رواية خفايا الدروب الفصل العاشر 10 بقلم ندى ناصر
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية خفايا الدروب الفصل العاشر 10 بقلم ندى ناصر
البارت العاشر
حوريه: مفيش حل غير اننا نتم الصفقه دي يا رشيد
رشيد : ازاي بس دلوقتي الحكومه شمت خبر وانا ممكن اروح في داهيه
حوريه بشر: ما احنا هنساوم الحكومه ونعمل اللي عايزينه وناخد اقرب طياره لاي بلد
رشيد باستغراب: نساوم وكمان الحكومه فهميني دماغك دي فيها اي بس دلوقتي الناس اللي في القاهرة عايزين شغل تقيل وقولتلهم هشوف الدنيا واقولكم
حوريه بشر: قولهم تمام واحنا قد كل حاجه الخطه اللي في بالي لو اتعملت بالحرف الواحد هنبقى فوق فوق قوي
رشيد: ما تفهميني اللي في دماغك ده انا حتى ولدك
حوريه بقهر: ده انا مليش غيرك فعلا يا رشيد
رشيد : نسيتى ريم اختى ولا ايه وبعدين دي جوازتها هتفتح علينا طاقه القدر
حوريه: طاقه القدر هي اتجوزت بجد بس مش الباشا دي اتجوزت واحد ولا نعرف اصله ولا اي حاجه بس شكله مش مريحني
رشيد بزعيق: تتجوز ازاي من غير ما نعرف موتنا احنا ولا ايه وبعدين هتتصرفي ازاي في الفلوس ده احنا مش. واخدين قليل
حوريه: متشغلش بالك اسمع اللي هقولك عليه ده……………
–
زيدان بقلق: ندىٰ سكتي ليه انتي تعرفي اكرم خالد الشافعي
ندىٰ بتاخد نفسها: اه اعرفه كان زميل في الشركه اللي كنت فيها
زيدان: كان في بينكم حاجه في اي علاقه مثلا
ندىٰ بسرعه: لا لا ده كل اللي بينا شغل وربنا يسامحه بقى خلاني سبت الشغل وانا كنت بحبه
زيدان براحه: ايه اللي حصل فهميني
ندىٰ بتلقائيه: كان عايز يقرب مني بس وقفت في وشه وبعدها هد ورق وطلعني وحشه قدام المدير. وكان هيخصم مني قولتله خليها استقاله ومشيت بقى
زيدان بابتسامة: لا شاطره كنتي كسرتي دماغه بس انتي لسه زعلانه انك سبتي الشركه يعني
ندىٰ بتنهيده: انا محاميه في الشئون القانونيه وكنت بحب شغلي جدا ولما عرفت عن الكافيه فرحت اكتر كان حلمي وانا صغيره فخدت الخطوه وحبيت اعمله زي ما اتمنيت
زيدان بحب: لسه رفضاني يا ندىٰ والله ما شفقه ولا اي حاجه من اللي في دماغك انا عايزك. انتي
ندىٰ بتوتر: هو.. هو.. عمي بيناديني انا لازم اقفل سلام
زيدان بغيظ: والله لطلع كل ده عليكي بس اصبري ويتنهد بحب بس مش هقدؤ اصلا
–
هيثم واقف قدام العربيه مستني ريم
تنزل ريم بدريس ازرق وفيه قلوب صغيره باللون الابيض وحجابها الابيض
ريم تفرك ايديها : انا جاهزه
هيثم يسحب ايدها ويمسكها: ريم انا عارف انك خايفه وانك متعرفنيش فخلينا نتفق اتفاق
ريم بكسوف: اتفاق ايه
هيثم: نتعامل كاننا في خطوبه مع اني مش عايز بس عشان تكوني علي راحتك
ريم وتعدل حجابها علامه علي التوتر: بس انا يعني لو مرتاحتش بعدين
هيثم يدخلها لجوا العربيه: ان شاءلله ترتاحي اصل مفيش حاجه تاني
وبعدين يدخل ليشغل العربيه وهو بيبرطم: قال لو مرتاحتش قال
تضحك ريم وتلف وشها لازاز العربيه وتحاول تنزل الازاز ومتعرفش
