روايات

رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سما سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سما سعيد

 

 

البارت الخامس عشر

 

 

 

فى احدى الايام الخريفية
داخل فيلا رجل الاعمال \ فارس ذيدان
::::::::::::::::::::::::::::::::::
جاء رجل ف العقد الرابع من عمرة
يقول بانة ساعى اتى من شركة فارس لكى يحضر لة ملف هام
هاتفت يارا فارس فطمأنها وقال لها انة
بعث هذا الساعى اليها لكى تعطية ملف هام
وقال لها انها تعلم جيداً اين يضع ملفاتة الهامة
فهى من اقترحت علية بأنة اذا نسى اى ملف
او شئ يخص الشركة تبعث لة بأحد من مكتبة وهى تعطية الية
دلفت الى غرفتة لكى تاتى للساعى بهذا الملف
اقتربت من خزانة ملابسة وفتحت احدى الادراج الداخلية
التى شاهدت فارس من قبل يأخذ منها احدى الملفات على مرأى منة
ومن ثم اخذت تبحث من بين الملفات عن الملف المنشود
وعندما وجدتة استدعت الخادمة وقالت لها بأن تعطى
هذا الملف لذاك الساعى الذى ينتظر بالاسفل
هاتفت فارس على الفور وقالت لة انها وجدت الملف بالفعل وبعثتة الية
فشكرها فارس بشدة وانهى المكالمة
وعندما كانت يارا تغلق الدرج عاقها شئ ما فـ مدت يدها تجذب
هذا الشى بقوة فبعثرت منة احدى الصور
نظرت الى هذا الشى فوجدتة البوم ملئ بالصور
فتحتة واخذت تتصفح ما بة كانت الصور تضم بعضاً من المعارف
وصور لابيها وصور ل فارس بمفردة فى مراحل عمر مختلفة
وصور لوالداة رحمهم الله,, وصور مع اصدقائة
وصور اناس لم تتعرف اليهم من قبل
لاحظت وجود ظرف احمر ملقى على ارض الغرفة
فيبدوا انه وقع من الالبوم دون ان تلاحظ
فـ انحنت حتى وصلت اليه والتقطته بأناملها
نظرت الى ما بداخلة فوجدت عدة صور
نظرت يارا اليهم بتعمق فوجدتهم صور لفتاة شقراء تمتلك جسد ممشوق
كاعارضات الازياء وتمتاز بعينان زرقاوان كــ السماء الصافية
بعد ليلة ممطرة وشعر اصفر كــ ضوء شمس الصباح الذاهية
ينحدر على وجهها بنعومة
ظلت تتصفح الصور حتى جحظت عيناها
وشهقت بشدة غير مستوعبة ما رأتة للتو
اغمضت عيناها اسفاً واغرورقت بهم الدموع الحزينة
لقد وجدت ما بينهم صورة فوتغرافية تجمع ما بين فارس
ونفس الفتاة الشقراء فى وضع حميمى
لقد كانوا يتبادلون القبل فى احدى الاماكن العامة ببلد اجنبية
لاحظت يارا انة يوجد بعض الحروف الانجليزية
المدونة بظهر الصورة قرأتهم يارا بذهول
ومن ثم لم تستطع قدماها ان تحملاها فـ رمت بثقل جسدها على حافة الفراش
لقد كان مدون عليها
Always Love U my SweeT Heart
“Emily ”
اتسعت عيناها الزيتونية بعدم استيعاب
هل هذة هى ايميلى حبيبتة
كيف لة ان يقبلها بهذة الحميمية
شعرت بقبضة قاسية تعصر قلبها وتدمية
صدمت ,,,ندمت ,,حزنت,,تأثر قلبها ,,
أغدقت عينيها بالدموع المؤلمة حتى انسدلت على وجنتيها
ومن ثم تدفقت دموعها بغزارة كشلال تنحدر مياهة دون توقف
كادت الرياح ان تتحول الى عاصفة غابرة هوجاء
تلاطمت بها الامواج وجذبتها الى بحرٍ من الدموع الحزينة
لا تعلم لما كل هذة المشاعر الان
لقد نما بداخلها العديد من المشاعر المتضاربة التى اوجعتها
غادرت غرفتة بعد ان وضعت كل شئ بمكانة الاصلى ,,
وتوجهت الى غرفتها وهى لا تزال تفكر
لما هذا الحزن الان فهى كانت على علم مسبقا انة مرتبط بأخرى
وهى لم تكن سوا زوجة على “ورق” لم يتعاهدوا على شئ سوا “الفرااااااااق”
تعلم انها تحبة بجنون لكن قلبة ملك لاخرى
لماذا هكذا تكون اقدارنا تعاندنا وتوجعنا وتدمينا
احيانا نحزن ولا نعلم لما هذا الحزن
احيانا نبكى ولا نعلم لما هذا البكى
