رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الثامن 8 بقلم سما سعيد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الثامن 8 بقلم سما سعيد
البارت الثامن
عندما تصبح بقربة عيناها فقط هم من يتحدثون ويعبرون
عن كل ما يختبئ بثنايا قلبها عيناها فقط وليس فمها
لكنة لا يبدوا علية معرفة شيئاً عن لغة العيون
والا كان شعر وترجم ما يقولوة عيناها
ومن لا يفهم لغة العيون لا يعرف معنى الحب
ولا يعلم عنة شيئاً
كل ما تعلمة هى الان انها تود ان الزمن يتوقف وتظل بين يدية
قريبة منة اطول وقت ممكن تود الان ان ترمى بنفسها بين ذراعية
لقد شعرت بدفء يدية على خصرها وتسلل هذا الدفء
حتى وصل الى روحها ,,مشاعر جميلة شعرت بها
فلما ..لما لا يستطيع إدراك ذلك
قال فارس بصوت خافت……..يارا انتى كويسة
اومأت برأسها ايجابا وهى تنظر الية
امسك كتفها بيد واليد الاخرى لا زالت تحاوط خصرها النحيل
وتوجة بها الى المقعد المقابل لفراشة
اجلسها على المقعد وجثا على ركبتية
وامسك بيدها وقام بتدليكهما وهو يقول بلهفة……..
ياااااااة ايدك تلجت من الخضة ,,,,بجد انا اسف
كانت لمستة دافئة فتخلل هذا الدفء الى حنايا قلبها
اطلقت يارا آهة عفوية من صدرها واسدلت رموشها الطويلة الكثيفة على عينيها
ومن ثم تركت يدة ووضعتهم مكان قلبها وتنهدت وكأنها تهدئ نبضاتة القوية
فارس بلهفة…………مالك يا يارا اطلب الدكتور
اومأت برأسها نفيا ومن ثم فتحت عيناها نظرت للاسفل وقالت……..
انا كويسة مفيش داعى للدكتور
فارس بأسف ……….انا اسف والله اصلى كنت مستعجل ,,,,,
لاسف بعد مــ ركبت العربية وكنت ف طريقى للشركة
افتكرت انى نسيت فايل مهم ف الدولاب
فــ جيت بسرعة اخدة ومكنتش اعرف انك ف اوضتى
انتبهت يارا لجملتة ومن ثم قالت………اة اسفة انى دخلت من غير استأذان
اصل كنت بدور عليك وملئتكش
فارس ………..اسفة لية يا يارا الفيلا كلها تحت تصرفك
يارا ممتنة ….ميرسى يافارس
ها كنتى بتدورى علية لية……قالها وهو ينهض ويقف امامها
يارا بصوت متهدج……….انا ,,انا ,,امممممم,,اة انا كنت جاية افكرك
انك لو قدرت تخلص شغلك بدرى النهاردة يكون افضل
واردفت قائلة……انت عارف اصحابى جايين النهاردة
واحب تكون موجود
فارس مبتسما ,,تمام ,, حاضر ,,
ومن ثم وضع يدة بجيب سترتة الداخلى
واستل منة حافظة نقودة واستل منها مبلغ كبير من المال
مد يدة بأتجاة يارا وقال بصوت هادئ……….
ممكن متكسفنيش زى كل مرة وتاخدى الفلوس دى تخليها معاكى
علشان لو حبيتى تشترى حاجة لنفسك
ابتسمت لة يارا وقالت بأمتنان وهى تنهض عن مقعدها……..