ريم بضيق: افتحه من عندك انا بتخنق بجد
هيثم بسرعه لما شاف صعوبه تنفسها فتحلها الازاز: مالك اهدي وخدي نفسك ها بقيتي احسن
ريم بتاخد نفسها وعنيها فيها دموع: اسفه بس عندي ضيق. تنفس من الاماكن المغلقه
هيثم بيركز في الطريق: متتاسفيش يا ريم طالما مش غلطانه لسانك ميتاسفش لحد ويبصلها ويتاكد انها بقت بخير ٠دلوقتي اسمحيلي اغير مودك وانسيكي العالم
ريم تبص للطريق بنظره امتنان: الحياه بتتجدد من تاني يا ريم ودعواتك بتتحق ويارب من غير وجع
–
ندىٰ باحترام: نعم يا عمي سمعت حضرتك بتنادي
حج احمد يقرب منها ويحضنها: وحشتيني يا بنت الغالي وحشتيني قوي
ندىٰ تبادله الحضن وتسكت وهي بتفتكر حنان والدها
حج احمد يبعدها: تعالي يا ندىٰ اقعدي هنا خلينا نتكلم
ندىٰ: اتفضل يعمي
حج احمد: بصي المبلغ اللي جالك مع محمد ده خمس ورثكم والباقي في الحفظ والصون وعرفت انك عملتي بيه ايه وعجبني انك عرفتي تعملي بيهم حاجه صح ودلوقتي اقدر اسلمك الورث كامل وانا مطمن
ندىٰ باحراج: خيرك سابق يا عمي بس خليهم مع حضرتك دلوقتي بصراحه قلبي مش مريحني للي جاي وهم معاك انا مطمنه
حج احمد: زي ابوكي بالملي مكنش بياخد خطوه غير وهو واثق ومرتاح
يدخل محمد بدون استأذان ويقول بحزن: متجوزهالي بقى ده انا.. ويشوف ندى ويسكت باحراج
ندىٰ بتضحك عليه
حج احمد بضحك: انت ايه يا محمد
محمد بتنهيده وضيق: بصوا مليش فيه انا عايز اتجوزها باي طريقه ده انا بتكلم معاها بالعافيه طب كتب كتاب يجداع الواحد تعب من الشوق
ندىٰ بضحك اكتر: والله سلمىٰ ما بين توافق ولا لأ انت وشطارتك بس اياك تتعامل من غير حدود سلمىٰ كده هترفضك وهي مرتاحه
حج احمد: روح نام يا محمد والصباح رباح وبكرا في عريس جي لاختك هنشوفه لان انا مقولتلهاش
ندى بانتباه: مش لازم يشوفوا بعض الاول ويشوفوا هيتوافقوا ولا لأ
محمد وهو يقعد: مش رؤيه شرعيه يا ندىٰ دي بتبقى جلسه بنشوف اخلاقه وشغله واخباره وبعدين لو هجبنا نخليه يشوف مليكه
حج احمد : بصوا هخلي مليكه تاخدكوا وتخرجوا تشوفوا البلد وهنا امان متقلقيش ولبسكم طلع ساتر اللهم بارك عليكم فمش هتحتاجوا تغيروا حاجه واتشرف ان البلد كلها تعرف بنات ناصر اخوي هم مين
ندىٰ بحب: تسلم يا عمي هطلع اقول لسلمى عشان تبقى عارفه وتصبحوا علي خير
محمد بجديه: ندىٰ ممكن اطلب طلب
ندىٰ باستغراب لجديته: اتفضل اكيد
محمد بُغلب: قوليلها تحن شويه عليا
ندىٰ تبتسم وتمشي للخارج: حالتك متاخره يابن عمي
–
صباح يوم جديد
♡♡♡♡♡♡
سلمىٰ بزهق: اصحي يا ندىٰ الواحد زهقان
ندىٰ بنعاس: عايزه ايه يا سلمىٰ ما تروحي تنزلي براحتك
سلمىٰ تقعد جنبها بضيق: ما انا نزلت فعلا بس لقيت محمد مركز معايا فاتكسفت وطلعت
ندىٰ بنوم: معلش ما هو معزور بس خليكي شويه بس واحنا هننزل نشوق البلد
سلمىٰ بتاخد مخده جنبها وتضرب ندىٰ: ندىٰ ثومي بقى انا زهقانه دي مش جدعنه اخوات
ندىٰ بضحك: خلاص خلاص هقوم اتوضى واصلي اصبري
سلمىٰ بتحضنها: علي فكره بحبك اووي
