رواية خطيئة خيال الفصل السابع 7 بقلم هايدي الصعيدي - The Last Line
روايات

رواية خطيئة خيال الفصل السابع 7 بقلم هايدي الصعيدي

رواية خطيئة خيال الفصل السابع 7 بقلم هايدي الصعيدي

 

البارت السابع

 

 

رواية خطيئة خيال الحلقة السابعة
هارون كان شارد كان مهموم كان جواه الف سؤال و سؤال كان جواه نار بتخبط في كيانة و كل ذرة فيه ارتجفت بعنف لما حس بشفايف طرية سخنة
بتبوسة و تتحرك بشهوة علي جلد صدرة و انفاس
سريعة كلها شبق : اوووف يا ويلي من ريحتك
و بصت لهارون بضحكة ثملة : عايزة اكلك
و قربت و هي بتضحك و عضته بأسنانها الحادة هارون غمض عينيه و عقد حواجبه لم حس بآلم بسيط و سحبها من شعرها لما العضة اتحولت لمصة : اهمددددي بقى في ايه
هارون كان شادد علي شعرها ببعض العنف و راسها كنت راجعة لورا و عيونها في عيونه و شفايفها مفتوحة : ااااي شعري
هارون اتكلم من بين اسنانة بحدة : ايه اللي انتي بتعمليه ده بلاااش جنان
: و انا عملت ايه اسفة لو العضة وجعتك مكنش قصدي
هارون جز علي اسنانة اكتر و هو بيحرك راسه ببطئ و خد نفس بخشونة كان علي وشك ارتكاب جناية
خيال خافت منه : شووو
هارون بعصبية : انا برضووو اللي شو فوقي كده و ركزي و اهمدددي ها …و خبط علي خدها كذا مرة بصوابعة
و هو بيتكلم …
خيال اترعشت و قربت من وشه و لسه ايده
شده شعرها : اااي
هارون برفعة حاجب و ابتسم بخفة : الله …هو يوم باين من اوله مالك يا خيال ..و غمز لها و هز دماغه بتساؤل
خيال بصت في عيونه لمدة طويلة و همست : مش عارفة بحس بكهربا و وجع لذيذ بيدب في اطرفي
لما تتعامل معايا كدة
هارون برق عينيه و حس انه عايز يختفي من قدامها دلوقتي : كدة ازاي يعني
خيال عضت شفتها : لما تشد شعري او توبخني تضربني علي وشي زي دلوقتي وحاسه اني عايزة
هارون رجع لورا بحدة : هشششش بس خلاص و لا كلمة اخرسي
وقام وقف في نفس اللحظة النور نور شد من ايدها بعنف : يلا علي اوضتك و الهرتله اللي حصلت انهاردة
دي مش هتحصل تاني كلامك هيكون بحدود و المعاملة
معاكي كمان هتكون بحدود و حياتك من هنا و رايح
هتكون تحت عيني انتي خيالك مريض
خيال كنت مصدومة من انقلابة و كلامه و حدته المفاجأة و جريت علي اوضتها من غير ما ترد عليه هارون خبط الكرسي برجلة و مسح علي شعره بغضب
و مشي وراها وهو مش عايز يفكر في اللي حصل طلع شاف لوسيندا نايمه باس دماغها و غطاها كويس بعد ما مسح علي خدها بحنان و قرب باس خدها تاني و خرج
بهدوء
و بعدين فتح اوضة الياس بهدوء شافه قاعد سرحان : مفتحتش المولد ليه يا غبي و بعدين قاعد كده ليه
الياس فاق من شروده : اتفضل يا بابا
هارون استغرب هدوئه و قرب قعد جمبه : مالك
الياس هز دماغها بالرفض : مفيش حاجة انا كنت عايز اسألك امتي هتتم خطوبتي علي خيال رسمي
هارون اتصدم : ايه اللي غير رأيك
