رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سما سعيد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سما سعيد
البارت السادس والعشرون
ادعــوا الله كثيـــراً لكـــى يمنحنـــــى الارادة
واستطــــــع ان اقيــــــد قلبــــــكـ بقلبــــــى
حتــــــى تتعجبــــــى
كيــــــف حــــــدث ذلــــــكـ
مساءاً داخل فيلا فريدة بـ بروكسيل
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وبعد ان غادرت يارا بصحبة چون حفل ميلاد ريبيكا
وكانت بقمة السعادة ,, واخيرا تعرفت على عدة حقائق
جعلتها تندم على مغادرتها وتركها اياة
يتعذب كما تعذبت بفراقة ,,ندمت بشدة لانها لم تستمع الية
لم تدع لة اى فرصة ليدافع عن حالة ,,وايضا احبتة بشدة اكثر من ذى قبل
لانة علا بعينيها فما فعلة من اجل ايمى ومن اجلها
يجعل منة رجل قادراً ان يتحمل الصعاب
شهم نبيل يهتم بغيرة قبل ان يهتم بحالة
والان سوف تعود الية لتعود اليها روحها من جديد
فقلبها قد تصدع بفراقة واصبح ذابلا بلا حياة
فكل ما فى حياتها قد فقد بريقة ورونقة الا عشقها الية
ترجلت من سيارة چون ودلفت الى داخل الفيلا لـ تبحث عن فريدة
وتسرد عليها كل ما سمعتة وشاهدتة بهذة الليلة الغير عادية
فدلف چون خلفها واستوقفها وهو يقول………..
ماذا حل بكى ملاكى ,, لقد تبدل حالك من بعد حديثك
مع هذة المدعوة ايمي
وبنبرة تناغم تدل على سعادة قلبها تحدثت يارا……… اةة ٍ لو تعلم كم انا سعيدة ,,
فهذة تعد من اسعد ليال حياتى چون ,, لقد جاوبت ايمى
على كل تسائلاتى واراحتنى من عذابى الاليم
چون بحزن……..هل ايمي هذة هى بعينها ايميلى زوجة زوجك
يارا مبتسمة…..لم تعد كذلك او بالاحرى لم تكن كذلك
فاانا الوحيدة التى تزوجها سرت زوجتة وسأظل الى اخر العمر
تحدث چون بنبرة مستاءة……..هل افهم من ذلك انك ستعودين الية
يارا بلهفة…….بالطبع سوف اعود الية وفورا
چون بنفس النبرة……….وماذا عنا ,,اقصد ماذا عنى
يارا وهى تقطب بجبينها……..لم افهمك چون ماذا تقصد
اقبل اليها چون وقال بخفوت………هل ستتركيننى بعد ان احببتك
اندهشت يارا من جملتة ولكنها تمالكت من حالها
وقالت………انا لم اعدك بأى شئ چون
چون بنبرة امتعاض……..كيف لك ان تقولى ذلك فاانت قلت لى
انك سوف تنفصلين عن زوجك بعد ان تلدى طفلك
يارا بجدية………ولكننى قلت لك ايضاً اننى لازلت اعشق زوجى
والان بت اعشقة اكثر واقوى من ذى قبل
چون بحزن………انسيتى ماذا فعل بك ,,لقد عذبك وخانك وو
قاطعتة يارا بجدية قائلة……….لا لم يخدعنى ولم يخوننى ,,
كل هذا كان سوء تفاهم منى انا
واردفت بندم…….وهذا ليس خطأة هو بل خطئى وحدى
لاننى لم ابقى لاستمع الى مبرراتة,,, ولولا حماقتى لكنت الان بجوارة
ولم اذق هذا العذاب الذى ظللت اعانية وحدى عدة اشهر طوال
وعاناة زوجى معى وتفارقت ارواحنا عن اجسادنا
چون بهتاف…….آوة ,,لا ,, بهذة البساطة سوف تتركيننى
يارا بأستياء….قلت لك اننى لم اعدك بأى شئ وظلت علاقتنا داخل
حدود الصداقة فقط ,, وانا ممتنة لك على كل ما فعلتة لاجلى
چون بنفس النبرة الهوجاء…….لا,,,لا يمكن ان يحدث ذلك فأنا اعشقك
ولن اتنازل عنك الى ذلك الاحمق الذى عذبك والف هذا المسلسل
الدرامى لخداعك من جديد
يارا بثقة تامة…….لن الومك على ما تفوهت بة الان لانك لا تعلم
عن من تتحدث لم يكن ولن يكن زوجى بهذة الاخلاق السيئة
التى تجعلة يفعل هذا معى
واردفت بصرامة …….ولكننى لن ادعك تعد ما قلتة مرة ثانية
فـ كرامة زوجى من كرامتى
چون بحنق…….اجننتى انتى ايتها الحمقاء
يارا بخفوت………معك حق فأنا بالفعل امرأة حمقاء
ولكننى لن اكن كذلك بعد الان
“يكـــــــفى هذا ”
تفوهت فريدة بهذة الجملة
فتوجهت اعينهم حيث تقف فخجلا من حالهما ولذما الاثنان الصمت
هبطت فريدة الدرج ووقفت مقابلهما وقالت……..يارا اطلعى على اوضتك حالاً
اذعنت يارا الى فريدة وغادرت من امامة وصعدت الدرج الى ان
وصلت الى غرفتها ابدلت ملابسها وتوضأت وارتدت اذدال الصلاة
ومن ثم سجدت الى الله باكية وحمدت الله كثيراً ان معاناتها سوف
تتوقف والى الابد,, ومن ثم رفعت كفيها الى السماء تضرعاً لله عز وجل
لكى يغفر لها خطأها وظنونها السيئة بحق زوجها الحبيب
……………………..