ميرسى اوى يا فارس انا معايا فلوسى
وبعدين انت مش ملزوم انك تصرف علية ,,,,
انت مش مجبور تعمل كدا
واردفت بحزن……..انا مراتك ع الورق وبس مليش اى حقوق عليك
نظر اليها وشعر بحزنها ومن ثم قال………..بس انتى ف بيتى
مفيهاش اى حاجة يا يارا,,,عشان خاطرى اقبليهم
يارا بأصرار……لاء يافارس لاء
ومن ثم اردفت قائلة……..يلا ,,يلا خد الفايل اللى نسيتة
علشان متتأخرش عن شغلك ,,وبعدين لما تنسى اى حاجة تخص الشغل
ابقى ابعت فراش الشركة ياخدهم بدل ما تتعب نفسك
تنهد فارس وعلم انها تريد ان تغير دفة الحديث فأدخل النقود
الى حافظتة مرة اخرى وهو يقول………محدش هنا يعرف انا شايل ملفات الشركة فين
اتجة فارس الى خزانة ملابسة وفتح احدى الادراج الداخلية امام مرئ يارا,,,,,,
اخرج منها العديد من الملفات واخذ يبحث عن الملف المنشود
فارس وهو ينظر اليها …… لقيت الفايل,,,اهو هو دة الدرج اللى بشيل فية
الملفات المهمة الخاصة بصفقات الشركة
يارا متسائلة………طب لية مش بتشيلهم ف اوضة المكتب تحت
فارس مبتسماً………مش بقولك بحط هنا الفايلات المهمة
بخاف بس حد من الخدامين مياخدش بالة من ورقة مهمة فــ توقف الصفقة
وانا ف غنى عن دة كلة ,,انتى عارفة ان لسة الشركة ف بدايتها
ورأس المال بتاعها صغير مقارنة بالشركات الكبيرة التانية
يارا …..ممكن تبقى تتصل بية وتقوللى ع الفايل اللى انت محتاجة
وانا افتح الدرج واجيبة وتبقى تبعتلى الساعى ييجى
ياخدة بدل ما تتعب نفسك ,,واردفت بخجل …..دا يعنى لو تحب طبعا
فارس مبتسما …..والله فكرة تصدقى,,بس اخاف اتعبك معايا وادوشك بشغلى
يارا مبتسمة….لالالاء عادى ولا يهمك ومفيش تعب ولا دوشة
فارس وهو يغلق خزانة ملابسة ……اوك اتفقنا عن اذنك بقى انا رايح الشغل
واوعدك انى احاول اخلص بدرى واكون هنا ف استقبال اصحابك
يارا ممتنة ………..اوك اتفقنا
وقبل مغادرتة باب الغرفة التفت وقال لها……..
اة متنسيش تفطرى وتاخدى علاجك
وبعد كدا اشربى النسكافية زى ماانتى عايزة
يارا مبتسمة ………حاضر مش هنسى
فارس مودعا ………..باااى
يارا…………مع السلامة
وبعد ان ودعتة وغادر ذهبت الى غرفتها ,,,,,
جلست على فراشها واخذت تفكر بحالها
والحياة التى تعيشها,,,
يالها من حياة صعبة ومشاعر مرهفة تحتاج لمن يحتضنها
………………………………..
داخل سيارة أسر
:::::::::::::::::::::::::::::::::
أسر وهو يقود سيارتة متجها الى منزل يارا
وبصحبتة مها خطيبتة واسيل شقيقتة……..
هاة يامها طمنينى حضرتى محاضراتك كلها وخلصتى البحث
اجابت مها الجالسة بجوارة…..ايوة طبعا الحمد لله يااسر
والمعيد مبسوط منى جداااااا
قطب جبينة وقال…….مبسوط منك ,,,طب كويس,,,,
اممممم الا قوليلى هو شاب ولا عجوز
ضحكت مها وقالت………يالهووووى دا شاب موز وزى القمر كمان
دا مجنن كل بنات الكلية واصحابى هيموتوا علية وهو ولا معبرهم
اوقف اسر سيارتة سريعا بدون وعى ,,,,,
وصوت فرملة العجلات قد بث الرعب بقلب مها واسيل
التى كانت تحتل المقعد الخلفى
لقد استفزت رجولتة دون قصد منها
التفت وامسك بمعصم مهاوقال بضيق…انتى اتجننتى وللا اية
ما تاخدى بالك من كلامك للآلطشلك
تنفست مها فى فزع ومن ثم قالت………آآآآآآآة ,, اية يااسر انا بضحك معاك مقصدش والله
اسر بغضب شديد……….شكلك هتتجننى علية ياحلوة يامحترمة
اشتدت قبضتة على معصمها
فــ شعرت بأن عظامها سوف تتحطم من قبضتة
فترقرقت بعينيها الدموع الحارة المتألمة وقالت…….
اتكلم بأدب انا محترمة غصب عنك ,,,,سيبنى بقى ايدى هتنكسر
تدخلت اسيل قائلة…….ماخلاص بقى ياعم الفتوة
انت مستقوى نفسك علينا لية
سيبها بقى يااسر الموقف ميستدعيش اللى انت بتعملة دة
أسر بصوت جهور……..متدخليش,,,,,, انتى فاهمة
أسيل بأندهاش………انت اتجننت ولا اية
قال لها بنفس نبرة الصوت وهو يتوجة اليها بنظرات نارية……….بقولك متدخليش
اتسعت اعين اسيل وهى تشاهد شقيقها فى قمة ثورتة فلذمت الصمت
بينما كانت مها تتألم من اثر قبضتة على معصمها
فأنسدلت دموعها الغزيرة على وجنتيها
ومن ثم هبطت دموعها فوق ذراع اسر فبللتة ,,,,,,
واثناء ذلك تحدث ثائرا……وانتى بقى ياست يامحترمة لما كان بيدخل ويديكوا
المحاضرة كنتى بتركزى مع شرحة ولا بتركزى ف ملامحة الحلوة ووو
بتر جملتة عندما انتبة اسر الى دموعها التى هبطت فوق ذراعية
الممدة القابضة على معصم مها ,,توجة بنظراتة اليها
فوجدها تبكى وتنسال دموعها بمرارة دون صوت
ترك ذراعها ولم ينتبة ان قبضتة طبعت كدمة شديدة الاحمرار على معصمها
نظرا لانها ترتدى قميص قطنى بأكمام طويلة
التقطت انفاسها فأشاحت بوجهها بعيدا عنة
اشعل اسر محرك السيارة وقادها حتى وصولة الى فيلا فارس ويارا
وكان الصمت رفيقهما طوال الطريق
…………………………..
