه تعض شفتها السفلى حتى سالت قطرة دم صغيرة، مما جعلها تصرخ بألم لذيذ. “أثبتي ذلك،” همس في فمها، وهو يدفع يده بين ساقيها، أصابعه تغوص في رطوبتها الدافئة دون مقدمات. كانت مبللة بالفعل، جسمها يخونها دائمًا تحت سيطرته.
“آه… دادي، أرجوك…” تأوهت حسناء، وهي تتقوس ظهرها، محاولة الاقتراب أكثر من أصابعه التي بدأت تتحرك داخلها بسرعة، تدور حول نقطة حساسة تجعلها ترتجف كالورقة في عاصفة. لم يكن هذا حنانًا؛ كان استجوابًا جنسيًا، محاولة لكسر أي جدران قد تبنيها. أضاف إصبعًا ثالثًا، يدفعها إلى الحافة، بينما يده الأخرى تعصر ثديها بقوة، تاركة علامات حمراء على جلدها الباهت. “قلي إذا كان هناك أي شيء تخفينه… أي رجل آخر، أي سر قد يأخذكِ مني.” كان صوته يرتجف بالغيرة، التوتر يجعله أكثر وحشية، قضيبه ينتصب مرة أخرى ضد فخذها، يضغط عليها كتهديد.
“لا… لا أحد غيرك، دادي! أنا… آه… أنا عاهرتكِ فقط!” صاحت حسناء، دموعها تسيل الآن، ليس من الألم فحسب، بل من الإثارة الشديدة. كانت على وشك الوصول إلى الذروة، جسدها يتشنج حول أصابعه، لكنه سحب يده فجأة، مما جعلها تصرخ بالإحباط. “لا… أرجوك، لا تتوقف!”
“ليس بعد،” رد يزن ببرود، وهو يقلبها على بطنها بعنف، يرفع مؤخرتها المحمّرة من العقاب السابق. كانت لا تزال حساسة، الجلد يحترق تحت لمسته، لكنه لم يرحم. أمسك بحزام الجلد مرة أخرى من الأرض، وضربه بقوة على لحمها، صوت الضربة يملأ الغرفة كصفعة مدوية. “واحد… لكل سر قد تخفينه.” ضرب مرة أخرى، أقوى، مما جعلها تصرخ وتتقوس، يديها تمسكان بالملاءة بقوة. “اثنان… لأنكِ خرجتِ دون إذني اليوم.” الضربة الثالثة جاءت منخفضة، قريبة من فتحتها الخلفية، مما أثار فيها موجة من الرعب المثير. “ثلاثة… لأنني أشعر أن هناك شيئًا خاطئًا.”
“دادي… توقف… أنا… لا أستطيع!” بكت حسناء، لكن جسدها كان يرتجف برغبة، سائلها يتساقط على السرير. رمى يزن الحزام جانبًا، غير قادر على الاستمرار في التعذيب، التوتر يدفعه إلى الرغبة الجامحة. خلع بنطاله الرياضي بسرعة، وقضيبه الكبير – الذي كانت تسميه دائمًا “وحشي” – ينبض بالحرارة. دفع رأسه بين فخذيها من الخلف، يدخلها بعمق واحد، بدون تحضير، مما جعلها تصرخ بألم حاد مختلط بلذة لا تُقاوم. “خذيني كلكِ، يا عاهرتي… أثبتي أنكِ لي!”
بدأ يتحرك بقوة، يمسك بخصرها بكلتا يديه، يدفع إلى الأعمق مع كل دفعة، جسده يصفع لحمها بصوت رطب مدوي. كانت
حسناء تئن بصوت عالٍ، وجهها مدفون في الوسادة، دموعها تخلط بالعرق، لكنها كانت تدفع مؤخرتها نحوه، تطلب المزيد. “أقوى، دادي… أعاقبني أكثر!” صاحت، وهي تصل إلى الذروة أخيرًا، جدرانها تتقلص حوله بقوة، تسحبه إلى داخلها كأنها لا تريد السماح له بالخروج أبدًا. تبعها يزن بعد ثوانٍ، ينفجر داخلها بحرارة، يصرخ اسمها بغضب ولذة، يسكب كل توتره فيها كأنه يطهرها من أي شبهة.
انهارا معًا على السرير، أجسادهما متشابكة، أنفاسهما الثقيلة تملأ الغرفة. لمس يزن ظهرها بلطف الآن، يمسح عرقها، لكنه لم يستطع النسيان. “أحبكِ، يا صغيرتي… لكن إذا كان هناك أي شيء، أخبريني الآن.” همس، وهو يقبل كتفها.
نظرت حسناء إليه بعيون دامعة، مبتسمة بضعف. “لا شيء، دادي. أنت كل شيء بالنسبة لي.” لكن في تلك اللحظة، رن الهاتف مرة أخرى. كانت الرسالة الثانية من الرقم الغريب: “غدًا، في البار العتيق، الساعة 8 مساءً. تعال وحدك، أو سأرسل للجميع صور حسناء… معك.”
شحب وجه يزن، وهو يرى الرسالة. صور؟ معي؟ كيف؟ التفت إلى حسناء، التي كانت تغفو الآن، لكنه لاحظ هاتفها على الطاولة، يومض بإشعار جديد. ماذا فعلت هذه الفتاة؟ ومن هذا الشخص الذي يهدد بتدمير كل شيء؟
يُتبع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية دادي اشتقت لفتحتك)