وبعد يومان ودعت يارا كل من فريدة وچون بدموع حارقة من الم الفراق
رغم انها ايام قليلة قضتها برفقتهم الا انها شعرت
بأنهم اكثر من اسرتها وحزنت لفراقهم
احتضنتها فريدة بقوة وهى تبكى وقالت………
هتسيبينى خلاص يا يارة بعد ما اتعلقت بيكى
ضمتها يارا بقوة وبكت بشدة وقالت……..انا اسفة يا ماما فريدة غصب عنى
فريدة وهى تجفف دموعها…….لاء ياحبيبتى متتأسفيش
دا كان لازم يحصل من زمان
يارا بحزن……..كل شئ بااوانة ياماما فريدة
وتوجهت بنظراتها الى حيث چون ذو الوجة العابس وقالت…………
انى راحلة الان لكننى لن انساك ,,سأفتقدك ياصديقى العزيز
واعتذر منك لو حدث منى اى سوء فهم جعلك تستاء منى
چون بأستياء………هل ستغادرين وتتركيننى بالفعل
تحدثت فريدة بصرامة وقالت……..چون عن ماذا تحدثنا بالامس
چون بنبرة متألمة………اسف عمتى لم اقصد التفوة بهذا
ومن ثم نظر الى حيث تقف يارا وقال …….. لن انساكى
ايتها الملاك الحزين الذى لم يعد لائقاً عليك هذا اللقب بعد الان ,,
سأظل اتذكرك دائما ,,عيشى بسعادة فأنت تستحقين ذلك ملاك
احتضن يدها ولثمهم برقة وقال……….فلتصحبك السلامة حافظى على الصغير
وكم سأكون سعيد الحظ اذا اتيتى لزيارتنا
يارا بخفوت……..بالطبع سأتى اليكما ,,وداعاً
چون بلهفة…….لا ,,لا تقولى هكذا ,,بل قولى الى اللقاء
لا تقولى وداعاً ابداً فهذة الكلمة تقتل اى امل ٍ باللقاء ثانيتاً
ابتسمت يارا بخفوت وقالت …….اذا الى اللقاء ايها الصديق العزيز
اتمنى لك ان تنال حظك من السعادة مع من تعشقك وتقدر طيبة قلبك الحنون
ابتسم چون اليها بلطف ولم يعلق
ومن ثم نظرت يارا الى فريدة وقالت………هتوحشينى اااوى ياماما فريدة
فريدة وهى تضمها بين ذراعيها وبدموع حارقة قالت………وانتى كمان ياروح ماما,,
خللى بالك من نفسك وابقى تعالى زورينا ومتنسيش تكلمينى ع الفون
اومأت يارا برأسها ايجابا وغادرت المنزل بعد ان رفضت بآن يأتوا
معها لتوصيلها الى المطار فهى تكرة هذة اللحظات الاخيرة الحاسمة للوداع
…………………………
داخل فيلا رجل الاعمال \ فارس ذيدان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان الوقت ليلا وكان مستلقى على فراشها بغرفتها
وبجانبة ثوبها الذى ظل معة عددة اشهر
اخذة بين احضانة وظل يستنشق عبيرة حتى خلد الى النوم
وبعد فترة ,, شعر بشئ املس يداعب وجنتة برفق
فلوح بيدة دون ان يفتح عيناة
وبعد ثوان شعر بشفاة ناعمة تطبق على شفتاة برقة
فتح عيناة بزعر على الفور فوجدها امامة بأبتسامتها الخلابة
ورقة ملامحها الجذابة
اغمض عيناة الناعسة بقوة واخذ يفركهم بتوتر ومن ثم فتحهم فرأها بوضوح
هل هى التى امامة حقاً ام شعاع القمر المضئ
هل هذة شفتيها المبتسمة ام برعماً متفتح
هل هذة هى حقاً ام رياح احلامة الموسمية
ام كانت سحابة مليئة بالسعادة