احيانا نصدم من شئ ونحن نعلمة مسبقا
فلما كل هذا لما
فقصة حبها صعبة من المستحيل ان تعبر عنها الكلمات
قصة مليئة بالاحزان والآلآم ومحكوم عليهم بالافتراق
عندما احبتة شعرت بأنها ملكت العالم بأكملة
طيفة يطاردها فى كل الاوقات من المستحيل محو ملامحة من ذاكرتها
كما من المستحيل محو ذكراة من مخيلتها
لقد وهبها هذا الحلم الجميل ورفرفت روحها بعنان السماء
ومن ثم تبدد هذا الحلم عندما اصبح حقيقة مجسدة
……………………
فى المساء داخل فيلا رجل الاعمال \فارس ذيدان
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وعندما اسدل الليل سدولة اتى فارس من عملة فى وقت متأخر
منهكا بشدة لقد كان يوما شاقاً علية
سأل المربية كوثر عن يارا فقالت لة انها ذهبت الى غرفتها لتنام
فأذن لها بان تذهب لتنام هى الاخرى فلا رغبة لة بتناول الطعام
فهو منهك وسوف يذهب الى غرفتة لينال قسطاً من الراحة
فقالت لة المربية بان يارا ايضا لم تتناول اى شئ طوال اليوم
اندهش من ما قالتة وذهب متوجها الى غرفة يارا ليعلم ما بها
……………………
طرق على باب الغرفة فقالت بصوت حزين……
قلتلك مش عاوزة اكل حاجة يادادة سيبينى بقى
فتح فارس باب غرفتها ودلف الى الداخل ,,
نظر اليها فوجدها تجلس على فراشها
وقد أخذت رأسها بين كفيها وأسندت ساعديها إلى ركبتيها
ممكن اعرف الجميل مالة النهاردة ….قالها فارس بمرح
رفعت رأسها محدقتا بة نظرت الية بحنق شعرت انها تود الان
الاقتراب منة تعتصر قلبة تركلة بكل مكان بجسدة تنهال علية بكل قواها
الهذ الحد اوهمها انة ظل متمسك بعاداتة وتقاليدة
كيف لة ان يقبل ايميلى بهذا الشكل الذى شاهدتة بالصورة
التى تجمع بينهما يالة من مخادع كاذب عديم الحياء بارد الاحساس
فارس وهو يلوح بيدة امام وجهها………..هاااااى انتى رحتى فين
يارا بحنق…مفيش سيبنى علشان عايزة انام
اقترب فارس من فراشها وجلس بقربها وقال……..الله الله
داانتى زعلانة بجد ,,,اوعى تكونى زعلانة علشان اتأخرت النهاردة ف الشغل
اية انتى هتعملى زى الستات اللى بتزعل لما ازواجها بيتأخروا عليهم
نظرت الية ببرود ولم تعلق ,,استدارت واستلقت
على فراشها وغمرت وجهها بوسادتها تخفى بها غيظها
اندهش فارس من فعلتها ومن ثم ربت على ظهرها بحنان وهو يقول…….
ممكن اعرف مالك زعلانة من اية أوى كدا,, ولية ماكلتيش طول النهار
وبصوت متألم قالت……..مفيش حاجة ومش عايزة اكل ولا اتكلم
واردفت برجاء……..بليز سيبنى دلوقت عايزة اكون لوحدى
اذعن فارس الى رغبتها اسرع يفرد لها غطاء تستمد منة بعض الدفء
ومن ثم تركها مغادرا الى غرفتة
وهو فى حيرة من امرها واخذت الافكار تاكل راسة
ماذا حل بها اليوم يبدو عليها الحزن انها تعانى من مشكلة ما
هل هى مشكلة عاطفية هل حبيبها الذى تحدثت عنة فعل اى شئ حتى اغضبها
وبشئ من الازعاج قال…….أيـــــــة حبيبها
تكررت هذة الكلمة اكثر من مرة على مسامع فارس كــ صدى الصوت المزعج
شعر بضيق فى روحة فااسرع يرخى ربطة عنقة
ويلقاها بلا مبالاة على فراشة
لماذا يشعر بضيق كلما تذكر كلمتها عندما باحت لة وقالت
انها “تحب” فــ هذا حقها فهو ايضا “يحب”
لا لم يكن حقها انها مازالت زوجتة حتى وان لم يكتمل الزواج
وتصارعت الافكار الجنونية بداخلة
هل تعشقة الى هذا الحد الذى يجعلها حزينة,,,,,هل تقابلة,,
لالا يمكن اين خوفها من تحدث الناس عليها
اين مراعاتها على سمعتة وكرامتة
كيف لها ان تفكر بأخر وهى لازالت على عصمتة
ظل يفكر ويفكر حتى ارهقة التفكير ومن ثم دلف الى فراشة الدافئ
وخلد الى النوم بعد معاناة
…………………..