ندىٰ بحنان: وانا بحبك كمان اووي واوعي بقى عشان شكل محمد بهت عليكي وتضحك وتسيبها
–
مليكه وريم في المطبخ
ريم بتقطع السلطه وسرحانه
مليكه بغمزه: ايه بس اللي شغل تفكيرك كده طلع الحب حلو ولا ايه وكانوا بيضحكوا علينا انه عباره عن مُر
ريم بكسوف: بت جهزي الاكل وانتي ساكته وانا خلصت اهو السلطه وهخرج اجهز السفره
تخرج ريم ويدخل محمد بعبوس
مليكه بضحك: لا شكل الحب مُر بجد
محمد مضايق: بصي انتوا هتخرجوا النهارده وانا هكون معاكم اوصلكم
مليكه باستغراب: ومالك مضايق كده ليه
محمد: اصل حج احمد قال ايه ان مبصلهاش واتجاهلها
مليكه بضحك علي شكل اخوها: تب ما حجوجي عنده حق اسالني انا احنا اه بنتجاهل بس بنكره اللي يتجاهلنا
محمد يمسح علي وشه علامه على الضيق: انتوا اصلا محدش بيفهمكم ملكمش جتالوك انا هطلع واخلصي انا جعان اووي
–
وبعد الفطار
تقدم ريم الشاي وعنيها بتلف المكان وتتنهد بيأس لما متلقيهوش
حج احمد: هتروحوا يا ريم انتي ومليكه تعرفوا ندىٰ و سلمىٰ علي البلد وتخرجوا شوي وطبعا محمد هيوصلكم
مليكه بحماس: اخيرا ده الواحد كان نفيه يخرج خروجه بناتي
محمد برفع حاجب: لحظي ان هكون معاكم
تضحك البنات
مليكه بمرح: معلش بقى مختش بالي
حج احمد: اشربوا الشاي وروحوا يلا
بعد ساعه
محمد ساند علي العربيه وماسك التليفون
سلمىٰ تنزل وتقف وبهدوء: هما البنات منزلوش
محمد وهو مركز مع التليفون : لا لسه ممكن تستعجليهم
سلمىٰ باستغراب لهدوئه : حاضر
ولسه هتتحرك لقت البنات كلها جت
محمد بيشغل العربيه: يلا عشان تلحقوا يومكم
بيوصلوا مول كبير
مليكه بتسائل: تحبوا نروح نشوف ايه الاول
ندىٰ: انا هروح اشوف دريسات
سلمىٰ: وانا عايزه اسكين كير
مليكه: وانا هروح مع ندىٰ
ريم: وانا هشوف قسم الاحذيه محتاجه كم موديل
محمد بملل: والله حواراتكم كتر المهم انا هبقى في الكافيه هنا واللي تخلص تيجي هنا عندي هستناكم بس بلاش بقى تاخير ملوش لزمه
ويتحرك كل واحد لوجهته
–
ريم بتاخد كوتش وتقيسه ولاكن وهي بتلتفت بتاخد بالها من رشيد
ريم بخوف: يارب سلم يارب يبقى وجوده ميعملش مصيبه
تدخل تقيس وتاخد حاجتها وتنزل مكان اتفقاهم ولاكن بتلمح رشيد بيبص حوليه بحرص تمشي وراه براحه من غير ما ياخد باله
تشوفه شايل سلمىٰ وبيدخلها العربيه وفي حد بياخدها منه
ريم بصدمه: ماما وسلمى يلهوي يلهوي اعمل ايه اعمل ايه
تشوف بيتحرك بالعربيه وخوفها علي سلمىٰ بيكبر
تلاقى تاكسي واقف ريم تقرب منه
ريم بقلق: بالله علبك يا حج ورا العربيه دي بسرعه
السواق: في اي بس انا ايه يضمني تدفعي في الاخر
ريم بتخرج فلوس من الشنطه: اتفضل خد الفلوس ايه اتحرك بقى بسرعه وراه
–
تنزل ندىٰ ومليكه وهم بيتكلموا
ويوصلوا عند محمد
ندىٰ بتسائل: امال سلمىٰ فين وريم كمان
محمد باستغراب: تلاقيهم لسه فوق بيشتروا
ندىٰ بقلق: بيشتروا ايه انا كلمت سلمىٰ من نص ساعه وكانت خلصت وقالت نزلا
مليكه بقلق: وانا شفت ريم نزلا برضوا من مده طويله