داخل فيلا رجل الاعمال \ فارس ذيدان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
ترجل ثلاثتهم من السيارة وعلى ملامح كل منهم الضيق
سارت مها بجانب اسيل ولم تبالى ب أسر ولا تأبطت ذراعة كعادتها
هدأتها اسيل ببعض الكلمات حتى هدأت نوعا ما وتوقفت دموعها
دق اسر جرس باب الفيلا الداخلى
فأسرعت الخادمة وقامت بفتح الباب
رحبت بهم وادخلتهم حجرة الصالون
وذهبت لتعطى خبر الى سيدتها
وبعد قليل غادرت يارا غرفتها
هبطت الدرج برشاقة متجهة نحو غرفة الصالون حيث يوجد اصدقائها
رحبت بهم بحرارة وضايفتهم باشهى المشروبات والحلويات
الذيذة التى يعدها الطباخ الماهر
تسلم ايدك ياعم صالح ……هكذا تحدثت اسيل
يارا مبتسمة………بصراحة ماشاء الله علية نفسة ف الاكل جااااامد
والا الحلويات واردفت بمرح…انا شكلى هيذيد وزنى بسببة
ومن ثم ضحك الصديقتان معاً اما عن مها واسر فكان الصمت رفيقهما
نظرت يارا الى مها التى لم تتفوة بأى كلمة منذ مجيئها
فلاحظت استيائها واحمرار لون عيونها
ومن ثم توجهت بنظراتها الى أسر فوجدتة يعبث بهاتفة المحمول
فتحدثت يارا وهى تنظر الى مها قائلة…….اية القمر ساكت لية
يبدو ان محاولاتها بجعل مها تنتنبة لم تجدى نفعا
فلم تنتبة مها نظرا لشرودها لقد كانت تنظر الى طبقها
وتعبث بالشوكة دون ان تأكل منة شيئا
اعادت يارا جملتها وهى تربت على كتف مها
فاانتبهت مها وابتسمت بشحوب وقالت…..بتقولى حاجة يا يارا
يارا …اية ياجميل سرحان ف اية ومش معانا
مها بنبرة يغلب عليها الحزن……..ابدا يايارا اصلى تعبانة شوية
يارا وهى تعقد حاجبيها…………من اية يامها الف سلامة عليكى
مها بنفس النبرة الحزينة………اصل محاضراتى كانت كتير النهاردة
واردفت قائلة ……..متقلقيش هبقى كويسة
كان اسر يستمع الى حديثهم دون ان يلتفت اليهم
شعرت يارا بأنة يوجد شئ ما بين الخطيبان فنظرت الى اسيل نظرة ذات معنى
فغمزت اسيل لها بطرف عينيها وهى توجة نظراتها ما بين اسر ومها
فتأكدت يارا ان شعورها صحيح
نهضت مها فجأة وبصوت مرتعش قالت …..انا هطلع برة
اقعد ف الجنينة بعد اذنكوا
واسرعت مغادرة الحجرة قبل ان تفضحها دموعها امامهم
اتجهت الى الاسطبل وجلست تبكى وحيدة
رفعت اكمام قميصها وهى تتأوة من شدة الالم
وشاهدت الكدمة التى تسببت بها
قبضة اسر الانفعالية والتى تحول لونها من الاحمرار الى الزرقة
……………………………….