واخيراً يوم زفاف اسر ومها
::::::::::::::::::::::::::::::
تم اقامة حفل الزفاف بفندق عريق بالمدينة
كانت مها تشعر بسعادة لا مثيل لها فأخيرا سترتبط بأسر حب عمرها
وكان اسر لا يقل عنها سعادة فهو يعشقها حد الجنون
تم عقد قرانهم فى احدى زوايا القاعة وبعد التبريكات والتهانى
اخذ اسر يجول بنظراتة بين الحضور يبحث عن زوجتة
لكى يشاهدها فهو حتى الان لم يشاهدها ولا يعلم اين هى
سأل اسر عنها احمد شقيقها فضحك
ومط شفتاة الى الامام دلالة على عدم معرفتة
فتركة اسر وذهب يسأل عنها عمتها ضحكت ايضا بمرح وهزت كتفها
علامة على عدم العلم بمكانها الان
شعر انهم يدبروا شئ ما فضحك بخبث وقال…..نهارك كحلى يامها
شكلك هتدوخينى النهاردة طب وحياة امى لاربيكى بس اصبرى علية
ذهب بأتجاة المايك وقال بهتاف
مها انتى فين خطفوكى منى ولا اية اظهر وبان عليك الامان
فضحك الحضور بشدة على فعلتة
فقال لة فارس بهتاف …….طب ما تروح انت تدور عليها واردف بصوت خافت ….
داانا حتى معرفش يارا فين دلوقت مشفتهاش خالص النهاردة
نظر اسر الى كل زاوية من زواية القاعة وقال …..ومالة ادور مدورش لية
كانت القاعة فسيحة ولها 7 ابواب مدون على كل باب جملة
Bride On This Place
ضحك اسر بمرح وقال ….يخربيت كدا هو انا ناقص دوخة,, هة ما علينا يلا
استعنى ع الشقا بالله
اصبحت الاضاءة الان خافتة فقال ,,,,,كمان ما تطفو باقى الانوار احسن,, لا
والله كتر خيركوا سبتولى كام لمبة اشوب بيهم
اقترب اسر وسط ضحكات الحضور وقام بفتح اول باب فوجدها اسيل شقيقتة
ابتسمت لة وعانقتة وتمنت لة حياة سعيدة
ومن ثم ذهبت بأتجاة شاب جذاب يرتدى حلة انيقة
وعندما اقتربت منة قال مذهولا…………
هو مش بردو فية قمر واحد ف الدنيا كلها ولا انا معلوماتى غلط
كانت اسيل ترتدى ثوب سهرة انيق وبراق لونة اسود يتداخلة الاحمر النارى
واطلقت العنان لشعرها الاحمر ينسدل برقة على كتفها
يتوهج مع لون فستانها
توردت وجنتيها باللون الاحمر وكأن ثوبها بث الوانة الى وجهها فذادتة احمرارا
……وبصوت خافت قالت…….متكسفنيش بقى يابيبرس
التقط يدها ولثمهم برقة وقال…….حد يتكسف من خطيبة بردوا ازعل انا كدا
اسيل بمرح…لالاء احنا مش قد زعلك
بيبرس بس انا زعلان ,,,كان نفسى يكون فرحنا احنا كمان
اسيل ….وبعدين معاك بقى مش كفايا رحت من ورايا وطلبتنى من بابى
ومستنتش زى ما قلتلك بعد فرح اسر
بيبرس بهتاف……مقدرتش ياناس اعذرونى ,,
ومن ثم اخفض صوتة وهو يقول…….
وبعدين انا عملت كدا علشان اكون جمبك النهاردة واشوف القمر دة
ابتسمت لة وقالت بخفوت……طب بس بقى خلينا نتفرج على اسر دة هيتجنن ياعينى
بيبرس بقلق …اوعى تجننينى كدا يوم فرحنا
اسيل بمرح …..انت وحظك بقى وضحكا الاثنان بسعادة
……………………..
نعود الان الى اسر الذى باتت على ملامح وجهة الضيق وقال…..
وبعدين بقى هى البت هربت منى يوم فرحنا ولا اية؟؟
طب لما اشوفها بس اربع ابواب افتحهم الاقى اختى وصحاب مها
نظر الى باقى الابواب المغلقة فوجدهم ثلاثة فقال…..