محمد يقف بخضه: بتقولوا ايه خلينا نروح عند الامن ونشوفهم فين
محمد واقف علي اعصابه
ندىٰ بتعيط وخايفه علي اختها
مليكه بتحضنها وتحاول تهديها
محمد بسرعه: استني هي خرجت اهي كبر بقى واتبع حركتها
ينفذ الامن كلامه
ندىٰ تقف وتشوف الكاميرات
اللي في الكاميرا( سلمىٰ بتخرج ولاكن بتوقفها واحده تتكلم معاها وفجاه تسلم علي سلمىٰ وسلمي يغمي عليها تاخدها الست ويظهر رشيد وياخدها تحت عيون الناس لان فاكرينها تبعهم)
ندىٰ بعياط اكتر: سلمىٰ يا محمد الحقها انا مليش غيرها لو بتحبها بجد الحقها من شره
محمد بانتباه: طب راجعلي كده كاميرات قسم الاحذيه لبنت لبسه دريس بيج وحجاب بني
بيجيب الكاميرات زي ما طلب محمد
بيشوفوا ريم وهي بتمشي نحيه الخروج وكانها بتستخبى من حد
وبيجيب كاميرات الخروج بيلاقوها بتاخد تاكسي وبتمشي ورا العربيه اللي فيها رشيد
محمد بياخد نفسه وبجديه: يلا علي العربيه اوصلكم البيت الاول وانا هعرف اتصرف وربي ما هيعدي فجر النهارده غير وسلمى في الببت جنبك
مليكه بحزن: يلا يا ندىٰ خلينا نمشي ومحمد هيتصرف ويجيبها
–
سلمىٰ بتفوق وتفتح عينها بالعافيه تلاقي نفسها في عربيه
سلمىٰ بخوف: انتوا مين وعايزين ايه
وتاخد بالها من حوريه
سلمىٰ بخوف ملا قلبها: انتي عايزه ايه مني انا معملتلكيش حاجه
حوريه بشر: اسكتي خالص انا هعرفكم ازاي تقفوا قصادي وبما ان بنتي المصون اتجوزت فانتي هتبقي بدالها والصفقه هتم علي شرفك ان شاءلله
–
ويدخل بيهم البيت وندى بتعيط لا غير
حج احمد بخضه : في ايه يا ندى ليه العياط ده وفين سلمى وريم مش شايفهم
يقوم هيثم بخضه على سماع اسم ريم : مالها ريم وهي فين يا محمد
محمد بجمود : رشيد خطف سلمى وريم خدت عربيه ومشيت وراهم
هيثم : طب تعالي ورايا بسرعه العربيه
يمشي وراه محمد ويمشوا بسرعه لوجهتهم
حج احمد: يرب سلم وجيب العواقب سليمه
هيثم في التليفون : اتبع حركتها واعرفلي هي فين بسرعه وابعتلي مكانها في اقل من ثواني
محمد بقلق علي محبوبته وبيبص لهيثم بتسائل
هيثم وهو بياخد نفس : كنت عارف انهم ممكن يأذوا ريم فعطيتها سلسله فيها جهاز تتبع احتساب اي حاجه بس متوقعتش ان يخلي الهدف حد تاني وكمان بسرعه كده بس من ستر ربنا ان ريم لحقتهم هتسهل علينا اننا نتبعهم
محمد بحمد ربنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريم بقلق : بسرعه بالله يا حج وراهم
السواق : خلاص هم وقفوا هنا بس المكان شبه مقطوع يا بنتي ومطمنش اسيبك هنا
ريم بخوف وتدعي ربها : ان شاء الله خير
وتنزل وتتسحب لورا سور وتسمع اللي بيحصل
رشيد بضحك : اهو يباشا قموره اهي وعيونها مقولكش عليها
الباشا بيمسك وش سلمى لكن بتبعد راسها عنه ويبتسم ابتسامه شر : امم وكمان شرسه بس تمام الفلوس حلال عليكم
ويامر حد ياخد سلمى لجوا بيت قديم
سلمى بصريخ : حرام عليكم حرام عليكي ده انا بنت اخوكي ليه تعملي كده فيا