هبطت دمعة حارة من عينيها الى وجههة
فـ اعتدل على الفور وجلس مقابلها على الفراش ,,
تلمس هذة الدمعة التى سقطت على وجنتة ,,
ومن ثم اخذ يرنو اليها مندهشاً
شعر وكأنة يحلم بها كما ظل حالة طوال هذة الاشهر
نظر اليها ورأى بريق الدموع يتلآلآ فى عينيها
مد يدة يتلمس وجنتيها ,, تلفظ بأسمها بصوت مرتعش…….يا ,, يارا
رفعت يدها تحتضن يدة التى تحاوط وجهها وقالت…….ايوة يارا يا فارس يارا
فارس بخفوت…….انا بحلم صح ,, بحلم بيكى زى كل مرة
وفـ الاخر بلاقيكى مش جمبى
انحنت يارا وقبلتة بجانب فمة وقالت….لاء انا يارا فعلا ,,,,وحشتنى اوووووى
تنهد تنهيدة حارة واطلق آهـة عميقة اخرج بها كل اوجاع قلبة المختزنة
والعالقة بثنايا روحة المعذبة طوال عدة اشهرٍ مضو كـ الدهر
ضمها بقوة بين ذراعية واطلق العنان لدموعة
وظل يبكى كــ طفل صغير يفتقد حنان وحضن امة
ومن ثم قال لها وهى بين احضانة ……ياااااااة ياعمرى
وحشتينى ياحبيبتى وحشتينى اوووى اوووى اوووووووى
اطلقت تنهيدة عميقة مليئة بالاحزان وقالت وهى
تتشبث بة بقوة………انت كمان وحشتنى ااوى يافارس
ابتعد عنها قليلا وقال……..سبتينى لية ورحتى فين انا كنت هموت من غيرك
كان يتحدث إليها وهو يحتضن وجهها بكلتا يدية وينظر إليها بكل اشتياق……
رفعت رأسها فتشابكت عيناها بعينية
وشعرت بنفسها تذوب اثر لمستة وقربة منها وبصعوبة تحدثت قائلة………
محبتش اكون عبئ عليك
امسك يدها برقة وهمس……….انتى ,,انتى تكونى عبئ علية انا
أخذت نفساً عميقاً وكأنها تسيطر على توترها وقالت………
وكمان مستحملتش اشوف فـ عنيك نظرة الندم اللى وجعت قلبى
وجرحت كرامتى ودبحتى من جوايا
قرب يدها من شفتية ولثمها برقة وأجابها بصوت حزين قائلا………
انا كنت ضايع يا يارا مش عارف اعمل اية
افضل مع ايميلى اللى شايل جميل باباها على رقبتى
ولا استنى معاكى واكمل حياتى جمبك
رمقته بابتسامة عذبة وقالت له……..انت فعلا طلقت ايميلى
اتسعت عيناة وهو يقول………عرفتى منين ,,,اسيل حكتلك
ابتسمت بود وقالت……..لاء ايميلى بنفسها هى اللى حاكتلى
نظر إليها و لم يستطع رفع عينيه عنها وقال مندهشا…….وانتى قابلتى ايميلى فين
يارا بخفوت…..فى بروكسيل
عقد فارس جبينة ومن ثم قال….اية بروكسيل ,, انتى كنتى
فـ بروكسيل وانا قالب عليكى فرنسا كلها وانتى فـ بلجيكا
تحدثت اليه بصوت خافت مرتعش………انا كنت عايزة اهرب مكنتش عايزاك تلاقينى
نظر إليها ثم ابتسم لها ابتسامة لطيفة وهمس قرب اذنها وقال………
هنت عليكى ياقلبى
شعرت بقلبها يخفق بين ضلوعها شوقا إلية فتبسمت بخفوت وقالت……..”قلبى”
همس لها وهو يرنو الى وجهها المورد بحمرة الخجل وقال………
ايوة قلبى,,وعمري ,,وروحى,,وحبيبتى,,ومراتى ,,
وكل حياتى دنيتى كلها انتى وبس
لف يدة حول كتفها وجذبها الى احضانة ليضمها بين ذراعيه وقال بمرح …….