فتحدث بأستياء…….اهو يااسر هانت شد حيلك اومال هتعمل اية فوق ف الاوضة
وصل اسر الان الى الباب الخامس وفتحة وكان يأمل ان تكون مها
هى التى بداخلة ولكن لا لم تكن هى
فقد كانت مرح زوجة احمد شقيق مها
ترتدى فستانها التى احضرة لها احمد فى دبى ,, وضعت القليل
من ادوات التجميل ولفت على شعرها طرحة سبانش ذادتها روعة واناقة
صافحتة وباركت لة ومن ثم ذهبت بجوار زوجها وهى تضحك بشدة
تنهد اسر وقال…….. دلوقت فاضل بابين ما هى ياتبقى فـ دة يااما فـ دة
افتح انهى الاول ,,واخذ اسر يلوح بيدة بااتجاة الابواب الاثنين المغلقة
وهو يقول…..حادى بادى كرنب ذبادى شالوة حطوا كلة على دى
وتمتم بمرح……..اية يااسر انت اتجننت ولا اية يخربيتك يامها جننتينى
انا امشى بالترتيب زى ماانا ماشى احسن
مد يدة الى مقبض الباب وفتحة
اشرق وجه حينما رأها
كانت ساحرة برقتها وجمالها وهى امامة
تتألق بثوبها الجنزارى المرصع البراق بكرستالات تتماشا مع لون عينيها الزيتونية
ورفعت شعرها الكستنائى بقصة مبتكرة جعلتها تبدوا اكثر جاذبية وتألقاً
ووضعت بعضا من مستحضرات التجميل
تخفى بهم اثر الحزن واليأس الذى بات على وجهها
لا تفزعون لم تكن العروس بل كانت يارا
وفارس هو الذى شعر انة يحلم حلم جميل
لثانى مرة يراها متأنقة وساحرة الى هذا الحد
امتقع وجة اسر وهو يصافح يارا ومن ثم انحنى بأتجاة اذنها وقال…
اومال فين صحبتك داانا هطلع عنيها
ضحكت يارا ومن ثم قالت بمرح……دور علية تلقاة دور علية دور
ياللى عنيك شيفاة وبرضوا بتدور ,,, ومن ثم تركتة وذهبت ووقفت بعيداً عن فارس
اسر بمرح ….الله الله انتوا هتغنوا علية ؟؟طب مااااااااااااشى
ادينى وصلت للباب الاخير اكيد هى هنا يعنى هتروح منى فين
فتح اسر اخر باب ومن ثم قطب بجبينة لقد كان الباب الاخير فارغاً
اخذ يفكر اين هى الان واثناء تفكيرة وجد ايدى تربت على كتفة بحنان
استدار ونظر الى صاحبة هذة الايدى الناعمة فوجدها امامة
تتألق بثوبها الابيض كــ اميرة هربت من زمن الاساطير
وهبطت الى هنا فى ارض الواقع
اخذ يرمش بعينية غير مصدقاً جمالها وسحرها بثوبها الابيض
بدون ان يشعر اقبل اليها واحتضنها بشغف وقام بحملها
اخذ يلف ويدور بها داخل انحاء القاعة وسط تصفيق الحضور
ومن ثم بدأت الموسيقى الهادئة تملئ القاعة
فأنزلها اسر برفق من بين ذراعية
وامسكها من خصرها ووضعت مها كلتا يديها على كتفة
واخذا الاثنان يتمايلا على انغام اغنية جميلة
ذات موسيقى هادئة وكلمات تمس وتر القلب
……………………….