حوريه تقرب منها وتمسك طرحتها وتشلها وتنصدم من طول وجمال شعرها ويملي قلبها الغيظ فتشد شعرها : اخرصي يا بنت صفاء بس احمدي ربك ان هبيعك وتضربها قلم واياكي اسمع نفسك انا قتلت ابوكي وامك زمان عشان ابويا كان هيكتبله ورث كبيير اووى. وانا كنت هاخد شويه فتافيت فكان لازم اخلص منكم بس اللي جبلي الاخبار موتهم مقلش انكم لسه عايشين بس برضوا ختوا اقل بس كرهي ليكم مخلصش
وتكمل بضحكه شر : بس بصراحه خت عليكي سعر اضافي عن بنت الكلب ريم الفقر يلا بقى كده اتحركي معاهم من غير وش سامعه
سلمى بتبصلها بصدمه وعياط : انتي ليه مؤذيه انتي خلتيني يتيمه عشان طمعك وقسوتك وعايزه تجوزي بنتك بطريقه مقرفه زيك
حوريه بغضب تضربها كف وبصريخ: اخرسي خالص مش عايزه اسمع صوتك فاهمه وتكمل بأمر خدها يلا في واحده جوا هتجهزها كويس
وترجع للباشا : كده عملت الاتفاق الاولاني فين بقى البضاعه بتوع مصر محتاجينها وطالبين كميه مش قليله
الباشا : حجر هات البضاعه بسرعه هنا
رشيد واقف مبسوط من اللي بيحصل
حجر : اتفضل ياباشا البضاعه اهي
حوريه بفرحه وتعاين البضاعه
رشيد : تمام البضاعه كويسه ويكمل بغمزه ومبارك ياباشا تتهنى ويركب العربيه ويمشوا
كل ده وريم سامعه وبتبكي من اللي عرفته : امي انا قتلت ويتمت بنات خالي واخوها اللي بقى شغال في حجات حرام
وتلاقي تليفونها بيرن تمسكه وتقفله بسرعه قبل ما حد يسمعه
لاكن لا تمشي الريح كما نشتهي
واحد من وراها بصوت غليظ : انت مين وبتعملي ايه هنا
ريم تفتح المكالمه وتلف بخوف : انا ..انا
الراجل يضربها علي دماغها : انتي لسه هتهتهي ويشيلها ويروح للباشا
الراجل : باشا لقيت دي واقفه ورا السور
الباشا : دخلها الاقوضي اللي علي الجنب دي وهبقى اشوفها بعدين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هيثم بجنون : يا ابن الكلب لاقطع ايدكم علي اللي عملتوه
ويلاقي رساله بمكانها
يسوق بسرعه لمكان الوكيشن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زيدان في المكتب مشغول في الورق اللي قدامه
السكرتير : في واحد عايز يقابل حضرتك برا
زيدان : تمام دخله
اكرم : قولت اكيد وحشتك فجيت اشوفك
زيدان بحده : عايز ايه يا اكرم من الاخر بلاش لف ودوران
اكرم ببرود : ابدا جبتلك فيديو قولت يمكن يهمك
زيدان باستغراب : فيديو ايه ده
يوريه فيديو لكميرات : ندى بتعيط في حضن مليكه والكاميرا تحول لمشهد سلمى وهي مربوطه في غرفه تانيه
زيدان يمسكه من هدومه : انت عملت ايه في اخت ندى يحيوان
اكرم يبعد ايد زيدان : بلاش الاسلوب ده انت في ايدك تبعد الحل ان تنقظها مع ان كنت عايز ندى مكان اختها بس يلا الهدف قريب برضوا اصل لقينا معاها مرات صحبك الضابط
ويكمل بتمثيل التفكير : ها كان اسمه ايه اسمه ايه اه افتكرت هيثم ويكمل بحده ابعد صحبك عن القضيه وانه بيدور ورانا وانا هاكدلك انهم هيخرجوا بسلامه من غير اي خساير
زيدان بغضب : انت ايه يا اخي مالهم باللي بينا اصلا