: مفيش البنت حلوة و لذيذة و حاسسها هتكون مناسبة ليا شبهي مش جد او اوفر زيادة عن اللزوم فلافي كده
مش مسترجلة و كلها انوثة
هارون كان ساكت و مش قادر يرد و الياس كان منتظر ردة اومأ بخفة : تمام يا بطل بكره نتفق علي اقرب معاد
الياس ابتسم : حلو اوي يلا مبروك عليا
هارون وقف : يلا روح نام ده قرار مناسب جدا انت شاب و خيال قريبة من سنك محتاجة راجل في حياتها يقدر يفهمها و يكون شبها ياريت تقدر حاجة زي دي البنت
يتيمة و محتاجة حنان و سند مع الحب و الاهتمام
مش لعبة جديدة هتخوضها يا الياس انت فاهمني
طبعا
الياس اومأ : اه اه طبعا متقلقش انا و هي هنعرف نتفق كويس
هارون بص له و هو بيحاول يستشف كلامة يعرف الصدق من الكذب بس مكنش باين علية
: يلا تصبح علي خير
و خرج و قفل باب الاوضة وراه و شاف الدبدوبة ماشية تخبط في الارض بنرفزة و هي لابس بچامة طفولية
لطيفة و مثيرة في نفس الوقت راحت عند اوضة
حنين و بصت له بتهكم و بنرفزة دخلت و رزعت
الباب في وشه …
هارون هز دماغة بيأس و تحرك ناحية اوضته بشرود
خيال مشيت ببطئ و طلعت علي السرير و حضنت حنين و دفنت نفسها جوا حضنها حنين مسحت علي شعرها بخفة : مالك
خيال بخفوت : مفيش
: انا عايزة نمشي من هنا ايه رأيك
خيال عضت شفتها بحزن : اوكي
حنين ضمتها و غمضت عينيها بقهر و خيال نزلت منها دمعة شارده متعرفش سببها و كل واحدة تاهت في
العالم بتاعها …
تاني يوم الصبح قامت حنين لمت شنطتها و خيال زيها و نزلوا مع بعض …
هارون و الياس رفعوا عنيهم بتساؤل لحد ما حنين وقفت قدامهم و وراها خيال
: علي فين يا حنين
: خلاص بقى يا اونكل هارون هنروح فندوق لحد ما اجيب مكان قريب من الشركة كفاية اوي كده تقلنا
عليكم
هارون خد نفس طويل و عينيه جت علي اللي واقفة وراها و باصه في الاوض كأنها بتتهرب : لا مفيش فنادق و بيت عمكم موجود اهدي كده لحد ما هجيب لكم انا مكان و
بعدين عايزين نرتب خطوبة الياس و خيال الاسبوع
الجاي ايه رأيك
حنين بصت لألياس بصدمة اللي اتكلم بهدوء : قولتي ايه يا خيال انا طلبت تكون علاقة رسمية و نعلن عنها
و حابب اننا نكمل مع بعض
خيال صدمتها كنت اكبر من حنين و عينيها كانت بتتقلب ما بين هارون و الياس خد نفس طويل و افتكرت كلامها
بينها و بين نفسها بليل و اومأت بهدوء : موافقة
الياس ابتسم براحة و قرب منها مسك ايده : اوعدك انك مش هتندمي ابدا يا خوختي
خيال ابتسمت بسبب ابتسامته المريحة اللي بتدخل القلب من غير استأذن و اومأت و الياس قرب باس
دماغها برقة
كريمة بحماس : ايوه كده اخيرا خلي الفرحة تدخل بيتنا مبروك يا حبايب قلبي
و فتحت ايدها الاتنين ليهم و قربوا حضنوها و هارون و قف بهدوء و ملامح مبهمة و حنين متختلفش عنه كتير
لوسيندا نزلت من فوق و قعدت علي جمب من غير ما تبص عليهم هارون ابتسم و قرب منها : حبيب بابا
لوسي بصت له و مردتش هارون قرب باس خدودها و حضنها و هو بيهمس في ودنها خلاها ابتسمت غصب عنها و خيال كانت متابعهم بنظرات حزينة