♥♥♥♥
أنا حبيــــــــــــــــــــــــتك
حب فوق الحب وإديتك سنين عمري وسميتك حبيب قلبــــــــــــي
وصدقني ماصدقت إن أنا لاقيتـــــــــــــــــــــك
واقول من تاني نفسي تبقي الدنيا سمعاني غرامك ليا وداني لدنيا بعيد
ونفسي أعيد معاك كل الي فات تانـــــــــــــــــــــــــــي
حبيب قلبي هنا روحي لاقيت فرحة سنيني معــــــــــــــــــــــــــــــــاك
ومأمناك وهأقسم حياتي معاك بأحبك وانا وياك أحلامي هأعيشها معاك
ومأمناك وهأقسم حياتي معاك بأحبك وانا وياك أحلامي هأعيشها معاك
أنا بأدعيلـــــــــــــــــــــــــــــــك
في النهار والليل وهأحكيلك عشان تعرف وأوريلك وصلت لفيــــــــــــــــن
ولو ينفع هآخد من عمري وأديلـــــــــــــــــــــك
حــــــــــــــــــــــــــــبيبي ياغالــــــــــــــــــــــــــــي
بيك لاقيت احــــــــــــــلامي رجـــــــــــــعالى
يا أكتر حد أبقالـــــــــــــــــــــــــي انا اتمنيته
وشكلي دعيت في ساعة ببانها فاتــــــــحة لي
حبيب قلبي هنا روحــــــــــــــــــي
لاقيت فرحة سنيني معــــــــــــاك
ومأمنــــــــــــــــــــــــــــاك وهأقسم حياتي معــــــــــــــــــــــــــــاك
بأحبك وانا ويــــــــــــــــــــــــــــاك
أحــــــــــــــــــــــــــــلامي هأعيشها معــــــــــــــــــــــــــــاك
ومأمنــــــــــــــــــــــــــــاك وهأقسم حياتي معــــــــــــــــــــــــــــاك
بأحبك وانا وياك أحلامــــــــــــــــــــــــــــي هأعيشها معــــــــــــــــــــــــــــاك
♥♥♥♥
……………………..
تناسى اسر غضبة واخذ يعبر عن فرحتة بكلمات طربت لها اذنها وشعرت مها
بسعادتها تتضاعف الى حد كبير حتى شعرت انها من الممكن
ان تفقد وعيها تحت تأثير كلماتة الناعمة التى تخللت الى حنايا قلبها
بحث فارس عن يارا فلم يجدها ظن انها ابتعدت لتقف مع حبيبها
فاخذ يضغط على اسنانة بغيظ
حتى رأها تقف بزاوية وحيدة يبدو على ملامحها الحزن
لقد كانت تتذكر ليلة زفافها وهى تشعر بغصة بحلقها
ظل يرمقها بأعجاب ومن ثم اقترب منها وقال لها……
اية القمر دة يخربيت حلاوتك كنتى مخبية
كل دة فين ,,تعرفى ان ملامحك الحزينة دى زادت من جمالك
اغمضت عينيها بالم واشاحت بوجهها بعيدا عنة
ومن ثم تركتة وذهبت بعيدا
ظلت تتحاشاة فمنذ ان رأت صورتة مع ايميلى وهى لا تتحدث الية
ولا تشاركت معة لتناول اى وجبة
ذهب نحوها ثانيتا ووجدها تقف بجانب بعد الفتايات يثرثرون بمرح
اقبل اليها وامسكها من يدها وجذبها نحوة ومن ثم قال ……
ممكن اخد مراتى ترقص معايا
ابتسم لة الجميع وسط اندهاش يارا
جذبها الى احضانة وحاوط خصرها بيدة
ملتصقاً بها واخذ يرنو الى عينيها الجذابة الموشحة بالكحل
نظرت الية وقالت ….بتحرجنى قدامهم ,,
وبعدين ابعد عنى شوية وشيل ايدك من على وسطى
ابتسم لها بهدوء ومن ثم قال……اولا انا مااحرجتكيش انتى مراتى واحنا اتفقنا اننا
نراعى تعاملنا قدام الناس
ثانيا بقى دى اصول الرقص ولا عايزانى الف ايدى حوالين رقبتك
يارا بحزن…….ياريت علشان تموتنى وتخلص منى وارتاح
وبعدين بقى كفايا كدا بلاش تقول كلمة مراتى
دى تانى انا زهأت من الدور اللى بلعبة دة
فارس وهو يرفع احدى حاجبية………بتهزرى ,,بعد الشر عليكى
انا اقدر اموتك بردو ,,وكمان اذاى مقلش انك مراتى
هو انتى مش مراتى فعلا
يارا وهى تنظر الى عينية الحائرة وبصوت يملئة الحزن والاسى
قالت……..لاء يافارس مش مراتك انا مش مراتك
وبلاش نضحك على نفسنا وعلى الناس اكتر من كدا
اندهش فارس من حديثها ومن ثم قال……..اية يا يارا مالك متغيرة معايا بقالك
كام يوم لية انا عملت معاكى حاجة جرحتك ,, زعلتك بدون قصد
ترقرقت بعينيها الدموع رغما عنها ومن ثم قالت……..
فارس انا عايزة “اطلـــــــــــق”
…………………………..
دلف بها وهى بين ذراعية الى غرفتهم بنفس الفندق الذى تمت بة مراسم الزفاف
انزلها برفق ومن ثم طبع قبلة رقيقة على جبينها ونظر الى عينيها وقال……..