اكرم بتمثيل الزعل : يا حرام بجد انا اسف بس هو بقى حظهم كده يلا سلام بقى وباكد عليك اى حركه كده ولا كده هخلص علي السنيوره بتاعتك اول حاجه
ويخرج وساب زيدان الخوف والقلق سيطر عليه. وياخد زيدان التليفون ويتصل علي ندى
في الجهه التانيه
ندى بتعيط في حضن مليكه
مليكه بحزن علي بنات اعمامها : ندى تليفونك عمال يتصل شوفي ليكون حاجه مهمه
تخرج ندى من حضنها وتشوف الاسم تمسح دموعها وتاخد نفسها وترد
ندى بصوت مبحوح من العياط : السلام عليكم
زيدان بزعل عليها : ندى انتي كويسه
ندى بعياط : لا مش كويسه اختى هتروح مني بسببه
زيدان بياخد مفاتيحه : ندى ابعتيلي مكانكم فين دلوقتي ومن غير نقاش حالا
ندى باعتراض : لا كفايه اختى هيبقى انت وهي مش عايزه اخسر حد بالله عليك كفايه قلبي موجوع عليها
زيدان بيضرب الدركسيون: بقول ابعتي اصل مش هسيبك لوحدك في الخوف واقف اتفرج عليكي ولا اقولك اقفلي انا هجيب العنوان من هيثم
ويقفل بسرعه ويتصل بهيثم
هيثم يشوف مين ويدي التليفون لمحمد: نعم يا زيدان انا مشغول دلوقتي
زيدان : ابعتلي العنوان بتاع بيت اللي فيه ندىٰ
محمد بنظره فاحصه للمكان: انت مين وعايز ندىٰ ليه
زيدان باستغراب للصوت: مين معاك يا هيثم
هيثم بيقف علي جنب لما يلاحظ حاجه: ده محمد ابن عم ندىٰ
زيدان افتكره: اه انا زيدان اللي كنت مع ندى في المستشفى مش ده موضوعنا عايز المكان بسرعه اكرم جه عندي وطلع مراقب ندىٰ وخاطف اختها ومراتك مسكوها هناك برضوا
هيثم يحتك بالارض: محمد هيبعتلك اللوكيشن ولازم ننفذ دلوقتي خلاص
يقفل زيدان التليفون
ويجيله رساله بالموقع ويزود سرعته
–
سلمىٰ بخوف وصريخ: طلعوني من هنا انا مليش دعوه بيكم خرجوني من هنا بالله عليكم
لتلاقي الباب يتفتح براحه وترجع للحيطه بخوف
ريم تدخل براحه: سلمىٰ انتي هنا تعالي بسرعه خلينا نخرج
سلمىٰ باطمئنان: انتي ازاي جيتي هنا ودخلتي ازاي
ريم بتلفت حوليا: شفت وهما بياخدوكي وللاسف شافوني ودخلوني قوضه جنبك ولما فوقت لقيتهم بيحتفلوا برا وسايبنا لوحدنا يلا لازم نبعد عن هنا
وتمسك ايد سلمىٰ وتجري في الممرات
صوت من وراهم بصوت سكران: حلويات اليله رايحين فين بس كده
ريم بقوه: احنا هنمشي بهدوء ولا كاننا جينا
الشخص: وليه براحه احنا بنحب الدوشه ويرفع سلاحه خشوا جوا بهدوء احسن منخلي المكان دم يلا يا شاطره منك ليها
سلمىٰ بتاخد بالها من دوخته ومسكه السلاح بضعف: تب يلا يا ريم خلينا ندخل احسن وممكن تنزل السلاح علي فكره احنا اضعف من اننا نواجهك
ينزل فعلا السلاح: يلا ادخلوا طيب جوا مش عايز الدماغ اللي عملتها تضيع مني
سلمىٰ تمسك حديده جنبها وتمشي بهدوء وتخبطه جامد ويقع قدامها
سلمىٰ بصدمه: انا قتلته يلهوي يلهوي
ريم تتطمن لما تلاقيه بيتوجع: يلا بس هو عايش خلينا نمشي دلوقتي بسرعه وتسحبها وتطلع برا
يلاقوا الكل بيحتفل مع بعض علي جنب
ريم بهمس: احنا نستخبى عند الخشب ده وبعدها عند العربيات القديمه دي وهو هيثم هيجي دلوقتي ان شاءلله