و الياس خرج يتكلم في الفون و حنين خرجت وراه : هههههههه تمام يا باشا انا اهو مستني وريني
مفاجأتك …ماشي سلام
و لف وراه شافها واقفه مشي من جمبيها من غير كلام : تقصد ايه بلي بيحصل ده
الياس اتنهد بهدوء : و لا حاجة و انا اسف علي الحركة البايخة اللي حصلت ياريت تنسي مش حابب علاقتي
بخيال تتأثر بسببها انا كنت غلطان …
: الياس لو فكرت تلعب بديلك كده و لا كده انا هندمك الا خيال خط احمر انت فااااهم
الياس بهدوء : انتي بتعلي صوتك ليه …و بعدين خيال هتكون خطيبتي و قريب مراتي متقلقيش انا هعرف
اخد بالي منها كويس و اعتبري اللي فات كان طيش
مني و خلاص فوقت عن اذنك …
حنين كانت بتتنفس بعصبية من بروده و ردة المستفز بس اومأت بنرفزة و دخلت وراهم
خيال كانت قعدت و مسحت وشها بإرهاق و نطت عليها لوسي : خطيبة اخوية القمر
خيال بصت لها بتوهان و بصت لهارون و عينيها كان فيها رجاء خفي قدر يشوفه كويس : يلا يا بنات علي الفطار
و اتحرك من قدامهم و مهتمش بنظراتها خيال بصت لي لوسي و ابتسمت بخفة : عايزة ايه يا زفته
: نعمل ديل
: اللي هو
: خليني اشمت في الياس بليييز خليه يتجنن بيكي و يكون عاشق متيم ولهان و ربيه بقى هتعرفي
و لا هتفشلي يا خوخة
هارون رفع عيونه بعد ما سمع كلامها و خيال ابتسمت بتكة و بصت له ببرود : هعرف اوي و بعدين ليو لذيذ
اصلا و هنعرف نتأقلم بسرعة
الياس قرب منهم من ورا و اتكلم جمب ودنها : جايبين سيرتي ليه يا سوسة منك ليها
لوسيندا صوتت بخضة و جريت ناحية هارون و خيال بصت في عيونه : مفيش انا كنت بقولها انك لذيذ بس
الياس عض شفته و غمز لها : لذيذ و ربنا ما في حد الذ منك هنا بخدودك دي عايزة تتاكل
خيال حطت كفوفها علي وشها وقامت جريت : يلا يا عضااااض ابعد عني
الياس بضحكة : تعالي بس يا خوخة عضة واحدة بس
حنين بصت لخيال : اقعدي افطري يلا و كفاية لعب عشان ننزل نعمل شوبنج عشان تنزلي الكلية من بكره
لوسي بحماس : يسسس انا جايه معاكم
الياس مسك ايد خيال : تعالي يلا عشان ننزل مع بعض تجيبي اللي انتي عايزاه …و بص لحنين ..روحي انتي الشركة و انا هبقى احصلكم هنزل انا معاها انتو متعرفوش مكان هنا …
لوسي بطفوله : و انا و انا يا ليوووو اشمعنا خيال خدني معاك
: انا مستعد جدا اخدك معايا لو تحبي
كل الانظار التفت للصوت اللي جاي من وراهم و الياس وقف بصدمة : يا ديني هي دي المفاجأة يخربيتككك
و جري علي جواد ابن خالته اللي مسافر برا بقالوا عشر سنين و حضنة و هما الاتنين بيضحكوا برجولة : ايه ده بجد مش مصدق جووووواد يالهووي
لوسي حطت ايدها علي بوقها بصدمة و همست : جواد ..مكنتش قادرة تتعرف عليه في الاول بسبب
انه اتغير 360 درجة من اخر مرة شافته فيها
جواد ضحك و بهمس : مالك ياض يا منسون انشف كده الله