الف مبرووك ياعروستى
مها بخجل …..الله يبارك فيك يااسر
امسكها من معصمها وتوجة بها الى الاريكة واجلسها وجلس بجوارها
نظر اليها اسر بحب وقال……..اخيرا يامها اخيرا بقيتى مراتى
تعرفى انا سعيد اد اية
وانا كمان سعيدة جدا يااسر …….قالتها وهى تنظر الى اسفل
اقترب منها اكثر ورفع وجهها لتنظر الية وقال…..طب بصة لتحت لية بصيلى انا
رفعت عينيها ونظرت الى عينية وجدتة يقترب ليقبلها
فنهضت مسرعة وقالت متلعثمة….
انا ,,احنا مش هنتفرج ع السويت الاول
ضم اسر شفتية ونظر اليها وهو يرفع احد حاجبية وقال…….
اممممممم اوك ماشى واردف بمكر……تعالى افرجك على اوضة النوم
لاءءءء ,,,,قالتها مها بأندفاع
نهض اسر عن الاريكة ومن ثم قال….الله مش انتى بتقولى فرجنى ع السويت
مها بتلعثم…….اوك بس هو ممكن ادخل اغير هدومى الاول ,,,
واردفت برجاء…..من فضلك
اسر مبتسماً ……ياسلام ع الادب عينية ياقمر اتفضلى بس متتاخريش علية
دلفت مها الى غرفتها بالفندق وبدأت بتبديل ملابسها وازاحت مكياجها نهائياً
وبعد دقائق خرجت الية فنظر اليها غير مستوعبا وقال ………
اية اللى انتى لابساة دة انتى رايحة تصلى العيد
ابتسمت مها وقالت …..اية فية اية؟؟
اسر بتذمر…هو اية اللى فية اية انتى لابسالى اذدال صلاة يوم دخلتنا
مها ……ايوة علشان نبدأ حياتنا بركعتين الاول علشان ربنا يكرمنا ويرضى عنا
يلا بقى روح بدل هدومك واتوضى عقبال ما افرد سجاد الصلاة
اسر بود …فى دى عندك حق ثوانى وجايلك ودلف الى غرفتهم
وابدل ملابسة وتوضأ استعداداً للصلاة
“لابد من اقامة ركعتين لله عز وجل لتجعل الطمأنينة
والهدوء يسود جو هذه الليلة ويبارك لهم الله فيها وفى عشرتهم”
وبعد ان صلى اسر بها ركعتين وكان هو الامام
جلس مقابلها ووضع يدة على رأس زوجتة وبدأ بقول هذا الدعاء
(اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه
وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه)
واقترب وقبل جبينها ونظر اليها وقال ..جعانة تحبى تاكلى
اومأت مها براسها ايجاباً
فنهض اسر ومد يدة وساعدها على النهوض
ومن ثم قال لها ادخلى غيرى هدومك وتعالى ناكل سوا
نظرت مها الى ثوبها وقالت…..ماانا غيرت اهو
ضحك اسر وقال ….احنا هنقضى الليلة باذدال الصلاة ولا اية
ادخلى غيرى لوحدك زى الشاطرة بدل ما اجى انا واغيرلك هدومك بنفسى
ابتسمت مها فى خجل وقالت……طيب حاضر
استوقفها اسر قائلا…….على فكرة فية مفاجأة جوا ع السرير
ياريت متزعلنيش و اشوفك بيها
نظرت الية مستفهمة فقال لها ….لما تفتحيها هتعرفى
دلفت الى غرفتها بالفندق ونظرت الى فراشها
فوجدت صندوق متوسط الحجم
فتحتة ومن ثم شهقت بشدة
لقد كان لانجرى ابيض اللون بدون اكتاف قصير جدا
لا يصل حتى الى ركبتيها
لاحظت ورقة متواجدة بداخل الصندوق
فتحتها وقرأت هذة الجملة التى كانت مدونة بداخلها
“عيونى انتى يارب ذوقى يعجبك
وحياتى عندك عايز اشوفة عليكى النهاردة
النهاردة بالذاااات”
ياقليل الادب ….هكذا قالت مها وهى ترتعش بداخلها
ارتدت هذا الثوب ونظرت الى المرآة وعضت على شفتيها خجلاً
كيف لها ان تخرج الية ويشاهدها بهذا الثوب الشفاف
وبعد قليل سمعت اسر خلف الباب ينادى عليها يحسها
على الخروج من الغرفة قبل ان يدلف هو اليها
اغمضت مها عينيها وتنهدت بشدة وقررت ان تخرج الية
قبل ان يفاجأها هو بدخولة اليها
فتحت باب الغرفة واطلت منة فوجدتة
يقف وعلى ملامحة ابتسامة مشرقة
ظلت بمكانها فقال لها…انتى هتخرجى ولا ادخلك انا
خرجت مها بصعوبة وتركت غرفتها وكاد قلبها ان يتوقف من لهيب نظراتة
يخربيت جمال امك احنا نهارنا ابيض النهاردة ولا حاجة
قالها اسر وهو ينظر الى زوجتة منبهرا بجمالها وطلتها المثيرة
ابتسمت لة بخجل ووجنتاها اكتستها حمرة الخجل ولم تعلق
اقبل اليها ولف يدة حول خصرها وقال…..