تتحرك سلمىٰ معاها بتعب ويوصلوا للعربيات وتقعد بتعب
ريم تراقب حوليها المكان وتقعد : يارب هيثم يجي بسرعه
سلمىٰ بتاخد نفسها بتعب وتقف بخوف لما تسمع صوت عربيات داخله
ريم بنظره للعربيه ترتاح وتاخد نفسها: ظهرنا اتحما وهيثم جه خلاص
ينزل هيثم ووراه عربيات شرطه
هيثم بامر: اقبضوا عليهم كلهم
الباشا يجري بعيد عن الاشتباك لاكن هيثم يجري وراه
هيثم وهو بيضربه: والله واتمسكت يا اشرف بيه
اشرف بضيق: ولا عاش ولا كان اللي يدخلني السجن ويضربه في جنبه بالسكينه ويمسك هيثم جنبه من الوجع
اشرف يبعد لكن ضربه رصاص من هيثم توقعه ميت
محمد بيدور عليهم جوا البيت المهجور ميلاقهمش والخوف يملا قلبه من تاني لكن يلمح ريم يجري نحيتها
ريم افتكرته حد من رجاله اللي خطفنها واول ما شافت محمد اتنهدت براحه
محمد براحه لما شافها: ريم فين سلمىٰ طالما انتي هنا
ريم تشاور علي مكان سلمىٰ ومحمد يجري نحيتها ويمسك ايدها بقلق: انتي كويسه حد لمسك حد عملك حاجه
سلمىٰ بتبصله بعياط: كان هيتجوزني يا محمد بالغصب انا كنت هموت من الخوف
محمد يمسك ايدها ويمسح دموعها: قومي ادخلي العربيه ارتاحي فيها بس ومفيش اي اعتراض تاني اول ما نرجع هنتجوز ومليش فيه
ويسحبها نحيه العربيه ولسه هيكلم ريم يلاقيها بتجري نحيه هيثم اللي انصدم لما لاقه واقع في الارض
محمد يمشي بسرعه نحيه العربيه: ادخلي هنا ومتتطبعيش وانا جي حالا
سلمىٰ بخوف: انت رايح فين خليك هنا
محمد: سلمىٰ انتي بأمان متخافيش
ويقفل العربيه ويجري نحيه هيثم
ريم بعياط وترفع راس هيثم: بالله عليك خليك صاحي انا قلبي مش هيستحمل والله بعدك
هيثم برفع حاجب: يعني قلبك بس مش هيستحمل
ريم بفرحه مع صدمه: انت كويس بجد امال دم ايه ده اللي حوليك
هيثم وهو يقعد ويبص حواليه: والله ما اعرف هو ضربني في جنبي بس. كنت لابس حمايه اصلا بس وجعني برضوا شويه الدم ده تقريبا حاجه اتقتلت هنا
ويكمل بمرح: بس يلا هو مات ودمه خلي قلبك ينطق
محمد من وراه بغيظ: طب قزم يعم الروميوا خلينا نروح سبت البت اللي حلتي عشان افتكرت حصلك حاجه وانت قاعد تحب هنا
ريم تقوم بكسوف وتمشي نحيه عربيه هيثم
هيثم بغيظ: منك لله يا بارد هات ايدك
محمد يمد ايده يلاقي نفسه في الارض والدم بقى عليه
محمد بضيق: يا اخي منك لله علي اللي عملته فيا
هيثم بضحك ويقومه: معلش باخد حقي علي خفيف
ويروحوا نحيه العربيه ويلاقوا البنات نايمين
محمد بابتسامة: تعبوا من خوفهم والاكشن اللي حصل
–
ندىٰ بتعب: مش قادره عايزه اختى دلوقتي
حج احمد يخرج من مكتبه : اهدي يا ندىٰ اختك بخير متقلقيش والله محمد لسه مطمني وقال هي بخير ومفيهاش حاجه هي وريم وقربوا علينا
ندىٰ بفرحه: بجد قول والله
وتسمع صوت وقوف عربيه تجري نحيتها
تقف بصدمه من اللي نزل
اكرم بمكر: ايه يا زوجتي المستقبليه خايفه كده ليه
حج احمد باستغراب منه: ان مين يا ابني ومالك ومال ندىٰ مين ده يا ندىٰ
ندىٰ بصداع وتعب: انت مالك ومالي مش سبت الشركه بسببك