تعرفى انك احلويتى ااوى
شعرت بالحرارة تعم بأنحاء جسدها فأبتعدت عنة
لكنة ظل محاوط كتفها بذراعية وقال……….
خليكى فـ حضنى متبعديش عنة وتعذبية تانى,,
عاد يضمها بين احضانة متلذذا بقربها منة
فاخترقتها قشعريرة رقيقة ودت ان تبتعد قليلا لشعورها بالخجل,,
لكنها تشتاق الى حضنة الامن فأرخت جسدها بين ذراعيه
تبكي شوقا اليه فوق صدره
واندفعت الكلمات من بين شفتيها بتلقائية………بحبك اوى يافارس مكنتش قادرة
اعيش من غيرك كنت وحيدة ف دنيا مليانة بالبشر
بس الخوف والحزن مسبنوش ولا لحظة واحدة وانا بعيد عنك ,,
مكنتش حاسة بالامان وانا لوحدى
ابعدها عنة وظل يتفحصها بدقة وكأنه يستمع
الى الحان جميلة تعزف على اوتار قلبة
انتبهت يارا الى ما قالته منذ قليل فنهضت عن الفراش
نهض فارس واقترب منها وقبلها برقة على شفتيها
فـ دفعتة بيد مرتعشة ,, لكنة عاد وجذبها بقوة
حتى انصدمت بجسدة فشعرت بألم خفيف وتأوهت
نظر اليها فارس بخوف وقال لها…….. وجعتك ,,,انا اسف سامحينى
وبنظرة رقيقة وعينان حائرة تشع براءة قالت……….
متعتذرش منى انا اعتذر منة هو
ومن ثم استدارت واولتة ظهرها لشعورها بالخجل,,
اندهش فارس من جملتها ,,فاقترب منها وضمها من الخلف
وحاوط خصرها بذراعية وهو يقبل عنقها برقة ونعومة وقال…….
هو مين دة اللى اعتذر منة
وبمزيج من التوتر والارتباك والخوف جذبت يدة واسدلتها
على احشائها وقالت……..منة ,,,,,اعتذر من ابنك
عدة مشاعر تضاربت بداخلة حين اتمت جملتها
فــ استدار ووقف امامها وهو ينظر الى بطنها البارز
وقال بعد استيعاب………يارا انتى بتقولى اية ,,ابنى مين
وبشئ من التوتر والارتجاف والخجل قالت………ابنك يافارس,,ابنك اللى فـ بطنى
ازدرد لعابة وقال وهو ينظر الى احشائها….ابنى ,,,ابنى انا ,,انتى حامل يا يارا
قالت يارا بصوت خفيض خجول………ايوة يافارس انا حامل ,,
وفى اول الشهر السابع
اعترتة مشاعر قوية ومختلفة يريد ان يصرخ الان يريد ان يبكى بين احضانها
انحنى وجثا على ركبتية واصبح وجههة مقابل احشائها الصغيرة
تلمست أصابعة برقة على احشائها وهو يضحك ويبكى بأن واحد
حاوط خصرها ووضع اذنة فوق بطنها وتحدث بخفوت قائلا…..
ابنى حبيبى عارف انا مين ,,انا بابى,, انا بحبك اوووى
مستنيك على نار ,,انا مبسوط منك لانك اخدت بالك من مامى
وانا مش موجود ,,,بس اوعدك من هنا ورايح انى انا اللى ههتم بيها
واخد بالى منها ومنك انت كمان ,, بس خليها متبعدش عنى تانى
انا بحبها اوووووى ومليش غيرها وغيرك ,,
قولها بابى من غيرنا ولا حاجة عايش ومش عايش
انتبة فارس الى صوت بكائها وشهقاتها فنهض على الفور
وجفف باناملة دموعها الرقراقة وتحدث بصوت حانى قائلا………
اهدى يا عمرى مش عايز اشوف دموعك دى تانى,,
وحياتى عندك بلاش اشوفها بتقطع قلبى
ارتمت يارا بين ذراعية وقالت………انا تعبت اوووى يافارس
وكنت خايفة على ابننا كنت مرعوبة يجرالة حاجة
ومشفهوش وانا ضماة بين ايديا
تحدث فارس بصوت هادئ قائلا………طب ولية ,,لية مقلتليش
بكت يارا بشدة وهى تتذكر ما حدث وقالت لة……..