بقولك اية ماتيجى نكنسل ع العشا انا عايز انام
ارتبكت مها بشدة ومن ثم قالت…..بس انا جعانة وعايزة اكل
اسر بأمتعاض……بتهربى صح بس هتروحى فين انا وراكى وراكى
تشابكت اناملة بااناملها ومن ثم توجهوا الى حيث طاولة الطعام
وجلسوا يتناولون طعامهم ,,
كان اسر ينظر اليها مأخوذ برقتها وطلتها الانثوية الجذابة
اما عن مها فكانت شاردة تنظر الى طبقها دون ان تاكل
شعر بخوفها واضطرابها فأقترب منها يبثها الطمأنينة,,, قبلها على
وجنتيها بمنتهى الرقة ومن ثم نظر اليها وقال…….
تعرفى يامها انا حاسس بأية دلوقت
نظرت الية بخجل وقالت بخفوت …….بأية يااسر
اسر بحنق….حاسس انى عايز اخنقك لما اطلع روحك ف ايدى
نظرت الية مها بعين متسعة لم يكن هذا ما توقعتة بأن يقولة اليها
فتحدثت مندهشة ………اية ,,,,انت عايز تموتنى طب لية بقى عملت اية؟؟
اسر بأستياء ….عملتى اية,., داانتى جننتينى عمال ادور عليكى ف القاعة
وافتح سبع ابواب وف الاخر ملقكيش
ضحكت مها ملئ قلبها وقالت………سورى ياحبيبى متزعلش منى
ااستوقفها اسر قائلا ….اية اية انتى قلتى اية؟؟
مها ….بقولك متزعلش منى
اسر …سيبك من الزعل دلوقت ازعل ولا اتفلق حتى ,,بس انتى قلتى اية ف الاول
مها بخبث ……سورى؟؟
اسر….لاء اللى بعد سورى
مها مبتسمة……اية بس,, طب اية متزعلش؟؟؟
نظر اليها اسر بعين متسعة
فضحكت مها بشدة
اسر……..اةةةةة انتى بتلعبى علية
طب ومالة انا كمان بحب اللعب وشكلى هضربك فعلا
نهضت مها مسرعة واخذت تهرول بين اثاث الغرفة وهى تتوسل الية…..
لالاء خلاص يااسر انا اسفة وحياتى خلاص
اسر بمرح …….. وحياة امى ما هسيبك
وهرول ورائها حتى امسكها وجذبها الية ولف خصرها بذراعية
ووسط انفاسة اللاهثة قال……يابنتى هو محدش قالك انى النهاردة عريس
ولازم اكون مرتاح نفسيا وجسدياً
اعمل فيكى اية دلوقت وانتى غيظانى وتعبانى ومخليانى اجرى وراكى بالشكل دة
مها بخجل ووجنتان متوردتان بشدة…….اوعى ايدك
اسر وهو يرفع احد حاجبية….افندم
امسكت مها بيدية الضاغطة على خصرها ومن ثم قالت…….اوعى ايدك يااسر
نظر الى وجنتيها الحمراء ومن ثم اقترب وطبع قبلة رقيقة
عليهم ليشعر بحرارتهم العالية واومأ برأسة نفياً
اذدردت مها لعابها فى جزع وهى تراة يتحول بقبلاتة الى فمها
كادت ان تقول شئ الا انة اسكتها وطبع قبلة رقيقة على فمها
دفعتة بكلتا يديها وهى تحاول الهرب من بين احضانة
لكنة تملك منها وجذبها ثانيتا الى احضانة يقبلها بشغف
وحب ومن ثم حملها ودلف بها الى غرفتهم
حيث عالمهم الجديد الخاص بهم الذى لا يقطن بة سواهم
………………………
داخل فيلا رجل الاعمال \ فارس ذيدان
::::::::::::::::::::::::::::::::::
ترجلت من سيارتة مسرعة وصعدت الدرج الى ان دلفت الى غرفتها
اسرع خلفها وهو يستشيط غضبا من ما قالتة ف حفل زفاف مها واسر
لقد تمالك من حالة امام الحضور وامام والدها حتى لا يلفت الانظار
دفع باب غرفتها بغضب شديد فوجدها تجلس على المقعد
ودموعها تنهمر دون توقف
فتحدث بصوت يملئة الغضب…انتى اية اللى قولتية ف الفرح دة
وبصوت وهن قالت……زى ما سمعت كدا انا عايزة اطلق طلقنى
فارس…..انتى اتجننتى ولا اية ؟؟
يارا وهى تجفف دموعها….الله مش هو دة اتفاقنا ولا انت هترجع ف كلامك
خلاص الست شهور خلصوا خلاص يبقى مفاضلش غير انك تطلقنى
وانا طالبة دة وحالاً مش هستنى لما تنطقها انت واتفاجئ بيها
مسح فارس على جبهتة بعصبية وقال………يعنى انتى عايزة تطلقى علشان
الست شهور خلصوا ولا علشان تتجوزى من حبيب القلب
اندهشت يارا وقالت….حبيب القلب مين,, انا مبحبش حد
انحنى فارس وبعنف امسكها من ذراعيها وقال ………انتى هتضحكى علية ولا اية
مش انتى اللى قلتيلى انك بتحبى
يارا ببرود وهى تفلت من قبضتة وتنهض عن مقعدها…….