اكرم يقرب منها ولكن يلاقي احمد في وشه
اكرم بكره يوقعه جامد ويتعور في دماغه
مليكه تجري علي ابوها تطمن عليه
ندىٰ جت تتحرك اكرم مسكها جامد وبيسحبها معاه بالعافيه وندى تحاول تفلت منه
زيدان وهو ينزل من العربيه ويشوف كده يحري بغضبه كله
زيدان بغضب يضربه جامد في نص وشه وياخد ندىٰ وراه
ندىٰ تمسك فيه بخوف
زيدان يضرب تاني اكرم اللي فقد توازنه من الضرب ويلف لندى: ندىٰ ادخلي جوا ومتخافيش طالما انا موجود
ويقرب من اكرم ويضربه جامد
اكرم بوجع من الضرب: ايه خوفت عليها اووي ده انا كنت عايز اقهرك عليها
زيدان يضربه تاني
هيثم من وراه: خلاص يا زيدان سيبه خلينا نتعامل معاه اقبضوا عليه وعايز حفاه محترمه علي شرفه
يسيبه زيدان ويقف جنبه هيثم وسلمى وريم يدخلوا جوا
محمد يسلم علي زيدان
زيدان باستغراب: انتوا كنتوا في حرب دم ولا ايه
هيثم ومحمد بيبصوا لبعض ويضحكوا: لا ابدا بس كنا بنهزر تعالي جوا خلينا نشوفهم ونطمن
جوا البيت
مليكه في حضن والدها
ندىٰ بتحضن سلمىٰ وبيعيطوا مع بعض
ريم قاعده بحزن وسرحان
هيثم يقعد جنبها وياخدها في حضنه وبهزار: الكل بيتحضن مجتش عليكي
ريم تبتسم بكسره وتبعد ببطء وتتكلم بحزن:انا اسفه يا سلمىٰ اخويا وامي للاسف هما اللي خطفوكي عشان يبدلوكي في جوازتي من الراجل ده وهم سبب انكم اتحرمتوا من اهلكوا وتسكت. وتحط ايدها علي عينها وتعيط
سلمىٰ وندى. يقربوا منها ويحضنوا
ندىٰ: انتي ملكيش فيه الحاجه ده قدرنا واحنا راضيين وكفايا عندنا عيله عسل كده اتحرمنا منها
سلمىٰ بتقعد جنبها وبهزار وتهمس: افرحي يا اختي الراجل هيطفش من كتر عياطك
محمد بغيظ:والله انا اللي هطفش. من. كتر ما بتصديني
سلمىٰ بترفع حاجبها ان الكلام مش عاجبها
محمد بهزار:انا قولت هطفش ده انتي القلب جوزوني بالله عليكم بقى بالله عليكي وافقي يا سلمىٰ
سلمىٰ بكسوف :موافقه
وتجري علي قوضتها
يضحك الكل عليها
زيدان بجديه ويقرب للحج احمد: وانا كمان عايز اتجوز ندىٰ وطالبها من زمان وقلبي رايدها قوي وعايزها علي سنه الله ورسوله
حج احمد بابتسامه: الشوره شورتها وهي في ايدها الموافقه
زيدان يبصلها
ندىٰ بحرج: رائي رائيك يا عمي بعد اذنكم
وتجري ورا سلمىٰ
–
زيدان ماسك بنته اللي عماله تعيط وبضيق:انا قولت عايز اتجوز ده انا مني لله
محمد وهو بيجري ورا زين: اسكت اسكت انا كنت اتشل قبل ما اطلب الجواز
ندىٰ. و سلمى وهما بيحطوا الاكل علي السفره:حد قالكم الجواز ملوش اتعاب
هيثم يدخل من الباب وفي ايده مريم بنته وريم: عيال فافي بجد ومش. قد المسئوليه انهم يكونوا ابهات
ريم تسلم علي ندىٰ و سلمىٰ الله اكبر علي اللي كان هيلغي العزومه عشان مش مستحمل يمسك مريم خمس دقايق
الكل يضحك
مليكه وهي جوزها خالد:ما تضحكوني معاكم الله
والكل يهزر في جو جميل
تمت..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية خفايا الدروب)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)