داخل شركة رجل الاعمال \ فارس ذيدان
::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان فارس يجلس على مقعد جلدى
خلف مكتبة الزجاجى يلملم اشيائة داخل حقيبتة
رفع سماعة الهاتف وطلب من سكرتيرتة ان تأتى الية
وبالفعل بعد ثوان طرقت السكرتيرة على باب الغرفة الجرار
فأذن لها فارس بالدخول
دعاء ………تحت امرك يافارس بية
فارس وهو ينهض عن مقعدة………الغى كل مقابلات النهاردة
لاحظت دعاء انة يستعد للمغادرة فقالت
…حضرتك هتمشى ,,بس يافندم فية ميتنج مهم بعد ساعة
فارس وهو يغادر غرفة مكتبة…….مش مهم اجلية ,,
ولو فية حاجة ضرورية كلمينى ع الفون
دعاء مبتسمة……….تحت امرك يافندم اللى تشوفة حضرتك
غادر فارس شركتة متوجهاً الى منزلة كما وعدها بأنة سيأتى باكرا
ليشاركها الانضمام مع اصدقائها
واثناء الطريق توقف جانبا وترجل من سيارتة ودلف الى مكان ما
………………………….
داخل فيلا رجل الاعمال \ فارس ذيدان
وتحديدا بحجرة الصالون
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
انت همجى معندكش دم ولا احساس …..
هكذا تحدثت اسيل بخنق وهى تنظر الى اسر
صوب اليها اسر نظراتة النارية المعتادة ومن ثم قال منفعلا………
لمى لسانك بدل ماااا
وهنا قاطعتة اسيل قائلة………..بدل ما اية ,,
اتكلم,,هتقوم تضربنى انا كمان
اسر بنبرة هوجاء……بقولك لمى لسانك انا اخوكى الكبير
اسيل وهى تلوح بيدها بعصبية……يادى النيلة ماسكلنا كبير .كبير
هما مكانوش 5 دقايق بس مابينا واللى هتعمل فيهم علية كبير
واردفت بصوت هادئ نوعاً ما…….ياحبيبى اافهمنى اللى عملتة
دة غلط دة تهور مكنش لة لازمة خالص
كانت يارا مزهولة لا تفهم شئ فتحدثت اليهم قائلة……..
ياساتر اية مالكم اية اللى حصل عملت اية يااسر
لم يعلق احد فتحدثت قائلة………اية ما تتكلموا ولا هتسوبونى
كدا على عمايا مش فاهمة حاجة
اسر بلا مبالاة…..مفيش
اسيل بغضب……..لاء فية يااسر فية وبدأت اسيل
بقص كل ما حدث بين مها واسر اثناء تواجدهم بالطريق
يارا بأنزعاج …………ياااااة انت ذودتها ااوى يااسر
مكنش فية داعى لدة كلة
مها بتهزر معاك وانت عارف كويس هى بتحبك قد اية
هدأ اسر قليلا ومن ثم قال……استفزتنى يا يارا ,,هى عارفة انى بغير عليها اووى
اية اللى خلاها تقول كدا
واردف بتهكم ……دى كان ناقص تكتب شعر ف المعيد بتاعها
اسيل تزفر بضيق ……….حرام عليك يااخى انت بتستقوى عليها
بدل ما تكون انت امانها وسندها داانت كنت خلاص هتكسرلها ايدها
يارا وهى تزفر الهواء الساخن……….امممم اسر انت غلطان
يلا بقى قوم صالح خطيبتك
اومأ اسر برأسة نفيا ولم يعلق
يارا بحدة………هتقوم ياسر وتعمل اللى قلتلك علية
والا والله ما اكلمك عمرى كلة وانسى اى صداقة بنا
وفى هذة الاثناء دلف فارس الى الحجرة بوجهة البشوش
والقى عليهم السلام
خجل كل من اسر واسيل من الموقف وساد صمت بينهم
اما عن يارا فقد تفاجأت ليس بمجيئة بل بالشئ الذى يحملة بين ذراعة
اقترب فارس من يارا وطبع قبلة على جبينها
ومن ثم اعطاها باقة الورود الذى كانت بحوزتة
يارا وهى تلتقط منة باقة الورود……دا عشانى انا
اومأ فارس براسة ايجابا وهو يبتسم بمنتهى السحر والجاذبية
لقد كانت ابتسامتة هذة هى سبب ارتعاش جسدها وتسارع نبض قلبها
حيا اصدقائها ورحب بهم وجلس على طرف المقعد التى تجلس علية يارا
وحاوط كتفها بذراعية واسند ذقنة اعلى رأسها
ارتجفت,,تفاجأت من فعلتة
قلبها اصبح يخفق بشدة ويصدر ضجيجا لا يسمعة سواها,,
ولكنها شعرت بسعادة غامرة
ومن ثم توجة بحديثة الى اسر وقال وهو يرمقة………
اية ياعم اسر مزعل مراتى لية؟؟
اندهش الجميع ومن بينهم يارا
فالتفتت الية ورمقتة بنظرات مليئة بالتعجب
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية خفقات قلب يأبي النسيان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)