مبقاش ف حد يستاهل الحب ف الزمن دة
وبعدين انت مالك اذا كنت بحب ولا مبحبش شئ ميخصكش
زفر فارس الهواء الساخن ومن ثم قال….انتى اتجننتى ياهانم
انتى ناسية انك مراتى ولسة على زمتى
ضحكت يارا بصوت عال وقالت…… مراتى ,مراتى,, ما قلتلك بلاش تقول الكلمة دى
مبقاش ليها لزمة بقى
عاد وامسكها واشتدت قبضتة على ذراعيها ومن ثم قال….
انا جوزك غصب عنك حتى لو كان قدام الناس بس
انتى مراتى ولازم تحافظى على كرامتى
شعرت يارا بألم اثر قبضة يدة ومن ثم قالت………سيب ايدى انت بتوجعنى
قال لها غير مبالى بألمها……مش هسيبك يا يارا
مش هسيبك غير لما تقوليلى مين هو اللى انتى
بتحبية وعايزة تطلقى علشان تتجوزية
يارا بوجة متألم وصوت وهن……بقولك سيبنى يافارس
سيبنى انا مبحبش حد ,,مبحبش حد
اخذ يهز جسدها بقوة وهو يقول……..كدابة كدابة يلا قولى اتكلمى
ولا مكسوفة,,واردف بتهكم وتتكسفى لية ماانتى اعترفتى قدامى وبنفسك
نظر اليها فوجدها ترمش بجفونها بتثاقل وتترنح بوقفتها
اذدرد لعابة بقلق وهو يشاهدها هكذا ,,اخذ ينادى عليها بصوت هادئ….فلم تجيب
استسلمت يارا واغمضت عينيها وغابت عن الوعى
ولما شعر بأسترخاء جسدها حملها الى فراشها بقلق
اخذ يضرب على وجهها برفق وينثر قطرات العطر على وجهها
ويقرب يدة المعطرة بعطرها من انفها حتى افاقت من اغمائها
نظر اليها بلهفة وقال……..يارا انتى كويسة,,
واردف بحزن وندم ………انا اسف اسف والله ماكان قصدى سامحينى
ترقرقت بعينيها الدموع الحزينة واشاحت بوجهها بعيدا عنة ومن ثم طلبت منة
بأن يتركها ويغادر غرفتها فهى لا تريد ان تراة ولا تتحدث الية الان
اذعن فارس الى رغبتها لكى لا يزعجها اكثر من ذلك
وغادر غرفتها متوجها الى اسفل
……………………..
داخل حجرة مكتبة
::::::::::::::::
جلس على مقعد خلف مكتبة استل من جيب سترتة علبة السجائر والقداحة
ومن ثم اشعلها واخذ يخرج دخانها بغضب شديد
ظلت هى تبكى وتبكى حتى ارهقها البكاء وخلدت الى النوم
وبعد مرور ساعتين اطفى فارس السجارة الاخيرة
فى المطفأة الممتلئة بأعقاب السجائر
غادر حجرة مكتبة وصعد الدرج
ومن ثم دلف الى غرفتها بهدوء ليطمأن عليها قبل ان ينام
نظر اليها ,, رثى قلبة لحالها,, اقترب منها يطبع قبلة رقيقة على وجنتيها
ولكن شاءت الأقدار أن يقع ما لم يكن في الحسبان
لقد حدث بينهم ما لم يكن متوقع وما لم يجب ان يحدث

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x