فاكر لما جتلك الشركة لاول مرة ولقيتك مع ايميلى ف مكتبك
صمت فارس لثوان ولكنة سرعان ما تذكر وقال……..اة ,,
ايوة فاكر ,,بس اوعى تكونــــــى
قاطعتة يارا بصوت حزين مليء بالالم وقالت……..
ايوة ,, كنت لسة راجعة من عند الدكتور انا واسيل وبيبرس
وقاللى انى حامل ف شهر ونص ورحتلك ع الشركة جرى علشان افرحك
,,بس لاسف اتصدمت لما شفتك بتتكلم مع ايميلى
وسمعتها بتقول انك جوزها
واسترسلت بحزن وهى تشهق بشدة…….كنت مفكرة ان بعد حملى حياتى
هتتحول للافضل لكن لاسف الامور اتعقدت
وحياتى اتحولت لجحيم عشتة لوحدى اكتر من اربع شهور
اقترب منها وضمها برفق وهو يبكى على ما حدث وتنهد بقوة قائلاً……
ياااااااااة وكل الشهور دى وانا معرفش واسيل وبيبرس ميقولوليش
يارا بخفوت………انا اللى طلبت منهم انهم ميتكلموش
خفت تعرف وتاخدة منى بعد ولادتة وتربية مع ايميلى
ضحك فارس على سذاجتها وقال من بين دموعة ………..
اة يامجنونة انا اقدر احرمك من ابنك برضوا,,, تعرفى
عنى انى اسى وظالم بالشكل دة
واردف بصوت شجي مؤثر يصعب على اى احد عدم
تصديق ما يقال حينها…….يارا انا بحبك بحبك والله العظيم بحبك
مش ممكن افكر ابدا انى أوجعك ولا أأذيكى
نظرت الية فوجدت الحب والشوق يطلان من عينية
فحبة لها صادق تعبر عنة عيناة لقد أصبح عاشق لهذه المرآة
نظر بشغف الى ابتسامتها اللؤلؤية ,,وضع جبينة على جبينها وهمس قائلا……..
حرام عليكى عذبتينى فـ بعدك عنى داانا من يوم ما سبتينى
وانا ضايع من غيرك اهملت كل حياتى وحبست نفسى فـ اوضتك
انام بالليل على مخدتك واضمها بحضنى واتخيلك انتى اللى جمبى
وقفت على اطراف اصابع قدمها وطبعت قبلة رقيقة
مليئة بالحب بشفتيها الناعمة على وجنتة وكأنها تعتذر لة على ما فعلتة
نظر اليها بشوق واخذ يمرر اناملة برقة على وجهها
لقد عشق كل شئ بها اغرم بأدق تفاصيلها
لقد سحرتة عقلاً وقلباً وجسداً وروحاً
تحدث اليها بنبرة دافئة حنونة وقال…….مش ممكن اسيبك تهربى منى تانى ابداً
اقترب منها بغتة وحاوط خصرها وحملها بخفة
واخد يدور بها فى اروقة الغرفة وهو يشعر وكأن بين
يدية الان العالم اجمع بكل مسراتة وخيراتة
كانت فرحة وكأنها تحلق فى السماء الزرقاء
وعندما شعرت بدوار طلبت منة التوقف ,,فأنزلها وظل محيط بخصرها
اقترب منها وقبل جبينها برقة وقال وهو يرنو الى عينيها
المميزة كــ كرستالة براقة ……..دخــــــتى
اومأت برأسها ايجابا ,,ومن ثم رفعت رأسها فتلاقت عيناها الزيتونية
كاواحة خضراء يانعة بعيناة الذهبية وكانها نسجت من خيوط شمس الصباح
كانت نظراتة لها تأثير كبير عليها فتلك النظرات تجعلها ترتعش
وقلبها يخفق ضعف خفقاتة فهى كالهائمة بحبة
لا تجد سبيل سوا انها تعشقة بشدة اكثر فأكثر
فلم تعد تتحمل فأغمضت عيناها تحت وطأة نظراتة
انحنى فارس يتلمس شفتيها بشفتية بنعومة
وطبع عدة قبلات رقيقة متتالية عليها ومن ثم
تحولت هذة القبلات الرقيقة الى قبلات طويلة
عميقة مليئة بالشغف والحب اللا نهائى
ارتعشت شفتيها بين شفتية ,, ولكنها سرعان ما
بادلتة قبلته بحرارة وشوق وذابت بين يدية
وقد رفرفت قلوبهما وحلقت بسعادة الى عنان السماء
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية خفقات قلب يأبي النسيان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)