الياس بضحكة : مش مصدق يسطا و الله و بعدين مصدوووم يا كابتن ايه الفرمة النار دي
جواد اتحرك من قدامة بهدوء : اوعى ياض من وشي خليني اسلم علي خالي
قرب جواد سلم علي هارون اللي استقبلة بضحكة : اهلا يابو شخة
جواد ضحك بصوت عالي : لااا بقى ده كان زمان يا خالو دلوقتي الفرق ما بينا مش كتير احترم طولي حتى
هارون بضحكة : انت بعد خالو دي تخرص خالص يا نطع طول عمرك هتفضل العيل الملزق اللي كل ما يشوفني يشدني من بنطلوني خالو خالو عيل رخم
جواد بص وراه و رجع بص له : ايه الفضايح دي بقى
: ايه خايف علي شكلك قدام الحتة بتاعتك مين دي ياض
: يا باشا دي خطيبتي و شريكتي اسبانية بتتكلم انجليزي مكسر مش هتفهمنا كده كده انا قصدي علي القشطات دي من دول انت اتجوزت بعد خالتي و لا ايه يا
دنچوووووان
هارون ابتسم : اخرص يا حيوان دي لوسي بنتي و خيال و حنين بنات ابن عمي
جواد بص لي لوسيندا بنظرة سريعة و تجاهلها و قرب من خيال و حنين سلم عليهم و الياس بيتكلم مع
ليا و بيتعرف عليها و اندمجوا في الكلام
حنين بصت لهم بتهكم و لسه هتتكلم قربت منهم خيال : ايه يا ليو عجبتك و لا ايه
الياس بص لها ببتسامة و خدها تحت دراعه و بالانجليزي : احب اعرفك يا ليا دي خيال
خطيبتي جميلة مش كدة
ليا ابتسمت لها برقة : اهلا يا جميلة انت محظوظة بذلك الشاب اللطيف
خيال ابتسمت لها ببرود : اجل لطيف فعلا
و بصت لألياس : اتحرك يا لطيف مش من اولها
الياس ضحك : ايه ده الصغنن بيغير ..و قرص خدها برخاامة
خيال ضربته علي ايده : بس يا رخم و بعدين لازم تحافظ علي شكلي مش كدة انا مش خيال
الياس برخامة : احلفي اومال انتي حقيقة
خيال بصت له بنرفزة و جزت علي اسنانها : هزعلك
الياس نكش شعرها : خلاص يا جدع متزوقش تعالي اعرفك علي جواد …اتفضلي يلا
دخلت ليا معاهم و اتعرفت علي كل الموجودين و دار كلام عن الشغل و الثفقات و لوسي قاعدة هتطق من العصبية و تجاهل جواد ليها و من دلع ليا المستفز
هارون بهدوء : ايه رايكم نروح العزبة في الاسماعيليه نخلص شغلنا و بالمرة نعمل لكم حفلة خطوبة
في الهدوء ….
لوسي بصت لخيال : وافقي عشان خاطري الجو في العزبة يهبل بجد
خيال بهدوء : معنديش مانع ايه رأيك يا ليو
جواد ضحك : يا بختك يا عم الياس
الياس ضحك : يا عم سيبني في حالي ده انا لسه بقول يا هادي ركز في المكنة بتاعتك كل واحد يبص في مكنتة
: خلاص اتفقنا كلكم راضين يبقى نسافر الاسبوع الجاي تكون الاسبوع ده خطيبتك نزلت الجامعة و خدت علي
الجو هنا اكتر …
الياس اومأ و بص لحنين اللي مش معاهم : تمام اللي تشوفه انت وحنين دي يعتبر في مقام حماتي دلوقتي
و لا ايه رأيك يا حنون
حنين فاقت من شرودها : هاا ااه اه ايوه براحتكم اللي يريحكم
هارون لسه هيتكلم و حس برجل بتتحرك علي رجلة رفع عينيه بصدمة وووو
************************************

يتبع…

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)